0002 سورة الكهف آية 2

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z

Verse (18:2) - English Translation

Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the second verse of chapter 18 (sūrat l-kahf). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.

 

Chapter (18) sūrat l-kahf (The Cave)

Sahih International: [He has made it] straight, to warn of severe punishment from Him and to give good tidings to the believers who do righteous deeds that they will have a good reward

Pickthall: (But hath made it) straight, to give warning of stern punishment from Him, and to bring unto the believers who do good works the news that theirs will be a fair reward,

Yusuf Ali: (He hath made it) Straight (and Clear) in order that He may warn (the godless) of a terrible Punishment from Him, and that He may give Glad Tidings to the Believers who work righteous deeds, that they shall have a goodly Reward,

Shakir: Rightly directing, that he might give warning of severe punishment from Him and give good news to the believers who do good that they shall have a goodly reward,

Muhammad Sarwar: so that he could warn them of His stern retribution, give the glad news of the best and everlasting reward to the righteously striving believers,

Mohsin Khan: (He has made it) Straight to give warning (to the disbelievers) of a severe punishment from Him, and to give glad tidings to the believers (in the Oneness of Allah Islamic Monotheism), who work righteous deeds, that they shall have a fair reward (i.e. Paradise).

Arberry: right, to warn of great violence from Him, and to give good tidings unto the believers, who do righteous deeds, that theirs shall be a goodly wage

