0172 سورة النساء آية 172

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
لَّن يَسْتَنكِفَ ٱلْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلَا ٱلْمَلَـٰٓئِكَةُ ٱلْمُقَرَّبُونَۚ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِۦ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ﴿سورة النساء آية ١٧٢.
Terjemahan Tafsir Ibnu Kathir - Surah An Nisa Ayat 172 - 173 / asasasas / BACAAN / PETUNJUK AYAT / Youtube

Verse (4:172) - English Translation

Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 172nd verse of chapter 4 (sūrat l-nisāa). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.

 

Chapter (4) sūrat l-nisāa (The Women)

Sahih International: Never would the Messiah disdain to be a servant of Allah , nor would the angels near [to Him]. And whoever disdains His worship and is arrogant - He will gather them to Himself all together.

Pickthall: The Messiah will never scorn to be a slave unto Allah, nor will the favoured angels. Whoso scorneth His service and is proud, all such will He assemble unto Him;

Yusuf Ali: Christ disdaineth nor to serve and worship Allah, nor do the angels, those nearest (to Allah): those who disdain His worship and are arrogant,-He will gather them all together unto Himself to (answer).

Shakir: The Messiah does by no means disdain that he should be a servant of Allah, nor do the angels who are near to Him, and whoever disdains His service and is proud, He will gather them all together to Himself.

Muhammad Sarwar: Jesus never disdained the worship of God nor did the nearest angels to God. Whoever, out of pride, disdains the worship of God should know that everyone will be brought before Him.

Mohsin Khan: The Messiah will never be proud to reject to be a slave to Allah, nor the angels who are near (to Allah). And whosoever rejects His worship and is proud, then He will gather them all together unto Himself.

Arberry: The Messiah will not disdain to be a servant of God, neither the angels who are near stationed to Him. Whosoever disdains to serve Him, and waxes proud, He will assuredly muster them to Him, all of them.

See Also

[4:172] Basmeih
(Nabi Isa) Al-Masih tidak sekali-kali enggan dan angkuh daripada menjadi hamba bagi Allah, demikian juga (sikap) malaikat yang sentiasa berdamping (dengan Allah). Dan sesiapa yang enggan dan angkuh daripada beribadat (menyembah dan memperhambakan diri) kepada Allah, serta ia berlaku sombong takbur, maka Allah akan menghimpunkan mereka semua kepadaNya.
[4:172] Tafsir Jalalayn
(Almasih tidak merasa malu) maksudnya Almasih yang kamu katakan sebagai Tuhan itu tidak merasa enggan dan takabur (menjadi hamba bagi Allah dan tidak pula enggan malaikat-malaikat yang terdekat) kepada Allah mereka juga tidak malu untuk menjadi hamba-Nya. Ini suatu kalimat selang yang terbaik yang dikemukakan untuk menolak anggapan sementara orang bahwa mereka adalah Tuhan atau putri-putri Allah sebagaimana kalimat yang sebelumnya digunakan untuk menolak anggapan kaum Nasrani bahwa Isa adalah putra-Nya. (Siapa yang enggan untuk menyembah-Nya dan menyombongkan diri maka kelak Allah akan mengumpulkan mereka semua kepada-Nya) yakni di akhirat.
[4:172] Quraish Shihab
'Isâ al-Masîh tidak akan sombong lalu enggan menjadi hamba Allah. Begitu juga malaikat-malaikat yang dekat kepada-Nya. Barangsiapa sombong dan enggan menyembah Allah, maka ia tidak akan lepas dari siksa-Nya pada hari ketika Dia mengumpulkan manusia untuk diperhitungkan amal perbuatannya.
[4:172] Bahasa Indonesia
Al Masih sekali-kali tidak enggan menjadi hamba bagi Allah, dan tidak (pula enggan) malaikat-malaikat yang terdekat (kepada Allah). Barangsiapa yang enggan dari menyembah-Nya, dan menyombongkan diri, nanti Allah akan mengumpulkan mereka semua kepada-Nya.
﴿لَّن یَسۡتَنكِفَ ٱلۡمَسِیحُ أَن یَكُونَ عَبۡدࣰا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن یَسۡتَنكِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَیَسۡتَكۡبِرۡ فَسَیَحۡشُرُهُمۡ إِلَیۡهِ جَمِیعࣰا﴾ [النساء ١٧٢]
﴿لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله﴾: كلام مستأنف لا محل له من الإعراب، ولن حرف نفي ونصب واستقبال، ويستنكف فعل مضارع منصوب بها، والمسيح فاعل، والمصدر المؤول من أن وما في حيزها منصوب بنزع الخافض، والتقدير: عن كونه..، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿يستنكف﴾، وعبدًا خبر يكون، ولله جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿عبدًا﴾.
﴿ولا الملائكة المقربون﴾: الواو عاطفة، ولا نافية، والملائكة عطف على المسيح، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي: ولا الملائكة يستنكفون، والمقربون صفة للملائكة.
﴿ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر﴾: الواو استئنافية، ومن اسم شرط جازم مبتدأ، ويستنكف فعل الشرط، وعن عبادته جار ومجرور متعلقان بيستنكف.
﴿فسيحشرهم إليه جميعا﴾: الفاء رابطة لجواب الشرط، والتقدير: ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فيعذّبه عند حشره إليه، ومن لم يستنكف ولم يستكبر فيثيبه، أو الفاء حرف عطف على الجواب المحذوف، وتقديره: فيجازيه، والهاء مفعول به، وإليه جار ومجرور متعلقان بيحشرهم، وجميعًا حال من الهاء، وفعل الشرط وجوابه خبر ﴿من﴾، وجملة ﴿ومن يستنكف...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿لَّن یَسۡتَنكِفَ ٱلۡمَسِیحُ أَن یَكُونَ عَبۡدࣰا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن یَسۡتَنكِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَیَسۡتَكۡبِرۡ فَسَیَحۡشُرُهُمۡ إِلَیۡهِ جَمِیعࣰا ۝١٧٢ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَیُوَفِّیهِمۡ أُجُورَهُمۡ وَیَزِیدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۖ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ ٱسۡتَنكَفُوا۟ وَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فَیُعَذِّبُهُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا وَلَا یَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا ۝١٧٣﴾ [النساء ١٧٢-١٧٣]
َنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ»
يستنكف مضارع منصوب وفاعلهَ نْ يَكُونَ عَبْداً»
يكون فعل مضارع ناقص واسمها ضمير مستتر والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر التقدير: لن يستنكف عن كونه عبدا، عبدا خبر يكونِ لَّهِ»
لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف صفة عبداَ لَا الْمَلائِكَةُ»
عطف على المسيح لْمُقَرَّبُونَ» صفةَ مَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبادَتِهِ»
يستنكف فعل مضارع مجزوم بمن وهو فعل الشرط تعلق به الجار والمجرور بعده وفاعله مستتر واسم الشرط من مبتدأ والجملة مستأنفةَ يَسْتَكْبِرْ»
عطفَ سَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً»
المضارع جواب الشرط ومفعوله وفاعله مستتر والجار والمجرور متعلقان بالفعل وجميعا حال والجملة في محل جزم جواب الشرط. ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ أما أداة شرط وتفصيل وتوكيد والفاء للتفريع واسم الموصول مبتدأ والجملة بعده صلة الموصول ﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ﴾ فعل ماض وفاعل ومفعول به منصوب بالكسرة والجملة معطوفة ﴿فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ﴾ فعل مضارع ومفعولاه وفاعله ضمير مستتر والفاء واقعة في جواب أما ﴿وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ﴾ عطف على الجملة الخبرية قبلها ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذاباً أَلِيماً﴾ الجملة معطوفة وعذابا مفعول مطلق أليما صفة. ﴿وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا﴾ فعل مضارع وفاعله لهم متعلقان بوليا من دون متعلقان بالفعل ﴿وَلا نَصِيراً﴾ عطف والجملة معطوفة.
﴿لَّن یَسۡتَنكِفَ ٱلۡمَسِیحُ أَن یَكُونَ عَبۡدࣰا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن یَسۡتَنكِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَیَسۡتَكۡبِرۡ فَسَیَحۡشُرُهُمۡ إِلَیۡهِ جَمِیعࣰا﴾ [النساء ١٧٢]
﴿لَّن﴾ حرف نفي.
﴿يَسْتَنكِفَ﴾ فعل مضارع من مزيد السداسي باب (اسْتَفْعَلَ)، من مادّة (نكف)، غائب، مذكر، مفرد، منصوب.
﴿ٱلْ﴾، ﴿مَسِيحُ﴾ علم، من مادّة (مسح).
﴿أَن﴾ حرف مصدري.
﴿يَكُونَ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (كون)، غائب، مذكر، مفرد، منصوب.
﴿عَبْدًا﴾ اسم، من مادّة (عبد)، مذكر، نكرة، منصوب.
﴿لِّ﴾ حرف جر، ﴿لَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿لَا﴾ حرف نفي.
﴿ٱلْ﴾، ﴿مَلَٰٓئِكَةُ﴾ اسم، من مادّة (ملك)، مذكر، جمع، مرفوع.
﴿ٱلْ﴾، ﴿مُقَرَّبُونَ﴾ اسم مفعول مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (قرب)، مذكر، جمع، مرفوع، نعت.
﴿وَ﴾ حرف استئنافية، ﴿مَن﴾ شرطية.
﴿يَسْتَنكِفْ﴾ فعل مضارع من مزيد السداسي باب (اسْتَفْعَلَ)، من مادّة (نكف)، غائب، مذكر، مفرد، مجزوم.
﴿عَنْ﴾ حرف جر.
﴿عِبَادَتِ﴾ اسم، من مادّة (عبد)، مؤنث، مجرور، ﴿هِۦ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿يَسْتَكْبِرْ﴾ فعل مضارع من مزيد السداسي باب (اسْتَفْعَلَ)، من مادّة (كبر)، غائب، مذكر، مفرد، مجزوم.
﴿فَ﴾ حرف واقع في جواب الشرط، ﴿سَ﴾ حرف استقبال، ﴿يَحْشُرُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (حشر)، غائب، مذكر، مفرد، مرفوع، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿إِلَيْ﴾ حرف جر، ﴿هِ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
﴿جَمِيعًا﴾ اسم، من مادّة (جمع)، مذكر، نكرة، منصوب.
﴿لَّن یَسۡتَنكِفَ ٱلۡمَسِیحُ أَن یَكُونَ عَبۡدࣰا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن یَسۡتَنكِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَیَسۡتَكۡبِرۡ فَسَیَحۡشُرُهُمۡ إِلَیۡهِ جَمِیعࣰا ۝١٧٢ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ فَیُوَفِّیهِمۡ أُجُورَهُمۡ وَیَزِیدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۖ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ ٱسۡتَنكَفُوا۟ وَٱسۡتَكۡبَرُوا۟ فَیُعَذِّبُهُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا وَلَا یَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا ۝١٧٣﴾ [النساء ١٧٢-١٧٣]
قوله: ﴿لَّن يَسْتَنكِفَ المسيح أَن يَكُونَ عَبْداً للَّهِ وَلاَ الملاائكة المقربون﴾ الآية لمَّا أقام الحُجَّة القَاطِعَة على أنَّ عيسى عَبْدُ الله، لا يَجُوز أن يكُون ابْناً لَهُ، أشَارَ بَعْدَه إلى حِكَايَةِ شُبْهَتِهِم، وأجَابَ عَنْهَا؛ لأنَّ الشُّبْهَة التي عَوَّلُوا عَلَيْها في إثْبَاتِ أنَّهُ ابن اللَّهِ؛ هو [أنَّه] كان يُخْبِرُ عن الغيبيّات، ويأتي بِخَوارقِ العاداتِ من الإبْرَاء والإحْيَاء، فكأنَّهُ - تعالى - قال: ﴿لَّن يَسْتَنكِفَ المسيح﴾ بسبب القَدْرِ من العِلْم والقُدْرَة عن عِبَادةِ الله -[سبحانه] وتعالى -، فإن الملائِكَة المقَرَّبينَ أعْلَى حَالاً مِنْهُ في اَلقُدْرَة؛ لأن ثَمَانِيةً منهم حَمَلةُ العَرْشِ على عَظَمَتِهِ، ثم [إنّ] الملائكة مع كمالهم في العُلُوم، لمْ يَسْتَنْكِفُوا عن عُبُودِيَّة الله، فكيف يَسْتَنْكِفُ المَسِيحُ عن عُبُوديَّته بسبب هذا القَدْرِ القَلِيلِ الذي كان مَعَهُ من العِلْمِ والقُدْرَة.
والاسْتنْكَافُ: استفعالٌ من النَّكْفِ، والنَّكْفُ: أن يُقال [له] سوء، ومنه: «وما عليه في هذا الأمْرِ نَكْفٌ ولا وَكْفٌ» ، قال أبو العباس: «واسْتَفْعَلَ هنا بمعنى دفع النَّكْفَ عَنْه» ، وقال غيره: «هو الأنَفَةُ والتَّرفُّع» ، ومنه: «نَكَفْتُ الدَّمْعَ بإصْبَعِي» ، إذا منعته من الجَرْي على خَدِّك، قال: [الطويل]
1910 - فبَانُوا فُلُولاً ما تَذَكَّرُ مِنْهُمُ ... مِنَ الحِلْفِ لَمْ يُنْكَفْ لِعَيْنَيْكَ مَدْمَعُ
فصل
رُوِيَ أن وَفْدَ نَجْرَان قالُوا: يا مُحَمَّد، إنك تَعِيبُ صَاحِبَنَا، فتقول: إنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ، فقال النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «ليْسَ بعارٍ لعيسى - عليه السلام - أنْ يكُونَ عَبْداً لِلَّهِ» فنزلَت هذه الآية.
وقرأ عَلِيٌّ: «عُبَيْداً» على التَّصْغِير، وهو مُنَاسِبٌ للمَقَام، وقرأ الجمهورُ «أن يكُون عَبْداً لِلَّهِ» بفتح همزة «أنْ» ، [فهوُ في موضعِ نَصْبٍ، وقرأ الحسن: «إنْ» بكَسْر الهمزة على أنَّها نَفيٌ بمعنى] : ما يكون له ولدٌ، فينبغي رفع «يكونُ» ، ولم يذكره الرواة؛ نقله القرطبيّ.
وقوله تعالى: ﴿وَلاَ الملاائكة﴾ عطف على «المَسِيح» ، أي: ولَنْ يَسْتَنْكِفَ الملائكةُ أن يكُونُوا عَبيداً لله، وقال أبو حيان ما نصُّه: «وفي الكلام حَذْفٌ، التقدير: ولا الملائكةُ المقرَّبون أن يكونُوا عبيداً لله، فإن ضُمِّن» عَبْداً «معنى» مِلْكاً لله» ، لم يَحْتَجْ إلى هذا التقدير، ويكونُ إذ ذاك ﴿وَلاَ الملاائكة﴾ من باب عطف المفردات، بخلاف ما إذا لُحِظَ في «عَبْد» معنى الوَحْدَة، فإن قوله: ﴿وَلاَ الملاائكة﴾ يكون [من] عطف الجملِ؛ لاختلاف الخبر، وإنْ لُحِظَ في قوله: ﴿وَلاَ الملاائكة﴾ معنى: «ولا كلُّ واحدٍ مِنَ الملائِكَةِ» كان من باب عطف المفردات» ، وقال الزمخشريُّ: «فإن قلتَ: علام عُطِفَ» والمَلاَئِكَةُ» ؟ قلت: إمَّا أن يُعْطَفَ على «المَسِيحُ» ، أو اسم «يَكُونُ» ، أو على المستتر في «عَبْداً» لما فيه من معنى الوصْف؛ لدلالته على العبادة، وقولك: «مَرَرْتُ بِرَجُلٍ عَبْدٍ أبُوهُ» فالعطفُ على المسيحِ هو الظاهرُ؛ لأداء غيره إلى ما فيه بعضُ انحرافٍ عن الغرضِ، وهو أن المسيحَ لا يأنَفُ أن يكون هو ولا من فَوقَهُ موصوفين بالعبودية، أو أن يعبُدَ الله هو ومن فوقه» ، قال أبو حيان: «والانحراف عن الغرضِ الذي أشارَ إليه كونُ الاستنكَافِ يكون مختصًّا بالمسيحِ، والمعْنَى التامُّ إشراكُ الملائكة مع المسيح في انتفاء الاستنكَافِ عن العبوديَّة، ويظهرُ أيضاً مرجوحيَّةُ الوجهين من وجه دخُول» لاَ» ؛ إذ لو أُريدَ العطفُ على الضمير في «يكُون» أو في «عَبْداً» لم تَدْخُل «لا» ، بل كان يكون التركيبُ بدونها، تقول: «ما يريدُ زيدٌ أن يكُونَ هُو وأبُوهُ قَائِمَيْن» و «ما يُريدُ زيدٌ أنْ يَصْطَلِحَ هُوَ وعَمْرٌو» ، فهذان التركيبان لَيْسَا من مَظَنَّةِ دخولِ لا، وإن وُجد منه شيءٌ، أوِّل» .
انتهى، فتحصَّل في رفع «المَلاَئِكَةُ» ثلاثة أوجه، أوجَهُهَا الأوَّل.
فصل
اسْتَدَلَّ الجُمهور بهذه الآية: على أنَّ الملكَ أفْضَلُ من البَشَر، وقد تقدَّم الكلام عَلَيْه، في البقرة [آية 34] .
وقال ابن الخطيب: والذي نقُولُه هَهُنَا: إنَّا نُسَلِّم أنَّ اطِّلاع الملائِكَة على المُغَيِّبَاتِ أكْثَرُ من اطلاع البَشَرِ عليهما، ونُسَلِّم أن قُدْرَة الملائِكَة على التَّصرُّفِ في هذا العَالم أشَدُّ من قُدْرة البَشَر، إنما النِّزاعُ في أنَّ ثوابَ طاعَاتِ الملائِكَة أكْثَرُ، أمْ ثوابُ طاعَاتِ البَشَرِ وهذه الآيَةُ لا تَدُلُّ على ذلك؛ وذلك أن النَّصَارَى إنَّما أثْبَتُوا إلهيَّة عِيسَى؛ لأنه أخْبَر عن الغَيْب، وأتى بخَوَارِقِ العَادَاتِ، فإيرادُ الملائِكَة لأجْلِ إبْطَال هذه الشُّبْهَة، إنما يَسْتَقِيم إذا كانت الملائِكَةُ أقْوَى حالاً في هذا العَالَمِ، وفي هذه القُدْرَة من البَشَرِ، ونحن نَقُول بمُوجبهِ.
فأما أن يُقَالَ: المُرادُ من الآية تَفْضِيل الملائِكَة على المَسيحِ في كَثْرَةِ الثَّوَابِ على الطَّاعَاتِ، فذلك ممَّا لا يُنَاسِب هذا الموضعَ، ولا يَليقُ به.
فظهر أنَّ هذا الاستدْلاَل إنَّما قَوِي في الأوْهَام؛ لأن النَّاسَ ما لخّصوا مَحَلَّ النِّزَاع.
وأجاب البغوي عن استدلالهم بهذه الآية؛ فقال: ولا حُجَّة لهم فِيهِ؛ لأنه لم يَقُلْ ذَلِك رَفْعاً لمقامِهِم على مَقَامِ البَشَرِ، بل رَدّاً على الذين يَقُولُون: الملاَئِكَة آلِهَةٌ، لما ردَّ على النَّصَارَى قولهم: المَسِيحُ ابْنُ اللَّه، وقال ردّاً على النَّصارَى بزَعْمِهِم؛ فإنَّهُم يقُولُون بتَفْضِيل الملائِكَة، وهذه الآيَةُ تدُلُّ على أنَّ طبقات المَلاَئكة مُخْتَلِفةٌ؛ لقوله - تعالى -: ﴿وَلاَ الملاائكة المقربون﴾ .
قوله تعالى ﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ﴾ الفاءُ يجوز أن تكون جواباً للشَّرْط في قوله: ﴿وَمَن يَسْتَنْكِفْ﴾ ، فإن قيل: جوابُ «إن» الشرطية وأخواتها غير «إذا» لا بدَّ أن يكون محتملاً للوقُوعِ وعدمه، وحشرُهُمْ إليه جميعاً لا بُدَّ منه، فكيف وقعَ جَواباً لها؟ فقيل في جوابه وجهان:
أصحهما: أن هذا الكلام تضمَّن الوعد والوعيد؛ لأنَّ حَشْرَهُمْ يقتضي جزاءَهم بالثوابِ أو العقاب، ويَدُلُّ عليه التفصيلُ الذي بعده في قوله: «فَأَمَّا الذِينَ» إلى آخره، فيكونُ التقديرُ: ومن يَسْتَنْكِفْ عن عبادته ويَسْتَكْبِرْ، فيعذبُهُ عند حَشْرِهِ إليه، ومن لم يستنكفْ ولم يستكبر، فيثيبه.
والثاني: أنَّ الجوابَ محذوف، أي: فيجازيه، ثم أخبر بقوله: ﴿فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً﴾ ، وليس بالبيِّن، وهذا الموضوعُ محتملٌ أن يكون مِمَّا حُمِلَ على لفظةِ «من» تارة في قوله: «يَسْتَنْكِف»«يَسْتَكْبِر» ] فذلك أفرد الضمير، وعلى معناها أخرى في قوله: «فَسَيحْشُرُهُم» ولذلك جمعهُ، ويحتمل أنه أعاد الضمير في «فَسَيحْشُرُهُم» على «مَنْ» وغيرها، فيندرجُ المستنكفُ في ذلك، ويكون الرابطُ لهذه الجملةِ باسم الشرط العمومَ المشارَ إليه، وقيل: بل حَذَفَ معطوفاً لفَهْم المعنى، والتقديرُ: فسيحشُرُهُمْ، أي: المُسْتنكفينَ وغيرَهُمْ، كقوله: ﴿سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الحر﴾ [النحل: 81] ، أي: والبَرْدَ.
و «جَميعاً» حالٌ، أو تأكيد عند مَنْ جعلها ك «كُلّ» وهو الصحيح، وقرأ الحسن: «فَسَنحْشُرهُمْ» بنونِ العظمة، وتخفيف باء «فَيُعَذِبُهُمْ» ، وقرئ «فَسَيَحْشِرُهُمْ» بكسر الشين، وهي لغةٌ في مضارع «حَشَرَ» .
وقوله تعالى: ﴿فَأَمَّا الذين﴾ : قد تقدَّم الكلامُ على نظيرتها، ولكن هنا سؤالٌ حسنٌ قاله الزمخشريُّ وهو: «فإن قلت: التفصيل غير مطابقٍ للمفصَّلِ؛ لأنه اشتمل على الفريقين، والمفصَّلُ على فريق واحد، قلتُ: هو مثلُ قولك:» جَمَعَ الإمَامُ الخوارجَ: فمن لم يخرجْ عليه، كساه حُلَّةً، ومن خَرَجَ عليه، نَكَّلَ به «وصحةُ ذلك؛ لوجهين:
أحدهما: أن يحذف ذكرُ أحد الفريقين؛ لدلالةِ التفصيل عليه؛ ولأنَّ ذكرَ أحدهما يدلُّ على ذكر الثاني؛ كما حذف أحدهما في التفصيل في قوله عَقِيبَ هذا: ﴿فَأَمَّا الذين آمَنُواْ بالله واعتصموا بِهِ﴾
[النساء: 175] .
والثاني: وهو أن الإحسانَ إلى غيرهم مما يَغُمُّهُم؛ فكان داخلاً في جملة التنكيلِ بهم، فكأنه قيل: ومن يَسْتَنْكِف عن عبادته ويَسْتكبرْ فسيعذبُهُم بالحَسْرة، إذا رأوْا أجُورَ العاملين، وبما يصيبُهُم من عذاب الله» . انتهى، يعني بالتفصيل قوله: «فأمَّا» و «أمَّا» ، وقد اشتمل على فريقين، أي: المثابين والمعاقبين، وبالمفصَّل قوله قبل ذلك: «وَمَن يَسْتَنْكِفْ» ، ولم يشتمل إلا على فريقٍ واحدٍ هم المعاقَبُون.
فصل
بيَّن ثواب الَّذِين آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحَات أنه يُوَفِّيهم أجُورَهم، ويزيدهُم من فَضْلِه من التَّضعِيف ما لا عيْنٌ رأتْ، ولا أذنٌ سَمِعَت، ولا خطر على قَلْب بَشَر.
قوله: ﴿وَأَمَّا الذين استنكفوا واستكبروا﴾ عن عبادته ﴿فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلُيماً وَلاَ يَجِدُونَ لَهُمْ مِّن دُونِ الله وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً﴾ .
وقدم ثواب المُؤمنين على عقاب المسْتَنْكِفِ لأنَّهم إذا رَأوْا ثواب المُطيعين، ثم شَاهَدُوا بعده عقاب أنفسهم، كان ذلك أعْظَم في الحسرة.
13255لَّنحَرْفُ نَفْيٍ ونَصْبٍ واسْتِقْبالٍالمزيد
13256يَسْتَنكِفَلَّن يَسْتَنكِفَ: لن يأبى أو يأنَفَ أو يَترفّعَ أو يَستكبِرَ أو يمتَنِعَالمزيد
13257الْمَسِيحُلقبُ عيسَى عَلَيْهِ السَّلامُالمزيد
13258أَنحَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ يُفيدُ الإستِقْبالَالمزيد
13259يَكُونَكانَ: تأتي غالباً ناقِصَةً للدَّلالَةِ عَلى الماضِي، وتأتي للإسْتِبْعادِ أو لِلتنْزِيهِ عَن الدَّلالة الزَّمنيَّة بِالنِّسْبَةِ إلَى اللهِ تَعالَىالمزيد
13260عَبْداًطائعاً مُقِرَاً بالعُبوديَّةِالمزيد
13261لِّلّهِاللهُ: اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلةالمزيد
13262وَلاَلا: حَرْفُ نَفْيٍ يُفيدُ التَّوكيدَالمزيد
13263الْمَلآئِكَةُالمَلائِكَةُ: جِنْسٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ تَعالَى لَهُمْ أجْسامٌ لَطِيفةٌ نُورانِيَّةٌ يَتَشَكَّلونَ فيمَا يَشاءُونَ مِن الصُّوَرِ، لاَ يَعْصُونَ اللهَ مَا أمَرَهُمْ وَيَفعَلُونَ مَا يُؤمَرُونَالمزيد
13264الْمُقَرَّبُونَذوو القُرْبِ والمَكَانة عند اللهالمزيد
13265وَمَنمَنْ: اسمُ شَرْطٍ جازِمٌ، يَخْتَصُّ بِذَواتِ مَن يَعْقِلُالمزيد
13266يَسْتَنكِفْيأبَ أو يأنَفْ أو يَترفّعْ أو يَستكبِرْ أو يمتَنِعْالمزيد
13267عَنْحَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنَى المُجاوَزَةِ المَجازِيَّةِالمزيد
13268عِبَادَتِهِعِبَادة الله: الخضوع والطاعة لهالمزيد
13269وَيَسْتَكْبِرْيتكبَّر ويتعاظم ويتعالىالمزيد
13270فَسَيَحْشُرُهُمْفَسَيَجْمَعُهُمْ لِلْحِسابِ بَعْدَ البَعْثِ مِنْ القُبورِالمزيد
13271إِلَيهِإلَى: حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ عَلى انْتِهاءِ الغايَةِالمزيد
13272جَمِيعاًيُؤْتَى بِهَا لِتَوكيدِ مَعْنَى الجَمْعِالمزيد
نهاية آية رقم {172}
(4:172:1)
lan
Never
NEG – negative particle
حرف نفي
(4:172:2)
yastankifa
will disdain
V – 3rd person masculine singular (form X) imperfect verb, subjunctive mood
فعل مضارع منصوب
(4:172:3)
l-masīḥu
the Messiah
PN – nominative proper noun → Messiah
اسم علم مرفوع
(4:172:4)
an
to
SUB – subordinating conjunction
حرف مصدري
(4:172:5)
yakūna
be
V – 3rd person masculine singular imperfect verb, subjunctive mood
فعل مضارع منصوب
(4:172:6)
ʿabdan
a slave
N – accusative masculine indefinite noun
اسم منصوب
(4:172:7)
lillahi
of Allah
P – prefixed preposition lām
PN – genitive proper noun → Allah
جار ومجرور
(4:172:8)
walā
and not
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
NEG – negative particle
الواو عاطفة
حرف نفي
(4:172:9)
l-malāikatu
the Angels,
N – nominative masculine plural noun
اسم مرفوع
(4:172:10)
l-muqarabūna
the ones who are near (to Allah).
ADJ – nominative masculine plural (form II) passive participle
صفة مرفوعة
(4:172:11)
waman
And whoever
REM – prefixed resumption particle
COND – conditional noun
الواو استئنافية
اسم شرط
(4:172:12)
yastankif
disdains
V – 3rd person masculine singular (form X) imperfect verb, jussive mood
فعل مضارع مجزوم
(4:172:13)
ʿan
from
P – preposition
حرف جر
(4:172:14)
ʿibādatihi
His worship
N – genitive feminine noun
PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun
اسم مجرور والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(4:172:15)
wayastakbir
and is arrogant
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
V – 3rd person masculine singular (form X) imperfect verb, jussive mood
الواو عاطفة
فعل مضارع مجزوم
(4:172:16)
fasayaḥshuruhum
then He will gather them
RSLT – prefixed result particle
FUT – prefixed future particle sa
V – 3rd person masculine singular imperfect verb
PRON – 3rd person masculine plural object pronoun
الفاء واقعة في جواب الشرط
حرف استقبال
فعل مضارع و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به
(4:172:17)
ilayhi
towards Him
P – preposition
PRON – 3rd person masculine singular object pronoun
جار ومجرور
(4:172:18)
jamīʿan
all together.
N – accusative masculine indefinite noun
اسم منصوب
as
as
as
as
as
as
as
as
asas
as
  1. PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
  2. Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
  3. Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
  4. Perkataan "" ini bermaksud 
as
as
as
as
  1. as
    1. potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
  2. as
  1. 0001 سورة الفاتحة 👍👍
  2. 0002 سورة البقرة 👍
  3. 0003 سورة آل عمران 👍
  4. 0004 سورة النساء 👍
  5. 0005 سورة المائدة 👍
  6. 0006 سورة الأنعام 👍
  7. 0007 سورة الأعراف 👍
  8. 0008 سورة الأنفال 👍
  9. 0009 سورة التوبة 👍
  10. 0010 سورة يونس 👍
  11. 0011 سورة هود 👍
  12. 0012 سورة يوسف 👍
  13. 0013 سورة الرعد 👍
  14. 0014 سورة إبراهيم 👍
  15. 0015 سورة الحجر 👍
  16. 0016 سورة النحل 👍
  17. 0017 سورة الإسراء 👍
  18. 0018 سورة الكهف 👍
  19. 0019 سورة مريم 👍
  20. 0020 سورة طه 👍
  21. 0021 سورة الأنبياء 👍
  22. 0022 سورة الحج 👍
  23. 0023 سورة المؤمنون 👍
  24. 0024 سورة النور 👍
  25. 0025 سورة الفرقان 👍
  26. 0026 سورة الشعراء 👍
  27. 0027 سورة النمل 👍
  28. 0028 سورة القصص 👍
  29. 0029 سورة العنكبوت 👍
  30. 0030 سورة الروم 👍
  31. 0031 سورة لقمان 👍
  32. 0032 سورة السجدة 👍
  33. 0033 سورة الأحزاب 👍
  34. 0034 سورة سبإ 👍
  35. 0035 سورة فاطر 👍
  36. 0036 سورة يس 👍
  37. 0037 سورة الصافات 👍
  38. 0038 سورة ص 👍
  39. 0039 سورة الزمر 👍
  40. 0040 سورة غافر 👍
  41. 0041 سورة فصلت 👍
  42. 0042 سورة الشورى 👍
  43. 0043 سورة الزخرف 👍
  44. 0044 سورة الدخان 👍
  45. 0045 سورة الجاثية 👍
  46. 0046 سورة الأحقاف 👍
  47. 0047 سورة محمد 👍
  48. 0048 سورة الفتح 👍
  49. 0049 سورة الحجرات 👍
  50. 0050 سورة ق 👍
  51. 0051 سورة الذاريات 👍
  52. 0052 سورة الطور 👍
  53. 0053 سورة النجم 👍
  54. 0054 سورة القمر 👍
  55. 0055 سورة الرحمن 👍
  56. 0056 سورة الواقعة 👍
  57. 0057 سورة الحديد 👍
  58. 0058 سورة المجادلة 👍
  59. 0059 سورة الحشر 👍
  60. 0060 سورة الممتحنة 👍
  61. 0061 سورة الصف 👍
  62. 0062 سورة الجمعة 👍
  63. 0063 سورة المنافقون 👍
  64. 0064 سورة التغابن 👍
  65. 0065 سورة الطلاق 👍
  66. 0066 سورة التحريم 👍
  67. 0067 سورة الملك 👍
  68. 0068 سورة القلم 👍
  69. 0069 سورة الحاقة 👍
  70. 0070 سورة المعارج 👍
  71. 0071 سورة نوح 👍
  72. 0072 سورة الجن 👍
  73. 0073 سورة المزمل 👍
  74. 0074 سورة المدثر 👍
  75. 0075 سورة القيامة 👍
  76. 0076 سورة الإنسان 👍
  77. 0077 سورة المرسلات 👍
  78. 0078 سورة النبإ
  79. 0079 سورة النازعات 👍
  80. 0080 سورة عبس 👍
  81. 0081 سورة التكوير 👍
  82. 0082 سورة الإنفطار 👍
  83. 0083 سورة المطففين 👍
  84. 0084 سورة الإنشقاق 👍
  85. 0085 سورة البروج 👍
  86. 0086 سورة الطارق 👍
  87. 0087 سورة الأعلى 👍
  88. 0088 سورة الغاشية 👍
  89. 0089 سورة الفجر 👍
  90. 0090 سورة البلد 👍
  91. 0091 سورة الشمس 👍
  92. 0092 سورة الليل 👍
  93. 0093 سورة الضحى 👍
  94. 0094 سورة الشرح 👍
  95. 0095 سورة التين 👍
  96. 0096 سورة العلق 👍
  97. 0097 سورة القدر 👍
  98. 0098 سورة البينة 👍
  99. 0099 سورة الزلزلة 👍
  100. 0100 سورة العاديات 👍
  101. 0101 سورة القارعة 👍
  102. 0102 سورة التكاثر 👍
  103. 0103 سورة العصر 👍
  104. 0104 سورة الهمزة 👍
  105. 0105 سورة الفيل 👍
  106. 0106 سورة قريش 👍
  107. 0107 سورة الماعون 👍
  108. 0108 سورة الكوثر 👍
  109. 0109 سورة الكافرون 👍
  110. 0110 سورة النصر 👍
  111. 0111 سورة المسد 👍
  112. 0112 سورة الإخلاص 👍
  113. 0113 سورة الفلق 👍
  114. 0114 سورة الناس 👍

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia