0001 سورة الملك آية 1 - ٱلْمُلْكُ
72467 | الْمُلْكُ | الأَمْر والسُّلطة، أو ما يُمْلَك أو التمليك • ﴿ٱلْ﴾، ﴿مُلْكُ﴾ اسم، من مادّة (ملك)، مذكر، مرفوع. | المزيد |
(67:1:4) l-mul'ku (is) the Dominion, | N – nominative masculine noun اسم مرفوع |
تحليل الْمُلْكُ من سورة الملك آية 1
معنى الْمُلْكُ في القرآن الكريم
- ﴿١ الملك﴾ المالك المتصرف
- ﴿١ الملك﴾ له الأمر و النّهي و السلطان
- الملك: هو المتصرف بالأمر والنهي في الجمهور، وذلك يختص بسياسة الناطقين، ولهذا يقال: ملك الناس، ولا يقال: ملك الأشياء، وقوله: ﴿﴾ [الفاتحة/3] فتقديره: الملك في يوم الدين، وذلك لقوله: ﴿﴾ [غافر/16]. والملك ضربان: ملك هو التملك والتولي، وملك هو القوة على ذلك، تولى أن لم يتول. فمن الأول قوله: ﴿﴾ [النمل/34]، ومن الثاني قوله: ﴿﴾ [المائدة/20] فجعل النبوة مخصوصة والملك عاما، فإن معنى الملك ههنا هو القوة التي بها يترشح للسياسة، لا أنه جعلهم كلهم متولين للأمر، فذلك مناف للحكمة كما قيل: لا خير في كثرة الرؤساء. قال بعضهم: الملك اسم لكل من يملك السياسة؛ إما في نفسه وذلك بالتمكين من زمام قواه وصرفها عن هواها؛ وإما في غيره سواء تولى ذلك أو لم يتول على ما تقدم، وقوله: ﴿﴾ [النساء/54].
معنى الْمُلْكُ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- control
- an angel ; an angle ; Angel
- king ; Sovereign
- will
- dominion ; kingdom ; kingship ; sovereignty
تفسير آية 1 من سورة الملك
تفسير الجلالين
﴿تبارك﴾ تنزه عن صفات المحدثين﴿الذي بيده﴾ في تصرفه
﴿الملك﴾ السلطان والقدرة {وهو على كل شيءٍ قدير}.
تفسير الميسر
تكاثر خير الله وبرُّه على جميع خلقه، الذي بيده مُلك الدنيا والآخرة وسلطانهما، نافذ فيهما أمره وقضاؤه، وهو على كل شيء قدير. ويستفاد من الآية ثبوت صفة اليد لله سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله.تفسير و معنى كلمة الْمُلْكُ من سورة الملك آية رقم 1
الأَمْر والسُّلطة، أو ما يُمْلَك أو التمليك
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "ملك"
الملك: هو المتصرف بالأمر والنهي في الجمهور، وذلك يختص بسياسة الناطقين، ولهذا يقال: ملك الناس، ولا يقال: ملك الأشياء، وقوله: ملك يوم الدين [الفاتحة/3] فتقديره: الملك في يوم الدين، وذلك لقوله: لمن الملك اليوم لله الواحد القهار [غافر/16]. والملك ضربان: ملك هو التملك والتولي، وملك هو القوة على ذلك، تولى أن لم يتول. فمن الأول قوله: إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها [النمل/34]، ومن الثاني قوله: إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا [المائدة/20] فجعل النبوة مخصوصة والملك عاما، فإن معنى الملك ههنا هو القوة التي بها يترشح للسياسة، لا أنه جعلهم كلهم متولين للأمر، فذلك مناف للحكمة كما قيل: لا خير في كثرة الرؤساء. قال بعضهم: الملك اسم لكل من يملك السياسة؛ إما في نفسه وذلك بالتمكين من زمام قواه وصرفها عن هواها؛ وإما في غيره سواء تولى ذلك أو لم يتول على ما تقدم، وقوله: فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما [النساء/54]. والملك: الحق الدائم لله، فلذلك قال: له الملك وله الحمد [التغابن/1]، وقال: قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء [آل عمران/26] فالملك ضبط الشيء المتصرف فيه بالحكم، والملك كالجنس للملك، فكل ملك ملك، وليس كل ملك ملكا. قال: قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء [آل عمران/26]، ولا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا [الفرقان/3]، وقال: أمن يملك السمع والأبصار [يونس/31]، قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا [الأعراف/188] وفي غيرها من الآيات. والملكوت: مختص بملك الله تعالى، وهو مصدر ملك أدخلت فيه التاء. نحو: رحموت ورهبوت، قال: وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض [الأنعام/75]، وقال: أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض [الأعراف/185] والمملكة: سلطان الملك وبقاعه التي يتملكها، والمملوك يختص في التعارف بالرقيق من الأملاك، قال: عبدا مملوكا [النحل/75] وقد يقال: فلان جواد بمملوكه. أي: بما يتملكه، والملكة تختص بملك العبيد، ويقال: فلان حسن الملكة. أي: الصنع إلى مماليكه، وخص ملك العبيد في القرآن باليمين، فقال: ليسأذنكم الذين ملكت أيمانكم [النور/58]، وقوله: أو ما ملكت أيمانكم [النساء/3]، أو ما ملكت أيمانهن [النور/31] ومملوك مقر بالملوكة والملكة والملك، وملاك الأمر: ما يعتمد عليه منه. وقيل: القلب ملاك الجسد، والملاك: التزويج، وأملكوه: زوجوه، شبه الزوج بملك عليها في سياستها، وبهذا النظر قيل: كاد العروس أن يكون ملكا (انظر: مجمع الأمثال 2/158؛ والعين 5/380). وملك الإبل والشاء ما يتقدم ويتبعه سائره تشبيها بالملك، ويقال: ما لأحد في هذا ملك وملك غيري. قال تعالى: ما أخلفنا موعدك بملكنا [طه/87] (وهي قراءة نافع وعاصم وأبي جعفر) وقرئ بكسر الميم (وهي قراءة ابن كثير وابن عامر وأبي عمرو ويعقوب، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الميم. انظر: الإتحاف ص 306)، وملكت العجين: شددت عجنه، وحائط ليس له ملاك. أي: تماسك وأما الملك فالنحويون جعلوه من لفظ الملائكه، وجعل الميم فيه زائدة. وقال بعض المحققين: هو من الملك، قال: والمتولي من الملائكة شيئا من السياسات يقال له: ملك بالفتح، ومن البشر يقال له: ملك بالكسر، فكل ملك ملائكة وليس كل ملائكة ملكا، بل الملك هو المشار إليه بقوله: فالمدبرات أمرا [النازعات/5]، فالمقسمات أمرا [الذاريات/4]، والنازعات [النازعات/1] ونحو ذلك، ومنه: ملك الموت، قال: والملك على أرجائها [الحاقة/17]، على الملكين ببابل [البقرة/102]، قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم [السجدة/11].
Comments
Post a Comment