0001 سورة الإسراء آية 1 - * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
سُبْحَـٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِۦ لَيْلًا مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَى ٱلْمَسْجِدِ ٱلْأَقْصَا ٱلَّذِي بَـٰرَكْنَا حَوْلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنْ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ ﴿سورة الإسراء آية ١﴾.
* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
{ سُبْحَانَ ٱلَّذِى أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلأَقْصَا ٱلَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَآ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلبَصِيرُ }
{ سُبْحَانَ } أي تنزيه { ٱلَّذِى أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ } محمد صلى الله عليه وسلم { لَيْلاً } نصب على الظرف، والإِسراء: سير الليل، وفائدة ذكره الإِشارة بتنكيره إلى تقليل مدّته { مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ } أي مكة { إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلاْقْصَى } بيت المقدس لبُعْده منه { ٱلَّذِى بَٰرَكْنَا حَوْلَهُ } بالثمار والأنهار { لِنُرِيَهُ مِنْ ءَايَٰتِنَا } عجائب قدرتنا { إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلبَصِيرُ } أي العالم بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله، فأنعم عليه بالإِسراء المشتمل على اجتماعه بالأنبياء وعروجه إلى السماء ورؤية عجائب الملكوت ومناجاته له تعالى.
as
as
asas
as
as
as
as
as
as
Comments
Post a Comment