0075 سورة النحل آية 75
Verse (16:75) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 75th verse of chapter 16 (sūrat l-naḥl). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (16) sūrat l-naḥl (The Bees)
Sahih International: Allah presents an example: a slave [who is] owned and unable to do a thing and he to whom We have provided from Us good provision, so he spends from it secretly and publicly. Can they be equal? Praise to Allah ! But most of them do not know.
Pickthall: Allah coineth a similitude: (on the one hand) a (mere) chattel slave, who hath control of nothing, and (on the other hand) one on whom we have bestowed a fair provision from Us, and he spendeth thereof secretly and openly. Are they equal? Praise be to Allah! But most of them know not.
Yusuf Ali: Allah sets forth the Parable (of two men: one) a slave under the dominion of another; He has no power of any sort; and (the other) a man on whom We have bestowed goodly favours from Ourselves, and he spends thereof (freely), privately and publicly: are the two equal? (By no means;) praise be to Allah. But most of them understand not.
Shakir: Allah sets forth a parable: (consider) a slave, the property of another, (who) has no power over anything, and one whom We have granted from Ourselves a goodly sustenance so he spends from it secretly and openly; are the two alike? (All) praise is due to Allah! Nay, most of them do not know.
Muhammad Sarwar: God tells a parable about a helpless servant and one to whom He has given honorable provisions and who has spent for the cause of God privately and in public. Can these two people be considered equal? It is only God who deserves all praise, but most people do not know.
Mohsin Khan: Allah puts forward the example (of two men a believer and a disbeliever); a slave (disbeliever) under the possession of another, he has no power of any sort, and (the other), a man (believer) on whom We have bestowed a good provision from Us, and He spends thereof secretly and openly. Can they be equal? (By no means, not). All the praises and thanks be to Allah. Nay! (But) most of them know not.
Arberry: God has struck a similitude: a servant possessed by his master, having no power over anything, and one whom We have provided of Ourselves with a provision fair, and he expends of it secretly and openly. Are they equal? Praise belongs to God! Nay, most of them know not.
See Also
- Verse (16:75) Morphology - description of each Arabic word
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿ومن رزقناه منا رزقا حسنا﴾: الواو عاطفة، ومن عطف على ﴿عبدًا مملوكًا﴾، و﴿مَن﴾ اسم موصول، أو نكرة موصوفة، كأنه قيل: وحرًّا رزقناه ليطابق عبدًا، وجملة ﴿رزقناه﴾ صلة على الأول لا محل لها من الإعراب، وصفة على الثاني، ونا فاعل، والهاء مفعول به، و﴿منا﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿رزقناه﴾، ورزقًا مفعول به ثان، أو مفعول مطلق منصوب، وحسنًا صفة لـ﴿رزقًا﴾.
﴿فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون﴾: الفاء عاطفة، و﴿هو﴾ مبتدأ، وجملة ينفق خبر، و﴿منه﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿ينفق﴾، و﴿سرا﴾ نائب مفعول مطلق، أي: إنفاقا سرا، أو منصوب على الحال، أي: مُسِرًّا. و﴿جهرا﴾ معطوف على ﴿سرا﴾ منصوب. و﴿هل﴾ حرف استفهام للنفي. و﴿يستوون﴾ فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير مبني في رفع فاعل.
﴿الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون﴾: الحمد مبتدأ، و﴿لله﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، وبل حرف إضراب، وأكثرهم مبتدأ، وجملة ﴿لا يعلمون﴾ خبر.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
• ﴿ٱللَّهُ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿مَثَلًا﴾ اسم، من مادّة (مثل)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿عَبْدًا﴾ اسم، من مادّة (عبد)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿مَّمْلُوكًا﴾ اسم مفعول الثلاثي مجرد، من مادّة (ملك)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿لَّا﴾ حرف نفي.
• ﴿يَقْدِرُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (قدر)، غائب، مذكر، مفرد، مرفوع.
• ﴿عَلَىٰ﴾ حرف جر.
• ﴿شَىْءٍ﴾ اسم، من مادّة (شيأ)، مذكر، نكرة، مجرور.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿مَن﴾ اسم موصول.
• ﴿رَّزَقْ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (رزق)، متكلم، جمع، ﴿نَٰ﴾ ضمير، متكلم، جمع، ﴿هُ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿مِنَّ﴾ حرف جر، ﴿ا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿رِزْقًا﴾ اسم، من مادّة (رزق)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿حَسَنًا﴾ اسم، من مادّة (حسن)، مذكر، مفرد، نكرة، منصوب، نعت.
• ﴿فَ﴾ حرف استئنافية، ﴿هُوَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿يُنفِقُ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (نفق)، غائب، مذكر، مفرد، مرفوع.
• ﴿مِنْ﴾ حرف جر، ﴿هُ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿سِرًّا﴾ اسم، من مادّة (سرر)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿جَهْرًا﴾ اسم، من مادّة (جهر)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿هَلْ﴾ استفهامية.
• ﴿يَسْتَ﴾ فعل مضارع من مزيد الخماسي باب (افْتَعَلَ)، من مادّة (سوي)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿وُۥنَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿حَمْدُ﴾ اسم، من مادّة (حمد)، مذكر، مرفوع.
• ﴿لِ﴾ حرف جر، ﴿لَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿بَلْ﴾ حرف اضراب.
• ﴿أَكْثَرُ﴾ اسم، من مادّة (كثر)، مذكر، مفرد، مرفوع، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿لَا﴾ حرف نفي.
• ﴿يَعْلَمُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (علم)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
قوله: ﴿وَمَن رَّزَقْنَاهُ﴾ يجوز في «مَنْ» هذه أن تكون موصولة، وأن تكون موصوفة، واختاره الزمخشري رَحِمَهُ اللَّهُ، قال: «كأنه قيل: وحرًّا رزقناه ليطابق عبداً» ومحلها النصب على «عَبْداً» ، وقد تقدَّم الكلام [إبراهيم: 24] في المثل الواقع بعد «ضَرَب» .
وقوله: ﴿سِرّاً وَجَهْراً﴾ يجوز أن يكون منصوباً على المصدر، أي: إنفاق سرْ وجهر، ويجوز أن يكون حالاً.
وهذا مثل المؤمن من أعطاه الله مالاً، فعمل فيه بطاعةِ الله وأنفقه في رضاه سرًّا وجهراً، فأثابه الله عليه الجنَّة.
قوله تعالى: ﴿هَلْ يَسْتَوُونَ﴾ إنَّما جميع الضمير وإن تقدَّمه ثنان؛ لأنَّ المراد: جنس العبيد والأحرار المدلول عليهما ب «عَبْداً» وب «مَن رزقنَاهُ» .
وقيل: على الأغنياء والفقراء المدلول عليهما بهما أيضاً، وقيل: اعتباراً بمعنى «مَنْ» فإنَّ معناها جمع فراعى معناها بعد أن راعى لفظها.
فصل
قيل: المراد بقوله: ﴿عَبْداً مَّمْلُوكاً لاَّ يَقْدِرُ على شَيْءٍ﴾ هو الصَّنم؛ لأنَّه عبد بدليل قوله: ﴿إِن كُلُّ مَن فِي السماوات والأرض إِلاَّ آتِي الرحمن عَبْداً﴾ [مريم: 93] وهو مملوك لا يقدر على شيء، والمراد بقوله: ﴿وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً﴾ : عابد الصَّنم؛ لأن الله - تعالى - رزقه المال، فهو ينفقُ منه على نفسه وعلى أتباعه سرًّا وجهراً فهما لا يتساويان في بديهة العقل، بل صريح العقل شاهدٌ بأن عابد الصَّنم أفضل من الصَّنم، فكيف يجوز الحكم بأنه مساوٍ لربِّ العالمين في المعبوديَّة؟ .
وقيل: المراد بالعبد: المملوك عبد معيَّن، قيل: أبو جهل، وب ﴿وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً﴾ أبو بكر الصديق - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -.
وقيل: عامٌّ في كل عبد بهذه الصفة، وفي كل حرٍّ بهذه الصفة.
فصل
دلَّت هذه الآية على أن العبد لا يملك شيئاً.
فإن قيل: دلَّت الآية على أنَّ عبداً من العبيد لا يقدر على شيءٍ، فلم قلتم: إن كل عبد كذلك؟ .
فالجواب: أنه ثبت في أصول الفقه: أن الحكم المذكور عقيب الوصف المناسب يدلُّ على كون ذلك الوصف علَّة لذلك الحكم، وكونه عبداً وصفٌ مشعرٌ بالذلِّ والمقهورية وقوله: ﴿لاَ يَقْدِرُ على شَيْءٍ﴾ حكم مذكور عقيبه، وهذا يقتضي أنَّ العلَّة لعدم القدرة على شيءٍ، هو كونه عبداً، وأيضاً قال بعده: ﴿وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً﴾ [فميز هذا القسم الثاني عن القسم الأول، وهو العبد بهذه الصفة، وهو أنه رزقه رزقاً حسناً] فوجب ألا يحصل هذا الوصف للعبد، حتَّى يحصل الامتيازُ بين الثاني وبين الأوَّل، ولو ملك العبد، لكان الله قد آتاهُ رزقاً حسناً؛ لن الملك الحلال رزق حسن.
ثم اختلفوا؛ فروي عن ابن عبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - وغيره التشدد في ذلك، حتى قال: لا يملك الطَّلاق أيضاً.
وأكثر الفقهاء على أنَّه يملك الطلاق، واختلفوا في أنَّ المالك إذا ملكه شيئاً، هل يملكه ام لا؟ وظاهر الآية ينفيه.
فإن قيل: لم قال: ﴿عَبْداً مَّمْلُوكاً لاَّ يَقْدِرُ على شَيْءٍ﴾ وكل عبدٍ فهو مملوك وغير قادر على التصرُّف؟ .
فالجواب: ذكر المملوك ليحصل الامتياز بينه وبين الحرِّ؛ لأنَّ الحر قد يقال: إنه عبد الله، وأما قوله: ﴿لاَ يَقْدِرُ على شَيْءٍ﴾ للتَّمييز بينه وبين المكاتب والعبد المأذون؛ لأنهما يقدران على التصرُّف.
قوله ﴿الحمد لِلَّهِ﴾ قال ابن عبَّاس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -: على ما فعل بأوليائه وأنعم عليهم بالتَّوحيد.
وقيل: المعنى أنَّ الحمد كلّه لله، وليس شيءٌ من الحمد للأصنام؛ لأنها لا نعمة لها على أحدٍ.
وقوله عزَّ وجلَّ -: ﴿بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ ، أي: أنهم لا يعلمون أنَّ كل الحمد لي، وليس شيء منه للأصنام.
وقال القاضي - رَحِمَهُ اللَّهُ -: قال للرَّسُول - صلوات الله وسلامه عليه -: ﴿قُلِ الحمد لِلَّهِ﴾ [النمل: 59] .
وقيل: هذا خطاب لمن رزقه الله رزقاً حسناً أن يقول: الحمد لله على أن ميَّزه في هذه القدرة على ذلك العبد الضعيف.
وقيل: لما ذكر هذا المثل مطابقاً للغرض كاشفاً عن المقصود، قال بعده: ﴿الحمد لِلَّهِ﴾ يعني: الحمد لله على قوَّة هذه الحجَّة وظهور هذه البيِّنة.
ثم قال: ﴿بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ ، أي: أنَّها مع غاية ظهورها ونهاية وضوحها، لا يعلمونها هؤلاء الجهَّال.
قوله - تعالى -: ﴿وَضَرَبَ الله مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَآ أَبْكَمُ﴾ الآية وهذا مثل ثانٍ لإبطالِ قول عبدة الأصنام؛ وتقريره: أنَّه لما تقرَّر في أوائل العقول أنَّ الأبكم العاجز لا يساوي في الفضل والشَّرف النَّاطق القادر الكامل مع استوائهما في البشرية فلأن يحكم بأنَّ الجماد لا يكون مساوياً لربِّ العالمين في المعبوديَّة أولى.
قال الواحدي: قال أبو زيد: الأبكم هو العَيِيُّ المفحم، وقد بكم بكماً وبكامةً وقال أيضاً: الأبكمُ: الأقطع اللسان، وهو الذي لا يحسن الكلام.
روى ثعلب عن ابن الأعرابي: الأبكم الذي لا يعقل. وقال الزجاج: الأبكم المطبق الذي لا يسمعُ ولا يبصر.
ثم قال: ﴿لاَّ يَقْدِرُ على شَيْءٍ﴾ إشارة إلى العجز التَّام والنُّقصان الكامل.
وقوله: ﴿كَلٌّ على مَوْلاهُ﴾ الكلُّ الثَّقيلُ، والكلُّ العيال، والجمع: كلُول، والكلُّ: من لا ولد لهُ ولا وَالِد، والكلُّ أيضاً: اليَتيمُ. سمِّي بذلك؛ لثقله على كافله؛ قال الشاعر: [الطويل]
3349 - أكُولٌ لمَالِ الكُلِّ قَبْلَ شبَابهِ ... إذَا كانَ عَظْمُ الكَلِّ غَيْرَ شَديدِ
قال أهل المعاني: «أصل الكلِّ من الغلط الذي هو نقيضُ الحدَّة، يقال كلَّ السِّكينُ: إذا غلظت شفرته فلم تقطع، وكلَّ اللسانُ: إذا غلظ فلم يقدر على الكلام، وكلَّ فلانٌ عن الأمْرِ: إذا ثقل عليه فلم ينبعث فيه، فمعنى «كلٌّ على مولاهُ» ، أي: غليظٌ وثقيلٌ على مولاه أهل ولايته» .
قوله: ﴿أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ﴾ شرط وجزاؤه، وقرأ ابن مسعود، وابن وثَّاب، وعلقمة: «يُوَجِّهْ» بهاء واحدة ساكنة للجزم، وفي فاعله وجهان:
أحدهما: ضمير الباري - تعالى -، ومفعوله محذوف؛ [تقديره كقراءة العامة] .
والثاني: أنه ضمير الأبكم، ويكون «يُوجِّهْ» لازماً بمعنى «يَتوَجَّهُ» .
يقال: وجَّه وتوجَّهَ بمعنًى، وقرأ علقمة أيضاً وطلحة كذلك، إلاَّ أنه بضم الهاءِ، وفيها أوجه:
أحدها: أنَّ «أيْنَمَا» ليست هنا شرطيَّة، و «يُوَجِّهُ» خبر مبتدأ مضمر، أي: أيْنَمَا هو يوجه، أي: الله - تعالى -، والمفعول محذوف، وحذفت الياء من قوله: «لا يَأتِ» تخفيفاً؛ كما حذفت في قوله: ﴿يَوْمَ يَأْتِ﴾ [هود: 105] و ﴿إِذَا يَسْرِ﴾ [الفجر: 4] .
والثاني: أن لام الكلمة حذفت تخفيفاً لأجل التضعيف، وهذه الهاء هي الضمير، فلم يحلها جزم، ذكر هذين الوجهين أبو الفضل الرَّازي.
الثالث: أن «أيْنَمَا» أهملت حملاً على «إذَا» ؛ لما بينهما من الأخُوَّةِ في الشرط؛ كما حملت «إذا» عليها في الجزم في بعض المواضع، وحذفت الباء من «يَأتِ» تخفيفاً أو جزم على التوهُّم، ويكون «يُوجِّهُ» لازماً بمعنى: «يَتوجَّهُ» كما تقدَّم.
وقرأ عبد الله أيضاً: «تُوَجِّههُ» بهاءين بتاء الخطاب، وقال أبو حاتم - وقد حكى هذه القراءة -: «إنَّ هذها لقراءة ضعيفة؛ لأن الجزم لازم» وكأنه لم يعرف توجيهها، وقرأ علقمة وطلحة أيضاً: «يُوجَّهْ» بهاء واحدة ساكنة للجزم، والفِعْل مبني للمفعول؛ وهي واضحة.
وقرأ ابن مسعود أيضاً: «تُوَجِّههُ» كالعامة إلا أنه بتاء الخطاب، وفيه التفاتٌ، وفي الكلام حذف وهو حذف المقابل؛ لقوله: ﴿أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ﴾ كأنه قيل: والآخر ناطقٌ متصرف في ماله، وهو خفيف على مولاه ﴿أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ﴾ ، ودلَّ على ذلك ﴿هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بالعدل﴾ .
ونقل أبو البقاءِ - رَحِمَهُ اللَّهُ - أنه قرئ: «أيْنَمَا تَوجَّه» بالتَّاء وفتح الجيم والهاء فعلاً ماضياً فاعله ضمير الأبكم.
قوله: ﴿وَمَن يَأْمُرُ بالعدل﴾ الرَّاجح أن يكون مرفوعاً؛ عطفاً على الضمير المرفوع في «يَسْتَوِي» ، وسوَّغه الفصل بالضمير، والنصب على المعيَّة مرجوح، والجملة من قوله: ﴿وَهُوَ على صِرَاطٍ﴾ إمَّأ استئنافٌ أو حال.
فصل
لمَّا وصف الله أحد الرَّجُليْن بهذه الصِّفات الأربع، وهذه صفات الأصنام وهو أنَّه أبكم لا يقدر على شيءٍ، أي: عاجز كلٌّ على مولاه، ثقيل، أينما يرسله لا يأت بخير؛ لأن أبكم لا يفهم، قال: هل يستوي هذا الموصوف بهذه الصفات الأربع، وهذه صفات الأصنام لا تسمع ولا تعقل ولا تنطق، وهو كلٌّ على عابده يحتاج إلى أن يحمله ويخدمه ويضعه، ﴿هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بالعدل﴾ يعني: الله قادر متكلِّم يأمر بالتَّوحيد، ﴿وَهُوَ على صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ .
قال الكلبي: يدلكم على صراط مستقيم.
وقيل: هو رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.
وقيل: كِلا المثلين للمؤمن والكافر، يرويه عطيَّة عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه.
قال عطاء: الأبكم: أبيُّ بن خلف، ﴿وَمَن يَأْمُرُ بالعدل﴾ : حمزة، وعثمان بن عفان وعثمان بن مظعون - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم -.
وقال مقاتل: نزلت في هاشم بن عمرو بن الحارث بن ربيعة القرشي، وكان قليل الخير، يعادي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.
وقيل: نزلت في عثمان بن عفَّان ومولاه، كان مولاه يكره الإسلام.
وقيل: المراد كل عبد موصوف بهذه الصفات الذَّميمة، وكل حرٍّ موصوف بتلك الصفات الحميدة، وهذا أولى من القول الول؛ لأن وصفه - تعالى - إياهما بكونهما رجلين يمنع من حمل ذلك على الوثن، وكذلك وصف الآخر بأنه على صراط مستقيم يمنع من حمله على الله - تعالى -.
قوله - تعالى -: ﴿وَلِلَّهِ غَيْبُ السماوات والأرض﴾ الآية لما مثَّل الكافر بالأبكم العاجز، ومثَّل نفسه بالذي يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم، ومعلومٌ أنه لا يكون آمراً بالعدل وهو على صراط مستقيم إلاّ إذا كان كاملاً في العلمِ والقدرةِ فذكر في هذه الآية بيان كونه كاملاً في العلم والقدرة.
أمَّا بيان كمال العلم، فقوله - تعالى -: ﴿وَلِلَّهِ غَيْبُ السماوات والأرض﴾ أفاد الحصر بأنَّ العلم بهذه الغيوب ليس إلا لله - تعالى -.
وأما بيان كمال القدرة، فقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: ﴿وَمَآ أَمْرُ الساعة إِلاَّ كَلَمْحِ البصر﴾ والسَّاعة: هي الوقت الذي تقوم فيه القيامة، سمِّيت ساعة؛ لأنَّها تفجأ الإنسان في ساعة يموت الخلق كلهم بصيحة واحدة أي إذا قال له: ﴿كُنْ فَيَكُونُ﴾ [يس: 82] والمراد ب «لَمْحِ البَصرِ» : طرفةُ العين وهو النظر بسرعة، يقال: لَمحَهُ بِبصَرِه لَمْحاً ولَمحَاناً، وقيل: أصله من لَمحَانِ البَرْق، وقولهم: لأرينَّك لَمْحاً بَاصِراً، أي: أمْراً وَاضِحاً، والمراد بيان كمال القدرة.
وقوله: ﴿أَوْ هُوَ أَقْرَبُ﴾ ليس المراد منه الشَّك، بل المراد: بل هو أقرب.
قال الزجاج: المراد به: الإبهام على المخاطبين أنه - تعالى - يأتي بالسَّاعة إما بقدر لمح البصر، أو بما هو أسرع؛ لأنَّ لمح البَّصر عبارة عن انتقال الطَّرف من أعلى الحدقةِ إلى أسفلها، والحَدقةُ مركبة من أجزاء لا تتجزَّأ، فلمح البصر عبارة عن المرور على جملة أجزاءِ الحدقةِ، ولا شكَّ أنَّ تلك الأجزاء كثيرة، والزَّمانُ الذي يحصل فيه لمحُ البصر مركب من أزمانٍ متعاقبةٍ، والله - تعالى - قادرٌ على إقامة القيامة في زمان واحد من تلك الأزمان؛ فلهذا قال - تعالى -: ﴿أَوْ هُوَ أَقْرَبُ﴾ تنبيهاً على ذلك، فقوله: ﴿أَوْ هُوَ أَقْرَبُ﴾ ، أي: أمره، فالضمير للأمر، والتقدير: أو أمر الساعة أقرب من لمح البصر.
﴿إِنَّ الله على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ نزلت في الكفَّار الذين استعجلوا القيامة استهزاءً.
قوله
35151 | ضَرَبَ | ضَرْبُ الأمْثالِ: إيرادُها | المزيد |
35152 | اللّهُ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
35153 | مَثَلاً | ما يجري التشبيه به لبلوغِه الغاية في مَعْنًى من المعاني | المزيد |
35154 | عَبْداً | رقيقًا | المزيد |
35155 | مَّمْلُوكاً | مُمْتَلَكاً | المزيد |
35156 | لاَّ | نافِيَةٌ غَيْرُ عامِلَةٍ | المزيد |
35157 | يَقْدِرُ | لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ: لا يَقْوَى عليه | المزيد |
35158 | عَلَى | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإستِعْلاءِ المَجازي | المزيد |
35159 | شَيْءٍ | الشَّيْءُ: ما يَصِحُّ أنْ يُخْبَرَ عَنْهُ حِسِّيّاً كانَ أوْ مَعْنَوِيّاً | المزيد |
35160 | وَمَن | مَنْ: يُحْتَمَلُ أن تَكونَ شَرطِيَّةً أو نَكِرَةً مَوْصوفَةً | المزيد |
35161 | رَّزَقْنَاهُ | أعْطَيْناهُ مِن الخَيْرِ والفَضْلِ | المزيد |
35162 | مِنَّا | مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنَى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
35163 | رِزْقاً | عطاءً وخيرًا | المزيد |
35164 | حَسَناً | الرزق الحَسَن: الرزق الحلال الطيّب | المزيد |
35165 | فَهُوَ | هُوَ: ضَميرُ الغَائِبِ المُفْرَدُ المُذَكَّرُ | المزيد |
35166 | يُنفِقُ | يَبْذل من مالٍ ونحوه | المزيد |
35167 | مِنْهُ | مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ للدَّلالَةِ عَلى أخْذِ شَيْءٍ مِنْ شَيْءٍ بِمَعْنَى ( بَعْض ) | المزيد |
35168 | سِرّاً | عَلى نَحْوٍ خَفِيٍّ وَبالكِتْمانِ | المزيد |
35169 | وَجَهْراً | وَعَلانِيَةً | المزيد |
35170 | هَلْ | حَرْفٌ للاسْتِفْهامِ عَنْ مَضْمونِ الجُمْلَةِ، والاستِفْهامُ هُنا إنْكاري | المزيد |
35171 | يَسْتَوُونَ | هَلْ يَسْتَوُون: المُرادُ 'لا يَتَعادَلونَ' | المزيد |
35172 | الْحَمْدُ | الْحَمْدُ لِلّهِ: الثَّناءُ عليه بِتَحميدِهِ وتَعْظيمِهِ | المزيد |
35173 | لِلّهِ | اللهُ: اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
35174 | بَلْ | حَرْفُ ابتِداءٍ غَيْرُ عاطِفٍ يُفيدُ مَعْنَى الإنتِقالِ أو التَّوكيدِ | المزيد |
35175 | أَكْثَرُهُمْ | مُعْظَمهمْ | المزيد |
35176 | لاَ | نافِيَةٌ غَيْرُ عامِلَةٍ | المزيد |
