0114 سورة البقرة آية 114
Verse (2:114) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 114th verse of chapter 2 (sūrat l-baqarah). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (2) sūrat l-baqarah (The Cow)
Sahih International: And who are more unjust than those who prevent the name of Allah from being mentioned in His mosques and strive toward their destruction. It is not for them to enter them except in fear. For them in this world is disgrace, and they will have in the Hereafter a great punishment.
Pickthall: And who doth greater wrong than he who forbiddeth the approach to the sanctuaries of Allah lest His name should be mentioned therein, and striveth for their ruin. As for such, it was never meant that they should enter them except in fear. Theirs in the world is ignominy and theirs in the Hereafter is an awful doom.
Yusuf Ali: And who is more unjust than he who forbids that in places for the worship of Allah, Allah's name should be celebrated?-whose zeal is (in fact) to ruin them? It was not fitting that such should themselves enter them except in fear. For them there is nothing but disgrace in this world, and in the world to come, an exceeding torment.
Shakir: And who is more unjust than he who prevents (men) from the masjids of Allah, that His name should be remembered in them, and strives to ruin them? (As for) these, it was not proper for them that they should have entered them except in fear; they shall meet with disgrace in this world, and they shall have great chastisement in the hereafter.
Muhammad Sarwar: Who is more unjust than those who strive to destroy the mosques and prevent others from commemorating the Name of God therein who could not enter the mosques except with fear. They, (the unjust ones), will be disgraced in this life and will receive great torment in the life hereafter.
Mohsin Khan: And who is more unjust than those who forbid that Allah's Name be glorified and mentioned much (i.e. prayers and invocations, etc.) in Allah's Mosques and strive for their ruin? It was not fitting that such should themselves enter them (Allah's Mosques) except in fear. For them there is disgrace in this world, and they will have a great torment in the Hereafter.
Arberry: And who does greater evil than he who bars God's places of worship, so that His Name be not rehearsed in them, and strives to destroy them? Such men might never enter them, save in fear; for them is degradation in the present world, and in the world to come a mighty chastisement.
See Also
- Verse (2:114) Morphology - description of each Arabic word
- Dependency graph - syntactic analysis (i'rāb) for verse (2:114)
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿أظلم﴾: خبر من.
﴿ممن﴾: جار ومجرور متعلقان بأظلم.
﴿منع مساجد الله﴾: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على من، ومساجد الله مفعول به، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، وجملة ﴿ومن أظلم ممن...﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
﴿أن يذكر﴾: أن وما في حيزها في تأويل مصدر مفعول ثان لمنع، أو: المصدر مفعول لأجله، أي: كراهة أن يذكر فيها اسمه، أو بدل اشتمال من مساجد الله، لأنها تشتمل على الذكر.
﴿فيها﴾: جار ومجرور متعلقان بيذكر.
﴿اسمه﴾: نائب فاعل.
﴿وسعى﴾: عطف على منع.
﴿في خرابها﴾: الجار والمجرور متعلقان بسعى.
﴿أولئك﴾: اسم إشارة مبتدأ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ما﴾: نافية.
﴿كان﴾: فعل ماض ناقص.
﴿لهم﴾: خبر مقدم لكان.
﴿أن يدخلوها﴾: المصدر المؤول من أن وما في حيزها اسم كان المؤخر.
﴿إلا﴾: أداة حصر.
﴿خائفين﴾: حال من فاعل يدخلوها.
﴿لهم﴾: الجار والمجرور خبر مقدم.
﴿في الدنيا﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿خزي﴾: مبتدأ مؤخر، وجملة ﴿لهم في الدنيا خزي﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
﴿ولهم﴾: الواو عاطفة ولهم خبر مقدم.
﴿في الآخرة﴾: الجار والمجرور في محل نصب حال.
﴿عذاب﴾: مبتدأ مؤخر.
﴿عظيم﴾: نعت لعذاب.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
﴿مِمَّنْ﴾ من حرف جر، من اسم موصول في محل جر بمن والجار والمجرور متعلقان بأظلم. ﴿مَنَعَ﴾ فعل ماض والفاعل هو والجملة صلة الموصول. ﴿مَساجِدَ﴾ مفعول به. ﴿اللَّهِ﴾ لفظ الجلالة مضاف إليه.
﴿أَنْ﴾ حرف ناصب. ﴿يُذْكَرَ﴾ مضارع مبني للمجهول منصوب وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به ثان لمنع وأعرب مفعولا لأجله أي كراهة أن يذكر فيها اسمه. ﴿فِيهَا﴾ متعلقان بيذكر.
﴿اسْمُهُ﴾ نائب فاعل للفعل المبني للمجهول يذكر. ﴿وَسَعى﴾ الواو عاطفة سعى فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل هو يعود على من. ﴿فِي خَرابِها﴾ متعلقان بالفعل قبلهما.
﴿أُولئِكَ﴾ اسم إشارة مبني على الكسرة في محل رفع مبتدأ والكاف للخطاب. ﴿ما كانَ﴾ ما نافية، كان فعل ماض ناقص. ﴿لَهُمْ﴾ متعلقان بمحذوف خبر. ﴿أَنْ﴾ حرف ناصب. ﴿يَدْخُلُوها﴾ مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع اسم كان. ﴿إِلَّا﴾ أداة حصر. ﴿خائِفِينَ﴾ حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم. وجملة ما كان لهم في محل رفع خبر أولئك.. وجملة أولئك الاسمية مستأنفة. ﴿لَهُمْ﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم. ﴿فِي الدُّنْيا﴾ متعلقان بمحذوف خبر أيضا. ﴿خِزْيٌ﴾ مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
﴿وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ﴾ مثل لهم في الدنيا خزي معطوف على سابقة. ﴿عَظِيمٌ﴾ صفة.
تحليل كلمات القرآن
• ﴿أَظْلَمُ﴾ اسم، من مادّة (ظلم)، مذكر، مفرد، مرفوع.
• ﴿مِ﴾ حرف جر، ﴿مَّن﴾ اسم موصول.
• ﴿مَّنَعَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (منع)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿مَسَٰجِدَ﴾ اسم، من مادّة (سجد)، مذكر، جمع، منصوب.
• ﴿ٱللَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿أَن﴾ حرف مصدري.
• ﴿يُذْكَرَ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، لم يسمّ فاعله، من مادّة (ذكر)، غائب، مذكر، مفرد، منصوب.
• ﴿فِي﴾ حرف جر، ﴿هَا﴾ ضمير، غائب، مؤنث، مفرد.
• ﴿ٱسْمُ﴾ اسم، من مادّة (سمو)، مذكر، مرفوع، ﴿هُۥ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿سَعَىٰ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (سعي)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿فِى﴾ حرف جر.
• ﴿خَرَابِ﴾ اسم، من مادّة (خرب)، مذكر، مجرور، ﴿هَآ﴾ ضمير، غائب، مؤنث، مفرد.
• ﴿أُو۟لَٰٓئِ﴾ اسم اشارة، جمع، ﴿كَ﴾ حرف خطاب، مذكر.
• ﴿مَا﴾ حرف نفي.
• ﴿كَانَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (كون)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿أَن﴾ حرف مصدري.
• ﴿يَدْخُلُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (دخل)، غائب، مذكر، جمع، منصوب، ﴿و﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع، ﴿هَآ﴾ ضمير، غائب، مؤنث، مفرد.
• ﴿إِلَّا﴾ أداة حصر.
• ﴿خَآئِفِينَ﴾ اسم فاعل الثلاثي مجرد، من مادّة (خوف)، مذكر، جمع، منصوب.
• ﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿فِى﴾ حرف جر.
• ﴿ٱل﴾، ﴿دُّنْيَا﴾ اسم، من مادّة (دنو)، مؤنث، مفرد، مجرور.
• ﴿خِزْىٌ﴾ اسم، من مادّة (خزي)، مذكر، نكرة، مرفوع.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿فِى﴾ حرف جر.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿ءَاخِرَةِ﴾ اسم، من مادّة (أخر)، مؤنث، مفرد، مجرور.
• ﴿عَذَابٌ﴾ اسم، من مادّة (عذب)، مذكر، نكرة، مرفوع.
• ﴿عَظِيمٌ﴾ اسم، من مادّة (عظم)، مذكر، مفرد، نكرة، مرفوع، نعت.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
أحدها: وهو أن يخصّ كل واحد بمعنى صلته كأنه قالك لا أحد من المنانعين أظلم ممن منع من مساجد الله، ولا أحد من المفترين أظلم ممن افترى على الله، ولا أحد من الكَذَابين أظلم ممن كذب على الله، وكذلك ما جاء منه.
الثاني: أن التَّخصيص يكون بالنيِّسْبة إلى السَّبْق، لما لم يسبق أحد إلى مثله حكم عليهم بأنهم أظلم ممن جاء بعدهم سالكاً طريقهم في ذلك، وهذا يؤول معناه إلى السبق في المانعية والافترائية ونحوها.
الثالث: أن هذا نفي للأظلمية، ولما كان نفي الأظلمية لا يستدعي نفي الظَّالمية لم يكن مناقضاً؛ لأن فيها إثبات التسوية في الأظلمية، وإذا ثبتت التسوية في الأظلمية لم يكن أحد ما وصف بذلك يزيد على الآخر؛ لأنهم متساوون في ذلك، وصار المعنى: ولا أحد أظلم ممن منع، وممن افترى وممن ذكر،، ولا إشكال فى تساوي هؤلاء في الأظلمية، ولا يدلّ ذلك على أن أحد هؤلاء يزيد على الآخر في الظلم، كما أنك إذ قلتك «لا أحد أفقه من زيد وبَكْر وخالط» لا يدلّ على أن أحدهم أَفْقَهُ من الآخر، بل نفيت أن يكون أحد أفقه منهم، لا يقال: إن من منع مساجد الله، وسعى في خَرَابها، ولم يفتر على الله كذباً أقلّ ظلماً ممن جمع بين هذه الأشياء، فلا يكونون متساوين في الأظلمية إذ هذه الآيات كلها في الكُفَّار، وهم متساوون في الأظلمية إذْ كانت طرق الأظلمية مختلفة.
و «مَنْ» يجوز أن تكون موصولة، فلا محلّ للجملة بعدها، وأن تكون موصوفةً فتكون الجملة محلّ جار صفة لها.
و «مَسَاجِدَ» مفعول أول بت «منع» ، وهي جمع مسجد، وهو اسم مكان السجود، وكان من حقه أن يأتي على «مَفْعَل» بالفتح لانضمام عين مضارعة، ولكن شذّ كسره، [كما شذّت ألفاظ تأتي] .
وقد سمع «مَسْجَد» بالتفح على الأصل.
قال القرطبي رَحِمَهُ اللهُ: قال الفَرَّاء: كل ما كان على «فَعَلَ يَفْعُل» ، مثل دَخَلَ يَدخُل، فالمَفْعَل منه بالفتح اسماً كان أو مصدراً، ولا يقع فيه الفرق، مثل: دخل يَدْخُل مَدْخَلاً، وهذا مَدْخَلُه، إلاَ أحرفاً من الأسماء ألزموها كسر العين، من ذلك: المَسْجِد، والمَطْلع، المَغْرِب، والمَشْرِقن والمَسْقِط، والمَفْرِق، والمْجزِر، والمَسْكِن، والمَرْفِق، من: رفَقَ يَرْفُق، والمَنْبِت، والمنْسك مَنْك نَسَكَ يَنْسُك، فجعلوا الكَسر علامة للاسم.
والمَسْجَد بالفتح جَبْهَةُ الرجل حيث يصيبه مكان السجود.
قال الجوهري رَحِمَهُ اللهُ تعالى: الأعظاء السَّبعة مَسَاجد، وقد تبدل جيمه ياء، ومنه: المَسْجد لغة» .
قوله تعالى: «أَنْ يُذْكَرَ» ناصب ومنصوب، وفيه أربع أوجه:
أحدها: أنه ثاني ل «منع» ، تقول: منعته كذا.
وقال أبو حيان: فتعين حذف مضاف أي دخول مساجد الله، ما أشبهه.
والثالث: أنه بدل اشتمال من «مَسَاجِدَ» أي: منع ذكر اسمه فيها.
والرابع: إنه على إسقاط حرف الجر، والأصل من أن يذكر، وحينئذ يجيء فيها مذهبان مشهوران م كونها في محلّ نصب أو جر، و «في خرابها» متعلق ب «سعى» .
واختلف في «خراب» فقال أبو البقاءك «هو اسم مصدر بمعنى التخريب كالسَّلام بمعنى التسليم، وأضيف اسم المصدر لمفعوله؛ لأنه يعمل عمل الفعل» .
وهذا على أحد القولين في أسم المصدر، هل يعمل أو لا؟ وأنشدوا على إعماله: [الوافر]
746 - أَكُْراً بَعْدَ رَدِّ المَوْتِ عَنِّي ... وَبَعْدَ عَطَائِكَ المائَةَ الرِّتَاعَا
وقال غيره: هو مصدر: خَرِبَ المكمان يَخْرُبَ خرباًن فالمعنى: سعى في أن تَخْرب هي بنفسها بعدم تَعَاهدها بالعِمَارة، ويقال: منزل خَرَاب وخَرِب؛ كقوله: [البسيط]
747 - ما رَبْعُ مَيِّةَ مَعْمُوراً يَطِيفُ بِهِ ... غَيْلاَنُ أَبْهَى رُباً مِنْ رَبْعِها الخَرِبِ
فهو على الاول مضاف للمفعول وعلى الثاني مضاف للفاعل. * فصل في تعلق الآية بما قبلها
في كيفية اتصال هذه الآية بما قبلها وجوه:
فأما من حملها على النصارى، وخراب» بيت المقدس «قال: تتصل بما قبلها من حيث النصارى ادّعوا أنهم من أهل الجنة فقط. فقيل لهم: كيف تكونون كذلك مع أن معاملتكم في تخريب المساجد، والسعي في خراباها هكذا؟ وأما من حمله على المسجد الحرام، وسائر المساجد، قال: جرى مشركي العرب في قوله تعالى: ﴿كَذَلِكَ قَالَ الذين لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ﴾ [البقرة: 113] .
وقيل: [ذم جميع الكفار] ، فمرة وجه الذَّنب إلى اليهود والنصارى، ومرة إلى المشركين. * فصل فيمن خرب» بيت المقدس «
قال بن عباس رضي الله تعالى عنه: [إن ملك النصارى غزا» بيت المقدس «فخربه، وألقى فيه الجيف، وحاصر أهله، وقلتهم، وسبى البقية، وأحرق التوراة] ، ولم يزل» ببيت المقدس «خراباً حتى بناه أهل الإسلام في زمن عمر.
وقال الحسن وقتادة والسديك نزلت في بخت نصر وأصحابه غزو اليهود وخربوا بيت المقدس، وأعانه على ذلك [الرومي وأصحابه النصارى من أهل» الروم» .
قال السدي: من أجل أنهم قلتوا يحيى بن زكريا عليهما السلام.
قال قتادة: حلمهلم بغض اليهود على معاونة بخث نصر البابلي المجوسي] .
قال ابو بكر الرازي رَحِمَهُ اللهُ تعالى في «أحكام القرآن» : هذان الوَجهان غلطان؛ لأنه لا خلاف بين أهل العلم بالسير أن عهد «بختنصّر» كان قبل مولد المسيح عليه السلام بدهر طويل، والنصارى كانوا بعد المسيح، فيكف يكونون مع بختنصّر في تخريب «بيت المقدس» ؟
وأيضاً فإن النصارى يعتقدون في تعظيم «بيت المقدس» مثل اعتقاد اليهود وأكثر، فكيف أعانوا على تخريبه.
وقيل: نزلت في مشركي العَرَبِ الذين منعوا الرسول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ عن الدعاء إلى الله ب «مكة» وألجئوه إلى الهِجْرةن فصاروا مانعين له ولأصحابه أن يذكروا الله في المسجد الحرام، وقد كان الصديق رَضِيَ اللهُ عَنْه بنى مسجداً عند دارهن فمنع وكان ممن يؤذيه وِلْدَان قريش ونساؤهم.
وقيل: إن قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا﴾ [الإسراء: 110] نزلت في ذلك، فمنع من الجهر لئر يؤذى، وطرح أبو جهل العذرة على ظهر النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فقيل: ومن أظلم من هؤلاء المشركين الذين يمنعون المسلمين الذين يوحّدون الله ولا يشركون به شيئاً، ويصلون له تذللاً، وخشوعاًن ويشغلون قلوبهم بالفكر فيه، وألسنتهم بالذكر له، وجميع جسدهم بالتذلُّل لعظمته وسلطانه.
وقال أبو مسلم: المراد منه الذين صّدُّوه عن المسجد الحرام حين ذهب إليه من «المدينة» عام «الحديبية» ، واستشهد بقوله تعالى: ﴿هُمُ الذين كَفَرُواْ وَصَدُّوكُمْ عَنِ المسجد الحرام﴾ [الفتح: 25] حلم قوله تعالى: «إلاَّ خَائِفِينَ» بما يعلي الله من يده، ويظهر من كلمته، كما قال في المُنَافقين: ﴿ثُمَّ لاَ يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلاَّ قَلِيلاً مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثقفوا أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقْتِيلاً﴾ [الأحزاب: 6061] .
[فإن قيل: كيف يجوز حمل لفظ المساجد علكى مسجد واحد؟
والجواب: أن هذا كمن يقول: من أظلم ممن آذى صالحاً واحداً، ومن أظلم ممّن آذى الصالحين.
أو يقال: إن المسجد موضع السجود، والمسجد الحرام لا يكون في الحقيقة مَسْجداً واحداً] .
قال ابن الخطيب: وعندي فيه وجه خامس، وهو أقرب إلى رعاية النظم، وهو أن يقال: إنه لما حولت القِبْلَة إلى الكعبة شقّ ذلك على اليهودن فكانوا يمنعون النَّاس عن الصَّلاة عند توجّههم إلى الكعبة، ولعلّهم أيضاً سعةوا في تخريب الكعبة بأن حملوا بعض الكفار على تخريبها، وسعوا أيضاً في تخريب مسجد الرَّسُول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لئلا يصلوا فيه متوجّهين إلى القِبْلَةِ، فعابهم الله بذلكن وبيّن سوء طريقتهم فيه.
قال: وهذا التأويل أوْلَى مما قبله، وذلك لأن الله تعالى لم يذكر في الآيات السَّابقة على هذه الآية إلاَّ قبائح أفعال اليهود ولنصارى، وذكر أيضاً بعدها قَبَائح أفعالهم، فكيف يليق بهذه الآية الواحدة أن يكون المراد منها قبائح أفعال المشركين في صَدّهم الرسول عن المَسجِدِ الحرام.
وأما حمل الآية على سَعْيِ النَّصَارى في تخريب «بيت المقدس» فضعيف أيضاً على ما شرحه أبو بكر الرَّازي رَحِمَهُ اللهُ تعالى، فلم يبق إلاَّ ما قلناه.
فإن قيل: ظاهر الآية يقتضي أن هذا الفعل أعظم أنواع الظلم، وفيه إشكال؛ لأن الشرك ظلم على ماقال تعالى: ﴿إِنَّ الشرك لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: 113] مع أن الشِّرك أعظم من هذا الفعل، كذا الزنا، وقتل النفس أعظم من هذا الفعل.
فالجواب عنه: [مضى ما في الباب] أنه عام دخله التخصيص، فلا يقدح فيه. والله أعلم. * فصل فيما يستدل بالآية عليه
قال القُرْطبي رَحِمَهُ اللهُ: لا يجوز منع المرأة من الحجّ إذا كانت ضرورة، سواء كان لها محرم أم لم يكن، ولا تمنع أيضاً من الصَّالا في المَسَاجد، ما لم يخف عليها الفتنة لقوله عليه الصلاة واسلام: «لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللهِ مَسَاجِدَ اللهِ» وكذلك لا يجوز نقض المسجد، ولا بيعه، ولا تعطيله، إن خربت المحلّة، ولا يمنع بناء المساجد إلاَّ أن يقصدوا الشِّقاق والخلاف، بأن يَبْنُوا مسجداً إلى جنب مَسْجد أو قَرْية، يريدون بذلك تفريق أهل المسجد الأول وخرابه، واختلاف الكلمة، فإن المسجد الثَّاني ينقض، ويمنع من بنيانه، وسيأتي بقية الكلام [في سورة «براءة» إن شاء الله تعالى] .
قوله تعالى: ﴿أولئك مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ﴾ .
«أولئك» مبتدأ، «لهم» خبر «كان» مقدّم على اسمها، واسمها «أنْ يَدْخُلُوهَا» لأنه في تأويل المصدر، أي: ما كان لهم الدخول، والجملة المنفية محلّ رفع خبر عن «أولئك» .
قوله: إلاَّ خَائِفِينَ «حال من فاعل» يَدْخُلُوهَا «وهذا استثناء مفرّغ من الأحوال؛ لأن التقدير: ما كان لهم الدخول في جميع الأحوال، إلاَّ في حالة الخوف.
وقرأ أبي» خُيَّفاً «وهو جمع خَائِف، ك» ضارب و «ضُرّب» ، والأصل: خُوَّف ك «صُوَّم» ، إلا أنه أبدل الواوين ياءين وهو جائز، قالوا: صوم وصيم، وحَمَل أولاً على لفظ «من» ، فأفرد في قوله: «منع، وسعى» وعلى معناه ثانياً، فجمع في قوله: «أولئك» وما بعده. * فصل في ظاهر الآية
ظاهر الآية يقتضي أنَّ الذين منعوا وسعوا في تخريب المَسْجد هم الذين يحرم عليهم دخوله إلاَّ خائفين.
وأما من جعله عامَّا في الكل، فذكروا في تفسير هذا الخوف وجوهاً:
أحدها: ما كان ينبغي لهم أن يدخلوا مَسَاجد الله إلاَّ خائفين على حال الهيبة؛ وارتعاد الفرائص من المؤمنين أن يبطشوا بهم فَضْلاً أن يستولوا عليها، ويمنعوا المؤمين منها، ولمعنى فما كان الحقّ والواجب إلا ذلك الولاء ظلم الكفرة وعتوّهم.
وثانيها: أن هذا بشارة من الله للمسلمين بأنه سيظرهم على المسجد الحرام، وعلى سائر المساجد، وأنه يذلّ المشركين لهم حتَّى لا يدخل المسجد الحرام واحد منهم إلاَّ خائفاً يخاف أن يؤخذ فيعاقب، أو يقتل إن لم يسلمنوقد أنجز الله تعالى ت صدق هذا الوعد، فمنعهم من دخول المسجد الحرام، ونادى فيه عام حجّ أبو بكر رَضِيَ اللهُ عَنْه: «ألا لا يحجن بعد العام مشرك» ن وأمر النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بأخراج اليهود من جزيرة العرب، فحجّ من العام الثاني ظارهاً على المساجد لا يجترىء أحد من المشركين أن يحج ويدخل المسجد الحرام، وهذا هو تفسير أبي مسلم.
ثالثها: أن يحمل هذا الخوف على ما يلحقهم من الصَّغّار والذل بالجِزْيَةِ والإذْلال.
ورابعها: أنه يحرم عليهم دخول المسجد الحرام، إلاّ في أمر يتضمن الخوف نحو أن يدخلوا للمُخَاصمة والمُحَاكمة والمُحَاجّة؛ كلّ ذلك يتضمّن الخوف، والدليل عليه قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ على أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ﴾ [التوبة: 17] .
وخامسها: قال قتادة والسُّديك بمعنى أن النصارى لا يدخلون «بيت المقدس» إلا أكثر من مائة سنة في أيدي النَّصَارى بحيث لم يتمكّن أحد من المسلمين من الدُّخول فيه إلا خائفاً، إلى أن استخلصه الملك صلاح الدين رَحِمَهُ اللهُ في زماننا.
وسادسها: أنه كان لفظه لفظ الخبر، لكن المراد منه النهي عن تمكينهم من الدخول، والتخلية بينهم وبينه كقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تؤْذُواْ رَسُولَ الله﴾ [الأحزاب: 53] .
[وسابعها: أنه خبر بمعنى الإنشاء أي أنهضوهم بالجهاد حتى لا يدخلها أحد منهم إلاَّ خائفاً من القتل والسَّبي] .
قوله: ﴿لَّهُمْ فِي الدنيا خِزْيٌ﴾ هذه الجملة وما بعدها لا محلّ لها لاستئنافها عما قبلها، ولا يجوز أن تكون حالاً، لأن خزيهم ثابتٌ على كلّ حال لا يتقيّد بحال دخول المساجد خاصّة.
اختلفوا في الخِزْي، فقال بضعهم: ما يلحقهم من الذُّل بمنعهم من المساجد، وقال قتادة القَتْلُ للخزي، والجزية للذمي.
وقال السدي: الخزي لهم في الدنيا قيام المهدين وفتح «عَمورِيّة» و «رُومِيَّة» و «قُسْطَنْطِنيَّة» ، وغير ذلك من مُدنهم، والعَذاب العظيم [فقد وصفه الله تعالى ت بما] يجري مجري النهاية في المبالغة؛ لأن الذين قدم ذكرهم وصفهم باعظم الظلمن فبيّن أنهم يستحقون العقاب العظيم. * فصل في دخول الكفار المسجد
اختلفوا في دخول الكافر المسجد، فجوزه أبو حنيفة مطلقاً، وأباه مالك مطلقاً.
وقال الشافعي رَضِيَ اللهُ عَنْه: يمنع دخول الحرم، والمسجد الحرام، واحتج بوجوه منها قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا المشركون نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ المسجد الحرام بَعْدَ عَامِهِمْ هذا﴾ [التوبة: 28] ، قال: قد يكون المراد المسجد الحرام الحرم لقوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الذي أسرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المسجد الحرام﴾ [الإسراء: 1] وإنما أسرى به من بيت خديجة فالآية دالة، إما على المسجد فقط، أو على الحرم كله، وعلى التقديرين، فالمقصود حاصل؛ لأن الخلاف حاصل فيهما جميعاً.
فإن قيل: المراد به الحجّ لقوله: ﴿بَعْدَ عَامِهِمْ هذا﴾ [التوبة: 28] لأن الحجّ إما يفعل في السنة مرة واحدة.
فالجواب من وجوه:
أحدها: أنه ترك للظَّاهر من غير موجب.
الثَّاني: ثبت في أصول الفقه أن ترتيب الحكم على الوصف مشعر بكون ذلك الوصف علّة لذلك الحكم، وهذا يقتضي أن المانع من قربهم من المسجد الحرام نَجَاستهم، [وذلك يقتضي أنهم ما داموا مشركين كانوا ممنوعين عن المسجد الحرام] .
الثالث: أنه تعالى لو أراد الحج لذكر البقاع ما يقع فيه معظم أركان الحج هو «عرفة» .
الرابع: الدَّليل على أن المراد دخول الحرم لا الحج فقط قوله تعالى: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ الله مِن فَضْلِهِ﴾ [التوبة: 28] فأراد به الدخول للتجارة.
منها قوله تعالى: ﴿أولئك مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ إِلاَّ خَآئِفِينَ﴾ وهذا يقتضي أن يمنعوا من دخول المساجد، وأنهم متى دخلوا كانوا خائفين من الإخراج إلاَّ ما قام عليه الدليل.
فإن قيل: هذه الآية مخصوصة بمن خرب «ببيت المقدس» ، أو بمن منع رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من العِبَادَةِ في الكعبة.
وأيضاً يحتمل أن يكون خوف الجزية والإخراج.
فالجواب عن الأول: أن الآية ظاهرة في العموم فتخصيصه ببعض الصور خلاف الظاهر، وعن الثاني أن الآية تدل على أن الخوف إنما يحصل من الدخولن وعلى ما يقولونه لا يكون الخوف متولداً من الدخول، بل من شيء آخر.
ومنها [أن الحرم واجب التعظيم والتكريم والتشريف والتفخيم، وأن صونه عمّا يوجب تحقيره واجبٌ، وتميكن الكُفَّار من الدخول فيه تفويض له بالتحقير؛ لأنهم لفسادهم ربما استخفُّوا به، وأقدموا على تلويه وتنجسه.
ومنها أنه تعالى] أمر بتطهير البيت في قوله: ﴿طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ﴾ [البقرة: 125] والمشرك نجس لقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا المشركون نَجَسٌ﴾ [التوبة: 28] .
والتطهير على النجس واجب، فيكون تعبيد الكافر عنه واجباً، وبأنا أجمعنا على أن الجُنب يمنع منه، فالكافر بأن يمنع منه أولى.
واحتج أبو حنيفة رَحِمَهُ اللهُ بأنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ لماتقدم عليه وفد « يثرب» فأنزلهم المسجد بقوله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ: «مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ دَخَلَ الكَعْبَةَ فِهُوَ آمِنٌ» .
وهذا يقتضي إباحة الدخول.
وأيضاً فالكافر جاز له دخول سائر المساجد، فكذلك المسجد الحرام كالمسلم.
الجواب عن الحديثين: أنهما كانا في أول الإسلام، ثم نسخ ذلك بالآية، وعن القياس أن المسجد الحرام [أعظم] قدراً من سائر المساجد، فظهر الفرق، والله أعلم.
2010 | وَمَنْ | مَنْ: اسمٌ يُسْتَفْهَمُ بِهِ عَن العاقِلِ | المزيد |
2011 | أَظْلَمُ | أكْثَرُ ظُلْماً | المزيد |
2012 | مِمَّن | أصْلُها (مِنْ مَنْ) المُحْتَوِيَة عَلى: مِنْ التَّفْضيلِيَّة وَ مَنْ المَوْصولة أو النَّكِرَة المَوْصوفة | المزيد |
2013 | مَّنَعَ | حالَ وحَجَب | المزيد |
2014 | مَسَاجِدَ | المَسَاجِد: جمع مسجد، والمَسْجِدُ: مَوْضِعُ الصَّلاةِ أو المَبْنى المُخَصَّصُ لِذلِكَ وفيهِ الرُّكوعُ والسُّجودُ وهو مَكان الخُشوعِ والخُضوعِ | المزيد |
2015 | اللّهِ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
2016 | أَن | حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ يُفيدُ الإستِقْبالَ | المزيد |
2017 | يُذْكَرَ | يُذْكَرُ فيها اسمه: يُنْطَقُ بِهِ على سَبيلِ العِبادةِ والطاعَةِ | المزيد |
2018 | فِيهَا | في: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ المَكانِيَّةِ | المزيد |
2019 | اسْمُهُ | اسْمُ اللهِ: لَفْظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعانِي صِفاتِ اللهِ الكامِلَةِ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
2020 | وَسَعَى | سعى في خرابها : عمل جادا من أجل خرابها | المزيد |
2021 | فِي | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى التَّعْليلِ | المزيد |
2022 | خَرَابِهَا | سَعَى في خَرَابِ المَساجِدِ: أي في هدمها وتعطيلها | المزيد |
2023 | أُوْلَـئِكَ | اسْمٌ يُشارُ بِهِ لِلْجَماعَةِ بَعْدَهُ كافُ الخِطابِ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ | المزيد |
2024 | مَا | نافِيَةٌ غَيْرُ عامِلَةٍ | المزيد |
2025 | كَانَ | كانَ: تأتي غالباً ناقِصَةً للدَّلالَةِ عَلى الماضِي، وتأتي للإسْتِبْعادِ أو لِلتنْزِيهِ عَن الدَّلالة الزَّمنيَّة بِالنِّسْبَةِ إلَى اللهِ تَعالَى | المزيد |
2026 | لَهُمْ | اللامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإخْتِصاصَ | المزيد |
2027 | أَن | حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ يُفيدُ الإستِقْبالَ | المزيد |
2028 | يَدْخُلُوهَا | دخول المكان: المرور عبر مدخله والوصول إلى داخله | المزيد |
2029 | إِلاَّ | أداةُ حَصْرٍ وَيُسَمَّى الاسْتِثْناءُ هُنا مُفَرَّغاً | المزيد |
2030 | خَآئِفِينَ | الخَوْف: انْفِعالٌ يَبْعَثُ الفَزَعَ في النَّفْسِ لِتَوَقُّعِ مَكْروهٍ | المزيد |
2031 | لهُمْ | اللام: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإسْتِحْقاقَ | المزيد |
2032 | فِي | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ الزَّمانِيَّةِ | المزيد |
2033 | الدُّنْيَا | الحَياةُ الدُّنيَا: المَعيشَةُ الدُّنْيَوِيَّةُ التي تَسْبِقُ الحَياةَ الآخِرَةَ | المزيد |
2034 | خِزْيٌ | فَضيحَةٌ وهَوانٌ | المزيد |
2035 | وَلَهُمْ | اللام: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإسْتِحْقاقَ | المزيد |
2036 | فِي | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ الزَّمانِيَّةِ | المزيد |
2037 | الآخِرَةِ | دار الحَياةِ بَعْدَ المَوْتِ | المزيد |
2038 | عَذَابٌ | عِقابٌ وتَّنْكيلٌ | المزيد |
2039 | عَظِيمٌ | عظيم: كلمة استُعيرَتْ لكل كبير، محسوساً كان أو معقولاً، عيناً كان أو معنى. | المزيد |
نهاية آية رقم {114} |
(2:114:1) waman And who | REM – prefixed resumption particle INTG – interrogative noun الواو استئنافية اسم استفهام | |
(2:114:2) aẓlamu (is) more unjust | N – nominative masculine singular noun اسم مرفوع | |
(2:114:3) mimman than (one) who | P – preposition REL – relative pronoun حرف جر اسم موصول | |
(2:114:4) manaʿa prevents | V – 3rd person masculine singular perfect verb فعل ماض | |
(2:114:5) masājida (the) masajid | N – accusative masculine plural noun اسم منصوب | |
(2:114:6) l-lahi (of) Allah | PN – genitive proper noun → Allah لفظ الجلالة مجرور | |
(2:114:7) an to | SUB – subordinating conjunction حرف مصدري | |
(2:114:8) yudh'kara be mentioned | V – 3rd person masculine singular passive imperfect verb, subjunctive mood فعل مضارع مبني للمجهول منصوب | |
(2:114:9) fīhā in them | P – preposition PRON – 3rd person feminine singular object pronoun جار ومجرور | |
(2:114:10) us'muhu His name, | N – nominative masculine noun PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun اسم مرفوع والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(2:114:11) wasaʿā and strives | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 3rd person masculine singular perfect verb الواو عاطفة فعل ماض | |
(2:114:12) fī for | P – preposition حرف جر | |
(2:114:13) kharābihā their destruction? | N – genitive masculine noun PRON – 3rd person feminine singular possessive pronoun اسم مجرور و«ها» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(2:114:14) ulāika Those! | DEM – plural demonstrative pronoun اسم اشارة | |
(2:114:15) mā Not | NEG – negative particle حرف نفي | |
(2:114:16) kāna it is | V – 3rd person masculine singular perfect verb فعل ماض | |
(2:114:17) lahum for them | P – prefixed preposition lām PRON – 3rd person masculine plural personal pronoun جار ومجرور | |
(2:114:18) an that | SUB – subordinating conjunction حرف مصدري | |
(2:114:19) yadkhulūhā they enter them | V – 3rd person masculine plural imperfect verb, subjunctive mood PRON – subject pronoun PRON – 3rd person feminine singular object pronoun فعل مضارع منصوب والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و«ها» ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(2:114:20) illā except | RES – restriction particle أداة حصر | |
(2:114:21) khāifīna (like) those in fear. | N – accusative masculine plural active participle اسم منصوب | |
(2:114:22) lahum For them | P – prefixed preposition lām PRON – 3rd person masculine plural personal pronoun جار ومجرور | |
(2:114:23) fī in | P – preposition حرف جر | |
(2:114:24) l-dun'yā the world | N – genitive feminine singular noun اسم مجرور | |
(2:114:25) khiz'yun (is) disgrace | N – nominative masculine indefinite noun اسم مرفوع | |
(2:114:26) walahum and for them | CONJ – prefixed conjunction wa (and) P – prefixed preposition lām PRON – 3rd person masculine plural personal pronoun الواو عاطفة جار ومجرور | |
(2:114:27) fī in | P – preposition حرف جر | |
(2:114:28) l-ākhirati the Hereafter | N – genitive feminine singular noun اسم مجرور | |
(2:114:29) ʿadhābun (is) a punishment | N – nominative masculine indefinite noun اسم مرفوع | |
(2:114:30) ʿaẓīmun great. | ADJ – nominative masculine singular indefinite adjective صفة مرفوعة |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
- as
- potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
- as
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍
- 0002 سورة البقرة 👍
- 0003 سورة آل عمران 👍
- 0004 سورة النساء 👍
- 0005 سورة المائدة 👍
- 0006 سورة الأنعام 👍
- 0007 سورة الأعراف 👍
- 0008 سورة الأنفال 👍
- 0009 سورة التوبة 👍
- 0010 سورة يونس 👍
- 0011 سورة هود 👍
- 0012 سورة يوسف 👍
- 0013 سورة الرعد 👍
- 0014 سورة إبراهيم 👍
- 0015 سورة الحجر 👍
- 0016 سورة النحل 👍
- 0017 سورة الإسراء 👍
- 0018 سورة الكهف 👍
- 0019 سورة مريم 👍
- 0020 سورة طه 👍
- 0021 سورة الأنبياء 👍
- 0022 سورة الحج 👍
- 0023 سورة المؤمنون 👍
- 0024 سورة النور 👍
- 0025 سورة الفرقان 👍
- 0026 سورة الشعراء 👍
- 0027 سورة النمل 👍
- 0028 سورة القصص 👍
- 0029 سورة العنكبوت 👍
- 0030 سورة الروم 👍
- 0031 سورة لقمان 👍
- 0032 سورة السجدة 👍
- 0033 سورة الأحزاب 👍
- 0034 سورة سبإ 👍
- 0035 سورة فاطر 👍
- 0036 سورة يس 👍
- 0037 سورة الصافات 👍
- 0038 سورة ص 👍
- 0039 سورة الزمر 👍
- 0040 سورة غافر 👍
- 0041 سورة فصلت 👍
- 0042 سورة الشورى 👍
- 0043 سورة الزخرف 👍
- 0044 سورة الدخان 👍
- 0045 سورة الجاثية 👍
- 0046 سورة الأحقاف 👍
- 0047 سورة محمد 👍
- 0048 سورة الفتح 👍
- 0049 سورة الحجرات 👍
- 0050 سورة ق 👍
- 0051 سورة الذاريات 👍
- 0052 سورة الطور 👍
- 0053 سورة النجم 👍
- 0054 سورة القمر 👍
- 0055 سورة الرحمن 👍
- 0056 سورة الواقعة 👍
- 0057 سورة الحديد 👍
- 0058 سورة المجادلة 👍
- 0059 سورة الحشر 👍
- 0060 سورة الممتحنة 👍
- 0061 سورة الصف 👍
- 0062 سورة الجمعة 👍
- 0063 سورة المنافقون 👍
- 0064 سورة التغابن 👍
- 0065 سورة الطلاق 👍
- 0066 سورة التحريم 👍
- 0067 سورة الملك 👍
- 0068 سورة القلم 👍
- 0069 سورة الحاقة 👍
- 0070 سورة المعارج 👍
- 0071 سورة نوح 👍
- 0072 سورة الجن 👍
- 0073 سورة المزمل 👍
- 0074 سورة المدثر 👍
- 0075 سورة القيامة 👍
- 0076 سورة الإنسان 👍
- 0077 سورة المرسلات 👍
- 0078 سورة النبإ
- 0079 سورة النازعات 👍
- 0080 سورة عبس 👍
- 0081 سورة التكوير 👍
- 0082 سورة الإنفطار 👍
- 0083 سورة المطففين 👍
- 0084 سورة الإنشقاق 👍
- 0085 سورة البروج 👍
- 0086 سورة الطارق 👍
- 0087 سورة الأعلى 👍
- 0088 سورة الغاشية 👍
- 0089 سورة الفجر 👍
- 0090 سورة البلد 👍
- 0091 سورة الشمس 👍
- 0092 سورة الليل 👍
- 0093 سورة الضحى 👍
- 0094 سورة الشرح 👍
- 0095 سورة التين 👍
- 0096 سورة العلق 👍
- 0097 سورة القدر 👍
- 0098 سورة البينة 👍
- 0099 سورة الزلزلة 👍
- 0100 سورة العاديات 👍
- 0101 سورة القارعة 👍
- 0102 سورة التكاثر 👍
- 0103 سورة العصر 👍
- 0104 سورة الهمزة 👍
- 0105 سورة الفيل 👍
- 0106 سورة قريش 👍
- 0107 سورة الماعون 👍
- 0108 سورة الكوثر 👍
- 0109 سورة الكافرون 👍
- 0110 سورة النصر 👍
- 0111 سورة المسد 👍
- 0112 سورة الإخلاص 👍
- 0113 سورة الفلق 👍
- 0114 سورة الناس 👍
Comments
Post a Comment