0020 سورة فصلت آية 20

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
as
as
asas / asasasas / BACAAN
  1. أمهات التفاسير
    1. * تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    4. * تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
    6. * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
    7. * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
    8. * تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
  2. تفاسير أهل السنة
    1. * تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق
    4. * تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
    6. * تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
    7. * تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق
    8. * تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ) مصنف و مدقق
    9. * تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق
    10. * تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) مصنف و مدقق
    11. * تفسير التفسير/ ابن عرفة (ت 803 هـ) مصنف و مدقق
    12. * تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق
    13. * تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق
    14. * تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق
    15. * تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ) مصنف و مدقق
    16. * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق
    17. * تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ) مصنف و مدقق
    18. * تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق
    19. * تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
    20. * تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق
    21. * تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
    22. * تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق
    23. * تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
    24. * تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) مصنف و مدقق
    25. * تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
    26. * تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق
    27. * تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    28. * تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق
    29. * تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    30. * تفسير تفسير المنار / محمد رشيد بن علي رضا (ت 1354هـ) مصنف و مدقق
    31. * تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    32. * تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    33. * تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
  3. تفاسير أهل السنة السلفية
    1. * تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    2. * تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق
  4. تفاسير ميسرة
    1. * تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق
    4. * تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
    5. * تفسير تفسير آيات الأحكام/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
    6. * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
    7. * تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
  5. تفاسير حديثة
    1. * تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
    4. * تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
  6. تفاسير مختصرة
    1. * تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير النهر الماد / الأندلسي (ت 754 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    3. * تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    4. * تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
as
as
as
as
as
asas
﴿حَتَّىٰۤ إِذَا مَا جَاۤءُوهَا شَهِدَ عَلَیۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَـٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ﴾ [فصلت ٢٠]
﴿حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم﴾: حتى: حرف غاية، وإذا: ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه، وهو شهد، وما: صلة لتأكيد الشهادة، وجملة ﴿جاؤوها﴾: في محل جر بإضافة الظرف إليها، وجملة شهد: لا محل لها من الإعراب، وعليهم: جار ومجرور متعلقان بـ﴿شهد﴾، وسمعهم: فاعل، ﴿وأبصارهم وجلودهم﴾: معطوفان على ﴿سمعهم﴾.
﴿بما كانوا يعملون﴾: ﴿بما﴾: الباء: حرف جر، وما: اسم موصول مبني في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بـ﴿شهد﴾، وجملة ﴿كانوا﴾: صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب. أو أن ﴿ما﴾: مصدرية، وهي وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بالباء، والجار والمجرو متعلقان بـ﴿شهد﴾، و﴿كانوا﴾: كان فعل ماض ناقص، وواو الجماعة اسمها، وجملة ﴿يعملون﴾: خبر كان، ويعملون: فعل مضارع، والواو: فاعل.
﴿وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَیۡنَـٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّوا۟ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَـٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ ۝١٧ وَنَجَّیۡنَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَكَانُوا۟ یَتَّقُونَ ۝١٨ وَیَوۡمَ یُحۡشَرُ أَعۡدَاۤءُ ٱللَّهِ إِلَى ٱلنَّارِ فَهُمۡ یُوزَعُونَ ۝١٩ حَتَّىٰۤ إِذَا مَا جَاۤءُوهَا شَهِدَ عَلَیۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَـٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ۝٢٠﴾ [فصلت ١٧-٢٠]
﴿وَأَمَّا﴾ الواو حرف عطف وأما حرف شرط وتفصيل ﴿ثَمُودُ﴾ مبتدأ ﴿فَهَدَيْناهُمْ﴾ الفاء واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر المبتدأ ﴿فَاسْتَحَبُّوا﴾ الفاء حرف عطف وماض معطوف على هديناهم ﴿الْعَمى﴾ مفعول به ﴿عَلَى الْهُدى﴾ متعلقان باستحبوا ﴿فَأَخَذَتْهُمْ﴾ معطوف على ما قبله ﴿صاعِقَةُ﴾ فاعل ﴿الْعَذابِ﴾ مضاف إليه ﴿الْهُونِ﴾ صفة ﴿بِما﴾ متعلقان بأخذتهم ﴿كانُوا﴾ كان واسمها ﴿يَكْسِبُونَ﴾ مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا صلة ﴿وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ﴾ ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها ﴿آمَنُوا﴾ ماض وفاعله والجملة صلة ﴿وَكانُوا﴾ الواو حرف عطف وكان واسمها ﴿يَتَّقُونَ﴾ مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا ﴿وَيَوْمَ﴾ الواو حرف استئناف ومفعول فيه لفعل محذوف ﴿يُحْشَرُ﴾ مضارع مبني للمجهول ﴿أَعْداءُ﴾ نائب فاعل ﴿اللَّهِ﴾ لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة في محل جر بالإضافة ﴿إِلَى النَّارِ﴾ متعلقان بالفعل ﴿فَهُمْ﴾ الفاء حرف عطف ومبتدأ ﴿يُوزَعُونَ﴾ مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها ﴿حَتَّى﴾ حرف ابتداء ﴿إِذا﴾ ظرفية شرطية غير جازمة ﴿ما﴾ زائدة ﴿جاؤُها﴾ ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة ﴿شَهِدَ﴾ ماض ﴿عَلَيْهِمْ﴾ متعلقان بالفعل ﴿سَمْعُهُمْ﴾ فاعل ﴿وَأَبْصارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ﴾ عطف على سمعهم وجملة شهد جواب شرط لا محل لها ﴿بِما﴾ متعلقان بشهد ﴿كانُوا﴾ كان واسمها ﴿يَعْمَلُونَ﴾ مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا صلة.
﴿حَتَّىٰۤ إِذَا مَا جَاۤءُوهَا شَهِدَ عَلَیۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَـٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ﴾ [فصلت ٢٠]
﴿حَتَّىٰٓ﴾ حرف ابتداء.
﴿إِذَا﴾ ظرف زمان.
﴿مَا﴾ اسم موصول.
﴿جَآءُ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (جيأ)، غائب، مذكر، جمع، ﴿و﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع، ﴿هَا﴾ ضمير، غائب، مؤنث، مفرد.
﴿شَهِدَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (شهد)، غائب، مذكر، مفرد.
﴿عَلَيْ﴾ حرف جر، ﴿هِمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿سَمْعُ﴾ اسم، من مادّة (سمع)، مذكر، مرفوع، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿أَبْصَٰرُ﴾ اسم، من مادّة (بصر)، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿جُلُودُ﴾ اسم، من مادّة (جلد)، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿هُم﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿مَا﴾ اسم موصول.
﴿كَانُ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (كون)، غائب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿يَعْمَلُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (عمل)، غائب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿حَتَّىٰۤ إِذَا مَا جَاۤءُوهَا شَهِدَ عَلَیۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَـٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ۝٢٠ وَقَالُوا۟ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَیۡنَاۖ قَالُوۤا۟ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِیۤ أَنطَقَ كُلَّ شَیۡءࣲۚ وَهُوَ خَلَقَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ۝٢١ وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن یَشۡهَدَ عَلَیۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَاۤ أَبۡصَـٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا یَعۡلَمُ كَثِیرࣰا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ ۝٢٢ وَذَ ٰ⁠لِكُمۡ ظَنُّكُمُ ٱلَّذِی ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ۝٢٣﴾ [فصلت ٢٠-٢٣]
قوله تعالى: ﴿حتى إِذَا مَا جَآءُوهَا﴾ «حتى» غاية ليُحْشَرُ والمعنى حتى إذا جاءوا النار فيكون «ما» صلة. وقيل: فيها فائدة زائدة وهي تأكيد وهي تأكيد أن عند مجيئهم لا بد وأن تحصل هذه الشهادة كقوله تعالى: ﴿أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ﴾ [يونس: 51] أي لا بد لوقت وقوعه من أن يكون وقت إيمانهم به.
فصل
في كيفية تلك الشهادة ثلاثة أقوال:
الأول: أن الله تعالى يخلق الفهم والقدرة والنطق فتشهد كما يشهد الرجل على ما يعرفه.
والثاني: أنه تعالى يخلق في تلك الأعضاء الأصوات والحروف الدالة على تلك المعاني.
الثالث: أن يظهر في تلك الأعضاء أحوال تدل على صدور تلك الأعمال من ذلك الإنسان وتلك الأمارات تسمى شهادات كما يقال: يشهد هذا العالم بتغيرات أحواله على حدوثه.
فصل
قال ابن الخطيب: والسبب في تخصيص هذه الأعضاء الثلاثة بالذكر أن الحواسَّ الخمس وهي السمع والبصر، والشَّمُّ والذَّوْقُ واللمسُ، وآلة اللمس هي الجلد، فالله تعالى ذكر هاهنا ثلاثة أنواع من الحواس وهي السمع والبصر واللم، وأهمل ذكر نوعين، وهما: الذوق والشم، فالذوق داخل في اللّمس من بعض الوجوه؛ لأن إدراك الذوق إنما يتأتى بأن تصير جلدة اللسان مماسَّة لجرم (الطعام وكذلك الشم لا يتأتى حتى تصير جلدة الحنك مماسةً لجرم) المشموم فكانا داخلين في جنس اللَّمس. وإذا عرف هذا فنقول: نقل عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما أنه قال: المراد من شهادة الجلود شهادة الفروج، وهذا من باب الكنايات، كما قال: ﴿لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً﴾ [البقرة: 235] وأراد النكاح وقال: ﴿أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّن الغآئط﴾ [النساء: 43] والمراد قضاء الحاجة، وقال عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ: «أَوَّلَ مَا يَتَكَلَّمُ مِنَ الآدميِّ فَخِذُهُ وكَفُّه» وعلى هذال التقدير فتكون هذه الآية وعيداً شديداً في إتيان الزنا؛ لأن مقدمة الزنا إنما تحصل بالفخذ. وقال مقاتل: تنطق جوارحهم بما كتمته الأنفس من عملهم.
قوله: «وَقَالُوا» يعني الكفار الذين يحشرون إلى النار ﴿وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قالوا أَنطَقَنَا الله الذي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ هذا من جواب الجلود، ومعناه أن القادر على خلقكم وإنطاقكم في المرة الأولى حال كونكم في الدينا ثم (على) خلقكم وأنطقاكم في المرة الثانية وهي حال القيامة والبعث كيف يستبعد منه إنطاق الجوارح والأعضاء؟!
قوله تعالى: ﴿وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ﴾ أي تستخفون عند الإقدام على الأعمال القبيحة. وقال مجاهد تتقون، وقال قتادة: تظنون. قوله ﴿أَن يَشْهَدَ﴾ يجوز فيه أوجه:
أحدهما: من أن يشهد.
الثاني: خيفة أن يشهد.
الثالث: لأجل أن يشهد وكلاهما بمعنى المفعول له.
الرابع: عن أن يشهد أي ما كنتم تمتنعون ولا يمكنكم الاختفاء عن أعضائكم والاستتار عنها.
الخامس: أنه ضمن معنى الظن وفيه بعد.
فصل
معنى الكلام أنهم كانوا يستترون عند الإقدام على الأعمال القبيحة؛ لأن استتارهم ما كان لأجل قولهم من أن يشهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم لأنهم كانوا منكرين للبعث والقيامة، وذلك الاستتار لأجل أنهم كانوا يظنون أن الله لا يعلم الأعمال التي يخفونها. وريَ عن ابن مسعود رض يالله عنه قال: كنت مستتراً بأستار الكعبة فدخل ثلاثة نفر ثقفيان وقرشيّ أو قرشيان وثقفي كثير شحم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، مفقال أحدهم: أترون أن الله يسمع ما نقول؟ قال الآخر: يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا، وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا سمع إذا أخفينا. فذكرت ذلك لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فأنزل الله ﴿وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ ... ﴾ الآية. قيل: الثقفي عبد ياليل وختناه القرشيان ربيعة وصفوان بن أمية.
قوله: «وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمْ» فيه أوجه:
أحدها: أن «ذلكم» رفع بالإبتداء و «ظنكم» خبره و «الَّذِي ظَنَنْتُمْ» نعته «وَأَرْداكُمْ» حال و «قد» معه مقدرة على رأي الجمهور خلافاً للأخفش، ومنع مكي الحالية للخلو من «قد: وهو ممنوع لما تقدم.
والثاني: أن يكون»
ظَنُّكُمْ «بدلاً، والموصول خبره، و» أَرْدَاكُمْ «حال أيضاً.
الثالث: أن يكون الموصول خبراً ثانياً.
الرابع: أن يكون»
ظنكم «بدلاً أو بياناً، والموصول هو الخبر، و» أرْدَاكُمْ» خبر ثاني.
الخامس: أن يكون ظنكم والموصول والجملة من «أرْداكم» أخباراً إلا أن أبا حيان ردَّ على الزمخشري قوله: «وَظَنُّكُمْ وَأَرْدَاكُمْ» خبران قال: لأن قوله» وَذلِكُمْ «إشارة إلى ظنهم السابق فيصير التقدير: وظنكم بربكم أنه لا يعلم ظنكم بربكم فاستفيد من الخبر ما استفيد من المبتدأ وهو لا يجوز وهذا نظير ما منعه النحاة من قولك: سَيِّد الجارية مالكها.
وقد منع ابن عطية كون»
أَرْدَاكُمْ «حالاً، لعدم وجود» قد» . وتقدَّمم الخلاف في ذللك.
فصل
قال المفسرون: وذلك ظنكم الذي ظننتم بربكم أي ظنكم أن الله لا يعلم كثيراً مما تعملون أرادكم أهلككم. قال ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: طرحكم ف يالنار ﴿فأصبحتم من الخاسرين﴾ وهنذا نص صريح في أن من ظن أنه يخرج شيء من المعلومات عن علم الله فإنه يكون من الهالكين الخاسرين.
قال المحققون: الظن قسمان:
أحدهما: حسن، والآخر: فاسد. فالحسن أن يظن بالله عَزَّ وَجَلَّ الرحمة والفضل والإحسان، قال عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ حكايةً عن الله عَزَّ وَجَلَّ: «أنَا عِنْدَ ظَنِّّ عَبْدِي بي» وقال عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ: «لاَ يمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إلاَّ وهُوَ حَسَنُ الظَّنِّ بالله» .
والظن القبيح أن يظن أنه تعالى أنه يعرب عن علمه بعض الأحوال. وقال قتادة: والظن نوعان: مُنْجِي ومُرْدِي فالمنجي قوله: ﴿إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ﴾ [الحاقة: 2] وقوله: ﴿الذين يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ﴾ [البقرة: 46] والمردي هو قوله ﴿وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الذي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ﴾ .
61624حَتَّىحَرْفُ ابْتِداءٍ غَيْرُ عامِلٍالمزيد
61625إِذَاظَرْفٌ يَدُلُّ في أكْثَرِ الحالاتِ عَلى الزَّمَنِ المُستَقْبَلِالمزيد
61626مَامُؤَكِّدَةٌ وظيفَتُها التَّعويضُ عَن فِعلٍ مَحذوفٍ أو تأكيدُ السِّياقِ التي تَرِدُ فيهِالمزيد
61627جَاؤُوهَاأتَوْهَاالمزيد
61628شَهِدَأَخْبَر خبَرًا قَطْعِيّاالمزيد
61629عَلَيْهِمْعَلَى: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإستِعْلاءِ المَجازيالمزيد
61630سَمْعُهُمْالسَّمْعُ: يُرادُ بِها الأذُنُ التي فيها قُدْرَةُ السَّمْعِالمزيد
61631وَأَبْصَارُهُمْالأبْصارُ: العُيونُالمزيد
61632وَجُلُودُهُمْالجِلْد: الغِشاءُ الخارِجي مِن الجِسْمِالمزيد
61633بِمَاما: يُحتَمَلُ أن تكونَ موصولَةً أو مَوْصوفَةً أو مصدريَّةًالمزيد
61634كَانُواكانَ: تأتي غالباً ناقِصَةً للدَّلالَةِ عَلى الماضِي، وتأتي للإسْتِبْعادِ أو لِلتنْزِيهِ عَن الدَّلالة الزَّمنيَّة بِالنِّسْبَةِ إلَى اللهِ تَعالَىالمزيد
61635يَعْمَلُونَيفْعَلُونَالمزيد
نهاية آية رقم {20}
(41:20:1)
ḥattā
Until,
INC – inceptive particle
حرف ابتداء
(41:20:2)
idhā
when
T – time adverb
ظرف زمان
(41:20:3)

when
REL – relative pronoun
اسم موصول
(41:20:4)
jāūhā
they come to it
V – 3rd person masculine plural perfect verb
PRON – subject pronoun
PRON – 3rd person feminine singular object pronoun
فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و«ها» ضمير متصل في محل نصب مفعول به
(41:20:5)
shahida
(will) testify
V – 3rd person masculine singular perfect verb
فعل ماض
(41:20:6)
ʿalayhim
against them
P – preposition
PRON – 3rd person masculine plural object pronoun
جار ومجرور
(41:20:7)
samʿuhum
their hearing,
N – nominative masculine noun
PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun
اسم مرفوع و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(41:20:8)
wa-abṣāruhum
and their sight,
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
N – nominative masculine plural noun
PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun
الواو عاطفة
اسم مرفوع و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(41:20:9)
wajulūduhum
and their skins,
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
N – nominative masculine plural noun
PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun
الواو عاطفة
اسم مرفوع و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(41:20:10)
bimā
(as) to what
P – prefixed preposition bi
REL – relative pronoun
جار ومجرور
(41:20:11)
kānū
they used to
V – 3rd person masculine plural perfect verb
PRON – subject pronoun
فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان»
(41:20:12)
yaʿmalūna
do.
V – 3rd person masculine plural imperfect verb
PRON – subject pronoun
فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل
as
as
as
as
as
as
as
as
asas
as
  1. PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
  2. Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
  3. Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
  4. Perkataan "" ini bermaksud 
as
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia