0032 سورة إبراهيم آية 32
- أمهات التفاسير
- * تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير أهل السنة
- * تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير/ ابن عرفة (ت 803 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
- * تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير المنار / محمد رشيد بن علي رضا (ت 1354هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير أهل السنة السلفية
- * تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير ميسرة
- * تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق
- * تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير آيات الأحكام/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- تفاسير حديثة
- * تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير مختصرة
- * تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النهر الماد / الأندلسي (ت 754 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
Verse (14:32) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 32nd verse of chapter 14 (sūrat ib'rāhīm). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (14) sūrat ib'rāhīm (Abraham)
Sahih International: It is Allah who created the heavens and the earth and sent down rain from the sky and produced thereby some fruits as provision for you and subjected for you the ships to sail through the sea by His command and subjected for you the rivers.
Pickthall: Allah is He Who created the heavens and the earth, and causeth water to descend from the sky, thereby producing fruits as food for you, and maketh the ships to be of service unto you, that they may run upon the sea at His command, and hath made of service unto you the rivers;
Yusuf Ali: It is Allah Who hath created the heavens and the earth and sendeth down rain from the skies, and with it bringeth out fruits wherewith to feed you; it is He Who hath made the ships subject to you, that they may sail through the sea by His command; and the rivers (also) hath He made subject to you.
Shakir: Allah is He Who created the heavens and the earth and sent down water from the clouds, then brought forth with it fruits as a sustenance for you, and He has made the ships subservient to you, that they might run their course in the sea by His command, and He has made the rivers subservient to you.
Muhammad Sarwar: God is the One who created the heavens and the earth, sent down water from the sky by which He produced fruits for your sustenance, enabled you to use boats to sail on the sea, and placed the rivers at your disposal, all by His command.
Mohsin Khan: Allah is He Who has created the heavens and the earth and sends down water (rain) from the sky, and thereby brought forth fruits as provision for you; and He has made the ships to be of service to you, that they may sail through the sea by His Command; and He has made rivers (also) to be of service to you.
Arberry: It is God who created the heavens and the earth, and sent down out of heaven water wherewith He brought forth fruits to be your sustenance. And He subjected to you the ships to run upon the sea at His commandment; and He subjected to you the rivers
See Also
- Verse (14:32) Morphology - description of each Arabic word
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم﴾: الواو عاطفة، وأنزل عطف على خلق، والفاعل مستتر تقديره: هو، و﴿من السماء﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿أنزل﴾، و﴿ماء﴾ مفعول به، ﴿فأخرج﴾ عطف على أنزل، و﴿به﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿أخرج﴾، و﴿من الثمرات﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، ورزقًا مفعول به، و﴿لكم﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿رزقًا﴾، أو ﴿من الثمرات﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف هو المفعول به، و﴿رزقا﴾ مفعول لأجله، أو حال.
﴿وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره﴾: الواو عاطفة، و﴿سخر لكم الفلك﴾ عطف على ما تقدم، و﴿لتجري﴾ اللام للتعليل، وتجري منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول من أن والفعل مجرور باللام، والجار والمجرور متعلقان بسخر، و﴿في البحر﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿تجري﴾، و﴿بأمره﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿وسخر لكم الأنهار﴾: عطف على ما تقدم.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
• ﴿ٱلَّذِى﴾ اسم موصول، مذكر، مفرد.
• ﴿خَلَقَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (خلق)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿ٱل﴾، ﴿سَّمَٰوَٰتِ﴾ اسم، من مادّة (سمو)، مؤنث، جمع، مجرور.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ٱلْ﴾، ﴿أَرْضَ﴾ اسم، من مادّة (أرض)، مؤنث، منصوب.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿أَنزَلَ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (نزل)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿مِنَ﴾ حرف جر.
• ﴿ٱل﴾، ﴿سَّمَآءِ﴾ اسم، من مادّة (سمو)، مؤنث، مجرور.
• ﴿مَآءً﴾ اسم، من مادّة (موه)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿فَ﴾ حرف استئنافية، ﴿أَخْرَجَ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (خرج)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿هِۦ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿مِنَ﴾ حرف جر.
• ﴿ٱل﴾، ﴿ثَّمَرَٰتِ﴾ اسم، من مادّة (ثمر)، مؤنث، جمع، مجرور.
• ﴿رِزْقًا﴾ اسم، من مادّة (رزق)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿لَّ﴾ حرف جر، ﴿كُمْ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿سَخَّرَ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (سخر)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿كُمُ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿فُلْكَ﴾ اسم، من مادّة (فلك)، مذكر، منصوب.
• ﴿لِ﴾ لام التعليل، ﴿تَجْرِىَ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (جري)، غائب، مؤنث، مفرد، منصوب.
• ﴿فِى﴾ حرف جر.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿بَحْرِ﴾ اسم، من مادّة (بحر)، مذكر، مجرور.
• ﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿أَمْرِ﴾ اسم، من مادّة (أمر)، مذكر، مجرور، ﴿هِۦ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿سَخَّرَ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (سخر)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿كُمُ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿أَنْهَٰرَ﴾ اسم، من مادّة (نهر)، مذكر، جمع، منصوب.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
وفي «يُقِيمُوا» أوجه: أحدها: أنه مجزومٌ بلام محذوفة، تقديره: ليقيموا، فحذفت وبقي عملها، كما يحذف الجار ويبقى عمله، كقوله: [الوافر]
3222 - مُحَمَّدُ تَفْدِ نفْسكَ كُلُّ نَفْسٍ ... إذَا مَا خِفْتَ من شَيءٍ تَبَالا
يريد: لتفدِ.
وأنشده سيبويه إلا أنَّه خصه بالشعرِ.
قال الزمخشري: «ويجوز أن يكون:» يُقِيمُوا، و «يُنْفِقُوا» بمعنى: ليقيموا ولينفقوا، وليكون هذا هو المقولُ، قالوا: وإنَّما جَازَ حذف اللاَّم؛ لأنَّ الأمر الذي هو «قُلْ» عوض منها، ولو قيل: يقيموا الصلاة، وينفقوا بحذف اللاَّم لم يجز «.
ونحا ابنُ مالكٍ رَحِمَهُ اللَّهُ إلى قريب من هذا، فإنَّه جعل محذف هذه اللاَّم على أضربٍ: قليل، وكثير ومتوسط. فالكثير: أن يكمون قبله قول بصيغة الأمر، كلآية الكريمة.
والقليل: ألا يتقدم قول؛ كقوله: [الوافر]
3233 - مُحَمَّدُ تَفْدِ ... ... ... . ..... ... ... ... ... ... ... . .
والمتوسطُ: أن يتقدَّم بغير صيغة الأمر، كقوله: [الرجز]
3224 - قُلْتُ لبَوَّابٍ لَديْهِ دَرُهَا ... تِيذَنْ فإنِّي حَمؤُهَا وجَارُهَا
الثاني: أن» يُقِيمُوا «مجزوم على جواب:» قُلْ» ، وإليه نحا الأخفش والمبرد.
وقد رد النَّاس عليهما هذا؛ بأنه لا يلزمُ من قوله لهم: أقيموا أن يفعلوا ذم من تخلف عن هذا الأمر.
وقد أجيب عن هذا: بأنَّ المراد بالبعادِ المؤمنون، ولذلك أضافهم إليه تشريفاً والمؤمنون متى أمروا؛ امتثلوا.
الثالث: أنه مجزومٌ على جواب المقولِ المحذوفِ، تقديره: قل لعبادي أقيموا وأنفقوا، أي: يقيموا وينفقوا، قاله أبو البقاء رَحِمَهُ اللَّهُ وعزاه للمبرّد، كذا ذكره جماعةٌ ولم يتعرّضوا لإفساده، وهو فاسدٌ من وجهين:
أحدهما: أن جواب الشَّرط يخالف الشَّرط إما في الفعل، وإما في الفاعل، أو فيهما وأمَّا إذا كان مثله في الفعل والفاعل، فهو خطأ، كقولك: قُمْ يَقُمْ، والتقدير على ما ذكره في وهذا الوجه: أن يُقِيمُوا يُقِيمُوا.
والوجه الثاني: أنَّ الأمر المقدر للمواجهة، و «يُقِيمُوا» على لفظ الغيبة، وهو خطأ إذا كان الفاعل واحداً.
قال شهاب الدين: «أمَّا الإفساد الأوَّل فقريب، وأمَّا الثاني، فليس بشيء لأنَّه يجوز أن يقول: قل لعبدي أطعني يطعك، وإن كان للغيبة بعد الموجهة باعتبار حكاية الحال» .
الرابع: أن التقدير: أن يقول هلم: أقيموا يقيموا، وهذا مروي عن سيبويه فيما حكاه ابن عطية، وهذا هو القول الثاني.
الخامس: قال ابن عطية: «يحتمل أن يكون» يُقِيمُوا» جواب الأمر الذي يعطينا معناه قوله «قُلْ» وذلك أن تجعل «قُلْ» في هذه الآية بمعنى بَلَّغ وَأدِّ الشَّريعة يقيموا الصَّلاة» .
السادس: قال الفراء: الأمر معه شرط مقدر، تقولُ: أطِعِ الله يُدخِلْكَ الجنَّة والفرق بين هذا، وبين ما قبله: أنَّ ما قبله ضمن فيه الأمر نفسه معنى الشَّرط، وفي هذا قدر فعل الشرط بعد فعل الأمر من غير تضمينٍ.
السابع: قال الفارسي إنَّه مضارع صرف عن الأمر إلى الخبر، ومعناه: أقيموا.
وهذا مردودٌ؛ لأنه كان ينبغي أن تثبت نونه الدالةٌ على إعرابه.
وأجيب عن هذا: بأنه بني لوقوعه موقع المبني، كما بني المنادى في نحو: يَا زَيْدُ لوقوعه موضع الضمير.
ولو قيل: بأنَّه حذفت نونه تخفيفاً على حد حذفها في قوله: «لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابروا» .
وفي معمول «قُلْ» ثلاثة أوجه:
الأول: الأمر المقدر، أي: قل لهم أقيما يقيموا.
الثاني: أنه نفس «يُقِيمُوا» على ما قاله ابن عطية.
الثالث: أنَّه الجملة من قوله: ﴿الله الذي خَلَقَ السماوات والأرض﴾ إلى أخره، قاله ابن عطية؟
وفيه تفكيك النَّظم، وجعل الجملة: ﴿يُقِيمُواْ الصلاة﴾ إلى آخرها مفلتاً مما قبله وبعده، أو يكون جواباً فصل به بين القولين، ومعموله، لكنه لا يترتب على قوله ذلك: إقامة الصلاة، والإنفاق إلا بتأويل بعيد جدًّا.
وقرأ حمزة والكسائي: «لِعبَادِيْ» بسكون الياء، والباقون بفتح الياءِ لالتقاءِ الساكنين.
قوله: ﴿سِرّاً وَعَلانِيَةً﴾ في نصبهما ثلاثة أوجه:
أحدها: أنَّهما حالان مما تقدجم، وفيهما الثلاث التأويلات في: زيْدٌ عدْلٌ، أي: ذَوِي سرٍّ، وعلانيةٍ، أو مُسرِّينَ مُعلِنينَ، أو جعلوا نفس السر والعلانية مبالغة.
الثاني: أنهما منصوبان على الظرف، أي: وقتي سر وعلانية.
الثالث: أنهما منصوبان على المصدر، أي: إنفاق سرِّ، وإنفاق علانية.
قوله: ﴿مِن قَبْلِكُمْ﴾ متعلق ب: «يُقِيمُوا» و «يُنْفِقُوا» أي: يفعلون ذلك قبل هذا اليوم.
وقد تقدَّم خلاف القراء في: «لا بيعٌ فيه ولا خلالٌ» .
والخِلال المُخالة، وهي المُصاحبة، يقال: خاللته خِلالاً، ومخالَّة؛ قال طرفة: [السريع]
3225 - كُلُّ خَليلٍ كُنْتُ خَالَلْتُهُ ... لا تَراكَ اللهُ لَهُ وَاضِحَه
وقال امرؤ القيس: [الطويل]
3226 - صَرْتُ الهَوَى عَنْهُنَّ مِنْ خَشْيةِ الرَّدَى ... وَلسْتُ بِمقْليِّ الخِلالِ ولا قَالِ
وقال الأخفش: خِلال جمع ل «خلة» ، نحو «بُرمَة وبِرَام» .
فصل
قال مقاتلٌ: يوم لا بيع فيه، ولا شراء، ولا مخالفة، ولا قرابة. وقد تقدَّم الكلام على نحو هذه الآية في البقرة [254] .
فإن قيل: كيف نفى الخلة هاهنا وأثبتها في قوله: ﴿الأخلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ المتقين﴾ [الزخرف: 67] ؟ .
فالجواب: أن الآية الدَّالة على نفي المخالة محمولة على نفي المُخَاللَة بسبب ميل الطبع، ورغبة النفس، والآية الدَّالة على حصول المُخَاللَة، محمولة على الخُلَّة الحاصلة بسبب عبودية الله تعالى ومحبَّتهِ.
قوله تعالى: ﴿الله الذي خَلَقَ السماوات والأرض﴾ الآية لما وصف أحوال السعداء، وأحوال الأشقياء، وكانت العمدة العظمى في حصول السَّعادة معرفة الله تعالى بذاته وصفاته، وحصول الشقاوة فقدان هذه المعرفة لا جرم ختم الله تعالى هذين الوصفين بالدَّلائل الدالة على وجود الصَّانع، وكمل عمله وقدرته وذكر ههنا عشرة أنواع من الدلائل:
أولها: خلق السَّموات.
وثانيها: خلق الأرض.
وثالثها: قوله: ﴿وَأَنزَلَ مِنَ السمآء مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثمرات رِزْقاً لَّكُمْ﴾ .
«مِنَ السَّماءِ: يجوز أني تعلق ب» أنْزلَ» ، و «من» لابتداءِ الغايةِ، وأن يتعلق بمحذوف على أنَّه حال من «مَاءٍ» ؛ لأ، هـ صفته في الأصل، وكذلك» مِنَ الثَّمراتِ «في الوجهين.
وجوَّز الزمخشري وابن عطية: أن تكون:» مِنْ «لبيان الجنس، أي: ورزقاً هو الثمرات.
وردت عليهما بأن التي للبيان إنَّما تجيء بعد المبهم، وقد يجاب عنهما؛ بأنهما أرادا ذلك من حيث المعنى لا الإعراب، وقد تقدم ذلك في البقرة [البقرة 23، 25] .
ورابعها: قوله تعالى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الفلك لِتَجْرِيَ فِي البحر بِأَمْرِهِ﴾ يجوز أن يتعلق» بأمْرهِ «ب» تَجْرِي «أي: بسببه، أو بمحذوف على أنَّها للحال، أي: ملتبسة به.
وخامسها: قوله ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الأنهار﴾ .
وسادسها، وسابعها: ﴿وَسَخَّر لَكُمُ الشمس والقمر دَآئِبَينَ﴾ دائبين حال من» الشمسِ والقَمرِ» ، وتقدم اشتقاق الدَّأبِ.
وثامنها وتاسعها: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الليل والنهار﴾ .
وعاشرها: قوله تعالى: ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ العكامة على أضافة: «كُلِّ» إلى ما. وفي» مِنْ «قولان:
أحدهما: أنَّها زائدة في المفعول الثاني، أي: كل ما سألتموه وهذا إنَّما يتأتَّى على قول الأخفشِ.
والثاني: أن تكون تبعيضية، أي: آتاكم بعض جميع ما سألمتوه نظراً لكم ولمصالحكم وعلى هذا فالمفعول محذوف، تقديره: وآتاكم من كل ما سألتموه، وهو رأي سيبويه و» مَا» يجوز فيها أن تكون موصولة اسمية، أو حرفية، أو نكرة موصوفة، والمصدر واقع موقع المفعول، أي: مسئولكم، فإن كانت مصدرية فالضمير في: «سَألتُموهُ» عائد على الله تعالى وإن كانت موصولة، أو موصوفة كان عائداً عليها، ولا يجوز أن يكون عائداً على الله تعالى، وعائد الموصول أو الموصوف محذوف، لأنه إما أن يقدر متصلاً سألتموهوه، أو منفصلاً سألتموه إيَّاه، وكلاهما لا يجوز فيه الحذف لما تقدم أول البقرة في قوله: ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾ .
وقرأ ابن عباس، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، والحسن، والضحاك، وعمرو بن فائد وقتادة، وسلام، ويعقوب، ونافع رضشي الله عنهم في رواية: «مِنْ كُلِّ» منونة، وفي» مَا «على هذه القراءة وجهان:
أحدهما: أنَّها نافية، وبيه بدأ الزمخشري، فقال: و» مَا سَألتْمُوهُ» نفي ومحله النَّصب على الحال، أي: آتاكم من جميع ذلك غير سائلين.
قال شهاب الدين: ويكون المفعول الثاني هو الجار من قوله: «مِنْ كُلِّ» كقوله تعالى ﴿وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ﴾ [النمل: 16] .
والثاني: أنها موصولة يمعنى الذي، وهي المفعول الثاني ل «آتَاكُمْ:.
وهذا التخريج الثاني أولى؛ لأنَّ في الأول منافاة ف يالظ اهر لقراءة العامة.
قال أبو حيَّان: ِ» ولما أحس الزمخشري بظهور التنافي بين هذه القراءة، وبين تلك قال: ويجوز أن تكون: «مَا» موصولة على: وآتاكم من كلِّ ذلك ما احتجتم إليه، ولم تصلح أحوالكم ولا معايشكم إلا به، فكأنكم طلبتموه، وسألتموه بلسان الحالِ فتأول: «مَا سَألتْمُوهُ» بمعنى ما احتجتم إليه «.
فصل
اعلم أنَّه تعالى بدأ بذكر خلق السموات، والأرض، لأنهما الأصلان اللذان يتفرع عليهما سائر الأدلة المذكورة بعده.
ثمَّ قال: ﴿وَأَنزَلَ مِنَ السمآء مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثمرات رِزْقاً لَّكُمْ﴾ فإنَّه لولا السماء لم يصحّ إنزال الماء منها، ولولا الأرض لم يوجد ما يستقر الماء فيه، فلا بد من وجودهما حتى يصح هذا المقصود.
واعلم أنَّ الماء إنمّا ينزلُ من السَّحاب إلى الأرض، وسمي السحاب سماء اشتقاقاً من السمو؛ وقيل: ينزل من السماء إلى السحاب، ثم ينزل من السحاب إلى الأرض ثم قال تعالى: ﴿فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثمرات رِزْقاً لَّكُمْ﴾ .
قال أبو مسلم رَحِمَهُ اللَّهُ: لفظ» الثَّمراتِ «يقع في الاغلب على ما يحصل من الأشجار، ويقع أيضاً على الزَّرعِ والنبات، كقوله تعالى: ﴿كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَآ أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: 141] .
ثم قال تعالى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الفلك لِتَجْرِيَ فِي البحر بِأَمْرِهِ﴾ [إبراهيم: 32] نظره ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ الجوار فِي البحر كالأعلام﴾ [الشورى: 32] .
واعلم أنَّ الانتفاع بما ينبت من الأرض إنَّما يكمل بوجود الفلك؛ لأنَّ الله تعالى خص كل طرف من أطراف الأرض بنوع آخر من النعم حتى إن نعمة هذا الطرف إذا نقلت إلى الطرف الآخر من الأرض، وبالعكس، كثرت الأرباح في التجارات وهذا الفعل لا يمكن إلا بسفن البرّ، وهي الجمال، أو بسفن البحر، وهي الفلك.
فإن قيل: ما معنى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الفلك﴾ منع أنَّ تركيب السفينة من أعمال العبادِ؟ .
فالجوابُ: أنَّ فعل العبد خلقُ الله تعالى عند أهنل السُّنَّة، فلا سؤال.
وأمَّا عند المعتزلة: فأنه تعالى خلق الأشجار التي تركب منها السُّفن وخلق الحديد، وسائر الآلات، وعرف العباد صنعه التركيب، وخلق الرياح، وخلق الحركات القوية فيها، ووسّع الأنهار وعمقها تعميقاً لجري السفن فيها، ولولا ذلك لما حصل الانتفاع بالسفن.
وأضاف التسخير إلى أمره؛ لأنَّ الملك العظيم لا يوصف بأنَّه فعل، وإنَّما يقال: أمر، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَآ أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ [النحل: 40] وسخر الفلك مجازاً؛ لأنها جمادات، ولما كانت تجري على وجه الماء، وعلى وفق إرادة الملاح صارت كأنها حيوان مسخَّر.
ثم قال تعالى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الأنهار﴾ ، لأنَّ ماء البحر لا ينتفع به في الزراعات، فأنعم الله تعالى على الخلق بتفجير الأنهار، والعيون حتى انبعث الماء منها إلى موضع الزرع والنبات، وأيضاً: فماء البحر لا يصلحُ للشرب، وإنَّما يصلح له مياه الأنهار.
ثم قال عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَسَخَّر لَكُمُ الشمس والقمر﴾ والانتفاع بهما عظيم قال الله سبحانه وتعالى ﴿وَجَعَلَ القمر فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشمس سِرَاجاً﴾ [نوح: 16] ﴿وَقَمَراً مُّنِيراً﴾ [الفرقان: 61] ﴿هُوَ الذي جَعَلَ الشمس ضِيَآءً والقمر نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السنين والحساب﴾ [يونس: 5] ، وتأثيرهما في إزالة الظلمة، وإصلاح النبات والحيوان، فالشمس سلطان النهار، والقمر سلطان الليل، فلولا الشمس لما حصلت الفصول الأربعة، ولولاها لاختلت مصالح العالم بالكليِّة.
ثم قال: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ الليل والنهار﴾ ومنافعهما مذكورة في القرآن، كقوله ﴿وَجَعَلْنَا الليل لِبَاساً وَجَعَلْنَا النهار مَعَاشاً﴾ [النبأ: 10، 11] ، وقوله تعالى: ﴿جَعَلَ لَكُمُ الليل والنهار لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبتَغُواْ مِن فَضْلِهِ﴾ [القصص: 73] .
قال المتكلمون: تسخير الليل، والنهار مجاز؛ لأنهما عرضٌ، والأعراض لا تسخَّر.
ثم قال عزَّ وجلَّ: ﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ أي: أنه لم يقتصر على هذه النعم بل أعطى عباده من المنافع مالا يأتي على بعضها التَّعداد.
ثمَّ قال ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ الله لاَ تُحْصُوهَا﴾ قال الواحديُّ: «النِّعْةُ ههنا أسم أقسم مقام المصدر، يقال: أنْعَمَ اللهُ عليْهِ ينعم إنْعَاماً، ونِعْمةً، أقيم الاسم مقام الإنعام، كقوله: أنْفَقتُ عليْكَ إنْفَاقاً ونَفقَةً شيئاً واحداً، ولذلك يجمع لأنَّهُ في معنى المصدر» .
وقال غيره: «النِّعمة هنا بمعنى المُنْعَم به» .
وخُتِمَت هذه الآية ب ﴿إِنَّ الإنسان لَظَلُومٌ﴾ ونظيرها في النحل ب ﴿إِنَّ الله لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [النحل: 18] لأن في هذه تقدم قوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين بَدَّلُواْ نِعْمَةَ الله كُفْراً﴾ [إبراهيم: 28] وبعده ﴿وَجَعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً﴾ [أبراهيم: 30] فجاء قوله ﴿إِنَّ الإنسان﴾ شاهداً بقبح من فعل ذلك فناسب ختمها بذلك.
والتي في النَّحل ذكر فيها عدة تفضيلات، وبالغ فيها، وذكر قوله جلّ ذكره ﴿أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ﴾ [النحل: 17] أي: من أوجد هذه النعم السابق ذكرها كمن لم يقدر منها على شيء، فذكر أيضاً أن من جملة تفضلاته اتصافه بهاتين الصفتين.
وقال ابن الخطيب: «كأنه يقول: إذا حصلت النعم الكثيرة؛ فأنت الذي أخذتها وأنا الذي أعطيتها؛ فحصل لك عند أخذها وصفان: وهما: كونك ظلوماً كفاراً، ولي وصفان عند أعطائها وهما: كوني غفوراً رحيماً، فكأنه تعالى يقول: إن كنت ظلوماً فأنا غفورٌ، وإنت كنت كفاراً فأنا رحيم، أعلم عجزك، وقصورك، فلا أقابل جفاك إلا بالوفاء» .
33210 | اللّهُ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
33211 | الَّذِي | اسْمٌ مَوْصولٌ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ | المزيد |
33212 | خَلَقَ | أوْجَدَ عَلى غَيْرِ مِثالٍ سابِقٍ ويَكونُ خَلْقُ الله مِنَ العَدَمِ | المزيد |
33213 | السَّمَاوَاتِ | الكَواكِب، والعَالَم العُلْوِيّ | المزيد |
33214 | وَالأَرْضَ | الأرْضُ: الكَوْكَبُ المَعْروفُ الَّذي نَعيشُ على سَطحِهِ، أو جُزْءٌ مِنْهُ | المزيد |
33215 | وَأَنزَلَ | الإنْزالُ: الجَلْبُ مِنْ عُلُوٍّ | المزيد |
33216 | مِنَ | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
33217 | السَّمَاءِ | السَّحَابُ الَّتِي فِي السَّماءِ | المزيد |
33218 | مَاءً | المَاءُ: سائِلٌ لَطيفٌ شَفَّافٌ، مِنْهُ العَذْبُ ومِنْهُ المَلْحُ | المزيد |
33219 | فَأَخْرَجَ | فَأَظْهَرَ | المزيد |
33220 | بِهِ | البَاءُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإسْتِعْلاءِ | المزيد |
33221 | مِنَ | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ تَبْيينَ الجِنْسِ أو تَبْيينَ ما أُبْهِمَ قَبْلَ (مِنْ ) أو في سِياقِها | المزيد |
33222 | الثَّمَرَاتِ | جَمْعُ ثَمَرَة، والثَّمَرُ هو حِمْلُ الشَّجَرِ | المزيد |
33223 | رِزْقاً | عطاءً وخيرًا | المزيد |
33224 | لَّكُمْ | اللامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإخْتِصاصَ | المزيد |
33225 | وَسَخَّرَ | وَذَلَّلَ وَيَسَّرَ | المزيد |
33226 | لَكُمُ | اللامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإخْتِصاصَ | المزيد |
33227 | الْفُلْكَ | السفن | المزيد |
33228 | لِتَجْرِيَ | لِتَمُرُّ بِسُرْعَةٍ | المزيد |
33229 | فِي | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ المَكانِيَّةِ | المزيد |
33230 | الْبَحْرِ | البَحْرُ: مَكانٌ واسِعٌ جامِعٌ للماءِ الكثيرِ | المزيد |
33231 | بِأَمْرِهِ | بحُكْمِهِ وقضائِهِ | المزيد |
33232 | وَسَخَّرَ | وَذَلَّلَ وَيَسَّرَ | المزيد |
33233 | لَكُمُ | اللامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإخْتِصاصَ | المزيد |
33234 | الأَنْهَارَ | جمع نهر، وهو: الأُخْدُود الواسِعُ المُسْتَطِيل في الأرض يجري فيه الماءُ، والماءُ الجَارِي | المزيد |
نهاية آية رقم {32} |
(14:32:1) al-lahu Allah | PN – nominative proper noun → Allah لفظ الجلالة مرفوع | |
(14:32:2) alladhī (is) the One Who | REL – masculine singular relative pronoun اسم موصول | |
(14:32:3) khalaqa created | V – 3rd person masculine singular perfect verb فعل ماض | |
(14:32:4) l-samāwāti the heavens | N – genitive feminine plural noun اسم مجرور | |
(14:32:5) wal-arḍa and the earth, | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – accusative feminine noun → Earth الواو عاطفة اسم منصوب | |
(14:32:6) wa-anzala and sent down | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 3rd person masculine singular (form IV) perfect verb الواو عاطفة فعل ماض | |
(14:32:7) mina from | P – preposition حرف جر | |
(14:32:8) l-samāi the sky | N – genitive feminine noun اسم مجرور | |
(14:32:9) māan water, | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب | |
(14:32:10) fa-akhraja then brought forth | REM – prefixed resumption particle V – 3rd person masculine singular (form IV) perfect verb الفاء استئنافية فعل ماض | |
(14:32:11) bihi from it | P – prefixed preposition bi PRON – 3rd person masculine singular personal pronoun جار ومجرور | |
(14:32:12) mina of | P – preposition حرف جر | |
(14:32:13) l-thamarāti the fruits | N – genitive feminine plural noun اسم مجرور | |
(14:32:14) riz'qan (as) a provision | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب | |
(14:32:15) lakum for you, | P – prefixed preposition lām PRON – 2nd person masculine plural personal pronoun جار ومجرور | |
(14:32:16) wasakhara and subjected | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 3rd person masculine singular (form II) perfect verb الواو عاطفة فعل ماض | |
(14:32:17) lakumu for you | P – prefixed preposition lām PRON – 2nd person masculine plural personal pronoun جار ومجرور | |
(14:32:18) l-ful'ka the ships, | N – accusative masculine noun → Ship اسم منصوب | |
(14:32:19) litajriya so that they may sail | PRP – prefixed particle of purpose lām V – 3rd person feminine singular imperfect verb, subjunctive mood اللام لام التعليل فعل مضارع منصوب | |
(14:32:20) fī in | P – preposition حرف جر | |
(14:32:21) l-baḥri the sea | N – genitive masculine noun اسم مجرور | |
(14:32:22) bi-amrihi by His command, | P – prefixed preposition bi N – genitive masculine noun PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun جار ومجرور والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(14:32:23) wasakhara and subjected | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 3rd person masculine singular (form II) perfect verb الواو عاطفة فعل ماض | |
(14:32:24) lakumu for you | P – prefixed preposition lām PRON – 2nd person masculine plural personal pronoun جار ومجرور | |
(14:32:25) l-anhāra the rivers. | ![]() | N – accusative masculine plural noun اسم منصوب |
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
- as
- potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
- as
Comments
Post a Comment