0005 سورة الحج آية 5 - مُخَلَّقَةٍ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ ٱلْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَـٰكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِي ٱلْأَرْحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوٓا۟ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنۢ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْـًٔاۚ وَتَرَى ٱلْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ٱلْمَآءَ ٱهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنۢبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍۭ بَهِيجٍ ﴿سورة الحج آية ٥﴾.
42667 | مُخَلَّقَةٍ | غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ: لَيسَتْ مُسَوّاةً وَلا تامَّةَ الخَلْقِ | المزيد |
(22:5:24) mukhallaqatin and unformed, | N – genitive feminine indefinite (form II) passive participle اسم مجرور |
تحليل مُخَلَّقَةٍ من سورة الحج آية 5
معنى مُخَلَّقَةٍ في القرآن الكريم
- ﴿٥ الحج﴾ مستبينة الخلق مُصوّرة
- ﴿٥ الحج﴾ مصورة خلقا تاما
- ﴿٥ الحج﴾ تسقط قبل تمام الخلق
- ﴿٥ الحج﴾ مخلَّقة: مستبينة الخلق مصورة، أو تامة الخلق. و غير مخلقة: ملساء لم يبدُ فيها خلق ولا تخطيط، أو هي السقط.
- الخلق أصله: التقدير المستقيم، ويستعمل في إبداع الشيء من غير أصل ولا احتذاء، قال: ﴿﴾ [الأنعام/1]، أي: أبدعهما، بدلالة قوله: ﴿﴾ [البقرة/117]، ويستعمل في إيجاد الشيء من الشيء نحو: ﴿﴾ [النساء/1]، ﴿﴾ [النحل/4]، ﴿﴾ [المؤمنون/12]، ﴿﴾ [الأعراف/11]، ﴿﴾ [الرحمن/15]، وليس الخلق الذي هو الإبداع إلا لله تعالى، ولهذا قال في الفصل بينه تعالى وبين غيره: ﴿﴾ [النحل/17]، وأما الذي يكون بالاستحالة، فقد جعله الله تعالى لغيره في بعض الأحوال، كعيسى حيث قال: ﴿﴾ [المائدة/110]، والخلق لا يستعمل في كافة الناس إلا على وجهين: أحدهما في معنى التقدير
معنى مُخَلَّقَةٍ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- formed ; unformed
تفسير آية 5 من سورة الحج
تفسير الجلالين
﴿يا أيها الناس﴾ أي أهل مكة﴿إن كنتم في ريب﴾ شك
﴿من البعث فإنا خلقناكم﴾ أي أصلكم آدم
﴿من تراب ثم﴾ خلقنا ذريته
﴿من نطفة﴾ منيّ
﴿ثم من علقة﴾ وهي الدم الجامد
﴿ثم من مضغة﴾ وهي لحمة قدر ما يمضغ
﴿مخلقة﴾ مصورة تامة الخلق
﴿وغير مخلقة﴾ أي غير تامة الخلق
﴿لنبين لكم﴾ كمال قدرتنا لتستدلوا بها في ابتداء الخلق على إعادته
﴿ونُقرُّ﴾ مستأنف
﴿في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى﴾ وقت خروجه
﴿ثم نخرجكم﴾ من بطون أمهاتكم
﴿طفلا﴾ بمعنى أطفالا
﴿ثم﴾ نعمركم
﴿لتبلغوا أشدكم﴾ أي الكمال والقوة وهو ما بين الثلاثين إلى الأربعين سنة
﴿ومنكم من يُتوفى﴾ يموت قبل بلوغ الأشد
﴿ومنكم من يرد إلى أرذل العمر﴾ أخسه من الهرم والخرف
﴿لكيلا يعلم من بعد علم شيئا﴾ قال عكرمة من قرأ القرآن لم يصر بهذه الحالة
﴿وترى الأرض هامدة﴾ يابسة
﴿فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت﴾ تحركت
﴿وَرَبَتْ﴾ ارتفعت وزادت
﴿وأنبتت من﴾ زائدة
﴿كلّ زوج﴾ صنف
﴿بهيج﴾ حسن.
تفسير الميسر
يا أيها الناس إن كنتم في شك من أن الله يُحيي الموتى فإنَّا خلقنا أباكم آدم من تراب، ثم تناسلت ذريته من نطفة، هي المنيُّ يقذفه الرجل في رحم المرأة، فيتحول بقدرة الله إلى علقة، وهي الدم الأحمر الغليظ، ثم إلى مضغة، وهي قطعة لحم صغيرة قَدْر ما يُمْضَغ، فتكون تارة مخلَّقة، أي تامة الخلق تنتهي إلى خروح الجنين حيًا، وغير تامة الخلق تارة أخرى، فتسقط لغير تمام؛ لنبيِّن لكم تمام قدرتنا بتصريف أطوار الخلق، ونبقي في الأرحام ما نشاء، وهو المخلَّق إلى وقت ولادته، وتكتمل الأطوار بولادة الأجنَّة أطفالا صغارًا تكبَرُ حتى تبلغ الأشد، وهو وقت الشباب والقوة واكتمال العقل، وبعض الأطفال قد يموت قبل ذلك، وبعضهم يكبَرُ حتى يبلغ سن الهرم وضَعْف العقل؛ فلا يعلم هذا المعمَّر شيئًا مما كان يعلمه قبل ذلك. وترى الأرض يابسةً ميتة لا نبات فيها، فإذا أنزلنا عليها الماء تحركت بالنبات تتفتح عنه، وارتفعت وزادت لارتوائها، وأنبتت من كل نوع من أنواع النبات الحسن الذي يَسُرُّ الناظرين.as
as
as
as
asas
as
as
as
as
as
as
Comments
Post a Comment