0014 سورة الكهف آية 14
- أمهات التفاسير
- * تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير أهل السنة
- * تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير/ ابن عرفة (ت 803 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
- * تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير المنار / محمد رشيد بن علي رضا (ت 1354هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير أهل السنة السلفية
- * تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير ميسرة
- * تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق
- * تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير آيات الأحكام/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- تفاسير حديثة
- * تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير مختصرة
- * تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النهر الماد / الأندلسي (ت 754 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
Verse (18:14) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the fourteenth verse of chapter 18 (sūrat l-kahf). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (18) sūrat l-kahf (The Cave)
Sahih International: And We made firm their hearts when they stood up and said, "Our Lord is the Lord of the heavens and the earth. Never will we invoke besides Him any deity. We would have certainly spoken, then, an excessive transgression.
Pickthall: And We made firm their hearts when they stood forth and said: Our Lord is the Lord of the heavens and the earth. We cry unto no Allah beside Him, for then should we utter an enormity.
Yusuf Ali: We gave strength to their hearts: Behold, they stood up and said: "Our Lord is the Lord of the heavens and of the earth: never shall we call upon any god other than Him: if we did, we should indeed have uttered an enormity!
Shakir: And We strengthened their hearts with patience, when they stood up and said: Our Lord is the Lord of the heavens and the earth; we will by no means call upon any god besides Him, for then indeed we should have said an extravagant thing.
Muhammad Sarwar: We strengthened their hearts when they stood up against the idols and said, "Our Lord is the Lord of the heavens and the earth. We shall never worship anyone other than Him lest we commit blasphemy.
Mohsin Khan: And We made their hearts firm and strong (with the light of Faith in Allah and bestowed upon them patience to bear the separation of their kith and kin and dwellings, etc.) when they stood up and said: "Our Lord is the Lord of the heavens and the earth, never shall we call upon any ilah (god) other than Him; if we did, we should indeed have uttered an enormity in disbelief.
Arberry: And We strengthened their hearts, when they stood up and said, 'Our Lord is the Lord of the heavens and earth; we will not call upon any god, apart from Him, or then we had spoken outrage.
See Also
- Verse (18:14) Morphology - description of each Arabic word
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿على قلوبهم﴾: جار ومجرور متعلقان بـ﴿ربطنا﴾.
﴿إذ﴾: ظرف للزمن الماضي متعلق بـ﴿ربطنا﴾.
﴿قاموا﴾: فعل وفاعل، وجملة ﴿قاموا﴾ في محل جر بإضافة الظرف إليها.
﴿فقالوا﴾: عطف على قاموا.
﴿ربنا﴾: مبتدأ.
﴿رب السماوات والأرض﴾ خبر.
﴿لن﴾: حرف نفي ونصب واستقبال.
﴿ندعو﴾: مضارع منصوب بـ﴿لن﴾.
﴿من دونه﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، لأنه كان صفة لـ﴿إلهًا﴾ وتقدم عليه.
﴿لقد﴾: اللام جواب للقسم المحذوف، وقد حرف تحقيق.
﴿قلنا﴾: فعل وفاعل.
﴿إذا﴾: حرف جواب وجزاء مهمل.
﴿شططا﴾: نائب عن المفعول المطلق، أو مفعول به، أو حال من ضمير مصدر ﴿قلنا﴾.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
• ﴿عَلَىٰ﴾ حرف جر.
• ﴿قُلُوبِ﴾ اسم، من مادّة (قلب)، مؤنث، جمع، مجرور، ﴿هِمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿إِذْ﴾ ظرف زمان.
• ﴿قَامُ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (قوم)، غائب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿فَ﴾ حرف عطف، ﴿قَالُ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (قول)، غائب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿رَبُّ﴾ اسم، من مادّة (ربب)، مذكر، مرفوع، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿رَبُّ﴾ اسم، من مادّة (ربب)، مذكر، مرفوع.
• ﴿ٱل﴾، ﴿سَّمَٰوَٰتِ﴾ اسم، من مادّة (سمو)، مؤنث، جمع، مجرور.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ٱلْ﴾، ﴿أَرْضِ﴾ اسم، من مادّة (أرض)، مؤنث، مجرور.
• ﴿لَن﴾ حرف نفي.
• ﴿نَّدْعُوَا۟﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (دعو)، متكلم، جمع، منصوب.
• ﴿مِن﴾ حرف جر.
• ﴿دُونِ﴾ اسم، من مادّة (دون)، مجرور، ﴿هِۦٓ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿إِلَٰهًا﴾ اسم، من مادّة (أله)، مذكر، مفرد، نكرة، منصوب.
• ﴿لَّ﴾ لام التوكيد، ﴿قَدْ﴾ حرف تحقيق.
• ﴿قُلْ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (قول)، متكلم، جمع، ﴿نَآ﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿إِذًا﴾ حرف جواب.
• ﴿شَطَطًا﴾ اسم، من مادّة (شطط)، مذكر، نكرة، منصوب.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
قوله: ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ﴾ شبَّان ﴿آمَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾ إيماناً وبصيرة.
وقوله: ﴿آمَنُواْ بِرَبِّهِمْ﴾ : فيه التفاتٌ من التكلم إلى الغيبة؛ إذ لو جاء على نسقِ الكلامِ، لقيل: إنَّهم فتيةٌ آمنوا بنا، وقوله: «وَزِدْنَاهُم» التفات من هذه الغيبة إلى التكلم أيضاً.
ومعنى قوله: «ورَبَطْنَا» وشددنا «عَلى قُلوبِهمْ» بالصَّبْر والتثبت، وقوَّيناهم بنور الإيمان، حتَّى صبروا على هجران ديار قومهم، ومفارقة ما كانوا فيه من خفض العيش، وفرُّوا بدينهم إلى الكهف، والرَّبطُ: استعارةٌ لتقوية كلمة في ذلك المكان الدَّحض.
قوله: ﴿إِذْ قَامُواْ﴾ : منصوب ب «رَبَطْنَا» . وفي هذا لقيام أقوالٌ:
أحدها: قال مجاهدٌ: كانوا عظماء مدينتهم، فخرجوا، فاجتمعوا وراء المدينة من غير ميعادٍ، فقال أكبرهم: إنِّي لأجد في نفسي شيئاً، إنَّ ربِّي ربُّ السموات والأرض، فقالوا: نحن كذلك نجد في أنفسنا، فقاموا جميعاً، فقالوا: ﴿رَبُّنَا رَبُّ السماوات والأرض﴾ .
والثاني: أنَّهم قاموا بين يدي ملكهم دقيانوس، حين عاتبهم على ترك عبادة الصَّنم، ﴿فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ السماوات والأرض لَن نَّدْعُوَاْ مِن دُونِهِ إلها﴾ فثبت الله هؤلاء الفتية وعصمهم، حتَّى عصوا ذلك الجبَّار، وأقرُّوا بربوبيَّة الله تعالى.
الثالث: قال عطاءٌ ومقاتلٌ: إنهم قالوا ذلك عند قيامهم من النَّوم، وهذا بعيدٌ؛ لأنَّ الله تعالى استأنف قصَّتهم فقال: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نبَأَهُم﴾ .
قوله: ﴿لَّقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً﴾ .
«إذن» جواب وجزاء، أي: لقد قلنا قولاً شططاً، إن دعونا من دونه إلهاً، و «شططاً» في الأصل مصدر، يقال: شطَّ شططاً وشُطُوطاً، أي: جار وتجاوز حدَّه، ومنه: شطَّ في السَّوم، وأشطَّ، أي: جاوز القدر حكاه الزجاج وغيره، ومن قوله: «ولا تشطط» وشطَّ المنزلُ: أي بعد، [من ذلك] وشطَّت الجارية شطاطاً أي: طالت، من ذلك.
فصل
قال الفراء: ولم أسمع إلا «أشطَّ يُشطُّ إشطاطاً» فالشطُّ البعد عن الحقِّ.
قال ابن عباس: «شَطَطاً» أي: جوراً.
وقال قتادة: كذباً. وفي انتصابه ثلاثة أوجه:
الأول: مذهب سيبويه النصب على الحال، من ضمير مصدر «قُلْنَا» .
الثاني: نعت لمصدر، أي: قولاً ذا شططٍ، أو هو الشَّططُ نفسه؛ مبالغة.
الثالث: أنه مفعول ب «قُلنا» لتضمُّنه معنى الجملة.
قوله: ﴿هؤلاء قَوْمُنَا اتخذوا﴾ : يجوز في «قَوْمنَا» أن يكون بدلاً، أو بياناً، و «اتَّخذُوا» هو خبر «هؤلاء» ويجوز أن يكون «قَوْمُنا» هو الخبر، و «اتَّخذوا» حالاً، و «اتَّخذ» يجوز أن يتعدى لواحد؛ بمعنى «عملوا» لأنهم نحتوها بأيديهم، ويجوز أن تكون متعدية لاثنين؛ بمعنى «صيَّروا» و «مِن دونه» هو الثاني قدِّم، و «آلهة» هو الأول، وعلى الوجه الأول يجوز في «من دونه» أن يتعلق ب «اتَّخذُوا» وأن يتعلق بمحذوفٍ حالاً من «ىلهة» إذ لو تأخَّر، لجاز أن يكون صفة ل «آلهة» .
قوله: «لَوْلاَ يَأتُونَ» تحضيض فيه معنى الإنكار، و «عَليْهِمْ» أي: على عبادتهم، أو على اتخاذهم، فحذف المضاف للعلم به، ولا يجوز أن تكون هذه الجملة التحضيضية صفة ل «آلهة» لفساده؛ معنى وصناعة؛ لأنها جملة طلبية.
فإن قلت: أضمر قولاً؛ كقوله: [الرجز]
3491 - جَاءُوا بمَذْقٍ هل رَأيْتَ الذِّئْبَ قَطْ ... هذا قول أصِحاب الكهف يعنون أهل بلدهم هم الذين كانوا في زمن دقيانوس، عبدوا الأصنام ﴿لَّوْلاَ يَأْتُونَ﴾ هلا يأتون «عَليْهِمْ» على عبادتهم «بسُلْطَانٍ» بحجَّة بينة واضحة، ومعنى الكلام أن عدم البينة بعدم الدَّليل لا يدلُّ على عدم المدلول، وهذه الآية تدلُّ على صحَّة هذه الطريقة؛ لأنَّه تعالى استدلَّ على عدم الشركاء والأضداد؛ لعدمِ الدَّليل عليه، ثم قال: ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افترى عَلَى الله كَذِباً﴾ فزعم أ، َّ له شريكاً، وولداً، يعني أنَّ الحكم بثبوت الشيء مع عدم الدليل عليه ظلمٌ وافتراءٌ على الله وكذبٌ، وهذا من أعظم الدلائل على فساد القول بالتَّقليد.
قوله: ﴿وَإِذِ اعتزلتموهم﴾ : «إذْ» منصوب بمحذوف، أي: وقال بعضهم لبعض وقت اعتزالهم، وجوَّز بعضهم أن تكون «إذ» للتعليل، أي: فأووا إلى الكهف؛ لاعتزالكم إيَّاهم، ولا يصحُّ.
قوله: «ومَا يَعبُدُونَ» يجوز في «مَا» ثلاثة أوجهٍ:
أحدها: أن تكون بمعنى «الذي» والعائد مقدر، أي: واعتزلتم الذي يعبدونه وهذا واضح. و «إلاَّ الله» يجوز فيه أن يكون استثناء متصلاً، فقد روي أنَّهم كانوا يعبدون الله ويشركون به غيره، ومنقطعاً؛ فقد روي أنهم كانوا يعبدون الأصنام فقط، والمستثنى منه يجوز أن يكون الموصول، وأن يكون عائدهُ، والمعنى واحد.
والثاني: أن تكون مصدرية، أي: واعتزلتم عبادتهم، أي: تركتموها، و «إلاَّ الله» على حذف مضافٍ، أي: إلاَّ عبادة الله، وفي الاستثناء الوجهان المتقدمان.
الثالث: أنها نافية، وأنه من كلام الله تعالى، وعلى هذا، فهذه الجملة معترضة بين أثناء القصَّة، وإليه ذهب الزمخشريُّ، و «إلاَّ الله» استثناء مفرَّغٌ، أخبر الله عن الفتيةِ أنهم لا يعبدون غيره، وقال ابو البقاء: «والثالث: أنها حرف نفيٍ، فيخرج في الاستثناء وجهان:
أحدهما: هو منقطعٌ، والثاني: هو متصل، والمعنى: وإذ اعتزلتموهم إلا الله وما يعبدون إلا الله» .
فظاهر هذا الكلام: أن الانقطاع والاتصال في الاستثناء مترتِّبان على القول يكون «ما» نافية، وليس الأمر كذلك. * فصل في كلام أهل الكهف
قال المفسِّرون: إنَّ أهل الكهف قال بعضهم لبعض: ﴿وَإِذِ اعتزلتموهم﴾ يعني قومكم ﴿وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ الله﴾ ، أي: اعتزلتموهم، وجميع ما يعبدون إلا الله، فإنَّكم لم تعتزلوا عبادته، فإنَّهم كانوا يعبدون الله ويعبدون معه الأوثان.
وقرأ أبو مسعود: «ومَا يعبدون من دون الله، فأووا إلى الكهف» .
قال الفراء: هو جواب «إذْ» كما تقولُ: إذ فعلت كذا فافعل كذا، والمعنى اذهبوا إليه، واجعلوه مأواكم.
﴿يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ﴾ أي يبسطها عليكم، ﴿وَيُهَيِّىءْ لَكُمْ﴾ يسهِّل لكم ﴿مِّنْ أَمْرِكُمْ مِّرْفَقاً﴾ ما يعود إليه رفقكم.
قوله: «مرفقاً» قرأ الجمهور بكسر الميم، وفتح الفاءِ.
وقرأ نافع وابن عامر وعاصم في رواية البرجمي وأبو جعفر بالعكس، وفيها خلاف عند أهل اللغة؛ فقيل: هما بمعنى واحد، وهو ما يرتفق به، وليس بمصدر، وقيل: هو بكسر الميم لليد، وبفتحها للأمر، وقد يستعمل كل واحدٍ منهما موضع الآخر، حكاه الأزهريُّ عن ثعلب، وأنشد الفراء جمعاً بين اللغتين في الجارحة: [الرجز]
3492 - بِتُّ أجَافِي مِرْفقاً عن مَرْفقِ ...
و [قد] يستعملان معاً في الأمرِ، وفي الجارحة، حكاه الزجاج.
وحكى مكيٌّ، عن الفرَّاء أنه قال: «لا أعرفُ في الأمر، ولا في اليد، ولا في كلِّ شيء إلا كسر الميم» .
قلت: وتواترُ قراءة نافعٍ والشاميين يردُّ عليه، وأنكر الكسائي كسر الميم في الجارحة، وقال: لا أعرفُ فيه إلا الفتح، وهو عكس قول تلميذه، ولكن خالفه أبو حاتم، وقال: «هو بفتح الميم: الموضع كالمسجد، وقال أبو زيد: هو بفتح الميم مصدر جاء على مفعلٍ» وقال بعضهم: هما لغتان فيما يرتفق به، فأمَّا الجارحةُ، فبكسر الميم فقط، وحكي عن الفراء أنه قال: «أهل الحجاز يقولون:» مرفقاً «بفتح الميم وكسر الفاء فيما ارتفقت به، ويكسرون مرفق الإنسان، والعرب بعد يكسرون الميم منهما جميعاً» وأجاز معاذٌ فتح الميم والفاء، وهو مصدر كالمضرب والمقتل.
و «مِنْ أمْرِكُم» متعلق بالفعل قبله، و «مِنْ» لابتداء الغاية، أو للتبعيض.
وقيل: هي بمعنى بدلٍ، قاله ابن الأنباري، وأنشد: [الطويل]
3493 - فَليْتَ لَنَا مِنْ مَاءِ زَمْزمَ شَرْبةً ... مُبرَّدةً باتتْ على طَهيَانِ
أي: بدلاً. ويجوز أن يكون حالاً من «مِرْفقاً» فيتعلق بمحذوفٍ.
37678 | وَرَبَطْنَا | ربطنا على القلب: قَوّيْناه بالصبر والشجاعة ليطمئن ويسكن | المزيد |
37679 | عَلَى | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإستِعْلاءِ المَجازي | المزيد |
37680 | قُلُوبِهِمْ | القَلْبُ: العضو المعروف داخل الصدر، وسمي بذلك لكثرة تقلبه من رأي لآخر ومن اعتقاد لآخر | المزيد |
37681 | إِذْ | ظَرْفٌ يَدُلُّ في أكْثَرِ الحالاتِ على الزَّمَنِ الماضِي | المزيد |
37682 | قَامُوا | وقفوا بين يدي الملك الكافر، وهو يلومهم على تَرْكِ عبادة الأصنام | المزيد |
37683 | فَقَالُوا | فَتَكَلَّمُوا | المزيد |
37684 | رَبُّنَا | إلَهُنَا الْمَعْبود | المزيد |
37685 | رَبُّ | رَبُّ السَّماوات: خالِقُها ورافِعُها | المزيد |
37686 | السَّمَاوَاتِ | الكَواكِب، والعَالَم العُلْوِيّ | المزيد |
37687 | وَالْأَرْضِ | الأرْضُ: الكَوْكَبُ المَعْروفُ الَّذي نَعيشُ على سَطحِهِ، أو جُزْءٌ مِنْهُ | المزيد |
37688 | لَن | حَرْفُ نَفْيٍ ونَصْبٍ واسْتِقْبالٍ | المزيد |
37689 | نَّدْعُوَ | لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً: لن نَعْبُدَ غَيْرَه إلَهاً | المزيد |
37690 | مِن | مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ اختِيارَ أو أخْذَ شَيْءٍ بَدَلَ شَيْءٍ آخَر | المزيد |
37691 | دُونِهِ | من دونِهِ: غَيْرَهُ | المزيد |
37692 | إِلَهاً | الإِلَهُ: كُلُّ مَا اتُّخِذَ مَعْبوداً | المزيد |
37693 | لَقَدْ | لَقَدْ: اللامُ جَوابُ القَسَمِ، قَدْ: أداةٌ تُفيدُ التَّحقيقَ | المزيد |
37694 | قُلْنَا | تَكَلَّمْنَا كلاماً | المزيد |
37695 | إِذاً | أداةُ جَزاءٍ وجَوابٍ | المزيد |
37696 | شَطَطاً | جوراً وتجاوزاً وَبُعْداً عَن الحَقِّ | المزيد |
نهاية آية رقم {14} |
(18:14:1) warabaṭnā And We made firm | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 1st person plural perfect verb PRON – subject pronoun الواو عاطفة فعل ماض و«نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(18:14:2) ʿalā [on] | P – preposition حرف جر | |
(18:14:3) qulūbihim their hearts | N – genitive feminine plural noun → Heart PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun اسم مجرور و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(18:14:4) idh when | T – time adverb ظرف زمان | |
(18:14:5) qāmū they stood up | V – 3rd person masculine plural perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(18:14:6) faqālū and said, | CONJ – prefixed conjunction fa (and) V – 3rd person masculine plural perfect verb PRON – subject pronoun الفاء عاطفة فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(18:14:7) rabbunā "Our Lord | N – nominative masculine noun PRON – 1st person plural possessive pronoun اسم مرفوع و«نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(18:14:8) rabbu (is) the Lord | N – nominative masculine noun اسم مرفوع | |
(18:14:9) l-samāwāti (of) the heavens | N – genitive feminine plural noun اسم مجرور | |
(18:14:10) wal-arḍi and the earth. | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – genitive feminine noun → Earth الواو عاطفة اسم مجرور | |
(18:14:11) lan Never | NEG – negative particle حرف نفي | |
(18:14:12) nadʿuwā we will invoke | V – 1st person plural imperfect verb, subjunctive mood فعل مضارع منصوب | |
(18:14:13) min besides Him | P – preposition حرف جر | |
(18:14:14) dūnihi besides Him | N – genitive noun PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun اسم مجرور والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(18:14:15) ilāhan any god. | N – accusative masculine singular indefinite noun اسم منصوب | |
(18:14:16) laqad Certainly, | EMPH – emphatic prefix lām CERT – particle of certainty اللام لام التوكيد حرف تحقيق | |
(18:14:17) qul'nā we would have said, | V – 1st person plural perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض و«نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(18:14:18) idhan then, | SUR – surprise particle حرف فجاءة | |
(18:14:19) shaṭaṭan an enormity. | ![]() | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
Comments
Post a Comment