0110 سورة الإسراء آية 110 - سَبِيلًا
قُلِ ٱدْعُوا۟ ٱللَّهَ أَوِ ٱدْعُوا۟ ٱلرَّحۡمَٰنَۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا۟ فَلَهُ ٱلْأَسْمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَٱبْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا ﴿سورة الإسراء آية ١١٠﴾.
37524 | سَبِيلاً | طريقةً | المزيد |
(17:110:22) sabīlan a way." | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب |
تحليل سَبِيلًا من سورة الإسراء آية 110
معنى سَبِيلًا في القرآن الكريم
- ﴿١١٠ الإسراء﴾ بين السر والجهر طريقا وسطا
- ﴿٧٥ آل عمران﴾ سبيل: عتاب و ذم أو إثم أو حرج. و السبيل: الحجة.
- ﴿٢٧ الفرقان﴾ سبيلاً: سبباً و صلة أو طريقا إلى الهدى و نجاة. و السبيل في الأصل: الطريق أو ما وضح منها.
- السبيل: الطريق الذي فيه سهولة، وجمعه سبل، قال: ﴿﴾ [النحل/15]، ﴿﴾ [الزخرف/10]، ﴿﴾ [الزخرف/37]، يعني به طريق الحق؛ لأن اسم الجنس إذا أطلق يختص بما هو الحق، وعلى ذلك: ﴿﴾ [عبس/20]، وقيل لسالكه سابل، وجمعه سابلة، وسبيل سابل، نحو شعر شاعر، وابن السبيل: المسافر البعيد عن منزله، نسب إلى السبيل لممارسته إياه، ويستعمل السبيل لكل ما يتوصل به إلى شيء خيرا كان أو شرا، قال: ﴿﴾ [النحل/ 125]، ﴿﴾ [يوسف/108]، وكلاهما واحد لكن أضاف الأول إلى المبلغ، والثاني إلى السالك بهم، قال: ﴿﴾ [آل عمران/ 169]، ﴿﴾ [غافر/29]، ﴿﴾ [الأنعام/ 55]، ﴿﴾ [النحل/69]، ويعبر به عن المحجة، قال: ﴿﴾ [يوسف/108]، ﴿﴾ [المائدة/16]، أي: طريق الجنة، ﴿﴾ [التوبة/91]، ﴿﴾ [الشورى/41]، ﴿﴾ [الشورى/42]، ﴿﴾ [الإسراء/42]، وقيل: أسبل الستر، والذيل، وفرس مسبل الذنب، وسبل المطر، وأسبل، وقيل: للمطر: سبل ما دام سابلا، أي: سائلا في الهواء، وخص السبلة بشعر الشفة العليا لما فيها من التحدر، والسنبلة جمعها سنابل، وهي ما على الزرع، قال: ﴿﴾ [البقرة/261]، وقال: ﴿﴾ [يوسف/46]، وأسبل الزرع: صار ذا سنبلة، نحو: أحصد وأجنى، والمسبل اسم القدح الخامس.
معنى سَبِيلًا في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- (the) way of ; a path ; a road ; a way ; Path ; right ; road ; traveler ; wayfarer
تفسير آية 110 من سورة الإسراء
تفسير الجلالين
وكان صلى الله عليه وسلم يقول "" يا الله يا رحمن "" فقالوا: ينهانا أن نعبد إلهين وهو يدعو إلها آخر معه فنزل (قل) لهم (ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) أي سموه بأيهما أو نادوه بأن تقولوا: يا الله يا رحمن (أيا) شرطية (ما) زائدة أي هذين (تدعوا) فهو حسن دل على هذا (فله) أي لمسماهما (الأسماء الحسنى) وهذان منها فإنها كما في الحديث "" الله لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور" رواه الترمذي ﴿ولا تجهر بصلاتك﴾ بقراءتك بها فيسمعك المشركون فيسبوك ويسبوا القرآن ومن أنزله﴿ولا تخافت﴾ تسر
﴿بها﴾ لينتفع أصحابك
﴿وابتغ﴾ اقصد
﴿بين ذلك﴾ الجهر والمخافتة
﴿سبيلا﴾ طريقا وسطا.
تفسير الميسر
قل -أيها الرسول- لمشركي قومك الذين أنكروا عليك الدعاء بقولك: يا الله يا رحمن، ادعوا الله، أو ادعوا الرحمن، فبأي أسمائه دعوتموه فإنكم تدعون ربًا واحدًا؛ لأن أسماءه كلها حسنى. ولا تجهر بالقراءة في صلاتك، فيسمعك المشركون، ولا تُسِرَّ بها فلا يسمعك أصحابك، وكن وسطًا بين الجهر والهمس.شس
Comments
Post a Comment