بحث علمى يثبت الإعجاز العلمى لـقول النبى "صوموا تصحوا"
بحث علمى يثبت الإعجاز العلمى لـقول النبى "صوموا تصحوا"
الثلاثاء، 02 أغسطس 2011 12:28 مكتب محمد البحراويمازال يعتقد كثير من الناس أن للصيام تأثيراً سلبياً على صحتهم، وينظرون إلى أجسامهم نظرتهم إلى الآلة الصماء، التى لا تعمل إلا بالوقود، وقد اصطلحوا على أن تناول ثلاث وجبات يومياً، أمر ضرورى لحفظ حياتهم، وأن ترك وجبة طعام واحدة سيكون لها من الأضرار والأخطار الشىء الكثير.
وهذا يعتبر جهلا بالحقيقة العلمية للصيام كما يقول الشيخ عبد العزيز رجب إمام وخطيب بالأوقاف وعضو مؤسس لنقابة الدعاة فى بحثه عن فوائد الصوم، إن فضول الطعام والشراب تورث أوجاعاً وأمراضاً عدة، والصيام يطهر البدن من تلك الفضلات الضارة، ولقد استعمل حذاق الأطباء، من قديم الزمان الصوم كعلاج لأمراض عديدة، وظاهرة حيوية فطرية لا تستمر الحياة السوية والصحة الكاملة بدونها.
وأى إنسان أو حيوان إذا لم يصم فإنه معرض للإصابة بالأمراض المختلفة، وأن كل إنسان يحتاج إلى الصوم، فعن أبى هريرة -رضى الله عنه-عن النبى- صلى الله عليه وسلم - قال: "صُومُوا تَصِحُّوا"، وقال طبيب العرب الحارث بن كلدة: "المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء"، ويقول ماك فادون من علماء الصحة الأمريكيين: "إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم وإن لم يكن مريضاً لأن سموم الأغذية تجتمع فى الجسم فتجعلـه كالمريض فتثقلـه ويقل نشاطه فإذا صام خف وزنه وتحللت هذه السموم من جسمه وذهبت عنه حتى يصفو صفاءً تاماً ويسترد وزنه ويجدد خلاياه فى مدة لا تزيد على 20 يوماً بعد الإفطار، لكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد لـه بهما من قبل.
وقد اكتشف العلم الحديث أن للصيام فوائد متعددة تعود بالنفع على صحة الصائم، ومن أهم هذه الفوائد التى اكتشفها العلم الحديث، المساعدة فى تحسين كفاءة الأجهزة الحيوية.
حيث وجد الباحثون أن الصيام يساهم بشكل ملحوظ فى وضع حموضته بالشكل الطبيعى وهذا ما يؤكد أن الصيام يخفف ويمنع الحموضة الزائدة، والتى تكون سبباً رئيساً فى حدوث قرحة المعدة.
كما يعالج الصيام عدداً من الأمراض الناتجة عن السمنة، كمرض تصلب الشرايين، وضغط الدورة الدموية الطرفية، ويساعد على منع تكون الحصى فى الجهاز البولي فيحسن وظائف الكبد المختلفة ويقى الصيام الجسم من تكون حصوات الكلى، إذ يرفع معدل الصوديوم فى الدم فيمنع تبلور أملاح الكالسيوم، كما أن زيادة مادة البولينا فى البول، تساعد فى عدم ترسب أملاح البول، التى تكون حصوات المسالك البولية.
ويقى الصيام الجسم من أخطار السموم المتراكمة فى خلاياه، وبين أنسجته، من جراء تناول الأطعمة، وخاصة الأغذية المحفوظة والمصنعة منها وتناول الأدوية واستنشاق الهواء الملوث بهذه السموم.
ويخفف الصيام من أعراض وعلامات فشل القلب، وذلك لأن الصيام يقلل من شرب السوائل ويقلل من تناول الأغذية، إضافة إلى إذابة الدهون من الأوعية الدموية يحسن من عمل القلب وبالتالى يقلل من أعراض مرض القلب عند المصابين به .
ويقوم بدور إنقاص الوزن والتخلص من السمنة ولكن بشرط أن يصاحبه اعتدال فى كمية الطعام فى وقت الإفطار، وألا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام، وهنا يفقد الصيام خاصيته فى جلب الصحة والرشاقة ويزداد معه بدانته،
حيث إنه من المعتقد أن السمنة كما قد تنتج عن خلل فى تمثيل الغذاء، فقد تتسبب عن ضغوط بيئية أو نفسية أو اجتماعية، وقد تتضافر هذه العوامل جميعاً فى حدوثها، وقد يؤدى الاضطراب النفسى إلى خلل فى التمثيل الغذائى، وكل هذه العوامل التى يمكن أن تنجم عنها السمنة، يمكن الوقاية منها بالصوم من خلال الاستقرار النفسى والعقلى الذى يتحقق بالصوم نتيجة الجو الإيمانى الذى يحيط بالصائم، وكثرة العبادة والذكر، وقراءة القرآن، والبعد عن الانفعال والتوتر، وتوجيه الطاقات النفسية والجسمية توجيهاً إيجابياً نافعاً.
ويفيد الصوم فى علاج الأمراض الجلدية وزيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية، فبعض أمراض الحساسية مثل حب الشباب والبشرة الدهنية والدمامل والبثور والتهاب الثنايا تزيد بتناول أنواع معينة من الأطعمة بعضها معروف مثل السمك، البيض، الشيكولاته، الموز، والبعض الآخر غير معروف. وأثناء الصيام يستريح الجسم من هذه الأطعمة وبالتالى يشعر مرضى الحساسية براحة كبيرة مع الصيام.
يقول ألكسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل فى الطب فى كتابه الإنسان ذلك المجهول: "إن كثرة وجبات الطعام ووفرتها تعطل وظيفة أدت دوراً عظيماً فى بقاء الأجناس الحيوانية وهى وظيفة التكيف على قلة الطعام،إن سكر الكبد يتحرك ويتحرك معه أيضاً الدهن المخزون تحت الجلد، وتضحى جميع الأعضاء بمادتها الخاصة من أجل الإبقاء على كمال الوسط الداخلى وسلامة القلب. وإن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا".
ويقوى الصوم جهاز المناعة فى الجسم فيقى الجسم من أمراض كثيرة، حيث يتحسن المؤشر الوظيفى للخلايا الليمفاوية عشرة أضعاف، كما تزداد نسبة الخلايا المسئولة عن المناعة النوعية زيادة كبيرة، كما ترتفع بعض أنواع الأجسام المضادة فى الجسم، وتنشط الردود المناعية نتيجة لزيادة البروتين الدهنى منخفض الكثافة.
ويساعد الصوم على كبح جماح النفس وتربيتها بترك بعض العادات السيئة وخاصة عندما يضطر المدخن لترك التدخين ولو مؤقتا على أمل تركه نهائيا، وكذلك عادة شرب القهوة والشاى بكثرة، وقد أثبتت دراسات عديدة انخفاض نسبة الجريمة بوضوح فى البلاد الإسلامية خلال شهر رمضان.
ويهدئ الصيام ثورة الغريزة الجنسية وخصوصاً عند الشباب، وبذلك يقى الجسم من الاضرابات النفسية والجسمية، والانحرافات السلوكية، وقد وجد أن الإكثار من الصوم مع الاعتدال فى الطعام والشراب، يساعد فى تثبيط غرائزه المتأججة، وذلك تحقيقاً للإعجاز فى حديث النبى- صلى الله عليه وسلم –" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".
والصيام يجدد الشباب ويزيد حيوية فشهر رمضان فرصة حقيقية لتجديد الشباب وزيادة حيوية الخلايا وذلك لأن الصوم يؤدى إلى تأثيرين مهمين وهما أثناء استهلاك الجسم للمواد المتراكمة منه أثناء فترة الصيام فإن من بين هذه المواد المتراكمة الدهون المتراكمة والملتصقة بجدران الأوعية الدموية فيؤدى ذلك إلى إذابتها تماما، كما يذيب الماء الثلج، وبالتالى زيادة تدفق الدم خلال هذه الأوعية وزيادة نسبة الأكسجين والغذاء الواصل إلى الخلايا عبر هذا الدم، وبالتالى تزداد حيوية وعمل الخلايا، لذلك نرى أن الشخص الذى يحافظ على الصيام تقل إصابته بمرض تصلب الشرايين وتتأخر عنده علامات الشيخوخة .
وأخيرا ثبت بالدليل العلمى القاطع أن الصيام الإسلامى ليس له أى تأثير سلبى على الأداء العضلى وتحمل المجهود البدنى، بل بالعكس أظهر الإعجاز العلمى لحديث "صوموا تصحوا" وآية "وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ" سورة "البقرة : 184" إن درجة تحمل المجهود البدنى وبالتالى كفاءة الأداء العضلى قد ازداد بنسبة 200% عند 30% من أفراد التجربة، و7% عند 40% منهم، وتحسنت سرعة دقات القلب بمقدار 9%، كما تحسنت درجة الشعور بإرهاق الساقين بمقدار11%، وهذا يبطل المفهوم الشائع عند كثير من الناس من أن الصيام يضعف المجهود البدنى، ويؤثر على النشاط فيقضون معظم النهار فى النوم والكسل.
كما يخفض الصوم نسبة السكر فى الدم إلى أدنى معدلاتها، ويعطى غدة البنكرياس فرصة للراحة، والتى تفرز الأنسولين الذى يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزن فى الأنسجة، فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفروزة فإن البنكرياس يصاب بالإرهاق والإعياء، ثم يعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر فى الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر. وقد أقيمـت دور للعلاج فى شتى أنحاء العالم لعلاج مرضى السكر باتباع نظام الصيام لفترة تزيد من "عشر: عشرين" ساعة ودون أية عقاقير كيميائية، ثم يتناول المريض وجبات خفيفـة جدا، وذلك لمدة أربعة أسابيع متوالية. وقد جاء هذا الأسلوب بنتائج مبهرة فى علاج مرضى السكر.
وهذا يعتبر جهلا بالحقيقة العلمية للصيام كما يقول الشيخ عبد العزيز رجب إمام وخطيب بالأوقاف وعضو مؤسس لنقابة الدعاة فى بحثه عن فوائد الصوم، إن فضول الطعام والشراب تورث أوجاعاً وأمراضاً عدة، والصيام يطهر البدن من تلك الفضلات الضارة، ولقد استعمل حذاق الأطباء، من قديم الزمان الصوم كعلاج لأمراض عديدة، وظاهرة حيوية فطرية لا تستمر الحياة السوية والصحة الكاملة بدونها.
وأى إنسان أو حيوان إذا لم يصم فإنه معرض للإصابة بالأمراض المختلفة، وأن كل إنسان يحتاج إلى الصوم، فعن أبى هريرة -رضى الله عنه-عن النبى- صلى الله عليه وسلم - قال: "صُومُوا تَصِحُّوا"، وقال طبيب العرب الحارث بن كلدة: "المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء"، ويقول ماك فادون من علماء الصحة الأمريكيين: "إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم وإن لم يكن مريضاً لأن سموم الأغذية تجتمع فى الجسم فتجعلـه كالمريض فتثقلـه ويقل نشاطه فإذا صام خف وزنه وتحللت هذه السموم من جسمه وذهبت عنه حتى يصفو صفاءً تاماً ويسترد وزنه ويجدد خلاياه فى مدة لا تزيد على 20 يوماً بعد الإفطار، لكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد لـه بهما من قبل.
وقد اكتشف العلم الحديث أن للصيام فوائد متعددة تعود بالنفع على صحة الصائم، ومن أهم هذه الفوائد التى اكتشفها العلم الحديث، المساعدة فى تحسين كفاءة الأجهزة الحيوية.
حيث وجد الباحثون أن الصيام يساهم بشكل ملحوظ فى وضع حموضته بالشكل الطبيعى وهذا ما يؤكد أن الصيام يخفف ويمنع الحموضة الزائدة، والتى تكون سبباً رئيساً فى حدوث قرحة المعدة.
كما يعالج الصيام عدداً من الأمراض الناتجة عن السمنة، كمرض تصلب الشرايين، وضغط الدورة الدموية الطرفية، ويساعد على منع تكون الحصى فى الجهاز البولي فيحسن وظائف الكبد المختلفة ويقى الصيام الجسم من تكون حصوات الكلى، إذ يرفع معدل الصوديوم فى الدم فيمنع تبلور أملاح الكالسيوم، كما أن زيادة مادة البولينا فى البول، تساعد فى عدم ترسب أملاح البول، التى تكون حصوات المسالك البولية.
ويقى الصيام الجسم من أخطار السموم المتراكمة فى خلاياه، وبين أنسجته، من جراء تناول الأطعمة، وخاصة الأغذية المحفوظة والمصنعة منها وتناول الأدوية واستنشاق الهواء الملوث بهذه السموم.
ويخفف الصيام من أعراض وعلامات فشل القلب، وذلك لأن الصيام يقلل من شرب السوائل ويقلل من تناول الأغذية، إضافة إلى إذابة الدهون من الأوعية الدموية يحسن من عمل القلب وبالتالى يقلل من أعراض مرض القلب عند المصابين به .
ويقوم بدور إنقاص الوزن والتخلص من السمنة ولكن بشرط أن يصاحبه اعتدال فى كمية الطعام فى وقت الإفطار، وألا يتخم الإنسان معدته بالطعام والشراب بعد الصيام، وهنا يفقد الصيام خاصيته فى جلب الصحة والرشاقة ويزداد معه بدانته،
حيث إنه من المعتقد أن السمنة كما قد تنتج عن خلل فى تمثيل الغذاء، فقد تتسبب عن ضغوط بيئية أو نفسية أو اجتماعية، وقد تتضافر هذه العوامل جميعاً فى حدوثها، وقد يؤدى الاضطراب النفسى إلى خلل فى التمثيل الغذائى، وكل هذه العوامل التى يمكن أن تنجم عنها السمنة، يمكن الوقاية منها بالصوم من خلال الاستقرار النفسى والعقلى الذى يتحقق بالصوم نتيجة الجو الإيمانى الذى يحيط بالصائم، وكثرة العبادة والذكر، وقراءة القرآن، والبعد عن الانفعال والتوتر، وتوجيه الطاقات النفسية والجسمية توجيهاً إيجابياً نافعاً.
ويفيد الصوم فى علاج الأمراض الجلدية وزيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية الجرثومية، فبعض أمراض الحساسية مثل حب الشباب والبشرة الدهنية والدمامل والبثور والتهاب الثنايا تزيد بتناول أنواع معينة من الأطعمة بعضها معروف مثل السمك، البيض، الشيكولاته، الموز، والبعض الآخر غير معروف. وأثناء الصيام يستريح الجسم من هذه الأطعمة وبالتالى يشعر مرضى الحساسية براحة كبيرة مع الصيام.
يقول ألكسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل فى الطب فى كتابه الإنسان ذلك المجهول: "إن كثرة وجبات الطعام ووفرتها تعطل وظيفة أدت دوراً عظيماً فى بقاء الأجناس الحيوانية وهى وظيفة التكيف على قلة الطعام،إن سكر الكبد يتحرك ويتحرك معه أيضاً الدهن المخزون تحت الجلد، وتضحى جميع الأعضاء بمادتها الخاصة من أجل الإبقاء على كمال الوسط الداخلى وسلامة القلب. وإن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا".
ويقوى الصوم جهاز المناعة فى الجسم فيقى الجسم من أمراض كثيرة، حيث يتحسن المؤشر الوظيفى للخلايا الليمفاوية عشرة أضعاف، كما تزداد نسبة الخلايا المسئولة عن المناعة النوعية زيادة كبيرة، كما ترتفع بعض أنواع الأجسام المضادة فى الجسم، وتنشط الردود المناعية نتيجة لزيادة البروتين الدهنى منخفض الكثافة.
ويساعد الصوم على كبح جماح النفس وتربيتها بترك بعض العادات السيئة وخاصة عندما يضطر المدخن لترك التدخين ولو مؤقتا على أمل تركه نهائيا، وكذلك عادة شرب القهوة والشاى بكثرة، وقد أثبتت دراسات عديدة انخفاض نسبة الجريمة بوضوح فى البلاد الإسلامية خلال شهر رمضان.
ويهدئ الصيام ثورة الغريزة الجنسية وخصوصاً عند الشباب، وبذلك يقى الجسم من الاضرابات النفسية والجسمية، والانحرافات السلوكية، وقد وجد أن الإكثار من الصوم مع الاعتدال فى الطعام والشراب، يساعد فى تثبيط غرائزه المتأججة، وذلك تحقيقاً للإعجاز فى حديث النبى- صلى الله عليه وسلم –" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".
والصيام يجدد الشباب ويزيد حيوية فشهر رمضان فرصة حقيقية لتجديد الشباب وزيادة حيوية الخلايا وذلك لأن الصوم يؤدى إلى تأثيرين مهمين وهما أثناء استهلاك الجسم للمواد المتراكمة منه أثناء فترة الصيام فإن من بين هذه المواد المتراكمة الدهون المتراكمة والملتصقة بجدران الأوعية الدموية فيؤدى ذلك إلى إذابتها تماما، كما يذيب الماء الثلج، وبالتالى زيادة تدفق الدم خلال هذه الأوعية وزيادة نسبة الأكسجين والغذاء الواصل إلى الخلايا عبر هذا الدم، وبالتالى تزداد حيوية وعمل الخلايا، لذلك نرى أن الشخص الذى يحافظ على الصيام تقل إصابته بمرض تصلب الشرايين وتتأخر عنده علامات الشيخوخة .
وأخيرا ثبت بالدليل العلمى القاطع أن الصيام الإسلامى ليس له أى تأثير سلبى على الأداء العضلى وتحمل المجهود البدنى، بل بالعكس أظهر الإعجاز العلمى لحديث "صوموا تصحوا" وآية "وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ" سورة "البقرة : 184" إن درجة تحمل المجهود البدنى وبالتالى كفاءة الأداء العضلى قد ازداد بنسبة 200% عند 30% من أفراد التجربة، و7% عند 40% منهم، وتحسنت سرعة دقات القلب بمقدار 9%، كما تحسنت درجة الشعور بإرهاق الساقين بمقدار11%، وهذا يبطل المفهوم الشائع عند كثير من الناس من أن الصيام يضعف المجهود البدنى، ويؤثر على النشاط فيقضون معظم النهار فى النوم والكسل.
كما يخفض الصوم نسبة السكر فى الدم إلى أدنى معدلاتها، ويعطى غدة البنكرياس فرصة للراحة، والتى تفرز الأنسولين الذى يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزن فى الأنسجة، فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفروزة فإن البنكرياس يصاب بالإرهاق والإعياء، ثم يعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر فى الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر. وقد أقيمـت دور للعلاج فى شتى أنحاء العالم لعلاج مرضى السكر باتباع نظام الصيام لفترة تزيد من "عشر: عشرين" ساعة ودون أية عقاقير كيميائية، ثم يتناول المريض وجبات خفيفـة جدا، وذلك لمدة أربعة أسابيع متوالية. وقد جاء هذا الأسلوب بنتائج مبهرة فى علاج مرضى السكر.
Comments
Post a Comment