0130 سورة البقرة آية 130
Verse (2:130) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 130th verse of chapter 2 (sūrat l-baqarah). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (2) sūrat l-baqarah (The Cow)
Sahih International: And who would be averse to the religion of Abraham except one who makes a fool of himself. And We had chosen him in this world, and indeed he, in the Hereafter, will be among the righteous.
Pickthall: And who forsaketh the religion of Abraham save him who befooleth himself? Verily We chose him in the world, and lo! in the Hereafter he is among the righteous.
Yusuf Ali: And who turns away from the religion of Abraham but such as debase their souls with folly? Him We chose and rendered pure in this world: And he will be in the Hereafter in the ranks of the Righteous.
Shakir: And who forsakes the religion of Ibrahim but he who makes himself a fool, and most certainly We chose him in this world, and in the hereafter he is most surely among the righteous.
Muhammad Sarwar: No one turns away from Abraham's Tradition except one who makes a fool of himself. To Abraham We have granted distinction in this world and in the life hereafter he will be among the righteous ones.
Mohsin Khan: And who turns away from the religion of Ibrahim (Abraham) (i.e. Islamic Monotheism) except him who befools himself? Truly, We chose him in this world and verily, in the Hereafter he will be among the righteous.
Arberry: Who therefore shrinks from the religion of Abraham, except he be foolish-minded? Indeed, We chose him in the present world, and in the world to come he shall be among the righteous.
See Also
- Verse (2:130) Morphology - description of each Arabic word
- Dependency graph - syntactic analysis (i'rāb) for verse (2:130)
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿عن ملة﴾: الجار والمجرور متعلقان بيرغب.
﴿إبراهيم﴾: مضاف إليه، وعلامة جره الفتحة، لأنه ممنوع من الصرف، للعلمية والعجمة.
﴿إلا﴾: أداة حصر.
﴿من﴾: اسم موصول في محل رفع بدل من الضمير في يرغب، لأن الكلام غير موجب، أو نصب على الاستثناء.
﴿سفه نفسه﴾: سفه فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره هو، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، ونفسه: مفعول به. وجملة ﴿ومَن يرغب...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿ولقد﴾: الواو استئنافية، واللام جواب قسم محذوف، وقد حرف تحقيق.
﴿اصطفيناه﴾: فعل ماض، وفاعل، ومفعول به.
﴿في الدنيا﴾: الجار والمجرور متعلقان باصطفيناه. وجملة ﴿ولقد اصطفيناه...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿وإنه﴾: الواو حالية، وإن حرف ناسخ، والهاء اسمها.
﴿في الآخرة﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿لمن الصالحين﴾: اللام المزحلقة، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر إن.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
﴿فِي الدُّنْيا﴾ متعلقان بالفعل قبلهما. والجملة واقعة جوابا للقسم. ﴿وَإِنَّهُ﴾ الواو حالية. إن حرف مشبه بالفعل والهاء اسمها. ﴿فِي الْآخِرَةِ﴾ متعلقان بالصالحين. ﴿لَمِنَ الصَّالِحِينَ﴾ اللام لام المزحلقة من الصالحين متعلقان بمحذوف خبر إن والتقدير إنه معدود من الصالحين في الآخرة. وجملة ﴿وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ ... ﴾ حالية.
تحليل كلمات القرآن
• ﴿يَرْغَبُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (رغب)، غائب، مذكر، مفرد، مرفوع.
• ﴿عَن﴾ حرف جر.
• ﴿مِّلَّةِ﴾ اسم، من مادّة (ملل)، مؤنث، مجرور.
• ﴿إِبْرَٰهِۦمَ﴾ علم، مذكر.
• ﴿إِلَّا﴾ أداة حصر.
• ﴿مَن﴾ اسم موصول.
• ﴿سَفِهَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (سفه)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿نَفْسَ﴾ اسم، من مادّة (نفس)، مؤنث، مفرد، منصوب، ﴿هُۥ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿وَ﴾ حرف استئنافية، ﴿لَ﴾ لام التوكيد، ﴿قَدِ﴾ حرف تحقيق.
• ﴿ٱصْطَفَيْ﴾ فعل ماض مزيد الخماسي باب (افْتَعَلَ)، من مادّة (صفو)، متكلم، جمع، ﴿نَٰ﴾ ضمير، متكلم، جمع، ﴿هُ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿فِى﴾ حرف جر.
• ﴿ٱل﴾، ﴿دُّنْيَا﴾ اسم، من مادّة (دنو)، مؤنث، مفرد، مجرور.
• ﴿وَ﴾ حرف استئنافية، ﴿إِنَّ﴾ حرف نصب، ﴿هُۥ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿فِى﴾ حرف جر.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿ءَاخِرَةِ﴾ اسم، من مادّة (أخر)، مؤنث، مفرد، مجرور.
• ﴿لَ﴾ لام التوكيد، ﴿مِنَ﴾ حرف جر.
• ﴿ٱل﴾، ﴿صَّٰلِحِينَ﴾ اسم فاعل الثلاثي مجرد، من مادّة (صلح)، مذكر، جمع، مجرور.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
و «يرغب» خبره، وفيه ضمير يعود عليه.
والرغبة أصلها الطلب، فإن تعدت ب «في» كانت بمعنى الإيْثَار له، والاختيار نحو: رغبت في كذا، وإن تعدت ب «عن» كانت بمعنى الزّهَادة نحو: رغبت عنك.
قوله: ﴿إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ﴾ في «مَنْ» وجهان.
أحدهما: أنها في محلّ رفع البدل من الضمير في «يرغب» ، وهو المختار؛ لأن الكلام غير موجب، والكوفيون يجعلون هذا من باب العطف.
فإذا قلت: ما قام القوم إلاَّ زيد، ف «إلاَّ» عندهم حرف عطف، وزيد معطوف على القوم، وتحقيق هذا مذكور في كتب النحو.
الثاني: أنها في محلّ نصب على الاستثناء، و «من» يحتمل أن تكون موصولة، وأن تكون نكرة موصوفة، فالجملة بعدها لا محلّ لها على الأول، ومحلها الرفع، أو النصب على الثاني.
قوله: «نَفْسَهُ» في نصبه سبعة أوجه:
أحدها: وهو المختار أن يكون مفعولاً به؛ لأنه حكي أن «سَفِهَ» بكسر الفاء يتعدّى بنفسه كما يتعدى «سَفَّه» بفتح الفاء والتشديد، وحكى عن أبي الخَطّاب أنها لغة، وهو اختيار الزّمخشري [فإنه قال] : «سفه نفسه: امتهنها، واستخف بها» ، ثم ذكر أوجهاً أخرى.
ثم قال الوجه الاول، وكفى شاهداً له بما جاء في الحديث: «الكِبْرُ أَنْ تَسْفَهَ الحَقَّ وَتُغْمِضَ النَّاسَ» .
الثاني: أنه مفعول به ولكن على تضمين «سفه» معنى فعل يتعدى، فقدره الزجاج وابن جني بمعنى «جهل» ، وقدره أبو عبيدة بمعنى «أهلك» .
قال القرطبي: وأمام سَفُهَ بالضم فلا يتعدى قاله ثعلب والمبرد] .
الثالث: أنه منصوب على إسقاط حرف الجَرّ تقديره: سَفِهَ في نَفْسه.
الرابع: توكيد لمؤكد محذوف تقديره: سفه في نفسه، فحذف المؤكد قياساً على النعت والمنعوت، حكاه مكّي.
الخامس: أنه تمييز، وهو قول الكوفيين.
قال الزمخشري: ويجز أن يكون في شذوذ تعريف المميِّز؛ نحو قوله: [الوافر]
792 - ... ... ... ... ... ... . ... وَلاَ بِفزَارَةَ الشُّعْرِ الرِّقَابَا
[الوافر]
793 - ... ... ... ... ... ... ... أَجَبَّ الظَّهْرَ لَيْسَ لَهُ سَنَامُ
فجعل «الرِّقَاب» و «الظَّهر» تمييزين، وليس كذلكن بل هما مُشَبَّهان بالمفعول به؛ لأنهما معمولا صفة مشهبة، وهي «الشُّعْر» جمع أَشْعَر، و «أَجَبّ» وهو اسم.
السادس: أنه مشبه بالمفعول وهو قول بعض الكوفيين.
السابع: أنه توكيد لمن سفه؛ لأنه في محل نصب على الاستثناء في أحد القولين، وهو تخريج غريب نقله صاحب «العَجَائب والغَرَائب» .
والمختار الأول؛ لأن التضمين لا ينقاص، وكذلك حرف الجر.
وأما حذف المؤكد وإبقاء التوكيد، فالصحيح لا يجوز.
وأما التمييز فلا يقع معرفة، ما ورد نادر أو متأول.
وأما النصب على التشبيه بالمفعول، فلا يكون في الأفعال إنما يكون في الصّفات المشبهة خاصة. * فصل في مناسبة الآية لما قبلها من الآيات
لما ذكر أمر إبراهيم عليه الصَّلاة والسَّلام وشرائعه ابتلاه الله بها، وبناء بيته، والحرص على مصالح عباده، ودعائه [الخير لهم] ، وغير ذلك عدب الناس فقال: ﴿وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ﴾ .
قال النحاس: وهو تقريع وتوبيخ وقع فيه معنى النفي، أي وما يرغب والمعنى: يزهد فيها، وينأى بنفسه عنها، أي: الملّة وهي الدين والشرع؛ إلاّ من سَفِهَ نَفْسَهُ.
قال قتادة: وكل ذلك توبيخ اليهود، والنصارى، ومشركي العرب؛ لأن اليهود إنما يفتخرون بالوَصْلَة إلى إسرائيل وقريش، فإنهم إنما نالوا كلّ خير بالبيت الذي بناه، [فصاروا لذلك يدعون إلى كتاب الله] ، وسائر العرب، [وهم العدنانيون] مرجعهم إلى إسماعيل، وهم يفتخرون على [القَحْطَانيين] بما أعطاه الله تعالى من النبوة، فرجع عند التحقيق افتخار الكل بإبراهيم عليه السلام، ولما ثبت أنّ إبراهيم عليه السلام هو الذي طلب من الله تعالى بعثة هذا الرسول في آخر الزمان ثبت أنه هو الذي تضرع إلى الله تعالى في تحصيل هذا المقصود، والعجب ممن [أعظم مفاخره وفضائله الانتساب إلى إبراهيم عليه السلام] ثم إنه لا يؤمن بالرسول الذي هوم دعوة إبراهيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ ومطلوبه بالتضرّع لا شك أن مما يستحق أن يتعجب منه.
[فإن قيل: لعل الرسول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ الذي طلب إبراهيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ بعثه غير هذا الشخص.
فالجواب أن التوراة والإنجيل شاهدة بصحة هذه الرواية، والمعتمد في إثبات نبوته صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وظهور المعجزة على يده، وهو القرآن الكريم وإخباره عن الغيوب منسوخ، ولفظ «الملة» يتناول الفروع والأصول؛ فيكون محمداً عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ.
والجواب لمّا أنه طلب من الله بعثه هذا الرسول وتأييده ونشر شريعته، عبر عن هذا المعنى بأنه ملة إبراهيم] .
فصل
روي أن عبد الله بن سلام دعا ابني أخيه سلمة ومهاجراً إلى الإسلام فقال لهما: إن الله تعالى قال في التوراة: إني باعث من ولد إسماعيل نبيّاً اسمه أحمد، فمن آمن به فقد اهتدى، ومن لم يؤمن به فهو ملعون، وأَسْلم سَلَمَةُ، ومهاجراً أَبَى أن يسلم، فنزلت هذه الآية الكريمة.
قال ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهما: «إلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ» خَسر نفسه.
وقال الكلبي: «ضلّ من قتل نفسه» .
وقال أبو البقاء، وأبو عبيدة: «أهلك نفسه» .
وقال ابن كيسان والزجاج: «جهل نفسه» ؛ لأنه لم يعرف الله تعالى خالقها، وقد جاء «مَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ عَرَفَ رَبَّهُ» .
وقال ابن بحر: معناه جهل نفسه، وما فيها من الدلالات والآيات الدالة على أن لها صانعاً ليس كمثله شيء، فيعلم به توحيد الله وقدرته.
وهذا معنى قول الزجاج رَحِمَهُ اللهُ تعالى: لا يفكّر في نفسه من بيدين يبطش بهما، ورجلين يمشي عليهما، وعينين يبصر بهما، وأذنين يسمع بهما، ولسان ينطق به، وأضراس نبتت له عند غناه عن الرضاع، وحاجته إلى الغذاء ليطحن بها الطعام، ومَعِدَة أعدّت لطبخ الغذاء، وكبد يصعد إليها صَفْوه، وعروق ينفذ بها إلى الأطراف، وامعاء يرتكز إليها نقل الغذاء، فيبرز من أسفل البدن، فيستدل بها على أن له خالقاً قادراً عليماً حكيماً وهذا معنى قوله تعالى: ﴿وفي أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ﴾ ﴿الذاريات: 21] . قوله: {وَلَقَدِ اصطفيناه فِي الدنيا﴾ اخترناه من سائر الخلق في الدنيا، وإنّه في الآخةر عظيم المنزلة.
[قال الحسين بن فضيل: فيه تقديم وتأخير تقديره ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين، وإذا صح الكلام من غير تقديم وتأخير كان أولى. وقال الحسن: من الذين يستحقون الكرامة وحسن الثواب] .
قوله: «فِي الآخِرَةِ» فيه خمسة أوجه:
أحدها: أنه متعلّق بالصالحين على أن الألف واللام للتعريف، وليست موصولة.
الثاني: أنه متعلّقة بمحذوف تقديره أعني في الآخرة كقولك: بعد سقياه.
الثالث: يتعلق بمحذوف أيضاً، لكن من جنس المفلوظ به أي: وإنه لصالح في الآخرة لمن الصالحين.
الرابع: أن يتعلق بقوله الصالحين، وإن كانت «آل» موصولة؛ لأنه يُغْتفر في الظروف وشبهها ما لا يغتفر في غيرها اتساعاً، ونظيره قول الشاعر: [الرجز]
794 - رَبَّيْتُهُ حَتَّى إِذَا تَمَعْدَدَا ... كَانَ جَزَائِي بِالْعَصَا أَنْ أُجْلَدَا
الخامس: أن يتلّق ب «اصطفيناه» .
قال الحسين بن الفضل: في الكلام تقديم وتأخير مجازه: ولقد اصطفيناه في الدنيا وفي الآخرة.
وهذا ينبغي ألا يجوز مثله في القرآن لنُبُوِّ السمع عنه.
والاصطفاه: الاختيار، «افتعال» من صورة الشيء، وهي خياره، وأصله: اصتفى، وإنما قلبت تاء الافتعال «طاء» مناسبة للصاد لكونها حرف إطْبَاق، وتقدم ذلك عند قوله: ﴿أَضْطَرُّهُ﴾ [البقرة: 126] .
وأكد جملة الأصطفاء باللام، والثانية ب «أن» و «اللام» ؛ لأن الثانية محتاجة لمزيد تأكيد، وذلك أن كونه في الآخرة من الصالحين أمر مُغَيَّب، فاحتاج الإخبار به إلى فَضْل توكيد.
وأما اصطفاء الله فقد شاهدوه منه، ونقله جيل بعد جيل.
2304 | وَمَن | مَنْ: اسمٌ يُسْتَفْهَمُ بِهِ عَن العاقِلِ | المزيد |
2305 | يَرْغَبُ | يَرْغب عن الشيء: يزهَد فيه ويتركه بسبب عدم الرغبة فيه | المزيد |
2306 | عَن | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنَى المُجاوَزَةِ المَجازِيَّةِ | المزيد |
2307 | مِّلَّةِ | مِّلَّة إِبْرَاهِيمَ: دِينه وشَريعته | المزيد |
2308 | إِبْرَاهِيمَ | هُوَ خَلِيلُ اللهِ، اِصطَفَاهُ اللهُ بِرِسَالَتِهِ وَفَضَّلَهُ عَلَى كَثِيرٍ مِن خَلقِهِ، كَانَ إِبرَاهِيمُ يَعِيشُ فِي قَومٍ يَعبُدُونَ الكَوَاكِبَ، فَلَم يَكُن يُرضِيهِ ذَلِكَ، وَأَحَسَّ بِفِطرَتِهِ أَنَّ هُنَاكَ إِلَهًا أَعظَمَ حَتَّى هَدَاهُ اللهُ وَاصطَفَاهُ بِرِسَالَتِهِ، وَأَخَذَ إِبرَاهِيمُ يَدعُو قَومَهَ لِوَحدَانِيَّةِ اللهِ وَعِبَادَتِهِ وَلَكِنَّهُم كَذَّبُوهُ وَحَاوَلُوا إِحرَاقَهُ فَأَنجَاهُ اللهُ مِن بَينِ أَيدِيهِم، جَعَلَ اللهُ الأَنبِيَاءَ مِن نَسلِ إِبرَاهِيمَ فَوُلِدَ لَهُ إِسمَاعِيلُ وَإِسحَاقُ، قَامَ إِبرَاهِيمُ بِبِنَاءِ الكَعبَةِ مَعَ إِسمَاعِيلَ. | المزيد |
2309 | إِلاَّ | أداةُ حَصْرٍ وَيُسَمَّى الاسْتِثْناءُ هُنا مُفَرَّغاً | المزيد |
2310 | مَن | يُحْتَمَلُ أن تَكونَ مَوْصولَةً أو نَكِرَةً مَوْصوفَةً | المزيد |
2311 | سَفِهَ | سَفِهَ نفسه: حملها على السفه والحماقة، والمراد: أهلكها وخسرها | المزيد |
2312 | نَفْسَهُ | ذاته، والنَّفْس هي الجِسمُ والرّوحُ مَعاً | المزيد |
2313 | وَلَقَدِ | لَقَدْ: اللامُ جَوابُ القَسَمِ، قَدْ: أداةٌ تُفيدُ التَّحقيقَ | المزيد |
2314 | اصْطَفَيْنَاهُ | اخْتَرْنَاهُ | المزيد |
2315 | فِي | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ الزَّمانِيَّةِ | المزيد |
2316 | الدُّنْيَا | الحَياةُ الدُّنيَا: المَعيشَةُ الدُّنْيَوِيَّةُ التي تَسْبِقُ الحَياةَ الآخِرَةَ | المزيد |
2317 | وَإِنَّهُ | إِنَّ: حَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِ | المزيد |
2318 | فِي | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ الزَّمانِيَّةِ | المزيد |
2319 | الآخِرَةِ | دار الحَياةِ بَعْدَ المَوْتِ | المزيد |
2320 | لَمِنَ | مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ للدَّلالَةِ عَلى أخْذِ شَيْءٍ مِنْ شَيْءٍ بِمَعْنَى ( بَعْض ) | المزيد |
2321 | الصَّالِحِينَ | المُسْتَحِقِّينَ للدَّرَجاتِ العُلَى | المزيد |
نهاية آية رقم {130} |
(2:130:1) waman And who | REM – prefixed resumption particle INTG – interrogative noun الواو استئنافية اسم استفهام | |
(2:130:2) yarghabu will turn away | V – 3rd person masculine singular imperfect verb فعل مضارع | |
(2:130:3) ʿan from | P – preposition حرف جر | |
(2:130:4) millati (the) religion | N – genitive feminine noun اسم مجرور | |
(2:130:5) ib'rāhīma (of) Ibrahim | PN – genitive masculine proper noun → Ibrahim اسم علم مجرور بالفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف | |
(2:130:6) illā except | RES – restriction particle أداة حصر | |
(2:130:7) man who | REL – relative pronoun اسم موصول | |
(2:130:8) safiha fooled | V – 3rd person masculine singular perfect verb فعل ماض | |
(2:130:9) nafsahu himself? | N – accusative feminine singular noun PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun اسم منصوب والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(2:130:10) walaqadi And indeed | REM – prefixed resumption particle EMPH – emphatic prefix lām CERT – particle of certainty الواو استئنافية اللام لام التوكيد حرف تحقيق | |
(2:130:11) iṣ'ṭafaynāhu We chose him | V – 1st person plural (form VIII) perfect verb PRON – subject pronoun PRON – 3rd person masculine singular object pronoun فعل ماض و«نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(2:130:12) fī in | P – preposition حرف جر | |
(2:130:13) l-dun'yā the world, | N – genitive feminine singular noun اسم مجرور | |
(2:130:14) wa-innahu and indeed he, | REM – prefixed resumption particle ACC – accusative particle PRON – 3rd person masculine singular object pronoun الواو استئنافية حرف نصب والهاء ضمير متصل في محل نصب اسم «ان» | |
(2:130:15) fī in, | P – preposition حرف جر | |
(2:130:16) l-ākhirati the Hereafter | N – genitive feminine singular noun اسم مجرور | |
(2:130:17) lamina surely (will be) among | EMPH – emphatic prefix lām P – preposition اللام لام التوكيد حرف جر | |
(2:130:18) l-ṣāliḥīna the righteous. | N – genitive masculine plural active participle اسم مجرور |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
- as
- potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
- as
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍❤EDIT
- 0002 سورة البقرة 👍❤EDIT
- 0003 سورة آل عمران 👍❤EDIT
- 0004 سورة النساء 👍❤EDIT
- 0005 سورة المائدة 👍❤EDIT
- 0006 سورة الأنعام 👍❤EDIT
- 0007 سورة الأعراف 👍❤EDIT
- 0008 سورة الأنفال 👍❤EDIT
- 0009 سورة التوبة 👍❤EDIT
- 0010 سورة يونس 👍❤EDIT
- 0011 سورة هود 👍❤EDIT
- 0012 سورة يوسف 👍❤EDIT
- 0013 سورة الرعد 👍❤EDIT
- 0014 سورة إبراهيم 👍❤EDIT
- 0015 سورة الحجر 👍❤EDIT
- 0016 سورة النحل 👍❤EDIT
- 0017 سورة الإسراء 👍❤EDIT
- 0018 سورة الكهف 👍❤EDIT
- 0019 سورة مريم 👍❤EDIT
- 0020 سورة طه 👍❤EDIT
- 0021 سورة الأنبياء 👍❤EDIT
- 0022 سورة الحج 👍❤EDIT
- 0023 سورة المؤمنون 👍❤EDIT
- 0024 سورة النور 👍❤EDIT
- 0025 سورة الفرقان 👍❤EDIT
- 0026 سورة الشعراء 👍❤EDIT
- 0027 سورة النمل 👍❤EDIT
- 0028 سورة القصص 👍❤EDIT
- 0029 سورة العنكبوت 👍❤EDIT
- 0030 سورة الروم 👍❤EDIT
- 0031 سورة لقمان 👍❤EDIT
- 0032 سورة السجدة 👍❤EDIT
- 0033 سورة الأحزاب 👍❤EDIT
- 0034 سورة سبإ 👍❤EDIT
- 0035 سورة فاطر 👍❤EDIT
- 0036 سورة يس 👍❤EDIT
- 0037 سورة الصافات 👍❤EDIT
- 0038 سورة ص 👍❤EDIT
- 0039 سورة الزمر 👍❤EDIT
- 0040 سورة غافر 👍❤EDIT
- 0041 سورة فصلت 👍❤EDIT
- 0042 سورة الشورى 👍❤EDIT
- 0043 سورة الزخرف 👍❤EDIT
- 0044 سورة الدخان 👍❤EDIT
- 0045 سورة الجاثية 👍❤EDIT
- 0046 سورة الأحقاف 👍❤EDIT
- 0047 سورة محمد 👍❤EDIT
- 0048 سورة الفتح 👍❤EDIT
- 0049 سورة الحجرات 👍❤EDIT
- 0050 سورة ق 👍❤EDIT
- 0051 سورة الذاريات 👍❤EDIT
- 0052 سورة الطور 👍❤EDIT
- 0053 سورة النجم 👍❤EDIT
- 0054 سورة القمر 👍❤EDIT
- 0055 سورة الرحمن 👍❤EDIT
- 0056 سورة الواقعة 👍❤EDIT
- 0057 سورة الحديد 👍❤EDIT
- 0058 سورة المجادلة 👍❤EDIT
- 0059 سورة الحشر 👍❤EDIT
- 0060 سورة الممتحنة 👍❤EDIT
- 0061 سورة الصف 👍❤EDIT
- 0062 سورة الجمعة 👍❤EDIT
- 0063 سورة المنافقون 👍❤EDIT
- 0064 سورة التغابن 👍❤EDIT
- 0065 سورة الطلاق 👍❤EDIT
- 0066 سورة التحريم 👍❤EDIT
- 0067 سورة الملك 👍❤EDIT
- 0068 سورة القلم 👍❤EDIT
- 0069 سورة الحاقة 👍❤EDIT
- 0070 سورة المعارج 👍❤EDIT
- 0071 سورة نوح 👍❤EDIT
- 0072 سورة الجن 👍❤EDIT
- 0073 سورة المزمل 👍❤EDIT
- 0074 سورة المدثر 👍❤EDIT
- 0075 سورة القيامة 👍❤EDIT
- 0076 سورة الإنسان 👍❤EDIT
- 0077 سورة المرسلات 👍❤EDIT
- 0078 سورة النبإ 👍❤EDIT
- 0079 سورة النازعات 👍❤EDIT
- 0080 سورة عبس 👍❤EDIT
- 0081 سورة التكوير 👍❤EDIT
- 0082 سورة الإنفطار 👍❤EDIT
- 0083 سورة المطففين 👍❤EDIT
- 0084 سورة الإنشقاق 👍❤EDIT
- 0085 سورة البروج 👍❤EDIT
- 0086 سورة الطارق 👍❤EDIT
- 0087 سورة الأعلى 👍❤EDIT
- 0088 سورة الغاشية 👍❤EDIT
- 0089 سورة الفجر 👍❤EDIT
- 0090 سورة البلد 👍❤EDIT
- 0091 سورة الشمس 👍❤EDIT
- 0092 سورة الليل 👍❤EDIT
- 0093 سورة الضحى 👍❤EDIT
- 0094 سورة الشرح 👍❤EDIT
- 0095 سورة التين 👍❤EDIT
- 0096 سورة العلق 👍❤EDIT
- 0097 سورة القدر 👍❤EDIT
- 0098 سورة البينة 👍❤EDIT
- 0099 سورة الزلزلة 👍❤EDIT
- 0100 سورة العاديات 👍❤EDIT
- 0101 سورة القارعة 👍❤EDIT
- 0102 سورة التكاثر 👍❤EDIT
- 0103 سورة العصر 👍❤EDIT
- 0104 سورة الهمزة 👍❤EDIT
- 0105 سورة الفيل 👍❤EDIT
- 0106 سورة قريش 👍❤EDIT
- 0107 سورة الماعون 👍❤EDI
- 0108 سورة الكوثر 👍❤EDIT
- 0109 سورة الكافرون 👍❤EDIT
- 0110 سورة النصر 👍❤EDIT
- 0111 سورة المسد 👍❤EDIT
- 0112 سورة الإخلاص 👍❤EDIT
- 0113 سورة الفلق 👍❤EDIT
- 0114 سورة الناس 👍❤EDIT
Comments
Post a Comment