0016 سورة المائدة آية 16

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
يَهۡدِي بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضْوَٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَـٰمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِهِۦ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿سورة المائدة آية ١٦.

Verse (5:16) - English Translation

Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the sixteenth verse of chapter 5 (sūrat l-māidah). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.

 

Chapter (5) sūrat l-māidah (The Table spread with Food)

Sahih International: By which Allah guides those who pursue His pleasure to the ways of peace and brings them out from darknesses into the light, by His permission, and guides them to a straight path.

Pickthall: Whereby Allah guideth him who seeketh His good pleasure unto paths of peace. He bringeth them out of darkness unto light by His decree, and guideth them unto a straight path.

Yusuf Ali: Wherewith Allah guideth all who seek His good pleasure to ways of peace and safety, and leadeth them out of darkness, by His will, unto the light,- guideth them to a path that is straight.

Shakir: With it Allah guides him who will follow His pleasure into the ways of safety and brings them out of utter darkness into light by His will and guides them to the right path.

Muhammad Sarwar: to show the way of peace to those who seek His pleasure, to bring them out of darkness into light through His will and to guide them to the right path.

Mohsin Khan: Wherewith Allah guides all those who seek His Good Pleasure to ways of peace, and He brings them out of darkness by His Will unto light and guides them to a Straight Way (Islamic Monotheism).

Arberry: whereby God guides whosoever follows His good pleasure in the ways of peace, and brings them forth from the shadows into the light by His leave; and He guides them to a straight path.

See Also

[5:16] Basmeih
Dengan (Al-Quran) itu Allah menunjukkan jalan-jalan keselamatan serta kesejahteraan kepada sesiapa yang mengikut keredaanNya, dan (dengannya) Tuhan keluarkan mereka dari gelap-gelita (kufur) kepada cahaya (iman) yang terang-benderang, dengan izinNya; dan (dengannya juga) Tuhan menunjukkan mereka ke jalan yang lurus.
[5:16] Tafsir Jalalayn
(Dengan kitab itu Allah menunjuki orang-orang yang mengikuti keridaan-Nya) maksudnya dengan Alquran dan dengan jalan beriman (ke jalan-jalan keselamatan) jalan yang menyelamatkan mereka (dan mengeluarkan mereka dari kegelapan) yakni kekafiran (kepada cahaya) yakni keimanan (dengan izin-Nya) dengan iradat-Nya (serta membimbing mereka ke jalan yang lurus) yakni agama Islam.
[5:16] Quraish Shihab
Dengan kitab suci itu Allah telah memberi petunjuk orang-orang yang mengharapkan keridaan-Nya ke jalan keselamatan, dan mengeluarkan mereka dari gelapnya kekufuran kepada terangnya cahaya keimanan serta memberi petunjuk ke jalan yang benar.
[5:16] Bahasa Indonesia
Dengan kitab itulah Allah menunjuki orang-orang yang mengikuti keridhaan-Nya ke jalan keselamatan, dan (dengan kitab itu pula) Allah mengeluarkan orang-orang itu dari gelap gulita kepada cahaya yang terang benderang dengan seizin-Nya, dan menunjuki mereka ke jalan yang lurus.
﴿یَهۡدِی بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَ ٰ⁠نَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَـٰمِ وَیُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ﴾ [المائدة ١٦]
﴿يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام﴾: الجملة صفة لكتاب، وبه جار ومجرور متعلقان بيهدي، والله فاعل، ومن اسم موصول مفعول به، وجملة اتبع رضوانه صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، وسبل السلام مفعول به ثان على السعة ليهدي، أو منصوب بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلقان بيهدي.
﴿ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه﴾: الواو عاطفة، ويخرجهم معطوف على يهدي، والهاء مفعول به، ومن الظلمات جار ومجرور متعلقان بيخرجهم، وكذلك ﴿إلى النور﴾، وبإذنه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿ويهديهم إلى صراط مستقيم﴾: عطف على ما تقدم، ويهديهم فعل ومفعول به، و﴿إلى صراط﴾ جار ومجرور متعلقان بيهديهم على أنه مفعول به ثان، ومستقيم صفة.
﴿یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ قَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولُنَا یُبَیِّنُ لَكُمۡ كَثِیرࣰا مِّمَّا كُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲۚ قَدۡ جَاۤءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورࣱ وَكِتَـٰبࣱ مُّبِینࣱ ۝١٥ یَهۡدِی بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَ ٰ⁠نَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَـٰمِ وَیُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ۝١٦﴾ [المائدة ١٥-١٦]
﴿يا أَهْلَ الْكِتابِ﴾ أهل منادى مضاف منصوب الكتاب مضاف إليه ﴿قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا﴾ فعل ماض ومفعول به ورسولنا فاعل والجملة ابتدائية ﴿يُبَيِّنُ لَكُمْ﴾ الجملة في محل نصب حال ﴿كَثِيراً﴾ مفعول به ﴿مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ﴾ الجملة صلة الموصول ما وجملة ﴿تُخْفُونَ﴾ خبر كنتم ومما متعلقان بكثيرا ﴿وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ﴾ الجملة معطوفة ومن الكتاب متعلقان بمحذوف حال من العائد المحذوف: مما تخفونه. ﴿قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ﴾ فعل ماض ومفعول به ونور فاعل لفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بمحذوف حال من نور لأنهما تقدما عليه ﴿وَكِتابٌ مُبِينٌ﴾ عطف ومبين صفة والجملة مستأنفة ﴿يَهْدِي بِهِ اللَّهُ﴾ فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعل و ﴿بِهِ﴾ متعلقان بالفعل ﴿مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ﴾ اسم الموصول في محل نصب مفعول به ورضوانه مفعول به أول والجملة بعده صلة الموصول ﴿سُبُلَ﴾ مفعول به ثان ﴿السَّلامِ﴾ مضاف إليه وجملة ﴿يَهْدِي﴾ صفة كتاب ﴿وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ﴾ الجار والمجرور كلاهما متعلقان بيخرجهم ﴿بِإِذْنِهِ﴾ متعلقان بمحذوف حال. ﴿وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ الجملة معطوفة.
﴿یَهۡدِی بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَ ٰ⁠نَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَـٰمِ وَیُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ﴾ [المائدة ١٦]
﴿يَهْدِى﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (هدي)، غائب، مذكر، مفرد، مرفوع.
﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿هِ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
﴿ٱللَّهُ﴾ علم، من مادّة (أله).
﴿مَنِ﴾ اسم موصول.
﴿ٱتَّبَعَ﴾ فعل ماض مزيد الخماسي باب (افْتَعَلَ)، من مادّة (تبع)، غائب، مذكر، مفرد.
﴿رِضْوَٰنَ﴾ اسم، من مادّة (رضو)، مذكر، منصوب، ﴿هُۥ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
﴿سُبُلَ﴾ اسم، من مادّة (سبل)، مذكر، جمع، منصوب.
﴿ٱل﴾، ﴿سَّلَٰمِ﴾ اسم، من مادّة (سلم)، مذكر، مجرور.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿يُخْرِجُ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (خرج)، غائب، مذكر، مفرد، مرفوع، ﴿هُم﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿مِّنَ﴾ حرف جر.
﴿ٱل﴾، ﴿ظُّلُمَٰتِ﴾ اسم، من مادّة (ظلم)، مؤنث، جمع، مجرور.
﴿إِلَى﴾ حرف جر.
﴿ٱل﴾، ﴿نُّورِ﴾ اسم، من مادّة (نور)، مذكر، مجرور.
﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿إِذْنِ﴾ اسم، من مادّة (أذن)، مذكر، مجرور، ﴿هِۦ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿يَهْدِي﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (هدي)، غائب، مذكر، مفرد، مرفوع، ﴿هِمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿إِلَىٰ﴾ حرف جر.
﴿صِرَٰطٍ﴾ اسم، من مادّة (صرط)، مذكر، نكرة، مجرور.
﴿مُّسْتَقِيمٍ﴾ اسم فاعل مزيد السداسي باب (اسْتَفْعَلَ)، من مادّة (قوم)، مذكر، نكرة، مجرور، نعت.
﴿یَـٰۤأَهۡلَ ٱلۡكِتَـٰبِ قَدۡ جَاۤءَكُمۡ رَسُولُنَا یُبَیِّنُ لَكُمۡ كَثِیرࣰا مِّمَّا كُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡكِتَـٰبِ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲۚ قَدۡ جَاۤءَكُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورࣱ وَكِتَـٰبࣱ مُّبِینࣱ ۝١٥ یَهۡدِی بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَ ٰ⁠نَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَـٰمِ وَیُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ۝١٦﴾ [المائدة ١٥-١٦]
لما حكى عن اليهود والنَّصارى نَقْضَ العَهْد، دَعَاهُم بعد ذلك إلى الإيمان بِمُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، فقال: ﴿يَا أَهْلَ الكتاب﴾ وأراد اليَهُود والنَّصَارى، وَوَحَّد «الكِتَاب» إرادة للْجِنْس.
ثم قال: ﴿يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ﴾ .
قال ابن عباس: أخْفُوا آية الرَّجْمِ من التَّوْراة وبَيَّنَها الرَّسُول - عليه السلام - لهم، وهو لَمْ يَقْرأ [كتاباً] ولم يتعلَّم علماً من أحَد، وهذه مُعْجِزة، وأخفوا صِفَةَ مُحَمَّد - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ - في الإنْجِيلِ، وغير ذَلِك.
قوله: «يُبَيِّن» في محلِّ نَصْب على الحَال من «رَسُولُنَا» ، أي: جَاءَكم رسولُنا في هذه الحالة، و «ممَّا يتعلَّق بَمْحذُوف؛ لأنَّه صِفَة ل» كَثيراً» ، و «مَا» موصولةٌ اسميَّة، و «تُخْفُون» صلتُهَا، والعائد مَحْذُوفٌ، أي: من الذين كُنْتُم تُخْفُونَهُ، و «مِن الكِتَابِ» متعلِّق بِمَحْذُوف على أنَّه حالٌ من العَائِد المَحْذُوف.
وقوله: ﴿وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ﴾ ، أي: لا يُظْهِر كثيراً مما كُنْتُم تُخْفُون من الكِتَاب، فلا يتعرَّض لكم، ولا يُؤاخذكم به؛ لأنَّه لا حاجةَ له إلى إظْهَارِهِ، والفَائِدةُ في ذلك: أنهم علموا كَوْنَ الرَّسُول عالماً بكُلِّ ما يُخْفُونَه، فيصير ذلك داعياً لهم إلى تَرْكِ الإخْفَاء، لئلا يفتضح أمرهم.
والضَّمِير في «يُبَيِّنُ» و» يَعْفُو «يعود على الرَّسُول.
وقد جوَّز قومٌ أن يعود على الله تعالى، وعلى هذا فلا مَحَلَّ لِقَوْلِهِ:»
يُبَيِّنُ» من الإعراب، ويمتنعُ أن يكون حَالاً من «رَسُولُنَا» لعدم الرَّابِط، وصِفَةُ» كَثِير «محذوفة لِلْعِلْمِ بها، وتَقْدِيرُه: عن كثير من ذُنُوبِكُمْ، وحذف الصِّفَة قَلِيلٌ.
قوله: ﴿قَدْ جَآءَكُمْ مِّنَ الله نُورٌ﴾
لا محلَّ له [من الإعراب] لاستئنَافِه، و» من اللَّه» يَجُوز أن يتعلق ب «جاء» ، وأن يتعلَّق بمحذُوف على أنَّه حَالٌ من «نُورٌ» ، قدِّمت صفة النَّكرة عليها، فنُصِبَتْ حالاً. * فصل في معنى الآية
والمراد بالنُّور: محمد - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ -، وبالكتاب: القُرْآن، وقيل: المراد بالنُّور: الإسلام، وبالكِتَاب القُرْآن، وقيل: النُّور والكتاب والقُرْآن، وهذا ضعيفُ؛ لأنَّ العَطْفَ يوجبُ التَّغَاير.
قوله تعالى: «يَهْدِي» فيه خَمْسَة أوجه:
أظهرها: أنَّه في محلِّ رفْع؛ لأنَّهُ صفة ثَانِيَةٌ ل «كِتَاب» ، وصفَهُ بالمفرد ثم بالْجُمْلَة، وهو الأصْلُ.
الثاني: أن يكون صِفَةً أيضاً لكن ل «نُورٌ» ، وصَفَهُ بالمُفْرَد ثم بالجُمْلَة، ذكره أبو البقاء وفيه نظر، إذ القَاعِدَةُ أنَّه إذا اجْتَمَعَتِ التَّوابع قُدِّم النَّعْت على عَطْف النَّسَق، تقول جاء زَيْدٌ العَاقِل وعَمْرو، ولا تقُولُ: جاء زيْدٌ وعمرو العَاقِل؛ لأنَّ فيه إلباساً أيضاً.
الثالث: أن يكون حالاً من «كِتَاب» ، لأن النَّكرة لما تخصَّصَت بالوَصْف قَرُبت من المَعْرِفة.
وقياس قول أبي البقاء أنَّه يجوز أن يكون [حالاً من «نُورٌ» ، كما جاز أن يكُون] صِفَة لَهُ.
الرابع: أنَّهُ حال من «رسُولُنا» بدلاً من الجُمْلَة الواقِعَة حالاً له، وهي قوله: «يُبَيِّنُ» .
الخامس: أنَّهُ حالٌ من الضَّمير في «يُبَيِّن» ذكرهما أبُو البقاء، ولا يَخْفَى ما فيهما من الفَصْلِ؛ ولأن فيه ما يُشْبِهُ تَهْيِئَة العَامِل للعَمَلِ، وقَطْعه عنه، والضَّمِير في «بِهِ» يعُودُ على من جعل «يَهْدي» حالاً منه، أو صِفَة لَه.
قال أبو البقاء: فَلِذَلِكَ أفْرِدَ، أي: إن الضمير في «بِهِ» أُتِي به مُفْرداً، وقد تقدَّمه شيئان وهُمَا: «نُورٌ» و «كِتَابٌ» ، ولكن لما قصد بالجُمْلَة من قوله: «يَهْدي» الحال، أو الوصف من أحدهما، أُفْرِد الضَّمير.
وقيل: الضمير في «بِهِ» يعود على الرَّسُول [وقيل: يَعُودَ على «السَّلام» ] ، وعلى هذين القَوْلَيْن لا تكون الجُمْلَةُ من قوله: «يَهْدِي» حالاً ولا صِفَةً لعدم الرَّابط.
و «مَنْ» موصولةٌ أو نكرةٌ موصوفةٌ، ورَاعَى لَفْظَها في قولِهِ: «اتَّبَع» فلذلك [أفرد الضَّمِير، ومَعْناها، فَلِذَلك] جمعه في قوله: «وَيُخْرِجُهُم» .
وقرأ عُبَيْد بن عُمَيْر، ومُسْلِم بن جُنْدُب، والزُّهَري «بهُ» بضم الهاء حيث وقع، وقد تقدَّم أنَّه الأصْل.
وقرأ الحسن «سُبْلَ» بسكون الباء، وهو تخْفيفٌ قياسي به كقولهم في عُنُق: عُنْق، وهذا أوْلَى لِكَوْنه جمعاً، وهو مَفْعُول ثانٍ ل «يَهْدِي» على إسقاط حَرْفِ الجرِّ، أي إلى «سُبْل» ، وتقدَّمَ تحقيق نظيره، ويجُوزُ أن يَنْتَصِبَ على أنَّهُ بدَل من «رِضْوَانَهُ» إما بَدَل كُل من كلّ لأن سبل السلام [هي رضوان الباري تعالى، وإما بدل اشتمال؛ لأن الرضوان مشتمل على سبل السلام؛ أو لأنها مشتملة على رضوان الله تعالى، وإما بدل] بعض من كل؛ لأن سبل السلام بعض الرضوان.
فصل
معنى ﴿يَهْدِي بِهِ الله﴾ أي: بالكِتَاب المُبِين ﴿مَنِ اتبع رِضْوَانَهُ﴾ أي: كان مطلوبُهُ من طلب الدِّين اتِّباع الدِّين [الذي] يَرْتَضِيه اللَّه، «سُبُلَ السلام» [أي: طُرُق السَّلامَة] وقيل: السلام هو الله عزَّ وجلَّ، و «سُبُلَهُ» : دينَهُ الذي شرع لِعبَادِه، ويجُوزُ أن يكون على حَذْفِ مُضَافٍ، أي: سُبُل دار السلام، ونظيره قوله: ﴿والذين قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ الله فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ﴾ [محمد: 4 - 5] ومعلومٌ أنَّه ليس المُرادُ هِدَايَة الاسْتِدْلاَل، بل الهدايَةُ إلى طَرِيق الجَنَّة.
ثم قال: ﴿وَيُخْرِجُهُمْ مِّنِ الظلمات إِلَى النور بِإِذْنِهِ﴾ أي: من ظُلمات الكُفْر إلى نورِ الإيمان «بإذْنِهِ» بتوفيقه و «بإذنِهِ» متعلِّق ب «يُخْرِجُهُم» أي: بتَيْسِيره أو بأمْره، و «البَاءُ» للحال أي: مُصَاحِبِين لِتَيْسِيرِه أو للسَّبَبِيَّة، أي: بسبب أمْرِه المُنَزَّل على رسوله.
وقيل: «الباء» تتعلق بالاتِّبَاع، أي: يتَّبع رِضْوَانه بإذْنِه.
قال ابنُ الخَطِيب: ولا يجُوزُ أن تتعلَّق بالهِدَاية، [ولا بالإخْرَاج؛ لأنَّه لا مَعْنَى له، فَدَلَّ ذلك على أنَّه لا يتبع رضوان الله إلا من أرَادَ اللَّه منه ذَلِكَ] .
ثم قال: ﴿يَهْدِيهِمْ إلى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ وهو الدِّين الحقُّ.
13856يَهْدِييُرْشِد إلَى الإيمانِ ويُوَفِّق إلَيْهِالمزيد
13857بِهِالبَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإسْتِعْلاءِالمزيد
13858اللّهُاسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلةالمزيد
13859مَنِيُحْتَمَلُ أن تَكونَ مَوْصولَةً أو نَكِرَةً مَوْصوفَةًالمزيد
13860اتَّبَعَاتَّبَعَ رِضْوَانَهُ: سار على ما يُرضي اللهالمزيد
13861رِضْوَانَهُراجِعْ التَفْسيرَ في السَّطْرِ السَّابِقِالمزيد
13862سُبُلَسُبُلَ السَّلاَمِ: طُرُق الخير والهداية والنّجاةالمزيد
13863السَّلاَمِالنَّجاةِالمزيد
13864وَيُخْرِجُهُموَيُحَوِّلُهُمْالمزيد
13865مِّنِحَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِالمزيد
13866الظُّلُمَاتِالمُرادُ الجَهْلُ وَالشِّرْكُ وظلمات الكفرالمزيد
13867إِلَىحَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ عَلى انْتِهاءِ الغايَةِالمزيد
13868النُّورِالهِدايَةالمزيد
13869بِإِذْنِهِبمشيئة الله وبأمرهالمزيد
13870وَيَهْدِيهِمْويُرْشِدُهم ويُوَفّقهمالمزيد
13871إِلَىحَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ عَلى انْتِهاءِ الغايَةِالمزيد
13872صِرَاطٍطَريقٍالمزيد
13873مُّسْتَقِيمٍمُستوٍ لا عِوَج فيهِ، والصراط المستقيم هو دينه القويم - الاسلامالمزيد
نهاية آية رقم {16}
(5:16:1)
yahdī
Guides
V – 3rd person masculine singular imperfect verb
فعل مضارع
(5:16:2)
bihi
with it
P – prefixed preposition bi
PRON – 3rd person masculine singular personal pronoun
جار ومجرور
(5:16:3)
l-lahu
Allah
PN – nominative proper noun → Allah
لفظ الجلالة مرفوع
(5:16:4)
mani
(those) who
REL – relative pronoun
اسم موصول
(5:16:5)
ittabaʿa
seek
V – 3rd person masculine singular (form VIII) perfect verb
فعل ماض
(5:16:6)
riḍ'wānahu
His pleasure
N – accusative masculine noun
PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun
اسم منصوب والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(5:16:7)
subula
(to the) ways
N – accusative masculine plural noun
اسم منصوب
(5:16:8)
l-salāmi
(of) the peace,
N – genitive masculine noun
اسم مجرور
(5:16:9)
wayukh'rijuhum
and brings them out
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
V – 3rd person masculine singular (form IV) imperfect verb
PRON – 3rd person masculine plural object pronoun
الواو عاطفة
فعل مضارع و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به
(5:16:10)
mina
from
P – preposition
حرف جر
(5:16:11)
l-ẓulumāti
the darknessess
N – genitive feminine plural noun
اسم مجرور
(5:16:12)
ilā
to
P – preposition
حرف جر
(5:16:13)
l-nūri
the light
N – genitive masculine noun
اسم مجرور
(5:16:14)
bi-idh'nihi
by His permission,
P – prefixed preposition bi
N – genitive masculine noun
PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun
جار ومجرور والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(5:16:15)
wayahdīhim
and guides them
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
V – 3rd person masculine singular imperfect verb
PRON – 3rd person masculine plural object pronoun
الواو عاطفة
فعل مضارع و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به
(5:16:16)
ilā
to
P – preposition
حرف جر
(5:16:17)
ṣirāṭin
(the) way,
N – genitive masculine indefinite noun
اسم مجرور
(5:16:18)
mus'taqīmin
(the) straight.
ADJ – genitive masculine indefinite (form X) active participle
صفة مجرورة
as
as
as
as
as
as
as
as
asas
as
  1. PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
  2. Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
  3. Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
  4. Perkataan "" ini bermaksud 
as
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia