0002 سورة سبإ آية 2 - ٱلرَّحِيمُ
يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَاۚ وَهُوَ ٱلرَّحِيمُ ٱلْغَفُورُ ﴿سورة سبإ آية ٢﴾.
55053 | الرَّحِيمُ | الَّذِي يَرْحَمُ المُؤْمِنينَ فِي الآخِرَةِ، والرَّحِيمُ مِنْ أسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى | المزيد |
(34:2:17) l-raḥīmu (is) the Most Merciful, | N – nominative masculine singular noun اسم مرفوع |
تحليل الرَّحِيمُ من سورة سبإ آية 2
معنى الرَّحِيمُ في القرآن الكريم
- الرحم: رحم المرأة، وامرأة رحوم تشتكي رحمها. ومنه استعير الرحم للقرابة؛ لكونهم خارجين من رحم واحدة، يقال: رحم ورحم قال تعالى: ﴿﴾ [الكهف/81]، والرحمة رقة تقتضي الإحسان إلى المرحوم، وقد تستعمل تارة في الرقة المجردة، وتارة في الإحسان المجرد عن الرقة، نحو: رحم الله فلانا. وإذا وصف به الباري فليس يراد به إلا الإحسان المجرد دون الرقة، وعلى هذا روي أن الرحمة من الله إنعام وإفضال، ومن الآدميين رقة وتعطف. وعلى هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ذاكرا عن ربه (أنه لما خلق الرحم قال له: أنا الرحمن، وأنت الرحم، شققت اسمك من اسمي، فمن وصلك وصلته، ومن قطعك بتته) (الحديث، عن عبد الرحمن بن عوف قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله: أنا الله، وأنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته) أخرجه الترمذي وقال: حديث صحيح، انظر: عارضة الأحوذي 8/10؛ وأخرجه الحاكم 4/157 وصححه، ووافقه الذهبي؛ وأحمد برقم 1680؛ وأبو داود في الزكاة برقم 1694؛ باب صلة الرحم. وانظر: شرح السنة 1/179 - 180) فذلك إشارة إلى ما تقدم، وهو أن الرحمة منطوية على معنيين: الرقة والإحسان، فركز تعالى في طبائع الناس الرقة، وتفرد بالإحسان، فصار كما أن لفظ الرحم من الرحمة، فمعناه الموجود في الناس من المعنى الموجود لله تعالى، فتناسب معناهما تناسب لفظيهما. والرحمن والرحيم، نحو: ندمان ونديم، ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى من حيث إن معناه لا يصح إلا له، إذ هو الذي وسع كل شيء رحمة، والرحيم يستعمل في غيره وهو الذي كثرت رحمته، قال تعالى: ﴿﴾ [البقرة/182]، وقال في صفة النبي صلى الله عليه وسلم: ﴿﴾ [التوبة/128]، وقيل: إن الله تعالى: هو رحمن الدنيا، ورحيم الآخرة، وذلك أن إحسانه في الدنيا يعم
معنى الرَّحِيمُ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- All-Merciful ; Ever Merciful ; Merciful ; Most-Merciful ; the Most Merciful
تفسير آية 2 من سورة سبإ
تفسير الجلالين
﴿يعلم ما يلج﴾ يدخل﴿في الأرض﴾ كماء وغيره
﴿وما يخرج منها﴾ كنبات وغيره
﴿وما ينزل من السماء﴾ من رزق وغيره
﴿وما يعرج﴾ يصعد
﴿فيها﴾ من عمل وغيره
﴿وهو الرحيم﴾ بأوليائه
﴿الغفور﴾ لهم.
تفسير الميسر
يعلم كل ما يدخل في الأرض من قطرات الماء، وما يخرج منها من النبات والمعادن والمياه، وما ينزل من السماء من الأمطار والملائكة والكتب، وما يصعد إليها من الملائكة وأفعال الخلق. وهو الرحيم بعباده فلا يعاجل عصاتهم بالعقوبة، الغفور لذنوب التائبين إليه المتوكلين عليه.كلمات ذات صلة
- الرَّحْمَٰنِ
- الرَّحِيمِ
- وَرَحْمَتُهُ
- بِرَحْمَتِهِ
- رَحِيمٌ
- وَرَحْمَةٌ
- رَحْمَتَ
- أَرْحَامِهِنَّ
- وَارْحَمْنَا
- الْأَرْحَامِ
- رَحْمَةً
- تُرْحَمُونَ
- وَالْأَرْحَامَ
- رَحِيمًا
- الرَّحْمَةَ
- رَحِمَهُ
- أَرْحَامُ
- وَتَرْحَمْنَا
- بِرَحْمَةٍ
- رَحْمَتِهِ
- يَرْحَمْنَا
- رَحْمَتِكَ
- أَرْحَمُ
- الرَّاحِمِينَ
- وَرَحْمَتِي
- سَيَرْحَمُهُمُ
- وَبِرَحْمَتِهِ
- بِرَحْمَتِكَ
- رَحِمَ
- وَتَرْحَمْنِي
- بِرَحْمَتِنَا
- بِالرَّحْمَٰنِ
- يَرْحَمَكُمْ
- ارْحَمْهُمَا
- رُحْمًا
- لِلرَّحْمَنِ
- رَحْمَتِنَا
- رَحِمْنَاهُمْ
- وَارْحَمْ
- وَيَرْحَمُ
- رَحْمَتِي
- لَرَحْمَةً
- وَرَحْمَتُ
- أَرْحَامَكُمْ
- رُحَمَاءُ
- رَحِمَنَا
- بِالْمَرْحَمَةِ
as
as
as
as
as
as
as
asas
as
as
as
as
as
asas
as
as
as
as
as
as
Comments
Post a Comment