0114 سورة المائدة آية 114
- أمهات التفاسير
- * تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير أهل السنة
- * تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير/ ابن عرفة (ت 803 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
- * تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير المنار / محمد رشيد بن علي رضا (ت 1354هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير أهل السنة السلفية
- * تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير ميسرة
- * تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق
- * تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير آيات الأحكام/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- تفاسير حديثة
- * تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير مختصرة
- * تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النهر الماد / الأندلسي (ت 754 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
Verse (5:114) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 114th verse of chapter 5 (sūrat l-māidah). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (5) sūrat l-māidah (The Table spread with Food)
Sahih International: Said Jesus, the son of Mary, "O Allah , our Lord, send down to us a table [spread with food] from the heaven to be for us a festival for the first of us and the last of us and a sign from You. And provide for us, and You are the best of providers."
Pickthall: Jesus, son of Mary, said: O Allah, Lord of us! Send down for us a table spread with food from heaven, that it may be a feast for us, for the first of us and for the last of us, and a sign from Thee. Give us sustenance, for Thou art the Best of Sustainers.
Yusuf Ali: Said Jesus the son of Mary: "O Allah our Lord! Send us from heaven a table set (with viands), that there may be for us - for the first and the last of us - a solemn festival and a sign from thee; and provide for our sustenance, for thou art the best Sustainer (of our needs)."
Shakir: Isa the son of Marium said: O Allah, our Lord! send i down to us food from heaven which should be to us an ever-recurring happiness, to the first of us and to the last of us, and a sign from Thee, and grant us means of subsistence, and Thou art the best of the Providers.
Muhammad Sarwar: When Jesus prayed, "Lord, send us a table full of food from heaven so that it will make a feast for us and for those who are yet to come in this world and an evidence from You. Give us sustenance, for You are the best Provider,"
Mohsin Khan: 'Iesa (Jesus), son of Maryam (Mary), said: "O Allah, our Lord! Send us from heaven a table spread (with food) that there may be for us - for the first and the last of us - a festival and a sign from You; and provide us sustenance, for You are the Best of sustainers."
Arberry: Said Jesus son of Mary, 'O God, our Lord, send down upon us a Table out of heaven, that shall be for us a festival, the first and last of us, and a sign from Thee. And provide for us; Thou art the best of providers.'
See Also
- Verse (5:114) Morphology - description of each Arabic word
- Dependency graph - syntactic analysis (i'rāb) for verse (5:114)
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء﴾: اللهم أصله: يا الله، فحذف حرف النداء وعوضت منه الميم المشددة، وربنا نداء ثانٍ، وأنزل فعل دعاء، وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت، وعلينا جار ومجرور متعلقان بأنزل، ومائدة مفعول به، ومن السماء جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمائدة، أو متعلقان بأنزل أيضًا.
﴿تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك﴾: جملة تكون صفة ثانية لمائدة، أي: يكون يوم نزولها عيدًا، واسم تكون مستتر تقديره: هي، و﴿عيدًا﴾ خبر تكون، ولنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، و﴿لأولنا﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف بدل من ﴿لنا﴾ بتكرير العامل، وآخرنا عطف على ﴿أولنا﴾، وآية عطف على ﴿عيدًا﴾، ومنك جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لآية.
﴿وارزقنا وأنت خير الرازقين﴾: الواو حرف عطف، وارزقنا فعل دعاء، وفاعله مستتر، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والواو استئنافية، أو حالية، وأنت مبتدأ، وخير الرازقين خبر، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها مستأنفة، أو في محل نصب على الحال.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
• ﴿عِيسَى﴾ علم.
• ﴿ٱبْنُ﴾ اسم، من مادّة (بني)، مذكر، مرفوع.
• ﴿مَرْيَمَ﴾ علم، مؤنث.
• ﴿ٱللَّهُ﴾ علم، من مادّة (أله)، ﴿مَّ﴾ حرف نداء.
• ﴿رَبَّ﴾ اسم، من مادّة (ربب)، مذكر، منصوب، ﴿نَآ﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿أَنزِلْ﴾ فعل أمر من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (نزل)، مخاطب، مذكر، مفرد.
• ﴿عَلَيْ﴾ حرف جر، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿مَآئِدَةً﴾ اسم، من مادّة (ميد)، مؤنث، نكرة، منصوب.
