0003 سورة الزمر آية 3
Verse (39:3) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the third verse of chapter 39 (sūrat l-zumar). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (39) sūrat l-zumar (The Groups)
Sahih International: Unquestionably, for Allah is the pure religion. And those who take protectors besides Him [say], "We only worship them that they may bring us nearer to Allah in position." Indeed, Allah will judge between them concerning that over which they differ. Indeed, Allah does not guide he who is a liar and [confirmed] disbeliever.
Pickthall: Surely pure religion is for Allah only. And those who choose protecting friends beside Him (say): We worship them only that they may bring us near unto Allah. Lo! Allah will judge between them concerning that wherein they differ. Lo! Allah guideth not him who is a liar, an ingrate.
Yusuf Ali: Is it not to Allah that sincere devotion is due? But those who take for protectors other than Allah (say): "We only serve them in order that they may bring us nearer to Allah." Truly Allah will judge between them in that wherein they differ. But Allah guides not such as are false and ungrateful.
Shakir: Now, surely, sincere obedience is due to Allah (alone) and (as for) those who take guardians besides Him, (saying), We do not serve them save that they may make us nearer to Allah, surely Allah will judge between them in that in which they differ; surely Allah does not guide him aright who is a liar, ungrateful.
Muhammad Sarwar: The religion of God is certainly pure. Concerning those whom they consider as their guardians besides God, they say, "We only worship them so that they may make our positions nearer to God." God will certainly issue His decree about their differences. God does not guide the liars and the disbelievers.
Mohsin Khan: Surely, the religion (i.e. the worship and the obedience) is for Allah only. And those who take Auliya' (protectors and helpers) besides Him (say): "We worship them only that they may bring us near to Allah." Verily, Allah will judge between them concerning that wherein they differ. Truly, Allah guides not him who is a liar, and a disbeliever.
Arberry: Belongs not sincere religion to God? And those who take protectors, apart from Him -- 'We only serve them that they may bring us nigh in nearness to God' -- surely God shall judge between them touching that whereon they are at variance. Surely God guides not him who is a liar, unthankful.
See Also
- Verse (39:3) Morphology - description of each Arabic word
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى﴾: الواو: استئنافية، والذين: موصول مبني في محل رفع مبتدأ، واتخذوا: فعل ماض والواو فاعل وجملة ﴿اتخذوا﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. ومن دونه: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، أو مفعول به ثان، وأولياء: مفعول به أول، وجملة ﴿ما نعبدهم﴾: مفعول لقول محذوف هو خبر الذين، أي: يقولون، وما: نافية، ونعبدهم: فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به، وإلا: أداة حصر، وليقربونا: اللام للتعليل، ويقربونا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والواو فاعل، ونا: مفعول به، والمصدر المؤول من أن والفعل مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿نعبدهم﴾، وإلى الله: جار ومجرور متعلقان بـ﴿يقربونا﴾، وزلفى: نائب مفعول مطلق على المعنى، لأنه مصدر من معنى العامل، أي: يقرِّبونا قُربةً، وجملة ﴿والذين اتخذوا...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون﴾: إن: حرف ناسخ ولفظ الجلالة اسمها، وجملة ﴿يحكم﴾ خبرها، وأجاز بعضهم أن يكون قوله: ﴿إن الله يحكم بينهم﴾ خبر الذين، فيكون موضع القول المضمر نصبًا على الحال، أي قائلين ذلك، وبينهم: ظرف متعلق بـ﴿يحكم﴾، وفيما: جار ومجرور متعلقان بـ﴿يحكم﴾ أيضا، وهم: مبتدأ، وفيه: جار ومجرور متعلقان بـ﴿يختلفون﴾، وجملة ﴿يختلفون﴾ خبر ﴿هم﴾، وجملة ﴿هم فيه يختلفون﴾ صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب.
﴿إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار﴾: إن: حرف ناسخ ولفظ الجلالة ﴿الله﴾ اسمها، ولا: نافية، ويهدي: فعل مضارع مرفوع، وجملة ﴿لا يهدي﴾ في محل رفع خبر إن، وفاعل ﴿يهدي﴾ مستتر يعود على لفظ الجلالة، ومن: مفعول به، وهو: مبتدأ، وكاذب وكفار: خبران له، وجملة ﴿هو كاذب كفار﴾ صلة ﴿مَن﴾ لا محل لها من الإعراب.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
• ﴿لِ﴾ حرف جر، ﴿لَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿ٱل﴾، ﴿دِّينُ﴾ اسم، من مادّة (دين)، مذكر، مرفوع.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿خَالِصُ﴾ اسم فاعل الثلاثي مجرد، من مادّة (خلص)، مذكر، مرفوع.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ٱلَّذِينَ﴾ اسم موصول، مذكر، جمع.
• ﴿ٱتَّخَذُ﴾ فعل ماض مزيد الخماسي باب (افْتَعَلَ)، من مادّة (أخذ)، غائب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿مِن﴾ حرف جر.
• ﴿دُونِ﴾ اسم، من مادّة (دون)، مجرور، ﴿هِۦٓ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿أَوْلِيَآءَ﴾ اسم، من مادّة (ولي)، مذكر، جمع، منصوب.
• ﴿مَا﴾ حرف نفي.
• ﴿نَعْبُدُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (عبد)، متكلم، جمع، مرفوع، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿إِلَّا﴾ أداة حصر.
• ﴿لِ﴾ لام التعليل، ﴿يُقَرِّبُ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (قرب)، غائب، مذكر، جمع، منصوب، ﴿و﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع، ﴿نَآ﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿إِلَى﴾ حرف جر.
• ﴿ٱللَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿زُلْفَىٰٓ﴾ اسم، من مادّة (زلف)، مؤنث، منصوب.
• ﴿إِنَّ﴾ حرف نصب.
• ﴿ٱللَّهَ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿يَحْكُمُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (حكم)، غائب، مذكر، مفرد، مرفوع.
• ﴿بَيْنَ﴾ ظرف مكان، من مادّة (بين)، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿فِى﴾ حرف جر.
• ﴿مَا﴾ اسم موصول.
• ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿فِي﴾ حرف جر، ﴿هِ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿يَخْتَلِفُ﴾ فعل مضارع من مزيد الخماسي باب (افْتَعَلَ)، من مادّة (خلف)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿إِنَّ﴾ حرف نصب.
• ﴿ٱللَّهَ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿لَا﴾ حرف نفي.
• ﴿يَهْدِى﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (هدي)، غائب، مذكر، مفرد، مرفوع.
• ﴿مَنْ﴾ اسم موصول.
• ﴿هُوَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿كَٰذِبٌ﴾ اسم فاعل الثلاثي مجرد، من مادّة (كذب)، مذكر، نكرة، مرفوع.
• ﴿كَفَّارٌ﴾ اسم، من مادّة (كفر)، مذكر، مفرد، نكرة، مرفوع، نعت.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
أحدهما: أنه خبر مبتدأ محذوف تقديره هذا تنزيل وقال أبو حيان: وأقول: إنه خبر والمبتدأ» هو «ليعود على قوله: ﴿إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ﴾ [يوسف: 104] كأنه قيل: وهذا الذكر ما هو؟ فقيل: هو تنزيلُ الكِتَابِ.
الثاني: أنه مبتدأ، والجار بعده خبره أي تَنْزِيلُ الكتاب كَائِنٌ من الله، وإليه ذهب الزَّجَّاج والفراء.
قال بعضهم: وهذا أولى من الأول؛ لأن الإضمار خلاف الأصل فلا يصار إليه إلا لضرورةٍ، وأيضاً فإنًّا إذا قلنا: ﴿تَنزِيلُ الكتاب مِنَ الله﴾ جملة تامة من المبتدأ والخبر أفاد فائدةً شريفة وهي تنزيل الكتاب يكون من الله لا من يره، وهذا الحصر معنى مُعْتَبَرٌ، وإذا أضمرنا المبتدأ لم تَحْصُلُ هذه الفائدة، وأيضاً فإنا إذا أَضْمَرْنَا المبتدأ صار التقدير: هذا تنزيلُ الكتاب، وحينئذ يلزم مجاز آخر لأن هذا إشارة إلى السورة وهي ليست نفس التنزيل بل السورة منزلة فيحنئذ يحتاج إلى أن يقول: المراد منه المفعول وهو مجاز تحملناه لا لضرورة.
قوله: ﴿مِنَ الله﴾ يجوز فيه أوجه:
أحدها: أنه مرفوع المحل خبر التنزيل كما تقدم.
الثاني: أنه خبر بعد خبر إذا جعلنا تَنْزِيل خبر مبتدأ مضمر، كقولك: هَذَا زَيْدٌ مِنْ أهْلِ العِرَاقِ.
الثالث: أنه خبر مبتدأ مضمر أي هَذَا تنزيل هذا من الله.
الرابع: أنه متعلق بنفس» تنْزِيلٍ «إذا جعلناه خبر مبتد مضمر.
الخامس: أنه متعلق بمحذوف على أنه حال من» تَنْزِيلٍ» عَمِلَ فيه اسم الإشارة المقدرة قاله الزمخشري.
قال أبو حيان: ولا يجوز أن يكون حالاً عمل فيها معنى الإشارة؛ لأن معاني الأفعال لا تعمل إذا كان ما هي فيه محذوفاً، ولذلك ردوا على أبي العباس قوله في بيت الفرزدق:
4287 - ... ... ... ... ... ... ... ....... ... ... . . وَإِذْ مَا مِثْلَهُمْ بَشَرُ أنّ» مِثْلَهُمْ «منصوب بالخبر المحذوف وهو مقدر وإذ ما في الوجود في حال مماثلتهم بشراً.
السادس: أنه حال من» الكتاب «قاله أبو البقاء، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه لكونه مفعولاً للمضاف، فإن المضاف مضاف لمفعوله.
فصل
احتج القائلون بخَلْق القرآن بأن الله تعالى وصف القرآن بكونه تنزيلاً ومنزلاً. وهذا الوصف لا يليق إلا بالمُحْدَثِ المخلوق، قال ابن الخطيب: والجواب أنّا نحمل هذه اللفظة على الصِّيغ والحُرُوف.
قوله: ﴿العزيز الحكيم﴾ والعزيز هو القادر الذي لايُغْلَبُ، والحكيم هو الذي يفعل (لداعية) الحكمة وهذا إنما يتم إذا كان عالماً بجيمع المعلومات غنياً عن جميع الحاجات.
قوله: ﴿إِنَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ الكتاب بالحق﴾ اعلم أن لفظ» تنزيل «يُشْعِرُ بأنه تعالى أنزله نجماً على سبيل التدريج، ولفظ الإنزال يشعر بأنه تعالى أنزله دفعة واحدة، وطريق الجمع أن يقال: إنا حكماً كلياً بأن نوصل إليك هذا الكتاب وهذا الإنزال ثم أوصلنا إليك نَجْماً نجماً على وَفْق المصالح.
(وهذا هو التنزيل) .
قوله: ﴿بالحق﴾ أي بِسَبِبِ الحق وأن يتعلق بمحذوف على أنه حال من الفاعل أو المفعول وهو الكتاب أي ملتبسين بالحق أو ملتبساً بالحَقّ والصِّدْق والصواب، والمعنى كل ما فيه من إثبات التوحيد والنبوة والمَعَاد وأنواع التكاليف فهو حق يجب العمل به وفي قوله: ﴿إِنَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ الكتاب﴾ تكرير تعظيم بسبب إبرازه في جملة أخرى مضافاً إنزاله إلى المعظم نفسه.
قوله: ﴿فاعبد الله مُخْلِصاً﴾ لما بين أن هذا الكتاب مشتمل على الحق والصدق وأردفه ببيان بعض ما فيه من الحق والصدق وهو أن يشتغل الإنسان بعبادة الله على سبيل الإخلاص فقال: فَاعْبُد اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ، فقوله: «مُخْلِصاً لَهُ» حال من فاعل «فاعبدْ» و «الدينَ» منصوب باسم الفاعل، والفاء في «فاعبدْ» للربط، كقولك: «أحْسَنَ إِليكَ فلانٌ فاشْكُرْهُ» والعامة على نصب «الدين» وقرأ ابن أبي عبلة برِفعِهِ وفيه وجهان:
أحدهما: أنه مرفوع بالفاعلية رافعهُ «مخلصاً» وعلى ها فلا بد من تجوز وإضمار، أما التجوز فإسناد الإخلاص للدين وهو لصاحبه في الحقيقة ونظيره قولهم: شِعْرُ شَاعِرٍ، وأما الإضمار فهو إضمارٌ عائد على ذِي الحال، أي مخلصاً له الدين منك، هذا رأي البصريين في مثل هذا، وأما الكوفيون فيجوز أن يكون عندهم «أل» عوضاً عن الضمير أي مُخْلِصاً دينُك.
قال الزمخشري: وحقّ لمن رفعه أن يقرأ مُخْلَصاً - بفتح اللام - لقوله تعالى: ﴿وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ للَّهِ﴾ [النساء: 146] حتى يطابق قوله: ﴿أَلاَ لِلَّهِ الدين الخالص﴾ والخالِصُ والمُخْلصَ واحد إلا أن يصف الدين بصفة صاحبه على الإسناد المجازي كقولهم: «شِعْرُ شَاعِرٍ» .
الثاني: أنْ يتم الكلام على «مُخْلِصاً» وهو حال من فالع «فَاعْبُدْ» و «لَهُ الدِّين» مبتدأ وخبر، وهو قول الفراء وقدر ردَّه الزمخشري وقال: فقد جاء بإعراب رجع به الكلام إلى قولك: لِلّه الدين ألا الله الدين الخالص قال شهاب الدين وهذا الذي ذكره الزمخشري لا يظهر فيه ردٌّ على هذا الإعراب.
المراد بإخلاص الدين الطاعة، ﴿أَلاَ لِلَّهِ الدين الخالص﴾ قال قتادة: شهادة أن لا إله إلا الله واعلم أنّ العبادة فعل أو قول أو ترك فعل أو ترك قول يؤتى به لمجرد اعتقاد أن الأمر به عظيم يجب الانقياد له وأما الإخلاص فهو أن أن يكون الداعي إلى الإتيان بذلك الفعل أو الترك مجرد الانقياد والامتثال، واحتج قَتَادَهُ بما روي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
«لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ حِصْنِي، وَمَنْ دَخَلَ حَصْنِي أَمِنَ عَذَابِي وهذا قول من يقول لا تضر المعصية مع الإيمان كما لا ينتفع بالطاعة مع الكفر» وقال الأكثرون الآية متناولة لكل ما يخلق الله به من الأوامر والنواهي لأن قوله تعالى «فاعبد الله» عام.
ورُوِيَ أن امرأة الفَرَزْدَق لما قَرُبَتْ وقاتها أوصلت أن يصلي الحسن البصري عليها، فما دفنت قال الحسن للفرزدق: أبا فِرَاس ما الذي أعددت لهذا الأمر؟ قال شهادة أن لا إله إلاّ الله. قال الحسن: هذا العمود فأي الطُّنُب؟ فبين هذا اللفظ الوجيز أن عمود الخيمة لا ينتفع به إلا مع الطنب حتى يمكن الانتفاع بالخيمة. قال القاضي: فأما ما يروى أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال لمعاذ وأبي الدرداء: وإنْ زَنَا وإنْ سَرقَ على رغم أنف أبي الدرداء فإن صح فإنه يجب أن يجب أن يحمل عليه بشرط التوبة وإلا لم يَجُز قبول هذا الخبر لأنه مخالف للقرآن، ولأنه يوجب أن يكون الإنسان مزجوراً عن الزّنا والسَّرقة ويكون إغراء له لفعل القبيح، وذلك ينافي حكمة الله، وهذا يدل على أن اعتقاد فعل القبيح لا يضر مع التمسك بالشهادتين، هذا تمام قول القاضي.
قال ابن الخطيب: فقال له: أمّا قولك: إن القول بالمغفرة مخالفٌ للقرآن فليس كذلك بل القرآن يدل عليه قال تعالى: ﴿إِنَّ الله لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ﴾ [النساء: 48] وقال: ﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ على ظُلْمِهِمْ﴾ [الرعد: 6] كما يقال: رأيت الأمير على أكله وشربه أي حين كونه آكلاً وشارباً. وقال: ﴿ياعبادي الذين أَسْرَفُواْ على أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ الله إِنَّ الله يَغْفِرُ الذنوب جَمِيعاً﴾ [الزمر: 53] وأما قوله: إن ذلك يوجب الإغراء بالقبيح فيقال له: إن كان الأمر كذلك وجب أن يقبح غفرانه عقلاً. وهذا مذهب البَغْدَاديّ من المعتزلة، وأنت لا تقول به لأن مذهب البصريين غفرانُ الذنب جائز عقلاً، وأيضاً فيلزم عليه أن لا يحصل الغفران بالتوبة لأنه إذا علم أنه أذنب ثم تاب غفر الله له لم ينزجر، وأما الفرق الذي ذكره القاضي فبعيد لأنه إذا عزم على أن يتوب عنه في الحال علم أنه لا يضر (هـ) ذلك الذنب البتة. ثم نقول: مَذْهَبُنَا أنّا نقطع بحصول العفو عن الكبائر في الجملة إلا أنه تعالى لم يقطع بحصول هذا الغفران في حق كل أحد بل في حق من يشَاء وإذا كان الأمر كذلك كان الخوف حاصلاً والله أعلم.
قوله: ﴿1649;لَّذِينَ اتخذوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ﴾ يجوز فيه أوجه:
أحدهما: أن يكون «الذين» مبتدأ، وخبره قول مضمر حذف وبقي معموله وهو قوله: ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ﴾ والتقدير: يَقُولُون مَا نَعْبُدُهُمْ.
الثاني: أن يكون الخبر قوله: ﴿إِنَّ الله يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ﴾ ويكون ذلك القول المضمر (في محل نصب على الحال أي والَّذين اتخذوا قَائِلينَ كذا إِنًّ الله يَحْكُمُ بَيْنَهُم.
الثالث: أن يكون القول المضمر) بدلاً من الصلة التي هي «اتخذوا» والتقدير: والذين اتخذوا قالوا ما نعبدهم والخبر أيضاً: إنَّ الله يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ و «الَّذِينَ» في هذه الأقوال عِبَارَةٌ عن المشركين المتخذين غيرهم أولياء.
الرابع: أن يكون «الَّذين» عبارة عن الملائكة وما عبدوا من دون الله كعُزَيْرٍ، واللاَّتِ والعُزَّى ويكون فاعل «اتَّخَذَ» عائداً على المشركين ومفعول الاتّخاذ الأول محذوف هو عائد الموصول، والمفعول الثاني هو: «أَوْليَاء» والتقدير: والذين اتخذهم المشركون أولياء. ثم لك في خبر المبتدأ وجهان: أحدهما: القول المضمر والتقدير والَّذِينَ اتَّخَذَهُمُ المشرِكُونَ أولياء يقول فيهم المشركون ما نعبدهم إلا.
الثاني: أن الخبر هي الجملة من قوله: ﴿إِنَّ الله يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ﴾ وقرئ: «ما نُعْبُدُهُمْ» بضم النون إتباعاً للباء، ولا يعتدُّ بالساكن.
قوله: ﴿زلفى﴾ مصدر مؤكد على غير المصدر ولكنه مُلاَقٍ لعامله في المعنى، والتقدير (والمعنى) ليزْلِفُونا ولِيُقَرِّبُونَا قُرْبَى وجوز أبو البقاء أن يكون حالاً مؤكدة.
فصل
والذين اتخذوا من دونه أي من دون الله أولياء يقولون ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله. وهذا الضمير عائد إلى الأشياء التي عبدت، وهذا الكلام إنما يليق بالعقلاء لأن الضمير في «نَعْبُدُهُمْ» ضمير العقلاء فيحمل على المسح وعُزَيْر والملائكة لكي يشفعوا لهم عند الله. ويمكن أن يُحْمَل على الأصنام أيضاً لأن العاقل لا يعبد الصنم من حيث إنه خشب أو حجرٌ، وإنما يعبد ربه لاعتقادهم أنها تماثيل الكواكب أو تماثيل الأرواح السماوية أو تماثيل الملائكة أو تماثيل الصالحين الذين مضوا ويكون مقصودهم من عبادتها توجيه تلك العبادات إلى أصحاب تلك الصور.
ولما حكمى الله تعالى مذاهبهم أجاب عنها من وجوه:
الأول: أنه اقتصر في الجواب على مجرد القول فقال: ﴿إِنَّ الله يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ .
واعلم أن المبطل إذا ذكر مذهباً باطلاً وأصرّ عليه فعلاجه أن يحتال بحِيلةٍ توجب زَوَالَ والإصرار عن قلبه، فإذا زال الإصرار عن قلبه فبعد ذلك يذكر له الدلي الدالَّ على بُطْلاَنِهِ فيكون هذا الطريق أفضى إلى المقصود كما يقول الأطباء: لا بد من تقديم (المُنْضج) على سقي المُسهل، فإن تناول المنضج يصير المواد الفاسدة رخوة قابلة للزوال، فإذا سقي المُسهل بعد ذلك حصل النقَاء التامّ فكذلك ههنا سماع التهديد والتخويف أولاً يجري مَجْرَى سَقْي المنضج أولاً، وإسماع الدليل ثَانِياً يجْرِي مَجْرَى المُنْضج المسهل ثانياً. فهذا هو الفائدة في تقديم هذا التهديد.
ثم قال اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الله لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ﴾ أي من أصر على الكذب والكفر بقي (مَح) رُوماً من الهداية. والمراد بهذا الكذب وصفهم للأصنام بأنها آلهة مستحقة للعبادة مع علمهم بأنها جمادات خسيسة، ويحتمل أن يكون المراد بالكفر كفران النعمة لأن العبادة نهاية التعظيم وذلك لا يليق إلا ممن يصدر عنه غاية الإنعام وهو الله تعالى، والأوثان لا مدخل لها في الإنعام فعبادتها توجب كفران نعمة المنعم الحق.
قوله: ﴿كَاذِبٌ كَفَّارٌ﴾ قرأ الحسنُ والأَعْرَجُ - وتُرْوَى عن أنس - كَذَّاب كفار، وزيدُ بنُ عَليٍّ كَذُوبٌ كفورٌ.
59013 | أَلا | أداةُ استِفْتاحٍ وتَنْبيهٍ تَدُلُّ عَلى تَحَقُّقِ ما بَعْدَها | المزيد |
59014 | لِلَّهِ | اللهُ: اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
59015 | الدِّينُ | الشَّريعَة والطاعَة والانْقِياد والعِبادَة | المزيد |
59016 | الْخَالِصُ | النقي من كل شائبة من شرك | المزيد |
59017 | وَالَّذِينَ | الَّذِينَ: اسْمٌ مَوْصولٌ لِجَماعَةِ الذُّكورِ | المزيد |
59018 | اتَّخَذُوا | جَعَلُوا | المزيد |
59019 | مِن | مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ اختِيارَ أو أخْذَ شَيْءٍ بَدَلَ شَيْءٍ آخَر | المزيد |
59020 | دُونِهِ | مِن دُونِهِ: غَيْرَهُ | المزيد |
59021 | أَوْلِيَاء | الأوْلياء: جَمْعُ وَلِيّ، والوليّ: الذي يكون إلى جانبك في مجلسك والمراد الأقرب والأولى في مناصرتك والدّفاع عنك أو المُتَوَلي لأمرك والقيّمُ عليه الذي ينبغي أن يجلب لك المنفعة ويصرف عنك السوء | المزيد |
59022 | مَا | نافِيَةٌ غَيْرُ عامِلَةٍ | المزيد |
59023 | نَعْبُدُهُمْ | ننقاد ونخضع لهم | المزيد |
59024 | إِلَّا | أداةُ حَصْرٍ وَيُسَمَّى الاسْتِثْناءُ هُنا مُفَرَّغاً | المزيد |
59025 | لِيُقَرِّبُونَا | لِيُدْنونا | المزيد |
59026 | إِلَى | حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ عَلى انْتِهاءِ الغايَةِ | المزيد |
59027 | اللَّهِ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
59028 | زُلْفَى | مَنْزِلَةً ودَرَجَةً | المزيد |
59029 | إِنَّ | حَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِ | المزيد |
59030 | اللَّهَ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
59031 | يَحْكُمُ | يَقْضي ويَفْصِلُ | المزيد |
59032 | بَيْنَهُمْ | بَيْنَ: ظَرْفٌ مُبْهَمٌ لا يَتَبَيَّنُ مَعْناهُ إلاَّ بِإضافَتِهِ إلَى اثْنَيْنِ فَأكْثَرَ | المزيد |
59033 | فِي | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ المَجازِيَّةِ | المزيد |
59034 | مَا | اسْمٌ مَوْصولٌ | المزيد |
59035 | هُمْ | ضَميرُ الغَائِبينَ | المزيد |
59036 | فِيهِ | في: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى التَّعْليلِ | المزيد |
59037 | يَخْتَلِفُونَ | يَذْهَبُ كُلُّ طَرَفٍ مِنْهُمْ إلى خِلافِ ما ذَهَبَ إليْهِ الآخَرُ | المزيد |
59038 | إِنَّ | حَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِ | المزيد |
59039 | اللَّهَ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
59040 | لا | نافِيَةٌ غَيْرُ عامِلَةٍ | المزيد |
59041 | يَهْدِي | لا يَهْدِي: لا يرشد إلى الإيمان ولا يوفق إليه | المزيد |
59042 | مَنْ | اسْمٌ مَوْصولٌ بِمَعْنى ( الَّذِي ) يَخْتَصُّ بِذَواتِ مَنْ يَعْقِلُ | المزيد |
59043 | هُوَ | ضَميرُ الغَائِبِ المُفْرَدُ المُذَكَّرُ | المزيد |
59044 | كَاذِبٌ | مُتَّصِفٌ بالكذب، والكَذِب: الإِخبارُ بخلافِ الواقع أو الاعتقاد | المزيد |
59045 | كَفَّارٌ | شديدُ الكُفْرِ | المزيد |
نهاية آية رقم {3} |
(39:3:1) alā Unquestionably, | INC – inceptive particle حرف ابتداء | |
(39:3:2) lillahi for Allah | P – prefixed preposition lām PN – genitive proper noun → Allah جار ومجرور | |
(39:3:3) l-dīnu (is) the religion | N – nominative masculine noun اسم مرفوع | |
(39:3:4) l-khāliṣu the pure. | N – nominative masculine active participle اسم مرفوع | |
(39:3:5) wa-alladhīna And those who | CONJ – prefixed conjunction wa (and) REL – masculine plural relative pronoun الواو عاطفة اسم موصول | |
(39:3:6) ittakhadhū take | V – 3rd person masculine plural (form VIII) perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(39:3:7) min besides Him | P – preposition حرف جر | |
(39:3:8) dūnihi besides Him | N – genitive noun PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun اسم مجرور والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(39:3:9) awliyāa protectors, | N – accusative masculine plural noun اسم منصوب | |
(39:3:10) mā "Not | NEG – negative particle حرف نفي | |
(39:3:11) naʿbuduhum we worship them | V – 1st person plural imperfect verb PRON – 3rd person masculine plural object pronoun فعل مضارع و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(39:3:12) illā except | RES – restriction particle أداة حصر | |
(39:3:13) liyuqarribūnā that they may bring us near | PRP – prefixed particle of purpose lām V – 3rd person masculine plural (form II) imperfect verb, subjunctive mood PRON – subject pronoun PRON – 1st person plural object pronoun اللام لام التعليل فعل مضارع منصوب والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و«نا» ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(39:3:14) ilā to | P – preposition حرف جر | |
(39:3:15) l-lahi Allah | PN – genitive proper noun → Allah لفظ الجلالة مجرور | |
(39:3:16) zul'fā (in) nearness." | N – accusative feminine noun اسم منصوب | |
(39:3:17) inna Indeed, | ACC – accusative particle حرف نصب | |
(39:3:18) l-laha Allah | PN – accusative proper noun → Allah لفظ الجلالة منصوب | |
(39:3:19) yaḥkumu will judge | V – 3rd person masculine singular imperfect verb فعل مضارع | |
(39:3:20) baynahum between them | LOC – accusative location adverb PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun ظرف مكان منصوب و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(39:3:21) fī in | P – preposition حرف جر | |
(39:3:22) mā what | REL – relative pronoun اسم موصول | |
(39:3:23) hum they | PRON – 3rd person masculine plural personal pronoun ضمير منفصل | |
(39:3:24) fīhi [in it] | P – preposition PRON – 3rd person masculine singular object pronoun جار ومجرور | |
(39:3:25) yakhtalifūna differ. | V – 3rd person masculine plural (form VIII) imperfect verb PRON – subject pronoun فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(39:3:26) inna Indeed, | ACC – accusative particle حرف نصب | |
(39:3:27) l-laha Allah | PN – accusative proper noun → Allah لفظ الجلالة منصوب | |
(39:3:28) lā (does) not | NEG – negative particle حرف نفي | |
(39:3:29) yahdī guide | V – 3rd person masculine singular imperfect verb فعل مضارع | |
(39:3:30) man (one) who | REL – relative pronoun اسم موصول | |
(39:3:31) huwa [he] | PRON – 3rd person masculine singular personal pronoun ضمير منفصل | |
(39:3:32) kādhibun (is) a liar | N – nominative masculine indefinite active participle اسم مرفوع | |
(39:3:33) kaffārun and a disbeliever. | ADJ – nominative masculine singular indefinite adjective صفة مرفوعة |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
- as
- potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
- as
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍
- 0002 سورة البقرة 👍
- 0003 سورة آل عمران 👍
- 0004 سورة النساء 👍
- 0005 سورة المائدة 👍
- 0006 سورة الأنعام 👍
- 0007 سورة الأعراف 👍
- 0008 سورة الأنفال 👍
- 0009 سورة التوبة 👍
- 0010 سورة يونس 👍
- 0011 سورة هود 👍
- 0012 سورة يوسف 👍
- 0013 سورة الرعد 👍
- 0014 سورة إبراهيم 👍
- 0015 سورة الحجر 👍
- 0016 سورة النحل 👍
- 0017 سورة الإسراء 👍
- 0018 سورة الكهف 👍
- 0019 سورة مريم 👍
- 0020 سورة طه 👍
- 0021 سورة الأنبياء 👍
- 0022 سورة الحج 👍
- 0023 سورة المؤمنون 👍
- 0024 سورة النور 👍
- 0025 سورة الفرقان 👍
- 0026 سورة الشعراء 👍
- 0027 سورة النمل 👍
- 0028 سورة القصص 👍
- 0029 سورة العنكبوت 👍
- 0030 سورة الروم 👍
- 0031 سورة لقمان 👍
- 0032 سورة السجدة 👍
- 0033 سورة الأحزاب 👍
- 0034 سورة سبإ 👍
- 0035 سورة فاطر 👍
- 0036 سورة يس 👍
- 0037 سورة الصافات 👍
- 0038 سورة ص 👍
- 0039 سورة الزمر 👍
- 0040 سورة غافر 👍
- 0041 سورة فصلت 👍
- 0042 سورة الشورى 👍
- 0043 سورة الزخرف 👍
- 0044 سورة الدخان 👍
- 0045 سورة الجاثية 👍
- 0046 سورة الأحقاف 👍
- 0047 سورة محمد 👍
- 0048 سورة الفتح 👍
- 0049 سورة الحجرات 👍
- 0050 سورة ق 👍
- 0051 سورة الذاريات 👍
- 0052 سورة الطور 👍
- 0053 سورة النجم 👍
- 0054 سورة القمر 👍
- 0055 سورة الرحمن 👍
- 0056 سورة الواقعة 👍
- 0057 سورة الحديد 👍
- 0058 سورة المجادلة 👍
- 0059 سورة الحشر 👍
- 0060 سورة الممتحنة 👍
- 0061 سورة الصف 👍
- 0062 سورة الجمعة 👍
- 0063 سورة المنافقون 👍
- 0064 سورة التغابن 👍
- 0065 سورة الطلاق 👍
- 0066 سورة التحريم 👍
- 0067 سورة الملك 👍
- 0068 سورة القلم 👍
- 0069 سورة الحاقة 👍
- 0070 سورة المعارج 👍
- 0071 سورة نوح 👍
- 0072 سورة الجن 👍
- 0073 سورة المزمل 👍
- 0074 سورة المدثر 👍
- 0075 سورة القيامة 👍
- 0076 سورة الإنسان 👍
- 0077 سورة المرسلات 👍
- 0078 سورة النبإ
- 0079 سورة النازعات 👍
- 0080 سورة عبس 👍
- 0081 سورة التكوير 👍
- 0082 سورة الإنفطار 👍
- 0083 سورة المطففين 👍
- 0084 سورة الإنشقاق 👍
- 0085 سورة البروج 👍
- 0086 سورة الطارق 👍
- 0087 سورة الأعلى 👍
- 0088 سورة الغاشية 👍
- 0089 سورة الفجر 👍
- 0090 سورة البلد 👍
- 0091 سورة الشمس 👍
- 0092 سورة الليل 👍
- 0093 سورة الضحى 👍
- 0094 سورة الشرح 👍
- 0095 سورة التين 👍
- 0096 سورة العلق 👍
- 0097 سورة القدر 👍
- 0098 سورة البينة 👍
- 0099 سورة الزلزلة 👍
- 0100 سورة العاديات 👍
- 0101 سورة القارعة 👍
- 0102 سورة التكاثر 👍
- 0103 سورة العصر 👍
- 0104 سورة الهمزة 👍
- 0105 سورة الفيل 👍
- 0106 سورة قريش 👍
- 0107 سورة الماعون 👍
- 0108 سورة الكوثر 👍
- 0109 سورة الكافرون 👍
- 0110 سورة النصر 👍
- 0111 سورة المسد 👍
- 0112 سورة الإخلاص 👍
- 0113 سورة الفلق 👍
- 0114 سورة الناس 👍
Comments
Post a Comment