0019 سورة محمد آية 19 - * تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ ﴿سورة محمد آية ١٩﴾.
* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ ﴿سورة محمد آية ١٩﴾.
لما ذكر حال المؤمنين وحال الكافرين قال إذا علمت أن الأمر كما ذكر من سعادة هؤلاء وشقاوة هؤلاء، فاثبت على ما أنت عليه من العلم بوحدانية الله، وعلى التواضع وهضم النفس باستغفار ذنبك وذنوب من على دينك. والله يعلم أحوالكم ومتصرفاتكم ومتقلبكم في معايشكم ومتاجركم، ويعلم حيث تستقرون في منازلكم أو متقلبكم في حياتكم ومثواكم في القبور. أو متقلبكم في أعمالكم ومثواكم من الجنة والنار. ومثله حقيق بأن يخشى ويتقىٰ، وأن يستغفر ويسترحم. وعن سفيان بن عيينة أنه سئل عن فضل العلم فقال ألم تسمع قوله حين بدأ به فقال { فَٱعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ ٱللَّهُ وَٱسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ } فأمر بالعمل بعد العلم وقال{ ٱعْلَمُواْ أَنَّمَا ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ } ﴿سورة الحديد آية ٢٠﴾. إلى قوله { سَابِقُواْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مّن رَّبّكُمْ } ﴿سورة الحديد آية ٢١﴾. وقال { وَٱعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوٰلُكُمْ وَأَوْلَـٰدُكُمْ فِتْنَةٌ } ﴿سورة الأنفال آية ٢٨﴾. ثم قال بعد { فَٱحْذَرُوهُمْ } ﴿سورة التغابن آية ١٤﴾. وقال { وَٱعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مّن شَىْء فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ } ﴿سورة الأنفال آية ٤١﴾. ثم أمر بالعمل بعد.
Comments
Post a Comment