0091 سورة البقرة آية 91
Verse (2:91) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 91st verse of chapter 2 (sūrat l-baqarah). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (2) sūrat l-baqarah (The Cow)
Sahih International: And when it is said to them, "Believe in what Allah has revealed," they say, "We believe [only] in what was revealed to us." And they disbelieve in what came after it, while it is the truth confirming that which is with them. Say, "Then why did you kill the prophets of Allah before, if you are [indeed] believers?"
Pickthall: And when it is said unto them: Believe in that which Allah hath revealed, they say: We believe in that which was revealed unto us. And they disbelieve in that which cometh after it, though it is the truth confirming that which they possess. Say (unto them, O Muhammad): Why then slew ye the prophets of Allah aforetime, if ye are (indeed) believers?
Yusuf Ali: When it is said to them, "Believe in what Allah Hath sent down, "they say, "We believe in what was sent down to us:" yet they reject all besides, even if it be Truth confirming what is with them. Say: "Why then have ye slain the prophets of Allah in times gone by, if ye did indeed believe?"
Shakir: And when it is said to them, Believe in what Allah has revealed, they say: We believe in that which was revealed to us; and they deny what is besides that, while it is the truth verifying that which they have. Say: Why then did you kill Allah's Prophets before if you were indeed believers?
Muhammad Sarwar: When they are told to believe n God's revelations, they reply, "We believe only in what God has revealed to us," but they disbelieve His other true revelations, even though these revelations confirms their own (original) Scripture. (Muhammad) ask them, "Why did you murder God's Prophets if you were true believers?"
Mohsin Khan: And when it is said to them (the Jews), "Believe in what Allah has sent down," they say, "We believe in what was sent down to us." And they disbelieve in that which came after it, while it is the truth confirming what is with them. Say (O Muhammad Peace be upon him to them): "Why then have you killed the Prophets of Allah aforetime, if you indeed have been believers?"
Arberry: And when they were told, 'Believe in that God has sent down,' they said, 'We believe in what was sent down on us'; and they disbelieve in what is beyond that, yet it is the truth confirming what is with them. Say: 'Why then were you slaying the Prophets of God in former time, if you were believers?'
See Also
- Verse (2:91) Morphology - description of each Arabic word
- Dependency graph - syntactic analysis (i'rāb) for verse (2:91)
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿قيل﴾: فعل ماض مبني لما لم يسمَّ فاعله، ونائب الفاعل هو مقول القول، أو الجار والمجرور ﴿لهم﴾، وجملة قيل في محل جر بإضافة الظرف إليها.
﴿لهم﴾: الجار والمجرور متعلقان بقيل.
﴿آمنوا﴾: فعل أمر، والواو فاعل، وجملة آمنوا في محل نصب مقول القول.
﴿بما أنزل الله﴾: الباء حرف جر، وما اسم موصول في محل جر بالباء، وجملة ﴿أنزل الله﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿إذا قيل لهم آمنوا...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿قالوا﴾: الجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها جواب شرط غير جازم.
﴿نؤمن﴾: الجملة في محل نصب مقول القول.
﴿بما أنزل﴾: الجار والمجرور متعلقان بنؤمن.
﴿علينا﴾: جار ومجرور متعلقان بأنزل.
﴿ويكفرون﴾: الواو حالية.
﴿بما﴾: الجار والمجرور متعلقان بيكفرون.
﴿وراءه﴾: ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
﴿وهو الحق﴾: الواو حالية، وهو مبتدأ، والحق خبره، وجملة المبتدأ والخبر في محل نصب على الحال.
﴿مصدقا﴾: حال مؤكدة، لأن تصديق القرآن لازم لا ينتقل.
﴿لما﴾: الجار والمجرور متعلقان بـ﴿مصدقًا﴾.
﴿معهم﴾: ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة ﴿ما﴾، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب.
﴿قل﴾: فعل أمر.
﴿فلم﴾: الفاء هي الفصيحة، لأنها أفصحت عن شرط مقدر، أي: إن كانت دعواكم صحيحة فلم تقتلون، واللام حرف جر، وما اسم استفهام في محل جر باللام، أي: لأي شيء؟ وحذفت الألف من ما فرقًا بينها وبين ما الخبرية، والجار والمجرور متعلقان بتقتلون.
﴿تقتلون﴾: فعل مضارع.
﴿أنبياء الله﴾: مفعول به.
﴿من قبل﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿إن كنتم مؤمنين﴾: إن شرطية، وكان فعل ماض ناقص في محل جزم فعل الشرط، والتاء اسمها، وجملة تقتلون خبرها، وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله عليه، أي: فلم تقتلون؟
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
﴿قُلْ﴾ فعل أمر والفاعل أنت. ﴿فَلِمَ﴾ الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدر إن كنتم صادقين في زعمكم فلم تقتلون. ﴿لم﴾ اللام حرف جر ما اسم استفهام مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بالفعل المضارع. ﴿تَقْتُلُونَ﴾ وحذفت ألف ما للتفريق بينهما وبين ما الخبرية.
وجملة تقتلون جواب الشرط والشرط وجوابه مقول القول. وجملة قل استئنافية لا محل لها. ﴿أَنْبِياءَ﴾ مفعول به. ﴿اللَّهُ﴾ لفظ الجلالة مضاف إليه. ﴿مِنْ﴾ حرف جر. ﴿قَبْلُ﴾ اسم مبني على الضم في محل جر والجار والمجرور متعلقان بالفعل تقتلون. ﴿إِنْ﴾ شرطية ﴿كُنْتُمْ﴾ فعل ماض ناقص والتاء اسمها. والميم لجمع الذكور. ﴿مُؤْمِنِينَ﴾ خبر منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. وجملة إن كنتم ابتدائية لا محل لها.
تحليل كلمات القرآن
• ﴿قِيلَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، لم يسمّ فاعله، من مادّة (قول)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿ءَامِنُ﴾ فعل أمر من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (أمن)، مخاطب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿مَآ﴾ اسم موصول.
• ﴿أَنزَلَ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (نزل)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿ٱللَّهُ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿قَالُ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (قول)، غائب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿نُؤْمِنُ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (أمن)، متكلم، جمع، مرفوع.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿مَآ﴾ اسم موصول.
• ﴿أُنزِلَ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، لم يسمّ فاعله، من مادّة (نزل)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿عَلَيْ﴾ حرف جر، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿وَ﴾ حرف استئنافية، ﴿يَكْفُرُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (كفر)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿مَا﴾ اسم موصول.
• ﴿وَرَآءَ﴾ ظرف مكان، من مادّة (وري)، ﴿هُۥ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿وَ﴾ حرف استئنافية، ﴿هُوَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿حَقُّ﴾ اسم، من مادّة (حقق)، مذكر، مرفوع.
• ﴿مُصَدِّقًا﴾ اسم فاعل مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (صدق)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿لِّ﴾ حرف جر، ﴿مَا﴾ اسم موصول.
• ﴿مَعَ﴾ حرف جر، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿قُلْ﴾ فعل أمر من الثلاثي مجرد، من مادّة (قول)، مخاطب، مذكر، مفرد.
• ﴿فَ﴾ حرف زائد، ﴿لِ﴾ حرف جر، ﴿مَ﴾ استفهامية.
• ﴿تَقْتُلُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (قتل)، مخاطب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿أَنۢبِيَآءَ﴾ اسم، من مادّة (نبأ)، مذكر، جمع، منصوب.
• ﴿ٱللَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿مِن﴾ حرف جر.
• ﴿قَبْلُ﴾ اسم، من مادّة (قبل)، مجرور.
• ﴿إِن﴾ شرطية.
• ﴿كُن﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (كون)، مخاطب، مذكر، جمع، ﴿تُم﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿مُّؤْمِنِينَ﴾ اسم فاعل مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (أمن)، مذكر، جمع، منصوب.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
«آمنوا بما أنزل الله» : أي بكل ما أنزل الله، والقائلون بالعموم احتجّوا بهذه الآية على أن لفظه «ما» بمعنى «الذي» تفيد العموم، قالوا: لأن الله تعالى أمرهم أن يؤمنوا بما أنزل الله، فلما آمنوا بالبعض دون البعض ذمهم على ذلك، ولولا أنَّ لفظة «ما» تفيد العموم لما حسن هذا الذم، ثم إنه تعالى أمره بذلك ﴿قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنْزِلَ عَلَيْنَا﴾ يعني: التوراة وكتب سائر الأنبياء الذي أتوا بتقدير شَرْع موسى عليه السلام ثم أخبر الله تعالى عنهم أنهم يكفرون بما وراءه، هو الإنجيل والقرآن، وأورد هذه الحكاية عنهم على سبيل الذَّملهم، وذلك أنه لا يجوز أن يقال لهم: آمنوا بما أنزل الله إلاَّ ولهم طريق إلى أن يعرفوا كونه منزلاً من عند الله، وإلاَّ كان ذلك تكليف ما لا يُطَاق، وإذ أول الدليل على كونه منزلاً من عند الله وجب الإيمان به، فإيمانهم بالبَعْضِ دون البَعْضِ تناقض، ويجاب بوجيهن:
أحدهما: أن العموم إنما استفيد من عموم العلّة، وهو كونه من عند الله؛ لأن كلّ ما أنزله الله يجب الإيمان بكونه منزلاً من عند الله لا لكون «ما» يقتضي العموم.