• ﴿مِّنَ﴾ حرف جر.
• ﴿ٱل﴾، ﴿سَّمَآءِ﴾ اسم، من مادّة (سمو)، مؤنث، مجرور.
• ﴿تَكُونُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (كون)، غائب، مؤنث، مفرد، مرفوع.
• ﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿عِيدًا﴾ اسم، من مادّة (عود)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿لِّ﴾ حرف جر، ﴿أَوَّلِ﴾ اسم، من مادّة (أول)، مذكر، مفرد، مجرور، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ءَاخِرِ﴾ اسم، من مادّة (أخر)، مذكر، مفرد، مجرور، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ءَايَةً﴾ اسم، من مادّة (أيي)، مؤنث، مفرد، نكرة، منصوب.
• ﴿مِّن﴾ حرف جر، ﴿كَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ٱرْزُقْ﴾ فعل أمر من الثلاثي مجرد، من مادّة (رزق)، مخاطب، مذكر، مفرد، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿وَ﴾ حرف استئنافية، ﴿أَنتَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
• ﴿خَيْرُ﴾ اسم، من مادّة (خير)، مذكر، مفرد، مرفوع.
• ﴿ٱل﴾، ﴿رَّٰزِقِينَ﴾ اسم فاعل الثلاثي مجرد، من مادّة (رزق)، مذكر، جمع، مجرور.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
قوله تعالى: ﴿تَكُونُ لَنَا عِيداً﴾ : [في «تَكُونُ» ضمير يعود على «مَائِدَة» هو اسمُها، وفي الخبر احتمالان:
أظهرهما: أنه عيد] ، و «لَنَا» فيه وجهان:
أحدهما: أنه حال من «عِيداً» ؛ لأنها صفة له في الأصل.
والثاني: أنها حال من ضمير «تَكُونُ» عند مَنْ يُجَوِّزُ إعمالها في الحال.
والوجه الثاني: أنَّ «لَنَا» هو الخبر، و «عِيداً» حال: إمَّا من ضمير «تَكُونُ» عند مَنْ يَرَى ذلك، وإمَّا من الضمير في «لَنَا» ، لأنه وقع خبراً فتحمَّل ضميراً، والجملةُ في محلِّ نَصْبٍ صفةً لمائدة.
وقرأ عبدُ الله: «تَكُنْ» بالجزمِ على جوابِ الأمرِ في قوله: «أنْزَلَ» ، قال الزمخشري - رَحِمَهُ اللَّهُ -: «وهما نظيرُ» يَرِثُنِيَ [وَيَرِثُ «] يريد قوله تعالى: ﴿فَهَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً يَرِثُنِي﴾ [مريم: 5، 6] بالرفع صفةً، وبالجزم جواباً، ولكن القراءتان هناك متواترتان، والجزمُ هنا في الشاذ.
والعيدُ هنا مشتقٌّ من العود؛ لأنه يعود كلَّ سنة، قاله ثعلبٌ عن ابن الأعرابيِّ، وقال ابن الأنباريِّ:» النحويُّون يقولون: يوم العيدِ؛ لأنَّه يعود بالفَرَحِ والسُّرورِ فهو يَوْمُ سُرُورِ الخَلْقِ كلهم، ألا ترى أنَّ المَسْجُونين في ذلك اليَوْم لا يُطَالَبُونَ ولا يُعَاقَبُون، ولا يُصادُ الوَحْشُ ولا الطُّيُورُ، ولا تَغْدُو الصِّبْيَان إلى المَكَاتِب «. وقيل: هو عِيدٌ؛ لأنَّ كُلَّ إنْسَان يَعُودُ إلى قَدْرِ مَنْزِلَتهِ؛ ألا ترى إلى اختلافِ ملابِسهم وهَيْئَاتِهِم ومآكِلِهم، فمنهم من يُضيف ومنهم من يُضاف، ومنهم من يَرْحَم ومنهم من يُرْحَم.
وقيل: سُمِّي بذلك؛ لأنَّهُ يَوْمٌ شريف، تَشْبيهاً بالعيدِ وهو فحلٌ كريم مشهور عند العربِ ويَنْسِبُون إليه، فيقالُ: إبل عيدية.
قال الشاعر: [البسيط]
2089 - ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... عِيدٌ بِهَا أزْهَرَتْ فِيهَا الدَّنَانِيرُ
وقال الخليلُ: العيدُ كل يومٍ يَجْمَعُ، كأنَّهُم عَادُوا إلَيْه عند العرب؛ لأنه يعود بالفَرَح والحُزْن، وكلُّ ما عاد إليك في وقت، فهو عيد؛ حتَّى قالوا لِلطَّيْفِ عِيدٌ؛ قال الأعشى: [الطويل]
2090 - فَوَاكَبِدِي مِنْ لاعِجِ الحبِّ والهَوَى ... إذَا اعْتَادَ قَلْبِي مِنْ أمَيْمَةَ عِيدُهَا
أيْ: طَيْفُهَا، وقال تأبَّطَ شَرًّا: [البسيط]
2091 - يَا عِيدُ مَا لَكَ مِنْ شَوْقٍ وإيرَاقِ ... وقال أيضاً: [الخفيف]
2092 - عَاد قَلْبِي مِنَ الطَّوِيلَةِ عِيدُ..... ... ... ... ... ... ... ... . .
وقال الراغبُ: والعيدُ حالةٌ تُعاوِدُ الإنسانَ، والعائدَة: كلُّ نفْعٍ يرجع إلى الإنسانِ بشَيْء، ومنه» العَوْدُ «للبعيرِ المُسِنِّ: إمَّا لمعاوَدَتِهِ السَّيْرَ والعمل فهو بمعنى فاعلٍ، وإمَّا لمعاوَدَةِ [السنين] إياه [ومَرِّهَا] عليه، فهو بمعنى مفعول، قال امْرُؤُ القَيْسِ: [الطويل]
2093 - عَلَى لاحِبٍْ لا يُهْتَدَى بِمَنَارِهِ ... إذا سَافَهُ العَوْدُ النَّبَاطِيُّ جَرْجَرَا
وصَغَّروه على «عُيَيْدٍ» وكسَّروه على «أعْيَاد» ، وكان القياسُ عُوَيْد وأعْوَاد؛ لزوالِ مُوجِبِ قَلْبِ الواوِ ياء؛ لأنها إنما قُلبتْ لسكونها بعد كَسْرةٍ، ك «مِيزَانٍ» ، وإنما فعلوا ذلك؛ قالوا: فرقاً بينه وبَيْن عُودِ الخَشَبِ.
قوله: «لأوَّلِنَا وَآخِرِنَا» فيه وجهان:
أحدهما: أنه متعلِّقٌ بمحذوف؛ لأنه وقع صفةً ل «عِيداً» .
الثاني: أنه بدلٌ من «نَا» في «لَنَا» ، قال الزمخشريُّ: «لأوَّلِنَا وآخِرِنَا» بدلٌ من «لَنَا» بتكرير العالمِ» ، ثم قال: «وقرأ زيدُ بنُ ثابتٍ، وابن مُحَيْصِنٍ والجَحْدَرِيُّ:» لأولاَنَا وَأخْرَانَا» بدل «لَنَا» ، والتأنيثُ على معنى الأمَّة» ، وخَصّص أبو البقاء كلَّ وجْه بشيء؛ وذلك أنه قال: «فأمَّا» لأوَّلنَا وآخِرِنَا» ، فإذا جعلت «لَنَا» خبراً أو حالاً من فاعل «تَكُونُ» فهو صفةٌ ل «عِيداً» ، وإن جعلت «لَنَا» صفة ل «عِيد» ، كان «لأوَّلِنَا» بدلاً من الضمير المجرور بإعادة الجَارِّ «. قال شهاب الدين: إنما فعل ذلك؛ لأنه إذا جعل» لَنَا «خبراً، كان» عِيداً «حالاً، وإن جعله حالاً، كان» عِيداً «خبراً؛ وعلى التقديرين لا يمكنُه جَعْلُ» لأوَّلِنَا «بدلاً من» لَنَا» ؛ لئلا يلزم الفصلُ بين البدلِ والمبدلِ منه: إمَّا بالحال، وإما بالخبر، وهو «عِيد» ، بخلافِ ما إذا جُعِل» لَنَا «صفةً ل» عِيد «، [ولكن يُقالُ: قوله: فإن جعلت» لَنَا «صفةً ل» عيداً «] كان» لأوَّلِنَا «بدلاً مُشْكِلٌ أيضاً؛ لأنَّ الفصل فيه موجود، لا سيما أنَّ قوله لا يُحْمل على ظاهره؛ لأنَّ» لَنَا «ليس صفةً بل هو حالٌ مقدمة، ولكنه نَظَرَ إلى الأصل، وأنَّ التقدير: عيداً لَنَا لأوَّلِنَا؛ فكأنه لا فَصْلَ، والظاهرُ جوازُ البدل، والفصلُ بالخبر والحال لا يَضُرُّ؛ لأنه من تمامه، فليس بأجنبيٍّ.
واعلم: أن البدل من ضمير الحاضر، سواءٌ كان متكلِّماً أم مخاطباً، لا يجوز عند جمهور البصريِّين في بدلِ الكلِّ من الكُلِّ، لو قلت:» قُمْتُ زَيْدٌ» تعْني نَفْسَكَ، و «ضَرَبْتُكَ عَمْراً» ، لم يَجُزْ، قالوا: لأنَّ البدل إنما يؤتى به للبيانِ غالباً، والحاضِرُ متميِّزٌ بنفسه؛ فلا فائدةَ في البدلِ منه، وهذا يَقْرُبُ من تعليلهم في مَنْعِ وصفه، وأجازَ الأخفشُ ذلك مُطْلَقاً مستدِلاًّ بظاهر هذه الآية الكريمة؛ لقول القائل: [الوافر]
2094 - أنَا سَيْفُ العَشِيرَةِ فَاعْرِفُونِي ... حُمَيْداً قَدْ تَذَرَّيْتُ السَّنَامَا
ف» حُمَيْداً «بدل من ياء» اعْرِفُوني» ، وقولِ الآخر: [الطويل] 2095 - وَشَوْهَاءَ تَغْدُو بي إلى صَارِخ الوَغَى ... بِمُسْتَلْئِمٍ مِثْلِ الفَنِيقِ المُدَجَّلِ
وقول الآخر: [البسيط]
2096 - بِكُمْ قُرَيْشٍ كُفِينَا كُلَّ مُعْضِلَةٍ ... وأمَّ نَهْجَ الهُدَى مَنْ كَانَ ضِلِّيلا
وفي الحديث: «أتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ نَفَرٌ مِنَ الأشْعَرِيين» والبصريون يُؤوِّلونَ جميعَ ذلك، أمَّا الآية الكريمة فعلى ما تقدَّم في الوجه الأول، وأمَّا «حُمَيْداً» ، فمنصوبٌ على الاختصاص، وأمَّا «بِمُسْتَلئم» ، فمن باب التجريدِ، وهو شيءٌ يعرفه أهلُ البيانِ، يعني أنه جَرَّد من نفسه ذاتاً متصفةً بكذا، وأمَّا «قُرَيْشٍ» فالروايةُ بالرفع على أنه منادى نُوِّنَ ضرورةً؛ كقوله: [الوافر]
2097 - سَلاَمُ اللَّهِ يَا مَطَرٌ عَلَيْهَ ... وَلَيْسَ عَلَيْكَ يَا مَطَرُ السَّلامُ
وأمَّا «نفرٌ» ، فخبر مبتدأ مضمرٍ، أي: نَحْنُ، ومنع ذلك بعضهم، إلا أنْ يُفيدَ البدلُ توكيداً، وإحاطة شمولٍ، واستدلَّ بهذه الآيةِ، وبقول الآخر: [الطويل]
2098 - فَمَا بَرِحَتْ أقْدَامُنَا فِي مُقَامِنَا ... ثَلاَثَتِنَا حَتَّى أزيرُوا المَنَائِيَا
بجر «ثَلاَثِينَا» بدلاً من «نَا» ، ولا حُجَّة فيه؛ لأنَّ «ثَلاَثَتِنَا» توكيدٌ جارٍ مَجْرى «كُلّ» .
قال القُرْطُبِي: وقرأ زَيْدُ بن ثابتٍ: «لأولَيْنَا وأُخْرَيْنَا» على الجَمْعِ قال ابنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما -: يَأكُلُ منهما آخرُ النَّاس كما يَأكُل أوَّلهُم.
قوله: «وآيةً» : عطف على «عيداً» ، و «منك» .
فصل
رُوِي أنَّ عيسى - عليه السلام - اغتسلَ ولبس المسْحَ، وصلَّى ركْعَتَيْن، فَطَأطَأ رَأسَهُ، وغضَّ بصرَهُ وبَكَى وقال: «اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيداً لأولنا وآخرنا» أي: عائِدَة من الله علينا حُجَّةً وبُرْهَاناً، والعيدُ يومُ السُّرورِ، سُمِّي به لِلْعَوْدِ من التَّرَحِ إلى الفَرَح، وهو اسم لما اعتدته يَعُودُ إليك، وقد تَقدَّم.
وقال السدي: مَعْنَاهُ يُتَّخَذُ اليومُ الذي أنْزِلَتْ فيه عِيداً لأوَّلنا لأهلِ زماننا، وآخرنا لمن يجيء بَعْدَنا.
وقال ابنُ عباسٍ: يأكلُ منها آخِرُ النَّاسِ كما أكَلَ أوَّلُهُم.
قوله: «وآيةً مِنْكَ» دِلاَلَةً وحُجَّةً.
قيل: نَزَلَتْ يوم الأحد، فاتَّخَذَهُ النَّصَارى عِيداً. وقوله «وارْزُقْنَا» أي: طعاماً نَأكُلُه ﴿وَأَنتَ خَيْرُ الرازقين﴾ .
16021 | قَالَ | تَكلَّمَ | المزيد |
16022 | عِيسَى | عِيسَى: هُوَ عِيسَى بنُ مَريَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلقَاهَا إِلَى مَريَمَ، خَلَقَهُ اللهُ مِن تُرَابٍ مثلما خلق آدم، وَقَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ، وَهُوَ الَّذِي بَشَّرَ بِالنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ، آتَاهُ اللهُ البَيِّنَاتِ وَأَيَّدَهُ بِرُوحِ القُدُسِ وَكَانَ وَجِيهًا فِي الدُّنيَا وَالآخِرَةِ وَمِن المُقَرَّبِينَ، كَلَّمَ النَّاسَ فِي المَهدِ وَكَهلًا وَكَانَ يَخلُقُ مِن الطِّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ فَيَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيرًا، وَيُبرِئُ الأَكمَهَ وَالأَبرَصَ وَيُخرِجُ المَوتَى كُلٌّ بِإِذنِ اللهِ، دَعَا المَسِيحُ قَومَهُ لِعِبَادَةِ اللهِ الوَاحِدِ الأَحَدِ وَلَكِنَّهُم أَبَوا وَاستَكبَرُوا وَعَارَضُوهُ، وَلَم يُؤمِن بِهِ سِوَى بُسَطَاءُ قَومِهِ، رَفَعَهُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ وَسَيَهبِطُ حِينَمَا يَشَاءُ اللهُ إِلَى الأَرضِ لِيَكُونَ شَهِيدًا عَلَى النَّاسِ. | المزيد |
16023 | ابْنُ | ابْنُ مَرْيَمَ: سُمِّيَ بِاسْمِ أُمِّهِ لأَنَّهُ لا أباً لَهُ | المزيد |
16024 | مَرْيَمَ | إبْنَةُ عِمْرانَ الَّتِي نَذَرَتْهَا أُمُّهَا وَهْيَ فِي بَطْنِهَا لِلْعِبادَةِ، وتَنافَسَ أشْرافُ بَنِي إسْرائِيلَ فِي كَفالَتِها، فَكَفِلَهَا زَكَرِيَّا زَوْجُ خَالَتِها، وكَانَ كُلَّما دَخَلَ عَلَيْهَا المِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا، فَيَسْألهَا: مِنْ أيْنَ لَكِ هَذا ؟ فَتَقول: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَهْيَ مَرْيَمُ البَتولُ أمُّ عيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ | المزيد |
16025 | اللَّهُمَّ | يا أَللهُ | المزيد |
16026 | رَبَّنَا | إلَهَنَا الْمَعْبودَ | المزيد |
16027 | أَنزِلْ | اجعلها تنزل، والنزول: المجيء من عُلُوٍّ | المزيد |
16028 | عَلَيْنَا | عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ بمعنى إلى التي تُفيد مَعنى انْتِهاءِ الغايَةِ | المزيد |
16029 | مَآئِدَةً | ما يوضع عليه الطعام، أو الطعام نفسه | المزيد |
16030 | مِّنَ | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
16031 | السَّمَاءِ | المُرادُ السَّماءُ الكَوْكَبُ | المزيد |
16032 | تَكُونُ | كانَ: تأتي غالباً ناقِصَةً للدَّلالَةِ عَلى الماضِي، وتأتي للإسْتِبْعادِ أو لِلتنْزِيهِ عَن الدَّلالة الزَّمنيَّة بِالنِّسْبَةِ إلَى اللهِ تَعالَى | المزيد |
16033 | لَنَا | اللامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإخْتِصاصَ | المزيد |
16034 | عِيداً | سُرُورًا وفَرَحاً أو يومًا نُعَظِّمُهُ | المزيد |
16035 | لِّأَوَّلِنَا | الأَوَّلُ: المُتَقَدِّمُ أوْ المُبْتَدِئُ أوْ البادِئُ وهو ضِدُّ المُتَأخِّرِ | المزيد |
16036 | وَآخِرِنَا | والذي ياتي في الأزمنة المتأخرة | المزيد |
16037 | وَآيَةً | ومُعْجِزَةً ودَليلاً وعِبْرَةً وَعَلامَةً | المزيد |
16038 | مِّنكَ | مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنَى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
16039 | وَارْزُقْنَا | وأعْطِنا خَيْراً | المزيد |
16040 | وَأَنتَ | أَنْتَ: ضَميرُ رَفْعٍ مُنْفَصِلٌ لِلْمُخاطَبِ الواحِدِ | المزيد |
16041 | خَيْرُ | اسْمُ تَفْضيلٍ وأصلُهُ أخْيَرُ بِمَعْنَى أكْثَرُ نَفْعاً وَصَلاحاً | المزيد |
16042 | الرَّازِقِينَ | اللهُ خَيْرُ الرّازِقينَ: أكْثَرُهُمْ عَطاءً | المزيد |
نهاية آية رقم {114} |
(5:114:1) qāla Said | V – 3rd person masculine singular perfect verb فعل ماض | |
(5:114:2) ʿīsā Isa, | PN – nominative proper noun → Jesus اسم علم مرفوع | |
(5:114:3) ub'nu son | N – nominative masculine noun اسم مرفوع | |
(5:114:4) maryama (of) Maryam, | PN – genitive feminine proper noun → Maryam اسم علم مجرور بالفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف | |
(5:114:5) l-lahuma "O Allah, | PN – accusative proper noun → Allah VOC – vocative suffix لفظ الجلالة منصوب | |
(5:114:6) rabbanā our Lord, | N – accusative masculine noun PRON – 1st person plural possessive pronoun اسم منصوب و«نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(5:114:7) anzil send down | V – 2nd person masculine singular (form IV) imperative verb فعل أمر | |
(5:114:8) ʿalaynā to us | P – preposition PRON – 1st person plural object pronoun جار ومجرور | |
(5:114:9) māidatan a table spread | N – accusative feminine indefinite noun اسم منصوب | |
(5:114:10) mina from | P – preposition حرف جر | |
(5:114:11) l-samāi the heaven | N – genitive feminine noun اسم مجرور | |
(5:114:12) takūnu to be | V – 3rd person feminine singular imperfect verb فعل مضارع | |
(5:114:13) lanā for us | P – prefixed preposition lām PRON – 1st person plural personal pronoun جار ومجرور | |
(5:114:14) ʿīdan a festival | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب | |
(5:114:15) li-awwalinā for first of us | P – prefixed preposition lām N – genitive masculine singular noun PRON – 1st person plural possessive pronoun جار ومجرور و«نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(5:114:16) waākhirinā and last of us | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – genitive masculine singular noun PRON – 1st person plural possessive pronoun الواو عاطفة اسم مجرور و«نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(5:114:17) waāyatan and a sign | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – accusative feminine singular indefinite noun الواو عاطفة اسم منصوب | |
(5:114:18) minka from You. | P – preposition PRON – 2nd person masculine singular object pronoun جار ومجرور | |
(5:114:19) wa-ur'zuq'nā And provide us, | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 2nd person masculine singular imperative verb PRON – 1st person plural object pronoun الواو عاطفة فعل أمر و«نا» ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(5:114:20) wa-anta and You | REM – prefixed resumption particle PRON – 2nd person masculine singular personal pronoun الواو استئنافية ضمير منفصل | |
(5:114:21) khayru (are) best | N – nominative masculine singular noun اسم مرفوع | |
(5:114:22) l-rāziqīna (of) the providers. | N – genitive masculine plural active participle اسم مجرور |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
Comments
Post a Comment