0014 سورة يس آية 14

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
  1. أمهات التفاسير
    1. * تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    4. * تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
    6. * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
    7. * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
    8. * تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
  2. تفاسير أهل السنة
    1. * تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق
    4. * تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
    6. * تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
    7. * تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق
    8. * تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ) مصنف و مدقق
    9. * تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق
    10. * تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) مصنف و مدقق
    11. * تفسير التفسير/ ابن عرفة (ت 803 هـ) مصنف و مدقق
    12. * تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق
    13. * تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق
    14. * تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق
    15. * تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ) مصنف و مدقق
    16. * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق
    17. * تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ) مصنف و مدقق
    18. * تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق
    19. * تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
    20. * تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق
    21. * تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
    22. * تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق
    23. * تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
    24. * تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) مصنف و مدقق
    25. * تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
    26. * تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق
    27. * تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    28. * تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق
    29. * تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    30. * تفسير تفسير المنار / محمد رشيد بن علي رضا (ت 1354هـ) مصنف و مدقق
    31. * تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    32. * تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    33. * تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
  3. تفاسير أهل السنة السلفية
    1. * تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    2. * تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق
  4. تفاسير ميسرة
    1. * تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق
    4. * تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
    5. * تفسير تفسير آيات الأحكام/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
    6. * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
    7. * تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
  5. تفاسير حديثة
    1. * تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
    4. * تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
  6. تفاسير مختصرة
    1. * تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير النهر الماد / الأندلسي (ت 754 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    3. * تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    4. * تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد

Verse (36:14) - English Translation

Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the fourteenth verse of chapter 36 (sūrat yā sīn). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.

 

Chapter (36) sūrat yā sīn

Sahih International: When We sent to them two but they denied them, so We strengthened them with a third, and they said, "Indeed, we are messengers to you."

Pickthall: When We sent unto them twain, and they denied them both, so We reinforced them with a third, and they said: Lo! we have been sent unto you.

Yusuf Ali: When We (first) sent to them two messengers, they rejected them: But We strengthened them with a third: they said, "Truly, we have been sent on a mission to you."

Shakir: When We sent to them two, they rejected both of them, then We strengthened (them) with a third, so they said: Surely we are messengers to you.

Muhammad Sarwar: We sent them two Messengers whom they rejected. We supported them by sending a third one who told the people, "We are the Messengers (of God) who have been sent to you".

Mohsin Khan: When We sent to them two Messengers, they belied them both, so We reinforced them with a third, and they said: "Verily! We have been sent to you as Messengers."

Arberry: when We sent unto them two men, but they cried them lies, so We sent a third as reinforcement. They said, 'We are assuredly Envoys unto you.

See Also

[36:14] Basmeih
Ketika Kami mengutus kepada mereka dua orang Rasul lalu mereka mendustakannya; kemudian Kami kuatkan (kedua Rasul itu) dengan Rasul yang ketiga, lalu Rasul-rasul itu berkata: ` Sesungguhnya kami ini adalah diutuskan kepada kamu '.
[36:14] Tafsir Jalalayn
(Yaitu ketika Kami mengutus kepada mereka dua orang utusan, lalu mereka mendustakan keduanya) ayat ini seluruhnya berkedudukan sebagai Badal dari lafal Idz yang pertama (kemudian Kami kuatkan) kedua utusan itu; lafal ayat ini dapat dibaca Takhfif sehingga bunyinya menjadi Fa'azaznaa dapat pula dibaca Tasydid, sehingga bunyinya menjadi Fa'azzaznaa (dengan -utusan- yang ketiga, maka ketiga utusan itu berkata, "Sesungguhnya kami adalah orang-orang yang diutus kepada kalian.")
[36:14] Quraish Shihab
Kami telah mengutus dua orang rasul kepada mereka, tetapi mereka mendustakan keduanya. Lalu Kami perkuat kedua rasul itu dengan mengutus rasul ketiga. Ketiga rasul itu pun berkata, "Sesungguhnya kami diutus untuk kalian semua."
[36:14] Bahasa Indonesia
(yaitu) ketika Kami mengutus kepada mereka dua orang utusan, lalu mereka mendustakan keduanya; kemudian Kami kuatkan dengan (utusan) yang ketiga, maka ketiga utusan itu berkata: "Sesungguhnya kami adalah orang-orang di utus kepadamu".
﴿إِذۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡهِمُ ٱثۡنَیۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثࣲ فَقَالُوۤا۟ إِنَّاۤ إِلَیۡكُم مُّرۡسَلُونَ﴾ [يس ١٤]
﴿إذ أرسلنا إليهم اثنين﴾: ﴿إذ﴾: اسم مبني على السكون في محل نصب بدل من ﴿إذ﴾ التي في الآية السابقة، و﴿أرسلنا﴾: فعل ماض و﴿نا﴾ فاعل، و﴿إليهم﴾: جار ومجرور متعلقان بـ﴿أرسلنا﴾، و﴿اثنين﴾: مفعول به لـ﴿أرسلنا﴾، وجملة ﴿أرسلنا﴾ في محل جر بالإضافة.
﴿فكذبوهما﴾: ﴿فكذبوهما﴾: الفاء عاطفة، و﴿كذبوهما﴾ فعل ماض وفاعل ومفعول به، وجملة ﴿كذبوهما﴾ معطوفة على جملة ﴿أرسلنا﴾.
﴿فعززنا بثالث﴾: ﴿فعززنا﴾: الفاء عاطفة، و﴿عززنا﴾ فعل ماض و﴿نا﴾ فاعل، و﴿بثالث﴾: جار ومجرور متعلقان بـ﴿عززنا﴾، وجملة ﴿عززنا﴾ معطوفة على سابقتها.
﴿فقالوا إنا إليكم مرسلون﴾: ﴿فقالوا﴾: الفاء عاطفة، و﴿قالوا﴾ فعل ماض وواو الجماعة فاعل، و﴿إنا﴾: ﴿إن﴾ حرف ناسخ و﴿نا﴾ اسمها، و﴿إليكم﴾: جار ومجرور متعلقان بـ﴿مرسلون﴾، و﴿مرسلون﴾ خبر إن، وجملة ﴿إنا إليكم مرسلون﴾ مقول القول، وجملة ﴿قالوا...﴾ معطوفة على جملة ﴿عززنا﴾.
﴿وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلًا أَصۡحَـٰبَ ٱلۡقَرۡیَةِ إِذۡ جَاۤءَهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ ۝١٣ إِذۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡهِمُ ٱثۡنَیۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثࣲ فَقَالُوۤا۟ إِنَّاۤ إِلَیۡكُم مُّرۡسَلُونَ ۝١٤﴾ [يس ١٣-١٤]
﴿وَاضْرِبْ﴾ الواو استئنافية وأمر فاعله مستتر وضرب هنا بمعنى جعل أي اجعل لهم ﴿لَهُمْ﴾ متعلقان بمحذوف حال ﴿مَثَلًا﴾ مفعول به ثان ﴿أَصْحابَ﴾ مفعول به أول ﴿الْقَرْيَةِ﴾ مضاف إليه والجملة مستأنفة ﴿إِذْ﴾ ظرف زمان ﴿جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ﴾ ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة مضاف إليه والمرسلون هم رجلان من أصحاب عيسى عليه السلام أرسلهما إلى تلك المدينة ليهدوا أهلها إلى الإيمان ﴿إِذْ﴾ ظرف زمان بدل من إذ الأولى ﴿أَرْسَلْنا﴾ ماض وفاعله والجملة مضاف إليه ﴿إِلَيْهِمُ﴾ متعلقان بالفعل قبلهما ﴿اثْنَيْنِ﴾ مفعول به منصوب بالياء ﴿فَكَذَّبُوهُما﴾ ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة ﴿فَعَزَّزْنا﴾ الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة ﴿بِثالِثٍ﴾ متعلقان بعززنا ﴿فَقالُوا﴾ ماض وفاعله ﴿إِنَّا﴾ إن ونا المدغمة بها اسمها ﴿إِلَيْكُمْ﴾ متعلقان بما بعدهما ﴿مُرْسَلُونَ﴾ خبر إن المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والجملة في محل نصب مقول القول.
﴿إِذۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡهِمُ ٱثۡنَیۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثࣲ فَقَالُوۤا۟ إِنَّاۤ إِلَیۡكُم مُّرۡسَلُونَ﴾ [يس ١٤]
﴿إِذْ﴾ ظرف زمان.
﴿أَرْسَلْ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (رسل)، متكلم، جمع، ﴿نَآ﴾ ضمير، متكلم، جمع.
﴿إِلَيْ﴾ حرف جر، ﴿هِمُ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿ٱثْنَيْنِ﴾ اسم، من مادّة (ثني)، مذكر، مثنى، مرفوع.
﴿فَ﴾ حرف استئنافية، ﴿كَذَّبُ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (كذب)، غائب، مذكر، جمع، ﴿و﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع، ﴿هُمَا﴾ ضمير، غائب، مثنى.
﴿فَ﴾ حرف استئنافية، ﴿عَزَّزْ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (عزز)، متكلم، جمع، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿ثَالِثٍ﴾ اسم، من مادّة (ثلث)، مذكر، نكرة، مجرور.
﴿فَ﴾ حرف عطف، ﴿قَالُ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (قول)، غائب، مذكر، جمع، ﴿وٓا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿إِنَّ﴾ حرف نصب، ﴿آ﴾ ضمير، متكلم، جمع.
﴿إِلَيْ﴾ حرف جر، ﴿كُم﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
﴿مُّرْسَلُونَ﴾ اسم مفعول مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (رسل)، مذكر، جمع، مرفوع.
﴿وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلًا أَصۡحَـٰبَ ٱلۡقَرۡیَةِ إِذۡ جَاۤءَهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ ۝١٣ إِذۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡهِمُ ٱثۡنَیۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثࣲ فَقَالُوۤا۟ إِنَّاۤ إِلَیۡكُم مُّرۡسَلُونَ ۝١٤ قَالُوا۟ مَاۤ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا وَمَاۤ أَنزَلَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ مِن شَیۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَكۡذِبُونَ ۝١٥ قَالُوا۟ رَبُّنَا یَعۡلَمُ إِنَّاۤ إِلَیۡكُمۡ لَمُرۡسَلُونَ ۝١٦ وَمَا عَلَیۡنَاۤ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ ۝١٧ قَالُوۤا۟ إِنَّا تَطَیَّرۡنَا بِكُمۡۖ لَىِٕن لَّمۡ تَنتَهُوا۟ لَنَرۡجُمَنَّكُمۡ وَلَیَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِیمࣱ ۝١٨ قَالُوا۟ طَـٰۤىِٕرُكُم مَّعَكُمۡ أَىِٕن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمࣱ مُّسۡرِفُونَ ۝١٩﴾ [يس ١٣-١٩]
قوله تعالى: ﴿واضرب لَهُمْ مَّثَلاً أَصْحَابَ القرية﴾ تقدم الكلام على نظيره في البقرةِ والنحل والمعنى واضرب لأجلهم مثلاً، أو اضرب لأجل نفسك أصحاب القرية لهم مثلاً أي مثهم عند نفسك بأصحاب القرية. فعلى الأول لمَّا قال تعالى: ﴿إِنَّكَ لَمِنَ المرسلين﴾ [يس: 3] وقال: ﴿لِتُنذِرَ قَوْماً﴾ [يس: 6] قال: قل لهم ما أنا بدعاً من الرسل بل (قبلي) بقليل جاء أصحاب القرية مرسلون وأنذروهم بما أنذرتكم وذكروا التوحيد وخوفوا بالقيامة وبشروا بنعيم دار الإقامة. وعلى الثاني لما قال تعالى: إن الإنذار لا ينفع من أضله اللَّهُ وكتب عليه أنه لا يؤمن قال للنبي عليه (الصلاة و) السلام: فلا بأس واضرب لنفسك ولقومك «مثلاً» أي مَثِّلْ لهم عند نفسك مثلاً بأصحاب القرية، حيث جاءهم ثلاثةُ رُسُل فم يؤمنوا، وصبر الرسل عل القتل والإيذاء وأنت جئتهم واحداً وقومك أكثر من قوم الثلاثة، فإنهم جاءوا قريةً وأنت بعثت إلى العالم.
قوله: ﴿أَصْحَابَ القرية﴾ أي واضرب لهم مثلاً (مَثَلَ) أصحاب القرية، فترك «المَثَلَ» وأقيم «الأصحاب» مُقامة في الإعراب كقوله: ﴿واسأل القرية﴾ [يوسف: 82] .
قال الزمخشري: وقيل: لا حاجة إلى الإضمار بل المعنى اجعل أصحاب القرية لهم مثلاً أو مثل أصحاب القرية بهم قال المفسرون: المراد بالقرية أنْطَاكية.
قوله: ﴿إِذْ جَآءَهَا﴾ بدل اشتمال. قال الزمخشري: «إذْ» منصوبة لأنها بدل أصْحَابِ القَرْيَة كأنه تعالى قال: واضْرِب لهم وقت مجيء المرسلين ومثل ذلك الوقت بوقتِ مُحَمَّد.
وقيل: منصوب بقوله: «اضْرِبْ» أي اجعل الضرب كأنه حين مجيئهم وواقع فيه والمرسلون من قوم عيسى وهم أقرب مُرْسَلٍ أُرْسل إلى قوم إلى زمان محمد - عليه (الصلاة و) السلام - وهم ثلاثة.
قوله: ﴿إِذْ أَرْسَلْنَآ﴾ بدل من «إذ» الأولى، كأنه قال: اضْرب لهم مثلاً إذ أرسلنا إلى اصحاب القرية اثنين. قال ابن الخطيب: والأصح الأوضح أن يكون «إذا» ظرفاً والفعل الواقع فيه «جَاءَها» أي جاءها المرسلون حينَ أرْسَلْنَاهُمْ إلَيْهِمْ.
وإنما جاءوهم حيث أمروا. وهذا فيه لطيفة أخرى وهي أن في القصة أن الرسلَ كانوا مبعوثين من جهة عيسى - عليه (الصلاة و) السلام - أرسلهم إلى أنطاكية فقال تعالى: إرسال عيسى (عليه السلام -) هو إرسالنا رسول رسول الله بإذن الله فلا يقع لك يا محمد أن أولئك كانوا رُسُلَ الرسل وإنما هم رُسُلُ الله، فإن تكذيبهم كتكذيبك فتتم التسلية بقوله: ﴿إِذْ أَرْسَلْنَآ﴾ ويؤيد هذا مسألة فِقْهِيَّةٌ وهي أن وَكيلَ الوكيل بإذن الموكل وَكيلُ المُوَكّل لا وكيل الوكيل حتى لا ينعزل بعزل الوكيل إياه وينعزل إذا عزله الموكل (الأول) وهذا على قولنا: «واضرب لهم مثلاً» ضرب المثل لأجل محمد - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ - ظاهر وقوله: «إذا أرسلنا إليهم اثنين» في بعثة الاثْنَيْنِ حكمةٌ بالغة وهي أنهما كانا مبعوثين من جهة عيسى عليه (الصلاة و (السلام) (بإذن الله فكان عليهما إنهاء الأمر إلى عيسى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ) فهو بشر فأمره الله بإرسال اثنين ليكون قَوْلُهُمَا على قومهما عند عيسى حجَّةً.
فصل
قال ابن كثير: وروى ابن إسحاق عن ابن عباس وكعب الأحْبار ووهب بن منبّه ورُوِيَ عن بُريدةَ بْنِ الحصيب وعكرمة وقتادة والزهري أن هذه القرية أنطاكية وكان اسم ملكها انطيخش، وكان يعبد الأصنام فبعث الله إليه ثلاثة من الرسل وهم صَادِق وصَدُوق وسلومُ فكذبهم وهذا ظاهر (هـ) أنهم رسل الله - عَزَّ وَجَلَّ - وزعم قتادة أنهم كانوا رسلاً من عند المسيح وكان اسم الرسولين الأولين شمْعون ويوحَنّا واسم الثالث بُولص والقرية أنطاكية. وهذا القول ضَعِيف جداً؛ لأن أهل أنطاكية لما بَعث إليهم المسيحُ ثلاثةً من الحواريين كانوا أول مدينة آمن بالمسيح في ذلك الوقت، ولهذا كانت إحدى المدن الأربع التي تكون فيها مباركة النصارى وهي أنطاكية والقدس واسكندرية رومية، ثم بعدها قسطنطينية، ولم يهلكوا (إذا) أهل هذه القرية المذكورة في القرآن أهلكوا لقول الله تعالى: ﴿إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ﴾ [يس: 29] لكن إن كانت الرسل الثلاثة المذكورة في القرآن بعثوا لأهل أنطاكية قديماً فكذبوهم فأهلكهم الله ثم عُمِّرت بعد ذلك فلما كان في زمن المسيح آمنوا برسله فيجوز والله أعلم.
قوله: ﴿فَعَزَّزْنَا﴾ قرأ أبو بكر بتخفيف الزاي بمعنى غَلَبْنا، ومنه: ﴿وَعَزَّنِي فِي الخطاب﴾ [ص: 23] ومنه قولهم: عَزَّ وبَزَّ أي ص له بَزّ.