35177 | يَعْلَمُونَ | لا يَعْلَمُونَ: لا يَعْرِفونَ ولا يُدْرِكُونَ | المزيد |
نهاية آية رقم {75} |
(16:75:1) ḍaraba Allah sets forth | ![]() | V – 3rd person masculine singular perfect verb فعل ماض |
(16:75:2) l-lahu Allah sets forth | PN – nominative proper noun → Allah لفظ الجلالة مرفوع | |
(16:75:3) mathalan the example | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب | |
(16:75:4) ʿabdan (of) a slave | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب | |
(16:75:5) mamlūkan (who is) owned, | N – accusative masculine indefinite passive participle اسم منصوب | |
(16:75:6) lā not | NEG – negative particle حرف نفي | |
(16:75:7) yaqdiru he has power | V – 3rd person masculine singular imperfect verb فعل مضارع | |
(16:75:8) ʿalā on | P – preposition حرف جر | |
(16:75:9) shayin anything | N – genitive masculine indefinite noun اسم مجرور | |
(16:75:10) waman and (one) whom | CONJ – prefixed conjunction wa (and) REL – relative pronoun الواو عاطفة اسم موصول | |
(16:75:11) razaqnāhu We provided him | V – 1st person plural perfect verb PRON – subject pronoun PRON – 3rd person masculine singular object pronoun فعل ماض و«نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(16:75:12) minnā from Us | P – preposition PRON – 1st person plural object pronoun جار ومجرور | |
(16:75:13) riz'qan a provision | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب | |
(16:75:14) ḥasanan good, | ADJ – accusative masculine singular indefinite adjective صفة منصوبة | |
(16:75:15) fahuwa so he | REM – prefixed resumption particle PRON – 3rd person masculine singular personal pronoun الفاء استئنافية ضمير منفصل | |
(16:75:16) yunfiqu spends | V – 3rd person masculine singular (form IV) imperfect verb فعل مضارع | |
(16:75:17) min'hu from it, | P – preposition PRON – 3rd person masculine singular object pronoun جار ومجرور | |
(16:75:18) sirran secretly | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب | |
(16:75:19) wajahran and publicly. | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – accusative masculine indefinite noun الواو عاطفة اسم منصوب | |
(16:75:20) hal Can | INTG – interrogative particle حرف استفهام | |
(16:75:21) yastawūna they be equal? | V – 3rd person masculine plural (form VIII) imperfect verb PRON – subject pronoun فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(16:75:22) l-ḥamdu All praise | N – nominative masculine noun اسم مرفوع | |
(16:75:23) lillahi (is) for Allah! | P – prefixed preposition lām PN – genitive proper noun → Allah جار ومجرور | |
(16:75:24) bal Nay, | RET – retraction particle حرف اضراب | |
(16:75:25) aktharuhum but most of them | N – nominative masculine singular noun PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun اسم مرفوع و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(16:75:26) lā (do) not | NEG – negative particle حرف نفي | |
(16:75:27) yaʿlamūna know. | ![]() | V – 3rd person masculine plural imperfect verb PRON – subject pronoun فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
- as
- potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
- as
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍
- 0002 سورة البقرة 👍
- 0003 سورة آل عمران 👍
- 0004 سورة النساء 👍
- 0005 سورة المائدة 👍
- 0006 سورة الأنعام 👍
- 0007 سورة الأعراف 👍
- 0008 سورة الأنفال 👍
- 0009 سورة التوبة 👍
- 0010 سورة يونس 👍
- 0011 سورة هود 👍
- 0012 سورة يوسف 👍
- 0013 سورة الرعد 👍
- 0014 سورة إبراهيم 👍
- 0015 سورة الحجر 👍
- 0016 سورة النحل 👍
- 0017 سورة الإسراء 👍
- 0018 سورة الكهف 👍
- 0019 سورة مريم 👍
- 0020 سورة طه 👍
- 0021 سورة الأنبياء 👍
- 0022 سورة الحج 👍
- 0023 سورة المؤمنون 👍
- 0024 سورة النور 👍
- 0025 سورة الفرقان 👍
- 0026 سورة الشعراء 👍
- 0027 سورة النمل 👍
- 0028 سورة القصص 👍
- 0029 سورة العنكبوت 👍
- 0030 سورة الروم 👍
- 0031 سورة لقمان 👍
- 0032 سورة السجدة 👍
- 0033 سورة الأحزاب 👍
- 0034 سورة سبإ 👍
- 0035 سورة فاطر 👍
- 0036 سورة يس 👍
- 0037 سورة الصافات 👍
- 0038 سورة ص 👍
- 0039 سورة الزمر 👍
- 0040 سورة غافر 👍
- 0041 سورة فصلت 👍
- 0042 سورة الشورى 👍
- 0043 سورة الزخرف 👍
- 0044 سورة الدخان 👍
- 0045 سورة الجاثية 👍
- 0046 سورة الأحقاف 👍
- 0047 سورة محمد 👍
- 0048 سورة الفتح 👍
- 0049 سورة الحجرات 👍
- 0050 سورة ق 👍
- 0051 سورة الذاريات 👍
- 0052 سورة الطور 👍
- 0053 سورة النجم 👍
- 0054 سورة القمر 👍
- 0055 سورة الرحمن 👍
- 0056 سورة الواقعة 👍
- 0057 سورة الحديد 👍
- 0058 سورة المجادلة 👍
- 0059 سورة الحشر 👍
- 0060 سورة الممتحنة 👍
- 0061 سورة الصف 👍
- 0062 سورة الجمعة 👍
- 0063 سورة المنافقون 👍
- 0064 سورة التغابن 👍
- 0065 سورة الطلاق 👍
- 0066 سورة التحريم 👍
- 0067 سورة الملك 👍
- 0068 سورة القلم 👍
- 0069 سورة الحاقة 👍
- 0070 سورة المعارج 👍
- 0071 سورة نوح 👍
- 0072 سورة الجن 👍
- 0073 سورة المزمل 👍
- 0074 سورة المدثر 👍
- 0075 سورة القيامة 👍
- 0076 سورة الإنسان 👍
- 0077 سورة المرسلات 👍
- 0078 سورة النبإ 👍
- 0079 سورة النازعات 👍
- 0080 سورة عبس 👍
- 0081 سورة التكوير 👍
- 0082 سورة الإنفطار 👍
- 0083 سورة المطففين 👍
- 0084 سورة الإنشقاق 👍
- 0085 سورة البروج 👍
- 0086 سورة الطارق 👍
- 0087 سورة الأعلى 👍
- 0088 سورة الغاشية 👍
- 0089 سورة الفجر 👍
- 0090 سورة البلد 👍
- 0091 سورة الشمس 👍
- 0092 سورة الليل 👍
- 0093 سورة الضحى 👍
- 0094 سورة الشرح 👍
- 0095 سورة التين 👍
- 0096 سورة العلق 👍
- 0097 سورة القدر 👍
- 0098 سورة البينة 👍
- 0099 سورة الزلزلة 👍
- 0100 سورة العاديات 👍
- 0101 سورة القارعة 👍
- 0102 سورة التكاثر 👍
- 0103 سورة العصر 👍
- 0104 سورة الهمزة 👍
- 0105 سورة الفيل 👍
- 0106 سورة قريش 👍
- 0107 سورة الماعون 👍
- 0108 سورة الكوثر 👍
- 0109 سورة الكافرون 👍
- 0110 سورة النصر 👍
- 0111 سورة المسد 👍
- 0112 سورة الإخلاص 👍
- 0113 سورة الفلق 👍
- 0114 سورة الناس 👍
Comments
Post a Comment