Perkataan الايمان بالقرآن

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z

الإيمان بالقرآن

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

 

هذا الموضوع ينتظم في خمسة أمور:

أولاً: وجوب الإيمان بالقرآن: الإيمان بالقرآن العظيم هو أحد أصول الإيمان وأركانه، أوجبه الله تعالى على العباد، فلا يتمُّ إيمان أحدٍ إلاَّ إذا آمن به تفصيلاً، وبالكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله إجمالاً، وأفضلها القرآن الكريم.

 

وقد أخبر الله تعالى أنَّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم والمؤمنين آمنوا بما أنزل الله تعالى على رسوله - وهو القرآن العظيم - وبما أنزل على الرُّسل من قبله فقال تعالى في مقام الثَّناء عليهم: ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ﴾ [البقرة: 285].

 

وممَّا يدلُّ على وجوب الإيمان بالقرآن: أنَّ الله عزَّ وجلَّ أمر المؤمنين بأن يؤمنوا بما أنزله على رسوله صلّى الله عليه وسلّم في قوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ ﴾ [النساء: 136]. وممَّا يدلُّ على وجوبه أيضاً: أنَّ الله تعالى أهلك الأمم السَّابقة بسبب تكذيبهم برسالاته، كما حكى الله سبحانه عن صالحٍ عليه السَّلام قوله: ﴿ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لاَ تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ﴾ [الأعراف: 79].

 

ومَنْ لم يؤمن بالكتب السَّابقة - مع إيمانه بالقرآن العظيم وأنه أفضلها بلا شك - فقد خرج عن طريق الهدى إلى الضَّلال والكفر، كما قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا ﴾ [النساء: 136].

 

ثانياً: الآيات الدالة على وجوب الإيمان بالقرآن: ورد وجوب الإيمان بالقرآن الكريم في آيات كثيرة منه، منها ما دلالته على الوجوب صريحة، ومنها ما دلالته على الوجوب ضمنيَّة، ويُكْتَفى هنا على ما كانت دلالته فيه صريحة، ومن ذلك:

الآية الأولى: قوله تعالى: ﴿ وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ﴾ [البقرة: 41]. الخطاب في قوله ﴿ وَآمِنُوا ﴾ لليهود الذين هم في عصر نزول القرآن، فقد دعاهم الله تعالى للإيمان بما أنزل على عبده ورسوله محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وهو القرآن، فأمرهم بالإيمان به، واتِّباعه[1].

 

وقوله: ﴿ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ ﴾ أي: أنَّ القرآن مُوافقٌ لما معكم من التَّوراة في التَّوحيدِ والنُّبوةِ والأخبار ونعتِ النَّبي صلّى الله عليه وسلّم. وقوله: ﴿ وَلاَ تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ﴾ أي: لا تكونوا أوَّلَ فريقٍ كافرٍ بالقرآن من أهل الكتاب، فيتَّبعكم مَنْ جاء بعدكم فتبوءوا بآثامكم وآثامهم؛ وذلك لأنَّ قريشاً كفرت قبل اليهود بمكَّة[2].

 

الآية الثَّانية: قوله تعالى: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأنعام: 155]. المراد بالكتاب هنا: هو القرآن كما يقول المفسِّرون، وكما هو ظاهِرٌ من سياق الكلام. ومعنى كونه مباركاً: أي كثير الفوائد والمنافع الدِّينية والدُّنيوية. والفاء في قوله ﴿ فَاتَّبِعُوهُ ﴾ للتَّرتيب، أي يترتَّبُ على كونه مُنَزَّلاً من عند الله، وكونه نافعاً مباركاً أن تَتَّبعوه فتؤمنوا به، وتعملوا بأوامره، وتجتنبوا نواهيه؛ لعلَّكم تَصِلون بذلك إلى رحمة الله تبارك وتعالى، التي وسعت كلَّ شيءٍ.

 

وهذا الأمر الصَّريح باتِّباعِ القرآن العظيم، دليلٌ على وجوب الإيمانِ به، والاعتقادِ الجازمِ بأنَّه مُنزَّل من عند الله تبارك وتعالى.

 

الآية الثالثة: قوله تعالى: ﴿ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [الأعراف: 3]. ظاهر اللَّفظِ هنا يدلُّ على أنَّ ﴿ مَا أُنْزِلَ ﴾ مرادٌ به القرآن، كما قرَّر ذلك السِّيوطي[3] والسَّعدي[4]. بدليل ما قبله من قوله تعالى: ﴿ كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ ﴾ [الأعراف: 2]. فالكتاب، والضَّمائِرُ العائدةُ إليه مرادٌ بها القرآن.

 

وبعض المفسِّرين اعتمد أنَّ المُنَزَّل في الآية هو القرآن والسُّنة، استناداً إلى قوله تعالى: ﴿ وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾ [الحشر: 7][5]. وقد ذَكَرَ السَّمعاني رحمه الله أنَّ السُّنَّة وإنْ لم تكنُ مُنزَّلةً فهي كالمنزَّلة بِحُكْم هذه الآية[6]. وأيّاً مَّا كان فالآية التي معنا أمرٌ صريح باتِّباع القرآن الكريم، والإيمانِ الجازم بأنَّه منزَّلُ من عند الله تعالى، وهذا هو المقصود من إيرادها.

 

الآية الرابعة: قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ﴾ [القصص: 85]. المُخاطَب في هذه الآية هو نبيُّنا محمدٌ صلّى الله عليه وسلّم. ومعنى فَرَضَ: ألْزَمَ وأَوْجَبَ وحتَّم. فالفرض هو الإيجاب، فالله تعالى قد فرض وأوجب على نبيِّه صلّى الله عليه وسلّم الإيمانَ بالقرآن، وتبليغَه للنَّاس كافَّةً، وتلاوتَه، والعملَ بما فيه. قال ابن كثير رحمه الله: «أي إنَّ الذي أوجب عليك تبليغَ القرآن لرادُّك إليه، ومعيدُك يوم القيامة، وسائِلُك عن أداء ما فرض عليك، هذا أحَدُ الأقوال، وهو مُتَّجَهٌ حَسَنٌ»[7].

 

وكما وَجَبَ القرآنُ العظيم على النَّبي صلّى الله عليه وسلّم فقد وجب على الأُمَّة، وعلى كُلِّ مَنْ بلغه أنْ يؤمنَ به، ويعملَ بما فيه من شرائعَ وعقائدَ، فيمتثل أمره، ويجتنب نهيه، وهذا هو شاهدنا من إيراد هذه الآية، وقد وضَحَ المرادُ، والحمد لله تعالى.

 

ثالثاً: المزايا التي خُصَّ بها القرآن عن الكتب السَّابقة: بما أنَّ القرآن العظيم هو آخر كتاب نزل من عند الله تعالى، فإنَّ الله تعالى قد خصَّه بمزايا تُميِّزه عن جميع ما تقدَّمه من الكتب المنزَّلة، ومن أهمِّها:

1- هو الكتاب الرَّباني الوحيد الذي تكفَّل الله تعالى بحفظه، وصيانته من عبث النَّاس، ليبقى ما فيه حُجَّة الله على النَّاس، قائمة حتَّى يرث اللهُ الأرضَ ومَنْ عليها.

 

2- أنزله الله سبحانه على رسولِه محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم للنَّاس كافة، وليس خاصّاً بقوم معيَّنين، كما هو حال الكتب السَّابقة. قال تعالى: ﴿ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴾ [يوسف: 104].

 

3- تضمَّن خلاصةَ التَّعاليم الإلهية، فجَمَع كلَّ ما كان متفرِّقاً في الكتب السَّابقة من الحسنات والفضائل.

 

4- جاء مؤيِّداً ومصدِّقاً لما جاء في الكتب السَّابقة من توحيد الله وعبادته ووجوب طاعته.

 

5- جاء مهيمناً ورقيباً على ما سبقه من كتب، يُقِرُّ ما فيها من حقٍّ، ويبين ما دخل عليها من تحريف وتغيير. قال تعالى: ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ﴾ [المائدة: 48][8].

 

6- جاء بشريعة عامَّة للبشر، فيها كلُّ ما يلزمهم لسعادتهم في الدَّارين[9].

 

7- نَسَخَ جميعَ الشَّرائع العملية الخاصَّة بالأقوام السَّابقة، وأتى بشريعة مُزيَّنة بزينةِ رفعِ الحرج والمشقَّة، حتَّى تُحِبَّها النُّفوس، وتُقْبِلَ على العمل بها دون كلل أو ملل، يُفضي إلى انقطاعٍ، فالسَّماحة واليسر من المزايا الخاصَّة التي تميَّز بها القرآن العظيم عن جميع ما تقدَّمه من الكتب المنزَّلة. قال الله تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]. وقال تعالى: ﴿ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [المائدة: 6][10].

 

8- نزل بأفضل الألسنة، وأفصحها، وأوسعها، وهو اللِّسان العربي المبين[11].

 

9- كتابٌ متجدِّد، لا تفنى عجائبه، ولا تنتهي نوادره، تجاوَزَ حدود المكان ليشمل آفاق الدُّنيا بأسرها، وتجاوَزَ حدود الزَّمان، فلم يتوقَّف عند زمنٍ معيَّن، بل في كلِّ زمنٍ تجده ملائماً له، مُتَّسقاً معه، كأنَّما نَزَلَ لهذا الزَّمن، وخُصَّ به دون غيره.

 

رابعاً: ما يقتضيه الإيمان بالقرآن: والإيمان بالقرآن العظيم يقتضي عدَّة أمور، من أهمِّها:

1- التَّصديق الجازم بأنه حقٌّ وصدقٌ، وأنَّه كلام الله تعالى.

 

2- أنَّ فيه الهدى والنورَ والكفايةَ لهذه الأمَّة.

 

3- أنْ نؤمن به كلِّه، فلا يجوز أن نؤمن ببعضه ونتَّبعه ونترك البعضَ الآخر ولا نتَّبعه، فيجب علينا أن نطيع الله تعالى في كلِّ ما يأمرنا به، قال تعالى: ﴿ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ ﴾ [آل عمران: 119]. وقال تعالى في توبيخ بني إسرائيل والإنكار عليهم: ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ ﴾ [البقرة: 85]. والقرآن العظيم من باب أولى فهو منهاج عمليٌّ يتضمَّن الأصول المُوَجِّهة لحياة الفرد، وعلاقته بربِّه تبارك وتعالى، وعلاقته بالكون والحياة من حوله، وعلاقته بنفسه، وعلاقته بأسرته وجيرانه ومجتمعه، وعلاقته بأمَّته المسلمة، وعلاقته بغير المسلمين، ممن يسالمونه وممن يحاربونه[12].

 

4- العمل به، والرِّضا به، والتَّسليم له، سواء فهمنا حكمته أم لم نفهمها[13].

 

5- الإيمان بأنَّه الكتاب الوحيد الذي حُفِظَ من التَّغيير والتَّبديل والتَّحريف، فصانه الله تعالى عن تَقَوُّل الكاذبين، وحماه من تلاعب المشكِّكين، بما هيَّأ له من وسائل الحفظ في الصُّدور والمصاحف، فجعله قَطْعيَّ الثُّبوت، لا يتطرَّق إليه أدنى ريب، فهو كتاب خالد خلود الدَّهر، باقٍ ما دامت السَّماوات والأرض. قال تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]. وضمائر العظمة تؤكِّد أنَّه غير قابلٍ للاختراق.

 

6- أنْ نؤمن إيماناً قاطعاً بما فصَّله القرآن من حديث عن الكتب السَّابقة، لا نزيد ولا ننقص[14].

 

7- أنْ نؤمن أنَّ القرآن العظيم هو مصدر الشَّريعة، فلا شيءَ في حياة المسلم السِّياسيَّة أو الاقتصاديَّة أو الاجتماعيَّة أو الأخلاقيَّة أو الفكريَّة أو الرُّوحيَّة يرجع فيه إلى مصدر آخر غير هذا الكتاب.

 

8- أنَّ شرح القرآن وتفصيله في سُنَّة الرَّسول صلّى الله عليه وسلّم، فهي المبيِّنة للقرآن والموضِّحة له، ولا يُفهم القرآن تفصيلاً وتوضيحاً إلاَّ بها.

 

خامساً: ثمرات الإيمان بالقرآن: الإيمان الصَّحيح بالقرآن العظيم يُثمر ثمراتٍ جليلةً، ومن أهمِّها:

1- العلم بعناية الله تعالى بهذه الأمَّة، حيث أنزل لها أعظم كتاب يهدي للتي هي أقوم في الدُّنيا والآخرة.

 

2- العلم بحكمة الله تعالى، حيث شرع لكلِّ أمَّة ما يناسبهم، ويلائم أحوالهم.

 

3- التَّحرر من سوءات أفكار البشر بهدي الله تعالى ونوره.

 

4- السَّير على طريق مستقيمة واضحة لا اضطراب فيها ولا اعوجاج، قال الله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ﴾ [الكهف: 1]. فالقرآن العظيم مستقيم في ذاته، مقيم للنُّفوس على جادَّة الصَّواب؛ والخطُّ المستقيم أقصر مسافةٍ بين نقطتين.

 

5- التَّحرر من الأوهام والتَّخبط العقدي.

 

6- الفرح بهذا الخير العظيم: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58].

 

7- شكر الله تعالى على هذه النِّعمة العظيمة والمِنَّة الكبيرة.

 

8- السَّعادة في الدَّارين؛ الدُّنيا باتِّخاذه دستوراً حاكماً في كلِّ شؤون حياتنا، والآخرة بالفوز بالجنَّة، والمعيشة الطَّيبة[15].



[1] انظر: تفسير ابن كثير (1/ 199)؛ تفسير السعدي (1/ 55)

[2] انظر: تفسير البغوي (1/ 67).

[3] انظر: الدر المنثور (3/ 413).

[4] انظر: تفسير السعدي (1/ 283).

[5] انظر: تفسير القرطبي (7/ 161).

[6] انظر: تفسير السمعاني (2/ 164).

[7] تفسير ابن كثير (2/ 583).

[8] انظر: عظمة القرآن الكريم (ص116-127).

[9] انظر: الإيمان أركانه حقيقته نواقضه، د. محمد نعيم ياسين (ص81-82).

[10] انظر: المصدر السابق (ص238-241).

[11] انظر: تفسير السعدي (3/ 485).

[12] انظر: هجر القرآن العظيم: أنواعه وأحكامه (ص108).

[13] انظر: الإيمان بالكتب، لمحمد بن إبراهيم الحمد (ص6-7).

[14] انظر: حق القرآن الكريم على الناس (ص12-13).

[15] انظر: الإيمان بالكتب (ص33-34).



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/142030/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86/#ixzz8927Ylci4
  1. 0001 سورة الفاتحة 👍👍
  2. 0002 سورة البقرة 👍
  3. 0003 سورة آل عمران 👍
  4. 0004 سورة النساء 👍
  5. 0005 سورة المائدة 👍
  6. 0006 سورة الأنعام 👍
  7. 0007 سورة الأعراف 👍
  8. 0008 سورة الأنفال 👍
  9. 0009 سورة التوبة 👍
  10. 0010 سورة يونس 👍
  11. 0011 سورة هود 👍
  12. 0012 سورة يوسف 👍
  13. 0013 سورة الرعد 👍
  14. 0014 سورة إبراهيم 👍
  15. 0015 سورة الحجر 👍
  16. 0016 سورة النحل 👍
  17. 0017 سورة الإسراء 👍
  18. 0018 سورة الكهف 👍
  19. 0019 سورة مريم 👍
  20. 0020 سورة طه 👍
  21. 0021 سورة الأنبياء 👍
  22. 0022 سورة الحج 👍
  23. 0023 سورة المؤمنون 👍
  24. 0024 سورة النور 👍
  25. 0025 سورة الفرقان 👍
  26. 0026 سورة الشعراء 👍
  27. 0027 سورة النمل 👍
  28. 0028 سورة القصص 👍
  29. 0029 سورة العنكبوت 👍
  30. 0030 سورة الروم 👍
  31. 0031 سورة لقمان 👍
  32. 0032 سورة السجدة 👍
  33. 0033 سورة الأحزاب 👍
  34. 0034 سورة سبإ 👍
  35. 0035 سورة فاطر 👍
  36. 0036 سورة يس 👍
  37. 0037 سورة الصافات 👍
  38. 0038 سورة ص 👍
  39. 0039 سورة الزمر 👍
  40. 0040 سورة غافر 👍
  41. 0041 سورة فصلت 👍
  42. 0042 سورة الشورى 👍
  43. 0043 سورة الزخرف 👍
  44. 0044 سورة الدخان 👍
  45. 0045 سورة الجاثية 👍
  46. 0046 سورة الأحقاف 👍
  47. 0047 سورة محمد 👍
  48. 0048 سورة الفتح 👍
  49. 0049 سورة الحجرات 👍
  50. 0050 سورة ق 👍
  51. 0051 سورة الذاريات 👍
  52. 0052 سورة الطور 👍
  53. 0053 سورة النجم 👍
  54. 0054 سورة القمر 👍
  55. 0055 سورة الرحمن 👍
  56. 0056 سورة الواقعة 👍
  57. 0057 سورة الحديد 👍
  58. 0058 سورة المجادلة 👍
  59. 0059 سورة الحشر 👍
  60. 0060 سورة الممتحنة 👍
  61. 0061 سورة الصف 👍
  62. 0062 سورة الجمعة 👍
  63. 0063 سورة المنافقون 👍
  64. 0064 سورة التغابن 👍
  65. 0065 سورة الطلاق 👍
  66. 0066 سورة التحريم 👍
  67. 0067 سورة الملك 👍
  68. 0068 سورة القلم 👍
  69. 0069 سورة الحاقة 👍
  70. 0070 سورة المعارج 👍
  71. 0071 سورة نوح 👍
  72. 0072 سورة الجن 👍
  73. 0073 سورة المزمل 👍
  74. 0074 سورة المدثر 👍
  75. 0075 سورة القيامة 👍
  76. 0076 سورة الإنسان 👍
  77. 0077 سورة المرسلات 👍
  78. 0078 سورة النبإ
  79. 0079 سورة النازعات 👍
  80. 0080 سورة عبس 👍
  81. 0081 سورة التكوير 👍
  82. 0082 سورة الإنفطار 👍
  83. 0083 سورة المطففين 👍
  84. 0084 سورة الإنشقاق 👍
  85. 0085 سورة البروج 👍
  86. 0086 سورة الطارق 👍
  87. 0087 سورة الأعلى 👍
  88. 0088 سورة الغاشية 👍
  89. 0089 سورة الفجر 👍
  90. 0090 سورة البلد 👍
  91. 0091 سورة الشمس 👍
  92. 0092 سورة الليل 👍
  93. 0093 سورة الضحى 👍
  94. 0094 سورة الشرح 👍
  95. 0095 سورة التين 👍
  96. 0096 سورة العلق 👍
  97. 0097 سورة القدر 👍
  98. 0098 سورة البينة 👍
  99. 0099 سورة الزلزلة 👍
  100. 0100 سورة العاديات 👍
  101. 0101 سورة القارعة 👍
  102. 0102 سورة التكاثر 👍
  103. 0103 سورة العصر 👍
  104. 0104 سورة الهمزة 👍
  105. 0105 سورة الفيل 👍
  106. 0106 سورة قريش 👍
  107. 0107 سورة الماعون 👍
  108. 0108 سورة الكوثر 👍
  109. 0109 سورة الكافرون 👍
  110. 0110 سورة النصر 👍
  111. 0111 سورة المسد 👍
  112. 0112 سورة الإخلاص 👍
  113. 0113 سورة الفلق 👍
  114. 0114 سورة الناس 👍

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia