0005 سورة لقمان آية 5 - ٱلْمُفْلِحُونَ
52839 | الْمُفْلِحُونَ | الفائزون • ﴿ٱلْ﴾، ﴿مُفْلِحُونَ﴾ اسم فاعل مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (فلح)، مذكر، جمع، مرفوع. | المزيد |
(31:5:8) l-muf'liḥūna (are) the successful. | N – nominative masculine plural (form IV) active participle اسم مرفوع |
تحليل الْمُفْلِحُونَ من سورة لقمان آية 5
معنى الْمُفْلِحُونَ في القرآن الكريم
- ﴿٩ الحشر﴾ المفلحون: الفائزون بالخلود. و الفلاح: البقاء و الفوز. ثم قيل من كان ذا عقل و حزم: أفلح.
- الفلح: الشق، وقيل: الحديد بالحديد يفلح (انظر: المجمل 3/705؛ واللسان (فلح) ؛ والأمثال ص 96)، أي: يشق. والفلاح: الأكار لذلك، والفلاح: الظفر وإدراك بغية، وذلك ضربان: دنيوي وأخروي؛ فالدنيوي: الظفر بالسعادات التي تطيب بها حياة الدنيا، وهو البقاء والغنى والعز،
تفسير آية 5 من سورة لقمان
تفسير الجلالين
﴿أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون﴾ الفائزون.تفسير الميسر
أولئك المتصفون بالصفات السابقة على بيان مِن ربهم ونور، وأولئك هم الفائزون في الدنيا والآخرة.تفسير و معنى كلمة الْمُفْلِحُونَ من سورة لقمان آية رقم 5
الفائزون
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "فلح"
الفلح: الشق، وقيل: الحديد بالحديد يفلح (انظر: المجمل 3/705؛ واللسان (فلح) ؛ والأمثال ص 96)، أي: يشق. والفلاح: الأكار لذلك، والفلاح: الظفر وإدراك بغية، وذلك ضربان: دنيوي وأخروي؛ فالدنيوي: الظفر بالسعادات التي تطيب بها حياة الدنيا، وهو البقاء والغنى والعز، وإياه قصد الشاعر بقوله: - 356 - أفلح بما شئت فقد يدرك بالض * ضعف وقد يخدع الأريب (البيت لعبيد بن الأبرص، من قصيدة له مطلعها: أقفر من أهله ملحوب فالقطبيات فالذنوب وهو في ديوانه ص 26؛ وتفسير القرطبي 1/182) وفلاح أخروي، وذلك أربعة أشياء: بقاء بلا فناء، وغنى بلا فقر، وعز بلا ذل، وعلم بلا جهل. ولذلك قيل: (لا عيش إلا عيش الآخرة) (الحديث عن أنس بن مالك قال: قالت الأنصار يوم الخندق: نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم: لا عيش إلا عيش الآخرة، فأكرم الأنصار والمهاجرة). أخرجه البخاري في فضائل الصحابة 7/90؛ ومسلم برقم 1805؛ وأحمد 3/170) وقال تعالى: وإن الدار الآخرة لهي الحيوان [العنكبوت/64]، ألا إن حزب الله هم المفلحون [المجادلة/22]، قد أفلح من تزكى [الأعلى/14]، قد أفلح من زكاها [الشمس/9]، قد أفلح المؤمنون [المؤمنون/1]، لعلكم تفلحون [البقرة/189]، إنه لا يفلح الكافرون [المؤمنون/117]، فأولئك هم المفلحون [الحشر/9]، وقوله: وقد أفلح اليوم من استعلى [طه/64]، فيصح أنهم قصدوا به الفلاح الدنيوي، وهو الأقرب، وسمي السحور الفلاح، ويقال: إنه سمي بذلك لقولهم عنده: حي على الفلاح، وقولهم في الأذان: (حي على الفلاح) أي: على الظفر الذي جعله الله لنا بالصلاة، وعلى هذا قوله: (حتى خفنا أن يفوتنا الفلاح) (شطر من حديث وفيه: (فجمع نساءه وأهله واجتمع الناس، قال: فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح. قيل: وما الفلاح؟ قال: السحور. قال: ثم لم يقم بنا شيئا من بقية الشهر). أخرجه أبو داود برقم (1375) ؛ وابن ماجه 1/420؛ والنسائي 3/83: باب من صلى مع الإمام حتى ينصرف؛ وأحمد 5/160)، أي: الظفر الذي يجعل لنا بصلاة العتمة.
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
Comments
Post a Comment