0128 سورة الأنعام آية 128
- أمهات التفاسير
- * تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
- 0122 سورة الأنعام آية 122 - * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير أهل السنة
- * تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير/ ابن عرفة (ت 803 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
- * تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير المنار / محمد رشيد بن علي رضا (ت 1354هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير أهل السنة السلفية
- * تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير ميسرة
- * تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق
- * تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير آيات الأحكام/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- تفاسير حديثة
- * تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير مختصرة
- * تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النهر الماد / الأندلسي (ت 754 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
Verse (6:128) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 128th verse of chapter 6 (sūrat l-anʿām). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (6) sūrat l-anʿām (The Cattle)
Sahih International: And [mention, O Muhammad], the Day when He will gather them together [and say], "O company of jinn, you have [misled] many of mankind." And their allies among mankind will say, "Our Lord, some of us made use of others, and we have [now] reached our term, which you appointed for us." He will say, "The Fire is your residence, wherein you will abide eternally, except for what Allah wills. Indeed, your Lord is Wise and Knowing."
Pickthall: In the day when He will gather them together (He will say): O ye assembly of the jinn! Many of humankind did ye seduce. And their adherents among humankind will say: Our Lord! We enjoyed one another, but now we have arrived at the appointed term which Thou appointedst for us. He will say: Fire is your home. Abide therein for ever, save him whom Allah willeth (to deliver). Lo! thy Lord is Wise, Aware.
Yusuf Ali: One day will He gather them all together, (and say): "O ye assembly of Jinns! Much (toll) did ye take of men." Their friends amongst men will say: "Our Lord! we made profit from each other: but (alas!) we reached our term - which thou didst appoint for us." He will say: "The Fire be your dwelling-place: you will dwell therein for ever, except as Allah willeth." for thy Lord is full of wisdom and knowledge.
Shakir: And on the day when He shall gather them all together: O assembly of jinn! you took away a great part of mankind. And their friends from among the men shall say: Our Lord! some of us profited by others and we have reached our appointed term which Thou didst appoint for us. He shall say: The fire is your abode, to abide in it, except as Allah is pleased; surely your Lord is Wise, Knowing.
Muhammad Sarwar: On the day when every one will be resurrected and the jinn will be told that they have made many people go astray, their friends from among people will say, "Lord, we benefitted from each other until death approached us." They will be told that their dwelling will be fire wherein they will live forever unless God wills it to be otherwise. Your Lord is All-wise and All-knowing.
Mohsin Khan: And on the Day when He will gather them (all) together (and say): "O you assembly of jinns! Many did you mislead of men," and their Auliya' (friends and helpers, etc.) amongst men will say: "Our Lord! We benefited one from the other, but now we have reached our appointed term which You did appoint for us." He will say: "The Fire be your dwellingplace, you will dwell therein forever, except as Allah may will. Certainly your Lord is AllWise, AllKnowing."
Arberry: On the day when He shall muster them all together: 'Company of jinn, you have made much of mankind.' Then their friends among mankind will say, 'Our Lord, we have profited each of the other, and we have reached the term determined by Thee for us. He will say: 'The Fire is your lodging, therein to dwell forever' - except as God will; surely thy Lord is All-wise, All-knowing.
See Also
- Verse (6:128) Morphology - description of each Arabic word
- Dependency graph - syntactic analysis (i'rāb) for verse (6:128)
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض﴾: الواو عاطفة، وقال أولياؤهم فعل وفاعل، ومن الإنس جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وربنا منادى مضاف حذف منه حرف النداء، واستمتع بعضنا فعل وفاعل، وببعض جار ومجرور متعلقان باستمتع، والجملة في محل نصب القول.
﴿وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا﴾: الواو حرف عطف، وبلغنا فعل وفاعل، وأجلنا مفعول، والذي اسم موصول في محل نصب صفة لـ﴿أجلنا﴾، وجملة أجلت لا محل لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول، ولنا جار ومجرور متعلقان بأجلت.
﴿قال النار مثواكم خالدين فيها﴾: الجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وقال فعل ماض، وفاعله يعود على ﴿الله﴾، والنار مبتدأ، ومثواكم خبر، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول، وخالدين حال من الكاف في ﴿مثواكم﴾، وفيها جار ومجرور متعلقان بخالدين.
﴿إلا ما شاء الله﴾: إلا أداة استثناء، وما اسم موصول، أو مصدرية في محل نصب على الاستثناء.
﴿إن ربك حكيم عليم﴾: إن حرف ناسخ، وربك اسمها، وحكيم خبرها الأول، وعليم خبرها الثاني، والجملة لا محل لها من الإعراب، لأنها بمثابة التعليل.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
• ﴿يَحْشُرُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (حشر)، غائب، مذكر، مفرد، مرفوع، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿جَمِيعًا﴾ اسم، من مادّة (جمع)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿يَٰ﴾ حرف نداء، ﴿مَعْشَرَ﴾ اسم، من مادّة (عشر)، منصوب.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿جِنِّ﴾ اسم، من مادّة (جنن)، مذكر، مجرور.
• ﴿قَدِ﴾ حرف تحقيق.
• ﴿ٱسْتَكْثَرْ﴾ فعل ماض مزيد السداسي باب (اسْتَفْعَلَ)، من مادّة (كثر)، مخاطب، مذكر، جمع، ﴿تُم﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿مِّنَ﴾ حرف جر.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿إِنسِ﴾ اسم، من مادّة (أنس)، مذكر، مجرور.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿قَالَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (قول)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿أَوْلِيَآؤُ﴾ اسم، من مادّة (ولي)، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿هُم﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿مِّنَ﴾ حرف جر.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿إِنسِ﴾ اسم، من مادّة (أنس)، مذكر، مجرور.
• ﴿رَبَّ﴾ اسم، من مادّة (ربب)، مذكر، منصوب، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿ٱسْتَمْتَعَ﴾ فعل ماض مزيد السداسي باب (اسْتَفْعَلَ)، من مادّة (متع)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿بَعْضُ﴾ اسم، من مادّة (بعض)، مذكر، مرفوع، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿بَعْضٍ﴾ اسم، من مادّة (بعض)، مذكر، نكرة، مجرور.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿بَلَغْ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (بلغ)، متكلم، جمع، ﴿نَآ﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿أَجَلَ﴾ اسم، من مادّة (أجل)، مذكر، منصوب، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿ٱلَّذِىٓ﴾ اسم موصول، مذكر، مفرد.
• ﴿أَجَّلْ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (أجل)، مخاطب، مذكر، مفرد، ﴿تَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
• ﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿قَالَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (قول)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿ٱل﴾، ﴿نَّارُ﴾ اسم، من مادّة (نور)، مؤنث، مرفوع.
• ﴿مَثْوَىٰ﴾ اسم، من مادّة (ثوي)، مذكر، مرفوع، ﴿كُمْ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿خَٰلِدِينَ﴾ اسم فاعل الثلاثي مجرد، من مادّة (خلد)، مذكر، جمع، منصوب.
• ﴿فِي﴾ حرف جر، ﴿هَآ﴾ ضمير، غائب، مؤنث، مفرد.
• ﴿إِلَّا﴾ أداة استثناء.
• ﴿مَا﴾ اسم موصول.
• ﴿شَآءَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (شيأ)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿ٱللَّهُ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿إِنَّ﴾ حرف نصب.
• ﴿رَبَّ﴾ اسم، من مادّة (ربب)، مذكر، منصوب، ﴿كَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
• ﴿حَكِيمٌ﴾ اسم، من مادّة (حكم)، مذكر، مفرد، نكرة، مرفوع.
• ﴿عَلِيمٌ﴾ اسم، من مادّة (علم)، مذكر، مفرد، نكرة، مرفوع، نعت.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
قوله: «وَيَوْمَ يَحْشُرُهُم» يَجُوز أن يَنْتَصيب بفِعْل مقَدَّر، فقدَّره أبو البقاءِ تارة ب «اذْكُرْ» وتارة بالقَوْلِ المَحْذُوف العَامِل في جُمْلَة النِّداءِ من قوله: «يَا مَعْشَر» أي: ويقُول: «يا مَعْشَر يَوْمَ نَحْشُرُهُم» ، وقدَّره الزَّمَخْشَرِي: «ويَوْمَ يَحْشُرُهم وقلنا يا معشر كان ما لا يُوصَفُ لفظَاعتِهِ» .
قال أبُو حيَّان: «وما قُلْنَاه أوْلَى» يعني: من كَوْنِهِ مَنْصُوباً ب «يَقُولُ» المحكي به جُمْلَة النِّداء، قال: «لاسْتِلْزَامِه حذف جُمْلَتَيْن: إحْداهما جُمْلَة» وقُلْنَا «، والاخْرى العَامِلة في الظَّرْف» وقدَّره الزَّجَّاج بفِعْل قَول مبْنِي للمفْعُول: «يقال لَهُم: يا مَعْشَر يَوْم نَحْشرهُم» وهو مَعْنًى حَسَن؛ كأن نَظَر إلى مَعْنَى قوله: «ولا يُكَلِّمُهُم ولا يُزَكِّيهم» فبَنَاه للمفْعُول، ويجوز أن يَنْتَصب «يَوْمَ» بقوله: «وَلِيُّهُم» لما فِيهِ من مَعْنَى الفِعْل، أي: «وهُوَ يتولاَّهُم بما كَانُوا يَعْمَلُون، وويتولاَّهُم يوم يَحْشُرُهُم» ، و «جَمِيعاً» حَالٌ أو تَوْكِيدٌ على قَوْل بَعْض النَّحْويِّين.
وقرأ حفص: «يَحْشُرُهُم» بياء الغَيْبَة رداً على قوله: «ربهم» أي: «ويوم يَحْشرُهُم ربُّهُم» والضِّمِيرُ في «يَحْشُرُهُم» يعود إلى الجنِّ والإنْسِ بجمعهم في يَوءم القِيامَةِ.
وقيل: يعود إلى الشَّياطين الَّذِين تقدم ذِكْرُهم في قوله: «وكَذَلِك جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيِّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ» .
قوله: «يا مَعْشَر» في مَحَلِّ نصْبٍ بذلك القَوْل المضْمَر، أي: «نقول أو قُلْنَا» ، وعلى تَقْدير الزَّجَّاج يكون في مَحَلِّ رفعٍ؛ لقيامه مقامَ الفَاعِل المَنُوب عَنْهُ، والمعشر: الجَمَاعةَ؛ قال القائل: [الوافر]
2311 - وأبْغَضُ مَنْ وَضَعْتُ إليَّ فِيهِ ... لِسَانِي مَعْشَرٌ عَنْهُم أذُودُ والجمع: مَعَاشِر؛ كقوله - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ -: «نَحْنُ مَعَاشِر الأنْبيَاء لا نُوَرِّث» قال الأودي: [البسيط]
2312 - فِينَا مَعَاشِرُ لَنْ يَبْنُوا لِقَومِهِمُ ... وإنْ بَنَى قَوْمُهُم مَا أفْسَدُوا عَادُوا
قوله تعالى: «مِنَ الإنْس» في محلِّ نصبٍ على الحالِ، أي: أوْلِيَاءَهُم كانوا إنْساً وجِناً، والتقدير: أوْلِيَاؤهم الذين هم الإنْسُ، و «ربِّنا» حُذِفَ منه حَرْف النِّداء.
وقوله: «قال أوْلِيَاؤهُم مِنَ الإنْس» يعني: أوْلياء الشَّياطين الَّذِين أطاعُوهُم من الإنْسِ، «ربَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْض» والمَعْنَى: استَكْثَرْتُم من الإنْسِ بالإضلالِ والإغْواء، أي: أضْلَلْتُم كَثِيراً.
وقال الكَلْبِيّ: استِمْتَاع الإنْس بالجنِّ هو الرَّجُل كان إذا سَافر وتُرِكَ بأرض قَفْر، وخاف على نَفْسِهِ من الجِنِّ، قال: أعوذ بسَيِّد هذا الوَادِي من سُفَهاء قَوْمه، فيبيتُ آمناً في جوارهم، وأما استِمْتَاعُ الجنِّ بالإنْسِ، فهو أنَّهُم قالُوا: قد سَعْدْنَا الإنس مع الجِنِّ، حتى عاذوا بِنَا فَيَزْدَادوا شَرَفاً في قَوْمِهِم وعظماً في أنْفُسِهِم، كقوله - تبارك وتعالى -:
﴿وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإنس يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الجن فَزَادوهُمْ رَهَقاً﴾ [الجن: 6] .
وقيل: استِمْتَاعُ الإنْس بالجِنِّ ما كَانُوا يلْقثون غلأهيم من الأرَاجِيفِ، والسِّحْرِ والكَهَانَةِ، وتزيينهم لهم الأمور التي يَهْوُونَها، وتَسْهيل سَبيلِها عليهم، واستِمْتَاع الجن بالإنْس طاعة الإنْسِ لهم فيما يُزيِّنُون لَهُمْ من الضَّلالة والمَعَاصِي.
وقال محمد بن كَعْبٍ القُرَظيك هو طاعةُ بعضِهِمْ بَعْضاً، وقيل: قوله: «ربِّنَا اسْتَمْتَع بَعْضُنَا بِبَعْض» كلام الإنْس خَاصَّة.
قوله: ﴿وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا الذي أَجَّلْتَ لَنَا﴾ قرأ الجمهور: «أجَلَنا» بالإفْرَاد؛ لقوله: «الَّذِيط وقُرِئ:» آجَالَنا «بالجَمْع على أفْعَال» الَّذِي «بالإفْرَاد والتَّذْكير وهو نَعْتُ للجَمْعِ.
فقال ابو عَلِيّ: هو جنْس أوقع» الَّذِي «مَوْقِع» الَّتِي» .
قال أبو حيَّان: وإعْرابه عِنْدِي بدل؛ كأنه قيل: «الوَقْتُ الَّذِي» وحينئذٍ يكون جِنْساً ولا يَكُون إعْرَابُه نَعْتاً؛ لعدم المُطابَقَة بينَهُمَا، وفيه نَظَر؛ لأن المُطَابقة تُشْتَرطُ في البَدَلِ أيْضاً، وكذلك نصُّ النُّحَاة على قَوْل النَّابِغة: [الطويل] 2313 - تَوَهَّمْتُ آيَاتٍ لَهَأ فَعَرَفْتُهُا ... لِسِتًّةٍ أعْوَام وَذَا العَامُ سابعُ
رَمَادٌ كَكُحْلِ العَيْنِ لأياً أبِينُهُ ... وَنُوي كجذْم الحَوْضِ أثْلَمُ خَاشِعُ
أي: رماد ونَوَى مَقْطُوعان على» هما رمادٌ ونوى «لا بدل من آياتٍ لِعَدم المُطابَقَة، ولِذلكِ لم يُرْوَيَا إلاَّ مرْفُوعَيْن لا مَنْصُوبَيْن. * فصل في المراد بالآية
معنى الآية: أن ذلك الاستمتاع كان إلى أجَلٍ معيَّن ووقْتٍ مَحْدودٍ، ثمَّ جَاءَت الخَيْبَة والحَسْرَة والنَّدامَة من حَيْيُ لا دَفعن واخْتَلَفُوا في ذَلِك الأجَلِ.
فقيل: هو وقْتُ الموْتِ.
وقيل: هو وَقْتُ البَعْثِ والقِيامة، والَّذين قَالُوا بالقَوْل الأوَّل قالوا: إنه بَدَلٌ على أن كُلِّ من مَاتَ من مَقْتُول وغَيْرِه، فإن يَمُوتُ بأجَلِهِ؛ لأنهم أقَرُّوا بأنَّا بلغْنَا أجَلَنا الَّذِي أجَّلْت لنان وفيهم المَقْتُول وغير المَفْتُول، ثم قال - تعالى -:» النَّارُ مَثْوَاكُم» أي: المَقَام والمَقرّ والمَصِير.
قوله: «خَالِدينَ فِيَهَا» مَنْصُوبُ على الحالِ، وهي حالٌم مُقَدَّرة، وفي العامل فيها ثلاثة أوْجُه:
أحدها: أنه مَثْواكم» لأنه هُنَا مَصْدرٍ لا اسم مكان، والمعنى: النَّارُ ذات تُوائِكُم، أي: «النَّار مَكَان ثُوَائِكُم» أي: إقامتكُم.
قال الفَارسِيُّ: «المَثْوى عِنْدي في الآية: اسْمٌ للمصْدرِ دون المكان؛ لحُصُول الحالِ مُعْمَلاً فِيهَا واسْمُ المكانِ لا يَعْمَل علم الفِعْلِ؛ لأنه لا مَعْنَى للفِعْل فيه، وإذا لم يَكُون مَكَاناً، ثبت أنَّه مَصْدر، والمَعْنَى:» النَّار ذاتِ إقامَتِكُم فيها خَفْضاً بالإضَافة؛ ومثله قول الشاعر: [الطويل]
2314 - ومَا هي إلاَّ في إزَارِ وعِلْقَةٍ ... مَغَارَ ابْنِ هَمَّام عَلَى حَيِّ خَثْعَمَا
وهذا يدلُّ على حَذْفِ المُضافِ، المعنى: «ومَا هِي إلا إزَارٌ وعِلْقَةٌ وقت إغَارَة ابن همَّام» ، ولذلك عدَّاه ب «عَلَى» ولو كان مَكَاناً، لما عدَّاه؛ فثَبَت أنَّهُ اسْمُ مصدر لا مَكَان، فهو كقولك: «آتِيكَ خُفُوقَ النَّجْم ومَقْدِم الحَاجِّ» ، ثم قال «وإنَّما حَسُن ذَلِك في المَصَادِر لمُطَابقتِهَا الزَّمان، ألا ترى أنَّه مُنْقض غير باقٍ كما أنَّ الزِّمان كَذَلِك» .
والثاني: أن العَامِل فيها فِعْلٌ مَحْذُوف، أي: يَثُوُون فيها خَالِدِين، ويَدُلُّ على هذا الفِعْلِ المقدَّرِ «مَثْوَاكُمْ» ويراد ب «مَثْوَاكُمْ» مكان التَّواءِ، وهذا جوابٌ عن قول الفَارِسيَ المعْتَرِض به على الزَّجَّاج.
الثالث: قاله ابو البقاء: أنَّ العَامِل معنى الإضافة، ومعنى الإضافةِ لا يَصْلُح ان يكون عَامِلاً ألْبَتَّة، فليس بِشَيْءٍ.
قوله: «إلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ» اختلفُوا في المسْتَثْنَى منه:
فقال: الجُمْهُور: هو الجُمْلَة التي تَلِيها، وهي قوله: ﴿النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدين فِيَهاَ﴾ وسأتي بيانه عن قُرْب.
وقال أبو مُسْلِم: «هو مستَثْنَى من قوله:» وبَلَغْنا أجَلَنَا الَّذِي أجَّلْتَ لَنَا «أي: إلا مَنْ أهْلَكْتَهُ واخْتَرَمْتَه قبل الأجَلِ الذي سَمَّيْتَه لِكُفْره وضلاله» . وقد ردَّ النَّاس عليه هذا المَذْهَب من حَيْثُ الصِّناعة، من حَيْثُ المَعْنى. أمَّا الصِّناعة فَمِنْ وَجْهَين:
أحدهما: أنَّه لو كان الأمْرُ كذلك، لكان التَّرْكيبُ «إلاَّ ما شِئْتَ» ليُطابق قوله: «أجَّلْتَ» .
والثاني: أنه قَدْ فصل بين المُسَتثْنَى منه بقوله: «قَالَ النَّارُ مَثْواكُمْ خالِدينَ فيها» ومثل ذلك لا يَجُوزُ.
وأما المَعْنَى: فلأن القَوْل بالأجَلَيْن: أجل الاخْتِرام، والأجَل المسَمَّى باطل؛ لدلائل مقرَّرَة في غَيْر هذا الموضع.
ثم اختلفوا في هذا الاسْتِثْنَاء: هل هو مُتَّصِلٌ أو مُنْقَطِعٌ؟ على قولين:
والمعنى: «قال النَّار مَثْواكُم إلاَّ مَنْ مِنْكُمْ في الدُّنْيَا» كقوله: ﴿لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا الموت إِلاَّ الموتة الأولى﴾ [الدخان: 56] أي: لكن الموْتَة الأولى، فإنهم قَدْ ذَاقُوهَا في الدنيا كذلك هذا؛ لكن الِّذِين شَاءَهُم الله أن يُؤمِنُوا مِنْكظُم في الدُّنيا، وفيه بُعْدٌ، وذهب آخرُون إلى أنَّه مُتَّصِلٌ، ثم اخْتَلَفُوا في المسْتَثْنَى منه مَا هُو؟
فقالك قوم: هو ضمير المخَاطَبين في قوله: «مَثْوَاكُمْ» أي: إلا من آمن في الدُّنْيَا بعد أن كان من هؤلاء الكفرة، علله ابن عبَّاسٍ، و «ما» هُنَا بمعنى «مَنْ» التي لِلْعُقلاءِ، وساغ وُقُوعها هُنَا؛ لأن المراد بالمسْتَثْنَى نوع وصنف، و «ما» تقع على أنْواعِ من يَعْقِلُ، وقد تقدَّم تحقيقُ هذا في قوله: ﴿فانكحوا مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ النسآء﴾ [النساء: 3] .
ولكن قد اسْتُبِعد هذا؛ من حيث إن المسْتَثْنَى مخالِفٌ للمسْتَثْنَى مِنْه في زمان الحُكْم علهيما، ولا بُدَّ أن يَشْترِكَا في الزَّمَانِ، لو قالت: «قاَمَ القَوْمُ إلاَّ زَيْداً» ، وكان مَعْنَاه [إلا زَيْداً فإنه لم يَقُمْ، ولا يَصِحُّ أن يكون المَعْنَى: فإنه سيَقُومُ في المسْتَقْبل، ولا يَصِحُّ أن يكون المعنى: فإني ضَرَبْتُه فيما مَضَى اللَّهُم إلا أنْ يُجْعَلَ استثْنَاء منْقَطِعاً كما تقدَّم تَفْسيره.
وذهب قَوْمٌ: إلى أن المسْتَثْنَى منه زمان، ثم اخْتلف القَائِلُون بذلك:
فمنهم من قال ذلك الزَّمان هو مُدَّة إقامتهم في البَرْزَخِ، أي: «القُبُور» .
وقيل: «هو المُدَّة التي بَيْن حَشْرِهم إلى دُخُولِهِم النَّار» . وها قول الطَّبري قال: «وساغَ ذلك من حَيْثُ إنّ العِبَارة بقوله:» النَّارُ مَثْواكُم «لا يخصُّ بها مسْتَقْبَل الزَّمَان دون غيره» .
وقال الزجاج: «هو مَجْمُوع الزمَانَينِ، أي: مدَّة إقامتهم في القُبُور، ومُدَّة حَشرِهم إلى دخُولهم النَّارِ» .
وقال الزمخشري: «إلا ما شاء الله، أي: يُخَلِّدون في عَذَاب النَّارِ الأبد كُلّه إلا ما شاء الله إلا الأوْقَات الَّتِي يُنْقَلُون فيها من عذاب النَّارِ إلى عذاب الزَّمْهِرير؛ فقد رُويَ: أنهم يَدْخُلون وادياً فيه من الزَّمْهَرير ما يَقْطَعُ أوْصَالَهُم، فيتعاوَوْن ويطْلُبُون الرَّدَّ إلى الجَحِيم» .
وقال قوم «» إلا ما شاء اللَّه «هم العُصَاةُ الِّذِين يدخُلُون النَّار من أهل التَّوحيد، ووقعت» مَا «عليهم؛ لأنَّهم نوع كأنه قيل: إلا النَّوع الذي دَخَلَها من العُصَاة، فإنهم لا يُخَلِّدون فيها، والظاهر أن هذا استِثْنَاء حَقِيقَة؛ بل يجب أن يَكُون كذلِك.
وزعم الزَّمَخْشَريّ: أنه يكون من بابِ قَوْل المْوتُور الذي ظَفَر بواتِرِه، ولم يَزَلْ يُحَرِّقِ عليه أنْيَابَه، وقد طلب أن يُنَفِّسَ عن خِنَاقهِ:» أهْلَكَنِي الَّه إن نَفَّسْتُ عَنْكَ إلا إذا شِئْت» وقد عَلِم أنه لا يَشَاءُ ذلك التَّشَفِّي منه بأقْصَى ما يَقْدِر عليه من التَّشْديد والتَّعْنِيفِ، فكيون قوله: «إلاَّ إذا شِئْت» من أشد الوعيد مع تهَكُم.
قال شهاب الدين: ولا حاجة إلى ادِّعَاء ذلك مع ظُهُور مَعْنَى الاسْتِثْنَاء فيه، وارتكاب المجازِ وإبْرازِ ما لم يَقَعُ في صُورةِ الواقِعِ.
وقال الحسن البَصْرِيُّ: «إلا ما شَاء اللَّه؛ أي: من كَونهم في الدُّنْيَا بغير عذابٍ»
فجعل المسْتَثْنى زمن حَيَاتهم، وهو أبْعد ممَّا تقدَّم.
وقال الفرَّاء - وإليه نحا الزَّمخْشَري -: «والمعنى: إلا ما شَاءَ اللَّه من زيادة في العذابِ» .
وقال غيره: إلا ما شاء اللَّهُ من النِّكار، وكُلُّ هذا إنَّما يتمَشَّى على الاستِثْنَاء المنقَطِع.
قال أبو حيَّان: «وهذا رَاجِعٌ إلى الاسْتِثْنَاء من المصْدر الذي يَدُلُّ عليه مَعْنَى الكلام؛ إذ المْعْنَى: يُعَذَّبون في النَّارِ خَالِدين فهيا إلا ما شَاء اللَّهُ من العذاب الزَّائد على النَّارِ، فإن يُعَذِّبهم، ويكُون إذ ذاك استِثْنَا منقطعاً، إذ العذابُ الزَّائد على عذابِ النَّارِ لم ينْدَرج تَحْتَ عذاب النَّار» .
وقال ابن عطيَّة: «ويتَّجه عندي في هذا الاستِثْنَاء أن يكون مُخَاطَبَة للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وأمته، ولَيْس مما يُقالُ يوم القيامة، والمستثنى هو من كان من الكفرة يومئذ يؤمن في علم اللَّهِ؛ كأنه لما أخْبَرَهُم أنه يُقَال للكُفَّرا:» النَّارُ مَثْوَاكُم «استثنى لهم من يُمْكِن أن يُؤمِين ممَّن يَرَوْنَهُ يومئذ كافراً، وتقع» مَا «على صِفَة من يَعْقل، ويؤيِّ هذا التَّأويل أيضاً قوله:» إنَّ ربِّك حَكِيمٌ عَلِيمٌ «أي: بمن يُمْكِنُ أن يُؤمِنَ منهم» .
قال أبو حيان: «وهو تَأويلٌ حسن، وكان قد قال قبل ذلك:» والظَّاهر أن هذا الاسْتِثْنَاء هو من كلام اللَّه - تعالى - للمخَاطَبين، وعليه جَاءَت تفاسير الاستِثْنَاء» وقال ابن عطيَّة ثم ساقه إلى أخِرِه، فكيف يسْتَحْسِنُ شيئاً حُكِم عليه بأنَّه خلاف الظَّاهِر من غير قَرِينَةٍ قويَّة مُخْرِجة للَّفْظِ عن ظَاهِرِه؟
قوله: ﴿إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ﴾ أي: فيما يَفْعَلهُ من ثواب وعقاب وسائر وُجُوه المجازِ، أو كأنَّه، يقول: إنما حَكَمْتُ لهؤلاء الكُفَّارِ بعذاب الأبَدِ، لعلمي أنَّهُم يستَحِقُّونَ ذلك.
وقيل: «عليم» بالَّذي استَثْنَاهُ وبِمَا في قُلُوبهم من البرِّ والتَّقْوَى.
18393 | وَيَوْمَ | وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ: واذكر -أيها الرسول- يوم يحشرهم | المزيد |
18394 | يِحْشُرُهُمْ | يَجْمَعُهُمْ لِلْحِسابِ بَعْدَ البَعْثِ | المزيد |
18395 | جَمِيعاً | يُؤْتَى بِهَا لِتَوكيدِ مَعْنَى الجَمْعِ | المزيد |
18396 | يَامَعْشَرَ | يَا: للنِّداءِ، ومَعْشَر الجِنِّ: الجماعة الذين يجمعُهُم أمْرٌ وَاحِدٌ | المزيد |
18397 | الْجِنِّ | عالَمٌ مُسْتَتِرٌ لا يُرى | المزيد |
18398 | قَدِ | أداةٌ تُفيدُ التَّحقيقَ | المزيد |
18399 | اسْتَكْثَرْتُم | اسْتكْثَرْتُم من الإِنْسِ: اسْتَحْوَذْتُم على كثيرٍ منهم وتمكَّنتم من إضلالهم | المزيد |
18400 | مِّنَ | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ تَبْيينَ الجِنْسِ أو تَبْيينَ ما أُبْهِمَ قَبْلَ (مِنْ ) أو في سِياقِها | المزيد |
18401 | الإِنسِ | الإنْسُ: النَّاسُ، والنَّاُس اسْمٌ للجَمْعِ مِنْ بَنِي آدَمَ، واحِدُهُ إنْسانٌ عَلى غَيْرِ لَفْظِهِ | المزيد |
18402 | وَقَالَ | وَتكلَّمَ | المزيد |
18403 | أَوْلِيَآؤُهُم | الأوْلياء: جَمْعُ وَلِيّ، والوليّ: الذي يكون إلى جانبك في مجلسك والمراد الأقرب والأولى في مناصرتك والدّفاع عنك أو المُتَوَلي لأمرك والقيّمُ عليه الذي ينبغي أن يجلب لك المنفعة ويصرف عنك السوء | المزيد |
18404 | مِّنَ | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ تَبْيينَ الجِنْسِ أو تَبْيينَ ما أُبْهِمَ قَبْلَ (مِنْ ) أو في سِياقِها | المزيد |
18405 | الإِنسِ | الإنْسُ: النَّاسُ، والنَّاُس اسْمٌ للجَمْعِ مِنْ بَنِي آدَمَ، واحِدُهُ إنْسانٌ عَلى غَيْرِ لَفْظِهِ | المزيد |
18406 | رَبَّنَا | إلَهَنَا الْمَعْبودَ | المزيد |
18407 | اسْتَمْتَعَ | اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ: انتفع بَعْضُنَا مِن بَعْضٍ | المزيد |
18408 | بَعْضُنَا | بَعْضُ الشَّيْءِ: طائِفةٌ مِنْهُ، قَلَّتْ أو كَثُرَتْ | المزيد |
18409 | بِبَعْضٍ | راجِعْ التَفْسيرَ في السَّطْرِ السَّابِقِ | المزيد |
18410 | وَبَلَغْنَا | وَوَصَلْنَا | المزيد |
18411 | أَجَلَنَا | الوقت المحدد لنا بانقضاء حياتنا الدنيا | المزيد |
18412 | الَّذِيَ | اسْمٌ مَوْصولٌ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ | المزيد |
18413 | أَجَّلْتَ | حدَّدْتَ | المزيد |
18414 | لَنَا | اللامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإخْتِصاصَ | المزيد |
18415 | قَالَ | تَكلَّمَ أو أوحَى أو ألهَمَ | المزيد |
18416 | النَّارُ | نارُ الآخرة وهي نار جهنّم | المزيد |
18417 | مَثْوَاكُمْ | مأواكم ومستقرّكم ومقامكم | المزيد |
18418 | خَالِدِينَ | باقينَ عَلى الدَّوامِ | المزيد |
18419 | فِيهَا | في: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ المَكانِيَّةِ | المزيد |
18420 | إِلاَّ | حَرْفُ اسْتِثْناءٍ، والاسْتِثْناءُ هُنا مُنْقَطِعٌ | المزيد |
18421 | مَا | اسْمٌ مَوْصولٌ | المزيد |
18422 | شَاء | أرادَ | المزيد |
18423 | اللّهُ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
18424 | إِنَّ | حَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِ | المزيد |
18425 | رَبَّكَ | إلَهَكَ الْمَعْبودَ | المزيد |
18426 | حَكِيمٌ | صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالى، والحَكيمُ: هُوَ المُحْكِمُ لِخَلْقِ الأشْياءِ كَمَا شاءَ لأنَّهُ تَعَالَى عَالِمٌ بِعَواقِبِ الأمُورِ | المزيد |
18427 | عَليمٌ | صِفَةٌ للهِ سُبْحانَهُ وَتَعَالَى، والعَليمُ: هُوَ العَالِمُ بِالسَّرائِرِ والخَفِيَّاتِ الَّتِي لا يُدْرِكُهَا عِلْمُ المَخْلوقاتِ ولا يَجوزَ أنْ يُسَمَّى اللهُ عارِفاً | المزيد |
نهاية آية رقم {128} |
(6:128:1) wayawma And (the) Day | CONJ – prefixed conjunction wa (and) T – accusative masculine time adverb الواو عاطفة ظرف زمان منصوب | |
(6:128:2) yaḥshuruhum He will gather them | V – 3rd person masculine singular imperfect verb PRON – 3rd person masculine plural object pronoun فعل مضارع و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(6:128:3) jamīʿan all, | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب | |
(6:128:4) yāmaʿshara (and will say), "O assembly | VOC – prefixed vocative particle ya N – accusative noun أداة نداء اسم منصوب | |
(6:128:5) l-jini (of) [the] jinn! | N – genitive masculine noun → Jinn اسم مجرور | |
(6:128:6) qadi Certainly, | CERT – particle of certainty حرف تحقيق | |
(6:128:7) is'takthartum you have (misled) many | V – 2nd person masculine plural (form X) perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(6:128:8) mina of | P – preposition حرف جر | |
(6:128:9) l-insi the mankind." | N – genitive masculine noun اسم مجرور | |
(6:128:10) waqāla And will say | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 3rd person masculine singular perfect verb الواو عاطفة فعل ماض | |
(6:128:11) awliyāuhum their friends | N – nominative masculine plural noun PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun اسم مرفوع و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(6:128:12) mina among | P – preposition حرف جر | |
(6:128:13) l-insi the men, | N – genitive masculine noun اسم مجرور | |
(6:128:14) rabbanā "Our Lord | N – accusative masculine noun PRON – 1st person plural possessive pronoun اسم منصوب و«نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(6:128:15) is'tamtaʿa profited | V – 3rd person masculine singular (form X) perfect verb فعل ماض | |
(6:128:16) baʿḍunā some of us | N – nominative masculine noun PRON – 1st person plural possessive pronoun اسم مرفوع و«نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(6:128:17) bibaʿḍin by others, | P – prefixed preposition bi N – genitive masculine indefinite noun جار ومجرور | |
(6:128:18) wabalaghnā and we have reached | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 1st person plural perfect verb PRON – subject pronoun الواو عاطفة فعل ماض و«نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(6:128:19) ajalanā our term | N – accusative masculine noun PRON – 1st person plural possessive pronoun اسم منصوب و«نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(6:128:20) alladhī which | REL – masculine singular relative pronoun اسم موصول | |
(6:128:21) ajjalta You appointed | V – 2nd person masculine singular (form II) perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(6:128:22) lanā for us." | P – prefixed preposition lām PRON – 1st person plural personal pronoun جار ومجرور | |
(6:128:23) qāla He will say, | V – 3rd person masculine singular perfect verb فعل ماض | |
(6:128:24) l-nāru "The Fire | N – nominative feminine noun اسم مرفوع | |
(6:128:25) mathwākum (is) your abode, | N – nominative masculine noun PRON – 2nd person masculine plural possessive pronoun اسم مرفوع والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(6:128:26) khālidīna will abide forever | N – accusative masculine plural active participle اسم منصوب | |
(6:128:27) fīhā in it, | P – preposition PRON – 3rd person feminine singular object pronoun جار ومجرور | |
(6:128:28) illā except | EXP – exceptive particle أداة استثناء | |
(6:128:29) mā (for) what | REL – relative pronoun اسم موصول | |
(6:128:30) shāa wills | V – 3rd person masculine singular perfect verb فعل ماض | |
(6:128:31) l-lahu Allah | PN – nominative proper noun → Allah لفظ الجلالة مرفوع | |
(6:128:32) inna Indeed, | ACC – accusative particle حرف نصب | |
(6:128:33) rabbaka your Lord | N – accusative masculine noun PRON – 2nd person masculine singular possessive pronoun اسم منصوب والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(6:128:34) ḥakīmun (is) All-Wise, | N – nominative masculine singular indefinite noun اسم مرفوع | |
(6:128:35) ʿalīmun All-Knowing. | ADJ – nominative masculine singular indefinite adjective صفة مرفوعة |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
Comments
Post a Comment