الثاني: أنا لا نمنع أن «ما» استعمل للعموم؛ لأن ذلك مجال لا خلاف فيه، وإنما الخلاف في كونها هل هي موضوعة للعموم أو لا؟
فالقائل بأنها ليست موضوعةً للعموم أنها إنما استعملت للعموم مجازاً هاهنا.
فإن قيل: الأصل في الاستعمال الحقيقة.
فالجواب: أنها لو كانت للعموم حقيقةً لما جاز إدخال لفظة «كل» عليها.
فإن قيل: إنما دخلت «كلّ» للتوكيد.
فالجواب: أن أصل المؤكّد يأتي بعد ما يؤكده لا قبله.
قوله: «وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ» يجوز في هذه الجملة وَجْهَان:
أحدهما: أن تكون: استئنافية استؤنفت] للإخبار بأنهم يكفرون بما عدا التَّوْراة، فلا محل لها من الإعراب.
والثاني: أن تكون خبراً لمبتدأ محذوف، أي: وهم يكفرون، والجملة في محلّ نصب على الحال، والعامل فيها «قالوا» ، أي قالوا: نؤمن حال كونهم كافرين بكذا، ولا يجوز أن يكون العامل فيها «نؤمن» .
قال أبو البقاء: إذا لو كان كذلك لكان لفظ الحال نكفر، أي ونحن نكفر. يعني: فكان يجب المُطَابقة.
ولا بد من إضمار هذا المبتدأ لما تقدم من أن المضارع المثبت لا يقترن بالواو، وهو نظير قوله: [المتقارب]
662 - ... ... ... ... ... . ... نَجَوْتُ وَأَرْهَنُنُمْ مَالِكَا
وحُذِفَ الفاعل من قوله تعالى: «بِمَا أُنْزِلَ» وأقيم المفعولُ مقامه للعلم به، إذ لا يُنَزِّل الكتب السماوية إلا الله، أو لتقدم ذكره في قوله: «بِمَا أَنْزَل الله» .
قوله: «بِمَا وَرَاءَهُ» متعلّق ب «يكفرون» و «ما» موصولة، والظروف صلتها، فمتعلّقةُ فعل ليس إلا و «الهاء» في «وراءه» تعود على «ما» في قوله: «نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِل» .
و «وَرَاء» من الظروف المتوسّطة التصرف، وهو ظرف مكان، والمشهور أنه بمعنى «خلف» وقد يكون بمعنى «أمام» قال تعالى: ﴿وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً﴾ [الكهف: 79] .
وقال: ﴿وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً﴾ [الإنسان: 27] فهو من الأضداد، وفسره الفراء هُنَا بمعنى «سوى» التي بمعنى «غير» .
وفسره أبو عبيدة وقتادة بمعنى «بعد» .
وفي همزة قولان:
أحدهما: أنه أصل بنفسه [وإليه ذهب ابن جني مستدلاً] بثبوتها في التصغير في قولهم: «وريئة» .
الثاني: أنها مبدلة من ياء، لقولهم: تواريت.
قال أبو البقاء: ولا يجوز أن تكومن الهمز بدلاً من واو؛ لأن ما فاؤه واو، لا تكون لامه واواً إلاّ ندوراً نحو: «واو» اسم حرف هجاء، وحكم «وَرَاء» حكم «قَبْلُ» و «بَعْدُ» في كونه إذا أضيف أعرب، وإذا قطع بني على الضم.
وأنشد الأخفش على ذلك قول الشاعر: [الطويل]
663 - إِذَا أَنَا لَمْ أُومَنْ عَلَيْكَ وَلَمْ يَكْنُ ... لِقَاؤُكَ إِلاَّ مِنْ وَرَاءُ وَرَاءُ وفي الحديث عن إبراهيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ: «كُنْتُ خَلِيْلاً مِنْ وَرَاءُ وَرَاءُ» .
وثبوت الهاء في تصغيرها شاذّ؛ لأن ما زاد من المؤنث على ثلاثة لا تثبت الهاء في مصغره إلا في لفظتين شذتا وهما: «ورئية» و «قديديمة» : تصغير «وراء» و «قدام» .
وقال ابن عصفور: لأنهما لم يتصرفا فلو لم يُؤنَّثَا في التصغير لتُوُهِّمَ تذكيرهما.
والوراء: ولد الولد أيضاً.
قوله: «وَهُوَ الْحَقُّ» مبتدأ أو خبر، والجملة في محلّ نصب على الحالن والعامل فيها قوله «يكفرون» [وصاحبها فاعل يكفرون] وأجاز أبو البقاء أن يكون العامل الاستقرار الذي في قوله: «بما وراءه» أي بالذي استقرّ وراءه، وهو الحق.
وهذا إشارة إلى وجوب الإيمان بمحمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ؛ لأنه لما ثبت نبوّته بالمعجزات التي ظهرت عليه، ثم إنه عليه الصَّلاة والسَّلام أخر أن هذا القرآن منزّل من عند الله، وأن فيه أمر المكلفين به، فكان الإيمان به محقّق لا مَحَالة.
قوله: «مُصَدِّقاً» حال مؤكدة، لأن قوله: «وَهُوَ الْحَقُّ» قد تضمّن معناها، والحال المؤكدة: إما أن تؤكد عاملها، نحو:
﴿وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأرض مُفْسِدِينَ﴾ [البقرة: 60] وإما أن تؤكد مضمون جملة، فإن كان الثاني التزم بإضمار عاملها، وتأخيرها عن الجملة، ومثله أنشد سيبويه: [البسيط]
664 - أَنا ابْنُ دَارَةَ مَعْرُوفاً بِهَا نَسَبِي ... وَهَلْ بِدَارَةَ يَا لَلنَّاسِ مِنّ عَارِ
والتقدير: وهو الحق أحُقّه مصدقاً وابنَ دَارَةَ أعْرَف معروفاً، هذا تقرير كلام النحويين، وأما أبو البقاء، فإنه قال: مصدقاً حال مؤكِّدة، والعامل فيها ما في «الحق» من معنى الفعل، إذ المعنى: وهو ثابت مصدقاً، وصاحب الحال الضمير المستتر في «الحَقّ» عند قوم، وعند آخرين صاحب الحال ضمير دلّ عليه الكلام، و «الحق» : مصدر لا يتحّمل الضمير على حسب تحمّل اسم الفاعل له عندهمم.
فقوله: «وعند آخرين» هو القول الذي قدّمناه وهو الصواب، و «ما» في قوله: «لِمَا مَعَهُمْ» في موضع خفض باللام، و «معهم» صلتها، و «معهم» نصب بالاستقرار. * فصل في بيان ما تشير إليه الآية
وهذا أيضاً إشارة إلى وجوب الإيمان بمحمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من وَجْهَيْنِ:
الأول: أن محمداً صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لم يتعلم [علماً] ، ولا استفاد من أُسْتاذ، فلما أخبر بالحكايات والقصص موافقاً لما في التوراة من غير تفاوت أصلاً علمنا أنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ إنما استفادها من الوَحْي والتنزيل.
والثاني: أن القرآن يدلّ على نبوته عليه الصَّلاة والسَّلام فلما أخبر الله تعالى عنه أنه مصدق للتوراة، وجب اشتمال التَّوْراة على الإخبار عن نبوته، وإلاَّ لم يكن القرآن مصدقاً للتوراة، بل مكذباً لها، وإذا كانت التوراة مشتملةً على نبوته عليه الصَّلاة والسَّلام، وهم قد اعترفوا بموجوب الإيمان بالتوراة لزمهم من هذه الجهة وجوب الإيمان بالقرآن.
قوله: «فلم تقتلون» الفاء جواب شرط مقدر وتقديره: إن كنتم آمنتم بما أنزل عليكم فلم قتلتم الأنبياء؟ وهذا تكذيب لهم؛ [لأن الإيمان بالتوراة مناف لتقل أشرف خلقه وذلك] لأن التوراة دلّت على أن المعجزات تدلّ على الصدق، وتدل على أنّ من كان صادقاً في ادعاء النبوة كان قتله كفراً، وإذا كان الأمر كذلك كان السعي في قَتْل يحيى وزكريا وعيسى عليهم السلام كفراً فلم سعيتم في ذلك إن صدقتم في ادّعائكم كونكم مؤمنين بالتوراة؟
و «لم» جار ومجرور، واللام حرف، و «ما» استفهامية في محلّ جرن أي: لأي شيء؟ ولكن حذف ألفها فرقاً بينها وبين «ما» الخبرية.
وقد تحمل الاستفهامية على الخبرية فتثبت ألفها؛ قال الشاعر: [الوافر]
665 - عَلَى مَا قَامَ يَشْتُمُنِي لَئِيمٌ ... كَخِنْزِيرٍ تَمَرَّغَ فِي التُّرَابِ
وهذا ينبغي أن يُخَصّ بالضرورة، كما نص عليه بعضهم، والزمخشري يجيز ذلك، ويخرج عليه بعض أي القرآن، كما قد تحمل الخبرية على الاستفهامية في الحَذْف في قولهم: اصنع بم شئت وهذا لمجرد التشبيه اللفظي.
وإذا وُقِفَ على «ما» الاستفهامية المجرورة، فإن كانت مجرورة باسم وَجَبَ لَحاقُ هاء السَّكْت نحو مجيء «مه» ، وإن كانت مجرورة بحرف فالاختيار اللحاق، والفرق أن الحرف يمتزج بما يدخل عليه فتقوى به الاستفهامية، بخلاف الاسم المضاف إليها، فإنه في نيّة الانفصال، وهذا الوَقْف إنما يجوز ابتداء، أو بقطع نفس، ولا جَرَمَ أن بعضهم منع الوَقْف على هذا النحو قال: «إنه إن وقف بغير هاء كان خطأ؛ لنقصان الحرف، وإن وقف بها خالف السَّواد» .
لكن البزي قد وقف بالهاء، ومثل ذلك لا يُعد مخالفة للسَّواد، ألا ترى إلى إثباتهم بعضَ ياءات الزوائد.
والجار متعلق بقوله: «تقتلون» ، ولكنه قُدِّم عليه وجوباً، لأن مجروره له صدر الكلام، والفاء وما بعدها من «تقتلون» في محلّ جزم، وتقتلون وإن كان بصيغة المضارع، فهو في معنى الماضي [لفهم المعنى] ، وأيضاً فمعه قوله «مِنْ قَبْل» [وأيضاً فإن الأنبياء عليهم السلام إنما كانوا في ذلك الزمان، وأيضاً فالحاضرون لم يفعلوا ذلك ولا يتأتى لهم قتل الماضيين] ، وجاز إسناد القتل إليهم وإن لم يَتَعَاطَوه؛ لأنهم لما كانوا راضين بفعل أَسْلاَفهم جعلوا كأنهم فعلوا هم أنفسهم.
فإن قيل: كيف جاز قوله: «فَلِمَ تَقْتُلُونَ» من قبل، ولا يجوز أن يقال: أنا أضربك أمس؟
فالجواب من وَجْهَيْن:
الأول: أن ذلك جائز فيما كان بمنزلة الصّفة اللازمة كقولك لمن تعرفه بما سلف من قبح فعله: ويحك لم تكذب؟ كأنك قلت: لم يكن هذا من شأنك.
قال الله تعالى: ﴿واتبعوا مَا تَتْلُواْ الشياطين﴾ [البقرة: 102] ولم يقل: ماتلت الشياطين؛ لأنه أراد من شأنها التلاوة.
والثاني: كأنه قال: لم ترضون بقتل الأنبياء من قبل إن كنتم مؤمنين بالتوراة؟
قال بعضهم: جاء «تقتلون» بلفظ الاستقبال، وهو بمعنى المُضِيّ لما ارتفع الإشكال بقوله: «من قبل» وإذا لم يشكل فجائز أن يأتي الماضي بمعنى المستقبل وبالعكس.
قال الحطيئة: [الكامل]
666 - شَهِدَ الْحُطَيْئَةُ يَوْمَ يَلْقَى رَبَّهُ ... أَنَّ الْوَلِيدَ أَحَقُّ بِالْعُذْرِ
شهد بمعنى يشهد.
قوله: «إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» .
في: «إنْ» قولان:
أحدهما: أنها شرطية، وجوابه محذوف تقديره: إن كنتم مؤمنين فلم فعلتم ذلك؟
ويكون الشرط وجوابه قد ذكر مرتين فَحُذِفَ الشَّرْط من الجملة الأولى، وبقي جوابه وهو: فلم تقتلون، وحذف الجواب من الثَّانية، وبقي شرطه، فقد حذف من كلّ واحدة ما أثبت في الأخرى.
قال ابن عطية رَحِمَهُ اللهُ: جوابها متقدم، وهوقوله «فلم» وهذا إنما يتأتى على قول الكُوفيين، وإبي زيد.
والثاني: أن «إن» نافية بمعنى «ما» أي: ما كنتم مؤمنين لمُنَافَاةِ ما صدر منكم الإيمان.
1526 | وَإِذَا | إذا: ظَرْفُ زَمانٍ يَتَضَمَّنُ مَعْنَى المُفاجَأةِ | المزيد |
1527 | قِيلَ | وُجِّهَ الكَلامُ أو الأمْرُ | المزيد |
1528 | لَهُمْ | اللام: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعنى التَّبليغِ | المزيد |
1529 | آمِنُواْ | صدّقوا وأذعنوا | المزيد |
1530 | بِمَا | ما: يُحتَمَلُ أن تكونَ موصولَةً أو مَوْصوفَةً أو مصدريَّةً | المزيد |
1531 | أَنزَلَ | الإنْزالُ: الجَلْبُ مِنْ عُلُوٍّ عن طريق الوحي | المزيد |
1532 | اللّهُ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
1533 | قَالُواْ | تَكَلَّمُوا | المزيد |
1534 | نُؤْمِنُ | نذعِن ونصدِّق | المزيد |
1535 | بِمَا | ما: يُحتَمَلُ أن تكونَ موصولَةً أو مَوْصوفَةً | المزيد |
1536 | أُنزِلَ | تَمَّ إنْزَالُهُ عن طريق الوحي، والإنْزالُ: الجَلْبُ مِنْ عُلُوٍّ | المزيد |
1537 | عَلَيْنَا | عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ بِمَعْنَى ( إلى ) | المزيد |
1538 | وَيَكْفُرونَ | الكفر : الإنكار وعدم الايمان | المزيد |
1539 | بِمَا | ما: يُحتَمَلُ أن تكونَ موصولَةً أو مَوْصوفَةً | المزيد |
1540 | وَرَاءهُ | بعده | المزيد |
1541 | وَهُوَ | هُوَ: ضَميرُ الغَائِبِ المُفْرَدُ المُذَكَّرُ | المزيد |
1542 | الْحَقُّ | العَقيدَةُ الثَّابِتَةُ الصَّحِيحَةُ | المزيد |
1543 | مُصَدِّقاً | مُصَدِّقاً لِلأمْرِ: مُؤَكِّداً لِصِدْقِهِ | المزيد |
1544 | لِّمَا | ما: اسْمٌ مَوْصولٌ | المزيد |
1545 | مَعَهُمْ | مَع: ظَرْفٌ بِمَعْنَى ( عِنْدَ ) | المزيد |
1546 | قُلْ | تَكَلَّمْ مُخاطِباً | المزيد |
1547 | فَلِمَ | فَلِماذا، لأنَّ الميم في (فَلِمَ) إستفهامية | المزيد |
1548 | تَقْتُلُونَ | القتل : الإماتة وإزهاق الروح | المزيد |
1549 | أَنبِيَاءَ | أنبياء: جمع نبي: وهو من اصطفاه الله من عباده، وأوحى إليه بشريعة من شرائعه | المزيد |
1550 | اللّهِ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
1551 | مِن | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
1552 | قَبْلُ | ظرف للزَمانِ، ويُضاف لفظاً أو تقديراً | المزيد |
1553 | إِن | حَرْفُ شَرْطٍ جازِمٌ | المزيد |
1554 | كُنتُم | كانَ: تأتي غالباً ناقِصَةً للدَّلالَةِ عَلى الماضِي، وتأتي للإسْتِبْعادِ أو لِلتنْزِيهِ عَن الدَّلالة الزَّمنيَّة بِالنِّسْبَةِ إلَى اللهِ تَعالَى | المزيد |
1555 | مُّؤْمِنِينَ | المؤمنين : المذعنين والمصدقين | المزيد |
نهاية آية رقم {91} |
(2:91:1) wa-idhā And when | REM – prefixed resumption particle T – time adverb الواو استئنافية ظرف زمان | |
(2:91:2) qīla it is said | V – 3rd person masculine singular passive perfect verb فعل ماض مبني للمجهول | |
(2:91:3) lahum to them, | P – prefixed preposition lām PRON – 3rd person masculine plural personal pronoun جار ومجرور | |
(2:91:4) āminū "Believe | V – 2nd person masculine plural (form IV) imperative verb PRON – subject pronoun فعل أمر والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(2:91:5) bimā in what | P – prefixed preposition bi REL – relative pronoun جار ومجرور | |
(2:91:6) anzala has revealed | V – 3rd person masculine singular (form IV) perfect verb فعل ماض | |
(2:91:7) l-lahu Allah," | PN – nominative proper noun → Allah لفظ الجلالة مرفوع | |
(2:91:8) qālū they say, | V – 3rd person masculine plural perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(2:91:9) nu'minu "We believe | V – 1st person plural (form IV) imperfect verb فعل مضارع | |
(2:91:10) bimā in what | P – prefixed preposition bi REL – relative pronoun جار ومجرور | |
(2:91:11) unzila was revealed | V – 3rd person masculine singular (form IV) passive perfect verb فعل ماض مبني للمجهول | |
(2:91:12) ʿalaynā to us." | P – preposition PRON – 1st person plural object pronoun جار ومجرور | |
(2:91:13) wayakfurūna And they disbelieve | REM – prefixed resumption particle V – 3rd person masculine plural imperfect verb PRON – subject pronoun الواو استئنافية فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(2:91:14) bimā in what | P – prefixed preposition bi REL – relative pronoun جار ومجرور | |
(2:91:15) warāahu (is) besides it, | LOC – accusative location adverb PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun ظرف مكان منصوب والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(2:91:16) wahuwa while it | REM – prefixed resumption particle PRON – 3rd person masculine singular personal pronoun الواو استئنافية ضمير منفصل | |
(2:91:17) l-ḥaqu (is) the truth | N – nominative masculine noun اسم مرفوع | |
(2:91:18) muṣaddiqan confirming | N – accusative masculine indefinite (form II) active participle اسم منصوب | |
(2:91:19) limā what | P – prefixed preposition lām REL – relative pronoun جار ومجرور | |
(2:91:20) maʿahum (is) with them. | P – preposition PRON – 3rd person masculine plural object pronoun جار ومجرور | |
(2:91:21) qul Say, | V – 2nd person masculine singular imperative verb فعل أمر | |
(2:91:22) falima "Then why | SUP – prefixed supplemental particle P – prefixed preposition lām INTG – interrogative noun الفاء زائدة جار ومجرور | |
(2:91:23) taqtulūna (did) you kill | V – 2nd person masculine plural imperfect verb PRON – subject pronoun فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(2:91:24) anbiyāa (the) Prophets | N – accusative masculine plural noun اسم منصوب | |
(2:91:25) l-lahi (of) Allah | PN – genitive proper noun → Allah لفظ الجلالة مجرور | |
(2:91:26) min from | P – preposition حرف جر | |
(2:91:27) qablu before, | N – genitive noun اسم مجرور | |
(2:91:28) in if | COND – conditional particle حرف شرط | |
(2:91:29) kuntum you were | V – 2nd person masculine plural perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» | |
(2:91:30) mu'minīna believers?" | ![]() | N – accusative masculine plural (form IV) active participle اسم منصوب |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
- as
- potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
- as
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍
- 0002 سورة البقرة 👍
- 0003 سورة آل عمران 👍
- 0004 سورة النساء 👍
- 0005 سورة المائدة 👍
- 0006 سورة الأنعام 👍
- 0007 سورة الأعراف 👍
- 0008 سورة الأنفال 👍
- 0009 سورة التوبة 👍
- 0010 سورة يونس 👍
- 0011 سورة هود 👍
- 0012 سورة يوسف 👍
- 0013 سورة الرعد 👍
- 0014 سورة إبراهيم 👍
- 0015 سورة الحجر 👍
- 0016 سورة النحل 👍
- 0017 سورة الإسراء 👍
- 0018 سورة الكهف 👍
- 0019 سورة مريم 👍
- 0020 سورة طه 👍
- 0021 سورة الأنبياء 👍
- 0022 سورة الحج 👍
- 0023 سورة المؤمنون 👍
- 0024 سورة النور 👍
- 0025 سورة الفرقان 👍
- 0026 سورة الشعراء 👍
- 0027 سورة النمل 👍
- 0028 سورة القصص 👍
- 0029 سورة العنكبوت 👍
- 0030 سورة الروم 👍
- 0031 سورة لقمان 👍
- 0032 سورة السجدة 👍
- 0033 سورة الأحزاب 👍
- 0034 سورة سبإ 👍
- 0035 سورة فاطر 👍
- 0036 سورة يس 👍
- 0037 سورة الصافات 👍
- 0038 سورة ص 👍
- 0039 سورة الزمر 👍
- 0040 سورة غافر 👍
- 0041 سورة فصلت 👍
- 0042 سورة الشورى 👍
- 0043 سورة الزخرف 👍
- 0044 سورة الدخان 👍
- 0045 سورة الجاثية 👍
- 0046 سورة الأحقاف 👍
- 0047 سورة محمد 👍
- 0048 سورة الفتح 👍
- 0049 سورة الحجرات 👍
- 0050 سورة ق 👍
- 0051 سورة الذاريات 👍
- 0052 سورة الطور 👍
- 0053 سورة النجم 👍
- 0054 سورة القمر 👍
- 0055 سورة الرحمن 👍
- 0056 سورة الواقعة 👍
- 0057 سورة الحديد 👍
- 0058 سورة المجادلة 👍
- 0059 سورة الحشر 👍
- 0060 سورة الممتحنة 👍
- 0061 سورة الصف 👍
- 0062 سورة الجمعة 👍
- 0063 سورة المنافقون 👍
- 0064 سورة التغابن 👍
- 0065 سورة الطلاق 👍
- 0066 سورة التحريم 👍
- 0067 سورة الملك 👍
- 0068 سورة القلم 👍
- 0069 سورة الحاقة 👍
- 0070 سورة المعارج 👍
- 0071 سورة نوح 👍
- 0072 سورة الجن 👍
- 0073 سورة المزمل 👍
- 0074 سورة المدثر 👍
- 0075 سورة القيامة 👍
- 0076 سورة الإنسان 👍
- 0077 سورة المرسلات 👍
- 0078 سورة النبإ
- 0079 سورة النازعات 👍
- 0080 سورة عبس 👍
- 0081 سورة التكوير 👍
- 0082 سورة الإنفطار 👍
- 0083 سورة المطففين 👍
- 0084 سورة الإنشقاق 👍
- 0085 سورة البروج 👍
- 0086 سورة الطارق 👍
- 0087 سورة الأعلى 👍
- 0088 سورة الغاشية 👍
- 0089 سورة الفجر 👍
- 0090 سورة البلد 👍
- 0091 سورة الشمس 👍
- 0092 سورة الليل 👍
- 0093 سورة الضحى 👍
- 0094 سورة الشرح 👍
- 0095 سورة التين 👍
- 0096 سورة العلق 👍
- 0097 سورة القدر 👍
- 0098 سورة البينة 👍
- 0099 سورة الزلزلة 👍
- 0100 سورة العاديات 👍
- 0101 سورة القارعة 👍
- 0102 سورة التكاثر 👍
- 0103 سورة العصر 👍
- 0104 سورة الهمزة 👍
- 0105 سورة الفيل 👍
- 0106 سورة قريش 👍
- 0107 سورة الماعون 👍
- 0108 سورة الكوثر 👍
- 0109 سورة الكافرون 👍
- 0110 سورة النصر 👍
- 0111 سورة المسد 👍
- 0112 سورة الإخلاص 👍
- 0113 سورة الفلق 👍
- 0114 سورة الناس 👍
Comments
Post a Comment