0007 سورة العاديات آية 7 - لَشَهِيدٌ
77100 | لَشَهِيدٌ | شَهيدٌ: مُقِرٌّ مُعْتَرِفٌ | المزيد |
(100:7:4) lashahīdun surely (is) a witness, | EMPH – emphatic prefix lām N – nominative masculine singular indefinite noun اللام لام التوكيد اسم مرفوع |
تحليل لَشَهِيدٌ من سورة العاديات آية 7
معنى لَشَهِيدٌ في القرآن الكريم
- ﴿٢١ ق﴾ شهيد: ملاك شاهد بالقلب، و سائق أيضاً ملاك. و قيل: ملاك يشهد له و عليه و هم الكتبة الذين يكتبون أحواله و أفعاله.
- الشهود والشهادة: الحضور مع المشاهدة؛ إما بالبصر، أو بالبصيرة، وقد يقال للحضور مفردا قال الله تعالى: ﴿﴾ [السجدة/6]، لكن الشهود بالحضور المجرد أولى، والشهادة مع المشاهدة أولى؛ ويقال للمحضر: مشهد، وللمرأة التي يحضرها زوجها مشهد، وجمع مشهد: مشاهد، ومنه: مشاهد الحج، وهي مواطنه الشريفة التي يحضرها الملائكة والأبرار من الناس. وقيل مشاهد الحج: مواضع المناسك. قال تعالى: ﴿﴾ [الحج/28]، ﴿﴾ [النور/2]، ﴿﴾ [النمل/49]، أي: ما حضرنا، ﴿﴾ [الفرقان /72]، أي: لا يحضرونه بنفوسهم ولا بهمهم وإرادتهم. والشهادة: قول صادر عن علم حصل بمشاهدة بصيرة أو بصر. وقوله: ﴿﴾ [الزخرف/19]، يعني مشاهدة البصر ثم قال: ﴿﴾ [الزخرف /19]، تنبيها أن الشهادة تكون عن شهود، وقوله: ﴿﴾ [آل عمران/70]، أي: تعلمون، وقوله: ﴿﴾ [الكهف/51]، أي: ما جعلتهم ممن اطلعوا ببصيرتهم على خلقها، وقوله: ﴿﴾ [السجدة/6]، أي: ما يغيب عن حواس الناس وبصائرهم وما يشهدونه بهما. وشهدت يقال على ضربين: أحدهما جار مجرى العلم، وبلفظه تقام الشهادة، ويقال: أشهد بكذا، ولا يرضى من الشاهد أن يقول: أعلم، بل يحتاج أن يقول: أشهد. والثاني يجري مجرى القسم، فيقول: أشهد بالله أن زيدا منطلق، فيكون قسما، ومنهم من يقول: إن قال: أشهد، ولم يقل: بالله يكون قسما، ويجري علمت مجراه في القسم، فيجاب بجواب القسم
معنى لَشَهِيدٌ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- a witness ; martyr ; present ; witness
تفسير آية 7 من سورة العاديات
تفسير الجلالين
﴿وإنه على ذلك﴾ أي كنوده﴿لشهيد﴾ يشهد على نفسه بصنعه.
تفسير الميسر
إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود، وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.تفسير و معنى كلمة لَشَهِيدٌ من سورة العاديات آية رقم 7
شَهيدٌ: مُقِرٌّ مُعْتَرِفٌ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "شهد"
الشهود والشهادة: الحضور مع المشاهدة؛ إما بالبصر، أو بالبصيرة، وقد يقال للحضور مفردا قال الله تعالى: عالم الغيب والشهادة [السجدة/6]، لكن الشهود بالحضور المجرد أولى، والشهادة مع المشاهدة أولى؛ ويقال للمحضر: مشهد، وللمرأة التي يحضرها زوجها مشهد، وجمع مشهد: مشاهد، ومنه: مشاهد الحج، وهي مواطنه الشريفة التي يحضرها الملائكة والأبرار من الناس. وقيل مشاهد الحج: مواضع المناسك. قال تعالى: ليشهدوا منافع لهم [الحج/28]، وليشهدوا عذابهما [النور/2]، ما شهدنا مهلك أهله [النمل/49]، أي: ما حضرنا، والذين لا يشهدوا الزور [الفرقان /72]، أي: لا يحضرونه بنفوسهم ولا بهمهم وإرادتهم. والشهادة: قول صادر عن علم حصل بمشاهدة بصيرة أو بصر. وقوله: أشهدوا خلقهم [الزخرف/19]، يعني مشاهدة البصر ثم قال: ستكتب شهادتهم [الزخرف /19]، تنبيها أن الشهادة تكون عن شهود، وقوله: لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون [آل عمران/70]، أي: تعلمون، وقوله: ما أشهدتهم خلق السموات [الكهف/51]، أي: ما جعلتهم ممن اطلعوا ببصيرتهم على خلقها، وقوله: عالم الغيب والشهادة [السجدة/6]، أي: ما يغيب عن حواس الناس وبصائرهم وما يشهدونه بهما. وشهدت يقال على ضربين: أحدهما جار مجرى العلم، وبلفظه تقام الشهادة، ويقال: أشهد بكذا، ولا يرضى من الشاهد أن يقول: أعلم، بل يحتاج أن يقول: أشهد. والثاني يجري مجرى القسم، فيقول: أشهد بالله أن زيدا منطلق، فيكون قسما، ومنهم من يقول: إن قال: أشهد، ولم يقل: بالله يكون قسما، ويجري علمت مجراه في القسم، فيجاب بجواب القسم نحو قول الشاعر: - 274 - ولقد علمت لتأتين منيتي (الشطر للبيد، من معلقته، وعجزه: إن المنايا لا تطيش سهامها وهو من شواهد سيبويه 1/465؛ ومغني اللبيب ص 524؛ ويروى عجزه: لا بعدها خوف علي ولا عدم وهو بهذه الرواية لم ينسب؛ وانظر: خزانة الأدب 9/159) ويقال: شاهد وشهيد وشهداء، قال تعالى: ولا يأب الشهداء [البقرة/282]، قال: واستشهدوا شهيدين [البقرة/282]، ويقال: شهدت كذا، أي: حضرته، وشهدت على كذا، قال: شهد عليهم سمعهم [فصلت/20]، وقد يعبر بالشهادة عن الحكم نحو: وشهد شاهد من أهلها [يوسف/26]، وعن الإقرار نحو: ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله [النور/ 6]، أن كان ذلك شهادة لنفسه. وقوله: وما شهدنا إلا بما علمنا [يوسف/ 81] أي: ما أخبرنا، وقال تعالى: شاهدين على أنفسهم بالكفر [التوبة/17]، أي: مقرين. لم شهدتم علينا [فصلت/21]، وقوله: شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم [آل عمران/18]، فشهادة الله تعالى بوحدانيته هي إيجاد ما يدل على وحدانيته في العالم، وفي نفوسنا كما قال الشاعر: - 275 - ففي كل شيء له آية *** تدل على أنه واحد (البيت لأبي العتاهية، وهو في ديوانه ص 62؛ والزهرة 2/502؛ وهو في البصائر 3/352؛ ونظم الدرر 4/289، دون نسبة) قال بعض الحكماء: إن الله تعالى لما شهد لنفسه كان شهادته أن أنطق كل شيء كما نطق بالشهادة له، وشهادة الملائكة بذلك هو إظهارهم أفعالا يؤمرون بها، وهي المدلول عليها بقوله: فالمدبرات أمرا [النازعات/5]، وشهادة أولي العلم: اطلاعهم على تلك الحكم وإقرارهم بذلك (قال ابن القيم: وهذا يدل على فضل العلم وأهله من وجوه: أحدها: استشهادهم دون غيرهم من البشر. الثاني: اقتران شهادتهم بشهادته. والثالث: اقترانها بشهادة الملائكة. الرابع: أن في ضمن هذا تزكيتهم وتعديلهم، فإن الله لا يستشهد من خلقه إلا العدول. راجع: مفتاح دار السعادة 1/48)، وهذه الشهادة تختص بأهل العلم، فأما الجهال فمعبدون منها، ولذلك قال في الكفار: ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم [الكهف/51]، وعلى هذا نبه بقوله: إنما يخشى الله من عباده العلماء [فاطر/28]، وهؤلاء هم المعنيون بقوله: والصديقين والشهداء والصالحين [النساء/69]، وأما الشهيد فقد يقال للشاهد، والمشاهد للشيء، وقوله: معها سائق وشهيد [ق/21]، أي: من شهد له وعليه، وكذا قوله: فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا [النساء /41]، وقوله: أو ألقى السمع وهو شهيد [ق/37]، أي: يشهدون ما يسمعونه بقلوبهم على ضد من قيل فيهم: أولئك ينادون من مكان بعيد [فصلت/44]، وقوله: أقم الصلاة (الآية: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر، إن قرآن الفجر كان مشهودا سورة الإسراء: آية 78)، إلى قوله: مشهودا (الآية: أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر، إن قرآن الفجر كان مشهودا سورة الإسراء: آية 78) أي: يشهد صاحبه الشفاء والرحمة، والتوفيق والسكينات والأرواح المذكورة في قوله: وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين [الإسراء/82]، وقوله: وادعوا شهداءكم [البقرة/23]، فقد فسر بكل ما يقتضيه معنى الشهادة، قال ابن عباس: معناه أعوانكم (انظر: تفسير الماوردي 1/77؛ والبصائر 3/353)، وقال مجاهد: الذين يشهدون لكم، وقال بعضهم: الذين يعتد بحضورهم ولم يكونوا كمن قيل: فيهم شعر: - 276 - مخلفون ويقضي الله أمرهمو *** وهم بغيب وفي عمياء ما شعروا (البيت للأخطل في ديوانه ص 109. وهو في البصائر 3/353 دون نسبة؛ وعجزه في مقدمة جامع التفاسير للمؤلف ص 155؛ ولم يعرفه المحقق) [استدراك] وقد حمل على هذه الوجوه قوله: ونزعنا من كل أمة شهيدا [القصص/75]، وقوله: وإنه على ذلك لشهيد [العاديات/7]، أنه على كل شيء شهيد [فصلت/53]، وكفى بالله شهيدا [النساء/79]، فإشارة إلى قوله: لا يخفى على الله منهم شيء [غافر/16]، وقوله: يعلم السر وأخفى [طه/7]، ونحو ذلك مما نبه على هذا النحو، والشهيد: هو المحتضر، فتسميته بذلك لحضور الملائكة إياه إشارة إلى ما قال: تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا... الآية [فصلت/30]، قال: والشهداء عند ربهم لهم أجرهم [الحديد/19]، أو لأنهم يشهدون في تلك الحالة ما أعد لهم من النعيم، أو لأنهم تشهد أرواحهم عند الله كما قال: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون *** فرحين بما آتاهم الله من فضله [آل عمران/169 - 170]، وعلى هذا دل قوله: والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم، وقوله: وشاهد ومشهود [البروج/3]، قيل: المشهود يوم الجمعة (أخرج الترمذي والبيهقي وغيرهما عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اليوم الموعود يوم القيامة، واليوم المشهود يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة). انظر: الدر المنثور 8/463؛ وعارضة الأحوذي 12/237)، وقيل: يوم عرفة، ويوم القيامة، وشاهد: كل من شهده، وقوله: يوم مشهود [هود/103]، أي: مشاهد تنبيها أن لا بد من وقوعه، والتشهد هو أن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله، وصار في التعارف اسما للتحيات المقروءة في الصلاة، وللذكر الذي يقرأ ذلك فيه.
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍
- 0002 سورة البقرة 👍
- 0003 سورة آل عمران 👍
- 0004 سورة النساء 👍
- 0005 سورة المائدة 👍
- 0006 سورة الأنعام 👍
- 0007 سورة الأعراف 👍
- 0008 سورة الأنفال 👍
- 0009 سورة التوبة 👍
- 0010 سورة يونس 👍
- 0011 سورة هود 👍
- 0012 سورة يوسف 👍
- 0013 سورة الرعد 👍
- 0014 سورة إبراهيم 👍
- 0015 سورة الحجر 👍
- 0016 سورة النحل 👍
- 0017 سورة الإسراء 👍
- 0018 سورة الكهف 👍
- 0019 سورة مريم 👍
- 0020 سورة طه 👍
- 0021 سورة الأنبياء 👍
- 0022 سورة الحج 👍
- 0023 سورة المؤمنون 👍
- 0024 سورة النور 👍
- 0025 سورة الفرقان 👍
- 0026 سورة الشعراء 👍
- 0027 سورة النمل 👍
- 0028 سورة القصص 👍
- 0029 سورة العنكبوت 👍
- 0030 سورة الروم 👍
- 0031 سورة لقمان 👍
- 0032 سورة السجدة 👍
- 0033 سورة الأحزاب 👍
- 0034 سورة سبإ 👍
- 0035 سورة فاطر 👍
- 0036 سورة يس 👍
- 0037 سورة الصافات 👍
- 0038 سورة ص 👍
- 0039 سورة الزمر 👍
- 0040 سورة غافر 👍
- 0041 سورة فصلت 👍
- 0042 سورة الشورى 👍
- 0043 سورة الزخرف 👍
- 0044 سورة الدخان 👍
- 0045 سورة الجاثية 👍
- 0046 سورة الأحقاف 👍
- 0047 سورة محمد 👍
- 0048 سورة الفتح 👍
- 0049 سورة الحجرات 👍
- 0050 سورة ق 👍
- 0051 سورة الذاريات 👍
- 0052 سورة الطور 👍
- 0053 سورة النجم 👍
- 0054 سورة القمر 👍
- 0055 سورة الرحمن 👍
- 0056 سورة الواقعة 👍
- 0057 سورة الحديد 👍
- 0058 سورة المجادلة 👍
- 0059 سورة الحشر 👍
- 0060 سورة الممتحنة 👍
- 0061 سورة الصف 👍
- 0062 سورة الجمعة 👍
- 0063 سورة المنافقون 👍
- 0064 سورة التغابن 👍
- 0065 سورة الطلاق 👍
- 0066 سورة التحريم 👍
- 0067 سورة الملك 👍
- 0068 سورة القلم 👍
- 0069 سورة الحاقة 👍
- 0070 سورة المعارج 👍
- 0071 سورة نوح 👍
- 0072 سورة الجن 👍
- 0073 سورة المزمل 👍
- 0074 سورة المدثر 👍
- 0075 سورة القيامة 👍
- 0076 سورة الإنسان 👍
- 0077 سورة المرسلات 👍
- 0078 سورة النبإ 👍
- 0079 سورة النازعات 👍
- 0080 سورة عبس 👍
- 0081 سورة التكوير 👍
- 0082 سورة الإنفطار 👍
- 0083 سورة المطففين 👍
- 0084 سورة الإنشقاق 👍
- 0085 سورة البروج 👍
- 0086 سورة الطارق 👍
- 0087 سورة الأعلى 👍
- 0088 سورة الغاشية 👍
- 0089 سورة الفجر 👍
- 0090 سورة البلد 👍
- 0091 سورة الشمس 👍
- 0092 سورة الليل 👍
- 0093 سورة الضحى 👍
- 0094 سورة الشرح 👍
- 0095 سورة التين 👍
- 0096 سورة العلق 👍
- 0097 سورة القدر 👍
- 0098 سورة البينة 👍
- 0099 سورة الزلزلة 👍
- 0100 سورة العاديات 👍
- 0101 سورة القارعة 👍
- 0102 سورة التكاثر 👍
- 0103 سورة العصر 👍
- 0104 سورة الهمزة 👍
- 0105 سورة الفيل 👍
- 0106 سورة قريش 👍
- 0107 سورة الماعون 👍
- 0108 سورة الكوثر 👍
- 0109 سورة الكافرون 👍
- 0110 سورة النصر 👍
- 0111 سورة المسد 👍
- 0112 سورة الإخلاص 👍
- 0113 سورة الفلق 👍
- 0114 سورة الناس 👍
Comments
Post a Comment