0003 سورة الناس آية 3 - إِلَـٰهِ
77419 | إِلَهِ | إِلَهِ النَّاسِ: مَعْبودِهِمْ بِحَقٍّ • ﴿إِلَٰهِ﴾ اسم، من مادّة (أله)، مذكر، مفرد، مجرور. | المزيد |
(114:3:1) ilāhi (The) God | N – genitive masculine singular noun اسم مجرور |
تحليل إِلَٰهِ من سورة الناس آية 3
معنى إِلَٰهِ في القرآن الكريم
- الله: قيل: أصله إله فحذفت همزته، وأدخل عليها الألف واللام، فخص بالباري تعالىن ولتخصصه به قال تعالى: ﴿﴾ [مريم/65]. وإله جعلوه اسما لكل معبود لهم، وكذا اللات، وسموا الشمس إلاهة
معنى إِلَٰهِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- a god ; god ; Lord
تفسير آية 3 من سورة الناس
تفسير الجلالين
﴿إله الناس﴾ بدلان أو صفتان أو عطفا بيان وأظهر المضاف إليه فيهما زيادة للبيان.تفسير الميسر
إله الناس الذي لا معبود بحق سواه.تفسير و معنى كلمة إِلَهِ من سورة الناس آية رقم 3
إِلَهِ النَّاسِ: مَعْبودِهِمْ بِحَقٍّ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "أله"
الله: قيل: أصله إله فحذفت همزته، وأدخل عليها الألف واللام، فخص بالباري تعالىن ولتخصصه به قال تعالى: هل تعلم له سميا [مريم/65]. وإله جعلوه اسما لكل معبود لهم، وكذا اللات، وسموا الشمس إلاهة (وقال في ذلك ابن مالك في مثلثه: والشمس سماها صدوق النبأة *** إلاهة واضممه للإضراب) لاتخاذهم إياها معبودا. وأله فلان يأله الآلهة: عبد، وقيل: تأله. فالإله على هذا هو المعبود (وفي ذلك يقول الفقيه محمد سيد بن أبت اليعقوبي الشنقيطي رحمه الله: الله مشتق وقيل: مرتجل *** وهو أعرف المعرفات جل أله أي: عبد، أو من الأله *** وهو اعتماد الخلق أو من الوله أو المحجب عن العيان *** من: لاهت العروس في البنيان أو أله الحيران من قول العرب *** أو من:ألهت، أي: سكنت للأرب). وقيل: هو من: أله، أي: تحير، وتسميته بذلك إشارة إلى ما قال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه: (كل دون صفاته تحبير الصفات، وضل هناك تصاريف اللغات) وذلك أن العبد إذا تفكر في صفاته تحير فيها، ولهذا روي: (تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله) (الحديث رواه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس بلفظ: (تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في الله) ورواه ابن أبي شيبة في كتاب العرش ص 59 من قوله عن ابن عباس بلفظ: (تفكروا في كل شيء ولا تتفكروا في الله). وجاء أحاديث كثيرة بمعناها قال العجلوني: وأسانيدها ضعيفة لكن اجتماعها يكسبه قوة، ومعناه صحيح. راجع: كشف الخفاء 1/311؛ والنهاية في غريب الحديث 1/63). وقيل: أصله: ولاه، فأبدل من الواو همزة، وتسميته بذلك لكون كل مخلوق والها نحوه؛ إما بالتسخير فقط كالجمادات والحيوانات؛ وإما بالتسخير والإرادة معا كبعض الناس، ومن هذا الوجه الوجه قال بعض الحكماء: الله محبوب الأشياء كلها (انظر: عمدة الحفاظ: (أله) )، وعليه دل قوله تعالى: وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم [الإسراء/44]. وقيل: أصله من: لاه يلوه لياها، أي: احتجب. قالوا: وذلك إشارة إلى ما قال تعالى: لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار [الأنعام/103]، والمشار إليه بالباطن في قوله: والظاهر والباطن [الحديد/3]. وإله حقه ألا يجمع، إذ لا معبود سواه، لكن العرب لاعتقادهم أن ههنا معبودات جمعوه، فقالوا: الآلهة. قال تعالى: أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا [الأنبياء/43]، وقال: ويذرك وآلهتك [الأعراف/127] وقرئ: (وإلاهتك) (وبها قرأ علي بن أبي طالب وابن عباس والضحاك، وهي قراءة شاذة، راجع: القرطبي 7/262) أي: عبادتك. ولاه أنت، أي: لله، وحذف إحدى اللامين. (اللهم) قيل: معناه: يا الله، فأبدل من الياء في أوله الميمان في آخره (وهذا قول الخليل رحمه الله، انظر: اللسان (أله) ؛ ومعاني الفراء 1/203؛ والغريبين للهروي 1/79)، وخص بدعاء الله، وقيل: تقديره: يا الله أمنا بخير (وهذا قول الفراء، ذكره في معاني القرآن 1/203)، مركب تركيب حيهلا.
Comments
Post a Comment