0078 سورة النساء آية 78
Verse (4:78) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 78th verse of chapter 4 (sūrat l-nisāa). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (4) sūrat l-nisāa (The Women)
Sahih International: Wherever you may be, death will overtake you, even if you should be within towers of lofty construction. But if good comes to them, they say, "This is from Allah "; and if evil befalls them, they say, "This is from you." Say, "All [things] are from Allah." So what is [the matter] with those people that they can hardly understand any statement?
Pickthall: Wheresoever ye may be, death will overtake you, even though ye were in lofty towers. Yet if a happy thing befalleth them they say: This is from Allah; and if an evil thing befalleth them they say: This is of thy doing (O Muhammad). Say (unto them): All is from Allah. What is amiss with these people that they come not nigh to understand a happening?
Yusuf Ali: "Wherever ye are, death will find you out, even if ye are in towers built up strong and high!" If some good befalls them, they say, "This is from Allah"; but if evil, they say, "This is from thee" (O Prophet). Say: "All things are from Allah." But what hath come to these people, that they fail to understand a single fact?
Shakir: Wherever you are, death will overtake you, though you are in lofty towers, and if a benefit comes to them, they say: This is from Allah; and if a misfortune befalls them, they say: This is from you. Say: All is from Allah, but what is the matter with these people that they do not make approach to understanding what is told (them)?
Muhammad Sarwar: Wherever you are, death will find you even if you hide yourselves in firmly constructed towers. Whenever people experience good fortune, they say that it is from God but whenever they experience misfortune, they say it is because of you, (Muhammad). Tell them, "Everything is from God." What is wrong with these people that they do not even try to understand?
Mohsin Khan: "Wheresoever you may be, death will overtake you even if you are in fortresses built up strong and high!" And if some good reaches them, they say, "This is from Allah," but if some evil befalls them, they say, "This is from you (O Muhammad SAW)." Say: "All things are from Allah," so what is wrong with these people that they fail to understand any word?
Arberry: Wherever you may be, death will overtake you, though you should be in raised-up towers. And if a good thing visits them, they say, 'This is from God'; but if an evil thing visits them, they say, 'This is from thee.' Say: 'Everything is from God.' How is it with this people? They scarcely understand any tiding.
See Also
- Verse (4:78) Morphology - description of each Arabic word
- Dependency graph - syntactic analysis (i'rāb) for verse (4:78)
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿ولو كنتم في بروج مشيدة﴾: الواو حالية، و﴿لو﴾ شرطية، وكنتم فعل ماض ناقص ناسخ، والتاء اسمها، وفي بروج جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ﴿كان﴾، ومشيدة صفة لبروج، وجملة جواب الشرط محذوفة دل عليها ما قبلها.
﴿وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله﴾: الواو استئنافية، و﴿إن﴾ شرطية، وتصبهم فعل الشرط، والهاء مفعول به، وحسنة فاعل، ويقولوا جواب الشرط، وهذه مبتدأ، و﴿من عند الله﴾ الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول. وجملة ﴿وإن تصبهم حسنة...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك﴾: عطف على ما تقدم.
﴿قل كل من عند الله﴾: قل فعل أمر، وكل مبتدأ، و﴿من عند الله﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، والجملة الاسمية مقول القول. والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا﴾: الفاء استئنافية، و﴿ما﴾ اسم استفهام مبتدأ، ولهؤلاء جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، والقوم بدل، وجملة ﴿لا يكادون﴾ في محل نصب على الحال، والواو اسم ﴿يكاد﴾، وجملة ﴿يفقهون﴾ في محل نصب خبر ﴿يكاد﴾، والواو فاعل، وحديثًا مفعول به، وجملة ﴿فما لهؤلاء القوم...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
• ﴿تَكُونُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (كون)، مخاطب، مذكر، جمع، مجزوم، ﴿وا۟﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿يُدْرِك﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (درك)، غائب، مذكر، مفرد، مجزوم، ﴿كُّمُ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿مَوْتُ﴾ اسم، من مادّة (موت)، مذكر، مرفوع.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿لَوْ﴾ شرطية.
• ﴿كُن﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (كون)، مخاطب، مذكر، جمع، ﴿تُمْ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿فِى﴾ حرف جر.
• ﴿بُرُوجٍ﴾ اسم، من مادّة (برج)، مذكر، جمع، نكرة، مجرور.
• ﴿مُّشَيَّدَةٍ﴾ اسم مفعول مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (شيد)، مؤنث، نكرة، مجرور.
• ﴿وَ﴾ حرف استئنافية، ﴿إِن﴾ شرطية.
• ﴿تُصِبْ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (صوب)، غائب، مؤنث، مفرد، مجزوم، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿حَسَنَةٌ﴾ اسم، من مادّة (حسن)، مؤنث، نكرة، مرفوع.
• ﴿يَقُولُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (قول)، غائب، مذكر، جمع، مجزوم، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿هَٰ﴾ حرف تنبيه، ﴿ذِهِۦ﴾ اسم اشارة، مؤنث، مفرد.
• ﴿مِنْ﴾ حرف جر.
• ﴿عِندِ﴾ اسم، من مادّة (عند)، مجرور.
• ﴿ٱللَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿إِن﴾ شرطية.
• ﴿تُصِبْ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (صوب)، غائب، مؤنث، مفرد، مجزوم، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿سَيِّئَةٌ﴾ اسم، من مادّة (سوأ)، مؤنث، نكرة، مرفوع.
• ﴿يَقُولُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (قول)، غائب، مذكر، جمع، مجزوم، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿هَٰ﴾ حرف تنبيه، ﴿ذِهِۦ﴾ اسم اشارة، مؤنث، مفرد.
• ﴿مِنْ﴾ حرف جر.
• ﴿عِندِ﴾ اسم، من مادّة (عند)، مجرور، ﴿كَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
• ﴿قُلْ﴾ فعل أمر من الثلاثي مجرد، من مادّة (قول)، مخاطب، مذكر، مفرد.
• ﴿كُلٌّ﴾ اسم، من مادّة (كلل)، مذكر، نكرة، مرفوع.
• ﴿مِّنْ﴾ حرف جر.
• ﴿عِندِ﴾ اسم، من مادّة (عند)، مجرور.
• ﴿ٱللَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿فَ﴾ حرف استئنافية، ﴿مَا﴾ استفهامية، ﴿لِ﴾ حرف جر.
• ﴿هَٰٓ﴾ حرف تنبيه، ﴿ؤُلَآءِ﴾ اسم اشارة، جمع.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿قَوْمِ﴾ اسم، من مادّة (قوم)، مذكر، مجرور.
• ﴿لَا﴾ حرف نفي.
• ﴿يَكَادُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (كود)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿يَفْقَهُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (فقه)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿حَدِيثًا﴾ اسم، من مادّة (حدث)، مذكر، نكرة، منصوب.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
قوله: ﴿أَيْنَمَا تَكُونُواْ﴾ : «أين» اسْم شَرْك يجزم فِعْلَين، و «ما» زائدة على سَبِيل الجَوَازِ مؤكِّدة لها، و «أين» ظَرْف مَكَان، و «تكونوا» مَجْزومٌ بها، و «يدرككم» : جوابُه.
والجمهُور على جزمه؛ لأنه جواب الشرط، وطلحة بن سليمان: «يدركُكم» برفعه، فخرَّجه المُبَرِّد، على حَذْفِ الفَاءِ، أي: فيدرككم المَوْت.
ومثلُه قول الآخر: [الرجز]
1831 - يَا أقْرَعُ بْنَ حَابِسٍ يَا أقْرَعُ ... إنَّكَ إنْ يُصْرَعْ أخُوكَ تُصْرَعُ
وهذا تَخْرِيج المُبَرِّد، وسيبويه يَزْعم أنه ليْس بجَوَابٍ، إنَّما هو دالٌّ على الجَوَاب والنِّيةُ به التقديمُ.
وفي البَيْت تَخْرِيجٌ آخر: وهو أنْ يكُون «يَصْرَعُ» المرفُوعُ خبراً ل «إنك» ، والشَّرطُ معترِضٌ بينهما، وجَوَابُه ما دَلَّ عليه قوله: «إنك تصرع» ؛ كقوله: ﴿وَإِنَّآ إِن شَآءَ الله لَمُهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 70] وخَرَّجه الزَّمخشري على التوهُّم؛ فإنه قال: ويجُوزُ أن يُقال: حُمِل على ما يَقَع مَوْقعَ «أينما تَكُونوا» وهو «أينما كُنْتُم» كما حُمِل على ما يقع موقع «ليسوا مصلحين» وهو «ليسوا بمصلحين» فرفع كما رفع زهير «ولا ناعب» : [البسيط]
1832 - ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ..... يَقُولُ لاَ غَائِبٌ مَالِي وَلاَ حَرِمُ
وهو قولُ نحويّ سِيبيّ، يعني منسوب لسيبويه، فكأنه قال: «أينما كنتم» ، وفعلُ الشرط إذا كان ماضياً لفظاً جازَ في جوابه المضارعِ الرفعُ والجزمُ كقول زهير: [البسيط]
1833 - وَإنْ أتَاهُ خَلِيلٌ يَوْمَ مَسْألَةٍ يَقُولُ..... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
وفي رَفْعِهِ الوَجْهَان المَذْكُوران عن سيبويه والمُبرِّد. ورَدَّ عليه أبو حَيّان: بأن العطفَ على التوَهُّم لا يَنْقَاس؛ ولأنَّ قوله يؤدِّي إلى حَذْفِ جواب الشَّرْط، ولا يُحْذَفُ إلاَّ إذا كان فِعْل الشَّرْط ماضياًن لو قُلْت: «أنت ظَالمٌ إنْ تفعل» لم يَجُز. وهذا - كَمَا رَأيتَ - مضارعٌ، وفي هذا الردِّ نَظَرٌ لا يَخْفَى.
«ولو كنتم» قالوا: هي بِمَعْنى: «إنْ» وجوابُها مَحْذُوف، أي: لأدْرَكَكُمْ، وذكر الزَّمَخْشري فيه قَوْلاً غَرِيباً عن عِنْدَ نَفْسِه، فقال: «ويجوزُ أن يَتَّصِل بقوله: ﴿وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً﴾ أي: لا تُنْقَصُون شيئاً مِمَّا كُتِب من آجَالِكُم أيْنَمَا تَكُونوا في مَلاَحمِ حُروبٍ أو غيرها، ثم ابتدأ بِقَوله: ﴿تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الموت وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ﴾ ، والوَقْفُ على هذا الوَجْه على ﴿أَيْنَمَا تَكُونُواْ﴾ انتهى.
ورَدَّ عليه أبو حيَّان، فقال: هذا تَخْريجٌ ليس بِمُسْتَقيمٍ، لا من حيث المعنى ولا من حيث الصِّنَاعةِ النَّحوية:
أمَّا من حَيْثُ المعنى: فإنه لا يُناسِبُ أن يكون مُتَّصلاً بقوله: ﴿لاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً﴾ ؛ لأنَّ انتفاءَ الظُّلْم ظاهِراً إنما هو في الآخرة؛ لقوله - تعالى -: ﴿قُلْ مَتَاعُ الدنيا قَلِيلٌ والآخرة خَيْرٌ لِّمَنِ اتقى﴾ .
وأمَّا من حَيْث الصِّنَاعةُ النَّحويّة: فإنَّ ظاهر كلامه يَدُلُّ على أنَّ» أينما تكونوا» متعلِّقٌ بقوله: ﴿وَلاَ تُظْلَمُونَ﴾ بمعنى ما فسّره، وهذا لا يجُوزُ؛ لأن أسْمَاءَ الشَّرْط لها صَدْرُ الكَلاَم، فلا يَتَقَدَّم عَامِلُها عليها، فإنْ وَرَد مثلُ: «اضْربْ زيداً متى جَاءَ» قُدِّر له عَاملٌ يدلُّ عليه «اضرب» لا نفسُ «اضْرِب» المتقدِّم.
فإن قيل: فكذلك يُقَدِّر الزَّمَخْشَرِيّ عاملاً يدلُّ عليه ﴿وَلاَ تُظْلَمُونَ﴾ تقديره: «أينما تكونوا فلا تظلمون» فحذف «فلا تظلمون» ، لدلالةِ ما قبله عليه، فيخلُصُ من الإشْكَال المَذْكُور.
قيل: لا يُمْكِن ذلك؛ لأنه حينئذ يُحذفُ جَواب الشَّرط وفعلُ الشرط مُضَارعٌ، وقد تقدم أنَّه لا يَكُون إلا ماضياً» . وفي هذا الردِّ نظرٌ؛ لأنه أرادَ تَفْسِير المَعْنَى. قوله: ولا يناسب أن يكون مُتَّصِلاَ بقوله: ﴿وَلاَ تُظْلَمُونَ﴾ مَمْنُوعٌ، بل هُو مُنَاسِب، وقد أوضَحَهُ الزَّمَخْشَرِي بما تقدَّم احْسَنَ إيضَاحٍ.
والجُمْلَة الامتنَاعِيَّة في مَحَلَّ نصبٍ على الحَالِ، أي: أينما تَكُونوا من الأمكنة، يدركْكم المَوْت، ولو كانت حَالُكم أنَّكم في هذه البُرُوج، فيُفْهَمُ أن إدراكه لهم في غَيْرِها بطريق الأوْلى والأخْرى، وقريبٌ منه: «أعْطُوا السَّائِل ولو على فَرَسٍ» . والجملةُ الشَّرطِيَّة تحتمل وَجْهَيْن:
أحدهمت: أنها لا مَحَلَّ لها من الإعراب؛ لأنها استِئْنَافُ إخبارٍ؛ اخبر - تعالى - أنَّه لا يفُوتُ الموتَ أحَدٌ، ومنه قولُ زُهَيْر: [الطويل]
1834 - وَمَنْ هَابَ أسْبَابَ الْمَنَايَا يَنَلْنَهُ ... ولَوْ رَامَ أسْبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّمِ
والثَّاني: أنها في مَحَلِّ نَصبٍ بالقَوْل قَبْلَها أي: قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَبِيلٌ، وقُلْ أيضاً: أينما تَكُونُوا.
والجُمْهُور على» مشيدة «بفتح الياء اسم مَفْعُول. ونعيم بن ميْسَرة بِكَسْرِها، نسَبَ الفعلَ إليها مَجَارزاً؛ كقولهم:» قَصِيدَةٌ شَاعِرَة» ، والموْصُوفُ بذلك أهْلُها، وإنما عَدَلَ إلى ذلك مُبَالغةً في الوَصْفِ.
والبُرُوج: الحُصُونُ مَأخُوذةٌ من «التَّبرُّج» وهو الإظْهَارُ، ومنه: «غير مُتبرِّجَات بزينة» ، والبَرَجُ في العين: سَعَتُها، ومنه قولُ ذي الرُّمَّة: [البسيط]
1835 - بَيْضَاءُ فِي بَرَجٍ صَفْرَاءُ فِي غَنَجٍ ... كَأنَّهَا فِضَّةٌ قَدْ مَسَّهَا ذَهَبُ
وقولُهُم: «ثَوْبٌ مُبَرَّجٌ» أي: عليه صُورُ البُرُوج؛ كقولهم: «مِرْطٌ مُرَجَّل» أي: عليه صُورُ الرِّجَال، يروى بالجيم والحاء، والمشيَّدة: المَصْنُوعة بالشِّيدِ؛ وهو الجِصُّ، ويقال: «شَادَ البِنَاء وشيَّدَهُ» كرَّر العَيْن للتَّكْثِير؛ ومن مجيء» شاد «قولُ الأسود: [الخفيف] 1836 - شَادَهُ مَرْمَراً وجَلَّلَهُ كِلْ ... سَاً فَِلِلطَّيْرِ فِي ذَرَاهُ وُكُورُ
ويقال: «أشاد» أيْضاً، فيكون فَعَل وأفْعَل بِمَعْنًى.
قال الزَّمَخْشَرِيُّ: شاد القَصْرَ إذا رَفَعَهُ أو طَلاَه بالشِّيد، وهو الجِصُّ وهذا قَوْل عِكْرمَة، وقال قتادة [معناه:] في قُصُورٍ محصَّنةٍ، وقال السُّدِّيُّ في بُرُوجِ في سَمَاءِ الدُّنْيَا مَبْنِيَّة، وهي بُرُوج الفلك الاثْنَي عشر، وهذا القَوْل مَحْكِيٌّ عن مَالِك، ومعنى مشيدة، [أي] مادّة من الرَّفْع؛ وهي الكَوَاكِبُ العِظَام.
وقيل: للكَواكِب: بُرُوجٌ، لظُهُورِها من بَرِجَ يَبْرِج إذا ظَهَر وارْتَفَع، ومِنْهُ: ﴿﴾ .
وخلقها الله - تعالى - في مَنَازِل للشَّمْس والقَمَر، وقدّره فِيهَا، ورتَّب الأزمِنَة عَلَيْهَا.
قوله: ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هذه مِنْ عِندِ الله﴾ نزلت في المُنَافِقينَ واليَهُود؛ وذلك أنَّهم قَالُوا لما قَدِم رسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ المدِينَةَ: ما زلنا نَعْرِف النَّقْصَ في ثِمَارِنَا ومَزَارِعِنَا مذ قِدَم هَذا الرَّجُل وأصْحَابهُ.
قال الله - تعالى - «وإن تصبهم» يعني: اليهود «حسنة» أي: خصب ورُخص في السِّعْر، «يقولوا هذه من عندنا» لنا ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ﴾ يعني: الجَدْب وغَلاَء الأسْعَار، «يقولوا من عندك» أي: من شُؤْم محمَّدٍ وأصْحَابه، وكَيْفِيَّة النَّظم: أنَّه - تعالى - لما حَكَى [عنهم] كونهم [متثاقلين عن اجهاد خائفين من الموت راغبين في متاع الدنيا، حكى عنهم] في هَذِه الآية خَصْلَة أخْرَى أقبَح من الأولى.
وفي النَّظْم وَْه آخَر؛ وهو أنَّ الخَائِفِين من المَوْت، المُتَثَاقِلِين في الجِهَادِ من عَادَتِهِم أنَّهم إذا جَاهَدُوا وقَاتَلُوا، فإن أصَابُوا ظَفَراً أو غَنِيمةً، قالوا: هَذِه من عِنْد الله، وإن أصَابَهُم مَكْرُوه، قالوا: هذه من شُؤْمِ مُصَاحَبة محمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.
فعلى هذا يكُون المُرَادُ ب «الحسنة» : الظفر والغَنِيمَة يوم بَدْر، وب «السيئة» : القَتْل والهَزِيمة يوم أُحُد، وهذا نَظير قَوله: ﴿فَإِذَا جَآءَتْهُمُ الحسنة قَالُواْ لَنَا هذه وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بموسى وَمَن مَّعَهُ﴾ [الأعراف: 131] .
قال القاضي: القول بأن الحَسَنَة هي الخصب، وأن السَّيِّئَة هي الغلاء، [هذا] هو المعتبر، لأن إضافة الخصب والغلاء وكثرة النِّعم وقلَّتِها إلى الله جَائِزَةٌ وأمَّا إضافة النَّصْر والهزيمةِ إلى الله - تعالى -، وهَذَا على مَذْهَبِه] أمَّا على مَذْهَب أهْل السُّنَّة، فالكل بِقَضَاءِ الله وقدَرِه. * فصل في تفسير الحسنة والسيئة
اعلم أن السِّيِّئَة تَقَع على البَلِيَّة والمَعْصِيَة، والحَسَنة على النِّعْمَة والطَّاعَة؛ قال تعالى: ﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بالحسنات والسيئات لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الأعراف: 168] وقال -[تعالى -: ﴿إِنَّ] الحسنات يُذْهِبْنَ السيئات﴾ [هود: 114] ، وإذا ثبت هذا؛ فنقو: قَوْله: ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ﴾ ، وقوله: ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ﴾ يفيد العُمُوم في كُلِّ الحَسَنَات والسَّيِّئات، ثم قال بَعْدَه: ﴿قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ الله﴾ .
فهُنَا تصريحٌ بأنَّ جميع الحَسَنات والسَّيِّئات من الله - تعالى -، ولمَّا ثَبَتَ بما ذكرنا أنَّ الطَّعات والمَعَاصِي دَاخِلَتَانِ تحت اسْم الحَسَنَةِ والسَّيِّئَة، كانت [الآية] دالَّة على [أنَّ] جميعَ الطَّاعاتِ والمَعَاصي من الله تعالى، وهو المَطْلُوبُ.
[فإن قيل] : المرادُ من الحَسَنة والسَّيِّئَة هُنا: لَيْس هو الطَّاعَة والمَعْصِيَة؛ لاتِّفَاق الكُلِّ على أنَّ هذه الآية نَزَلت في الخَصب والجَدْب، فاخْتُصَّتْ بِهِمَا، وأيضاً فالحَسَنة التَّي يُرَاد بها الخَيْر والطَّاعَة [لا يقال فيها: أصابَتْنِي، إنما يُقَال: أصَبْتُها، وليس في كَلاَم العَرَب أصَابَ فُلان حَسَنَة] ، [بمعنى: عَمِلَ خَيْرٍ أو أصَابَتْهُ سيِّئة] بمعنى: عمل مَعْصِيَةٍ، فلو كان المُرَاد ما ذَكَرْتُم، لقَالَ: إن أصَبْتُم حَسَنَةً.
وأيضاً: لفظ الحَسَنَة وَاقِعٌ بالاشْتِرَاك على الطَّاعَةِ وعلى المنفعة، وهَهُنا أجْمَع المفسِّرون على أنَّ على الطَّاعضةِ وعلى المنفعة، وهَهُنَا أجْمَع المفسِّرون على أنَّ المَنْفَعَة مُرَادة، [فيمتنع كَوْن الطَّاعَة مرادة] ، لأنَّه لا يجوز اسْتِعْمضال المُشْتَرَك في مَفْهُومَيْه مَعاً.
والجواب عن الأوَّل: [أن] خصوصَ السَّبَب لا يَقْدَحُ في عُمُوم اللَّفْظ.
وعن الثَّانِي: أنه يَصِحُّ أن يُقَال: أصَابَنِي تَوْفِيقٌ من الله، وَعَوْن من الله، وأصابه خُذْلاَنَ من الله، ويكون المُراد [من ذلك التَّوفِيق والعَوْن: تلك الطَّاعة، ومن الخُذْلان: تلك المَعْصِيَة.
وعن الثَّالث: أن كل] ما كَانَ مُنْتَفِعاً به فهو حَسَنة، فإن كان نَفْعه في الآخِرَة، فهو في الطَّاعةِ، وإن كان نفعه في الدُّنْيا فهو السَّعَادة الحَاضِرة، فاسْم الحَسَنَة بالنِّسْبَة إلى هَذَيْنِ القِسْمَيْن مُتَوَاطئُ الاشْتِرَاك، فزال السُّؤال، ويؤيد ذَلِك: أن البَدِيهَة قَاطِعَةٌ بأنَّ كل مَوْجُود مُمْكِنٌ لِذَاته، مستندٌ للحقِّ بذاته وهُوَ الله - تعالى -، فلو استَغْنَى المُمْكن بذَاتِهِ [عن الحَقِّ] ، لزم نَفْيَ الصَّانع، وهذا الحُكْمُ لا يخْتَلِفُ كَيْف كان المُمْكن؛ حيواناً، أو جماداً، أو فعلاً، أو صِفَةً، وهذا بُرْهَانٌ كالشَّمْس، مُصَرِّح بأن الكُلَّ من عِنْد الله؛ كما قال - تعالى -: ﴿قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ الله﴾ .
قوله: ﴿فَمَا لهؤلاء القوم﴾
وقف أبو عمرو والكسائي - بخلاف عَنْه - على «مَا» في قوله: «فما لهؤلاء» وفي قوله: ﴿مَالِ هذا الرسول﴾ [الفرقان: 7] وفي قوله: ﴿مَا لهذا الكتاب﴾ [الكهف: 49] وفي قوله: ﴿فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُواْ﴾ [المعارج: 36] . والبَاقُون: على اللام التي للجرِّ دونن مَجْرُورهخا اتِّباعاً للرَّسم، وهذا ينبغي إلاّض يَجُوز - أعني: الوَقْفَيْن - لأنَّ الأوَّل يُوقَف فيه على النُبْتَدَأ دونَ خَبرِه، والثاني يُوقِف فيه على حَرْفِ الجَرِّ دونَ مَجْرُورِه، وإنما يجُوزُ ذلك؛ لضَرُورةِ قَطْعِ النَّفْسِ أو ابْتِلاَءٍ.
قال الفرَّاء: كثرت في الكَلاَم هذه الكَلِمَة، حتى تَوهَّمُوا أنَّ اللاَّم متصلة بِهَا، وأنَّهُمَا حَرْف وَاحِدٌ، ففصَلُوا اللاَّمَ بما بَعْدَها في بَعْضِه، وَوَصَلُوها في بَعْضِه، والقراءة الاتِّصَالُ، ولا يجُوزُ الوَقْفُ على اللامِ؛ لأنَّها لامٌ خافضة.
لمَّا دلَّ الدَّلِيل على أنَّ كل ما سِوَى الله مستندٌ إلى الله، وكان ذَلِكَ الدَّليل في غاية الظُّهُور، قال - تعالى -: ﴿فَمَا لهؤلاء القوم لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً﴾ وهذا يَجْرِي مُجْرَى التَّعَجُّبِ؛ لعدم وُقُوفِهم على صِحَّةِ هَذَا الكَلاَمِ مع ظُهُورِهِ.
قالت المُعْتَزِلَةُ: هذه الآيَة تدلُّ على صِحَّة قَوْلِنا؛ لأنه لو كَان حُصُول الفَهْمِ والمعرفة بِتَخْلِيق الله - تعالى -، لم يَبْق لِهذا التَّعَجُّب مَعْنًى ألْبَتَّة؛ لأن السَّبَب في عَدَمِ حُصُول هذه المَعْرِفة، هو أن الله - تعالى - لم يَخْلُق ذلك فِيهم.
وهذا تمسُّكٌ بطريقة المَدْح والذَّمِّ؛ وهي معارَضَةٌ بالعِلْمِ والدَّاعي.
والمراد ب «هؤلاء القوم» : المنافقون واليَهُود، «لا يكادون يفقهون حديثاً» أي: قَوْلاً.
وقيلأ: الحديث هاهنا: القُرْآن: أي: لا يَفْقَهُون مَعَانِي القُرْآن، والفِقْه: الفَهْم، يُقَال: فَقِهَ بكسر القَافِ؛ إذا فَهِم، وفَقَهَ بِفَتْحِ القَافِ: إذا غَلَب غَيْرَه، وفَقْه بِضَمِّ القَافِ، ومنه ما قال عليه السَّلام لابن عبَّاس «اللَّهُمَّ فَقِّههُ في التَّأوِيل» أي: فَهِّمْهُ تأويلَهُ، فعلى هَذَا التَّأوِيل قالت المُعْتَزِلَةُ: هذه الآية تَقْتَضِي وَصْف القُرْآنِ بأنَّهُ حَادِثٌ، والحَدِيث: فعيل بِمَعْنَى مَفْعُول مِنْه أن يَكُون القُرْآن مُحْدَثاً.
والجَوَابُ: إن كان مُرادُكم بالقرْآنِ هذه العِبَارات، فَنَحْنُ نُسَلِّم كَوْنَها مُحْدَثَةً.
11331 | أَيْنَمَا | أيْنَ ما: ظَرف مَكان يَتَضَمَّنُ مَعْنى الشَّرط | المزيد |
11332 | تَكُونُواْ | كانَ: تأتي غالباً ناقِصَةً للدَّلالَةِ عَلى الماضِي، وتأتي للإسْتِبْعادِ أو لِلتنْزِيهِ عَن الدَّلالة الزَّمنيَّة بِالنِّسْبَةِ إلَى اللهِ تَعالَى | المزيد |
11333 | يُدْرِككُّمُ | يُصِبْكُمْ ويَلْحَقْ بِكُمْ | المزيد |
11334 | الْمَوْتُ | الموت : فقد الحياة ، أي إبانة الروح عن الجسد | المزيد |
11335 | وَلَوْ | لَوْ: أداةٌ للدَّلالَةِ على الشَّرْطِ وهي غَيْرُ امتِناعِيَّةٍ | المزيد |
11336 | كُنتُمْ | كانَ: تأتي غالباً ناقِصَةً للدَّلالَةِ عَلى الماضِي، وتأتي للإسْتِبْعادِ أو لِلتنْزِيهِ عَن الدَّلالة الزَّمنيَّة بِالنِّسْبَةِ إلَى اللهِ تَعالَى | المزيد |
11337 | فِي | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ المَكانِيَّةِ | المزيد |
11338 | بُرُوجٍ | حُصُونٍ وقلاع، أو قصور | المزيد |
11339 | مُّشَيَّدَةٍ | مُحْكَمَةٍ منيعة أو مُطوّلة مُرتفعة | المزيد |
11340 | وَإِن | إِنْ: حَرْف شَرْط جازِم | المزيد |
11341 | تُصِبْهُمْ | إصابة الخير : منحه وإعطاؤه | المزيد |
11342 | حَسَنَةٌ | نِعْمَةٌ | المزيد |
11343 | يَقُولُواْ | يَتَكَلَّمُوا | المزيد |
11344 | هَـذِهِ | اسْمُ إشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ المُؤَنَّثِ القَريبِ، والهاءُ لِلتَّنْبيهِ | المزيد |
11345 | مِنْ | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
11346 | عِندِ | ظرف مكان، ولا تقع إلا مُضافَةً | المزيد |
11347 | اللّهِ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
11348 | وَإِن | إِنْ: حَرْف شَرْط جازِم | المزيد |
11349 | تُصِبْهُمْ | تَنْزِلْ بِهِمْ | المزيد |
11350 | سَيِّئَةٌ | مَكْروهٌ | المزيد |
11351 | يَقُولُواْ | يَتَكَلَّمُوا | المزيد |
11352 | هَـذِهِ | اسْمُ إشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ المُؤَنَّثِ القَريبِ، والهاءُ لِلتَّنْبيهِ | المزيد |
11353 | مِنْ | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
11354 | عِندِكَ | المراد أنهم ينسبوا سبب المكروه إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم جهالة وتشاؤمًا | المزيد |
11355 | قُلْ | تَكَلَّمْ مُخاطِباً | المزيد |
11356 | كُلًّ | لَفْظٌ يَدُلُّ عَلَى الشُّمولِ والإسْتِغْراقِ، وتُضافُ لَفْظًا أو تَقْديراً | المزيد |
11357 | مِّنْ | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
11358 | عِندِ | ظرف مكان، ولا تقع إلا مُضافَةً | المزيد |
11359 | اللّهِ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
11360 | فَمَا | ما: اسمٌ يُسْتَفْهَمُ بِهِ عَنْ غيْرِ العاقِلِ وعَن حَقيقَةِ الشَّيْءِ أو صِفَتِهِ | المزيد |
11361 | لِهَـؤُلاء | هَـؤُلاء: اسْمُ إشارَةٍ لِجَماعَةِ الذُّكورِ القَريبينَ مَسْبوقٌ بِهاءِ التَّنْبيهِ | المزيد |
11362 | الْقَوْمِ | القَوْمُ: جَماعَةُ الرِّجالِ والنِّساءِ | المزيد |
11363 | لاَ | نافِيَةٌ غَيْرُ عامِلَةٍ | المزيد |
11364 | يَكَادُونَ | لا يَكَادُونَ: لا يُقارِبُون ولا يوشِكون | المزيد |
11365 | يَفْقَهُونَ | يَفْهَمُونَ | المزيد |
11366 | حَدِيثاً | أيِّ حديث تحدثهم به | المزيد |
نهاية آية رقم {78} |
(4:78:1) aynamā Wherever | COND – conditional noun SUP – supplemental particle اسم شرط حرف زائد | |
(4:78:2) takūnū you be | V – 2nd person masculine plural imperfect verb, jussive mood PRON – subject pronoun فعل مضارع مجزوم والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(4:78:3) yud'rikkumu will overtake you | V – 3rd person masculine singular (form IV) imperfect verb, jussive mood PRON – 2nd person masculine plural object pronoun فعل مضارع مجزوم والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(4:78:4) l-mawtu [the] death | N – nominative masculine noun اسم مرفوع | |
(4:78:5) walaw even if | CONJ – prefixed conjunction wa (and) COND – conditional particle الواو عاطفة حرف شرط | |
(4:78:6) kuntum you are | V – 2nd person masculine plural perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» | |
(4:78:7) fī in | P – preposition حرف جر | |
(4:78:8) burūjin towers | N – genitive masculine plural indefinite noun اسم مجرور | |
(4:78:9) mushayyadatin lofty. | N – genitive feminine indefinite (form II) passive participle اسم مجرور | |
(4:78:10) wa-in And if | REM – prefixed resumption particle COND – conditional particle الواو استئنافية حرف شرط | |
(4:78:11) tuṣib'hum befalls them | V – 3rd person feminine singular (form IV) imperfect verb, jussive mood PRON – 3rd person masculine plural object pronoun فعل مضارع مجزوم و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(4:78:12) ḥasanatun any good | N – nominative feminine indefinite noun اسم مرفوع | |
(4:78:13) yaqūlū they say, | V – 3rd person masculine plural imperfect verb, jussive mood PRON – subject pronoun فعل مضارع مجزوم والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(4:78:14) hādhihi "This | DEM – feminine singular demonstrative pronoun اسم اشارة | |
(4:78:15) min (is) | P – preposition حرف جر | |
(4:78:16) ʿindi from | N – genitive noun اسم مجرور | |
(4:78:17) l-lahi Allah." | PN – genitive proper noun → Allah لفظ الجلالة مجرور | |
(4:78:18) wa-in And if | CONJ – prefixed conjunction wa (and) COND – conditional particle الواو عاطفة حرف شرط | |
(4:78:19) tuṣib'hum befalls them | V – 3rd person feminine singular (form IV) imperfect verb, jussive mood PRON – 3rd person masculine plural object pronoun فعل مضارع مجزوم و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(4:78:20) sayyi-atun any evil | N – nominative feminine indefinite noun اسم مرفوع | |
(4:78:21) yaqūlū they say, | V – 3rd person masculine plural imperfect verb, jussive mood PRON – subject pronoun فعل مضارع مجزوم والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(4:78:22) hādhihi "This | DEM – feminine singular demonstrative pronoun اسم اشارة | |
(4:78:23) min (is) | P – preposition حرف جر | |
(4:78:24) ʿindika (from) you." | N – genitive noun PRON – 2nd person masculine singular possessive pronoun اسم مجرور والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(4:78:25) qul Say, | V – 2nd person masculine singular imperative verb فعل أمر | |
(4:78:26) kullun "All | N – nominative masculine indefinite noun اسم مرفوع | |
(4:78:27) min (is) | P – preposition حرف جر | |
(4:78:28) ʿindi from | N – genitive noun اسم مجرور | |
(4:78:29) l-lahi Allah." | PN – genitive proper noun → Allah لفظ الجلالة مجرور | |
(4:78:30) famāli So what (is wrong) | REM – prefixed resumption particle INTG – interrogative noun P – preposition الفاء استئنافية اسم استفهام و ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(4:78:31) hāulāi (with) these | DEM – plural demonstrative pronoun اسم اشارة | |
(4:78:32) l-qawmi [the] people, | N – genitive masculine noun اسم مجرور | |
(4:78:33) lā not | NEG – negative particle حرف نفي | |
(4:78:34) yakādūna do they seem | V – 3rd person masculine plural imperfect verb PRON – subject pronoun فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع اسم «يكاد» | |
(4:78:35) yafqahūna (to) understand | V – 3rd person masculine plural imperfect verb PRON – subject pronoun فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(4:78:36) ḥadīthan any statement. | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
- as
- potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
- as
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍
- 0002 سورة البقرة 👍
- 0003 سورة آل عمران 👍
- 0004 سورة النساء 👍
- 0005 سورة المائدة 👍
- 0006 سورة الأنعام 👍
- 0007 سورة الأعراف 👍
- 0008 سورة الأنفال 👍
- 0009 سورة التوبة 👍
- 0010 سورة يونس 👍
- 0011 سورة هود 👍
- 0012 سورة يوسف 👍
- 0013 سورة الرعد 👍
- 0014 سورة إبراهيم 👍
- 0015 سورة الحجر 👍
- 0016 سورة النحل 👍
- 0017 سورة الإسراء 👍
- 0018 سورة الكهف 👍
- 0019 سورة مريم 👍
- 0020 سورة طه 👍
- 0021 سورة الأنبياء 👍
- 0022 سورة الحج 👍
- 0023 سورة المؤمنون 👍
- 0024 سورة النور 👍
- 0025 سورة الفرقان 👍
- 0026 سورة الشعراء 👍
- 0027 سورة النمل 👍
- 0028 سورة القصص 👍
- 0029 سورة العنكبوت 👍
- 0030 سورة الروم 👍
- 0031 سورة لقمان 👍
- 0032 سورة السجدة 👍
- 0033 سورة الأحزاب 👍
- 0034 سورة سبإ 👍
- 0035 سورة فاطر 👍
- 0036 سورة يس 👍
- 0037 سورة الصافات 👍
- 0038 سورة ص 👍
- 0039 سورة الزمر 👍
- 0040 سورة غافر 👍
- 0041 سورة فصلت 👍
- 0042 سورة الشورى 👍
- 0043 سورة الزخرف 👍
- 0044 سورة الدخان 👍
- 0045 سورة الجاثية 👍
- 0046 سورة الأحقاف 👍
- 0047 سورة محمد 👍
- 0048 سورة الفتح 👍
- 0049 سورة الحجرات 👍
- 0050 سورة ق 👍
- 0051 سورة الذاريات 👍
- 0052 سورة الطور 👍
- 0053 سورة النجم 👍
- 0054 سورة القمر 👍
- 0055 سورة الرحمن 👍
- 0056 سورة الواقعة 👍
- 0057 سورة الحديد 👍
- 0058 سورة المجادلة 👍
- 0059 سورة الحشر 👍
- 0060 سورة الممتحنة 👍
- 0061 سورة الصف 👍
- 0062 سورة الجمعة 👍
- 0063 سورة المنافقون 👍
- 0064 سورة التغابن 👍
- 0065 سورة الطلاق 👍
- 0066 سورة التحريم 👍
- 0067 سورة الملك 👍
- 0068 سورة القلم 👍
- 0069 سورة الحاقة 👍
- 0070 سورة المعارج 👍
- 0071 سورة نوح 👍
- 0072 سورة الجن 👍
- 0073 سورة المزمل 👍
- 0074 سورة المدثر 👍
- 0075 سورة القيامة 👍
- 0076 سورة الإنسان 👍
- 0077 سورة المرسلات 👍
- 0078 سورة النبإ
- 0079 سورة النازعات 👍
- 0080 سورة عبس 👍
- 0081 سورة التكوير 👍
- 0082 سورة الإنفطار 👍
- 0083 سورة المطففين 👍
- 0084 سورة الإنشقاق 👍
- 0085 سورة البروج 👍
- 0086 سورة الطارق 👍
- 0087 سورة الأعلى 👍
- 0088 سورة الغاشية 👍
- 0089 سورة الفجر 👍
- 0090 سورة البلد 👍
- 0091 سورة الشمس 👍
- 0092 سورة الليل 👍
- 0093 سورة الضحى 👍
- 0094 سورة الشرح 👍
- 0095 سورة التين 👍
- 0096 سورة العلق 👍
- 0097 سورة القدر 👍
- 0098 سورة البينة 👍
- 0099 سورة الزلزلة 👍
- 0100 سورة العاديات 👍
- 0101 سورة القارعة 👍
- 0102 سورة التكاثر 👍
- 0103 سورة العصر 👍
- 0104 سورة الهمزة 👍
- 0105 سورة الفيل 👍
- 0106 سورة قريش 👍
- 0107 سورة الماعون 👍
- 0108 سورة الكوثر 👍
- 0109 سورة الكافرون 👍
- 0110 سورة النصر 👍
- 0111 سورة المسد 👍
- 0112 سورة الإخلاص 👍
- 0113 سورة الفلق 👍
- 0114 سورة الناس 👍
Comments
Post a Comment