0083 سورة النساء آية 83 - ٱلشَّيْطَـٰنَ
وَإِذَا جَآءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ ٱلْأَمْنِ أَوِ ٱلْخَوْفِ أَذَاعُوا۟ بِهِۦۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْلِي ٱلْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسْتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوْلَا فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ لَٱتَّبَعْتُمُ ٱلشَّيْطَـٰنَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿سورة النساء آية ٨٣﴾.
11461 | الشَّيْطَانَ | مَخْلوقٌ خَبيثٌ لا يُرَى، يُغْرِي بِالفَسادِ والشَّرِّ | المزيد |
(4:83:28) l-shayṭāna the Shaitaan | PN – accusative masculine proper noun → Satan اسم علم منصوب |
تحليل الشَّيْطَانَ من سورة النساء آية 83
معنى الشَّيْطَانَ في القرآن الكريم
- الشيطان النون فيه أصيلة (قال ابن منظور: والشيطان: فيعال من: شطن: إذا بعد، فيمن جعل النون أصلا، وقولهم: الشياطين دليل عن ذلك. اللسان (شطن) )، وهو من: شطن أي: تباعد، ومنه: بئر شطون، وشطنت الدار، وغربة شطون، وقيل: بل النون فيه زائدة، من شاط يشيط: احترق غضبا، فالشيطان مخلوق من النار كما دل عليه قوله تعالى: ﴿﴾ [الرحمن/15]، ولكونه من ذلك اختص بفرط القوة الغضبية والحمية الذميمة، وامتنع من السجود لآدم، قال أبو عبيدة (انظر: مجاز القرآن 1/32) : الشيطان اسم لكل عارم من الجن والإنس والحيوانات. قال تعالى: ﴿﴾ [الأنعام/112]، وقال: ﴿﴾ [الأنعام/121]، ﴿﴾ [البقرة/14]، أي: أصحابهم من الجن والإنس، وقوله: ﴿﴾ [الصافات/65]، قيل: هي حية خفيفة الجسم، وقيل: أراد به عارم الجن، فتشبه به لقبح تصورها، وقوله: ﴿﴾ [البقرة/102]، فهم مردة الجن، ويصح أن يكونوا هم مردة الإنس أيضا،
معنى الشَّيْطَانَ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- devil ; evil ; Shaitaan
تفسير آية 83 من سورة النساء
تفسير الجلالين
﴿وإذا جاءهم أمر﴾ عن سرايا النبي صلى الله عليه وسلم ما حصل لهم﴿من الأمن﴾ بالنصر
﴿أو الخوف﴾ الهزيمة
﴿أذاعوا به﴾ أفشَوه نزل في جماعة من المنافقين أو في ضعفاء المؤمنين كانوا يفعلون ذلك فتضعف قلوب المؤمنين ويتأذى النبي
﴿ولو ردوه﴾ أي الخبر
﴿إلى الرسول وإلى أُولي الأمر منهم﴾ أي الرأي من أكابر الصحابة أي لو سكتوا عنه حتى يخبروا به
﴿لعَلِمَه﴾ هل هو مما ينبغي أن يذاع أو لا
﴿الذين يستنبطونه﴾ يتبعونه ويطلبون علمه وهم المذيعون
﴿منهم﴾ من الرسول وأولي الأمر
﴿ولولا فضل الله عليكم﴾ بالإسلام
﴿ورحمته﴾ لكم بالقرآن
﴿لاتبعتم الشيطان﴾ فيما يأمركم به من الفواحش {إلا قليلا}.
تفسير الميسر
وإذا جاء هؤلاء الذين لم يستقر الإيمان في قلوبهم أمْرٌ يجب كتمانه متعلقًا بالأمن الذي يعود خيره على الإسلام والمسلمين، أو بالخوف الذي يلقي في قلوبهم عدم الاطمئنان، أفشوه وأذاعوا به في الناس، ولو ردَّ هؤلاء ما جاءهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أهل العلم والفقه لَعَلِمَ حقيقة معناه أهل الاستنباط منهم. ولولا أنْ تَفَضَّلَ الله عليكم ورحمكم لاتبعتم الشيطان ووساوسه إلا قليلا منكم.- شسش
شس
Comments
Post a Comment