0022 سورة إبراهيم آية 22
- أمهات التفاسير
- * تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير أهل السنة
- * تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير/ ابن عرفة (ت 803 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
- * تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير المنار / محمد رشيد بن علي رضا (ت 1354هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير أهل السنة السلفية
- * تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير ميسرة
- * تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق
- * تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير آيات الأحكام/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- تفاسير حديثة
- * تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير مختصرة
- * تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النهر الماد / الأندلسي (ت 754 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
Verse (14:22) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 22nd verse of chapter 14 (sūrat ib'rāhīm). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (14) sūrat ib'rāhīm (Abraham)
Sahih International: And Satan will say when the matter has been concluded, "Indeed, Allah had promised you the promise of truth. And I promised you, but I betrayed you. But I had no authority over you except that I invited you, and you responded to me. So do not blame me; but blame yourselves. I cannot be called to your aid, nor can you be called to my aid. Indeed, I deny your association of me [with Allah] before. Indeed, for the wrongdoers is a painful punishment."
Pickthall: And Satan saith, when the matter hath been decided: Lo! Allah promised you a promise of truth; and I promised you, then failed you. And I had no power over you save that I called unto you and ye obeyed me. So blame not, but blame yourselves. I cannot help you, nor can ye help me, Lo! I disbelieved in that which ye before ascribed to me. Lo! for wrong-doers is a painful doom.
Yusuf Ali: And Satan will say when the matter is decided: "It was Allah Who gave you a promise of Truth: I too promised, but I failed in my promise to you. I had no authority over you except to call you but ye listened to me: then reproach not me, but reproach your own souls. I cannot listen to your cries, nor can ye listen to mine. I reject your former act in associating me with Allah. For wrong-doers there must be a grievous penalty."
Shakir: And the Shaitan shall say after the affair is decided: Surely Allah promised you the promise of truth, and I gave you promises, then failed to keep them to you, and I had no authority over you, except that I called you and you obeyed me, therefore do not blame me but blame yourselves: I cannot be your aider (now) nor can you be my aiders; surely I disbelieved in your associating me with Allah before; surely it is the unjust that shall have the painful punishment.
Muhammad Sarwar: When the decree of God is issued, satan will say, "God's promise to you was true, but I, too, made a promise to you and disregarded it. I had no authority over you. I just called you and you answered. Do not blame me but blame yourselves. I cannot help you and you cannot help me. I did not agree with your belief that I was equal to God." The unjust will face a painful punishment.
Mohsin Khan: And Shaitan (Satan) will say when the matter has been decided: "Verily, Allah promised you a promise of truth. And I too promised you, but I betrayed you. I had no authority over you except that I called you, so you responded to me. So blame me not, but blame yourselves. I cannot help you, nor can you help me. I deny your former act in associating me (Satan) as a partner with Allah (by obeying me in the life of the world). Verily, there is a painful torment for the Zalimun (polytheists and wrong-doers, etc.)."
Arberry: And Satan says, when the issue is decided, 'God surely promised you a true promise; and I promised you, then I failed you, for I had no authority over you, but that I called you, and you answered me. So do not blame me, but blame yourselves; I cannot aid you, neither can you aid me. I disbelieved in your associating me with God aforetime.' As for the evildoers, for them awaits a painful chastisement;
See Also
- Verse (14:22) Morphology - description of each Arabic word
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿إن الله وعدكم وعد الحق﴾: إن حرف ناسخ، ولفظ الجلالة اسمها، وجملة ﴿وعدكم﴾ خبرها، و﴿وعد﴾ مفعول مطلق، والحق مضاف إليه، وجملة ﴿إن الله﴾ مقول القول.
﴿ووعدتكم فأخلفتكم﴾: الواو عاطفة، ووعدتكم عطف على وعدكم، فأخلفتكم فعل وفاعل ومفعول به وهو عطف على وعدتكم.
﴿وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي﴾: الواو عاطفة، وما نافية، وكان فعل ماض ناقص ناسخ، و﴿لي﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها المقدم، و﴿عليكم﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، لأنه كان في الأصل صفة لسلطان، ومن حرف جر، وسلطان مجرور لفظًا واسم كان محلا، وإلا أداة استثناء، وأن وما في حيزها مستثنى، فاستجبتم عطف على دعوتكم، و﴿لي﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿استجبتم﴾.
﴿فلا تلوموني ولوموا أنفسكم﴾: الفاء الفصيحة، كأنه قيل: إن علمتم أنكم أسرعتم في إجابتي فأنتم الملومون، ولا ناهية، وتلوموني مضارع مجزوم بلا الناهية، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء مفعول به، ولوموا فعل أمر وفاعل، وأنفسكم مفعول به.
﴿ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي﴾: ﴿ما﴾ نافية حجازية تعمل عمل ليس، و﴿أنا﴾ اسم ما، و﴿بمصرخكم﴾: الباء حرف جر صلة، و﴿مصرخكم﴾ خبر ﴿ما﴾ الحجازية منصوب محلا مجرور بالباء لفظًا، ﴿وما أنتم بمصرخي﴾ عطف على مثيلتها.
﴿إني كفرت بما أشركتمون من قبل﴾: إن حرف ناسخ، والياء اسمها، وجملة كفرت خبرها، والباء حرف جر، و﴿ما﴾ مصدرية مؤولة مع ﴿أشركتموني﴾ بمصدر مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿كفرت﴾، أي: كفرت بإشراككم إياي، وقيل: موصولة، والياء مفعول ﴿أشركتموني﴾، و﴿من قبل﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿أشركتموني﴾.
﴿إن الظالمين لهم عذاب أليم﴾: إن حرف ناسخ، والظالمين اسمها، و﴿لهم﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وعذاب مبتدأ مؤخر، وأليم صفة، والجملة الاسمية خبر إن.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
• ﴿ٱل﴾، ﴿شَّيْطَٰنُ﴾ علم، من مادّة (شطن)، مذكر.
• ﴿لَمَّا﴾ ظرف زمان.
• ﴿قُضِىَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، لم يسمّ فاعله، من مادّة (قضي)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿أَمْرُ﴾ اسم، من مادّة (أمر)، مذكر، مرفوع.
• ﴿إِنَّ﴾ حرف نصب.
• ﴿ٱللَّهَ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿وَعَدَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (وعد)، غائب، مذكر، مفرد، ﴿كُمْ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿وَعْدَ﴾ اسم، من مادّة (وعد)، مذكر، منصوب.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿حَقِّ﴾ اسم، من مادّة (حقق)، مذكر، مجرور.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿وَعَد﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (وعد)، متكلم، مفرد، ﴿تُّ﴾ ضمير، متكلم، مفرد، ﴿كُمْ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿فَ﴾ حرف استئنافية، ﴿أَخْلَفْ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (خلف)، متكلم، مفرد، ﴿تُ﴾ ضمير، متكلم، مفرد، ﴿كُمْ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿مَا﴾ حرف نفي.
• ﴿كَانَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (كون)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿لِ﴾ حرف جر، ﴿ىَ﴾ ضمير، متكلم، مفرد.
• ﴿عَلَيْ﴾ حرف جر، ﴿كُم﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿مِّن﴾ حرف جر.
• ﴿سُلْطَٰنٍ﴾ اسم، من مادّة (سلط)، مذكر، نكرة، مجرور.
• ﴿إِلَّآ﴾ أداة حصر.
• ﴿أَن﴾ حرف مصدري.
• ﴿دَعَوْ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (دعو)، متكلم، مفرد، ﴿تُ﴾ ضمير، متكلم، مفرد، ﴿كُمْ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿فَ﴾ حرف عطف، ﴿ٱسْتَجَبْ﴾ فعل ماض مزيد السداسي باب (اسْتَفْعَلَ)، من مادّة (جوب)، مخاطب، مذكر، جمع، ﴿تُمْ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿لِ﴾ حرف جر، ﴿ى﴾ ضمير، متكلم، مفرد.
• ﴿فَ﴾ حرف استئنافية، ﴿لَا﴾ حرف نهي.
• ﴿تَلُومُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (لوم)، مخاطب، مذكر، جمع، مجزوم، ﴿و﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع، ﴿نِى﴾ ضمير، متكلم، مفرد.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿لُومُ﴾ فعل أمر من الثلاثي مجرد، من مادّة (لوم)، مخاطب، مذكر، جمع، ﴿وٓا۟﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿أَنفُسَ﴾ اسم، من مادّة (نفس)، مؤنث، جمع، منصوب، ﴿كُم﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿مَّآ﴾ حرف نفي.
• ﴿أَنَا۠﴾ ضمير، متكلم، مفرد.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿مُصْرِخِ﴾ اسم فاعل مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (صرخ)، مذكر، مجرور، ﴿كُمْ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿مَآ﴾ حرف نفي.
• ﴿أَنتُم﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿مُصْرِخِىَّ﴾ اسم فاعل مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (صرخ)، مذكر، جمع، مجرور، ﴿—﴾ ضمير، متكلم، مفرد.
• ﴿إِنِّ﴾ حرف نصب، ﴿ى﴾ ضمير، متكلم، مفرد.
• ﴿كَفَرْ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (كفر)، متكلم، مفرد، ﴿تُ﴾ ضمير، متكلم، مفرد.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿مَآ﴾ اسم موصول.
• ﴿أَشْرَكْ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (شرك)، مخاطب، مذكر، جمع، ﴿تُمُو﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع، ﴿نِ﴾ ضمير، متكلم، مفرد.
• ﴿مِن﴾ حرف جر.
• ﴿قَبْلُ﴾ اسم، من مادّة (قبل)، مجرور.
• ﴿إِنَّ﴾ حرف نصب.
• ﴿ٱل﴾، ﴿ظَّٰلِمِينَ﴾ اسم فاعل الثلاثي مجرد، من مادّة (ظلم)، مذكر، جمع، منصوب.
• ﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿عَذَابٌ﴾ اسم، من مادّة (عذب)، مذكر، نكرة، مرفوع.
• ﴿أَلِيمٌ﴾ اسم، من مادّة (ألم)، مذكر، مفرد، نكرة، مرفوع، نعت.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
و «بَرَزَ» معناه في اللغة: ظَهَرَ بَعْدَ الخفاءِ، ومنه يقال للمكانِ الواسع البرَازُ لظهوره.
وقيل: في قوله تعالى: ﴿وَتَرَى الأرض بَارِزَةً﴾ [الكهف: 47] أي: ظاهرة لا يسترها شيء وامْرأةٌ بَرْزَةٌ: إذا كانت تعظهر للنَّاس، ويقال: فلانٌ برز على أقرانه، إذا فاقهم وسبقهم، وأصله في الخيل إذا سبق أحدهما قيل: بَرَزَ عَليْهَا كأنَّهُ قد خرج من غُمارها.
وورد بلفظ الماضي وإن كان معناه الاستقبال؛ لأنَّ كل ما أخبر الله عنه فهو حقٍّ وصدق، فصار كأنه قد حصل، ودخل في الوجود، كقوله تعالى: ﴿ونادى أَصْحَابُ النار﴾ [الأعراف: 50] .
فصل
البُرُوزُ في اللغة قد تقدَّم أنه بمعنى الظُّهور بعد الاستِتَارِ وهذا في حق الله محالٌ، فلا بد من التأويل، وهو من وجوه:
الأول: أ، هم كانوا يستترون من الغير عند ارتكاب الفواحش ويظنون أن ذلك يخفى على الله تعالى فإذا كان يوم القيامة انكشفوا عند الله تعالى وعلموا أن الله لا يخفى عليه خافية.
والثاني: أنَّهم خرجوا من قبورهم، فبرزوا لحساب الله تعالى قالت الحكماءُ: إنَّ النفس إذا فارقت الجسد فكأنه زال الغطاء، وبقيت متجردة بذاتها عارية عن كل ما سواها وذلك هو البروز لله تعالى.
ثم حكى أن الضعفاء يقولون للرؤساء «إنّا كنا لكم تعباً» أي: إنما اتبعناكم لهاذ اليوم «فَهلْ أنتُم مُّغنُونَ» دافعون: ﴿عَنَّا مِنْ عَذَابِ الله مِن شَيْءٍ﴾ .
و «تَبَعاً» يجوز أن يكون جمع تابع، كخَادِم وخَدَم، وغَائِب وغَيَب ونَافِر ونَفَر، وحَارِس وحَرَس، ورَاصِد ورَصَد.
ويجوز أن يكون مصدراً، نحو: قَوْمٌ عَدْلٌ، ففيه التأويلات المشهورة.
قوله: ﴿مِنْ عَذَابِ الله مِن شَيْءٍ﴾ في «مِنْ» و «مِنْ» [أربعة] أوجه:
أحدها: أنَّ «مِنْ» الأولى للتبيين، والثانية للتبعيض، تقديره: مغنون عنا بعض الشيء الذي هو عذاب اله، قاله الزمشخريُّ.
قال أبو حيان: هذا يقتضي التقديم في قوله: «مِنْ شيءٍ» علتى قوله: «من عذاب الله؛ لأنه جعل» من شيء «هو المبين بقوله:» من عذاب الله «و» من «التبيينية مقدم عليها ما تبينه ولا يتأخر.
قال شهاب الدِّين: كلام الزمخشري صحيح من حيث المعنى؛ فإن» من عذاب الله «لو تأخر عن» شيء» كان صفة له، ومبيناً، فلما تقدم انقلب إعرابه من الصفة إلى الحال، وأما معناه وهو البيان فباق لم يتغير.
الثاني: أن يكونا للتبعيض معاً، بمعنى: هل أنتم مغنون عنا بعض شيء هو بعض عذاب الله؛ أي: بعض بعض عذاب الله، قاله الزمخشري.
قال أبو حيان: وهذا يقتضى أن يكون بدلاً، فيكون بدل عام من خاص، وهذا لا يقال؛ فإن بعضيه الشيء مطلقة، فلا يكون لها بعض.
قال شهاب الدين: لا نزاع أنه يقال: بعض البعض، وهي عبارة متداولة، وذلك البعض المتبعض هو كل لأبعاضه بعض لكله، وهذا كالجنس المتوسط، هو نوع لما فوقه، جنس لما تحته.
الثالث: أن «مِنْ» في «مِنْ شَيءٍ» مزيدة، و «مِنْ» في «مِنْ عذابِ» فيها وجهان:
أحدهما: أن تتعلق بمحذوف؛ لأنها في الأصل صفة ل «شيء» فلما تقدمت نصبت على الحال.
والثاني: أنها تتعلق بنفس «مغنون» على أن يكون «من شيء» واقعاً موقع المصدر، أي: غناء، ويوضح هذا ما قاله أبو البقاء رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى قال: و «من» زائدة أي شيئاً كائناً من عذاب الله سبحانه وتعالى، ويكون محمولاً على المعنى، تقديره: هل تمنعون عنا شيئاً؟ ويجوز أن يكون «شيء» واقعاً موقع المصدر، أي غناء، فيكون «من عذاب الله» متعلقاً ب «مغنون» ، و «من» في «من شيء» لاستغرق الجنس زائدة للتوكيد.
فصل
هذه التعبية يحتمل أن يكون المراد منها التعبية في الكفر، ويحتمل أن يكون المراد منها التعبية في أحوال الدنيا، فعند ذلك قال الذين استكبروا للضعفاء: «لو هدانا الله لهديناكم» قال ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: معناه لو أرشدنا الله لأرشدناكم. قال الواحدي: معناه أنهم إنما دعوهم إلى الضلال؛ لأن الله تعالى أضلهم فلم يهدهم، فدعوا أتباعهم إلى الضلال، ولو هداهم لدعوهم إلى الهدى.
قال الزمخشري: لعلهم قالوا ذلك مع أنهم كذبوا فيه، ويدل عليه قوله تعالى حكاية عن المنافقين: ﴿يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ الله جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ﴾ [المجادلة: 18] .
واعلم أن المعتزلة لا يجوزون صدور الكذب على أهل القيامة، فكان هذا القول منه مخالفاً لأصول مشايخة، فلا يقبل.
وقال الزمخشري: يجوز أن يكون المعنى: لو كنا من أهل اللطف، فلطف بنا ربنا فهدانا إلى الإيمان لهديناكم إلى الإيمان.
وذكر القاضي هذا الوجه وزيفه بأن قال: لا يجوز حمل هذا على اللطف؛ لأن ذلك قد فعله الله تعالى.
وقيل: لو خلصنا الله من العذاب، وهدانا إلى طريق النجنة، لهديناكم؛ بدليل أن هذا هو الذي التمسوه وطلبوه.
قوله: ﴿سَوَآءٌ عَلَيْنَآ﴾ إلى آخره فيه قولان:
أحدهما: أنه من كلام المستكبرين.
والثاني: أنه من كلام المستكبرين والضعفاء معاً، وجاءت كل جملة مستقلة من غير عاطف دلالة على أن كلاًّ من المعاني مستقل بنفسه كافٍ في الإخبار، وقد تقدَّم الكلام في التسوية والهمزة بعده في أول البقرة.
والجَزَعُ: عدمُ احتمالِ الشدَّة، قال امرؤ القيس: [الطويل]
3206 - جَزِعْتُ ولَمْ أجْزَعْ مِنَ البيْنِ مَجْزَعاً ... وعَزَّيْتُ قلْباً بالكَواعِبش مُولعَا وقال الراغب: «أصل الجَزْعِ: نقطعُ الحَبْلِ، يقال: جَزعْتهُ فانْجَزعَ ومنه: جِزْعُ الوادي لمنقطعة، ولانقطاع اللون بتغيره.
وقيل للخرز المتلون: جِزْع، واللحم المُجَزَّعُ: ما كان ذا لونين والبسرة المجزعة: أن تبلغ الأرطاب نصفها، والجَاذِعُ: خشبة تجعل في وسط لبيت فتلقى عليها رؤوس الخشب من الجانبين، وصور الجزعة لما حمل عليه من العبء أو لقطعه بطوله وسط البيت» .
والجَزَع أخص من الحزن، فإن الجزع حزنٌ يصرف الإنسان عما هو بصدده.
والمَحِيصُ: يكون مصدراً كالمَغِيب والمَشِيب، ويكون اسم مكان، كالمَبِيت والمَضِيق ويقال: حَاصَ عنه وحَاضَ بمعنى واحد، ويقال: خاض بالضاد المعجمة، وجصنا بها بالجيم.
والمعنى: مالنا من ملجأ ولا مهرب. فقام إبليس عند ذلك فخطبهم فقال ﴿إِنَّ الله وَعَدَكُمْ وَعْدَ الحق﴾ .
قوله: ﴿وَعْدَ الحق﴾ يجوز أن يكون من باب إضافة الموصوف الصفته، كقوله تعالى: ﴿وَحَبَّ الحصيد﴾ [ق: 9] ومسجد الجامع، أي: الوعد الحق، وأن يراد ب «الحقِّ» صفة الباري تعالى، أي: وعدكم الله وعده الحق، وأن يراد ب «الحَقِّ» البعث، والجزاء على الأعمال، فتكون إضافة صريحة.
وقيل: وعدكم الحق ثمَّ ذكر المصد تأكيداً، وفي الكلام إضمارٌ من وجهين:
الأول: التقدير: أن الله وعدكم وعد الحق فصدقكم ووعدتكم فأخلفتكم وحذف لدلالة الحال على صدق ذلك الوعد؛ يقتضي مفعولاً ثانياً، وحذف للعلم به تقديره: ووعدتكم أن لا جنّة، ولا نار، ولا حشر، ولا حساب.
فصل
لما [ذكر] الله سبحانه وتعالى المناظرة التي وقعت بين الرؤساء والأتباع أردفها بالمناظرة التي وقعت بين الشيطان وأتباعه فقال: ﴿وَقَالَ الشيطان لَمَّا قُضِيَ الأمر﴾ قال المفسرون: إذا استقر أهلُ الجنَّة في الجنَّة، وأهل النَّار في النَّار أخذ أهل النار في لوم إبليس وتقريعه، فيقوم فيما بينهم خطيباً، فيقول: «إنَّ اللهَ وعدَكُمْ وعْدَ الحقِّ ووَعدتُّكُمْ فأخْلفَتُكُمْ» .
وقيل: المراد من قوله تعالى: ﴿لَمَّا قُضِيَ الأمر﴾ أي: لما انقضت المحاسبة والمراد من الشيطان: إبليس لعنه الله! .
قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِّن سُلْطَانٍ﴾ أي: قدرة وتسلط، وقهر فأقهركم على الكفر والمعاصي.
قوله: ﴿إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ﴾ فيه وجهان:
أظهرهما: أنه استثناء منطقع؛ لأنَّ دعاءه ليس من جنس السُّلطان، وهو الحجة البينة فهو كقولكم: ما تَحِيَّتُم إلاَّ الضرب.
والثاني: أنه متصل؛ لأن القدرة على حمل الإنسان على الشر تارة تكون بالقهر وتارة بتقوية الداعية في قلبه بإلقاء الوسوسة في قلبه، فهو نوع من التسلُّط.
وقرىء «فَلا يَلُومُونِي» بالياء من تحت الالتفات، كقوله تعالى: ﴿حتى إِذَا كُنتُمْ فِي الفلك وَجَرَيْنَ بِهِم﴾ [يونس: 22] .
ظاهر هذه الآية يدل على أن الشيطان لا قدرة له على صرع الإنسان وتعويج أعضائه وجوارحه وإزالة عقله كما يقوله العوام.
ومعنى الآية: ما كان مني إلا الدعاء والوسوسة وأنتم سمعتم دلائل الله وشاهدتم مجيء أنبياء الله؛ فكان من الواجب أن لا تغتروا بقولي، ولا تلتفتوا إليَّ، فملا رجحتم الوسوسة على الدلائل الظاهرة كان اللََّوم عليكم لا عليَّ.
قالت المعتزلة: هذه الآية تدل على أشياء:
أحدها: أنه لو كان الكفر والمعصية من الله تعالى لوجب أن يقال: فلا تلوموني ولا تلوموا أنفسكم فإنَّ الله تعالى قضى عليكم بالكفر، وأجبركم عليه.
والثاني: أن ظاهر هذه الآية يدلُّ على أنَّ الشيطان لا قدرة له على تصريع الإنسان، ولا على تعويج أعضائه وإزالة عقله.
والثالث: يدل على أنَّ الإنسان لا يجوز لومه، وذمه، وعقابه بسبب فعل الغير، وعند هذا يظهر أنه لا يجوز عقاب أولاد الكفار بسبب كفر آبائهم.
وأجاب بعضهم عن هذه الوجوه: بأن هذا قول الشيطان، فلا يجوز التمسك به.
وأجاب الخصم عنه: بأنه لو كان هذا الوقل منه باطلاً لبينه الله تعالى وأظهر إنكاره، فلا فائدة من ذلك اليوم في ذكر الكلام الباطل، والقول الفاسد.
ألا ترى أن قوله: ﴿إِنَّ الله وَعَدَكُمْ وَعْدَ الحق وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ﴾ كلام حق، وقوله ﴿وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِّن سُلْطَانٍ﴾ قول حق بدليل قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتبعك مِنَ الغاوين﴾ [الحجر: 42] .
قال ابن الخطيب رَحِمَهُ اللَّهُ: دلت هذه الآية على أنَّ الشيطان [الأصلي] هو النفس؛ لأن الشيطان بين أنَّه ما أتى إلاَّ بالوسوسة، فلولا الميل الحاصل بسبب الشهوة، والغضب، والوهم، والخيال لم يكن لوسوسته تأثير ألبتَّة، فدل على أنَّ الشيطان الأصلي هو النفس.
فإن قيل: لِمَ قال الشيطان: «فَلا تَلُومونِي ولُومُوا أنْفُسكمْ» وهو ملوم بسبب وسوسته؟ .
فالجواب: أراد لا تلوموني على فعلكم: «ولوموا أنفسكم» عليه؛ لأنكم عدلتم عما توجه من هداية الله تعالى لكم.
قوله تعالى: ﴿مَّآ أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَآ أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ﴾ العامَّة على فتح الياءِ؛ لأ، الياء المدغم فيها تفتح أبداً، لاسيما وقبلها كسرتان.
وقرأ حمزة بكسرها، وهي لغة بني يربوع، وقد اضطربت أقوال النَّاسِ في هذه القراءة اضراباً شديداً، فمن مجترىء عليها، ملحن لقارئها، ومن مجوِّز لها من غير ضعف قال: إنَّها لغة بني يربوع، والأصل: بمُصرخينَ لي [فحذفت] النون للإضافة وأدغمت ياء الجماعة في ياء الإضافة، ومن مجوِّز لها بضعف.
قال حسين الجعفيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: سألت أبا عمرو عن كسر الياء؛ فأجازه وهذه الحكايةُ تحكى عنه بطرق كثيرة منها ما تقدَّم.
ومنها: سألت أبا عمرو، قلت: إنَّ أصحاب النحو يلحنوننا فيها، فقال: هي جائزة عن القرآن، فوجته به عالماً، فسألته عن شيء قرأ به الأعمش، [واستقرأ] به: ﴿وَمَآ أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ﴾ بالجر، فقلا: هي جائزة، فلما أجازها وقرأ بها الأعمش أخذت بها.
وقد أنكر أبو حاتم على أبي عمرو تحسينه لهذه القراءة، ولا التفات إليه؛ لأَنَّه علم من أعلام القرآن، واللغة، والنحو، واطلع على ما لم يطلع عليه من فوق السجستاني: [البسيط] 3207 - وابْنُ اللَّبُونِ إذا ما لُزَّ في قَرنٍ ... لمْ يَسْتطِعْ صَوْلشةَ البُزْلِ القَناعِيسِ
ثم ذكر العلماؤ في ذلك التوجيهات:
منها: أن الكسر على أصل التقاء الساكنين، وذلك أنَّ ياء الإعراب ساكنة وياء المتكلم أصلها السُّكون، فلما التقيا كسرت؛ لالتقاء الساكنين.
الثاني: أنها تشبه هاء الضمير في أنَّ كلاًّ منهما ضمير على حرف واحد و «هاء» الضمير توصل بواو إذا كانت مضمومة، وبياء إذا كانت مكسورة، وتكسر بعد الكسرة والياء ساكنة؛ فتكسر كما تكسر الهاء في: «عَليْهِ» ، وبنو يربوع يصلونها بياء كما يصل ابن كثير نحو «
عليهي» بياء، فحمزة كسر هذه الياء من غير صلة، إذ أصله يقتضي عدمها.
وزعم قطربٌ أنها لغة بني يربوع.
قال: يزيدون على ياء الإضافة ياء؛ وأنشد: [الرجز]
3208 - مَاضٍ إذَا ما هَمَّ بالمُضِيِّ ... قَال لهَا: هَلْ لَكِ يَا تَفِيِّ
وأنشده الفراء وقال: فإن يك ذلك صحيحاً، فهو مما يلتقي من السكانيني فنخفض الآخر منها.
وقال أبو علي: قال الفرَّاءُ في كتاب التصريف له: زعم القاسم بن معنٍ أنه صواب، وكان ثقة بصيراً.
وممن طعن عليها أبو إسحاق قال: هذه القرءاة عند جميع النحويين رديئةٌ مرذولة، ولا وجه لها إلا وجه ضعيف.
وقال أبو جعفر: «صار هذا إدغاماً، ولا يجوز أن يحمل كتاب الله عزَّ وجلَّ على الشذوذ» .
وقال الزمخشري: هي ضعيفة، واستشهدوا لها ببيت مجهول: [الرجز]
3209 - قَال لهَا: هَلْ لكِ يَا تَافيِّ ... قالتْ لهُ: مَا أنْتَ بالمَرْضِيِّ
وكأن قدر ياء الإضافة ساكنة، وقبلها ياء سكانة فحركها بالكسر لما عليه أصل التقاء الساكنين، ولكنه غير صحيح؛ لأنَّ ياء الإضافة لا تكون إلا مفتوحة حيث قبلها ألف نحو: عَصَاي، فما بالها وقبلها ياء؟ .
فإن قلت: جرت الياء الأولى مجرى الحرف الصحيح لأجل الإدغام، فكأنها ياء وقعت بعد حرف صحيح ساكن فحركت بالكسر على الأصل.
قلت: هذا قياس حسنٌ، ولكن الاستعمال المستفيض الذي هو بمنزلة الخبر المتواتر تتضاءل إليه القياسات.
قال أبو حياان رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى: «أما قولهن: واستشهدوا لها ببيت مجهول، فقد ذكر غيره أنه للأغلب العجلي، وهي لغة باقية في أفواه كثير من النَّاس إلى اليوم، يقولون: ما فيِّ أفعلُ كذا بكسر الياء» .
قال شهابُ الدِّين: الذي ذكره صاحب هذا الرجز هو الشيخ أو شامة قال ورأيته أنا في أوَّل ديوانه، وأول هذا الرجز:
3210 - أقْبَلَ فِي ثَوْبٍ مَعَافِريِّ ... عِنْدَ اختلاطِ اللَّيْلِ والعَشِيَّ
ثم قال أبوة حيان: «وأما التقدير الذي ذكره فهو توجيه الفراء نقله عن الزجاج وأما قوله: في غضون كلامه حيثُ قبلها ألف، فلا أعلم» حيث «يضاف إلى الجملة المصدرة بالظرف، نحو:» قعد زيد حيث أمام عمرو بكر، فيحتاج هذا التركيب إلى سماع» .
قال شهابُ الدين رَحِمَهُ اللَّهُ: «إطلاق النحاة قولهم: إنها تضاف إلى الجمل كاف في هذا، ولا يحتاج تتبع كلَّ فرد فرد مع إطلاقهم القوانين الكلية» .
ثم قال: وأما قوله: لأن ياء الإضافة إلى آخره، قد روي بسكون الياء بعد الألف، وقد قرأ بذلك القراء، نحو: ﴿وَمَحْيَايَ﴾ [الأنعام: 162] .
قال شهاب الدين: مجيء السُّكون في هذه الياء لا يفيده ههنا، وإنَّما كان يفيده لو جاء بها مكسورة بعد الألف فإنهن محل البحث، وأنشد النحاة بيت الذبياني بالكسر والفتح، وهو قوله: [الطويل]
3211 - عَليَّ لِعمْرٍو نِعْمةٌ بَعْندَ نِعْمةٍ ... لِوالِدهِ ليْسَتْ بِذاتِ عَقارِبِ
وقال الفراء في كتاب» المَعانِي «له:» وقد خفض الياء من «مصرخي» الأعمش ويحيى بن وثاب جميعاً حدّثني بذلك القاسم بن معنٍ عن الأعمش، ولعلها من وهنم القراء فِإنه قلَّ من سلم منهم من الوهم، ولعله ظن أنَّ الياء في ﴿بِمُصْرِخِيَّ﴾ خافضة للفظ كله، والياء للمتكلم خارجة عن ذلك؟ قال: ومما [نرى] أنهم وهموا فيه قوله ﴿نُوَلِّهِ مَا تولى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ﴾ [النساء: 115] بالجزم في الهاء «، ثمَّ ذكر غير ذلك.
وقال أبوعبيدٍ: أمَّا الخفض فإنا نراه غلطاً؛ لأنَّهم ظنوا أنَّ الياء تكسر كل ما بعدها، وقد كان في القراء من يجعله لحناً، ولا أحبُّ أن أبلغ به هذا كله، ولكن وجه القراءة عندنا غيرها.
وقال الأخفش:» ما سمعت بهذا من أحد من العرب ولا من أحد من النحويين» .
قال النحسا: فصار هذا إجماعاً، ولا يجوز، فقد تقدَّم ما حكاهُ النَّاس من أنها لغة ثابتة لبعض العرب.
وقد انتدب لنصرة هذه القراءة أبو علي الفارسي قال في حجَّته: «وجه ذلك أن الياء ليست تخلو من أن تكون في موضع نصب أو جر، فالياء في النصب والجر كالهاء فيهما وكالكاف في» أكْرَمْتُكَ» وهذا لك، فكما أنَّ الهاء قد لحقها الزيادة في «هذال لهو، وضربهو» ، ولحق الكاف أيضاً الزيادة في قول من ق ل: «أعْطَاكهُ» و «أعْطَيْتكَهُ» فيما حكاهُ سيبويه وهما أختا الياء، ولحقت الياء الزيادةم في قول الشاعر: [الهزج]
3212 -، رَمَيْتِيهِ فأصْمَيْتِ ... ومَا أخْطَأتِ [في] الرَّميَه
كذلك الحقوا الياء الزائدة من المد، فقالوا: فيِّ، ثمَّ حذفت الياء الزائدة على الياء كما حذفت الزيادة من الهاء في قول من قال: [الطويل]
3213 - ... ... ... ... ... ... ... ... ..... ... ... ... ... ... ... . . لَهْ أرِقَانِ
وزعم أبو الحسن: أنَّها لغة» . ومراد أبي علي بالتنظير بالبيت في قوله: «له أرِقَانِ» حذف الصلة، واتفق أن في البيت أيضاً حذف الحركمة ولو مثل بنحو» عَليْهِ «و» فِيهِ» لكان أولى.
ثمَّ قال الفارسي: كما حذفت الزيادة من الكاف فقيلك أعطيتكه، وأعطيتكيه كذلك حذفت الياء اللاحقة للياء كما حذفت من أختها، وأقرت الكسرة التي كانت تلي الياء المحذوفة فبقيت الياء على ما كانت عليه من الكسرِ.
قال\: فإذا كانت الكسرة في الياء على هذه اللغةِ، وإن كان من غيرها أفشى منها، وعضده من القياس ما ذكرنا ما لم يجز.
لقائل أن يقول: إنَّ القراءة بذلك لحن، [لاستقامة] ذلك في السَّماع والقياس، وما كان كذلك لا يكون لحناً، وهذا [التوجيه] يوضح التوجيه الثاني الذي تقدَّم ذكره، وأما التوجيه الأول فأوضحه الفراء أيضاً.
قال الزجاج: «أجاز الفراء على وجه ضعيف الكسر؛ لأن أصل التقاء السكانين الكسر» .
قال الفراء: «ألا ترى أنهم يقولون: مذُ اليوم، ومُذِ اليوم، والرفع في الذال هو الوجه؛ لأنه أصل حركة» مُذْ» والخفض جائز، فكذلك الياء من «مُصرخِيِّ» خفضت ولها أصل في النصب «.
قال شهاب الدين: تشبيه الفراء المسألة ب» مُذُ اليَوْم «فيه نظر؛ لأن الحرف الأول صحيح لم يتوالى قبله كسر، بخلاف ما نحن فيه، وهذا هو الذي عناه الزمخشريُّ قوله المتقدم: فكأنَّها وقعت فبعد حرف صحيح، وقد اضطرب النقل عن الفراء في هذه المسألة كما ترى من [نقل] بعضهم عنه، التخطئة مرة [والتصويب] أخرى، ولعل الأمر كذلك فإنَّ العلماء يسألون فيجيبون مما يحضرهم حال السؤال، وهني مختلفة التوجيه.
الثالث: أن الكسر للإتباع لما بعدها، وهو كسر الهمزة من» إنِّي «كقراءة» الحَمْدِ للهِ «وكقولهم: بِعِير وشِعِير، وشِهِيد، سكر أوائلها إتباعاً لما بعدها وهو ضعيف جدًّا.
التوجيه الرابع: أنَّ المسوغ لهذا الكسر في الياء، وإن كان مستقلاً أنها لما أدغمت فيها التي قبلها قويت بالإدغام، فأشبهت الحروف الصحاح فاحتملت الكسر لأنه إنما يستثقل فيها إذا حذفت، وانكسر ما قبلها، ألا ترى أن حركات الإعراب تجري على المشدد، ما ذاك إلا إلحاقه بالحروف الصحاح.
والمُصْرِخ: المُغِيثُ: يقال: استصرختُه فأصرخني، أي: فأغَاثِني فكأن همزة للسكت، أي: أزَالَ صُراخِي. والصَّارخُ: هو المُسْتَغِيثُ، قال: [الطويل]
3214 - فَلاَ تَجْزَعُوا إنِّي لَكُمْ غَيْرُ مُصْرِخٍ ... ولَيْسَ لَكُمْ عِنْدِي غَنَاءُ ولا نَصْر
ويقال: صَرَخَ يَصْرخُ صَرْخاً وصرخة؛ قال: [البسيط] 3215 - كُنَّا إذَا مَا أتَانَا صَارِخٌ فَزِعٌ ... كَانَ الصُّرَاخُ لَهُ قرْعَ الظَّنَابِيبِ
يريد: كان [الصراخ] ، فحذف المضاف، وأقام المصدر الثلاثي مقام المصدر الرباعي، نحو ﴿أَنبَتَكُمْ مِّنَ الأرض نَبَاتاً﴾ [نوح: 17] .
والصَّريخُ: القومُ المُسْتَرخُونَ، قال: [الكامل]
3216 - قَوْمٌ إذَا سَمِعُوا الصَّريخَ رأيْتهُمْ ... مَا بَيْنَ مُلْجمِ مُهرهِ أو سَافِعِ
والصَّريخُ: أيضاً: المعينون، فهو من الأضداد، وهو محتملٌ أن يكون [وصفاً] على «فَعِيل» كالخليطِ، وأن يكو مصدراً في الأصل، قال «فَلا صَريخَ لَهُمْ» ، فهذا يحتمل، وأن يكون فعيلاً بمعنى المفعل، أي: فلا مُصْرِخَ لهم، أي: ناصر وتصرَّخَ تكلَّف الصُّراخ.
قوله: ﴿إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ﴾ يجوز في «ما» وجهان:
[أحدهما: أن يكون بمعنى الذي، ثمَّ في المراد بعد الموصول وجهان:]
أحدهما: أنه الأصنام، تقديره: بالصَّنم الذي أشركتموني به، أي: بالصنم الذي «اطعتموني كما أطعتموه، كذا قال أبو البقاء، والعائد محذوف، فقدره أبو البقاء: بما أشركتموني به، ثم حذف يعني بعد حذف الجار، ووصول العفل إليه، ولا حاجة إلى تقديره مجروراً بالياء؛ لأن هذا الفعل متعدّ لواحد، نحو: شركتُ زيداً، فلما دخلت همزة الفعل أكسبته ثانياً، هو العائد، تقول: أشْرَكْتُ زيْداً عَمْراً، أي جعلتهُ شريكاً له.
الثاني: أنه الباري تعالى، أي: بما أشركتموني به، أي: بالله تعالى.
قال القرطبي: المعنى: أن إبليس قال: إني كفرت بالله الذي أشركتموني به من قبل كفركم، أي: أنَّ كفره كان قبل كفر أتباعه، وتكون» مَا «بمعنى» مَنْ «والكلام في العائد كما تقدَّم، إلا أن فيه إيقاع» مَا «على العاقل والمشهور أنَّها لغير العاقل.
قال الزمخشري:» ونحو «مَا» هذه «مَا» في قوله: «سُبْحانَ مَا سخَّركُنَّ لنَا» ومعنى إشراكهم الشيطان بالله تعالى طاتهم له فيما كان يزينه لهم من عبادة الأوثان «.
قال أبو حيان:» ومن منع ذلك جعل سبحان هنا علماً على معنى التَّسبيح، كما جعل «برَّة» علماً للمبرة، و «ما» مصدرية ظرفية «، أي: فيكون على حذف مضاف أي: سبحان صاحب تسخيركن؛ لأن التسبيح لا يليقُ إلا بالله عزَّ وجلَّ. .
الوجه الثاني: أن» ما «مصدرية، اي: بإشراككم إياي مع الله، لي الطاعة.
قوله» مِنْ قَبْلُ «متعهلق ب» كَفرْتُ «على القول الأوَّل؛ أي كفرت من قبل حين أبَيْتُ السجود لآدم عليه السلام بالذي أشركتموني وهو الله سبحانه وتعالى، وب» أشْرَكْتُ «على الثاني، أي: كفرت اليوم بإشراككم إيَّاي من قبل هذا اليوم أي: في الدنيا، كقوله ﴿وَيَوْمَ القيامة يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ﴾ [فاطر: 14] ، هذا قول الزمخشري رَحِمَهُ اللَّهُ.
وجوَّز أبو البقاء متعلقه ب» كَفرْتُ «وب» أشْرَكْتمُونِي «من غير ترتيب على كون:» مَا» مصدرية أوموصولة.
فقال: و «مِنْ قَبْلُ» متعلق ب «أشْرَكْتمُونِي» ، أي: كفرت الآن بما أشركتموني من قبل.
وقيل: هي متعلقة ب «كَفرْتُ» أي: كفرت من قبل إشراككم، فلا أنفعكم شيئاً.
وقرأ ابو عمرو بإثبات الياء في «أشْرَكْتمُونِي» وصلاً، وحذفها وقفاً، وحذفها الباقون وصلاً ووقفاً، وهنا تم كلام الشيطان.
وقوله ﴿إِنَّ الظالمين﴾ من كلام الله تعالى، ويجوز أن يكون من كلام الشيطان.
و «عَذابٌ» يجوز رفعه بالجار قبله على أنَّه الخبر، وعلى الابتداء وخبره الجار.
قوله تعالى: ﴿وَأُدْخِلَ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات﴾ الآية لما شرح حال الأشقياء شرح أحوال السُّعداءِ فقال، عزَّ وجلَّ ﴿وَأُدْخِلَ الذين آمَنُواْ﴾ قرأ العامة «أدْخِلَ» ماضياً مبنياً للمفعول، والفاعل الله أو الملائكة.
وقرأ الحسن وعمرو بن عبيد: «أدخلُ» مضارعاً مستنداً للمتكلم وهو الله تعالى فمحل الموصول على الأولى رفع، وعلى الثانية نصبٌ.
قوله: ﴿بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾ في قراءة العامة يتعلق ب «أدْخِلَ» أي: أدخلوا بأمره، وتيسيره.
ويجوز تعلقه بمحذوف على أنَّه حال، أي: ملتبسين بأمر ربهم.
وجوز أبو البقاء ِأن يكون من تمام: «خَالِدينَ» يعني: أنه متعلق به، وليس بممتنع، وكذا على قراءة الشَّيخين.
فقال الزمخشريُّ: فإن قلت: «فَبِمَ يتعلَّق في القراءةِ الأخرى، وقولك: وأدخل أنا بإذن ربهم كلام غير ملتئم؟ .
قلت: الوجه في هذه القراءة أنَّه يتعلق بما بعده، أي: تحيتهم فيها سلام بإذنِ ربهم» .
ورد عليه أبو حيَّان هذا بأنه لا يتقدم معمول المصدر عليه.
وقد علقه غير الزمخشريِّ ب «أدْخِلَ» ، ولا تنافر في ذلك؛ لأنَّ كلَّ أحد يعلم أنَّ المتكلم في قوله: «وأدْخِلَ» أنه هو الله تعالى.
وأحسن من هذين أن يتعلق بما بعده، أي: تحيتهم فيها سلامٌ بإن ربهم ورد في هذه القراءة بمحذوف على أنَّه حال كما تقدَّم تقديره.
و «تَحِيَّتُهُمْ» مصدر مضاف لمفعوله، أي: يحييهم الله تعالى، أو ملائكته، ويجوزم أن يكون مضافاً لفاعله، أي: يحيى بعضهم بعضاً.
ويعضد الأول ﴿وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم﴾ [الرعد: 23، 24] و ﴿فِيهَا﴾ متعلق به.
فصل
أعلم أنَّ الثَّواب منفعة خالصة دائمة مقرونة بالتعظيم، فأشار بقوله تعالى: ﴿وَأُدْخِلَ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار﴾ إلى المنفعة الخالصة واشار بقوله: ﴿خَالِدِينَ فِيهَا﴾ إلى دوامها، وأشار إلى كونها مقرونة بالتعظيم بقوله ﴿بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾ أي: بإذن الله وأمره، وبقوله عزَّ وجلَّ ﴿وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ﴾ [يونس: 10] أي: أنهم يحيى بعضهم بعضاً بهذه الكلمة، أو الملائكة يحيونهم بها، كما قال تعالى: ﴿وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم﴾ [الرعد: 23، 24] والرَّب الرحيم أيضاً يحييهم [بهذه الكلمة] ﴿سَلاَمٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ﴾ [يس: 58] والسلام مشتقش من السلامة، أي: أنهم سلموا من آفات الدنيا آمنوا من أمرضها وأسقامها.
33042 | وَقَالَ | وَتكلَّمَ | المزيد |
33043 | الشَّيْطَانُ | مَخْلوقٌ خَبيثٌ لا يُرَى، يُغْرِي بِالفَسادِ والشَّرِّ | المزيد |
33044 | لَمَّا | ظَرفِيَّةٌ بِمَعْنَى حينَما | المزيد |
33045 | قُضِيَ | قُضِيَ الأَمْرُ: حُسِمَتْ المسألة وفُصِلَ فيها | المزيد |
33046 | الأَمْرُ | راجِعْ التَفْسيرَ في السَّطْرِ السَّابِقِ | المزيد |
33047 | إِنَّ | حَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِ | المزيد |
33048 | اللّهَ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
33049 | وَعَدَكُمْ | منَحَكُم الأمل | المزيد |
33050 | وَعْدَ | وَعْدَ الحق: وعدًا حقًا بالبعث والجزاء، وَوَعْدُ اللهِ ناجِزٌ لا يَتَخَلَّفُ | المزيد |
33051 | الْحَقِّ | راجِعْ التَفْسيرَ في السَّطْرِ السَّابِقِ | المزيد |
33052 | وَوَعَدتُّكُمْ | ومَنَّيْتُكم | المزيد |
33053 | فَأَخْلَفْتُكُمْ | إخْلافُ المَوْعِدِ: نَقْضُهُ وعَدَمُ الوَفاءِ بِهِ | المزيد |
33054 | وَمَا | ما: نافِيَةٌ غَيْرُ عامِلَةٍ | المزيد |
33055 | كَانَ | كانَ: تأتي غالباً ناقِصَةً للدَّلالَةِ عَلى الماضِي، وتأتي للإسْتِبْعادِ أو لِلتنْزِيهِ عَن الدَّلالة الزَّمنيَّة بِالنِّسْبَةِ إلَى اللهِ تَعالَى | المزيد |
33056 | لِيَ | اللامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإخْتِصاصَ | المزيد |
33057 | عَلَيْكُم | عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإستِعْلاءِ المَجازي | المزيد |
33058 | مِّن | مِنْ التَّوْكيدِيَّة: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ التَّوْكيدَ وهيَ زائِدَةٌ نَحوِيًّا | المزيد |
33059 | سُلْطَانٍ | السُّلْطَان: القَهْر والغَلَبَة | المزيد |
33060 | إِلاَّ | حَرْفُ اسْتِثْناءٍ، والاسْتِثْناءُ هُنا مُنْقَطِعٌ | المزيد |
33061 | أَن | حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ يُفيدُ الإستِقْبالَ | المزيد |
33062 | دَعَوْتُكُمْ | المُراد دَعَوْتُكُم إلى الكفر والضلال | المزيد |
33063 | فَاسْتَجَبْتُمْ | فَاسْتَجَبْتُمْ لِي: فاتَّبَعْتُمْ أوامِري | المزيد |
33064 | لِي | اللامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإخْتِصاصَ | المزيد |
33065 | فَلاَ | لا: حَرْفُ نَهْيٍ | المزيد |
33066 | تَلُومُونِي | فلا تلُومُوني: فلا تَعْذلوني ولا تعاتِبوني | المزيد |
33067 | وَلُومُواْ | لومُوا: اعذلوا وعاتِبوا | المزيد |
33068 | أَنفُسَكُم | ذَوَاتكُمْ، والنَّفْس هي الجِسمُ والرّوحُ مَعاً | المزيد |
33069 | مَّا | نافِيَةٌ تَعْمَلُ عَمَلَ ( لَيْسَ ) | المزيد |
33070 | أَنَاْ | ضَميرُ رَفْعٍ مُنْفَصِلٌ لِلْمُتَكَلِّمِ أوْ المُتَكَلِّمَةِ | المزيد |
33071 | بِمُصْرِخِكُمْ | بِمُغِيثٍ لَكُمْ | المزيد |
33072 | وَمَا | ما: نافِيَةٌ تَعْمَلُ عَمَلَ ( لَيْسَ ) | المزيد |
33073 | أَنتُمْ | ضَميرُ رَفْعٍ مُنْفَصِلٌ لِجَماعَةِ المُخاطَبينَ | المزيد |
33074 | بِمُصْرِخِيَّ | بِمُغِيثينَ لي | المزيد |
33075 | إِنِّي | إِنَّ: حَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِ | المزيد |
33076 | كَفَرْتُ | كَفَرْتُ بما أشركتمونِ: تَبَّرأتُ من إشراكِكُم إيّايَ مع الله | المزيد |
33077 | بِمَا | ما: يُحتَمَلُ أن تكونَ موصولَةً أو مَصْدَريًّةً | المزيد |
33078 | أَشْرَكْتُمُونِ | أَشْرَكْتُمُونِ بِاللهِ: جَعَلْتُمُوني شَريكاً لَهُ فِي مُلْكِهِ | المزيد |
33079 | مِن | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
33080 | قَبْلُ | ظرف للزَمانِ، ويُضاف لفظاً أو تقديراً | المزيد |
33081 | إِنَّ | حَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِ | المزيد |
33082 | الظَّالِمِينَ | الجائِرينَ المُتَجاوِزينَ لِلْحَدِّ بِالكُفْرِ أوْ الفِسْقِ أوْ نَحْوَهُما | المزيد |
33083 | لَهُمْ | اللام: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإسْتِحْقاقَ | المزيد |
33084 | عَذَابٌ | عِقابٌ وتَّنْكيلٌ | المزيد |
33085 | أَلِيمٌ | موجع شَديد الإيلامِ | المزيد |
نهاية آية رقم {22} |
(14:22:1) waqāla And will say | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 3rd person masculine singular perfect verb الواو عاطفة فعل ماض | |
(14:22:2) l-shayṭānu the Shaitaan, | PN – nominative masculine proper noun → Satan اسم علم مرفوع | |
(14:22:3) lammā when | T – time adverb ظرف زمان | |
(14:22:4) quḍiya has been decided | V – 3rd person masculine singular passive perfect verb فعل ماض مبني للمجهول | |
(14:22:5) l-amru the matter, | N – nominative masculine noun اسم مرفوع | |
(14:22:6) inna "Indeed, | ACC – accusative particle حرف نصب | |
(14:22:7) l-laha Allah | PN – accusative proper noun → Allah لفظ الجلالة منصوب | |
(14:22:8) waʿadakum promised you | V – 3rd person masculine singular perfect verb PRON – 2nd person masculine plural object pronoun فعل ماض والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(14:22:9) waʿda a promise | N – accusative masculine noun اسم منصوب | |
(14:22:10) l-ḥaqi (of) truth. | N – genitive masculine noun اسم مجرور | |
(14:22:11) wawaʿadttukum And I promised you, | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 1st person singular perfect verb PRON – subject pronoun PRON – 2nd person masculine plural object pronoun الواو عاطفة فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(14:22:12) fa-akhlaftukum but I betrayed you. | REM – prefixed resumption particle V – 1st person singular (form IV) perfect verb PRON – subject pronoun PRON – 2nd person masculine plural object pronoun الفاء استئنافية فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(14:22:13) wamā But not | CONJ – prefixed conjunction wa (and) NEG – negative particle الواو عاطفة حرف نفي | |
(14:22:14) kāna I had | V – 3rd person masculine singular perfect verb فعل ماض | |
(14:22:15) liya I had | P – prefixed preposition lām PRON – 1st person singular personal pronoun جار ومجرور | |
(14:22:16) ʿalaykum over you | P – preposition PRON – 2nd person masculine plural object pronoun جار ومجرور | |
(14:22:17) min any | P – preposition حرف جر | |
(14:22:18) sul'ṭānin authority | N – genitive masculine indefinite noun اسم مجرور | |
(14:22:19) illā except | RES – restriction particle أداة حصر | |
(14:22:20) an that | SUB – subordinating conjunction حرف مصدري | |
(14:22:21) daʿawtukum I invited you, | V – 1st person singular perfect verb PRON – subject pronoun PRON – 2nd person masculine plural object pronoun فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(14:22:22) fa-is'tajabtum and you responded | CONJ – prefixed conjunction fa (and) V – 2nd person masculine plural (form X) perfect verb PRON – subject pronoun الفاء عاطفة فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(14:22:23) lī to me. | P – prefixed preposition lām PRON – 1st person singular personal pronoun جار ومجرور | |
(14:22:24) falā So (do) not | REM – prefixed resumption particle PRO – prohibition particle الفاء استئنافية حرف نهي | |
(14:22:25) talūmūnī blame me, | V – 2nd person masculine plural imperfect verb, jussive mood PRON – subject pronoun PRON – 1st person singular object pronoun فعل مضارع مجزوم والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(14:22:26) walūmū but blame | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 2nd person masculine plural imperative verb PRON – subject pronoun الواو عاطفة فعل أمر والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(14:22:27) anfusakum yourselves. | N – accusative feminine plural noun PRON – 2nd person masculine plural possessive pronoun اسم منصوب والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(14:22:28) mā Not | NEG – negative particle حرف نفي | |
(14:22:29) anā (can) I | PRON – 1st person singular personal pronoun ضمير منفصل | |
(14:22:30) bimuṣ'rikhikum (be) your helper | P – prefixed preposition bi N – genitive masculine (form IV) active participle PRON – 2nd person masculine plural possessive pronoun جار ومجرور والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(14:22:31) wamā and not | CONJ – prefixed conjunction wa (and) NEG – negative particle الواو عاطفة حرف نفي | |
(14:22:32) antum you (can) | PRON – 2nd person masculine plural personal pronoun ضمير منفصل | |
(14:22:33) bimuṣ'rikhiyya (be) my helper. | P – prefixed preposition bi N – genitive masculine plural (form IV) active participle PRON – 1st person singular possessive pronoun جار ومجرور والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(14:22:34) innī Indeed, I | ACC – accusative particle PRON – 1st person singular object pronoun حرف نصب والياء ضمير متصل في محل نصب اسم «ان» | |
(14:22:35) kafartu deny | V – 1st person singular perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(14:22:36) bimā [of what] | P – prefixed preposition bi REL – relative pronoun جار ومجرور | |
(14:22:37) ashraktumūni your association of me (with Allah) | V – 2nd person masculine plural (form IV) perfect verb PRON – subject pronoun PRON – 1st person singular object pronoun فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل والياء المحذوفة ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(14:22:38) min before. | P – preposition حرف جر | |
(14:22:39) qablu before. | N – genitive noun اسم مجرور | |
(14:22:40) inna Indeed, | ACC – accusative particle حرف نصب | |
(14:22:41) l-ẓālimīna the wrongdoers, | N – accusative masculine plural active participle اسم منصوب | |
(14:22:42) lahum for them | P – prefixed preposition lām PRON – 3rd person masculine plural personal pronoun جار ومجرور | |
(14:22:43) ʿadhābun (is) a punishment | N – nominative masculine indefinite noun اسم مرفوع | |
(14:22:44) alīmun painful." | ![]() | ADJ – nominative masculine singular indefinite adjective صفة مرفوعة |
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
Comments
Post a Comment