See Also

[18:2] Basmeih
(Bahkan keadaannya) tetap benar lagi menjadi pengawas turunnya Al-Quran untuk memberi amaran (kepada orang-orang yang ingkar) dengan azab yang seberat-beratnya dari sisi Allah, dan memberi berita gembira kepada orang-orang yang beriman yang mengerjakan amal-amal soleh, bahawa mereka akan beroleh balasan yang baik.
[18:2] Tafsir Jalalayn
(Sebagai jalan yang lurus) bimbingan yang lurus; lafal Qayyiman menjadi Hal yang kedua dari lafal Al-Kitab di atas tadi dan sekaligus mengukuhkan makna yang pertama (untuk memperingatkan) menakut-nakuti orang-orang kafir dengan Alquran itu (akan siksaan) akan adanya azab (yang sangat keras dari sisi-Nya) dari sisi Allah (dan memberi berita gembira kepada orang-orang yang beriman, yang mengadakan amal saleh, bahwa mereka akan mendapat pembalasan yang baik).
[18:2] Quraish Shihab
Allah telah menjadikan ajaran-ajaran al-Qur'ân itu lurus agar dapat memberi peringatan kepada orang-orang yang ingkar dengan azab yang keras dan memberi berita sukacita pada orang-orang yang membenarkan dan berbuat kebajikan, bahwa mereka akan mendapatkan pahala berlipat ganda.
[18:2] Bahasa Indonesia
sebagai bimbingan yang lurus, untuk memperingatkan siksaan yang sangat pedih dari sisi Allah dan memberi berita gembira kepada orang-orang yang beriman, yang mengerjakan amal saleh, bahwa mereka akan mendapat pembalasan yang baik,
﴿قَیِّمࣰا لِّیُنذِرَ بَأۡسࣰا شَدِیدࣰا مِّن لَّدُنۡهُ وَیُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنࣰا﴾ [الكهف ٢]
﴿قيما﴾: حال من الكتاب باعتبار أن جملة ﴿ولم يجعل﴾ اعتراضية، أو حال ثانية من الكتاب باعتبار أن جملة ﴿ولم يجعل﴾ حال أولى، أو بدل مفرد منها، أو حال من الضمير في ﴿له﴾، وقيل: منصوبة بفعل تقديره: جعله قيمًا.
﴿لينذر﴾: اللام للتعليل، وينذر فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿أنزل﴾، وينذر ينصب مفعولين حذف أولهما وتقديره: الكافرين.
﴿بأسًا﴾: مفعول به ثان.
﴿شديدًا﴾: صفة.
﴿من لدنه﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ثانية، أو متعلقان بقوله: ﴿لينذر﴾.
﴿ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا﴾: الواو عاطفة، ويبشر عطف على لينذر، والفاعل مستتر تقديره: هو، والمؤمنين مفعول به، وجملة يعملون الصالحات صلة الذين لا محل لها من الإعراب، والمصدر المؤول من أن وما في حيزها مفعول به ثان لـ﴿يبشر﴾، وقيل: منصوب بنزع الخافض، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿يبشر﴾، و﴿لهم﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر أن المقدم، وأجرًا اسمها المؤخر، وحسنا نعت.
﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَـٰبَ وَلَمۡ یَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ ۝١ قَیِّمࣰا لِّیُنذِرَ بَأۡسࣰا شَدِیدࣰا مِّن لَّدُنۡهُ وَیُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنࣰا ۝٢ مَّـٰكِثِینَ فِیهِ أَبَدࣰا ۝٣ وَیُنذِرَ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدࣰا ۝٤﴾ [الكهف ١-٤]
﴿الْحَمْدُ﴾ مبتدأ ﴿لِلَّهِ﴾ لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالخبر المحذوف والجملة ابتدائية ﴿الَّذِي﴾ اسم الموصول صفة لله ﴿أَنْزَلَ﴾ ماض فاعله مستتر ﴿عَلى عَبْدِهِ﴾ متعلقان بأنزل ﴿الْكِتابَ﴾ مفعول به والجملة صلة ﴿وَلَمْ﴾ الواو عاطفة ولم جازمة ﴿يَجْعَلْ﴾ مضارع فاعله مستتر ﴿لَهُ﴾ متعلقان بيجعل ﴿عِوَجاً﴾ مفعول به والجملة معطوفة ﴿قَيِّماً﴾ حال ﴿لِيُنْذِرَ﴾ اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر واللام وما بعدها متعلقان بأنزل ﴿بَأْساً﴾ مفعول به ثان ﴿شَدِيداً﴾ صفة ﴿مِنْ لَدُنْهُ﴾ متعلقان بينذر والهاء مضاف إليه ﴿وَيُبَشِّرَ﴾ مضارع منصوب فاعله مستتر ﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾ مفعول به والجملة معطوفة ﴿الَّذِينَ﴾ اسم موصول في محل نصب صفة ﴿يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ﴾ مضارع مرفوع بثبوت النون وفاعله الواو والصالحات مفعوله المنصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة صلة ﴿أَنَّ لَهُمْ أَجْراً﴾ أن واسمها المؤخر ولهم متعلقان بالخبر المقدم ﴿حَسَناً﴾ صفة وأن ما بعدها في محل نصب مفعول به ثان ليبشر ﴿ماكِثِينَ﴾ حال ﴿فِيهِ﴾ متعلقان بماكثين ﴿أَبَداً﴾ ظرف زمان متعلق به أيضا ﴿وَيُنْذِرَ﴾ الواو عاطفة ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة ﴿الَّذِينَ﴾ اسم موصول مفعول به ﴿قالُوا﴾ ماض وفاعله والجملة صلة ﴿اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً﴾ ماض ولفظ الجلالة فاعله وولدا مفعوله والجملة مقول القول.
﴿قَیِّمࣰا لِّیُنذِرَ بَأۡسࣰا شَدِیدࣰا مِّن لَّدُنۡهُ وَیُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنࣰا﴾ [الكهف ٢]
﴿قَيِّمًا﴾ اسم، من مادّة (قوم)، مذكر، مفرد، نكرة، منصوب، نعت.
﴿لِّ﴾ لام التعليل، ﴿يُنذِرَ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (نذر)، غائب، مذكر، مفرد، منصوب.
﴿بَأْسًا﴾ اسم، من مادّة (بأس)، مذكر، نكرة، منصوب.
﴿شَدِيدًا﴾ اسم، من مادّة (شدد)، مذكر، مفرد، نكرة، منصوب، نعت.
﴿مِّن﴾ حرف جر.
﴿لَّدُنْ﴾ اسم، من مادّة (لدن)، مجرور، ﴿هُ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿يُبَشِّرَ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (بشر)، غائب، مذكر، مفرد، منصوب.
﴿ٱلْ﴾، ﴿مُؤْمِنِينَ﴾ اسم فاعل مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (أمن)، مذكر، جمع، منصوب.
﴿ٱلَّذِينَ﴾ اسم موصول، مذكر، جمع.
﴿يَعْمَلُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (عمل)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿ٱل﴾، ﴿صَّٰلِحَٰتِ﴾ اسم فاعل الثلاثي مجرد، من مادّة (صلح)، مؤنث، جمع، منصوب.
﴿أَنَّ﴾ حرف نصب.
﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿أَجْرًا﴾ اسم، من مادّة (أجر)، مذكر، نكرة، منصوب.
﴿حَسَنًا﴾ اسم، من مادّة (حسن)، مذكر، مفرد، نكرة، منصوب، نعت.
﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِیۤ أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ ٱلۡكِتَـٰبَ وَلَمۡ یَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجَاۜ ۝١ قَیِّمࣰا لِّیُنذِرَ بَأۡسࣰا شَدِیدࣰا مِّن لَّدُنۡهُ وَیُبَشِّرَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ٱلَّذِینَ یَعۡمَلُونَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنࣰا ۝٢ مَّـٰكِثِینَ فِیهِ أَبَدࣰا ۝٣﴾ [الكهف ١-٣]
بسم الله الرحمن الرحيم سورة الكهف قال ابن عباس مكية غير أربعين آية منها، وهي مائة وعشر آيات، وألف وخمسمائة وسبع وسبعون كلمة، وعدد حروفها ستة آلاف وثلاثمائة وستون حرفا. قال ابن الخطيب: تقدم الكلام في الحمد، والذي أقوله ها هنا: إن التسبيح أينما جاء فإنما جاء مقدماً على التحميد؛ ألا ترى أنه يقال: «سبحان الله والحمد لله» .
وإذا عرف هذا، فنقول: إنه تعالى - جلَّ جلاله - ذكر التسبيح عندما أخبر أنَّه أسرى بمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فقال: ﴿سُبْحَانَ الذي أسرى بِعَبْدِهِ﴾ [الإسراء: 1] وذكر التحميد عندما ذكر إنزال الكتاب عليه فقال: ﴿الحمد لِلَّهِ الذي أَنْزَلَ على عَبْدِهِ الكتاب﴾ .
ثم قال: والمشبهة استدلوا بلفظ الإسراء في السورة المتقدمة وبلفظ الإنزال في هذه السورة على أنه تعالى مختص بجهة فوق.
والجواب عنه مذكور في سورة الأعراف في تفسير قوله ﴿ثُمَّ استوى عَلَى العرش﴾ [الأعراف: 54] .
واعلم: أنه تعالى أثنى على نفسه بإنعامه على خلقه، وخصَّ رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بالذكر؛ لأنَّ إنزال الكتاب القرآن عليه كان نعمةً عليه على الخصوصِ وعلى سائر الناسِ على العمومِ.
أما كونه نعمة عليه؛ فلأنه تعالى أطلعه بواسطة هذا الكتاب الكريم على أسرار علم التَّوحيد والتَّنزيه وصفات الجلال وأحوال الملائكة وأحوال الأنبياءِ وأحوالِ القضاء والقدر، وتعلُّق أحوال العالم السفليِّ بأحوال العالم العلوي، وتعلق أحوال عالم الآخرة بعالم الدنيا، وكيفية نزول القضاء من عالم الغيب، وذلك من أعظم النِّعم، وأمَّا كونه نعمة علينا؛ فلأنه مشتملٌ على التكاليفِ والأحكامِ والوعد [والوعيد] والثوابِ والعقاب، فكلُّ واحدٍ ينتفعُ به بمقدار طاقته وفهمه.
قوله: ﴿وَلَمْ يَجْعَل﴾ : في هذه الجملة أوجهٌ، أحدها: أنها معطوفة على الصلة قبلها. والثاني: أنها اعتراضية بين الحال وهي «قَيِّما» وبين صاحبها وهو «الكتاب» . والثالث: أنها حالٌ من «الكتاب» ، ويترتب على هذه الأوجه القول في «قَيِّماً» .
قوله: ﴿قَيِّماً﴾ : فيه أوجه: الأول: أنه حال من «الكتاب» . والجملة من قوله «ولم يجعل» اعتراض بينهما. وقد منع الزمخشري ذلك فقال: «فإن قلت: بم انتصب» قَيِّماً» ؟ قلت: الأحسن أن ينتصب بمضمرٍ، ولم يجعل حالاً من «الكتاب» لأن قوله» ولم يجعل «معطوف على» أنْزلَ «فهو داخلٌ في حيِّز الصلةِ، فجاعله حالاً فاصلٌ بين الحالِ وذي الحال ببعض الصلة» ، وكذلك قال أبو البقاء. وجواب هذا ما تقدَّم من أن الجملة اعتراضٌ لا معطوفة على الصِّلة.
الثاني: أنه حالٌ من الهاءِ في «لهُ» . قال أبو البقاءِ: «والحالُ مؤكدة. وقيل: منتقلة» . قال شهاب الدين: القول بالانتقالِ لا يصحُّ.
الثالث: أنه منصوب بفعلٍ مقدرٍ، تقديره: جعله قيِّماً. قال الزمخشري: «تقديره: ولم يجعل له عوجاً، جعله قيِّماً، لأنه إذا نفى عنه العوج فقد أثبت له الاستقامة» .
قال: «فإن قلت: ما فائدة الجمع بين نفي العوج وإثبات الاستقامةِ وفي أحدهما غِنًى عن الآخر؟ . قلت: فائدته التأكيد فرُبَّ مستقيم مشهودٌ له بالاستقامةِ، ولا يخلو من أدنى عوجٍ عند السَّيرِ والتصفُّح» .
الرابع: أنه حالٌ ثانية، والجملة المنفيَّة قبله حال أيضاً، وتعدد الحال لذي حال واحد جائزٌ. والتقدير: أنزله غير جاعلٍ له عوجاً قيماً.
والخامس: أنه حالٌ أيضاً، ولكنه بدلٌ من الجملة قبله لأنها حال، وإبدال المفرد من الجملة إذا كانت بتقدير مفرد جائز، وهذا كما أبدلت الجملة من المفرد في قوله: «عَرفْتُ زيداً أبو مَنْ هو» .
والضمير في «لَهُ» فيه وجهان، أحدهما: أنه للكتاب، وعليه التخاريج المتقدمة. والثاني: أنه يعود على «عضبدِه» ، وليس بواضحٍ.
وقرأ العامة بتشديد الياء، وأبانُ بن تغلب بفتحها خفيفة. وقد تقدَّم القولُ فيها.
ووقف حفص على تنوين «عِوَجاً» يبدله ألفاً، ويسكت سكتةً لطيفة من غير قطع نفس، إشعاراً بأنَّ «قيِّماً» ليس متصلاً ب «عوجاً» ، وإنما هو من صفة الكتاب. وغيره لم يعبَأ بهذا الوهم فلم يسكت اتِّكالاً على فهم المعنى.
قلت: قد يتأيَّد ما فعله حفصٌ بما في بعض مصاحف الصحابة: «ولم يَجْعلْ له عوجاً، لكن جعله قيِّماً» . وبعض القراء يطلق فيقول: يقف على «عِوَجاً» ، ولم يقولوا: يبدل التنوين ألفاً، فيحتمل ذلك، وهو أقرب لغرضه فيما ذكرت.
ونقل أبو شامة عن ابن غلبون وأبي علي الأهوازيِّ، يعني الإطلاق. ثم قال: «وفي ذلك نظرٌ - أي في إبدال التووين ألفاً - فإنه لو وقف على التنوين لكان أدلَّ على غرضه، وهو أنه واقفٌ بنيَّة الوصل» . انتهى.
وقال الأهوازيُّ: «ليس هو وقفاً مختاراً، لأنَّ في الكلام تقديماً وتأخيراً، معناه: أنزل على عبده الكتاب قيِّماً ولم يجعل له عوجاً» . قال شهاب الدين: دعوى التقديم والتأخير وإن كان قال به غيره كالبغوي والواحدي وغيرهما إلاَّ أنَّها مردودةٌ لأنَّها على خلاف الأصل، وقد تقدَّم تحقيقه.
وفعل حفصٌ في مواضع من القرآن مثل فعله هنا من سكتةٍ لطيفةٍ نافية لوهم مخلٍّ. فمنها: أنَّه كان يقف على «مَرْقدِنا» ، ويبتدئ: ﴿هَذَا مَا وَعَدَ الرحمن﴾ [يس: 52] . قال: لئلاَّ يتوهَّم أنَّ «هذا» صفة ل «مَرْقدِنا» فالوقف يبين أنَّ كلام الكفار انقضى، ثم ابتدئ بكلامِ غيرهم. قيل: هم الملائكة. وقيل: المؤمنون. وسيأتي في يس ما يقتضي أن يكون «هذا» صفة ل «مَرْقدِنا» فيفوتُ ذلك.
ومنها: ﴿وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ﴾ [القيامة: 27] . كان يقف على نون «مَنْ» ويبتدئ «راقٍ» قال: «لئلاَّ يتوهَّم أنها كلمة واحدة على فعَّال اسم فاعل للمبالغة من مرق يمرُق فهو مرَّاق» .
ومنها: ﴿بَلْ رَانَ﴾ [المطففين: 14] كان يقف على لام بل، ويبتدئ «ران» لما تقدَّم.
قال المهدويُّ: «وكان يلزمُ حفصاً مثل ذلك، فيما شاكل هذه المواضع، وهو لا يفعله، فلم يكن لقراءته وجهٌ من الاحتجاج إلا اتباعُ الأثر في الرواية» . قال أبو شامة: «أولى من هذه المواضعِ بمراعاةِ الوقفِ عليها: ﴿وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ العزة للَّهِ جَمِيعاً﴾ [يونس: 65] ، ينبغي الوقف على» قَولهُم «لئلاَّ يتوهَّم أنَّ ما بعده هو المقولُ» ، وكذا ﴿أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النار الذين يَحْمِلُونَ العرش﴾ [غافر: 6، 7] ينبغي أن يعتنى بالوقف على «النَّار» لئلا تتوهَّم الصفة.
قال شهابُ الدين: وتوهُّمُ هذه الأشياء من أبعد البعيد. وقال أبو شامة أيضاً: ولو لزم الوقفُ على اللام والنون ليظهرا للزمَ ذلك في كلِّ مدغمٍ» . يعني في «بل رانَ» وفي «مَنْ راقٍ» .
فصل
المعنى: ولم يجعل له عوجاً [قيِّماً] ، أي مختلفاً.
قال تعالى: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ الله لَوَجَدُواْ فِيهِ اختلافا كَثِيراً﴾ [النساء: 82] .
قال أهل اللغة: العوج في المعاني كالعوج في الأعيان، فالمراد منه نفيُ التَّناقضِ.
وقيل: معناه لم يجعلهُ مخلوقاً.
روي عن ابن عبَّاس أنَّه قال في قوله تعالى: ﴿قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ﴾ [الزمر: 28] أي غير مخلوقٍ.
وقوله: «قيماً» فيما نقل عن ابن عباسٍ أنه قال: يريد مستقيماً [قال ابن الخطيب:] وهذا عندي مشكلٌ؛ لأنَّه لا معنى لنفي الاعوجاج إلاَّ حصول الاستقامةِ، فتفسير القيّم بالمستقيم يوجبُ التكرار، بل الحق أن يقال: المرادُ من كونه قيِّماً سبباً لهداية الخلق، وأنَّه يجري بحذوِ من يكون قيّماً للأطفال، فالأرواح البشرية كالأطفالِ، والقرآن كالقيِّم المشفق القيم بمصالحهم.
قوله: «ليُنْذِرَ» في هذه اللام وجهان، أظهرهما: أنها متعلقة ب» قيِّماً «قاله الحوفيُّ. والثاني: - وهو الظاهرُ - أنَّها تتعلق ب» أنْزلَ «. وفاعل» لِيُنذِرَ «يجوز أن يكون» الكتاب «وأن يكون الله، وأن يكون الرسول.
و»
أنْذَرَ» يتعدَّى لاثنين: ﴿إِنَّآ أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً﴾ [النبأ: 40] ﴿فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً﴾ [فصلت: 13] . ومفعوله الأول محذوف، يقدره الزمخشري: «ليُنْذِرَ الذين كفروا» ، وغيره: «ليُنذِرَ العباد» ، أو «ليُنذرَكم» ، أو لينذر العالم. وتقديره أحسن لأنه مقابل لقوله «ويُبشِّر المؤمنين» ، وهم ضدُّهم.
وكما حذف المنذر وأتى بالمنذر به هنا، حذف المنذر به وأتى بالمنذرِ في قوله ﴿وَيُنْذِرَ الذين قَالُواْ﴾ [الكهف: 4] فحذف الأول من الأول لدلالةِ ما في الثاني عليه، وحذف الثاني من الثاني لدلالة ما في الأول عليه، وهو في غاية البلاغة، ولمَّا لم تتكرَّر البشارة ذكر مفعوليها فقال: ﴿وَيُبَشِّرَ المؤمنين الذين يَعْمَلُونَ الصالحات أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً﴾ .
قوله: ﴿مِّن لَّدُنْهُ﴾ قرأ أبو بكرٍ عن عاصم بسكون الدَّال مشمَّة الضمَّ وكسر النون والهاء موصلة بياء، فيقرأ «مِنْ لَدْنهِي» والباقون يضمون الدال، ويسكنون النون ويضمون الهاء، وهم على قواعدهم فيها: فابن كثيرٍ يصلها بواوٍ نحو: منهُو وعنهُو، وغيره لا يصلها بشيءٍ.
وجه أبي بكرٍ: أنَّه سكن الدال تخفيفاً كتسكين عين «عَضُد» فالنون ساكنة، فالتقى ساكنان فكسر النون لالتقاءِ الساكنين، وكان حقُّه أن يكسر الأول على القاعدة المعروفة إلا أنه يلزم منه العودُ إلى ما فرَّ منه، وسيأتي لتحقيق هذا بيانٌ في قوله تعالى: {وَيَخْشَ الله وَيَتَّقْهِ} [النور: 52] في سورة النور، لمَّا كسر النون إتباعاً على قاعدته ووصلها بياء. وأشم الدال إشارة إلى أصلها في الحركة.
والإشمامُ هنا عبارة عن ضمِّ الشفتين من غير نطقٍ، ولهذا يختصُّ به البصير دون الأعمى، هكذا قرَّرهُ القراء وفيه نظر؛ لأنَّ الإشمام المشار إليه إنما يتحقق عند الوقف على آخر الكلمة فلا يليق إلاَّ بأن يكون إشارة إلى حركة الحرفِ الآخر المرفوع إذا وقف عليه نحو: «جاء الرجل» ، وهكذا قدَّره النحويون. وأمَّا كونه يؤتى به في وسط الكلمة فلا يتصوَّر إلا أن يقفالمتكلم على ذلك الساكن ثم ينطق ب «ياء» الكلمة. وإذا جرَّبت نطقك في هذا الحرف الكريم وجدت الأمر كذلك، لا ينطقُ به بالدال الساكنة مشيراً إلى ضمها إلا حتى يقف عليها، ثم يأتي ب «ياء» في الكلمة.
فإن قلت: إنَّما آتي بالإشارة إلى الضمة بعد فراغي من الكلمةِ بأسرها. قيل لك: فاتت الدلالة على تعيين ذلك الحرف المشار إلى حركته.
فالجواب عن هذا بأنه ليس في الكلمة ما يصلح أن يشار إلى حركته وهو الدال. وقد تقدَّم في «يوسف» أن الإشمام في ﴿لاَ تَأْمَنَّا﴾ [يوسف: 11] إذا فسَّرناه بالإشارة إلى الضمة: منهم من يفعله قبل كمال الإدغام، ومنهم من يفعله بعده، وهذا نظيره. وتقدَّم أنَّ الإشمام يقع بإزاءِ معانٍ أربعةٍ تقدَّم تحقيقها.
و «مِنْ لدُنه» متعلق ب «ليُنْذِرَ» . ويجوز تعلقه بمحذوفٍ نعتاً ل «بَأساً» ، ويجوز أن يكون حالاً من الضمير في «شديداً» .
والبأس مأخوذ من قوله: ﴿بِعَذَابٍ بَئِيسٍ﴾ [الأعراف: 165] و ﴿مِّن لَّدُنْهُ﴾ أي: صادراً من عنده.
فصل
قال الزجاج: وفي «لدُن» لغات يقال: لَدُ، ولدُنْ، ولَدَى بمعنى واحدٍ، وهي لا تتمكن ممكن «عند» ؛ لأنَّك تقول هذا القول الصَّواب عندي، ولا يقال: صوابٌ لدني، ويقال: عندي مالٌ عظيمٌ، [والمال] غائب عنك، ولدني لما يليك لا غير.
وقرئ «ويُبشِّرُ» بالرفع على الاستئناف. والمراد بالأجر الحسن الجنة.
قوله: ﴿مَّاكِثِينَ﴾ : حالٌ: إمَّا من الضمير المجرور في «لهُم» ، أو المرفوع المستتر فيه، أو من «أجراً» لتخصصه بالصفة، غلاَّ أنَّ هذا لا يجيءُ إلاَّ على رأيِ الكوفيين. فإنهم لا يشترطون بروزَ الضمير في الصفة الجارية على غير من هي له إذا أمن اللَّبسُ، ولو كان حالاً منه عند البصريِّين لقال: ماكثين هم فيه. ويجوز على رأي الكوفيين أن يكون صفة ثانية ل «أجْراً» . قال أبو البقاء: وقيل: هو صفة ل «أجْراً» ، والعائد الهاء في «فيه» . ولم يتعرَّض لبروزِ الضمير ولا لعدمه بالنسبة إلى المذهبين.
و «أبداً» منصوبٌ على الظرف ب «مَاكثِينَ» .
فصل
اعلم أنَّ المقصود من إرسالِ الرسل إنذارُ المذنبين وبشارة المطيعين، ولمَّا كان دفع الضرِّ أهمَّ عند ذوي العقول من إيصال النَّفع، لا جرم قدَّم الإنذار في اللفظ.
قال الزمخشريُّ: قرئ «ويُبشِّرُ» بالتخفيف والتَّثقيل و ﴿مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً﴾ بمعنى خالدين.
فصل
قال القاضي: دلت الآية على صحَّة قوله في مسائل:
أحدها: أنَّ القرىن مخلوقٌ وبيانه من وجوه:
الأول: أنه تعالى وصفه بالإنزال والنزولِ، وذلك من صفاتِ المحدثات، فإنَّ القديم لا يجوز عليه التغييرُ.
والثاني: أنَّه وصفه بكونه كتاباً، والكتب هو الجمع، وسمِّي كتاباً لكونه مجموعاً من الحروفِ والكلماتِ، وما صحَّ فيه [من] التركيب والتأليف فهو محدثٌ.
الثالث: أنَّه تعالى أثبت الحمد لنفسه، على إنزالِ الكتاب، والحمد إنَّما يستحقُّ على النعمةِ، والنعمةُ محدثة [مخلوقة] .
الرابع: أنَّه وصفهُ بأنه غير معوجٍّ وبأنَّه مستقيمٌ، والقديم لا يمكن وصفه بذلك، فثبت أنَّه محدثٌ مخلوقٌ.
وثانيها: خلق الأعمال؛ فإنَّ هذه الآية تدلُّ على قولنا في هذه المسألة من وجوهٍ:
الأول: نفس الأمر بالحمد؛ لأنَّه لو لم يكن للعبد فعلٌ لم ينتفع بالكتاب، إذ الانتفاع به إنما يحصل إذا قدر أن يفعل ما دلَّ الكتاب على أنه يجب فعله، ويترك ما دلَّ الكتاب على أنه يجب تركهُ، وهذا إنَّما كان يعقل لو كان مستقلاً بنفسه.
أمَّا إذا لم يكن مستقلاً بنفسه لم يكن لعوج الكتاب أثرٌ في اعوجاج فعله، ولم يكن لكون الكتاب «قيِّماً» أمرٌ في استقامةِ فعله كان العبدُ قادراً على الفعل مختاراً فيه.
والثاني: أنَّه تعالى لو أنزل بعض الكتاب ليكون سبباً لكفر البعض، وأنزل الباقي ليؤمن البعضُ الآخر، فمن أين أن ذلك الكتاب قيمٌ لا عوج فيه؟ لأنه لو كان فيه عوجٌ لما زاد على ذلك.
والثالث: قوله: «لِيُنذِرَ» وفيه دلالة على أنَّه تعالى أراد منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إنذارَ الكلِّ وتبشير الكلِّ، وبتقدير أن يكون خالق الكفر والإيمان هو الله تعالى لم يبق للإنذارِ والتبشير فائدة؛ لأنَّه تعالى إذا خلق الإيمان حصل شاء العبدُ أو لم يشأ، وإذا خلق الكفر [حصل] شاء العبد أو لم يشأ، فيصيرُ الإنذار والتبشيرُ على الكفر والإيمان جارياً مجرى الإنذارِ والتبشير على كونه طويلاً وقصيراً وأبيض وأسود ممَّا لا قدرة للعبد عليه.
الرابع: وصفه المفسرون بأنَّ المؤمنين يعملون الصالحاتِ فإن كان خلقاً لله تعالى، فلا علم لهم به ألبتة.
الخامس: إيجابه لهم الأجر الحسن على ما علموا؛ فإن الله تعالى قادرٌ بخلق ذلك فيهم، فلا إيجاب ولا استحقاق.
المسألة الثالثة: دلَّت الآية على أنَّه تعالى يفعل أفعاله لأغراض صحيحةٍ، وذلك يبطل قول من يقول: إنَّ فعلهُ غيرُ مُعلَّلٍ بالغرضِ.
فصل
واعلم أن هذه الكلمات قد تكررت في هذا الكتاب فلا فائدة في الإعادة.
37557قَيِّماًمُستَقيماً لا عِوَج فيهالمزيد
37558لِّيُنذِرَليعلِم ويخوِّف ويحَذِّر من عذاب اللهالمزيد
37559بَأْساًعَذاباًالمزيد
37560شَدِيداًقَوِيّاًالمزيد
37561مِنحَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِالمزيد
37562لَّدُنْهُمِن لَّدُنْهُ: من عندهالمزيد
37563وَيُبَشِّرَيُبَشِّرَ المُؤْمِنينَ: يَعِدَهُمْ بِثَوابِ اللهِالمزيد
37564الْمُؤْمِنِينَالذين يُقِرِّونَ بِوَحدانِيَّةِ اللهِ وبِصِدْقِ رُسُلِهِ ويَنقادونَ للهِ بالطّاعةِ وللرَّسولِ بالاتّباعِالمزيد
37565الَّذِينَاسْمٌ مَوْصولٌ لِجَماعَةِ الذُّكورِالمزيد
37566يَعْمَلُونَيفْعَلُونَالمزيد
37567الصَّالِحَاتِالأعْمالِ الصّالِحَةِالمزيد
37568أَنَّحَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِالمزيد
37569لَهُمْاللامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإخْتِصاصَالمزيد
37570أَجْراًجَزاءً لِلْعَمَلِ وعِوَضاً عَنْهُالمزيد
37571حَسَناًأَجْراً حَسَناً: ثواباً جزيلاً والمراد الجنّةالمزيد
نهاية آية رقم {2}
(18:2:1)
qayyiman
Straight,
ADJ – accusative masculine singular indefinite adjective
صفة منصوبة
(18:2:2)
liyundhira
to warn
PRP – prefixed particle of purpose lām
V – 3rd person masculine singular (form IV) imperfect verb, subjunctive mood
اللام لام التعليل
فعل مضارع منصوب
(18:2:3)
basan
(of) a punishment
N – accusative masculine indefinite noun
اسم منصوب
(18:2:4)
shadīdan
severe,
ADJ – accusative masculine singular indefinite adjective
صفة منصوبة
(18:2:5)
min
from
P – preposition
حرف جر
(18:2:6)
ladun'hu
near Him,
N – genitive noun
PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun
اسم مجرور والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(18:2:7)
wayubashira
and give glad tidings
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
V – 3rd person masculine singular (form II) imperfect verb, subjunctive mood
الواو عاطفة
فعل مضارع منصوب
(18:2:8)
l-mu'minīna
(to) the believers,
N – accusative masculine plural (form IV) active participle
اسم منصوب
(18:2:9)
alladhīna
those who
REL – masculine plural relative pronoun
اسم موصول
(18:2:10)
yaʿmalūna
do
V – 3rd person masculine plural imperfect verb
PRON – subject pronoun
فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل
(18:2:11)
l-ṣāliḥāti
righteous deeds,
N – accusative feminine plural active participle
اسم منصوب
(18:2:12)
anna
that
ACC – accusative particle
حرف نصب من اخوات «ان»
(18:2:13)
lahum
for them
P – prefixed preposition lām
PRON – 3rd person masculine plural personal pronoun
جار ومجرور
(18:2:14)
ajran
(is) a good reward.
N – accusative masculine indefinite noun
اسم منصوب
(18:2:15)
ḥasanan
(is) a good reward.
ADJ – accusative masculine singular indefinite adjective
صفة منصوبة
as
as
as
as
as
as
as
as
asas
as
  1. PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
  2. Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
  3. Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
  4. Perkataan "" ini bermaksud 
as
as
as
as
  1. as
    1. potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
  2. as
  1. 0001 سورة الفاتحة 👍👍
  2. 0002 سورة البقرة 👍
  3. 0003 سورة آل عمران 👍
  4. 0004 سورة النساء 👍
  5. 0005 سورة المائدة 👍
  6. 0006 سورة الأنعام 👍
  7. 0007 سورة الأعراف 👍
  8. 0008 سورة الأنفال 👍
  9. 0009 سورة التوبة 👍
  10. 0010 سورة يونس 👍
  11. 0011 سورة هود 👍
  12. 0012 سورة يوسف 👍
  13. 0013 سورة الرعد 👍
  14. 0014 سورة إبراهيم 👍
  15. 0015 سورة الحجر 👍
  16. 0016 سورة النحل 👍
  17. 0017 سورة الإسراء 👍
  18. 0018 سورة الكهف 👍
  19. 0019 سورة مريم 👍
  20. 0020 سورة طه 👍
  21. 0021 سورة الأنبياء 👍
  22. 0022 سورة الحج 👍
  23. 0023 سورة المؤمنون 👍
  24. 0024 سورة النور 👍
  25. 0025 سورة الفرقان 👍
  26. 0026 سورة الشعراء 👍
  27. 0027 سورة النمل 👍
  28. 0028 سورة القصص 👍
  29. 0029 سورة العنكبوت 👍
  30. 0030 سورة الروم 👍
  31. 0031 سورة لقمان 👍
  32. 0032 سورة السجدة 👍
  33. 0033 سورة الأحزاب 👍
  34. 0034 سورة سبإ 👍
  35. 0035 سورة فاطر 👍
  36. 0036 سورة يس 👍
  37. 0037 سورة الصافات 👍
  38. 0038 سورة ص 👍
  39. 0039 سورة الزمر 👍
  40. 0040 سورة غافر 👍
  41. 0041 سورة فصلت 👍
  42. 0042 سورة الشورى 👍
  43. 0043 سورة الزخرف 👍
  44. 0044 سورة الدخان 👍
  45. 0045 سورة الجاثية 👍
  46. 0046 سورة الأحقاف 👍
  47. 0047 سورة محمد 👍
  48. 0048 سورة الفتح 👍
  49. 0049 سورة الحجرات 👍
  50. 0050 سورة ق 👍
  51. 0051 سورة الذاريات 👍
  52. 0052 سورة الطور 👍
  53. 0053 سورة النجم 👍
  54. 0054 سورة القمر 👍
  55. 0055 سورة الرحمن 👍
  56. 0056 سورة الواقعة 👍
  57. 0057 سورة الحديد 👍
  58. 0058 سورة المجادلة 👍
  59. 0059 سورة الحشر 👍
  60. 0060 سورة الممتحنة 👍
  61. 0061 سورة الصف 👍
  62. 0062 سورة الجمعة 👍
  63. 0063 سورة المنافقون 👍
  64. 0064 سورة التغابن 👍
  65. 0065 سورة الطلاق 👍
  66. 0066 سورة التحريم 👍
  67. 0067 سورة الملك 👍
  68. 0068 سورة القلم 👍
  69. 0069 سورة الحاقة 👍
  70. 0070 سورة المعارج 👍
  71. 0071 سورة نوح 👍
  72. 0072 سورة الجن 👍
  73. 0073 سورة المزمل 👍
  74. 0074 سورة المدثر 👍
  75. 0075 سورة القيامة 👍
  76. 0076 سورة الإنسان 👍
  77. 0077 سورة المرسلات 👍
  78. 0078 سورة النبإ 👍
  79. 0079 سورة النازعات 👍
  80. 0080 سورة عبس 👍
  81. 0081 سورة التكوير 👍
  82. 0082 سورة الإنفطار 👍
  83. 0083 سورة المطففين 👍
  84. 0084 سورة الإنشقاق 👍
  85. 0085 سورة البروج 👍
  86. 0086 سورة الطارق 👍
  87. 0087 سورة الأعلى 👍
  88. 0088 سورة الغاشية 👍
  89. 0089 سورة الفجر 👍
  90. 0090 سورة البلد 👍
  91. 0091 سورة الشمس 👍
  92. 0092 سورة الليل 👍
  93. 0093 سورة الضحى 👍
  94. 0094 سورة الشرح 👍
  95. 0095 سورة التين 👍
  96. 0096 سورة العلق 👍
  97. 0097 سورة القدر 👍
  98. 0098 سورة البينة 👍
  99. 0099 سورة الزلزلة 👍
  100. 0100 سورة العاديات 👍
  101. 0101 سورة القارعة 👍
  102. 0102 سورة التكاثر 👍
  103. 0103 سورة العصر 👍
  104. 0104 سورة الهمزة 👍
  105. 0105 سورة الفيل 👍
  106. 0106 سورة قريش 👍
  107. 0107 سورة الماعون 👍
  108. 0108 سورة الكوثر 👍
  109. 0109 سورة الكافرون 👍
  110. 0110 سورة النصر 👍
  111. 0111 سورة المسد 👍
  112. 0112 سورة الإخلاص 👍
  113. 0113 سورة الفلق 👍
  114. 0114 سورة الناس 👍

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia