0162 سورة النساء آية 162
Verse (4:162) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 162nd verse of chapter 4 (sūrat l-nisāa). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (4) sūrat l-nisāa (The Women)
Sahih International: But those firm in knowledge among them and the believers believe in what has been revealed to you, [O Muhammad], and what was revealed before you. And the establishers of prayer [especially] and the givers of zakah and the believers in Allah and the Last Day - those We will give a great reward.
Pickthall: But those of them who are firm in knowledge and the believers believe in that which is revealed unto thee, and that which was revealed before thee, especially the diligent in prayer and those who pay the poor-due, the believers in Allah and the Last Day. Upon these We shall bestow immense reward.
Yusuf Ali: But those among them who are well-grounded in knowledge, and the believers, believe in what hath been revealed to thee and what was revealed before thee: And (especially) those who establish regular prayer and practise regular charity and believe in Allah and in the Last Day: To them shall We soon give a great reward.
Shakir: But the firm in knowledge among them and the believers believe in what has been revealed to. you and what was revealed before you, and those who keep up prayers and those who give the poor-rate and the believers in Allah and the last day, these it is whom We will give a mighty reward.
Muhammad Sarwar: However, the learned among them (the Jews) and the faithful believe in what God has revealed to you (Muhammad) and to the others before you and those who are steadfast in prayer, pay their religious tax, and believe in God and the Day of Judgment. They all will receive a great reward from Us.
Mohsin Khan: But those among them who are well-grounded in knowledge, and the believers, believe in what has been sent down to you (Muhammad SAW) and what was sent down before you, and those who perform AsSalat (Iqamat-as-Salat), and give Zakat and believe in Allah and in the Last Day, it is they to whom We shall give a great reward.
Arberry: But those of them that are firmly rooted in knowledge, and the believers believing in what has been sent down to thee, and what was sent down before thee, that perform the prayer and pay the alms, and those who believe in God and the Last Day - them We shall surely give a mighty wage.
See Also
- Verse (4:162) Morphology - description of each Arabic word
- Dependency graph - syntactic analysis (i'rāb) for verse (4:162)
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك﴾: جملة يؤمنون خبر ﴿الراسخون﴾، أو حال منهم إذا اعتبرنا جملة سنؤتيهم خبرًا، وبما جار ومجرور متعلقان بيؤمنون، وجملة ﴿أنزل إليك﴾ صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، ﴿وما أنزل من قبلك﴾ لا محل لها من الإعراب، لأنه عطف على الصلة داخلة في حيزها، ومن قبلك جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال. وجملة ﴿الراسخون في العلم...﴾ استئنافية لا محل له من الإعراب.
﴿والمقيمين الصلاة﴾: الواو عاطفة، أو اعتراضية. والمقيمين: نصب بإضمار فعل لبيان فضل الصلاة والتقدير: أعني، أو أخص المقيمين الصلاة الذين يؤدونها على وجه الكمال، والصلاة: مفعول به لـ﴿المقيمين﴾. وجملة ﴿والمقيمين الصلاة﴾ معطوفة على الاستئنافية، أو اعتراضية وعلى كلا الوجهين لا محل لها من الإعراب.
﴿والمؤتون الزكاة﴾: عطف على ما تقدم، والزكاة مفعول به لـ﴿المؤتون﴾، لأنه اسم فاعل.
﴿والمؤمنون بالله واليوم الآخر﴾: الواو عاطفة، والمؤمنون عطف على ما تقدم، وبالله جار ومجرور متعلقان بـ﴿المؤمنون﴾، واليوم عطف على ﴿الله﴾، والآخر صفة.
﴿أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما﴾: جملة أولئك وما بعدها خبر ﴿الراسخون﴾، أو استئنافية لا محل لها من الإعراب، أولئك مبتدأ، وجملة سنؤتيهم خبر، وأجرًا مفعول به ثان، وعظيمًا صفة.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
﴿أُولئِكَ﴾ اسم إشارة مبتدأ ﴿سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً﴾ فعل مضارع ومفعولاه والسين للاستقبال والفاعل نحن ﴿عَظِيماً﴾ صفة والجملة خبر أولئك وجملة ﴿أُولئِكَ﴾ استئنافية لا محل لها من الإعراب.
تحليل كلمات القرآن
• ﴿ٱل﴾، ﴿رَّٰسِخُونَ﴾ اسم فاعل الثلاثي مجرد، من مادّة (رسخ)، مذكر، جمع، مرفوع.
• ﴿فِى﴾ حرف جر.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿عِلْمِ﴾ اسم، من مادّة (علم)، مذكر، مجرور.
• ﴿مِنْ﴾ حرف جر، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ٱلْ﴾، ﴿مُؤْمِنُونَ﴾ اسم فاعل مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (أمن)، مذكر، جمع، مرفوع.
• ﴿يُؤْمِنُ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (أمن)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿مَآ﴾ اسم موصول.
• ﴿أُنزِلَ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، لم يسمّ فاعله، من مادّة (نزل)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿إِلَيْ﴾ حرف جر، ﴿كَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿مَآ﴾ اسم موصول.
• ﴿أُنزِلَ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، لم يسمّ فاعله، من مادّة (نزل)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿مِن﴾ حرف جر.
• ﴿قَبْلِ﴾ اسم، من مادّة (قبل)، مجرور، ﴿كَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ٱلْ﴾، ﴿مُقِيمِينَ﴾ اسم فاعل مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (قوم)، مذكر، جمع، منصوب.
• ﴿ٱل﴾، ﴿صَّلَوٰةَ﴾ اسم، من مادّة (صلو)، مؤنث، منصوب.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ٱلْ﴾، ﴿مُؤْتُونَ﴾ اسم فاعل مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (أتي)، مذكر، جمع، مرفوع.
• ﴿ٱل﴾، ﴿زَّكَوٰةَ﴾ اسم، من مادّة (زكو)، مؤنث، منصوب.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ٱلْ﴾، ﴿مُؤْمِنُونَ﴾ اسم فاعل مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (أمن)، مذكر، جمع، مرفوع.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿ٱللَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ٱلْ﴾، ﴿يَوْمِ﴾ اسم، من مادّة (يوم)، مذكر، مجرور.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿ءَاخِرِ﴾ اسم، من مادّة (أخر)، مذكر، مفرد، مجرور، نعت.
• ﴿أُو۟لَٰٓئِ﴾ اسم اشارة، جمع، ﴿كَ﴾ حرف خطاب، مذكر.
• ﴿سَ﴾ حرف استقبال، ﴿نُؤْتِي﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (أتي)، متكلم، جمع، مرفوع، ﴿هِمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿أَجْرًا﴾ اسم، من مادّة (أجر)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿عَظِيمًا﴾ اسم، من مادّة (عظم)، مذكر، مفرد، نكرة، منصوب، نعت.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
قوله سبحانه: «فَبِظُلمٍ» : هذا الجارُّ متعلِّق ب «حَرَّمْنَا» والباء سببية، وإنما قُدِّم على عاملِه؛ تنبيهاً على قبح سبب التحريمِ، وقد تقدَّم أنَّ قوله: «فَبِظُلْمٍ» بدلٌ من قوله: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ﴾ ، وتقدَّم الردُّ على قائله أيضاً فأغْنَى عن إعادته، و «مِنَ الذِينَ» صفة ل «ظُلْم» أي: ظُلْمٍ صادر عن الذين هادُوا، وقيل: ثَمَّ صفةٌ للظلم محذوفةٌ للعلْمِ بها، أي: فبظُلْمٍ أيِّ ظُلْمٍ، أو فبِظُلْمٍ عَظِيمٍ؛ كقوله: [الطويل]
1900 - فَلاَ وَأبِي الطَّيْرِ المُرِبَّةِ بِالضُّحَى ... عَلَى خَالِدٍ لَقَدْ وَقَعْتِ عَلَى لَحْمِ
أي: لَحْمٍ عظيمٍ.
قوله جلَّ وعلا: «أُحِلَّتْ لَهُمْ» هذه الجملةُ صفةٌ ل «طَيِّبَات» فمحلُّها نصبٌ، ومعنى وصفها بذلك، أي: بما كانَتْ عليه مِنَ الحِلِّ، ويوضِّحه قراءة ابن عباس: «كانَتْ أُحِلَّتْ لَهُم» والمُرَادُ من ظُلْمِهِم: ما تقدَّم ذِكْرُه من نَقْضِ الميثاقِ، وكُفْرِهِم بآيَاتِ اللَّهِ، وبُهْتَانِهِم على مَرْيَمَ، وقولهم: «إنا قتلنا المسيح» ﴿حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ﴾ وهو ما ذُكِرَ في سُورَةِ الأنْعَامِ [الأنعام: 146] «وبصَدِّهِمْ» وبصرْفِهِم أنْفُسهم وغيرهم ﴿عَن سَبِيلِ الله﴾ عن دين اللَّهِ.
قوله: «كثيراً» فيه ثلاثة أوجه:
أظهرها: أنه مفعول به، أي: بصدِّهم ناساً، أو فريقاً، أو جمعاً كثيراً، وقيل: نصبُه على المصدرية، أي: صَدّاً كثيراً، وقيل: على ظرفية الزمان، أي: زماناً كثيراً، والأوَّل أوْلَى؛ لأنَّ المصادر بَعْدها ناصبةٌ لمفاعليها، فيجري البابُ على سَنَنٍ واحدٍ، وإنما أعيدتِ الباءُ في قوله: «وَبِصَدِّهِمْ» ولم تَعُدْ في قوله: «وأخْذِهِمْ» وما بعده؛ لأنه قد فُصِلَ بين المعطوف والمعطوف عليه بما ليس معمولاً للمعطوف عليه، بل بالعامل فيه وهو «حَرَّمْنَا» وما تعلَّق به، فلمَّا بَعُد المعطوف من المعطوف عليه بالفصْلِ بما ليس معمولاً للمعطُوف عليه، أعيدت الباءُ لذلك، وأمَّا ما بعده، فلم يُفْصَلْ فيه إلا بما هو معمولٌ للمعطُوفِ عليه وهو «الرِّبَا» . ﴿وَأَخْذِهِمُ الربا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ﴾ في التوراة.
والجملةُ من قوله تعالى: ﴿وَقَدْ نُهُواْ عَنْه﴾ : في محلِّ نصب؛ لأنها حاليةٌ، ونظيرُ ذلك في إعادة الحرفِ وعدمِ إعادته ما تقدَّم في قوله: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مَّيثَاقَهُمْ﴾ [الآية 155] الآية. [وبِالبَاطِلِ «يجوز أن يتعلق ب» أكْلِهِم «على أنها سببيةٌ أو بمحذوفٍ على أنها حال من» همْ» في «أكْلِهِمْ» ، أي: ملتبسين بالباطل.
وأمَّا التَّشْدِيدُ في الآخِرَة، وهو قوله: ﴿وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً﴾ لما وصَفَ طَريقَةَ الكُفَّارِ والجُهَّال من اليَهُودِ، وصَفَ طَريقَة المُؤمِنِين المُحِقِّين مِنْهُم، فقال: ﴿لكن الراسخون فِي العلم﴾ جيء هنا ب «لَكِنْ» لأنها بين نقيضين، وهما الكفارُ والمؤمنون، و «الرَّاسِخُونَ» مبتدأ، وفي الخبر احتمالان:
أظهرهما: أنه «يُؤمِنُونَ» .
والثاني: أنه الجملة من قوله: «أولَئِكَ سنؤتيهم» ، و «فِي العِلْمِ» متعلقٌ ب «الرَّاسِخُونَ» . و «منْهُمْ» متعلِّق بمحذوفٍ؛ لأنه حالٌ من الضميرِ المستكنِّ في «الرَّاسِخُونَ» .
فصل
مَعْنَى الكلام: لَيْسَ أهْلُ الكِتَابِ كُلُّهُم بهذه الصِّفَةِ، لكنِ الرَّاسِخُونَ المُبَالِغُون في العِلْمِ مِنْهُم أولُو البَصَائِر، وأراد به: الذين أسْلَمُوا؛ كعَبْد الله بن سلام وأصْحَابه.
قوله تعالى: ﴿والمؤمنون﴾ عطفٌ على «الرَّاسِخُونَ» ، وفي خبره الوجهان المذكوران في خبر «الرَّاسِخُونَ» ولكن إذا جَعَلْنا الخبرَ «أولَئِكَ سَنُؤتِيهِمْ» ، فيكون يؤمنون ما محلُّه؟ والذي يَظْهر أنه جملة اعتراض؛ لأنَّ فيه تأكيداً وتسديداً للكلام، ويكون الضَّمير في «يُؤمِنُونَ» يعود على «الرَّاسِخُونَ» و «المُؤمِنُونَ» جميعاً، ويجوز أن تكون حالاً منهما؛ وحينئذٍ لا يُقال: إنها حال مؤكِّدة لتقدُّم عاملٍ مشاركٍ لها لفظاً؛ لأنَّ الإيمانَ فيها مقيَّدٌ، والإيمانُ الأولُ مُطْلَقٌ، فصار فيها فائدةٌ، لم تكُنْ في عاملها، وقد يُقَالُ: إنها مؤكِّدة بالنسبةِ لقوله: «يُؤمِنُونَ» ، وغيرُ مؤكِّدة بالنسبة لقوله: «الرَّاسِخُونَ» ، والمراد ب «المُؤمِنُونَ» المهاجُرونَ والأنْصار.
قوله سبحانه: «والمُقِيمينَ الصَّلاةَ» قرأ الجمهورِ بالياء، وقرأ جماعة كثيرة: «والمُقِيمُونَ» بالواو؛ منهم ابن جُبَيْر وأبو عَمْرو بن العلاء في رواية يونُسَ وهارُونَ عنه، ومالك بن دينار وعصمة عن الأعمش، وعمرو بن عبيد، والجَحْدَرِي وعيسى بن عُمَر وخلائق. فأما قراءةُ الياء، فقد اضطربَتْ فيها أقوالُ النحاة، وفيها ستةُ أقوال:
أظهرها - وعزاه مكيٌّ لسيبويه، وأبو البقاء، للبصريين -: أنه منصوبٌ على القَطْع، يعني المفيد للمدْحِ؛ كما في قطع النعوتِ، وهذا القطعُ في قوله «والمُؤتُونَ الزَّكَاةَ» على ما سيأتي هو لبيانِ فَضْلِها أيضاً، لكنْ على هذا الوجه يجبُ أن يكونَ الخبرُ قوله: «يُؤمِنُونَ» ، ولا يجوز قوله «أولَئِكَ سنُؤتِيهِمْ» ، لأن القطع إنما يكون بعد تمامِ الكلام، قال مكي: «ومَنْ جَعَلَ نَصْبَ» المُقِيمِينَ «على المدح جعل خبرَ» الرَّاسِخِينَ» : «يُؤمِنُونَ» ، فإنْ جَعَل الخبر» أولَئِكَ سنُؤتِيهِمْ «لم يجز نصب» المُقِيمِينَ «على المدح، لأنه لا يكون إلا بعد تمام الكلام» .
وقال أبو حيان: «ومن جَعَلَ الخبرَ: أولَئِكَ سَنُؤتيهِمْ فقوله ضعيفٌ» قال شهاب الدين: وهذا غيرُ لازمٍ؛ لأن هذا القائل لا يَجْعَلُ نصب «المُقِيمينَ» حينئذٍ منصوباً على القطع، لكنه ضعيفٌ بالنسبةِ إلى أنه ارْتَكَبَ وجْهاً ضعيفاً في تخريج «المقيمين» كما سيأتي. وحكى ابنُ عطية عن قوم مَنْعَ نصبه على القَطْع من أجلِ حرف العطف، والقطعُ لا يكونُ في العطف، إنما ذلك في النعوت، ولما استدلَّ الناسُ بقول الخرنِقِ: [الكامل]
1901 - لا يَبْعَدَنْ قَوْمِي الذينَ هُمُ ... سُمُّ العُدَاةِ وآفَةُ الْجُزْر
النَّازِلِينَ بِكُلِّ مُعْتَرَكٍ ... والطَّيِّبُونَ مَعَاقِدَ الأزْرِ على جواز القَطْع، فرَّق هذا القَائِلُ بأنَّ البيت لا عَطْفَ فيه؛ لأنها قطعت «النَّازِلِينَ» فنصبته، و «الطَّيِّبُونَ» فرفعتْه عن قولِها «قَوْمِي» ، وهذا الفرقُ لا أثرَ له؛ لأنه في غير هذا البيت ثَبَت القَطْع مع حرف العطف، أنشد سيبويه: [المتقارب]
1902 - وَيَأوي إلَى نِسْوَةٍ عُطَّلٍ ... وَشُعْثاً مَرَاضِيعَ مِثْلَ السَّعَالِي
فنصب «شُعْثاً» وهو معطوف.
الثاني: أن يكون معطوفاً على الضمير في «مِنْهُمْ» ، أي: لكن الراسخُونَ في العلْمِ منهم، ومن المقيمين الصلاة.
الثالث: أن يكون معطوفاً على الكاف في «إلَيْكَ» ، أي: يؤمنون بما أُنزل إليك، وإلى المقيمين الصَّلاة، وهم الأنبياء.
الرابع: أن يكون معطوفاً على «مَا» في «بِمَا أُنزِلَ» ، أي: يؤمنون بما أُنْزِلَ إلى محمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وبالمقِيمينَ، ويُعْزَى هذا للكسائيِّ، واختلفت عبارة هؤلاء في «المُقِيمينَ» ، فقيل: هم الملائكةُ، قال مكي: ويؤمنون بالملائكة الذين صفتُهم إقامةُ الصلاة؛ كقوله: ﴿يُسَبِّحُونَ الليل والنهار لاَ يَفْتُرُونَ﴾ [الأنبياء: 20] ، وقيل: هم الأنبياء، وقيل: هم المسلِمُون، ويكون على حَذْفِ مضافٍ، أي: وبدين المقيمين:
الخامس: أن يكون معطوفاً على الكاف في «قَبْلِك» أي: ومِنْ قَبْلِ المُقيمينَ، ويعني بهم الأنبياءَ أيضاً.
السادس: أن يكون معطوفاً على نفسِ الظَّرْفِ، ويكون على حَذْفِ مضاف، أي: ومن قبل المقيمين، فحُذِف المضافُ، وأُقيمَ المضافُ إليه مُقَامَهُ، فهذا نهايةُ القولِ في تخريجِ هذه القراءةِ.
وقد زَعَمَ قومٌ أنها لَحْنٌ، ونقلوا عن عائشة وأبَانِ بْنِ عثمانَ أنها خطأٌ من جهةِ غلَطِ كاتبِ المصْحَفِ.
قالوا: وحِكِيَ عن عَائِشَةَ وأبان بن عُثْمَان؛ أنه من غَلَط الكَاتِب، وهذا يعني أنْ يَكْتُبَ: «والمُقِيمُون الصَّلاة» ، وكذلك في سُورة «المائِدة» : ﴿إِنَّ الذين آمَنُواْ والذين هَادُواْ والصابئون﴾ [المائدة: 69] ، وقوله: ﴿إِنْ هذان لَسَاحِرَانِ﴾ [طه: 63] ، قالوا: هذا خطأ من الكَاتِبِ.
وقال عُثْمَان: «إن في المُصْحَفِ لَحْناً سَتُقِيمُه العَرَب بألْسِنَتِها» فقيل له: إلا تُغَيِّرُه، فقال: دَعُوه؛ فإنَّه لا يُحِلُّ حَرَاماً، ولا يُحَرِّم حلالاً.
وقالوا: وأيضاً فهي في مصحْفِ ابن مسعودٍ بالواو فقط نقله الفراء، وفي مصحفِ أبَيٍّ كذلك وهي قراءة مالك بن دينار والجَحْدَرِي وعيسى الثقفيِّ، وهذا لا يَصِحُّ عن عائشة ولا أبَانَ، وما أحْسَنَ قول الزمخشريِّ رَحِمَهُ اللَّهُ: «ولا يُلتفتُ إلى ما زعموا من وقوعه لَحْناً في خط المصْحَف، وربما التفت إليه مَنْ لم ينظر في الكتاب، ومَنْ لم يعرف مذاهبَ العَرَبِ وما لهم في النصْبِ على الاختصاص من الافتنانِ، وغَبِيَ عليه أنَّ السابقين الأولين الذين مَثَلهُم في التوراة ومثلُهم في الإنجيل، كانوا أبعدَ همةً في الغَيْرَةِ عن الإسلام وذَبِّ المَطَاعِن عنه من أن يقولوا ثُلْمَةً في كتاب الله؛ ليسُدَّها من بَعْدَهم، وخَرْقاً يَرْفُوهُ مَنْ يلحَقُ بهم» . وأمَّا قراءةُ الرفْعِ، فواضحةٌ.
قوله تعالى: ﴿والمؤتون﴾ فيه سبعةُ أوجهٍ أيضاً:
أظهرها: أنه على إضمار مبتدأ، ويكون من باب المدحِ المذكورِ في النصب وهذا أوَّل الأوجه.
الثاني: أنه معطوفٌ على «الرَّاسِخُون» ، وفي هذا ضَعْفٌ؛ لأنه إذا قُطِعَ التابعُ عن متبوعه، لم يَجُزْ أن يعود ما بعده إلى إعراب المتبوعِ، فلا يُقالُ: «مَرَرْتُ بِزَيْدٍ العَاقِلَ الفَاضلِ» بنصب «العَاقِل» ، وجر «الفاضل» ، فكذلك هذا.
الثالث: أنه عطفٌ على الضمير المستكنِّ في «الرَّاسِخُونَ» ، وجاز ذلك للفصل.
الرابع: أنه معطوفٌ على الضمير في «المُؤمِنُونَ» .
الخامس: أنه معطوفٌ على الضمير في «يُؤمِنُون» .
السادس: أنه معطوفٌ على «المُؤمِنُونَ» .
السابع: أنه مبتدأ وخبره «أولئك سَنُؤتيهمْ» ، فيكون «أولئك» مبتدأ، و «سُنؤتِيهِمْ» خبره، والجملةُ خبرُ الأوَّلِ، ويجوزُ في «أولَئِكَ» أن ينتصِبَ بفعلٍ محذوفٍ يفسِّرهُ ما بعده، فيكون من باب الاشتغال، إلا أنَّ هذا الوجه مرجوحٌ من جهةِ أنَّ «زَيْدٌ ضَرَبْتُهُ» بالرفع أجودُ من نصبه؛ لأنه لا يُحْوِجُ إلى إضمار؛ ولأنَّ لنا خلافاً في تقديم معمول الفعل المقترن بحرف التنْفِيسِ في نحو «سأضْرِبُ زَيْداً» منع بعضهم «زَيْداً سَأضْرِبُ» ، وشرطُ الاشتغالِ جوازُ تسلُّط العامل على ما قبله، فالأولى أن نَحْمِلَهُ على ما لا خلاف فيه، وقرأ حمزة: «سَيُؤتيهِمْ» بالياء؛ مراعاةً للظاهر في قوله: «والمُؤمِنُونَ بالله» ، والباقون بالنون على الالتفات تعظيماً، ولمناسبةِ قوله: «وأعْتَدْنَا» ،
فصل
والعُلَمَاءُ على ثلاثةِ أقسام:
[الأوَّل] : علماءٌ بأحْكَام اللَّهِ فقط.
[الثاني] : عُلماءٌ بِذاتِ اللَّه وصفاته فقط.
[الثالث] : عُلَمَاء بأحْكام اللَّه، وبِذاتِ اللَّهِ.
والله [- تعالى -] وصف العُلَمَاءَ أوَّلاً: بِكَوْنِهِم رَاسخين في العِلْمِ، ثم شَرَح ذلك مُبيِّناً:
أولاً: كَوْنهم عالِمِين بأحْكَامِ الله، وعَامِلِين بِهَا.
أما عِلْمُهُم بأحْكَامِ الله، فهو قوله [- تعالى -] : ﴿والمؤمنون يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ﴾ .
وأما عَمَلُهُم بِهَا، فهو قوله: ﴿والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة﴾ وخصَّهُمَا بالذِّكْر؛ لِكونهما أشْرَف الطَّاعَاتِ البَدَنِيَّة والماليَّة.
ولمَّا شرح كَوْنَهُم عالِمِينَ بالأحْكَامِ وعَامِلِين بها، شَرَح بَعْدَهُ كونَهُم عالمين بالله.
وأشرف المعارف العلم بالمبدأ، والمعاد؛ فالعلم بالمَبْدَأ قوله - تعالى -: ﴿والمؤمنون بالله﴾ ، والعلم بالمعاد قوله: ﴿واليوم الآخر﴾ .
13052 | لَّـكِنِ | حَرْفُ ابْتِداءٍ غَيْرُ عامِلٍ يُفيدُ الاسْتِدْراكَ والتَّوكيدَ | المزيد |
13053 | الرَّاسِخُونَ | الثابتون المتمكنون | المزيد |
13054 | فِي | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ المَجازِيَّةِ | المزيد |
13055 | الْعِلْمِ | الرَّاسِخُونَ بالعِلْم: المتمكنون في العلم بأحكام الله | المزيد |
13056 | مِنْهُمْ | من اليهود | المزيد |
13057 | وَالْمُؤْمِنُونَ | والمؤمنون بالله ورسوله | المزيد |
13058 | يُؤْمِنُونَ | يصدّقون ويذعنون | المزيد |
13059 | بِمَا | ما: يُحتَمَلُ أن تكونَ موصولَةً أو مَوْصوفَةً | المزيد |
13060 | أُنزِلَ | أوحِيَ، والمراد القرآن | المزيد |
13061 | إِلَيكَ | إلَى: حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ عَلى انْتِهاءِ الغايَةِ | المزيد |
13062 | وَمَا | ما: يُحتَمَلُ أن تكونَ موصولَةً أو مَوْصوفَةً | المزيد |
13063 | أُنزِلَ | وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ: والذي أنزل أو أوحِيَ إلى الرسل من قبلك كالتوراة والإنجيل | المزيد |
13064 | مِن | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
13065 | قَبْلِكَ | وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ: والذي أنزل أو أوحِيَ إلى الرسل من قبلك كالتوراة والإنجيل | المزيد |
13066 | وَالْمُقِيمِينَ | الْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ: المؤدّين لها كاملةً في أوقاتِها المَشروعةِ | المزيد |
13067 | الصَّلاَةَ | الصَّلاةُ: العِبادَةُ المَشْروعَةُ وهي الأقْوالُ والأفْعالُ مُفْتَتَحَةٌ بِالتَّكْبيرِ مُخْتَتَمَةٌ بِالتَّسليمِ | المزيد |
13068 | وَالْمُؤْتُونَ | إيتاءُ الزَّكاةِ: إخْراجُها لِمُستَحِقّيها حَسب نِصابِها الشَّرعي وفي وَقْتِها الشَّرعي | المزيد |
13069 | الزَّكَاةَ | الزَّكاةُ: قَدرٌ مِن المَالِ واجِبٌ شَرْعاً لِلْفُقَراءِ | المزيد |
13070 | وَالْمُؤْمِنُونَ | والمُذْعِنون المُصدِّقون | المزيد |
13071 | بِاللّهِ | اللهُ: اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
13072 | وَالْيَوْمِ | اليوم الآخِر: يوم القيامة | المزيد |
13073 | الآخِرِ | راجِعْ التَفْسيرَ في السَّطْرِ السَّابِقِ | المزيد |
13074 | أُوْلَـئِكَ | اسْمٌ يُشارُ بِهِ لِلْجَماعَةِ بَعْدَهُ كافُ الخِطابِ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ | المزيد |
13075 | سَنُؤْتِيهِمْ | سَنُعْطيهِمْ | المزيد |
13076 | أَجْراً | أَجْراً عَظِيماً: ثواباً جزيلاً | المزيد |
13077 | عَظِيماً | عظيماً: كلمة استُعيرَتْ لكل كبير، محسوساً كان أو معقولاً، عيناً كان أو معنى. | المزيد |
نهاية آية رقم {162} |
(4:162:1) lākini But | AMD – amendment particle حرف استدراك | |
(4:162:2) l-rāsikhūna the ones who are firm | N – nominative masculine plural active participle اسم مرفوع | |
(4:162:3) fī in | P – preposition حرف جر | |
(4:162:4) l-ʿil'mi the knowledge | N – genitive masculine noun اسم مجرور | |
(4:162:5) min'hum among them | P – preposition PRON – 3rd person masculine plural object pronoun جار ومجرور | |
(4:162:6) wal-mu'minūna and the believers | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – nominative masculine plural (form IV) active participle الواو عاطفة اسم مرفوع | |
(4:162:7) yu'minūna believe | V – 3rd person masculine plural (form IV) imperfect verb PRON – subject pronoun فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(4:162:8) bimā in what | P – prefixed preposition bi REL – relative pronoun جار ومجرور | |
(4:162:9) unzila (is) revealed | V – 3rd person masculine singular (form IV) passive perfect verb فعل ماض مبني للمجهول | |
(4:162:10) ilayka to you | P – preposition PRON – 2nd person masculine singular object pronoun جار ومجرور | |
(4:162:11) wamā and what | CONJ – prefixed conjunction wa (and) REL – relative pronoun الواو عاطفة اسم موصول | |
(4:162:12) unzila was revealed | V – 3rd person masculine singular (form IV) passive perfect verb فعل ماض مبني للمجهول | |
(4:162:13) min from | P – preposition حرف جر | |
(4:162:14) qablika before you. | N – genitive noun PRON – 2nd person masculine singular possessive pronoun اسم مجرور والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(4:162:15) wal-muqīmīna And the ones who establish | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – accusative masculine plural (form IV) active participle الواو عاطفة اسم منصوب | |
(4:162:16) l-ṣalata the prayer | N – accusative feminine noun اسم منصوب | |
(4:162:17) wal-mu'tūna and the ones who give | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – nominative masculine plural (form IV) active participle الواو عاطفة اسم مرفوع | |
(4:162:18) l-zakata the zakah | N – accusative feminine noun اسم منصوب | |
(4:162:19) wal-mu'minūna and the ones who believe | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – nominative masculine plural (form IV) active participle الواو عاطفة اسم مرفوع | |
(4:162:20) bil-lahi in Allah | P – prefixed preposition bi PN – genitive proper noun → Allah جار ومجرور | |
(4:162:21) wal-yawmi and the Day | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – genitive masculine noun → Last Day الواو عاطفة اسم مجرور | |
(4:162:22) l-ākhiri the Last - | ADJ – genitive masculine singular adjective صفة مجرورة | |
(4:162:23) ulāika those, | DEM – plural demonstrative pronoun اسم اشارة | |
(4:162:24) sanu'tīhim We will give them | FUT – prefixed future particle sa V – 1st person plural (form IV) imperfect verb PRON – 3rd person masculine plural object pronoun حرف استقبال فعل مضارع و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(4:162:25) ajran a reward, | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب | |
(4:162:26) ʿaẓīman great. | ![]() | ADJ – accusative masculine singular indefinite adjective صفة منصوبة |
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍
- 0002 سورة البقرة 👍
- 0003 سورة آل عمران 👍
- 0004 سورة النساء 👍
- 0005 سورة المائدة 👍
- 0006 سورة الأنعام 👍
- 0007 سورة الأعراف 👍
- 0008 سورة الأنفال 👍
- 0009 سورة التوبة 👍
- 0010 سورة يونس 👍
- 0011 سورة هود 👍
- 0012 سورة يوسف 👍
- 0013 سورة الرعد 👍
- 0014 سورة إبراهيم 👍
- 0015 سورة الحجر 👍
- 0016 سورة النحل 👍
- 0017 سورة الإسراء 👍
- 0018 سورة الكهف 👍
- 0019 سورة مريم 👍
- 0020 سورة طه 👍
- 0021 سورة الأنبياء 👍
- 0022 سورة الحج 👍
- 0023 سورة المؤمنون 👍
- 0024 سورة النور 👍
- 0025 سورة الفرقان 👍
- 0026 سورة الشعراء 👍
- 0027 سورة النمل 👍
- 0028 سورة القصص 👍
- 0029 سورة العنكبوت 👍
- 0030 سورة الروم 👍
- 0031 سورة لقمان 👍
- 0032 سورة السجدة 👍
- 0033 سورة الأحزاب 👍
- 0034 سورة سبإ 👍
- 0035 سورة فاطر 👍
- 0036 سورة يس 👍
- 0037 سورة الصافات 👍
- 0038 سورة ص 👍
- 0039 سورة الزمر 👍
- 0040 سورة غافر 👍
- 0041 سورة فصلت 👍
- 0042 سورة الشورى 👍
- 0043 سورة الزخرف 👍
- 0044 سورة الدخان 👍
- 0045 سورة الجاثية 👍
- 0046 سورة الأحقاف 👍
- 0047 سورة محمد 👍
- 0048 سورة الفتح 👍
- 0049 سورة الحجرات 👍
- 0050 سورة ق 👍
- 0051 سورة الذاريات 👍
- 0052 سورة الطور 👍
- 0053 سورة النجم 👍
- 0054 سورة القمر 👍
- 0055 سورة الرحمن 👍
- 0056 سورة الواقعة 👍
- 0057 سورة الحديد 👍
- 0058 سورة المجادلة 👍
- 0059 سورة الحشر 👍
- 0060 سورة الممتحنة 👍
- 0061 سورة الصف 👍
- 0062 سورة الجمعة 👍
- 0063 سورة المنافقون 👍
- 0064 سورة التغابن 👍
- 0065 سورة الطلاق 👍
- 0066 سورة التحريم 👍
- 0067 سورة الملك 👍
- 0068 سورة القلم 👍
- 0069 سورة الحاقة 👍
- 0070 سورة المعارج 👍
- 0071 سورة نوح 👍
- 0072 سورة الجن 👍
- 0073 سورة المزمل 👍
- 0074 سورة المدثر 👍
- 0075 سورة القيامة 👍
- 0076 سورة الإنسان 👍
- 0077 سورة المرسلات 👍
- 0078 سورة النبإ
- 0079 سورة النازعات 👍
- 0080 سورة عبس 👍
- 0081 سورة التكوير 👍
- 0082 سورة الإنفطار 👍
- 0083 سورة المطففين 👍
- 0084 سورة الإنشقاق 👍
- 0085 سورة البروج 👍
- 0086 سورة الطارق 👍
- 0087 سورة الأعلى 👍
- 0088 سورة الغاشية 👍
- 0089 سورة الفجر 👍
- 0090 سورة البلد 👍
- 0091 سورة الشمس 👍
- 0092 سورة الليل 👍
- 0093 سورة الضحى 👍
- 0094 سورة الشرح 👍
- 0095 سورة التين 👍
- 0096 سورة العلق 👍
- 0097 سورة القدر 👍
- 0098 سورة البينة 👍
- 0099 سورة الزلزلة 👍
- 0100 سورة العاديات 👍
- 0101 سورة القارعة 👍
- 0102 سورة التكاثر 👍
- 0103 سورة العصر 👍
- 0104 سورة الهمزة 👍
- 0105 سورة الفيل 👍
- 0106 سورة قريش 👍
- 0107 سورة الماعون 👍
- 0108 سورة الكوثر 👍
- 0109 سورة الكافرون 👍
- 0110 سورة النصر 👍
- 0111 سورة المسد 👍
- 0112 سورة الإخلاص 👍
- 0113 سورة الفلق 👍
- 0114 سورة الناس 👍
Comments
Post a Comment