0133 سورة البقرة آية 133
Verse (2:133) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 133rd verse of chapter 2 (sūrat l-baqarah). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (2) sūrat l-baqarah (The Cow)
Sahih International: Or were you witnesses when death approached Jacob, when he said to his sons, "What will you worship after me?" They said, "We will worship your God and the God of your fathers, Abraham and Ishmael and Isaac - one God. And we are Muslims [in submission] to Him."
Pickthall: Or were ye present when death came to Jacob, when he said unto his sons: What will ye worship after me? They said: We shall worship thy god, the god of thy fathers, Abraham and Ishmael and Isaac, One Allah, and unto Him we have surrendered.
Yusuf Ali: Were ye witnesses when death appeared before Jacob? Behold, he said to his sons: "What will ye worship after me?" They said: "We shall worship Thy god and the god of thy fathers, of Abraham, Isma'il and Isaac,- the one (True) Allah: To Him we bow (in Islam)."
Shakir: Nay! were you witnesses when death visited Yaqoub, when he said to his sons: What will you serve after me? They said: We will serve your god and the god of your fathers, Ibrahim and Ismail and Ishaq, one Allah only, and to Him do we submit.
Muhammad Sarwar: Were you (believers) there when death approached Jacob? When he asked his sons, "Whom will you worship after my death?" They replied, "We will worship your Lord, the Lord of your fathers, Abraham, Ishmael, and Isaac. He is the only Lord, and to Him we have submitted ourselves."
Mohsin Khan: Or were you witnesses when death approached Ya'qub (Jacob)? When he said unto his sons, "What will you worship after me?" They said, "We shall worship your Ilah (God - Allah), the Ilah (God) of your fathers, Ibrahim (Abraham), Isma'il (Ishmael), Ishaque (Isaac), One Ilah (God), and to Him we submit (in Islam)."
Arberry: Why, were you witnesses, when death came to Jacob? When he said to his sons, 'What will you serve after me?' They said, 'We will serve thy God and the God of thy fathers Abraham, Ishmael and Isaac, One God; to Him we surrender.'
See Also
- Verse (2:133) Morphology - description of each Arabic word
- Dependency graph - syntactic analysis (i'rāb) for verse (2:133)
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿شهداء﴾: خبرها.
﴿إذ﴾: ظرف لما مضى متعلق بشهداء.
﴿حضر﴾: فعل ماض، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها.
﴿يعقوب﴾: مفعول به مقدم.
﴿الموت﴾: فاعل مؤخر.
﴿إذ﴾: ظرف بدل من إذ الأولى.
﴿قال﴾: فعل ماض وفاعل مستتر، والجملة فعلية في محل جر بإضافة الظرف إليها.
﴿لبنيه﴾: جار ومجرور متعلقان بقال.
﴿ما تعبدون﴾: ما اسم استفهام في محل نصب مفعول به مقدم لتعبدون، وتعبدون فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعل، والجملة في محل نصب مقول القول.
﴿من بعدي﴾: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال.
﴿قالوا﴾: فعل وفاعل.
﴿نعبد إلهك﴾: الجملة في محل نصب مقول القول.
﴿وإله آبائك﴾: عطف على إلهك.
﴿إبراهيم﴾: بدل من آبائك.
﴿وإسماعيل وإسحاق﴾: عطف على إبراهيم.
﴿إلها﴾: بدل من إلهك، أو حال موطئة، أو نصب على الاختصاص لنفي ما قد يخطر على البال من تعدد الإله.
﴿واحدا﴾: صفة. وجملة ﴿قالوا نعبد إلهك...﴾ استئنافية لا محل لها من الإعراب.
﴿ونحن﴾: الواو عاطفة، أو اعتراضية، أو حالية. نحن مبتدأ.
﴿له﴾: جار ومجرور متعلقان بـ﴿مسلمون﴾.
﴿مسلمون﴾: خبر نحن. وجملة ﴿ونحن له مسلمون﴾: معطوفة، أو حالية، أو اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
• ﴿كُن﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (كون)، مخاطب، مذكر، جمع، ﴿تُمْ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿شُهَدَآءَ﴾ اسم، من مادّة (شهد)، مذكر، جمع، منصوب.
• ﴿إِذْ﴾ ظرف زمان.
• ﴿حَضَرَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (حضر)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿يَعْقُوبَ﴾ علم.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿مَوْتُ﴾ اسم، من مادّة (موت)، مذكر، مرفوع.
• ﴿إِذْ﴾ ظرف زمان.
• ﴿قَالَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (قول)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿لِ﴾ حرف جر، ﴿بَنِي﴾ اسم، من مادّة (بني)، مذكر، جمع، مجرور، ﴿هِ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿مَا﴾ استفهامية.
• ﴿تَعْبُدُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (عبد)، مخاطب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
• ﴿مِنۢ﴾ حرف جر.
• ﴿بَعْدِ﴾ اسم، من مادّة (بعد)، مذكر، مجرور، ﴿ى﴾ ضمير، متكلم، مفرد.
• ﴿قَالُ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (قول)، غائب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿نَعْبُدُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (عبد)، متكلم، جمع، مرفوع.
• ﴿إِلَٰهَ﴾ اسم، من مادّة (أله)، مذكر، مفرد، منصوب، ﴿كَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿إِلَٰهَ﴾ اسم، من مادّة (أله)، مذكر، مفرد، منصوب.
• ﴿ءَابَآئِ﴾ اسم، من مادّة (أبو)، مذكر، جمع، مجرور، ﴿كَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
• ﴿إِبْرَٰهِۦمَ﴾ علم، مذكر.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿إِسْمَٰعِيلَ﴾ علم، مذكر.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿إِسْحَٰقَ﴾ علم.
• ﴿إِلَٰهًا﴾ اسم، من مادّة (أله)، مذكر، مفرد، نكرة، منصوب.
• ﴿وَٰحِدًا﴾ اسم، من مادّة (وحد)، مذكر، مفرد، نكرة، منصوب، نعت.
• ﴿وَ﴾ حرف حال، ﴿نَحْنُ﴾ ضمير، متكلم، جمع.
• ﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿هُۥ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿مُسْلِمُونَ﴾ اسم فاعل مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (سلم)، مذكر، جمع، مرفوع.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
أحدها وهو المشهور: أنها منقطعة والمنقطعة تقدر ب «بل» ، وهمزة الاستفهام. وبعضهم يقدرها ب «بل» وحدها، ومعنى الإضراب انتقال من شيء إلى شيء لا إبطال. ومعنى الاستفهام الإنكار والتوبيخ فيؤول معناه إلى النفي، أي: بل أكنتم شهداء يعنى لم تكونوا. الثاني: أنها بمعنى همزة الإستفهامن وهو قول ابن عطية والطبري، إلا أنهما اختلفا في محلها. فإن ابن عطية قال: و «إم» تكون بمعنى ألف الاستفهام ف يصدر الكلام، لغة يمانية.
وقال الطبري: إن أم يستفهم بها وسط كلام قد تقدم صدره.
قال ابو حيان في قول ابن عطية: «ولم أقف لأحد من النحويين على ما قال» .
وقال في قول الطبري: وهذا أيضاً قول غريب.
الثالث: أنها متصلة، وهو قول الزمخشري.
قال الزمخشري بعد أن جعلها منقطعة، وجعل الخطاب للمؤمنين قال بعد ذلك: وقيل: الخطاب لليهود؛ لأنهم كانوا يقولون: ما مات نبي إلا على اليَهُودية، إلا أنهم لو شهدوه، وسمعوا ما قاله لبنيه، وما قاله لظهر لهم حرصُه على ملّة الإسلام، وَلَمَا ادَّعوا عليه اليهودية، فالآية الكريمة مُنَافية لقولهم، فكيف يقال لهم: أم كنتم شهداء؟
ولكن الوجه أن تكون «أم» متصلة على أن يقدر قبلها محذوف كأنه قيل: أَتَدَّعُون على الأنبياء اليهودية أم كنتم شهداء، يعني أن أوائلكم من بني إسرائيل كانوا مشاهدين له إذْ أراد بنيه على التوحيد وملّة الإسلام، فما لكم تَدَّعُونَ على الأنبياء ما هم منه براء؟
قال أبو حيان: ولا أعلم أحداً أجاز حذف هذه الجملة، لا يحفظ ذلك في شعر ولا غيره، لو قلت «أم زيد» تريد: «أقام عمرو وأم زيد» لم يجز، وإنما يجوز حذف المعطوف عليه مع الواو والفاء إذا دلّ عليه دليل كقولك: «بلى وعمراً» لمن قال: لم يضرب زيداً، وقوله تعالى: ﴿فانفجرت﴾ [البقرة: 60] أي فضرب فانفجرت، وندر حذفه مع «أو» ؛ كقوله: [الطويل]
799 - فَهَلْ لَكَ أَوْ مِنْ وَالِدٍ لَكَ قَبْلَنَا..... ... ... ... ... ... ... .
أي: من أخ أو والد، ومع حمتى كقوله: [الطويل]
800 - فَوَعَجَبَا حَتَّى كُلَيْبٌ تُسُبُّنِي ... كَأَنَّ أَبَاهَا نَهْشَلٌ أَوْ مُجَاشِعُ
أي: يسبني الناسُ حتى كليبٌ، على نظر فيه، وإنما الجائز حذف «أم» مع ما عطفت كقوله: [الطويل] 801 - دَعَانِي إِلَيْهَا الْقَلْبُ إِنِّي لأَمْرِهِ ... سَمِيعٌ فَمَا أَدْرِي أَرُشْدٌ طِلاَبُهَا
أي: أم غَيٌّ، وإنما جاز ذلك؛ لإن المستفهم على الإثبات يتضمنّن نقيضه، ويجوز حذف الثواني المقابلات إذا دلّ عليها المعنى، ألا ترى إلى قوله: ﴿تَقِيكُمُ الحر﴾ [النحل: 81] كيف حذف و «الْبَرْدَ» انتهى.
و «شهداء» خبر كان، وهو جمع شاهد أو شهيد، وقد تقدم أول السورة.
قوله: «إذ حضر» إذ منصوب بشهداء على أنه ظرف لا مفعول به أي: شهداء وقت حضور الموت إياه، وحضور الموت كناية عن حضور أسبابه مقدماته؛ قال الشاعر: [البسيط]
802 - وَقُلْ لَهُمْ بَادِرُوا بِالعُذْرِ وَالْتَمِسُوا ... قَوْلاً يُبَرِّئُكُمْ إِنِّي أَنَا الْمَوْتُ
أي: أنا سببه، والمشهور نصب «يعقوب» ، ورفع «الموت» ، قدم المفعول اهتماماً وقرأ بعضهم بالعكس.
وقرىء: «حَضِر» بكسر الضاد، قالوا: والمضارع يَحْضُر بالضم شاذ، وكأنه من التداخل وقد تقدم.
قوله: «إذْ قَالَ» ، «إذ» هذه فيها قولان:
أحدهما: بدل من الأولى، والعامل فيها، إما العامل في «إذ» الأولى إن قلنا: إن البدل لا على نية تكرار العامل، أو عامل مضمر إن قلنا بذلك.
الثاني: أنها ظرف ل «حضر» .
قوله: «مَا تَعْبُدُونَ» ، ما أسم استفهام في محلّ نصب؛ لأنه مفعول مقدم بتعبدون، وهو واجب التقديم؛ لأن له صدر الكلام، وأتى ب «ما» دون «من» لأحد أربعة معانٍ.
أحدها: أن «ما» للمبهم أمره. فإذا عُلِم فُرّق ب «ما» و «مَنْ» .
[قال الزمخشري: وكفاك دليلاً قول العلماء: «مَن» لما يعقل.
الثاني: أنها سؤال عن صفة المعبود] .
قال الزمخشري: كما تقول: ما زيد؟ تريد: أفقيه أم طبيب، أم غير ذلك من الصفات؟
الثالث: أن المعبودات في ذلك الوقت كانت غير عقلاء، كالأوثان والأصنام والشمس والقمر، فاستفهم ب «ما» التي لغير العاقل، فعرف بَنُوه ما أراد، فأجابوه عنه بالحق.
الرابع: أنه اختبرهم وامتحنهم فسألهم ب «ما» دون «من» ، لئلا يَطْرُق لهم الاهتداء، فيكون كالتلقين لهم، ومقصوده الاختبار.
وأجاب ابن الخطيب بوجهين:
الاول: أن «ما» عام في كل شيء، والمعنى: أي شيء تعبدون.
والثاني: قوله: «مَا تَعْبُدُونَ» كقولك عند طلب الحد والرسم ما الإنسان؟
وقوله: «مِنْ بَعْدي» أي: بعد موتي.
قوله: ﴿قَالُواْ نَعْبُدُ إلهك وإله آبَائِكَ﴾ .
تمسّك المقَلِّدة بهذه الآية الكريمة قالوا: إن أبناء يعقوب اكتفوا بالتقليد، ولم ينكره عليهم.
والجواب: أن هذا ليس تقليداً، وإنما هو إشارة إلى ذكر الدليل على وجود الصَّانع كقوله: ﴿يَاأَيُّهَا الناس اعبدوا رَبَّكُمُ الذي خَلَقَكُمْ والذين مِن قَبْلِكُمْ﴾ [البقرة: 21] فهاهنا المراد من قوله: ﴿نَعْبُدُ إلهك وإله آبَائِكَ﴾ أي: الإله الذي دلّ عليه وجودك، ووجود آبائك. * فصل في نزول هذه الآية
قال القَفَال: وفي بعض التفاسير أن يعقوب عليه السلام لما دخل «مصر» رأى أهلها يعبدن النيران والأوثان، فخاف على بنيه بعد وفاته، فقال لهم هذا القول تحريضاً لهم على التمسّك بعبادة الله تعالى.
وحكى القاضي عن ابن عباس: أن يعقوب عليه السَّلام جميعهم إليه عند الوفاة، وهم كانوا يعبدون الأوثان والنيران، فقال: يا بني ما تبعدون من بعدي؟ قالوا: نعبد إلهك وإله آبائك.
ثم قال القاضي: هذا بعيد لوجهين:
الأول: أنهم بادروا إلى الاعتراف بالتوحيد مبادرة من تقدم منه العلم واليقين.
الثاني: أنه تعالى ذكر في الكتاب الأَسْبَاط من أولاد يعقوب، وأنهم كانوا قوماً صالحين، وذلك لا يليق بحالهم.
[وقال عطاء: إن الله لم يقبض نبياً حتى يخبره بين الموت والحياة، فلما خير يعقوب قال: أنظرني حتى أسأل ولدي وأوصيهم؛ ففعل ذلك به، فجمع ولده وولد ولده، وقال لهم: قد حضر أجلي فما تعبدون من بعدي؟ قالوا: نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلهاً واحداً ونحن له مسلمون، والعرب تسمي العم أباً كما تسمي الخالة أماً، وسيأتي الكلام على ذلك قريباً إن شاء الله تعالى] .
وقال القَفَّال: وقيل: إنما قدّم ذكر إسماعيل على إسحاق؛ لأن إسماعيل [كان أسنّ من إسحاق] .
قوله: «وَإِلَهَ آبائِكَ» أعاد ذكر الإله، لئلا يَعْطِفَ على الضمير المجرور دون إعادة الجار، والجمهور على «آبائك» .
وقرأ الحسن ويحيى وأبو رجاء: «أبيك» .
وقرأ أُبّي: «وَإلَهَ إِبْرَاهِيمَ» فأسقط «آبائك» .
فأما قراءة الجمور فواضحة.
وفي «إبراهيم» وما بعده حينئذ ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه بدل.
والثاني: أنه عطف بيان، ومعنى البدلية فيه التفصيل.
الثالث: أنه منصوب بإضمار «أعني» فالفتحة على هذا علامة للنصب، وعلى القولين قبله علامة للجر لعدم الصَّرْف، وفيه دليل على تسمية الجَدِّ والعم أباً، فإن إبراهيم جده إسماعيل عمه، كما يطلق على الخالة أمّ، ومنه: ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ﴾ [يوسف: 100] في أحد القولين.
قال بعضهم: وهذا من باب التَّغليب، يعنى: أنه غلب الأب على غيره، وفيه نظر، فإنه قد جاء هذا الإطلاق حيث لا تثنية ولا جمع، فيغلب فيهما.
وأما قراءة «أبيك» فتحتمل وجهين:
أحدهما: أن يكون مفرداً غير جمع، وحينئذ فإما أن يكون واقعاً موقع الجمع أو لا، فإنْ كان واقعاً موقع الجمع، فالكلام في «إبراهيم» وما بعده كالكلام فيه على القراءة المشهورة. وإن لم يكن واقعاً موقعَهُ، بل أريد به الإفراد لفظاً ومعنى، فيكون «إبراهيم» وحده على الأوجه الثلاثة المتقدمة، ويكون إسماعيل وما بعده عطفاً على «أبيك» ، أي: وإله إسماعيل.
الثاني: يكون جمع سلامة بالياء والنون، وإنما حذفت النون للإضافة، وقد جاء جمع آب على «أبُونَ» رفعاً، و «أبين» جراً ونصباً، حكاها سيبويه؛ قال الشاعر: [المتقارب]
803 - فَلَمَّا تَبَيَّنَّ أصْوَاتَنَا ... بَكَيْنَ وَفَدَّيْنَنَا بِالأَبِينَا
ومثله: [الوافر]
804 - فَقُلْنَا أَسْلِمُوا إنَّا أَخُوكُمْ..... ... ... ... ... ... ... .
والكلام في إبراهيم وما بعده كالكلام فيه بعد جمع التكسير، وإسحاق: علمٌ أعجميٌّ، ويكون مصدر أسحاق، فلو سُمِّي به مذكرٌ لا نصرف، والجمع: أسحاقهٌ وأساحيق.
قال القرطبي: ولم ينصرف إبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق؛ لأنَّها أعجميةٌ.
قال الكسائيُّ: وإن شِئْتَ صرفت «إسحاق» ، وجعلته من السّحق، وصرفت «يعقوب» وجعلته من الطَّير.
وسمى الله تعالى كل واحد من العم والجد أباً، وبدأ بذكر الجد، ثم إسماعيل العم؛ لأنَّهُ أكبر من إسحاق. * فصل في تحرير اختلاف الفقهاء في كون الجد أباً
ذهب أبو حنيفة رَضِيَ اللهُ عَنْه إلى أن الجد أب، وأسقط به الإخوة، والأخوات، وهو قول أبي بكر الصديق رَضِيَ اللهُ عَنْه وابن عباس وعائشة، وجماعة من الصحابة رضي الله تعالى عنهم ومن التابعين، والحسن، وطاوس وعطاء.
وذهب الشافعي إلى أن الجد لا يسقط الإخوة والأخوات للأب، وهو قول عمر، وعثمان، وعلي رَضِيَ اللهُ عَنْهم وهو قول مالك، وأبي يوسف ومحمد.
واحتج أبو حنيفة رَضِيَ اللهُ عَنْه بأدلة منها هذه الآية الكريمة، وأنه أطلق لفظ الأب على الجد.
فإن قيل: قد أطلقَهُ على العمِّ، وهو إسماعيل مع أنه ليس بأب اتفاقاً.
فالجواب: الأصل في الاسْتِعْمَال الحقيقة وترك العمل به في العم لدليل قام به، فيبقى في الثاني حجة.
والثاني: منها قوله تبارك وتعالى مخبراً عن يوسف: ﴿واتبعت مِلَّةَ آبآئي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ﴾ [يوسف: 38] .
ومنها: ما روى عطاء عن ابن عباس أنَّهُ قال: من شاء لاَعَنْتُهُ عند الحجر الأسود أنّ الجدّ أب.
وقال أيضاً: ألا لا يتقي الله زيد بن ثابت يجعل ابن الابن أبناً، ولا يجعل أب الأب أباً.
واحتجَّ الإمام الشافعي رَضِيَ اللهُ عَنْه وأرضاه بأدلّة.
منها: ﴿ووصى بِهَآ إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ﴾ [البقرة: 132] فلم يدخل يعقوب في بنيه، بل ميَّزه عنهم، فلو كان الصاعد في الأبوَّة أباً لكان النازل في النبوَّة ابناً في الحقيقة، فلما لم يكن كذلك ثبت أن الجدَّ ليس بأب [ومنها أن الأب لا يصح نفي اسم الأبوة عنه بخلاف الجد، فعلمنا أنه حقيقة من الأب مجاز الجد] . ولو كان الجد أباً على الحقيقة لما صح لِمَنْ مات أبُوه وجدُّه حَيٌّ أن ينفي أنَّ له أباً، كما لا يصح في الأب القريب، ولما صح ذلك علمنا أنه ليس بأب في الحقيقة.
فإن قيل: اسم الأبوة وإن حصل في الكل إلا أنَّ رُتْبَةَ الأدنى أقْرَبُ من رتبةِ الأبعد، فلذلك صح فيه النفي.
فالجواب: لوك كان الاسم حقيقة فيهما جميعاً لم يكن الترتيب في الوجود سبباً لنفي اسم الأب عنه.
ومنها: لو كان الجد أباً على الحقيقة لصحَّ القول بأنَّهُ مات، وخلف أُمًّا وآباء كثيرين، وذلك مما لم يطلقه أحدٌ من الفقهاء، وأرباب اللغة، والتفسير.
ومنها: [ول كان الجدُّ أباً ولا شكَّ] أنَّ الصحابة عارفون باللغة لما كانوا يختلفون في ميراث الجدن ولو كان الجد أباً لكانت الجدة أُمًّا، ولو كان كذلك لما وقعت الشُّبهة في ميراث الجدة حتى يحتاج أبو بكر رَضِيَ اللهُ عَنْه إلى السؤال عنه، [فهذه الدلائل دلت على أنَّ الجدَّ ليس بأب] .
ومنها: قوله تعالى: ﴿يُوصِيكُمُ الله في أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنثيين﴾ [النساء: 11] فلو كان الجدُّ أباً لكان ابن الابن ابناً لا محالة، فكان يلزم بمقتضى هذه الآية حصول الميراث لابن الابن مع قيام الابن، ولما لم يكن كذلك علمنا أن الجد ليس بأب.
وأما الجواب عن الآية الكريمة فمن وجهين:
الأول: أنه قرأ أُبيّ: «وإلَهَ إبْرَاهِيمَ» بطرح «آبائك» إلاَّ أنَّ هذا لا يقدح في الغرض؛ لأن القراءة الشاذَّة لا تدفع القراءة المتواترة.
بل الجواب أن يقال: إنَّه أطلق لفظ الأب على الجدِّ وعلى العمِّ.
وقال عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ في العبَّاس: «هَذَا بَقِيَّةٌ آبَائِي» .
وقال: «رُدٌُّوا عَلَيَّ أبي، فإنِّي أخْشَى أنْ تَفْعَلَ بِهِ قُرَيْشٌ مَا فَعَلَتْ ثَقِيفٌ بِعُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودِ» ، فدلنا ذلك على أنَّهُ ذكره على سبيل المجاز، ولو كان حقيقة لما كان كذلك.
وأمَّا قول ابن عباس فإنما أطلق الاسم عليه نظراً إلى الحكم الشرعي، لا إلى الاسم اللغوي؛ لأن اللغات لا يقع الخلاف فيها بين أهل اللِّسَان.
قوله: «إلهاً واحداً» فيه ثلاثة أَوْجُهٍ:
أحدها: أَنَّهُ بَدَلٌ من «إلهك» بدل نكرة موصوفة من معرفة كقوله: ﴿بالناصية نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ﴾ [العلق: 1516] .
والبصريون لا يشترطون الوصف مستدلين بقوله: [الوافر]
805 - فَلاَ وَأَبِيكِ خَيْرٍ مِنْكِ إِنِّي ... لَيُؤْذِينِي التَّحَمْحُمُ والصَّهِيلُ
ف «خير» يدلٌ من «أبيك» ، وهو نكرةٌ غيرُ موصوفةٍ.
والثاني: أنَّهُ حال من «إلهك» والعامل فيه «نعبد» ، وفائدة البدل الحال التنصيص على أنَّ معبودهم فَرْدٌ إذْ إضافة الشيء إلى كثير تُوهِم تَعْدَادَ المضاف، فنصَّ بها على نفي ذلك الإبهام. وهذه الحال تمسى «حالاً مُوَطِّئة» ، وهي أن تذكرها ذاتاً موصوفة، نحو: جاء زيد رجلاً صالحاً.
الثالث: وإليه نَحَا الزَّمَخْسَرِيُّ: أن يكون منصوباً على الاختصاص، أي: نريد بإلهك إلهاً واحداً.
قالوا: أبو حيَّان رَحِمَهُ اللهُ: وقد نصّ النحويون على أن المنصوب على الاختصاص لا يكون نكرةً ولا مبهماً.
قوله: ﴿وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ في هذه الجملة ثلاثة أوجهٍ:
أحدها: أنَّها معطوفةٌ على قوله: «نعبد» يعني: أنها تتمّةٌ جوابهم له، فأجابوه بزيادة.
والثني: أنهَّا حال من فاعل «نعبد» ، والعامل «نعبد» .
والثالث: وَإليه نَحَا الزَّمخشري: ألاَّ يكون لها محل، بل هي جملة اعتراضيّة مؤكدة، أي: ومن حالنا أنَّا له مخلصون.
قال ابو حيّان: ونصّ النحويون على أنَّ جملة الاعتراض هي التي تفيد تقويةً في الحكم، أمّا بين جزئَيْ صلة وموصول؛ كقوله: [البسيط]
806 - مَاذّا وَلاَعَتْبَ في المَقْدُورِ رُمْتَ أَمَا ... يَكْفِيكَ بِالنُّجْحِ أمْ خُسْرٌ وتَظْلِيلُ
وقوله: [الكامل]
807 - ذَاكَ الَّذِي وأَبِيكَ يَعْرِفُ مالِكاً ... وَالحَقُّ يَدْفَعُ تُرَّهَاتِ البَاطِلِ
أو من مُسْنَد ومُسْنَد إليه كقوله: [الطويل]
808 - وَقَدْ أَدْرَكَتْنِي والحَوَادِثُ جَمَّةٌ ... أَسِنَّةٌ قَوْمٍ ضِعَافٍ وَلاَ عُزْلِ
أو بين شرط وجزاء، أو قسم وجوابه، مما بينهما تلازم.
وهذه الجملة قبلها كلامٌ مستقل عمّا بعدها، لا يُقَال: إنَّ بين المشار إلَيْهِ وبين الإخبار عنه تلازماً؛ لأنَّ ما قبلها من مقول بني يعقوب، وما بعدها من كلام الله تعالى، أخبر بها عنهم، والجملة الاعتراضية إنما تكون من الناطق بالمتلازمين لتوكيد كلامه. نتهى ملخصا.
وقال ابن عطية: «ونَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ» ابتداء وخبر، أي: كذلك كنا، ونحن نكون.
قال أبو حيان: يظهر منه أنَّهُ جعل هذه الجملة عطفاً على جملةٍ محذوفة، ولا حاجة إليه.
2347 | أَمْ | حَرْفُ عَطْفٍ مُنْقَطِعٌ يُفيدُ مَعْنَى الإسْتِفْهامِ والإضْرابِ | المزيد |
2348 | كُنتُمْ | كانَ: تأتي غالباً ناقِصَةً للدَّلالَةِ عَلى الماضِي، وتأتي للإسْتِبْعادِ أو لِلتنْزِيهِ عَن الدَّلالة الزَّمنيَّة بِالنِّسْبَةِ إلَى اللهِ تَعالَى | المزيد |
2349 | شُهَدَاء | حُضُوراً | المزيد |
2350 | إِذْ | ظَرْفٌ يَدُلُّ في أكْثَرِ الحالاتِ على الزَّمَنِ الماضِي | المزيد |
2351 | حَضَرَ | حَضَرَ يَعْقُوبَ المَوْتُ: نزل به وأصابه | المزيد |
2352 | يَعْقُوبَ | ابنُ إِسحَاق يُقَالُ لَهُ إِسرَائِيل تَعنِي عَبدَ اللهِ، كَانَ نَبِيًّا لِقَومِهِ، وَكَانَ تَقِيًّا وَبَشَّرَت بِهِ المَلائِكَةُ جَدَّهُ إِبرَاهِيمَ وَزَوجَتَهُ سَارَةَ عَلَيهِمَا السَّلامُ وَهُوَ وَالِدُ يُوسُفَ. | المزيد |
2353 | الْمَوْتُ | الموت : علامات الموت ومقدماته | المزيد |
2354 | إِذْ | ظَرْفٌ يَدُلُّ في أكْثَرِ الحالاتِ على الزَّمَنِ الماضِي | المزيد |
2355 | قَالَ | تَكلَّمَ | المزيد |
2356 | لِبَنِيهِ | لأوْلادِهِ | المزيد |
2357 | مَا | اسمٌ يُسْتَفْهَمُ بِهِ عَنْ غيْرِ العاقِلِ وعَن حَقيقَةِ الشيْءِ أو صِفَتِهِ | المزيد |
2358 | تَعْبُدُونَ | تنقادون وتخضعون | المزيد |
2359 | مِن | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى ابتِداءِ الغايَةِ | المزيد |
2360 | بَعْدِي | بَعْد: ظَرْفٌ مُبْهَمٌ يُفْهَمُ مَعْناهُ بِالإِضافَةِ لِما بَعْدَهُ وهُوَ نَقيضُ قَبْل | المزيد |
2361 | قَالُواْ | تَكَلَّمُوا | المزيد |
2362 | نَعْبُدُ | ننقاد ونخضع | المزيد |
2363 | إِلَـهَكَ | الإِلَهُ: كُلُّ مَا اتُّخِذَ مَعْبوداً | المزيد |
2364 | وَإِلَـهَ | الإِلَهُ: كُلُّ مَا اتُّخِذَ مَعْبوداً | المزيد |
2365 | آبَائِكَ | والِديكَ أو أجْدادِكَ أو أعْمامِكَ | المزيد |
2366 | إِبْرَاهِيمَ | هُوَ خَلِيلُ اللهِ، اِصطَفَاهُ اللهُ بِرِسَالَتِهِ وَفَضَّلَهُ عَلَى كَثِيرٍ مِن خَلقِهِ، كَانَ إِبرَاهِيمُ يَعِيشُ فِي قَومٍ يَعبُدُونَ الكَوَاكِبَ، فَلَم يَكُن يُرضِيهِ ذَلِكَ، وَأَحَسَّ بِفِطرَتِهِ أَنَّ هُنَاكَ إِلَهًا أَعظَمَ حَتَّى هَدَاهُ اللهُ وَاصطَفَاهُ بِرِسَالَتِهِ، وَأَخَذَ إِبرَاهِيمُ يَدعُو قَومَهَ لِوَحدَانِيَّةِ اللهِ وَعِبَادَتِهِ وَلَكِنَّهُم كَذَّبُوهُ وَحَاوَلُوا إِحرَاقَهُ فَأَنجَاهُ اللهُ مِن بَينِ أَيدِيهِم، جَعَلَ اللهُ الأَنبِيَاءَ مِن نَسلِ إِبرَاهِيمَ فَوُلِدَ لَهُ إِسمَاعِيلُ وَإِسحَاقُ، قَامَ إِبرَاهِيمُ بِبِنَاءِ الكَعبَةِ مَعَ إِسمَاعِيلَ. | المزيد |
2367 | وَإِسْمَاعِيلَ | إِسمَاعِيل: هُوَ اِبنُ إِبرَاهِيمَ البِكرُ وَوَلَدُ السَّيِّدَةِ هَاجَر، سَارَ إِبرَاهِيمُ بِهَاجَر - بِأَمرٍ مِن اللهِ - حَتَّى وَضَعَهَا وَابنَهَا فِي مَوضِعِ مَكَّةَ وَتَرَكَهُمَا وَمَعَهُمَا قَلِيلٌ مِن المَاءِ وَالتَّمرِ وَلَمَّا نَفِدَ الزَّادُ جَعَلَت السَّيِّدَةُ هَاجَرُ تَطُوفُ هُنَا وَهُنَاكَ حَتَّى هَدَاهَا اللهُ إِلَى مَاءِ زَمزَمَ وَوَفَدَ عَلَيهَا كَثِيرٌ مِن النَّاسِ حَتَّى جَاءَ أَمرُ اللهِ لِسَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ بِبِنَاءِ الكَعبَةِ وَرَفعِ قَوَاعِدِ البَيتِ، فَجَعَلَ إِسمَاعِيلُ يَأتِي بِالحَجَرِ وَإِبرَاهِيمُ يَبنِي حَتَّى أَتَمَّا البِنَاءَ ثُمَّ جَاءَ أَمرُ اللهِ بِذَبحِ إِسمَاعِيلَ حَيثُ رَأَى إِبرَاهِيمُ فِي مَنَامِهِ أَنَّهُ يَذبَحُ اِبنَهُ فَعَرَضَ عَلَيهِ ذَلِكَ فَقَالَ 'يَا أَبَتِ اِفعَل مَا تُؤمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللهُ مِن الصَّابِرِينَ' فَفَدَاهُ اللهُ بِذِبحٍ عَظِيمٍ، كَانَ إِسمَاعِيلُ فَارِسًا فَهُوَ أَوَّلُ مَن اِستَأنَسَ الخَيلَ وَكَانَ صَبُورًا حَلِيمًا، يُقَالُ إِنَّهُ أَوَّلُ مَن تَحَدَّثَ بِالعَرَبِيَّةِ البَيِّنَةِ وَكَانَ صَادِقَ الوَعدِ، وَكَانَ يَأمُرُ أَهلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ، وَكَانَ يُنَادِي بِعِبَادَةِ اللهِ وَوَحدَانِيَّتِهِ. | المزيد |
2368 | وَإِسْحَاقَ | إِسحَاقُ: هُوَ وَلَدُ سَيِّدِنَا إِبرَاهِيمَ مِن زَوجَتِهِ سَارَةَ، وَقَد كَانَت البِشَارَةُ بِمَولِدِهِ مِن المَلائِكَةِ لِإِبرَاهِيمَ وَسَارَةَ لَمَّا مَرُّوا بِهِم مُجتَازِينَ ذَاهِبِينَ إِلَى مَدَائِن قَومِ لُوط لِيُدَمِّرُوهَا عَلَيهِم لِكُفرِهِم وَفُجُورِهِم، ذَكَرَهُ اللهُ فِي القُرآنِ بِأَنَّهُ 'غُلامٌ عَلِيمٌ' جَعَلَهُ اللهُ نَبِيًّا يَهدِي النَّاسَ إِلَى فِعلِ الخَيرَاتِ، جَاءَ مِن نَسلِهِ سَيِّدُنَا يَعقُوبُ. | المزيد |
2369 | إِلَـهاً | الإِلَهُ: كُلُّ مَا اتُّخِذَ مَعْبوداً | المزيد |
2370 | وَاحِداً | لا ثانِيَ له في الأزلية والألوهية، ولا ثانِيَ له في ذاتِه ولا في صِفاتِه ولا في أَفْعَاله | المزيد |
2371 | وَنَحْنُ | نَحْنُ: ضمير المتكلِّمين مثنى وجمع، ذكوراً وإناثاً | المزيد |
2372 | لَهُ | اللامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإخْتِصاصَ | المزيد |
2373 | مُسْلِمُونَ | مُنْقادونَ للهِ ولِشَرائِعِهِ | المزيد |
نهاية آية رقم {133} |
(2:133:1) am Or | CONJ – coordinating conjunction حرف عطف | |
(2:133:2) kuntum were you | V – 2nd person masculine plural perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» | |
(2:133:3) shuhadāa witnesses | N – accusative masculine plural noun اسم منصوب | |
(2:133:4) idh when | T – time adverb ظرف زمان | |
(2:133:5) ḥaḍara came to | V – 3rd person masculine singular perfect verb فعل ماض | |
(2:133:6) yaʿqūba Yaqub | PN – accusative proper noun → Yaqub اسم علم منصوب | |
(2:133:7) l-mawtu [the] death, | N – nominative masculine noun اسم مرفوع | |
(2:133:8) idh when | T – time adverb ظرف زمان | |
(2:133:9) qāla he said | V – 3rd person masculine singular perfect verb فعل ماض | |
(2:133:10) libanīhi to his sons, | P – prefixed preposition lām N – genitive masculine plural noun PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun جار ومجرور والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(2:133:11) mā "What | INTG – interrogative noun اسم استفهام | |
(2:133:12) taʿbudūna will you worship | V – 2nd person masculine plural imperfect verb PRON – subject pronoun فعل مضارع والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(2:133:13) min from | P – preposition حرف جر | |
(2:133:14) baʿdī after me?" | N – genitive masculine noun PRON – 1st person singular possessive pronoun اسم مجرور والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(2:133:15) qālū They said, | V – 3rd person masculine plural perfect verb PRON – subject pronoun فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل | |
(2:133:16) naʿbudu "We will worship | V – 1st person plural imperfect verb فعل مضارع | |
(2:133:17) ilāhaka your God | N – accusative masculine singular noun PRON – 2nd person masculine singular possessive pronoun اسم منصوب والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(2:133:18) wa-ilāha and (the) God | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – accusative masculine singular noun الواو عاطفة اسم منصوب | |
(2:133:19) ābāika (of) your forefathers, | N – genitive masculine plural noun PRON – 2nd person masculine singular possessive pronoun اسم مجرور والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(2:133:20) ib'rāhīma Ibrahim | PN – genitive masculine proper noun → Ibrahim اسم علم مجرور بالفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف | |
(2:133:21) wa-is'māʿīla and Ishmael | CONJ – prefixed conjunction wa (and) PN – genitive masculine proper noun → Ishmael الواو عاطفة اسم علم مجرور بالفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف | |
(2:133:22) wa-is'ḥāqa and Isaac - | CONJ – prefixed conjunction wa (and) PN – genitive proper noun → Isaac الواو عاطفة اسم علم مجرور بالفتحة بدلاً من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف | |
(2:133:23) ilāhan God | N – accusative masculine singular indefinite noun اسم منصوب | |
(2:133:24) wāḥidan One. | ADJ – accusative masculine singular indefinite adjective صفة منصوبة | |
(2:133:25) wanaḥnu And we | CIRC – prefixed circumstantial particle PRON – 1st person plural personal pronoun الواو حالية ضمير منفصل | |
(2:133:26) lahu to Him | P – prefixed preposition lām PRON – 3rd person masculine singular personal pronoun جار ومجرور | |
(2:133:27) mus'limūna (are) submissive." | N – nominative masculine plural (form IV) active participle → Islam اسم مرفوع |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
- as
- potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
- as
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍
- 0002 سورة البقرة 👍
- 0003 سورة آل عمران 👍
- 0004 سورة النساء 👍
- 0005 سورة المائدة 👍
- 0006 سورة الأنعام 👍
- 0007 سورة الأعراف 👍
- 0008 سورة الأنفال 👍
- 0009 سورة التوبة 👍
- 0010 سورة يونس 👍
- 0011 سورة هود 👍
- 0012 سورة يوسف 👍
- 0013 سورة الرعد 👍
- 0014 سورة إبراهيم 👍
- 0015 سورة الحجر 👍
- 0016 سورة النحل 👍
- 0017 سورة الإسراء 👍
- 0018 سورة الكهف 👍
- 0019 سورة مريم 👍
- 0020 سورة طه 👍
- 0021 سورة الأنبياء 👍
- 0022 سورة الحج 👍
- 0023 سورة المؤمنون 👍
- 0024 سورة النور 👍
- 0025 سورة الفرقان 👍
- 0026 سورة الشعراء 👍
- 0027 سورة النمل 👍
- 0028 سورة القصص 👍
- 0029 سورة العنكبوت 👍
- 0030 سورة الروم 👍
- 0031 سورة لقمان 👍
- 0032 سورة السجدة 👍
- 0033 سورة الأحزاب 👍
- 0034 سورة سبإ 👍
- 0035 سورة فاطر 👍
- 0036 سورة يس 👍
- 0037 سورة الصافات 👍
- 0038 سورة ص 👍
- 0039 سورة الزمر 👍
- 0040 سورة غافر 👍
- 0041 سورة فصلت 👍
- 0042 سورة الشورى 👍
- 0043 سورة الزخرف 👍
- 0044 سورة الدخان 👍
- 0045 سورة الجاثية 👍
- 0046 سورة الأحقاف 👍
- 0047 سورة محمد 👍
- 0048 سورة الفتح 👍
- 0049 سورة الحجرات 👍
- 0050 سورة ق 👍
- 0051 سورة الذاريات 👍
- 0052 سورة الطور 👍
- 0053 سورة النجم 👍
- 0054 سورة القمر 👍
- 0055 سورة الرحمن 👍
- 0056 سورة الواقعة 👍
- 0057 سورة الحديد 👍
- 0058 سورة المجادلة 👍
- 0059 سورة الحشر 👍
- 0060 سورة الممتحنة 👍
- 0061 سورة الصف 👍
- 0062 سورة الجمعة 👍
- 0063 سورة المنافقون 👍
- 0064 سورة التغابن 👍
- 0065 سورة الطلاق 👍
- 0066 سورة التحريم 👍
- 0067 سورة الملك 👍
- 0068 سورة القلم 👍
- 0069 سورة الحاقة 👍
- 0070 سورة المعارج 👍
- 0071 سورة نوح 👍
- 0072 سورة الجن 👍
- 0073 سورة المزمل 👍
- 0074 سورة المدثر 👍
- 0075 سورة القيامة 👍
- 0076 سورة الإنسان 👍
- 0077 سورة المرسلات 👍
- 0078 سورة النبإ
- 0079 سورة النازعات 👍
- 0080 سورة عبس 👍
- 0081 سورة التكوير 👍
- 0082 سورة الإنفطار 👍
- 0083 سورة المطففين 👍
- 0084 سورة الإنشقاق 👍
- 0085 سورة البروج 👍
- 0086 سورة الطارق 👍
- 0087 سورة الأعلى 👍
- 0088 سورة الغاشية 👍
- 0089 سورة الفجر 👍
- 0090 سورة البلد 👍
- 0091 سورة الشمس 👍
- 0092 سورة الليل 👍
- 0093 سورة الضحى 👍
- 0094 سورة الشرح 👍
- 0095 سورة التين 👍
- 0096 سورة العلق 👍
- 0097 سورة القدر 👍
- 0098 سورة البينة 👍
- 0099 سورة الزلزلة 👍
- 0100 سورة العاديات 👍
- 0101 سورة القارعة 👍
- 0102 سورة التكاثر 👍
- 0103 سورة العصر 👍
- 0104 سورة الهمزة 👍
- 0105 سورة الفيل 👍
- 0106 سورة قريش 👍
- 0107 سورة الماعون 👍
- 0108 سورة الكوثر 👍
- 0109 سورة الكافرون 👍
- 0110 سورة النصر 👍
- 0111 سورة المسد 👍
- 0112 سورة الإخلاص 👍
- 0113 سورة الفلق 👍
- 0114 سورة الناس 👍
Comments
Post a Comment