0030 سورة الروم آية 30

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًاۚ فِطْرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿سورة الروم آية ٣٠.
as
  1. أمهات التفاسير
    1. * تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    4. * تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
    6. * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
    7. * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
    8. * تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
  2. تفاسير أهل السنة
    1. * تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق
    4. * تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
    6. * تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
    7. * تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق
    8. * تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ) مصنف و مدقق
    9. * تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق
    10. * تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) مصنف و مدقق
    11. * تفسير التفسير/ ابن عرفة (ت 803 هـ) مصنف و مدقق
    12. * تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق
    13. * تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق
    14. * تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق
    15. * تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ) مصنف و مدقق
    16. * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق
    17. * تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ) مصنف و مدقق
    18. * تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق
    19. * تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
    20. * تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق
    21. * تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
    22. * تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق
    23. * تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
    24. * تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) مصنف و مدقق
    25. * تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
    26. * تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق
    27. * تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    28. * تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق
    29. * تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    30. * تفسير تفسير المنار / محمد رشيد بن علي رضا (ت 1354هـ) مصنف و مدقق
    31. * تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    32. * تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    33. * تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
  3. تفاسير أهل السنة السلفية
    1. * تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    2. * تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق
  4. تفاسير ميسرة
    1. * تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق
    4. * تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
    5. * تفسير تفسير آيات الأحكام/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
    6. * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
    7. * تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
  5. تفاسير حديثة
    1. * تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
    4. * تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
  6. تفاسير مختصرة
    1. * تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير النهر الماد / الأندلسي (ت 754 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    3. * تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    4. * تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
as
as
as
as
as
asas
﴿فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِ حَنِیفࣰاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَیۡهَاۚ لَا تَبۡدِیلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ﴾ [الروم ٣٠]
﴿فأقم وجهك للدين حنيفا﴾: الفاء الفصيحة، وأقم: فعل أمر وفاعله مستتر تقديره أنت، ووجهك: مفعول به، وللدين: جار ومجرور متعلقان بـ﴿أقم﴾، وحنيفًا: حال من فاعل ﴿أقم﴾ أو من مفعوله أو من الدين.
﴿فطرت الله التي فطر الناس عليها﴾: فطرة: مفعول به لفعل محذوف تقديره: الزموا فطرة الله، والتي: صفة للفطرة، وفطر الناس: فعل ماض وفاعل مستتر ومفعول به، وجملة ﴿فطر الناس﴾: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وعليها: جار ومجرور متعلقان بفطر.
﴿لا تبديل لخلق الله﴾: لا: نافية للجنس، وتبديل: اسمها المبني على الفتح، ولخلق الله: خبر.
﴿ذلك الدين القيم﴾: ذلك: مبتدأ: والدين: خبره، والقيم: صفة.
﴿ولكن أكثر الناس لا يعلمون﴾: الواو: حالية أو استئنافية، ولكن حرف ناسخ، وأكثر اسمها، لا: نافية، يعلمون: فعل وفاعل، وجملة ﴿لا يعلمون﴾ خبر لكن، وجملة ﴿ولكن أكثر...﴾ في محل نصب حال، أو مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِ حَنِیفࣰاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَیۡهَاۚ لَا تَبۡدِیلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ﴾ [الروم ٣٠]
﴿فَأَقِمْ﴾ الفاء حرف استئناف ﴿فَأَقِمْ﴾ أمر فاعله مستتر ﴿وَجْهَكَ﴾ مفعول به والجملة مستأنفة ﴿لِلدِّينِ﴾ متعلقان بالفعل ﴿حَنِيفاً﴾ حال ﴿فِطْرَتَ﴾ مفعول به لفعل محذوف أي اتبعوا ﴿اللَّهِ﴾ لفظ جلالة مضاف إليه ﴿الَّتِي﴾ صفة فطرة ﴿فَطَرَ﴾ ماض فاعله مستتر ﴿النَّاسَ﴾ مفعول به والجملة صلة ﴿عَلَيْها﴾ متعلقان بالفعل ﴿لا﴾ نافية للجنس ﴿تَبْدِيلَ﴾ اسمها المبني على الفتح ﴿لِخَلْقِ﴾ متعلقان بمحذوف خبر لا ﴿اللَّهِ﴾ لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة حال ﴿ذلِكَ الدِّينُ﴾ مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة ﴿الْقَيِّمُ﴾ صفة. ﴿وَلكِنَّ﴾ الواو حرف استئناف ولكن حرف مشبه بالفعل ﴿أَكْثَرَ﴾ اسمه المضاف ﴿النَّاسَ﴾ مضاف إليه ﴿لا﴾ نافية ﴿يَعْلَمُونَ﴾ مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر لكن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
﴿فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِ حَنِیفࣰاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَیۡهَاۚ لَا تَبۡدِیلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ﴾ [الروم ٣٠]
﴿فَ﴾ حرف استئنافية، ﴿أَقِمْ﴾ فعل أمر من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (قوم)، مخاطب، مذكر، مفرد.
