0100 سورة الأعراف آية 100
Verse (7:100) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 100th verse of chapter 7 (sūrat l-aʿrāf). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (7) sūrat l-aʿrāf (The Heights)
Sahih International: Has it not become clear to those who inherited the earth after its [previous] people that if We willed, We could afflict them for their sins? But We seal over their hearts so they do not hear.
Pickthall: Is it not an indication to those who inherit the land after its people (who thus reaped the consequence of evil-doing) that, if We will, We can smite them for their sins and print upon their hearts so that they hear not?
Yusuf Ali: To those who inherit the earth in succession to its (previous) possessors, is it not a guiding, (lesson) that, if We so willed, We could punish them (too) for their sins, and seal up their hearts so that they could not hear?
Shakir: Is it not clear to those who inherit the earth after its (former) residents that if We please We would afflict them on account of their faults and set a seal on their hearts so they would not hear.
Muhammad Sarwar: Is it not a lesson for the successors of the past generations that had We wanted, We could have punished them for their sins, sealed their hearts and deprived them of hearing?
Mohsin Khan: Is it not clear to those who inherit the earth in succession from its (previous) possessors, that had We willed, We would have punished them for their sins. And We seal up their hearts so that they hear not?
Arberry: Is it not a guidance to those who inherit the earth after those who inhabited it that, did We will, We would smite them because of their sins, sealing their hearts so they do not hear?
See Also
- Verse (7:100) Morphology - description of each Arabic word
- Dependency graph - syntactic analysis (i'rāb) for verse (7:100)
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿للذين يرثون الأرض﴾: للذين متعلقان بيهد، وجملة ﴿يرثون الأرض﴾ صلة الذين لا محل لها من الإعراب.
﴿من بعد أهلها﴾: جار ومجرور متعلقان بيرثون، وأهلها مضاف إليه.
﴿أن لو نشاء﴾ أن: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف، وجملة ﴿لو نشاء...﴾ خبرها، والمصدر المؤول من ﴿أن لو نشاء﴾ فاعل يهد، والمفعول محذوف والتقدير: أولم يهد -أي يبيِّن ويوضِّح- للوارثين مآلَهم وعاقبةَ أمرهم إصابتُنا إياهم بذنوبهم لو شئنا ذلك. أو يكون فاعل ﴿يهد﴾ ضميرًا مستترًا يعود على الله تعالى أو يعود على المفهوم من سياق الكلام، وعندئذ يكون المصدر المؤول من ﴿أن لو نشاء﴾ مفعولا به والتقدير: أولم يبين ويوضح اللهُ أو ما جرى للأمم السابقة إصابتَنا إياهم بذنوبهم لو شئنا ذلك.
﴿أصبناهم﴾: فعل وفاعل ومفعول به.
﴿بذنوبهم﴾: جار ومجرور متعلقان به.
﴿ونطبع على قلوبهم﴾: الواو استئنافية، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ولا يجوز عطفه على جواب ﴿لو﴾ لأنه يؤدي إلى كون الطبع منفيًا بمقتضى ﴿لو﴾ مع أنه ثابت لهم، وعلى قلوبهم جار ومجرور متعلقان بنطبع.
﴿فهم لا يسمعون﴾: الفاء عاطفة لتعقيب عدم السمع بعد الطبع على القلب، وهم مبتدأ، وجملة لا يسمعون خبره.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
﴿لِلَّذِينَ﴾ متعلقان بالفعل والجملة معطوفة. ﴿يَرِثُونَ الْأَرْضَ﴾ فعل مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صلة الموصول. ﴿مِنْ بَعْدِ﴾ متعلقان بيرثون. ﴿أَهْلِها﴾ مضاف إليه والهاء في محل جر بالإضافة. ﴿أَنْ﴾ مخففة من أنّ واسمها ضمير الشأن محذوف وتقديره أنه. ﴿لَوْ﴾ حرف شرط غير جازم. ﴿نَشاءُ﴾ فعل مضارع، والفاعل مستتر، وجملة نشاء في محل رفع خبر، وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل رفع فاعل يهد، أو في محل نصب مفعول به، وفاعل يهد ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الله. ﴿أَصَبْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ﴾ فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده، و (نا) فاعله والهاء مفعوله، والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. ﴿وَنَطْبَعُ عَلى قُلُوبِهِمْ﴾ فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، والواو استئنافية. ﴿فَهُمْ﴾ ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. ﴿لا يَسْمَعُونَ﴾ فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، والواو فاعل و (لا) نافية، والجملة في محل رفع خبر، والجملة الاسمية (فهم لا يسمعون) معطوفة.
تحليل كلمات القرآن
• ﴿يَهْدِ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (هدي)، غائب، مذكر، مفرد، مجزوم.
• ﴿لِ﴾ حرف جر، ﴿لَّذِينَ﴾ اسم موصول، مذكر، جمع.
• ﴿يَرِثُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (ورث)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿أَرْضَ﴾ اسم، من مادّة (أرض)، مؤنث، منصوب.
• ﴿مِنۢ﴾ حرف جر.
• ﴿بَعْدِ﴾ اسم، من مادّة (بعد)، مجرور.
• ﴿أَهْلِ﴾ اسم، من مادّة (أهل)، مذكر، مجرور، ﴿هَآ﴾ ضمير، غائب، مؤنث، مفرد.
• ﴿أَن﴾ حرف مصدري.
• ﴿لَّوْ﴾ شرطية.
• ﴿نَشَآءُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (شيأ)، متكلم، جمع، مرفوع.
• ﴿أَصَبْ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (صوب)، متكلم، جمع، ﴿نَٰ﴾ ضمير، متكلم، جمع، ﴿هُم﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿ذُنُوبِ﴾ اسم، من مادّة (ذنب)، مذكر، جمع، مجرور، ﴿هِمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿نَطْبَعُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (طبع)، متكلم، جمع، مرفوع.
• ﴿عَلَىٰ﴾ حرف جر.
• ﴿قُلُوبِ﴾ اسم، من مادّة (قلب)، مؤنث، جمع، مجرور، ﴿هِمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿فَ﴾ حرف استئنافية، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿لَا﴾ حرف نفي.
• ﴿يَسْمَعُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (سمع)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
قرأ الجمهور: «يَهْد» بالياء من تحت، وفي فاعله حينئذ ثلاثة أوجه:
أظهرها: أنَّهُ المصدرُ المؤوَّلُ من «أن» وما في حيِّزها، والمفعول محذوفٌ، والتقديرُ: أو لم يهد أي يبين ويوضح للوارثين مآلهم وعاقبة أمرهم، وإصابتنا إيَّاهُم بذنُوبِهم لو شئنا ذلك، فقد سبكنا المصدر من «أنْ» ومن جواب لو.
والثاني: أنَّ الفاعل هو ضميرُ الله تعالى، أي: أو لم يبيِّن الله ويُؤيِّدُه قراءةُ من قرأ «نَهْدِ» بالنون.
الثالث: أنَّهُ ضمير عائدٌ على ما يفهم من سياق الكلام، أي: أو لم يهد ما جرى للأمم السَّالِفَةِ كقولهم: إذَا كَانَ غَداً فأتني أي: إذا كان ما بيني وبينكَ مما دلَّ عليه السِّياق.
وعلى هذين الوجهين، ف «أنْ» وما في حيِّزها بتأويلِ مصدر كما تقدَّم في محلِّ المفعُولِ والتَّقديرُ: أو لم يبين ويوضِّح الله أو ما جرى لأمم إصابتنا إيَّاهُم بذنوبهم أي: بعقاب ذُنُوبِهِم لو شئنا ذلك.
وقرأ مُجاهدٌ وقتادةُ ويعقوبُ: «نَهْدِ» بنون العَظَمَةِ و «أنْ» مفعولٌ فقط، و «أنْ» هي المخفَّفةُ من الثَّقيلة و «لَوْط فاصلةٌ بينها وبين الفِعْلِ، وقد تقدَّم أنَّ الفصل بها قليل.
و» نَشَاءُ «وإن كان مُضَارعاً لفظاً فهو ماضٍ معنى؛ لأنَّ» لو «الامتناعية تخلِّصُ المضارع للمُضِيِّ.
وفي كلام ابن الأنْبَاريِّ خلافه، فإنَّهُ قال في» ونَطْبَعُ» : «هذا فعل مستأنفٌ ومنقطعٌ مما قبله؛ لأنَّ قوله:» أصَبْنَا» ماضٍ و «نَطْبع» مستقبل ثم قال: ويجوزُ أن يكون معطوفاً على «أصَبْنَا» إذ كان بمعنى نُصِيبُ، والمعنى: «لو يَشَاءُ يصيبهم ويطبع» ، فوضع الماضي موضعَ المستقبلِ عند وضوح معنى الاستقبال كقوله تعالى: ﴿إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ﴾ [الفرقان: 10] [أي:] يجعلُ، بدليل قوله: «ويَجْعَل لَكَ» ، وهذا ظَاهِرٌ قَوِيٌّ في أن «لَوْ» هذه لا تخلِّصُ المضارع للمضيّ، وتنظير بالآية الأخْرَى مُقَوِّل أيضاً، وسيتي تحقيقُ ذلك عند قوله: «ونَطْبَعُ» وقال الفرَّاءُ: «وجاز أنْ تَرُدَّ» يَفْعل « [على فَعَلَ] في جواب» لو «كقوله: ﴿وَلَوْ يُعَجِّلُ الله لِلنَّاسِ الشر استعجالهم بالخير لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ﴾ [يونس: 11] فقوله:» فَنَذَرُ» مردود على «لقضى» ، وهذا قولُ الجمهور، ومفعول» يَشَاءُ «محذوف لدلالةِ جواب» لو «عليه، والتَّقديرُ: لو يشاء تعذيبهم، أو الانتقام منهم.
وتى جوابها بغير لام، وإن كان مبنيّاً على أحد الجائزين وإن كان الأكثر خلافه، كقوله تعالى: ﴿لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً﴾ [الواقعة: 70] .
قوله:» ونَطْبَعُ» في هذه الجملة أوْجُهٌ:
أحدها: أنَّهَا نسقٌ على «أصَبْنَاهم» وجاز عطف المضارع على الماضي؛ لأنَّهُ بمعناه، وقد تقدَّم أنَّ «لو» تخلِّص المضارع للمُضِيِّ، ولما حكى أبُو حيَّان كلام ابن الأنْبَارِيْ المتقدم قال: «فَجَعل» لو «شرطيّةً بمعنى» إنْ «ولم يجعلها التي هي لِما كان سيقعُ لوقوع غيره، ولذلِكَ جعل» أصَبْنَا «بمعنى نُصِيبُ.
ومثال وقوع» لو «بمعنى» إن «قوله: [الكامل]
2533 - لا يُلْفِكَ الرَّاجِيكَ إلاَّ مُظْهِراً ... خُلُقَ الكِرَامِ ولَوْ تكُونُ عَدِيمَا
وهذا الذي قاله ابن الأنباريّ ردَّهُ الزَّمخشريُّ من حيث المعنى، لكن بتقدير: أن يكون» ونَطْبَعُ «بمعنى» طَبْعَنا «فيكون قد عطف المضارع على المَاضِي لكَوْنِهِ بمعنى المضاي وابن الأنباري جعل التَّأويل في» أصَبْنَا «الذي هو جواب» لو نَشَاءُ «فجعله بمعنى» نُصِيبُ «فتأوَّلَ المعطوف عليه وهو الجوابُ، وردَّهُ إلى المستقبل، والزمخشريُّ تأوَّلَ المعطوف وردَّهُ إلى المضي وأنتج ردُّ الزَّمخشري أنَّ كلا التقديرين لا يصحُّ» .
قال الزمخشريُّ: «فإن قلت: هل يجوزُ أن يكون» وَنَطْبَعُ «بمعنى» طَبَعْنَا «كما كان» لَوْ نَشَاءُ «بمعنى» لَوْ شِئْنَا «ويعطف على» أصَبْنَاهُم «؟
قلت: لا يساعدُ على المعنى؛ لأنَّ القَوْمَ كانوا مطبوعاً على قلوبهم، موصوفين بصفة من قبلهم من اقتراف الذُّنوب والإصابةِ بها، وهذا التَّفسيرُ يؤدِّي إلى خلوِّهِم من هذه الصِّفةِ، وأن الله لو شاء لاتَّصَفُوا بها» .
قال أبو حيَّان: «وهذا الرَّدُّ ظَاهِرُ الصِّحَّةِ، وملخصهُ: أن المعطوفَ على الجوابِ جوابٌ، سواءً تأوَّلْنَا المعطوف عليه أم المعطوف، وجواب» لو «لم يقع بَعْدُ، سواءً كانت حرفاً لما كان سيقعُ لوقوع غيره أمْ بمعنى» إن «الشَّرطية، والإصابة لم تقع، والطَّبْعُ على القلوب واقعٌ، فلا يَصِحُّ أن تعطف على الجوابِ. فإن تؤوِّل» ونُطِبعُ «على معنى: ونستمرُّ على الطَّبْعِ على قلوبهم، أمكن التَّعاطف؛ لأنَّ الاستمرار لم يقع بعدُ، وإن كان الطَّبْعُ قد وقع» .
قال شهابُ الدِّين: «فهذا الوجه الأوَّلُ ممتنعٌ لما ذكره الزَّمخشريّ» .
ونقل ابنُ الخطيبِ عن الزَّمَخْشَري أنَّهُ قال: «ولا يجوز أن يكون معطوفاً على» أصَبْنَاهُمْ «؛ لأنَّهُم كانوا كُفَّاراً، إذْ كل كَافِرِ فهو مَطْبُوعٌ على قلبه، فقوله بعد ذلك: ﴿وَنَطْبَعُ على قُلُوبِهِمْ﴾ يَجْرِي مَجْرَى تحصيل الحاصلِ وهو مُحَالٌ» .
قال ابن الخطيب: «وهذا ضَعِيفٌ؛ لأنَّ كونه مطبوعاً عليه في الكفر لم يكن هذا منافياً لصِحَّةِ العطفِ» .
الوجه الثاني: أن يكون «نَطْبَعُ» مستأنفاً، ومنقطعاً عمَّا قبله فهو في نيَّةِ خبر مبتدأ مَحْذُوفٍ أ: ونحن نَطْبَعُ.
وهذا اختيار الزَّجَّاج والزمخشري وجماعة.
الثالث: أن يكون معطوفاً على «يَرثُونَ الأرْضَ» قال الزَّمَخْشَرِيُّ.
قال أبو حيَّان: «وهو خطأٌ؛ لأنَّ المعطوف على الصِّلةِ صلةٌ، و» يَرِثُونَ» صلة ل «الَّذين» ؛ فَيَلْزِمُ الفصلُ بين أبعاض الصِّلة بأجنبي، فإن قوله: ﴿أَن لَّوْ نَشَآءُ﴾ إمَّا فاعل ل» يَهد «أو مفعوله كما تقدم وعلى كلا التقديريْنِ فلا تعلق له بشيء من الصِّلة، وهو أجنبيٌّ منها، فلا يفصل به بين أبعاضها، وهذا الوجْهُ مؤدٍّ إلى ذلك فهو خطأ» .
الرابع: أن يكون معطوفاً على ما دَلَّ عليه معنى «أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ» كأنَّهُ قيل: يغفلون عن الهداية، ونَطْبَعُ على قُلُوبِهِم قاله الزَّمخشريُّ أيضاً.
قال أبو حيَّان: «وهو ضعيف؛ لأنَّه إضمار لا يحتاج إليه، إذْ قد صحَّ عطفه على الاستِئْنافِ من باب العطفِ على الجُمَلِ، فهو معطوف على مَجْمُوع المصدَّرة بأداء الاستفهام، وقد قاله الزَّمخْشَرِيُّ وغيره.
وقوله: ﴿فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ﴾ أتى ب» الفاء «هنا إيذاناً بتعقيب عدم سماعهم على أثَرِ الطَّبْع على قلوبهم. * فصل في بيان أنه تعالى ق يمنع العبد من الإيمان
استدل أهل السُّنَّةِ بقوله تعالى: ﴿وَنَطْبَعُ على قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُون﴾ على أنَّهُ تعالى قد يمنع البعدَ من الإيمانِ، والطَّبعُ والختم والرَّيْنُ والغشاوةُ والصدُّ والمنع واحد على ما تقدَّم.
قال الجبائِيُّ: المرادُ من هذا الطبع أنَّهُ تعالى يسمُ قلوب الكفَّارِ بسماتِ وعلامت نعرف الملائكة بها أنَّ صاحبها لا يؤمن، وتلك العلامةُ غير مانعة من الإيمان.
وقال الكعبيُّ: إنَّمَا أضاف الطَّبْعَ إلى نفسه، لأجْلِ أنَّ القومَ إنَّما صاروا إلى ذلك الكُفْرِ عند أمره وامتحانه، فهو كقوله تعالى: ﴿فَلَمْ يَزِدْهُمْ دعآئي إِلاَّ فِرَاراً﴾ [نوح: 6] وقد تقدَّم البَحْثُ في مثل ذلك.
20838 | أَوَلَمْ | لَمْ: حَرْفٌ لِنَفْيِ المُضارِعِ وقَلْبِهِ إلَى الماضِي | المزيد |
20839 | يَهْدِ | أَوَلَمْ يَهْدِ: أَوَلَمْ يَتَبَيَّنْ ويَتَّضِحْ | المزيد |
20840 | لِلَّذِينَ | الَّذِينَ: اسْمٌ مَوْصولٌ لِجَماعَةِ الذُّكورِ | المزيد |
20841 | يَرِثُونَ | يَمْلِكُون | المزيد |
20842 | الأَرْضَ | الكَوْكَبُ المَعْروفُ الَّذي نَعيشُ على سَطحِهِ، أو جُزْءٌ مِنْهُ | المزيد |
20843 | مِن | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
20844 | بَعْدِ | ظَرْفٌ مُبْهَمٌ يُفْهَمُ مَعْناهُ بِالإِضافَةِ لِما بَعْدَهُ وهُوَ نَقيضُ قَبْل | المزيد |
20845 | أَهْلِهَا | ساكنيها أو أصْحابِها | المزيد |
20846 | أَن | حَرْفٌ مَبْني عَلى السُّكون وهُوَ هُنا مُخَفَّفٌ مِنْ أَنَّ | المزيد |
20847 | لَّوْ | أداةُ شَرْطٍ لِلزَّمَنِ الماضِي وهي امتِناعِيَّة | المزيد |
20848 | نَشَاء | نُريد | المزيد |
20849 | أَصَبْنَاهُم | عذبناهم | المزيد |
20850 | بِذُنُوبِهِمْ | الذُّنُوبُ: جَمْعُ ذَنْبٍ، والذَنْبُ: الإثْمُ، والمُحَرَّمُ مِنَ الفِعْلِ | المزيد |
20851 | وَنَطْبَعُ | نَطْبَعُ عَلى قُلوبِهِمْ: نُغْلِقُها ونَخَتِمُ عَليْها فَلا تَعِي خَيْرًا | المزيد |
20852 | عَلَى | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإستِعْلاءِ المَجازي | المزيد |
20853 | قُلُوبِهِمْ | القَلْبُ: العضو المعروف داخل الصدر، وسمي بذلك لكثرة تقلبه من رأي لآخر ومن اعتقاد لآخر | المزيد |
20854 | فَهُمْ | هُمْ: ضَميرُ الغَائِبينَ | المزيد |
20855 | لاَ | نافِيَةٌ غَيْرُ عامِلَةٍ | المزيد |
20856 | يَسْمَعُونَ | لا يَسْمَعُونَ: لا يَحسّونَ بالاستِماعِ بآذانِهِم ولا يَعْرِفونَ | المزيد |
نهاية آية رقم {100} |
(7:100:1) awalam Would it not | INTG – prefixed interrogative alif CONJ – prefixed conjunction wa (and) NEG – negative particle الهمزة همزة استفهام الواو عاطفة حرف نفي | |
(7:100:2) yahdi guide | V – 3rd person masculine singular imperfect verb, jussive mood فعل مضارع مجزوم | |
(7:100:3) lilladhīna [for] those who | P – prefixed preposition lām REL – masculine plural relative pronoun جار ومجرور | |
(7:100:4) yarithūna inherit | V – 3rd person masculine plural imperfect verb PRON – subject pronoun فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(7:100:5) l-arḍa the land | N – accusative feminine noun اسم منصوب | |
(7:100:6) min from | P – preposition حرف جر | |
(7:100:7) baʿdi after | N – genitive noun اسم مجرور | |
(7:100:8) ahlihā its people | N – genitive masculine noun PRON – 3rd person feminine singular possessive pronoun اسم مجرور و«ها» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(7:100:9) an that | SUB – subordinating conjunction حرف مصدري | |
(7:100:10) law if | COND – conditional particle حرف شرط | |
(7:100:11) nashāu We willed, | V – 1st person plural imperfect verb فعل مضارع | |
(7:100:12) aṣabnāhum We (could) afflict them | V – 1st person plural (form IV) perfect verb PRON – subject pronoun PRON – 3rd person masculine plural object pronoun فعل ماض و«نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(7:100:13) bidhunūbihim for their sins | P – prefixed preposition bi N – genitive masculine plural noun PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun جار ومجرور و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(7:100:14) wanaṭbaʿu and We put a seal | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 1st person plural imperfect verb الواو عاطفة فعل مضارع | |
(7:100:15) ʿalā over | P – preposition حرف جر | |
(7:100:16) qulūbihim their hearts | N – genitive feminine plural noun → Heart PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun اسم مجرور و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(7:100:17) fahum so they | REM – prefixed resumption particle PRON – 3rd person masculine plural personal pronoun الفاء استئنافية ضمير منفصل | |
(7:100:18) lā (do) not | NEG – negative particle حرف نفي | |
(7:100:19) yasmaʿūna hear? | V – 3rd person masculine plural imperfect verb PRON – subject pronoun فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
- as
- potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
- as
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍
- 0002 سورة البقرة 👍
- 0003 سورة آل عمران 👍
- 0004 سورة النساء 👍
- 0005 سورة المائدة 👍
- 0006 سورة الأنعام 👍
- 0007 سورة الأعراف 👍
- 0008 سورة الأنفال 👍
- 0009 سورة التوبة 👍
- 0010 سورة يونس 👍
- 0011 سورة هود 👍
- 0012 سورة يوسف 👍
- 0013 سورة الرعد 👍
- 0014 سورة إبراهيم 👍
- 0015 سورة الحجر 👍
- 0016 سورة النحل 👍
- 0017 سورة الإسراء 👍
- 0018 سورة الكهف 👍
- 0019 سورة مريم 👍
- 0020 سورة طه 👍
- 0021 سورة الأنبياء 👍
- 0022 سورة الحج 👍
- 0023 سورة المؤمنون 👍
- 0024 سورة النور 👍
- 0025 سورة الفرقان 👍
- 0026 سورة الشعراء 👍
- 0027 سورة النمل 👍
- 0028 سورة القصص 👍
- 0029 سورة العنكبوت 👍
- 0030 سورة الروم 👍
- 0031 سورة لقمان 👍
- 0032 سورة السجدة 👍
- 0033 سورة الأحزاب 👍
- 0034 سورة سبإ 👍
- 0035 سورة فاطر 👍
- 0036 سورة يس 👍
- 0037 سورة الصافات 👍
- 0038 سورة ص 👍
- 0039 سورة الزمر 👍
- 0040 سورة غافر 👍
- 0041 سورة فصلت 👍
- 0042 سورة الشورى 👍
- 0043 سورة الزخرف 👍
- 0044 سورة الدخان 👍
- 0045 سورة الجاثية 👍
- 0046 سورة الأحقاف 👍
- 0047 سورة محمد 👍
- 0048 سورة الفتح 👍
- 0049 سورة الحجرات 👍
- 0050 سورة ق 👍
- 0051 سورة الذاريات 👍
- 0052 سورة الطور 👍
- 0053 سورة النجم 👍
- 0054 سورة القمر 👍
- 0055 سورة الرحمن 👍
- 0056 سورة الواقعة 👍
- 0057 سورة الحديد 👍
- 0058 سورة المجادلة 👍
- 0059 سورة الحشر 👍
- 0060 سورة الممتحنة 👍
- 0061 سورة الصف 👍
- 0062 سورة الجمعة 👍
- 0063 سورة المنافقون 👍
- 0064 سورة التغابن 👍
- 0065 سورة الطلاق 👍
- 0066 سورة التحريم 👍
- 0067 سورة الملك 👍
- 0068 سورة القلم 👍
- 0069 سورة الحاقة 👍
- 0070 سورة المعارج 👍
- 0071 سورة نوح 👍
- 0072 سورة الجن 👍
- 0073 سورة المزمل 👍
- 0074 سورة المدثر 👍
- 0075 سورة القيامة 👍
- 0076 سورة الإنسان 👍
- 0077 سورة المرسلات 👍
- 0078 سورة النبإ
- 0079 سورة النازعات 👍
- 0080 سورة عبس 👍
- 0081 سورة التكوير 👍
- 0082 سورة الإنفطار 👍
- 0083 سورة المطففين 👍
- 0084 سورة الإنشقاق 👍
- 0085 سورة البروج 👍
- 0086 سورة الطارق 👍
- 0087 سورة الأعلى 👍
- 0088 سورة الغاشية 👍
- 0089 سورة الفجر 👍
- 0090 سورة البلد 👍
- 0091 سورة الشمس 👍
- 0092 سورة الليل 👍
- 0093 سورة الضحى 👍
- 0094 سورة الشرح 👍
- 0095 سورة التين 👍
- 0096 سورة العلق 👍
- 0097 سورة القدر 👍
- 0098 سورة البينة 👍
- 0099 سورة الزلزلة 👍
- 0100 سورة العاديات 👍
- 0101 سورة القارعة 👍
- 0102 سورة التكاثر 👍
- 0103 سورة العصر 👍
- 0104 سورة الهمزة 👍
- 0105 سورة الفيل 👍
- 0106 سورة قريش 👍
- 0107 سورة الماعون 👍
- 0108 سورة الكوثر 👍
- 0109 سورة الكافرون 👍
- 0110 سورة النصر 👍
- 0111 سورة المسد 👍
- 0112 سورة الإخلاص 👍
- 0113 سورة الفلق 👍
- 0114 سورة الناس 👍
Comments
Post a Comment