0089 سورة البقرة آية 89
Verse (2:89) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 89th verse of chapter 2 (sūrat l-baqarah). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (2) sūrat l-baqarah (The Cow)
Sahih International: And when there came to them a Book from Allah confirming that which was with them - although before they used to pray for victory against those who disbelieved - but [then] when there came to them that which they recognized, they disbelieved in it; so the curse of Allah will be upon the disbelievers.
Pickthall: And when there cometh unto them a scripture from Allah, confirming that in their possession - though before that they were asking for a signal triumph over those who disbelieved - and when there cometh unto them that which they know (to be the truth) they disbelieve therein. The curse of Allah is on disbelievers.
Yusuf Ali: And when there comes to them a Book from Allah, confirming what is with them,- although from of old they had prayed for victory against those without Faith,- when there comes to them that which they (should) have recognised, they refuse to believe in it but the curse of Allah is on those without Faith.
Shakir: And when there came to them a Book from Allah verifying that which they have, and aforetime they used to pray for victory against those who disbelieve, but when there came to them (Prophet) that which they did not recognize, they disbelieved in him; so Allah's curse is on the unbelievers.
Muhammad Sarwar: When a Book came to them from God which confirms what is with them (the fact of truthfulness of the Prophet Muhammad in their Scripture), and, despite the fact that they had been praying for victory over the disbelievers (by the help of the truthful Prophet), they refuse to accept this book, even though they know it (to be the Truth). May God condemn those who hide the Truth!
Mohsin Khan: And when there came to them (the Jews), a Book (this Quran) from Allah confirming what is with them [the Taurat (Torah) and the Injeel (Gospel)], although aforetime they had invoked Allah (for coming of Muhammad Peace be upon him ) in order to gain victory over those who disbelieved, then when there came to them that which they had recognised, they disbelieved in it. So let the Curse of Allah be on the disbelievers.
Arberry: When there came to them a Book from God, confirming what was with them -- and they aforetimes prayed for victory over the unbelievers -- when there came to them that they recognized, they disbelieved in it; and the curse of God is on the unbelievers.
See Also
- Verse (2:89) Morphology - description of each Arabic word
- Dependency graph - syntactic analysis (i'rāb) for verse (2:89)
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿جاءهم﴾: فعل ومفعول به.
﴿كتاب﴾: فاعل.
﴿من عند الله﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف نعت لكتاب، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها إذا أعربنا لما ظرفية، أو: لا محل لها من الإعراب إذا كانت رابطة، وجواب لما محذوف تقديره: كذبوا أو نحوه.
﴿مصدق﴾: نعت لكتاب أيضًا.
﴿لما﴾: اللام حرف جر، وما اسم موصول في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بمصدق.
﴿معهم﴾: ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة ﴿ما﴾، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب. وجملة﴿لما جاءهم كتاب ...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿وكانوا﴾: الواو حرف عطف، والمعطوف هو الجواب المحذوف، وكان فعل ماض ناقص ناسخ، والواو اسمها.
﴿من قبل﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿يستفتحون﴾: فعل مضارع، والواو فاعل، والجملة فعلية في محل نصب خبر كانوا.
﴿على الذين﴾: جار ومجرور متعلقان بيستفتحون.
﴿كفروا﴾: فعل وفاعل، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول.
﴿فلما﴾: الفاء عاطفة، ولما حينية أو رابطة.
﴿جاءهم﴾: فعل ومفعول به.
﴿ما﴾: اسم موصول فاعل.
﴿عرفوا﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿كفروا به﴾: جملة فعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب لما.
﴿فلعنة﴾: الفاء للتعليل، ولعنة مبتدأ، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها في حكم الاستئنافية.
﴿الله﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه.
﴿على الكافرين﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لعنة.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
لعنة مبتدأ. ﴿اللَّهِ﴾ لفظ الجلالة مضاف إليه. ﴿عَلَى الْكافِرِينَ﴾ متعلقان بمحذوف خبر. والجملة الاسمية مستأنفة.
تحليل كلمات القرآن
• ﴿جَآءَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (جيأ)، غائب، مذكر، مفرد، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿كِتَٰبٌ﴾ اسم، من مادّة (كتب)، مذكر، نكرة، مرفوع.
• ﴿مِّنْ﴾ حرف جر.
• ﴿عِندِ﴾ اسم، من مادّة (عند)، مجرور.
• ﴿ٱللَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿مُصَدِّقٌ﴾ اسم فاعل مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (صدق)، مذكر، نكرة، مرفوع، نعت.
• ﴿لِّ﴾ حرف جر، ﴿مَا﴾ اسم موصول.
• ﴿مَعَ﴾ ظرف مكان، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿كَانُ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (كون)، غائب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿مِن﴾ حرف جر.
• ﴿قَبْلُ﴾ اسم، من مادّة (قبل)، مجرور.
• ﴿يَسْتَفْتِحُ﴾ فعل مضارع من مزيد السداسي باب (اسْتَفْعَلَ)، من مادّة (فتح)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿عَلَى﴾ حرف جر.
• ﴿ٱلَّذِينَ﴾ اسم موصول، مذكر، جمع.
• ﴿كَفَرُ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (كفر)، غائب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿فَ﴾ حرف عطف، ﴿لَمَّا﴾ ظرف زمان.
• ﴿جَآءَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (جيأ)، غائب، مذكر، مفرد، ﴿هُم﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿مَّا﴾ اسم موصول.
• ﴿عَرَفُ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (عرف)، غائب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿كَفَرُ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (كفر)، غائب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿هِۦ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿فَ﴾ حرف استئنافية، ﴿لَعْنَةُ﴾ اسم، من مادّة (لعن)، مؤنث، مرفوع.
• ﴿ٱللَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿عَلَى﴾ حرف جر.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿كَٰفِرِينَ﴾ اسم فاعل الثلاثي مجرد، من مادّة (كفر)، مذكر، جمع، مجرور.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
قوله: «مِنْ عِنْدِ اللهِ» فيه وجهان:
أحدهما: أنه في محلّ رفع صفة ل «كتاب» ، فيتعلّق بمحذوف، أي كتاب كائن من عند الله.
والثاني: أن يكون في محلّ نصب لابتداء غاية المجيء قاله أبو البقاء.
وقد رد أبو حيان هذا الوجه فقال لا يقال: إنه يحتمل أن يكون «من عند الله» متعلقاً ب «جَاءَهُمْ» ، فلا يكون صفةً، للفصل بين الصفة والموصوف بما هو معمول لغير أحدهما يعني أنه ليس معمولاً للموصوف ولا للصفة، فلا يفتقر الفصل به بينهما.
والجمهور على رفع «مصدق» على أنه صفة ثانية، وعلى هذا يقال: قد وجد صفتان إحداهما صريحة، والأخرى مؤولة، وقد قدّمت المؤولة.
وقد تقدم أن ذلك ممتنع، وإن زعم بعضهم أنه لا يجوز إلا ضَرُورَةً.
والذي حسن تقديم غير الصريحة أن الوصف بيكنونته من عند الله آكد، وأن وصفه بالتصديق ناشىء عن كونه من عند الله.
وقرأ ابن أبي عبلة: «مصدقاً» نصباً، وكذلك هو في مصحف أُبَيّ، ونصبه على الحال، وفي صاحبها قولان:
أحدهما: أنه «كتاب» .
فإن قيل: كيف جاءت الحال من النكرة؟
فالجواب: أنها قربت من المعرفة لتخصيصها بالصفة وهو «مِنْ عِنْد اللهِ» كما تقدم.
على أن سيبويه أجاز مجيئها منها بلا شَرْطٍ، وإلى هذا الوجه أشار الزمخشري.
والثاني: أنه الضَّمير الذي تحمله الجار والمجرور لوقوعه صفةً، والعامل فيها إما الظرف، أو ما يتعلق به، ولهذا اعترض بعضهم على سيبويه في قوله: ﴿مجزوء الوافر] 654 - لِمَيَّةَ مَوحِشاً طَلَلُ ... يَلَوحُ كَأَنَّه خِلَلُ إن «موحشاً» حال من «طَلَل» ، وساغ ذلك لتقدمه، فقال: لا حاجة إلى ذلك، إذ يمكن أن يكون حالاً من الضمير المستكنّ في قوله: «لِمَيَّةَ» الواقع خبراً ل «طَلَل» ، وجوابه في موضع غير هذا. واللام في «لما معهم» وقعت لتعدية «مصدق» لكونه فرعاً. و «ما» موصولة، والظَّرف صلتها، ومعنى كون مصدقاً، أي: موافقاً لما معهم من التوراة في أمر يتعلّق بتكاليفهم بتصديق محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ في النبوة، وما يدلّ عليها من العلامات والنعوت، فإنهم عرفوا أنه ليس بموافق لما مَعَهُمْ في سائر الشَّرائع، وعلمنا أنه لم ترد الموافقة في أدلّة القرآن؛ لأن جميع كتب الله كذلك، فلم تبق إلاَّ الموافقة فيما ذكرناه. قوله: «وَكَانُوا» يجوز فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أن يكون معطوفاً على «جاءهم» فيكون جوابا «لما» مرتباً على المجيء والكون. والثاني: أن يكون حالاً، أي: وقد كانوا، فيكون جواب «لما» مرتباً على المجيء بقيد في مفعوله، وهم كونهم يستفتحون. قال أبو حيان: وظاهر كلام الزمخشري أن «وكانوا» ليست معطوفة على الفعل بعد «لما، ولا حالاً لأنه قدر جواب» لما «محذوفاً قبل قبل تفسيره يستفتحون، فدلَّ على أن قوله:» وكانوا» جملة معطوفة على مجموع الجملة من قوله: «ولما» . وهذا هو الثالث. و «مِنْ قَبْلُ» متعلق ب «يستفتحون» ، والأصل: من قبل ذلك، فلما قطع بني على الضم. و «يَسْتَفْتِحُونَ» في محل نصب على أنه خبر «كان» . واختلف النحويون في جواب» لما «الأولى الثانية. فذهب الأخفش والزَّجاج إلى أن جواب الأولى محذوف تقديره: ولما جاءهم كتاب كفروا به، وقدّره الزمخشري:» كذبوا به واستهانوا بمجيئه» . وهو حسن، ونظيره قوله: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الجبال﴾ [الرعد: 31] أي: لكان هذا القرآن.
وذهب الفَرّاء إلى أن جوابها الفاء الداخلة على «لما» ، وهو عنده نظير قوله: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ﴾ [البقرة: 38] قال: لا يجوز أن تكون الفاء ناسقة، إذ لا يصلح موضعها «الواو» .
و «كَفَرُوا» جواب» لما «الثانية على القولين.
وقال أبو البَقَاءِ: في جواب» لما «الأولى وجهان:
أحدهما: جوابها» لما «الثانية وجوابها، وهذا ضعيف؛ لأن» الفاء «مع» لما «الثانية، و» لما «لا تجاب بالفاء إلاَّ أن يعتقد زيادة» الفاء «على مايجيزه الأخفش.
قال شهاب الدين: ولو قيل برأي الأخفش في زيادة» الفاء «من حيث الجملة، فإنه لا يمكن هاهنا لأن» لما «لا يجاب بمثلها، لا يقال:» لما جاء زيد لما قعد أكرمتك «
على أن يكون» لما قعد «جواب» لما جاء «والله أعلم.
وذهب المبرد إلى أن» كفروا «جواب» لما «الأولى، وكررت الثَّانية لطول الكلام، ويفيد ذلك تقرير الذنب وتأكيده كقوله تعالى: ﴿أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتٌّمْ﴾ [المؤمنون: 35] إلى قوله: ﴿أَنَّكُمْ مُّخْرَجُونَ﴾ [المؤمنون: 35] ، وهو حسن لولا أن» الفاء «تمنع من ذلك.
وقال ابو البقاء بعد أن حكى وجهاً أول: والثاني: أن» كفروا «جواب الأولى والثانية؛ لأن مقتضاها واحد.
وقيل: الثانية تكرير، فلم تحتج إلى جواب.
فقوله: وقيل: الثانية تكرير، هو قول المبرّد، وهو في الحقيقة ليس مغايرةً للوجه الذي ذكره قبله من كون» كفروا «جواباً لهما بل هو هو. * فصل في الاستفتاح
اختلفوا في هذا الاستفتاح، فقال ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْه وقتادة والسّدي: نزلت في بني» قريظة» و «النضير» كانوا يستفتحون على «الأوس» و «الخزرج» برسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قبل المبعث.
وقال أبو مسلم: كانوا يقولون لمخالفيهم: غداً القتال هذا نبي قد أظلّ زمان مولده، ويصفونه بأنه نبي، ومن صفته كذا، ويتفحّصون عنه على الذين كفروا، أي: على مشركي العرب.
وقيل: إن اليهود وقبل مبعث النبي محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كانوا يستفتحون أي: يسألون الفَتْح والنصر، وكانوا يقولون: اللهم افتح علينا، وانصرنا بالنبي الأمّيّ [المبعوث] في آخر الزمان الذي نجد صِفَتَهُ في التوراة، وكانوا يستنصرون، وكانوا يقولون لأعدائهم من المشركين: قد أظلّ زماننا نبيٌّ يخرج بتصديق ما قلنا، فنقتلكم معه قَتْلَ عَادٍ وإرَم، فلما جاءهم ما عرفوا يعني محمداً صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من غير بني إسرائيل، وعرفوا نَعْتَهُ وصدقه كفروا به بَغْياً.
[وقيل:] نزلت في أَحْبَار اليهود كانوا إذا قرأوا وذكروا محمداً في التوراة، وأنه مبعوث من العرب سألوا مشركي العرب عن تلك الصِّفات ليعلموا أنه هل ولد فيهم من يوافق حاله حال هذا المبعوث وهذه الآية دلّت على أنهم كانوا عارفين بنبوته.
فإن قيل: التوراة نقلت نقلاً متواتراً، فإما أن يقال: إنه حصل فيها نعت محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ على سبيل التَّفصيل أعني بيان أن الشَّخص الموصوف بالصُّورة الفلانية، والسيرة الفلانية سيظهر في السَّنة الفلانية في المكان الفُلاني، أو لم يوجد هذا الوصف على هذا الوجه، فإن كان الأول كان القوم مضطرين إلى معرفة شَهَادَةِ التوراة على صدق محمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ فكيف يجوز على أهل التواتر إطباقهم على الكذب؟ وإن لم يكن الوصف على هذه الصفة لم يلزم من الأوصاف المذكورة في التوراة [كون محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ رسولاً فكيف قال تعالى: ﴿فَلَمَّا جَآءَهُمْ مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ﴾ والجواب: أن الوصف المذكور في التوراة] كان وصفاً إجمالياً، وأن محمداً صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لم يعرفوا نبوته بمجرد تلك الأوصاف، بل كانت كالمؤكدة، فلهذا ذمهم الله تعالى على الإنكار.
قال ابن الخطيب: وأما كُفْرهم فيحتمل أنهم كانوا يظنّون أن المبعوث يكون من بني إسرائيل لكثرة من جاء من الأنبياء من بني إسرائيل، وكانوا يرغبون النَّاس في دينه، ويدعونهم إليه، فلما بعث الله محمداً من العرب من نسل إسماعيل عَظُمَ ذلك عليهم، فأظهروا التكذيبن وخالفوا طريقهم الأول. وهذا فيه نظر؛ لأنهم كانوا عالمين أنه من العرب.
ويحتمل أنهم لأجل اعترافهم بنوّته كان يوجب عليهم زوال رِيَاسَتِهِمْ وأموالهم، فَأَبَوْا وأصرُّوا على الإنكار.
ويحتمل أنهم ظنوا أنه مبعوث إلى العرب خاصّة، فلا جرم كفروا به.
قوله: ﴿فَلَعْنَةُ الله عَلَى الكافرين﴾ جحملة من مبتدأ أو خبر متسببة عمّا تقدم، والمصدر هنا مضاف للفاعل، وأتى ب «على» تنبيهاً على أن اللَّعْنة قد استعلت عليهم وشملتهم. وقال: «على الكافرين» ولم يقل: «عليهم» إقامة للظَّاهر مقام المضمر، لينبّه على السبب المقتضي لذلك وهو الكفر.
1473 | وَلَمَّا | لَمَّا: ظَرفِيَّةٌ بِمَعْنى حينَما | المزيد |
1474 | جَاءهُمْ | أتاهُمْ | المزيد |
1475 | كِتَابٌ | الكتاب: القرآن | المزيد |
1476 | مِّنْ | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
1477 | عِندِ | ظرف مكان، ولا تقع إلا مُضافَةً | المزيد |
1478 | اللّهِ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
1479 | مُصَدِّقٌ | مُصَدِّقٌ لِلأمْرِ: مُؤَكِّدٌ لِصِدْقِهِ | المزيد |
1480 | لِّمَا | ما: اسْمٌ مَوْصولٌ | المزيد |
1481 | مَعَهُمْ | مَع: ظَرْفٌ بِمَعْنَى ( عِنْدَ ) | المزيد |
1482 | وَكَانُواْ | كانَ: تأتي غالباً ناقِصَةً للدَّلالَةِ عَلى الماضِي، وتأتي للإسْتِبْعادِ أو لِلتنْزِيهِ عَن الدَّلالة الزَّمنيَّة بِالنِّسْبَةِ إلَى اللهِ تَعالَى | المزيد |
1483 | مِن | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
1484 | قَبْلُ | ظرف للزَمانِ، ويُضاف لفظاً أو تقديراً | المزيد |
1485 | يَسْتَفْتِحُونَ | يَستفتحون على الذين كفروا: يَطْلُبُونَ النَّصْرَ عليهِم بتحقُّق ظهور النَّبِيّ | المزيد |
1486 | عَلَى | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإستِعْلاءِ المَجازي | المزيد |
1487 | الَّذِينَ | اسْمٌ مَوْصولٌ لِجَماعَةِ الذُّكورِ | المزيد |
1488 | كَفَرُواْ | أنكروا ولَمْ يُؤْمِنُوا | المزيد |
1489 | فَلَمَّا | لَمَّا: ظَرفِيَّةٌ بِمَعْنى حينَما | المزيد |
1490 | جَاءهُم | أتاهُم | المزيد |
1491 | مَّا | اسْمٌ مَوْصولٌ | المزيد |
1492 | عَرَفُواْ | مَا عَرَفُواْ: ما عرفوه عن بعثة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ | المزيد |
1493 | كَفَرُواْ | أنكروا ولَمْ يُؤْمِنُوا | المزيد |
1494 | بِهِ | البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإلصاقِ | المزيد |
1495 | فَلَعْنَةُ | لَعْنَةُ اللّهِ: سَخَطُهُ وَطَرْدُهُ لِلْمَلْعُونِ مِنْ رَحْمَتِهِ | المزيد |
1496 | اللَّه | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
1497 | عَلَى | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإستِعْلاءِ المَجازي | المزيد |
1498 | الْكَافِرِينَ | المُنْكِرينَ لِوُجُودِ اللهِ | المزيد |
نهاية آية رقم {89} |
(2:89:1) walammā And when | REM – prefixed resumption particle T – time adverb الواو استئنافية ظرف زمان | |
(2:89:2) jāahum came to them | V – 3rd person masculine singular perfect verb PRON – 3rd person masculine plural object pronoun فعل ماض و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(2:89:3) kitābun a Book | N – nominative masculine indefinite noun اسم مرفوع | |
(2:89:4) min of | P – preposition حرف جر | |
(2:89:5) ʿindi from | N – genitive noun اسم مجرور | |
(2:89:6) l-lahi Allah | PN – genitive proper noun → Allah لفظ الجلالة مجرور | |
(2:89:7) muṣaddiqun confirming | ADJ – nominative masculine indefinite (form II) active participle صفة مرفوعة | |
(2:89:8) limā what (was) | P – prefixed preposition lām REL – relative pronoun جار ومجرور | |
(2:89:9) maʿahum with them, | LOC – accusative location adverb PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun ظرف مكان منصوب و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(2:89:10) wakānū though they used to | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 3rd person masculine plural perfect verb PRON – subject pronoun الواو عاطفة فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» | |
(2:89:11) min from | P – preposition حرف جر | |
(2:89:12) qablu before | N – genitive noun اسم مجرور | |
(2:89:13) yastaftiḥūna (that), pray for victory | V – 3rd person masculine plural (form X) imperfect verb PRON – subject pronoun فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(2:89:14) ʿalā over | P – preposition حرف جر | |
(2:89:15) alladhīna those who | REL – masculine plural relative pronoun اسم موصول | |
(2:89:16) kafarū disbelieved - | V – 3rd person masculine plural perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(2:89:17) falammā then when | CONJ – prefixed conjunction fa (and) T – time adverb الفاء عاطفة ظرف زمان | |
(2:89:18) jāahum came to them | V – 3rd person masculine singular perfect verb PRON – 3rd person masculine plural object pronoun فعل ماض و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(2:89:19) mā what | REL – relative pronoun اسم موصول | |
(2:89:20) ʿarafū they recognized, | V – 3rd person masculine plural perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(2:89:21) kafarū they disbelieved | V – 3rd person masculine plural perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(2:89:22) bihi in it. | P – prefixed preposition bi PRON – 3rd person masculine singular personal pronoun جار ومجرور | |
(2:89:23) falaʿnatu So (the) curse | REM – prefixed resumption particle N – nominative feminine noun الفاء استئنافية اسم مرفوع | |
(2:89:24) l-lahi (of) Allah | PN – genitive proper noun → Allah لفظ الجلالة مجرور | |
(2:89:25) ʿalā (is) on | P – preposition حرف جر | |
(2:89:26) l-kāfirīna the disbelievers. | ![]() | N – genitive masculine plural active participle اسم مجرور |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
- as
- potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
- as
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍
- 0002 سورة البقرة 👍
- 0003 سورة آل عمران 👍
- 0004 سورة النساء 👍
- 0005 سورة المائدة 👍
- 0006 سورة الأنعام 👍
- 0007 سورة الأعراف 👍
- 0008 سورة الأنفال 👍
- 0009 سورة التوبة 👍
- 0010 سورة يونس 👍
- 0011 سورة هود 👍
- 0012 سورة يوسف 👍
- 0013 سورة الرعد 👍
- 0014 سورة إبراهيم 👍
- 0015 سورة الحجر 👍
- 0016 سورة النحل 👍
- 0017 سورة الإسراء 👍
- 0018 سورة الكهف 👍
- 0019 سورة مريم 👍
- 0020 سورة طه 👍
- 0021 سورة الأنبياء 👍
- 0022 سورة الحج 👍
- 0023 سورة المؤمنون 👍
- 0024 سورة النور 👍
- 0025 سورة الفرقان 👍
- 0026 سورة الشعراء 👍
- 0027 سورة النمل 👍
- 0028 سورة القصص 👍
- 0029 سورة العنكبوت 👍
- 0030 سورة الروم 👍
- 0031 سورة لقمان 👍
- 0032 سورة السجدة 👍
- 0033 سورة الأحزاب 👍
- 0034 سورة سبإ 👍
- 0035 سورة فاطر 👍
- 0036 سورة يس 👍
- 0037 سورة الصافات 👍
- 0038 سورة ص 👍
- 0039 سورة الزمر 👍
- 0040 سورة غافر 👍
- 0041 سورة فصلت 👍
- 0042 سورة الشورى 👍
- 0043 سورة الزخرف 👍
- 0044 سورة الدخان 👍
- 0045 سورة الجاثية 👍
- 0046 سورة الأحقاف 👍
- 0047 سورة محمد 👍
- 0048 سورة الفتح 👍
- 0049 سورة الحجرات 👍
- 0050 سورة ق 👍
- 0051 سورة الذاريات 👍
- 0052 سورة الطور 👍
- 0053 سورة النجم 👍
- 0054 سورة القمر 👍
- 0055 سورة الرحمن 👍
- 0056 سورة الواقعة 👍
- 0057 سورة الحديد 👍
- 0058 سورة المجادلة 👍
- 0059 سورة الحشر 👍
- 0060 سورة الممتحنة 👍
- 0061 سورة الصف 👍
- 0062 سورة الجمعة 👍
- 0063 سورة المنافقون 👍
- 0064 سورة التغابن 👍
- 0065 سورة الطلاق 👍
- 0066 سورة التحريم 👍
- 0067 سورة الملك 👍
- 0068 سورة القلم 👍
- 0069 سورة الحاقة 👍
- 0070 سورة المعارج 👍
- 0071 سورة نوح 👍
- 0072 سورة الجن 👍
- 0073 سورة المزمل 👍
- 0074 سورة المدثر 👍
- 0075 سورة القيامة 👍
- 0076 سورة الإنسان 👍
- 0077 سورة المرسلات 👍
- 0078 سورة النبإ
- 0079 سورة النازعات 👍
- 0080 سورة عبس 👍
- 0081 سورة التكوير 👍
- 0082 سورة الإنفطار 👍
- 0083 سورة المطففين 👍
- 0084 سورة الإنشقاق 👍
- 0085 سورة البروج 👍
- 0086 سورة الطارق 👍
- 0087 سورة الأعلى 👍
- 0088 سورة الغاشية 👍
- 0089 سورة الفجر 👍
- 0090 سورة البلد 👍
- 0091 سورة الشمس 👍
- 0092 سورة الليل 👍
- 0093 سورة الضحى 👍
- 0094 سورة الشرح 👍
- 0095 سورة التين 👍
- 0096 سورة العلق 👍
- 0097 سورة القدر 👍
- 0098 سورة البينة 👍
- 0099 سورة الزلزلة 👍
- 0100 سورة العاديات 👍
- 0101 سورة القارعة 👍
- 0102 سورة التكاثر 👍
- 0103 سورة العصر 👍
- 0104 سورة الهمزة 👍
- 0105 سورة الفيل 👍
- 0106 سورة قريش 👍
- 0107 سورة الماعون 👍
- 0108 سورة الكوثر 👍
- 0109 سورة الكافرون 👍
- 0110 سورة النصر 👍
- 0111 سورة المسد 👍
- 0112 سورة الإخلاص 👍
- 0113 سورة الفلق 👍
- 0114 سورة الناس 👍
Comments
Post a Comment