﴿وَجْهَ﴾ اسم، من مادّة (وجه)، مذكر، منصوب، ﴿كَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
﴿لِ﴾ حرف جر، ﴿ل﴾، ﴿دِّينِ﴾ اسم، من مادّة (دين)، مذكر، مجرور.
﴿حَنِيفًا﴾ اسم، من مادّة (حنف)، مذكر، نكرة، منصوب.
﴿فِطْرَتَ﴾ اسم، من مادّة (فطر)، مؤنث، منصوب.
﴿ٱللَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
﴿ٱلَّتِى﴾ اسم موصول، مؤنث، مفرد.
﴿فَطَرَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (فطر)، غائب، مذكر، مفرد.
﴿ٱل﴾، ﴿نَّاسَ﴾ اسم، من مادّة (أنس)، مذكر، جمع، منصوب.
﴿عَلَيْ﴾ حرف جر، ﴿هَا﴾ ضمير، غائب، مؤنث، مفرد.
﴿لَا﴾ حرف نفي.
﴿تَبْدِيلَ﴾ مصدر مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (بدل)، مذكر، منصوب.
﴿لِ﴾ حرف جر، ﴿خَلْقِ﴾ اسم، من مادّة (خلق)، مذكر، مجرور.
﴿ٱللَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
﴿ذَٰ﴾ اسم اشارة، مذكر، مفرد، ﴿لِ﴾ لام البعد، ﴿كَ﴾ حرف خطاب، مذكر.
﴿ٱل﴾، ﴿دِّينُ﴾ اسم، من مادّة (دين)، مذكر، مرفوع.
﴿ٱلْ﴾، ﴿قَيِّمُ﴾ اسم، من مادّة (قوم)، مذكر، مفرد، مرفوع، نعت.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿لَٰكِنَّ﴾ حرف نصب.
﴿أَكْثَرَ﴾ اسم، من مادّة (كثر)، مذكر، مفرد، منصوب.
﴿ٱل﴾، ﴿نَّاسِ﴾ اسم، من مادّة (أنس)، مذكر، جمع، مجرور.
﴿لَا﴾ حرف نفي.
﴿يَعْلَمُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (علم)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿بَلِ ٱتَّبَعَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوۤا۟ أَهۡوَاۤءَهُم بِغَیۡرِ عِلۡمࣲۖ فَمَن یَهۡدِی مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِینَ ۝٢٩ فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّینِ حَنِیفࣰاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَیۡهَاۚ لَا تَبۡدِیلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ ۝٣٠ ۞ مُنِیبِینَ إِلَیۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُوا۟ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ۝٣١ مِنَ ٱلَّذِینَ فَرَّقُوا۟ دِینَهُمۡ وَكَانُوا۟ شِیَعࣰاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَیۡهِمۡ فَرِحُونَ ۝٣٢﴾ [الروم ٢٩-٣٢]
قوله: ﴿بَلِ اتبع الذين ظلموا أَهْوَآءَهُمْ﴾ أي لا يجوز أن يشرك مالك ممولكه ولكن الذين ظلموا أي أشركوا اتبعوا أهواءهم في الشرك ﴿مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ﴾ أي من غير دليل جهلاً بما يجب عليهم، ثم بين أن ذلك بإرادة الله بقوله: ﴿فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ الله﴾ أي هَؤلاء أَضَلَّهم الله فلا هاديَ لهم فلا يحزنْك قَوْلُهُمْ ثم قال: ﴿وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ﴾ مانعيهم يمنعونهم من عذاب الله - عَزَّ وَجَلَّ -.
قوله تعالى: ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً﴾ أي أخلص دينك لله قال سعيد بن جبير: وقامة الوجه إقامة الدين. وقال غيره: سَدِّدُ عملَكَ. والوجه ما يتوجه إليه، وقيل: أقبل بكُلِّكَ على الدين. عبر عن الذات بالوجه كقوله تعالى: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ﴾ [القصص: 88] أي ذاته بصفاته.
قوله: «حَنِيفاً» حال من فاعل «أقم أو من مفعوله، أو من» الدِّين» ومعنى حنيفاً مائلاً إليه مستقيماً عليه، ومِلْ عن كل شيء لا يكون في قلبك شيء آخر، وهذا قريب من معنى قوله: ﴿وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ المشركين﴾ .
قوله: «فِطْرَةَ اللَّهِ» فيه وجهان:
أحدهما: أنه مصدر مؤكد لمضمون الجملة كقوله: ﴿صِبْغَةَ الله﴾ [البقرة: 138] و ﴿صُنْعَ الله﴾ [النمل: 88] .
والثاني: أنه منصوب بإضمار فعل. قال الزمخشري: وإنما أضمره على خطاب الجماعة لقوله: «مُنِيبِينَ إِلَيْهِ» وهو حال من الضمير في «الْزَمُوا» .
وقوله: ﴿واتَّقُوهُ وأَقِيمُوا ... وَلاَ تَكُونُوا﴾ معطوف على هذا المضمر، ثم قال: «أو عليكم فطرةَ الله» ورد أبو حيان بأن كلمة الإغراء لا تضمر، إذ هي عِوَضٌ عن الفعل فلو حذفها لزم حذف العِوَضِ والمُعَوَّضِ عنه وهو إجحاف. قال شهاب الدين: هذا رأي البصريين وأما الكسائي وتباعه فيجيزون ذلك.
فصل
ومعنى فطرة الله: دين الله وهو التوحيد فإن الله فطر الناس عليه حيث أخرجهم من ظهر آدم وسألهم: ﴿أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بلى﴾ [الأعراف: 172] وقال عليه السلام «مَا مِنْ مَوْلُودِ إِلاَّ وَهُوَ يُولَدُ عَلى الفِطْرَةِ وَإِنَّمَا أَبَواهُ يُهَوِّدانِهِ ويُنَصِّرانه ويمجّسانه» ، فقوله:» على الفطرة «، يعني على العهد الذي أخذه عليهم بقوله: ﴿ألست بربكم قالوا بلى﴾ وكل مولود في العالم على ذلك الإقرار وهي الفطرة التي وقع الخلق عليها وإن عبد غيره قال الله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ الله﴾ [الزخرف: 87] ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى الله زلفى﴾ [الزمر: 3] ولكن لا عبرة بالإيمان الفِطْريِّ في أحكام الدنيا، وإنما يعتبر الإيمان الشرعُ المأمور به، وهذا قول ابن عباس وجماعة من المفسرين. وقيل: الآية مخصوصة بالمؤمنين وهم الذين فطرهم الله على الإسلام، روي عن عبد الله بن المبارك قال معنى الحديث: إن كل مولود يولد على فِطرته أي على خلقته التي جُبِلَ عليها في علم الله تعالى من السعادة والشقاوة فكل منهم صائر في العاقبة إلى ما فطر عليها وعامل في الدنيا بالعمل المشاكل لها فمن أمارات الشقاء أن يُولَد بين يَهْودِيَّيْنِ أو نَصْرَانِيِّيْنِ فيحملانه لشقائه على اعتقاده دينهما، وقيل: معنى الحديث أن كل مولود في مَبْدأ الخلقة على الفطرة أي على الجبلّة السليمة والطبع المنهيّ لقبول الدين، فلو ترك عليها لاستمر على لزومها؛ لأن هذا الدين موجود حُسْنُهُ في العقول، وإنما يَعْدِلُ عنه من يَعْدِلُ إلى غيره لآفة من النُّشوءِ والتقليد فمن يَسْلَمْ من تلك الآفات لم يعتقد غيره، ذكر هذه المعاني أبو سليمان الخَطَّابيُّ في كتابه.
قوله: ﴿لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله﴾ فمن حمل الفِطرة على الدين قال معناه: لا تبديل لذين الله، فهو خبر بمعنى النهي، أي لا تُبَدِّلُوا التوحيد بالشرك. وقيل: هذا تسلية للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وقال عكرمة ومجاهد: معناه تحريم إخصاء البهائم، ثم قال: ﴿ذَلِكَ الدين القيم﴾ المستقيم الذي لا عوج فيه ﴿ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ﴾ أن ذلكَ هُوَ الدينُ المستقيمُ.
قوله:» مُنِيبِينَ» حال من فاعل «الْزمُوا» المضمر كما تقدم، أو من فاعل «أَقِمْ» على المعنى لأنه ليس يراد به واحدُ بعينه، وإنما المراد الجميع، وقيل: حال من « النَّاسِ» إِذَا أريد بهم المؤمنون، وقال الزجاج بعد قوله: «وَجْهَكَ» معطوف تقديره «فَأَقِمْ وَجْهَكَ وأُمَّتَكَ» فالحال من الجميع، وَجَازَ حذل المعطوف لدلالة «مُنِيبِينَ» عليه، كما جاز حذفه في قوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ﴾ أي والناسُ لدلالة: «إِذَا طَلَّقْتُمْ» عليه، كذا زعم الزجاج، في ﴿ياا أَيُّهَا النبي﴾ [الطلاق: 1] وقيل: على خبر كان، أي كُونُوا مُنِيبِينَ، لدلالة قَوْلِهِ: «وَلاَ تَكُونُوا» .
فصل
معنى منيبين إليه أي مُقْبِلِينَ عليه بالتوبة والطاعة، «وَاتَّقُوهُ» إي إِذَا أقبلتم عليه، وتركتم الدنيا، فلا تأمنوا فتتركوا عبادته بل خافوه وداوموا على العبادة «وأَقِيمُوا الصَّلاَةَ» ولا تَكُونُوا مِنَ المشركِينَ؛ بإِعادة العامل. وتقدم قراءتا «فَرَّقُوا، وَفَارَقُوا» وتفسير «الشِّيَعِ» أيضاً. قوله: «فَرِحُونَ» الظاهر أنه خبر عن «كل حزب» ؛ وجوز الزمخشري أن يرتفع صفة «لكُلّ» قال: ويجوز أن يكون «من الذين» منقطعاً مما قبله ومعناه من المفارقين دينهم كل حزب فَرِحينَ بما لديهم، ولكنه رفع «فَرِحِين» وصفاً لكل كقوله:
4042 - وَكُلُّ خَلِيلٍ غَيْرُ هَاضِمِ نَفْسِهِ..... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
قال أبو حيان: قدر أولاً «فَرِحِينَ» مجروراً صفة «لِرَجُلٍ» وهو الكثر كقوله: 4043 - جَادَتْ عَلَيْهِ كُلُّ عَيْنٍ ثَرَّةٍ ... فَتَرَكْنَ كُلَّ حَدِيقَةٍ كَالدَّرْهَمِ
وجاز الرفع نعتاً «لكُلّ» كقوله:
4044 - وَلِهَتْ عَلَيْهِ كُلُّ مُعْصِفَةٍ ... هَوْجَاءُ لَيْسَ لِلُبِّهَا زَبْرُ
وهو تقدير حسن.
52356فَأَقِمْأقم وَجْهَك للدين: تَوَجَّهْ إليه مُخْلِصاً في العمل بهالمزيد
52357وَجْهَكَذاتكالمزيد
52358لِلدِّينِالدّين: الشَّريعَة والطاعَة والانْقِياد للهِ وعِبادَتِهِالمزيد
52359حَنِيفاًمائِلاً عن الشرِّ والضَّلالِ إلى الخَير والحَقِّالمزيد
52360فِطْرَةَطبيعةالمزيد
52361اللَّهِاسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلةالمزيد
52362الَّتِياسْمٌ مَوْصولٌ يَقَعُ عَلَى كُلِّ أُنْثَىالمزيد
52363فَطَرَفَطَر الناس: خَلَقَهُم وأبْدَعهمالمزيد
52364النَّاسَاسْمٌ لِلْجَمْعِ مِنْ بَنِي آدَمَ، واحِدُهُ إنْسانٌ عَلى غَيْرِ لَفْظِهِالمزيد
52365عَلَيْهَاعَلَى: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإستِعْلاءِ المَجازيالمزيد
52366لانافِيَةٌ للجِنْسِالمزيد
52367تَبْدِيلَلا تَبْدِيلَ: لا تَغْييرَالمزيد
52368لِخَلْقِخَلْقِ اللهِ: فِطْرَتِهِ والمُراد دينِهِ الإسلامالمزيد
52369اللَّهِاسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلةالمزيد
52370ذَلِكَاسْمُ إشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ البَعيدِ يُخاطَبُ بِهِ المُفْرَدُالمزيد
52371الدِّينُالشَّريعَةالمزيد
52372الْقَيِّمُالمُستَقيم الذي لا عوج فيهالمزيد
52373وَلَكِنَّلَكِنَّ: حَرْفُ ابْتِداءٍ غَيْرُ عامِلٍ يُفيدُ الاسْتِدْراكَ والتَّوكيدَالمزيد
52374أَكْثَرَأَكْثَرَ النَّاسِ: مُعْظَمهمالمزيد
52375النَّاسِاسْمٌ لِلْجَمْعِ مِنْ بَنِي آدَمَ، واحِدُهُ إنْسانٌ عَلى غَيْرِ لَفْظِهِالمزيد
52376لانافِيَةٌ غَيْرُ عامِلَةٍالمزيد
52377يَعْلَمُونَلا يَعْلَمُونَ: لا يَعْرِفونَ ولا يُدْرِكُونَالمزيد
نهاية آية رقم {30}
(30:30:1)
fa-aqim
So set
REM – prefixed resumption particle
V – 2nd person masculine singular (form IV) imperative verb
الفاء استئنافية
فعل أمر
(30:30:2)
wajhaka
your face
N – accusative masculine noun
PRON – 2nd person masculine singular possessive pronoun
اسم منصوب والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(30:30:3)
lilddīni
to the religion
P – prefixed preposition lām
N – genitive masculine noun
جار ومجرور
(30:30:4)
ḥanīfan
upright.
N – accusative masculine indefinite noun
اسم منصوب
(30:30:5)
fiṭ'rata
Nature
N – accusative feminine noun
اسم منصوب
(30:30:6)
l-lahi
(made by) Allah
PN – genitive proper noun → Allah
لفظ الجلالة مجرور
(30:30:7)
allatī
(upon) which
REL – feminine singular relative pronoun
اسم موصول
(30:30:8)
faṭara
He has created
V – 3rd person masculine singular perfect verb
فعل ماض
(30:30:9)
l-nāsa
mankind
N – accusative masculine plural noun
اسم منصوب
(30:30:10)
ʿalayhā
[on it].
P – preposition
PRON – 3rd person feminine singular object pronoun
جار ومجرور
(30:30:11)

No
NEG – negative particle
حرف نفي
(30:30:12)
tabdīla
change
N – accusative masculine (form II) verbal noun
اسم منصوب
(30:30:13)
likhalqi
(should there be) in the creation
P – prefixed preposition lām
N – genitive masculine noun
جار ومجرور
(30:30:14)
l-lahi
(of) Allah.
PN – genitive proper noun → Allah
لفظ الجلالة مجرور
(30:30:15)
dhālika
That
DEM – masculine singular demonstrative pronoun
اسم اشارة
(30:30:16)
l-dīnu
(is) the religion
N – nominative masculine noun
اسم مرفوع
(30:30:17)
l-qayimu
the correct,
ADJ – nominative masculine singular adjective
صفة مرفوعة
(30:30:18)
walākinna
but
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
ACC – accusative particle
الواو عاطفة
حرف نصب من اخوات «ان»
(30:30:19)
akthara
most
N – accusative masculine singular noun
اسم منصوب
(30:30:20)
l-nāsi
men
N – genitive masculine plural noun
اسم مجرور
(30:30:21)

(do) not
NEG – negative particle
حرف نفي
(30:30:22)
yaʿlamūna
know.
V – 3rd person masculine plural imperfect verb
PRON – subject pronoun
فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل
as
as
as
as
as
as
as
as
asas
as
  1. PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
  2. Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
  3. Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
  4. Perkataan "" ini bermaksud 
as
as
as
as
  1. as
    1. potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
  2. as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia