0109 سورة البقرة آية 109
Verse (2:109) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 109th verse of chapter 2 (sūrat l-baqarah). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (2) sūrat l-baqarah (The Cow)
Sahih International: Many of the People of the Scripture wish they could turn you back to disbelief after you have believed, out of envy from themselves [even] after the truth has become clear to them. So pardon and overlook until Allah delivers His command. Indeed, Allah is over all things competent.
Pickthall: Many of the people of the Scripture long to make you disbelievers after your belief, through envy on their own account, after the truth hath become manifest unto them. Forgive and be indulgent (toward them) until Allah give command. Lo! Allah is Able to do all things.
Yusuf Ali: Quite a number of the People of the Book wish they could Turn you (people) back to infidelity after ye have believed, from selfish envy, after the Truth hath become Manifest unto them: But forgive and overlook, Till Allah accomplish His purpose; for Allah Hath power over all things.
Shakir: Many of the followers of the Book wish that they could turn you back into unbelievers after your faith, out of envy from themselves, (even) after the truth has become manifest to them; but pardon and forgive, so that Allah should bring about His command; surely Allah has power over all things.
Muhammad Sarwar: Once you have accepted the faith, many of the People of the Book would love, out of envy, to turn you back to disbelief, even after the Truth has become evident to them. Have forgiveness and bear with them until God issues His order. God has power over all things.
Mohsin Khan: Many of the people of the Scripture (Jews and Christians) wish that if they could turn you away as disbelievers after you have believed, out of envy from their ownselves, even, after the truth (that Muhammad Peace be upon him is Allah's Messenger) has become manifest unto them. But forgive and overlook, till Allah brings His Command. Verily, Allah is Able to do all things.
Arberry: Many of the People of the Book wish they might restore you as unbelievers, after you have believed, in the jealousy of their souls, after the truth has become clear to them; yet do you pardon and be forgiving, till God brings His command; truly God is powerful over everything.
See Also
- Verse (2:109) Morphology - description of each Arabic word
- Dependency graph - syntactic analysis (i'rāb) for verse (2:109)
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿لو يردونكم﴾: لو مصدرية، وهي مؤولة مع ما بعدها بمصدر مفعول ﴿ود﴾، يردونكم فعل وفاعل ومفعول أول.
﴿من بعد إيمانكم﴾: جار ومجرور متعلقان بيردون، وإيمانكم مضاف إليه.
﴿كفارا﴾: مفعول ثان ليردونكم.
﴿حسدا﴾: مفعول لأجله.
﴿من عند أنفسهم﴾: الجار والمجرور متعلقان بود.
﴿من بعد ما تبين لهم الحق﴾: الجار والمجرور متعلقان بود، و﴿ما﴾ مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها بمصدر مجرور بإضافة الظرف إليه، والحق فاعل ﴿تبين﴾.
﴿فاعفوا﴾: الفاء هي الفصيحة، و﴿اعفوا﴾ فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل.
﴿واصفحوا﴾: عطف على فاعفوا.
﴿حتى يأتي الله بأمره﴾: حتى حرف غاية وجر، ويأتي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى، وأن والفعل في تأويل مصدر مجرور بحتى، والجار والمجرور متعلقان باعفوا، والله فاعل، وبأمره الجار والمجرور متعلقان بيأتي.
﴿إن الله على كل شيء قدير﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وقدير خبرها، والجار والمجرور متعلقان بقدير، وجملة ﴿إن الله...﴾ استئنافية لا محل لها من الإعراب، أو بمثابة التعليل.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
﴿مِنْ عِنْدِ﴾ متعلقان بحسدا. ﴿أَنْفُسِهِمْ﴾ مضاف إليه مجرور. ﴿مِنْ بَعْدِ﴾ متعلقان بالفعل ود. ﴿ما تَبَيَّنَ﴾ ما مصدرية، تبين فعل ماض وهو مؤول مع ما المصدرية بمصدر في محل جر بالإضافة. ﴿لَهُمُ﴾ متعلقان بالفعل تبين. ﴿الْحَقُّ﴾ فاعل مرفوع. ﴿فَاعْفُوا﴾ الفاء الفصيحة اعفوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل.
﴿وَاصْفَحُوا﴾ عطف على اعفوا. ﴿حَتَّى﴾ حرف غاية وجر. ﴿يَأْتِيَ﴾ فعل مضارع منصوب بعد حتى، والفاعل هو. ﴿بِأَمْرِهِ﴾ جار ومجرور متعلقان بالفعل يأتي وأن المضمرة والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحتى. ﴿إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ ينظر الآية 20.
تحليل كلمات القرآن
• ﴿كَثِيرٌ﴾ اسم، من مادّة (كثر)، مذكر، مفرد، نكرة، مرفوع.
• ﴿مِّنْ﴾ حرف جر.
• ﴿أَهْلِ﴾ اسم، من مادّة (أهل)، مذكر، مجرور.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿كِتَٰبِ﴾ اسم، من مادّة (كتب)، مذكر، مجرور.
• ﴿لَوْ﴾ حرف مصدري.
• ﴿يَرُدُّ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (ردد)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع، ﴿كُم﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿مِّنۢ﴾ حرف جر.
• ﴿بَعْدِ﴾ اسم، من مادّة (بعد)، مجرور.
• ﴿إِيمَٰنِ﴾ مصدر مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (أمن)، مذكر، مجرور، ﴿كُمْ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿كُفَّارًا﴾ اسم، من مادّة (كفر)، مذكر، جمع، نكرة، منصوب.
• ﴿حَسَدًا﴾ اسم، من مادّة (حسد)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿مِّنْ﴾ حرف جر.
• ﴿عِندِ﴾ اسم، من مادّة (عند)، مجرور.
• ﴿أَنفُسِ﴾ اسم، من مادّة (نفس)، مؤنث، جمع، مجرور، ﴿هِم﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿مِّنۢ﴾ حرف جر.
• ﴿بَعْدِ﴾ اسم، من مادّة (بعد)، مجرور.
• ﴿مَا﴾ اسم موصول.
• ﴿تَبَيَّنَ﴾ فعل ماض مزيد الخماسي باب (تَفَعَّلَ)، من مادّة (بين)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿هُمُ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿حَقُّ﴾ اسم، من مادّة (حقق)، مذكر، مرفوع.
• ﴿فَ﴾ حرف استئنافية، ﴿ٱعْفُ﴾ فعل أمر من الثلاثي مجرد، من مادّة (عفو)، مخاطب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ٱصْفَحُ﴾ فعل أمر من الثلاثي مجرد، من مادّة (صفح)، مخاطب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿حَتَّىٰ﴾ حرف جر.
• ﴿يَأْتِىَ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (أتي)، غائب، مذكر، مفرد، منصوب.
• ﴿ٱللَّهُ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿أَمْرِ﴾ اسم، من مادّة (أمر)، مذكر، مجرور، ﴿هِۦٓ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿إِنَّ﴾ حرف نصب.
• ﴿ٱللَّهَ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿عَلَىٰ﴾ حرف جر.
• ﴿كُلِّ﴾ اسم، من مادّة (كلل)، مذكر، مجرور.
• ﴿شَىْءٍ﴾ اسم، من مادّة (شيأ)، مذكر، نكرة، مجرور.
• ﴿قَدِيرٌ﴾ اسم، من مادّة (قدر)، مذكر، نكرة، مرفوع.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
فقال عمار: كيف نقض العهد فيكم؟ قالوا: شديد، قال: فإني قد عاهدت أني لا أكفر بمحمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وشرف وكرم وبجل وعظم ما عشت.
فقالت اليهود: أما هذا فقد صبأ، وقال حذيفة: وأما أنا فقد رضيت بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبالقرآن إماماً، وبالكعبة قِبْلَةً، وبالمؤمنين إخواناً، ثم أتيا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وأخبراه فقال: أصبتما خيراً وأفلحتما فنزلت هذه الآية.
قوله تعالى: ﴿لَوْ يَردُّنَكُمٍ﴾ الكلام في «لو» كالكلام فيها عند قوله: ﴿يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ﴾ [البقرة: 96] ، فمن جعلها مصدرية هناك جعلها كذلك هنا، وقال: هي مفعول «يود» أي: ودّ كثير ردَّكم.
ومن أبي جعل جوابها محذوفاً تقديره: لو يردونكم كفاراً لسُرُّوا أو فرحوا بذلك.
وقال بعضهمك تقديره: لو يردونكم كفاراً لودّوا ذلك، ف «وَدَّ» دَالَّى على الجواب، وليست بجواب؛ لأن «لو» لا يتقدمها جوابها كالشرط.
وهذا التقدير الذي قدره هذا القائل فاسد، وذلك أن «لو» حرف لما كان سيقع لوقوع غيره، فيلزم من تقديره ذلك أن وَدَادتهم ذلك لم تقع؛ لأن الموجب لظفاً منفي معنى، والغرض من وَدَادَتهم ذلك واقعة باتفاق، فتقدير لسروا ونحوه هو الصحيح.
و «يرد» هنا فيه قولان.
أحدهما وهو الواضح أنها المتعدّية لمفعولين بمعنى «صَيَّر» ، فضمير المخاطبين مفعولً أول، و «كفاراً» مفعول ثان؛ ومن مجيء «رَدَّ» بمعنى «صَيَّر» قوله: [الوافر]
733 - رَمَى الْحَدَثانُ نِسْوَةَ آلِ حَرْبٍ ... بِمِقْدَارٍ سَمَدْنَ لَهُ سُمُودَا
فَرَدَّ شُعُورَهُنَّ السُّودَ بِيضاً ... وَرَدَّ وُجُوهَهُنَّ البِيضَ سُودَا وجعل أبو البقاء كفاراً حالاً من ضمير المفعول على أنها المتعدية لواحد، وهو ضعيف، فأن الحال يستغنى عنها غالباً، وهذا لابد منه.
و «مِنْ بَعد» متعلق ب «يردُّونكم» و «من» لابتداء الغاية.
قوله تعالى: «حسداً» نصب على المفعول له، وفيه الشروط المجوّزة لنصبه، والعامل فيه «ود» أي: الحامل على ودادتهم رَدُّكم كُفََاراً حَسَدُهُم لكم.
وجوزوا فيه وجهين آخرين:
أحدهما: أنه مصدر في موضع الحال، وإنما لم يجمع لكوه مصدراً، أي: حاسدين، وهذا ضعيف، لأن مجيء المصدر حالاً لا يطّرد.
الثاني: أنه منصوب على المصدرية بفعل من لفظه أي يحسدونكم حسداً [والأول أظهر الثلاثة] .
قوله تعالى: ﴿مِنْ عِنَدِ أَنْفُسِهِمْ﴾ في هذا الجار ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه متعلّق ب «ود» أي: ودوا ذلك من قبل شهواتهم لا من قبل التدين [والميل مع الحق؛ لأنهم ودّوا ذلك من بعد ما تبيّن لهم أنكم على الحق] و «من» لابتداء الغاية.
الثاني: أنه صفة ل «حسداً» فهو في محلّ نصب، ويتعلّق بمحذوف أي: حسداً كائناً من قبلهم وشهوتهم، ومعناه قريب من الأول.
[الثالث: أنه متعلّق ب «يردّونكم» ، و «من» للسببية. أي: يكون الردّ من تلقائهم وجهتهم وبإغوائهم] .
قوله تعالى: «من بعد ما» متعلّق ب «وَدَّ» ، و «من» للابتداء، أي: أنَّ ودادتهم ذلك ابتدأت من حيث وضوح الحق، وتبيّنه لهم، فكفرهم عُنَادٌ، و «ما» مصدرية أي: من بعد تبيين الحَقّ.
والحسد: تمنِّي زوال نعمة الإنسان. والمصدر حَسَدٌ.
فإن قيل: إنّ النَّفْرة القائمة بقلب الحاسد من المحسود أمر غير داخل في وسعه، فكيف يعاقب عليه؟
فالجواب: أن الذي هو في وصعه أمران:
أحدهما: كونه راضياً بتلك النَّفْرَة.
والثاني: إظهار آثار تلك النَّفْرَة من القَدْح فيه، والقَصْد إلى إزالة تلك النعمة عنه وجدّ أسباب المحبة إليه، فهذا هو الداخل تحت التكليف.
والحمد نوعان: مذموم ومحمود، فالمذموم أن يتمنّى زوال نعمة الله عن المسلم، سواء تمينت مع ذلك أتعود إليك أم لا؛ لأنه فيه تسفيه الحق سبحانه وتعالى وأنه أنعم على مَنْ لا يستحقّ.
والمحمود كقوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْن: رَجُل آتاهُ اللهُ تعالى القُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آناءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَار، وَرَجُلٍ آتاهُ اللهُ مَالاً فَهُوَ يُنْفِقُ آناءَ اللَّيْلَ وَآناء النَّهَارِ» . وهذا الحديث معناه «الغِبْطة» كذا ترجم عليه البُخَاري رَحِمَهُ اللهُ تعالى.
والصَّفْحُ قريب من العفو، مأخوذ من الإعراض بصفحة العُنْق.
وقيل: معناه التجاوز، من تصفّحت الكتاب أي: جَاوَزْتُ وَرَقَهُن والصَّفُوح من أسماء الله، والصَّفُوح أيضاً: المرأة تستر وجْهَها إعراضاً؛ قال الشاعر: [الطويل]
734 - صَفُوحٌ فَمَا تَلْقَاكَ إلاَّ بِحِيلَةٍ ... فَمَنْ مَلَّ مِنْهَا ذَلِكَ الوَصْلَ مَلَّتِ
قال القرطبي رَحِمَهُ اللهُ تعالى: العفو: ترك المُؤَاخَذَة بالذَّنب.
والصّفح: أزالة أثرِه من النفس. يقال: صَفَحْتُ عن فلان إذا أعرضت عن ذنبه، وقد ضربت عنه صَفْحاً إذا أعرضت عنه وتركته، ومنه قوله تعالى: ﴿أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذكر صَفْحاً﴾ [الزخرف: 5] . * فصل في المراد بهذه الآية
[المراد بهذه الآية أنهم كانوا يريدون رجوع المؤمنين عن الإيمان من بعد ما تبيّن لهم أن الإيمان صواب وحقّ، والعالم بأن غيره على حقّ لا يجوز أن يريد ردّه عنه إلاَّ بشبهة يلقيها إليه، لأن المحق لا يعدل عن الحق إلاَّ بشبهة، والشبهة ضربان:
أحدها: ما يتّصل بالدنيا، وهو أن يقال لهم: قد علمتم ما نزل بكم من إخراجكم من دياركم، وضيق الأمر عليكم، واستمرار المخافة بكم، فاتركوا الإيمان الذي ساقكم إلى هذه الأشياء.
والثاني: في باب الدين: بطرح الشبه في المُعْجزات، أو تحريف ما في التوراة. * فصل في المقصود بأمر الله
قوله: ﴿فاعفوا واصفحوا حتى يَأْتِيَ الله بِأَمْرِهِ﴾ يحتمل أمرين:
الأول: أن المراد ترك المقابلة والإعراض عن الجوابح لأن ذلك أقرب إلى تَسْكين الثائرة في الوقت، فكأنه تعالى أمر الرسول بالعَفْو والصفح عن اليهود، فكذا أمره بالعفو والصفح عن مشركي العرب بقوله تعالى: ﴿قُل لِّلَّذِينَ آمَنُواْ يَغْفِرُواْ لِلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ أَيَّامَ الله﴾ [الجاثية: 14] وقوله: ﴿واهجرهم هَجْراً جَمِيلاً﴾ [المزمل: 10] ولذلك لم يأمر بذلك على الدوام، بل علّقه بغاية فقال ﴿حتى يَأْتِيَ الله بِأَمْرِهِ﴾ .
وذكروا فيه وجوهاً:
أحدها: أنه المُجَازاة يوم القيامة عن الحسن.
وثانيه: أنه] قوة الرسول صولات الله وسلامه عليه وكثرة أمته.
وثالثها: وهو قول أكثر الصحابة والتابعين رَضِيَ اللهُ عَنْهم، أنه الأمر بالقتال؛ لأن عنده يتعين أحد أمرين:
إما الإسلام، وإما الخضوع لدفع الجزية، وتحمل الذل والصَّغار، فلهذا قال العلماء: إن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: ﴿قَاتِلُواْ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالله وَلاَ باليوم الآخر﴾ [التوبة: 29] .
ورُويَ أنَّه لم يؤمر رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بقتال حتى نزل جبريل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ بقوله: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ﴾ [الحج: 39] وقلّده سيفاً فكان أول قتال قاتل أصحاب عبد الله بن جَحْش ب «بطن نخل» ، وبعده غزوة «بدر» .
فإن قيل: كيف يكون منسوخاً وهو معلق بغاية كقوله: ﴿ثُمَّ أَتِمُّواْ الصيام إِلَى الليل﴾ [البقرة: 187] . وإن لم يكن ورود الليل ناسخاً، فكذا هاهنا.
فالجواب: أن الغاية التي تعلق بها الأمر إذا كانت لا تعلم إلا شرعاً لم يخرج ذلك الوارد شرعاً عن أن يكون ناسخاً، ويحلّ محل قوله تعالى: «فَاعفُوا واصْفَحُوا» إلى أن أنسخه عنكم.
فإن قيل: كيف يعفون ويصفحون، والكفار كانوا أصحاب الشوكة والقوة، والصفح لا يكون إلا عن قدرة؟ فالجواب: أن الرجل من المسلمين كان ينال بالأذى، فيقدر في تلك الحالة قبل اجتماع الأعداء أن يدفع عداوتهم عن نفسه وأن يستعين بأصحابه، فأمر الله سبحانه تعالى عند ذلك بالعَفوِ والصفح كي لا يهيّجوا شراً وقتالاً.
قال القرطبي رَحِمَهُ اللهُ: [قال أبو عبيدة:] كل آية فيها ترك للقتال فهي مكّية منسوخة بالقتال.
قال ابن عطية: [الحكم] بأن هذه الآية مكّية ضعيف: لأن مُعَاندات اليهود إنما كانت ب «بالمدينة» .
قال القرطبي: «وهو الصحيح» .
[التفسير الثاني: العفو والصفح] أنه حسن الاستدعاء، واستعمال ما يلزم فيهم من النصح والإشْفَاق والتشدّد فيه، وهذا لا يجوز نسخه.
وقوله: ﴿إِنَّ الله على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ تحذير لهم بالوعيد، سواء حمل على الأمر بالقتال أو غيره.
1894 | وَدَّ | أحَبّ وتَمنّى | المزيد |
1895 | كَثِيرٌ | الكثرة: الزيادة، وتستعمل للمعدود أصلاً، ولكنها تستعار للأجسام أحياناً | المزيد |
1896 | مِّنْ | مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ للدَّلالَةِ عَلى أخْذِ شَيْءٍ مِنْ شَيْءٍ بِمَعْنَى ( بَعْض ) | المزيد |
1897 | أَهْلِ | أَهْل الكِتابِ: مَنْ يَجْتَمِعونَ حَوْلَهُ، والمُرادُ اليَهودُ والنَّصارَى | المزيد |
1898 | الْكِتَابِ | التَّوْراة والإِنْجِيل | المزيد |
1899 | لَوْ | أداةٌ مَصْدَرِيَّةٌ بِمَعْنى ( أنْ ) | المزيد |
1900 | يَرُدُّونَكُم | يُرْجِعونَكُمْ إلى ما كُنْتُمْ عَلَيْهِ | المزيد |
1901 | مِّن | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
1902 | بَعْدِ | ظَرْفٌ مُبْهَمٌ يُفْهَمُ مَعْناهُ بِالإِضافَةِ لِما بَعْدَهُ وهُوَ نَقيضُ قَبْل | المزيد |
1903 | إِيمَانِكُمْ | تصديقكم وإذعانكم | المزيد |
1904 | كُفَّاراً | الكُفّار: المُنْكِرون لِوُجُودِ الله، جمع كافر | المزيد |
1905 | حَسَداً | الحَسَد: كراهية نعمة الله على الغير، وتمني زوالها وربما السعي لإِزالتها | المزيد |
1906 | مِّنْ | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
1907 | عِندِ | ظرف مكان، ولا تقع إلا مُضافَةً | المزيد |
1908 | أَنفُسِهِم | ذَوَاتهمْ، والنَّفْس هي الجِسمُ والرّوحُ مَعاً | المزيد |
1909 | مِّن | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
1910 | بَعْدِ | ظَرْفٌ مُبْهَمٌ يُفْهَمُ مَعْناهُ بِالإِضافَةِ لِما بَعْدَهُ وهُوَ نَقيضُ قَبْل | المزيد |
1911 | مَا | حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ يُؤَوَّلُ مَع ما بَعْدِهِ بِمَصْدَرٍ | المزيد |
1912 | تَبَيَّنَ | ظَهَرَ وَاتَّضَحَ | المزيد |
1913 | لَهُمُ | اللام: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعنى التَّبليغِ | المزيد |
1914 | الْحَقُّ | العَقيدَةُ الثَّابِتَةُ الصَّحِيحَةُ | المزيد |
1915 | فَاعْفُواْ | فَتَجاوَزوا | المزيد |
1916 | وَاصْفَحُواْ | الصَّفْـحُ: الإعراِض عن المؤاخذة | المزيد |
1917 | حَتَّى | حَرْفُ جَرٍّ بِمَعْنى ( إلى أنْ ) | المزيد |
1918 | يَأْتِيَ | يَجِيءَ | المزيد |
1919 | اللّهُ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
1920 | بِأَمْرِهِ | بحُكْمِهِ وقضائِهِ | المزيد |
1921 | إِنَّ | حَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِ | المزيد |
1922 | اللّهَ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
1923 | عَلَى | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإستِعْلاءِ المَجازي | المزيد |
1924 | كُلِّ | لَفْظٌ يَدُلُّ عَلَى الشُّمولِ والإسْتِغْراقِ، وتُضافُ لَفْظًا أو تَقْديراً | المزيد |
1925 | شَيْءٍ | الشَّيْءُ: ما يَصِحُّ أنْ يُخْبَرَ عَنْهُ حِسِّيّاً كانَ أوْ مَعْنَوِيّاً | المزيد |
1926 | قَدِيرٌ | صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالى، والْقَدِيرُ: هو الَّذِي لا يَعْتَريهِ عَجْزٌ ولا فُتُورٌ وَهوَ القادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ لا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ | المزيد |
نهاية آية رقم {109} |
(2:109:1) wadda Wish[ed] | V – 3rd person masculine singular perfect verb فعل ماض | |
(2:109:2) kathīrun many | N – nominative masculine singular indefinite noun اسم مرفوع | |
(2:109:3) min from | P – preposition حرف جر | |
(2:109:4) ahli (the) People | N – genitive masculine noun اسم مجرور | |
(2:109:5) l-kitābi (of) the Book | N – genitive masculine noun اسم مجرور | |
(2:109:6) law if | SUB – subordinating conjunction حرف مصدري | |
(2:109:7) yaruddūnakum they could turn you back | V – 3rd person masculine plural imperfect verb PRON – subject pronoun PRON – 2nd person masculine plural object pronoun فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(2:109:8) min from | P – preposition حرف جر | |
(2:109:9) baʿdi after | N – genitive noun اسم مجرور | |
(2:109:10) īmānikum your (having) faith | N – genitive masculine (form IV) verbal noun PRON – 2nd person masculine plural possessive pronoun اسم مجرور والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(2:109:11) kuffāran (to) disbelievers, | N – accusative masculine plural indefinite noun اسم منصوب | |
(2:109:12) ḥasadan (out of) jealousy | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب | |
(2:109:13) min from | P – preposition حرف جر | |
(2:109:14) ʿindi (of) | N – genitive noun اسم مجرور | |
(2:109:15) anfusihim themselves, | N – genitive feminine plural noun PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun اسم مجرور و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(2:109:16) min (even) from | P – preposition حرف جر | |
(2:109:17) baʿdi after | N – genitive noun اسم مجرور | |
(2:109:18) mā [what] | REL – relative pronoun اسم موصول | |
(2:109:19) tabayyana became clear | V – 3rd person masculine singular (form V) perfect verb فعل ماض | |
(2:109:20) lahumu to them, | P – prefixed preposition lām PRON – 3rd person masculine plural personal pronoun جار ومجرور | |
(2:109:21) l-ḥaqu the truth. | N – nominative masculine noun اسم مرفوع | |
(2:109:22) fa-iʿ'fū So forgive | REM – prefixed resumption particle V – 2nd person masculine plural imperative verb PRON – subject pronoun الفاء استئنافية فعل أمر والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(2:109:23) wa-iṣ'faḥū and overlook | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 2nd person masculine plural imperative verb PRON – subject pronoun الواو عاطفة فعل أمر والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(2:109:24) ḥattā until | P – preposition حرف جر | |
(2:109:25) yatiya brings | V – 3rd person masculine singular imperfect verb, subjunctive mood فعل مضارع منصوب | |
(2:109:26) l-lahu Allah | PN – nominative proper noun → Allah لفظ الجلالة مرفوع | |
(2:109:27) bi-amrihi His Command. | P – prefixed preposition bi N – genitive masculine noun PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun جار ومجرور والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(2:109:28) inna Indeed, | ACC – accusative particle حرف نصب | |
(2:109:29) l-laha Allah | PN – accusative proper noun → Allah لفظ الجلالة منصوب | |
(2:109:30) ʿalā on | P – preposition حرف جر | |
(2:109:31) kulli every | N – genitive masculine noun اسم مجرور | |
(2:109:32) shayin thing | N – genitive masculine indefinite noun اسم مجرور | |
(2:109:33) qadīrun (is) All-Powerful. | N – nominative masculine indefinite noun اسم مرفوع |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
- as
- potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
- as
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍
- 0002 سورة البقرة 👍
- 0003 سورة آل عمران 👍
- 0004 سورة النساء 👍
- 0005 سورة المائدة 👍
- 0006 سورة الأنعام 👍
- 0007 سورة الأعراف 👍
- 0008 سورة الأنفال 👍
- 0009 سورة التوبة 👍
- 0010 سورة يونس 👍
- 0011 سورة هود 👍
- 0012 سورة يوسف 👍
- 0013 سورة الرعد 👍
- 0014 سورة إبراهيم 👍
- 0015 سورة الحجر 👍
- 0016 سورة النحل 👍
- 0017 سورة الإسراء 👍
- 0018 سورة الكهف 👍
- 0019 سورة مريم 👍
- 0020 سورة طه 👍
- 0021 سورة الأنبياء 👍
- 0022 سورة الحج 👍
- 0023 سورة المؤمنون 👍
- 0024 سورة النور 👍
- 0025 سورة الفرقان 👍
- 0026 سورة الشعراء 👍
- 0027 سورة النمل 👍
- 0028 سورة القصص 👍
- 0029 سورة العنكبوت 👍
- 0030 سورة الروم 👍
- 0031 سورة لقمان 👍
- 0032 سورة السجدة 👍
- 0033 سورة الأحزاب 👍
- 0034 سورة سبإ 👍
- 0035 سورة فاطر 👍
- 0036 سورة يس 👍
- 0037 سورة الصافات 👍
- 0038 سورة ص 👍
- 0039 سورة الزمر 👍
- 0040 سورة غافر 👍
- 0041 سورة فصلت 👍
- 0042 سورة الشورى 👍
- 0043 سورة الزخرف 👍
- 0044 سورة الدخان 👍
- 0045 سورة الجاثية 👍
- 0046 سورة الأحقاف 👍
- 0047 سورة محمد 👍
- 0048 سورة الفتح 👍
- 0049 سورة الحجرات 👍
- 0050 سورة ق 👍
- 0051 سورة الذاريات 👍
- 0052 سورة الطور 👍
- 0053 سورة النجم 👍
- 0054 سورة القمر 👍
- 0055 سورة الرحمن 👍
- 0056 سورة الواقعة 👍
- 0057 سورة الحديد 👍
- 0058 سورة المجادلة 👍
- 0059 سورة الحشر 👍
- 0060 سورة الممتحنة 👍
- 0061 سورة الصف 👍
- 0062 سورة الجمعة 👍
- 0063 سورة المنافقون 👍
- 0064 سورة التغابن 👍
- 0065 سورة الطلاق 👍
- 0066 سورة التحريم 👍
- 0067 سورة الملك 👍
- 0068 سورة القلم 👍
- 0069 سورة الحاقة 👍
- 0070 سورة المعارج 👍
- 0071 سورة نوح 👍
- 0072 سورة الجن 👍
- 0073 سورة المزمل 👍
- 0074 سورة المدثر 👍
- 0075 سورة القيامة 👍
- 0076 سورة الإنسان 👍
- 0077 سورة المرسلات 👍
- 0078 سورة النبإ
- 0079 سورة النازعات 👍
- 0080 سورة عبس 👍
- 0081 سورة التكوير 👍
- 0082 سورة الإنفطار 👍
- 0083 سورة المطففين 👍
- 0084 سورة الإنشقاق 👍
- 0085 سورة البروج 👍
- 0086 سورة الطارق 👍
- 0087 سورة الأعلى 👍
- 0088 سورة الغاشية 👍
- 0089 سورة الفجر 👍
- 0090 سورة البلد 👍
- 0091 سورة الشمس 👍
- 0092 سورة الليل 👍
- 0093 سورة الضحى 👍
- 0094 سورة الشرح 👍
- 0095 سورة التين 👍
- 0096 سورة العلق 👍
- 0097 سورة القدر 👍
- 0098 سورة البينة 👍
- 0099 سورة الزلزلة 👍
- 0100 سورة العاديات 👍
- 0101 سورة القارعة 👍
- 0102 سورة التكاثر 👍
- 0103 سورة العصر 👍
- 0104 سورة الهمزة 👍
- 0105 سورة الفيل 👍
- 0106 سورة قريش 👍
- 0107 سورة الماعون 👍
- 0108 سورة الكوثر 👍
- 0109 سورة الكافرون 👍
- 0110 سورة النصر 👍
- 0111 سورة المسد 👍
- 0112 سورة الإخلاص 👍
- 0113 سورة الفلق 👍
- 0114 سورة الناس 👍
Comments
Post a Comment