والباقون بالتشديد بمعنى قَوَّيْنَا يقال: عَزَّز المَطَرُ الأَرْضَ أي قواها ولَبدها، ويقال لِتِلْكَ الأرْضِ العَزاء وكذا كل أرض صُلْبَة. وتعَزَّزَ لَحْمُ النَّاقَة أي صلُبَ وقَوِيَ وعلى كلتا القراءتين المفعول محذوف أي فَقَوّيناهما (أو فغلبناهما بثالث) ؛ لأن المقصود من البعثة نُصرة الحق، لا نصرتهما، والكل كانوا مقوين للدين والبرهان.
وقرأ عبد الله «بالثُّالثِ» بألفٍ ولام.
قوله: ﴿إِنَّآ إِلَيْكُمْ مُّرْسَلُون﴾ جرد خبر «إنّ» هذه من لام التوكيد، وأدخلها في خبر الثانية، لأنهم في الأولى استكملوا مجرد الإنكار فقابلتهم الرسل بتوكيد واحد وهوا لإتيان ب «إنَّ» وفي الثانية بالَغُوا في الإنكار فقابلتهم (الرسل) بزيادة التأكيد، فأتوا ب «إنَّ» وب «اللاَّم» .
قال أهل البيان: الأخبار ثلاثة أقسام: ابتداءٌ وطلبيُّ وإنكاريُّ.
فالأول: (يقال) لمن لك يتردد في نسبة أحد الطرفين إلا الآخر نحو: زَيْدٌ عَارَفٌ.
والثاني: لمن هو مترد في ذلك طالبٌ له منكِرٌ له بعض إنكار فيقال له: إنَّ زَيْداً عَارِفٌ.
والثالث: لم يبالغ في إنكاره فيقال له: إنَّ زَيْداً لَعاَرِفٌ ومن أحسن ما يحى أن رجلاً جاء إلى أبي العباس الكِنْديِّ فقال: يا أبا العباس: إني لأجدُ في كلام العرب حشواً قال: وما ذالك؟ قال: يقولون زُيْدٌ قَائِمٌ، وإنَّ زَيْداً لَقَائمٌ، فقال: كلاَّ، بل المعاني مختلفة، «فعبد الله قائم» إخبار بقيامة، و «إنَّ عبد الله قائمٌ» جواب لسؤال سائل و «إنَّ عبد الله لقائمٌ» جواب عن إنكار مُنْكِر وهذا هوا لكندي الذي سئل أن يعارض القرآن ففتح المصحف فرأى سورة المائدة وقال أبو حيان: وجاء أولاً «مرسلون» بغير لام، لأنه ابتداء إخْبار، فلا يحتاج إلى توكيد، وبعد المجاورة «لَمُرْسَلُونَ» بلام التوكيد، لأنه جواب عن إنكارٍ.
قال شهاب الدين: «وهذا قصور عن فهم ما قاله أهل البيان، فإنه جعل المقام الثاني - وهو الطلبي - مقام المقام الأول وهو الابتدائي» .
قوله: ﴿مَآ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَآ أَنَزلَ الرحمن مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ تَكْذِبُونَ﴾ جعلوا كونهم بشراً مِثلهم دليلاً على عدم الإرسال. وهذا عام في المشركين قالوا في حق محمد عليه (الصلاة و) السلام: ﴿أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذكر مِن بَيْنِنَا﴾ [ص: 8] وإنما ظنُّوه دليلاً بناء على أنهم لم يعتقدوا في الله الاختيار وإنما قالوا: إنه موجب بالذات وقد استوينا في البشرية فلا يمكن (الرجحان) فرد الله تعالى عليهم بقوله: ﴿الله أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾ [الأنعام: 124] وبقوله: ﴿الله يجتبي إِلَيْهِ مَن يَشَآءُ ويهدي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ﴾ [الشورى: 13] إلى غير ذلك. ثم قالوا: «وَمَا أَنْزَل الرَّحْمنُ مِنْ شَيْءٍ» وهذا يحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون مُتمِّماً لما ذكرو (هـ) فيكون الكل شبهةً واحدة، والمعنى وما أنزل الله إليكم أحداً فكيف صرتم رسلاً؟ ﴿ والثاني: أن يكون هذا شبهة أخرى مستقلة وهي أنهم لما قالوا: أنتم بشر مثلنا، فلا يجوز رُجْحَانُكم علينا. ذكروا الشبهة من جهة النظر إلى المُرْسَلِين ثم قولا شبهة أخرى من جهة المرسِل وهو أنه تعالى ليس بمنزل شيئاً في هذا العالم، فإن تصرفه في العالم العلوي فاللَّهُ لم ينزل شيئاً من الأشياء في الدينا فكيف أنزل إليكم؟﴾ .
وقوله تعالى: ﴿الرحمن﴾ إشارة إلى الرد عليهم، لأن الله تعالى لما كان رَحْمنَ الدُّنْيَا، والإرسال رحمة فيكف لا ينزل رحمته وهو رَحْمن؟! ثم قال: «إنْ أَنْتُمْ إلاَّ تَكْذِبُونَ» أي ما أنتم إلا كاذبون فيما تزعمون «إذْ أَرْسَلْنَا إلَيْهِم اثْنَيْنِ» قال وهب: اسمهما يحيى وبولس «فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا» برسول «ثَالِثٍ» وهو شمعون وقال كعب: الرسولان صَادِق وصدوق والثالث سلوم. وإنما أضاف الله الإرسال إليه، لأن عيسى عليه (الصلاة و) السلام - إنما بعثهم بأمرهم عَزَّ وَجَلَّ -.
قوله: ﴿قَالُواْ رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ﴾ وهذا إشارة إلى أنهم مجرد التكذيب لم يسأموا ولم يتركوا بل أعادوا ذلك لهم، وكرروا القول عليهم وأكدوه باليمين ﴿قَالُواْ رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ﴾ وأكدوه باللام لأن علم الله يجري مَجْرَى القسم، كقوله:
﴿الله أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ﴾ [الأنعام: 124] أي هو عالم بالأمور «وَمَا عَلَيْنَا إلاَّ البَلاَغُ المُبِينُ» وذلك تسلية لأنفسهم أي نحن خرجنا عن عُهْدَةِ ما علينا هو البَلاَغ وقوله «المبين» أي المبين الحق عن الباطل وه والفارق بالمعجزة والبُرهان؛ إذ البلاغ المظهر لما ارسلنا إلى الكل أي لا يكفي أن يبلغ الرسالة إلى شخص أو شخصين. أو المظهر للحق بكل ما يمكن فإذا لم يقبلوا الحق فهنالك الهلاك فما كان جوابهم بعد ذلك إلا قولهم: «إنا تَطَيَّرْنا بِكُمْ» أي تَشَاءمنا بكُمْ وذلك أن المطر حُبِسَ عنهم فقالوا أصابنا هذا بشؤمِكُمْ «لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمنَّكُمْ» لنقتلنّكم قاله قتادة.
وقيل: لنشتمنّكم «وليمسنكم منا عذاب أليم» فإن فسرنا الرجم بالحجارة فيكون قولهم: «وليمسنكم منا عَذَابٌ أَلِيمٌ» كأنه قالوا: لا نكتفي برجمكم بحجر أو حجرين بل نديم ذلك عليكم إلى الموت وهو العذاب الأليم أو يكون المراد: ولَيَمسَّنَّكُمْ بسبب الرجم منَّا عذاب أليم أي مُؤْلِم.
وإن قلنا: الرجم الشتم فكأنهم قولوا ولا يكفينا الشتم بل شتم يؤدي إلى الضرب والإيلام الحِسِّيِّ. إذا فسرنا «أليم» بمعنى مؤلم فالفَعِيلُ بمعنى مُفْعِل قليلٌ.
ويحتمل أن يقال: هو من باب قوله: ﴿عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴾ [الحاقة: 21] أي ذاتِ رِضَا أي عذابٌ ذُو ألَمٍ، فيكون فعلي بمعنى فَاعِلٍ وهو كثيرٌ.
ثم أجابهم المرسلون فقالوا «طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ» أي شؤمكم معكم، أي كُفْركُمْ.
قوله: «طائركم» العامة على «طائِر» اسم فاعل أي ما طَارَ لكم من الخير والشر، فغبر به عن الحظ والنصيب وقرأ الحسن - فيما روى عنه الزمخشري «اطَّيْرُكُمْ» مصدر اطَّيَّرَ الذي أصله تَطَيَّرَ، فلما أريد إدغامه أبدلت الفاء طاء وسكنت واجتلبت همزة الوصل وصار اطَّيَّر، فيكون مصدره «اطَّيَّاراً» .
ولما ذكر أبو حيان هذا لم يرد عليه وكان (هو) في بعض ما رد به على ابن مالك في شرح التسهيل في باب المصادر أن مصدر «تَطَيَّر وتَدَارأ» إذا أدغما وصار «اطَّيَّر وادَّارأ» لا يجيء مصدرهما علهيما، بل عل أصلهما، فيقال: اطَّيَّر تَطَيُّراً، وادَّارأَ تَدَرُءاً. ولكن هذه القراءة تَردُّه إنْ صحت وهو بعيدٌ.
وقد روى غيره طَيْرُكُمْ بياء ساكنة ويغلب على الظن أنها هذه وإنما تصحفت على الرواي فحسبها مصدراً وظن أن ألف «قالوا» همزةُ وَصْلٍ.
قوله: ﴿أَإِن ذُكِّرْتُم﴾ قرأ السبعة بهمزة استفهام بعدها إن الشرطية وهم على أصولهم من التسهيل والتحقيق، وإدخال ألف بين الهمزتين وعدمه في سورة (البقرة) واخْتَلَفَ سيبويه ويونسُ إذا اجتمع استفهام وشرط أَيُّهُما يُجَابُ؟ فذهب سيبويه إلى أجابة الاستفهام، ويونُس إلى إجابة الشرط.
فالتقدير عند سيبويه أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ تَتَطَيُّرُون وعند يونس تَطَيُّرُوا مجزوماً فالجواب للشرط على القولين محذوف.
وقد تقدم هذا في سورة الأنبياء. وقرأ أبو جفعر وطلحة وزِرّ بهمزتين مفتوحتين، إلاَّ أنَّ زِرّاً لم يسهل الثانية، كقوله:
4172 - أَإِنْ كُنْتَ بْنَ أَحْوَى مُرَحَّلاً ... فَلَسْتَ برَاعٍ لابْن عَمِّكَ مَحْرَمَا
وروي عن أبي عمرو وزرِّ أيضاً كذلك، إلا أنها فصلاً بأَلِفٍ بني الهَمْزَتَين وقرأ المَاجَشُون (بهمزة) واحدة مفتوحة.
وتخرج هذه القراءات الثلاث على حذفلام العلة أي (أَ) لأَنْ ذُكّرْتُمْ تَطَيِّرْتُمْ ف «تطيرتم» هو المعلول، وأن ذكرتم عليته. والاستفهام منسحب عليهما في قراءة الاستفهام. وفي غيرها يكون إخبار بذلك. وقرأ الحسن بهمزة واحدة مكسروة وهي شرط من غير استفهام، وجوابه محذوف أيضاً. وقرأ الأعمش والهَمْدَانيُّ أين ذكرتم فطائركم معكم أو صُحْبَتُكُمْ طائركم، لدلالة ما تقدم من قوله: ﴿طَائِرُكُم مَّعَكُمْ﴾ ومن يجوز تقديم الجواب لا يحتاج إلى حذف.
وقرأ الحسن وأبو جعفر وأبو رجاء والأصْمَعِيُّ عن نافع ذُكِرْتُمْ بتخفيف الكاف.
فصل
قوله: «أئن ذكرتم» جواب عن قوله: ﴿لَنَرْجُمَنَّكُمْ﴾ أي أتفعلون بنا ذلك وإن ذكرتم أي وعظتم بالله وبين لكم الأمر بالمعجز والبُرْهان «بَلْ أَنْتُمْ قَومٌ مُسْرِفُونَ» مشركون مجاوزون حيث تجعلون ما يُتَبرَّكُ به يتشاءم بِهِ وتقصدون إيلام من يجب إكرامه، أو مسرفون حيث تكفرون ثم تُصِرُّونَ بعد ظهور الحق بالمُعْجِزة والبُرهان.
فإن قيل: (بل) للإضراب فما (الأمر) المضروب عنه؟
فالجواب: يحتمل أن يقال قوله: أَئِنْ ذُكِّرتم واردة على تكذيبهم فإنهم قالوا: نحن كاذبون وإن جئنا بالبرهان لا بل قوم مسرفون. ويحتمل أن يقال: أنحن مشؤومون وإن جئنا ببيان صحة ما نحن عليه لا بل أنتم قوم مسرفون. ويحتمل أن يقال: أنحن مستحون الرجم والإيلام وإن بينا صحَّةَ ما أتينا به لا بل أنتم قوم مسرفون.
فصل
ذكر المفسرون أن عيى - عليه (الصلاة و) السلام - بعث رجلين إلى أهل أنطاكية فَدَعَوَا إلى توحيد الله وأظهرا المعجزة من إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى فحبسهم الملك فأرسل بعدهما شمْعُون، فأتى الملك، ولم يدع الرسالة وقرب نفسه من الملك بحسن التدبير، ثم قال: إني أسْمَعُ (أنَّ) في الحبس رَجُلَيْنِ يَدِّعيَا (نِ) أمراً بديعاً أفلا يحضران نسمع كلامهما؟ فقال الملك: بلى فأحضرا وذكرا مقالتهما الحقَّةَ فقال شمعون: وهل لكما بيِّنَةٌ؟ قالا: نعم فأبرءا الأكمه والأبرص وأَحْيَيا الموتى. فقال شمعون: يا أيها الملك: إن شئت أن تَغْلِبَهم فقل للآلهة التي تعبدونها تفعل شيئاً من ذلك فقال له الملك أنت لا يخفى عليك أنها لا تسمع ولا تبصر ولا تعلم فقال شمعون: فَإذَنْ ظهر لي الحق من جانبهم فآمن الملك (وقوم) وكفر آخرون. وكانت الغلبة للمكذبِينَ.
56769إِذْظَرْفٌ يَدُلُّ في أكْثَرِ الحالاتِ على الزَّمَنِ الماضِيالمزيد
56770أَرْسَلْنَاإرْسالُ الرَّسولِ: تَحْميلُهُ الرِّسالَةَ الإلَهِيَّةَ لِلْعَمَلِ بِها وَلِتَبْليغِهاالمزيد
56771إِلَيْهِمُإلَى: حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ عَلى انْتِهاءِ الغايَةِالمزيد
56772اثْنَيْنِالعَدَدُ بَيْنَ الواحِدِ والثَّلاثِ والمراد رسولَيْنالمزيد
56773فَكَذَّبُوهُمَافَنَسَبُوا إليهما الكَذِب، أو لم يُؤْمِنوا بهماالمزيد
56774فَعَزَّزْنَافَأيَّدْنا وقَوَّيْناالمزيد
56775بِثَالِثٍثَالِث: مكمل الاثنين ليصبحوا ثلاثة، والمراد رسول ثالث واسمه شمعونالمزيد
56776فَقَالُوافَتَكَلَّمُواالمزيد
56777إِنَّاإِنَّ: حَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِالمزيد
56778إِلَيْكُمإلَى: حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ عَلى انْتِهاءِ الغايَةِالمزيد
56779مُّرْسَلُونَالْمُرْسَلِينَ: جَمْعُ مُرْسَلٍ، والْمُرْسَلُ هُوَ حَامِلُ الرِّسَالَةِ الإلَهِيَّةِ سَواءً كانَ نَبِيّاً بَشَراً أوْ كَانَ مَلَكاً مِن المَلائِكَةِالمزيد
نهاية آية رقم {14}
(36:14:1)
idh
When
T – time adverb
ظرف زمان
(36:14:2)
arsalnā
We sent
V – 1st person plural (form IV) perfect verb
PRON – subject pronoun
فعل ماض و«نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل
(36:14:3)
ilayhimu
to them
P – preposition
PRON – 3rd person masculine plural object pronoun
جار ومجرور
(36:14:4)
ith'nayni
two (Messengers)
N – nominative masculine dual noun
اسم مرفوع
(36:14:5)
fakadhabūhumā
but they denied both of them,
REM – prefixed resumption particle
V – 3rd person masculine plural (form II) perfect verb
PRON – subject pronoun
PRON – 3rd person dual object pronoun
الفاء استئنافية
فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به
(36:14:6)
faʿazzaznā
so We strengthened them
REM – prefixed resumption particle
V – 1st person plural (form II) perfect verb
PRON – subject pronoun
الفاء استئنافية
فعل ماض و«نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل
(36:14:7)
bithālithin
with a third,
P – prefixed preposition bi
N – genitive masculine indefinite noun
جار ومجرور
(36:14:8)
faqālū
and they said,
CONJ – prefixed conjunction fa (and)
V – 3rd person masculine plural perfect verb
PRON – subject pronoun
الفاء عاطفة
فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل
(36:14:9)
innā
"Indeed, We
ACC – accusative particle
PRON – 1st person plural object pronoun
حرف نصب و«نا» ضمير متصل في محل نصب اسم «ان»
(36:14:10)
ilaykum
to you
P – preposition
PRON – 2nd person masculine plural object pronoun
جار ومجرور
(36:14:11)
mur'salūna
(are) Messengers."
N – nominative masculine plural (form IV) passive participle
اسم مرفوع
as
as
as
as
as
as
as
as
as
as
as
as
asas
as
as
as
as
as
as
as
as
as
as
as
as
as
as
asas
as
  1. PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
  2. Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
  3. Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
  4. Perkataan "" ini bermaksud 
as
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia