0194 سورة آل عمران آية 194

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ ٱلْمِيعَادَ ﴿سورة آل عمران آية ١٩٤.
  1. أمهات التفاسير
    1. * تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    4. * تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
    6. * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
    7. * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
    8. * تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
  2. تفاسير أهل السنة
    1. * تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق
    4. * تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
    6. * تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
    7. * تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق
    8. * تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ) مصنف و مدقق
    9. * تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق
    10. * تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) مصنف و مدقق
    11. * تفسير التفسير/ ابن عرفة (ت 803 هـ) مصنف و مدقق
    12. * تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق
    13. * تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق
    14. * تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق
    15. * تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ) مصنف و مدقق
    16. * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق
    17. * تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ) مصنف و مدقق
    18. * تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق
    19. * تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
    20. * تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق
    21. * تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
    22. * تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق
    23. * تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
    24. * تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) مصنف و مدقق
    25. * تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
    26. * تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق
    27. * تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    28. * تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق
    29. * تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    30. * تفسير تفسير المنار / محمد رشيد بن علي رضا (ت 1354هـ) مصنف و مدقق
    31. * تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    32. * تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    33. * تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
  3. تفاسير أهل السنة السلفية
    1. * تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    2. * تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق
  4. تفاسير ميسرة
    1. * تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق
    4. * تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
    5. * تفسير تفسير آيات الأحكام/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
    6. * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
    7. * تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
  5. تفاسير حديثة
    1. * تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
    4. * تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
  6. تفاسير مختصرة
    1. * تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير النهر الماد / الأندلسي (ت 754 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    3. * تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    4. * تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد

Verse (3:194) - English Translation

Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 194th verse of chapter 3 (sūrat āl ʿim'rān). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.

 

Chapter (3) sūrat āl ʿim'rān (The Family of Imrān)

Sahih International: Our Lord, and grant us what You promised us through Your messengers and do not disgrace us on the Day of Resurrection. Indeed, You do not fail in [Your] promise."

Pickthall: Our Lord! And give us that which Thou hast promised to us by Thy messengers. Confound us not upon the Day of Resurrection. Lo! Thou breakest not the tryst.

Yusuf Ali: "Our Lord! Grant us what Thou didst promise unto us through Thine messengers, and save us from shame on the Day of Judgment: For Thou never breakest Thy promise."

Shakir: Our Lord! and grant us what Thou hast promised us by Thy messengers; and disgrace us not on the day of resurrection; surely Thou dost not fail to perform the promise.

Muhammad Sarwar: Lord, grant us the victory that You have promised your Messenger and do not disgrace us on the Day of Judgment; You are the One who never ignores His promise."

Mohsin Khan: "Our Lord! Grant us what You promised unto us through Your Messengers and disgrace us not on the Day of Resurrection, for You never break (Your) Promise."

Arberry: Our Lord, give us what Thou hast promised us by Thy Messengers, and abase us not on the Day of Resurrection; Thou wilt not fail the tryst.'

See Also

[3:194] Basmeih
Wahai Tuhan kami! Berikanlah kepada kami pahala yang telah Engkau janjikan kepada kami melalui Rasul-rasulMu, dan janganlah Engkau hinakan kami pada hari kiamat; sesungguhnya Engkau tidak memungkiri janji".
[3:194] Tafsir Jalalayn
(Wahai Tuhan kami! Berilah kami apa yang telah Engkau janjikan kepada kami) (atas) artinya dengan perantaraan (para rasul-Mu) berupa nikmat dan karunia serta apa-apa yang mereka mohonkan walaupun janji Allah itu tidak bertentangan dengan permohonan orang yang meminta agar ia termasuk dalam golongan orang-orang yang diberi karunia disebabkan ia belum beroleh kepastian bahwa permohonannya itu akan dikabulkan. Mengenai disebutnya 'Wahai Tuhan kami' secara berulang-ulang maka itu menyatakan ketundukan dan kerendahan hati yang sedalam-dalamnya. (Dan janganlah Engkau hinakan kami pada hari kiamat, sesungguhnya Engkau tidak menyalahi janji.") yaitu janji dengan kebangkitan dan pembalasan.
[3:194] Quraish Shihab
Wahai Zat yang menciptakan, mengendalikan segala urusan dan yang memelihara kami. Berikanlah kepada kami janji yang telah Engkau sampaikan kepada rasul-rasul-Mu. Yaitu pertolongan dan dukungan di dunia. Janganlah Engkau masukkan kami ke dalam api neraka, sehingga kami menjadi terhina di hari kiamat. Sesungguhnya Engkau tidak pernah melanggar janji.
[3:194] Bahasa Indonesia
Ya Tuhan kami, berilah kami apa yang telah Engkau janjikan kepada kami dengan perantaraan rasul-rasul Engkau. Dan janganlah Engkau hinakan kami di hari kiamat. Sesungguhnya Engkau tidak menyalahi janji".
﴿رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخۡزِنَا یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ﴾ [آل عمران ١٩٤]
﴿ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك﴾: كلام معطوف على ما تقدم، وربنا منادى مضاف، و﴿آتنا﴾ عطف على أفعال الدعاء المتقدمة، و﴿نا﴾ ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول، و﴿ما﴾ اسم موصول مفعول به ثان، وجملة ﴿وعدتنا﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب، و﴿على رسلك﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿وعدتنا﴾، ولا بد من تقدير حذف مضاف، أي: على ألسنة رسلك، أو: متعلقان بمحذوف حال، أي: منزلًا على رسلك.
﴿ولا تخزنا يوم القيامة﴾: الواو عاطفة، ولا ناهية، وتخزنا فعل مضارع مجزوم بلا، و﴿نا﴾ ضمير متصل في محل نصب مفعول به، و﴿يوم القيامة﴾ ظرف زمان متعلق بـ﴿تخزنا﴾.
﴿إنك لا تخلف الميعاد﴾: الجملة تعليلية لا محل لها من الإعراب، لتعليل السؤال منهم، وإن حرف ناسخ، والكاف اسمها، وجملة ﴿لا تخلف الميعاد﴾ خبر إن.
﴿رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخۡزِنَا یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ ۝١٩٤ فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّی لَاۤ أُضِیعُ عَمَلَ عَـٰمِلࣲ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰۖ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۖ فَٱلَّذِینَ هَاجَرُوا۟ وَأُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِمۡ وَأُوذُوا۟ فِی سَبِیلِی وَقَـٰتَلُوا۟ وَقُتِلُوا۟ لَأُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَیِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ ثَوَابࣰا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلثَّوَابِ ۝١٩٥﴾ [آل عمران ١٩٤-١٩٥]
﴿رَبَّنا﴾ سبق إعرابها ﴿وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ﴾ عطف على وتوفنا وما اسم موصول مفعول به ثان وعدتنا فعل ماض وفاعل ومفعوله وبهذا الفعل تعلق الجار والمجرور والجملة صلة الموصول.
﴿وَلا﴾ الواو عاطفة ولا ناهية ﴿تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ﴾ فعل مضارع للدعاء مجزوم بحذف حرف العلة ونا مفعول به يوم ظرف متعلق بتخزنا ﴿الْقِيامَةِ﴾ مضاف إليه ﴿إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ﴾ إن واسمها والجملة بعدها خبرها وجملة ﴿إِنَّكَ لا تُخْلِفُ﴾ تعليلية لا محل لها. ﴿فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ﴾ الفاء للاستئناف والفعل الماضي تعلق به الجار والمجرور وربهم فاعله والجملة استئنافية ﴿أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ﴾ أن واسمها وجملة لا أضيع خبرها ومنكم متعلقان بمحذوف صفة عامل وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان باستجاب ﴿مِنْ ذَكَرٍ﴾ متعلقان بمحذوف صفة عامل أو بدل ﴿أَوْ أُنْثى﴾ عطف ﴿بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾ مبتدأ والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبره والجملة معترضة أو مستأنفة ﴿فَالَّذِينَ هاجَرُوا﴾ الفاء استئنافية الذين اسم موصول مبتدأ وجملة هاجروا صلته ﴿وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ﴾ فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل والجملة معطوفة ومثلها جملة ﴿وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي﴾ ﴿وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا﴾ معطوفة ﴿لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ﴾ اللام واقعة في جواب القسم أكفرن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر وتعلق بالفعل الجار والمجرور وسيئاتهم مفعوله المنصوب بالكسرة والجملة جواب القسم لا محل لها والقسم وجوابه خبر المبتدأ الذين ﴿وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ﴾ عطف على لأكفرن. ﴿جَنَّاتٍ﴾ اسم منصوب بنزع الخافض وجملة ﴿تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ﴾ صفة ﴿ثَواباً﴾ مفعول مطلق أو حال أو تمييز ﴿مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾ متعلقان بمحذوف صفة لثوابا ولفظ الجلالة مضاف إليه ﴿وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ﴾ الله لفظ الجلالة مبتدأ عنده ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر المبتدأ حسن والجملة الاسمية خبر الله.
﴿رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخۡزِنَا یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ﴾ [آل عمران ١٩٤]
﴿رَبَّ﴾ اسم، من مادّة (ربب)، مذكر، منصوب، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ءَاتِ﴾ فعل أمر من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (أتي)، مخاطب، مذكر، مفرد، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
﴿مَا﴾ اسم موصول.
﴿وَعَد﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (وعد)، مخاطب، مذكر، مفرد، ﴿تَّ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
﴿عَلَىٰ﴾ حرف جر.
﴿رُسُلِ﴾ اسم، من مادّة (رسل)، مذكر، جمع، مجرور، ﴿كَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿لَا﴾ حرف نهي.
﴿تُخْزِ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (خزي)، مخاطب، مذكر، مفرد، مجزوم، ﴿نَا﴾ ضمير، متكلم، جمع.
﴿يَوْمَ﴾ ظرف زمان، من مادّة (يوم)، مذكر.
﴿ٱلْ﴾، ﴿قِيَٰمَةِ﴾ اسم، من مادّة (قوم)، مؤنث، مجرور.
﴿إِنَّ﴾ حرف نصب، ﴿كَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
﴿لَا﴾ حرف نفي.
﴿تُخْلِفُ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (خلف)، مخاطب، مذكر، مفرد، مرفوع.
﴿ٱلْ﴾، ﴿مِيعَادَ﴾ اسم، من مادّة (وعد)، مذكر، منصوب.
﴿رَّبَّنَاۤ إِنَّنَا سَمِعۡنَا مُنَادِیࣰا یُنَادِی لِلۡإِیمَـٰنِ أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِرَبِّكُمۡ فَـَٔامَنَّاۚ رَبَّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرۡ عَنَّا سَیِّـَٔاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱلۡأَبۡرَارِ ۝١٩٣ رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخۡزِنَا یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۖ إِنَّكَ لَا تُخۡلِفُ ٱلۡمِیعَادَ ۝١٩٤﴾ [آل عمران ١٩٣-١٩٤]
«سمع» إن دخلت على ما يصح أن يُسْمَعَ - نحو: سمعتُ كلامكَ وقراءتك - تَعَدَّتْ لواحدٍ، فإن دخلت على ما يصح سماعهُ - بأن كان ذاتاً - فلا يصحُّ الاقتصارُ عليه وَحْدَه، بل لا بد من الدلالة على شيء يُسْمَع، نحو سمعتُ رجلاً يقول كذا، وسمعت زيداً يتكلم، وللنحويين - في هذه المسألة - قولانِ:
أحدهما: أنها تتعدى فيه - أيضاً - إلى مفعولٍِ واحدٍ، والجملة الواقعة بعد المنصوب صفة إن كان قبلها نكرة، أو حالاً، إن كان معرفة.
والثاني: - قول الفارسيُّ وجماعة -: أنها تتعدى لاثنين، والجملة في محلِّ الثاني منهما، فعلى قول الجمهورِ يكون «يُنَادِي» في محل نَصْبٍ، لأنهُ صفةٌ لمنصوبٍ قبلهُ، وعلى قول الفارسيِّ يكون في محل نصْبٍ على أنه مفعولٌ ثانٍ.
وقال الزمخشريُّ: «تقول: سمعت رجلاً يقولُ كذا، وسمعت زيداً يتكلمُ، فتوقع الفعل على الرجل، وتحذف المسموع؛ لأنك وصفته بما يسمع، أو جعلته حالاً منه، فأغناك عن ذِكْره، ولولا الوصف أو الحالُ لم يكن منه بُدٌّ، وأن تقول: سمعتُ كلامَ فلانٍ أو قَوْلَهُ» .
وهذا قولُ الجمهورِ المتقدم ذِكره.
إلا أن أبا حيّان اعترض عليه، فقال «وقوله: ولولا الوصفُ أو الحالُ ... إلى آخره، ليس كذلك، بل لا يكونُ وَصْفٌ ولا حالٌ، ويدخل» سَمِعَ «على ذات على مسموع، وذلك إذا كان في الكلام ما يُشْعِر بالمسموع - وإن لم يكن وَصْفاً ولا حالاً - ومنه قوله تعالى: ﴿قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ﴾ [الشعراء: 72] فأغنى ذكر طرف الدعاء عن ذكر المسموع» .
وأجاز أبو البقاء في «يُنَادِي» أن تكون في محل نَصْبٍ على الحال من الضمير المستكن في «مُنَادِياً» . فإن قيل: ما الفائدة في الجمع بين «مُنَادِياً» و «يُنَادِي» ؟
فأجاب الزمخشريُّ بأنه ذَكَر النداء مطلقاً، ثم مقيَّداً بالإيمانِ، تفخيماً لشأن المُنَادِي؛ لأنه لا مناديَ أعظمُ من منادٍ ينادي للإيمان، ونحوه قولك: مررت بهادٍ يهدي للإسلام، وذلك أن المنادِيَ إذا أطلق ذهب الوَهم إلى منادٍ للحرب، أو لإطفاء الثائرة، أو لإغاثة المكروبِ، أو لكفاية بعض النوازلِ، أو لبعض المنافعِ وكذلكَ الهادي يُطلق على مَنْ يهدي للطريق، ويهدي لسدادِ الرأي، وغير ذلك فإذا قُلْتَ: ينادي للإيمان، ويهدي للإسلام فقد رَفَعْتَ من شأن المنادِي والهادي وفخّمته.
وأجاب أبو البقاء بثلاثة أجوبةٍ:
أحدها: التوكيد، نحو: قُم قَائِماً.
الثاني: أنه وصل به ما حسَّن التكرير، وهو الإيمان.
الثالث: أنه لو اقتصر على الاسم لجاز أن يكون «سَمِعَ» مقروناً بالنداء بذكر ما ليس بنداءٍ، فلمَّا قال: «يُنَادي» محذوفٌ، أي: ينادي في الناس، وبجوز ألا يُرادَ مفعول، نحو: أمات وأحيا.
ونادى ودعا يتعديان باللام تارةٌ، وب «إلى» أخرى، وكذلك نَدَبَ.
قال الزمخشريُّ: وذلك أن معنى انتهاءِ الغايةِ ومعنى الاختصاص واقعان جميعاً، فاللام في موضعها ولا حاجةَ إلى أن يقالَ: إنها بمعنى «إلى» ولا أنها بمعنى الباء، ولا أنها لام العلة - أي: لأجل الإيمان - كما ذهب إليه بعضهم ووجه المجاز فيه أنه لما كان مشتملاً على الرشد وكان كل مَنْ تأمَّلَه وَصَلَ به إلى الهدى - إذا وفَّقه الله لذلك - صار كأن يدعو إلى الهُدَى، وينادي يما فيه من أنواعِ الدلائلِ، كما قيل - في جهنم -: ﴿تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وتولى﴾ [المعارج: 17] إذْ كان مصيرهم إليها.
فصل
اختلفوا في المراد بالمنادِي: فقال ابنُ مسعود، وابنُ عباسٍ، وأكثرُ المفسّرين: يعني محمداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وقال القرطبيُّ: يعني القرآن؛ إذ ليس كلهم سَمِعَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ودليلُ هذا القولِ ما أخبر اللهُ - تعالى - عن مؤمني الجِنِّ إذْ قالوا: ﴿إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يهدي إِلَى الرشد فَآمَنَّا بِهِ﴾ [الجن: 1 - 2] . قوله: «أَنْ آمَنُوا» في «أن» قولان:
أحدهما: أنها تفسيرية؛ لأنها وقعت بعد فعل بمعنى القول لا حروفه، وعلى هذا فلا موضع لها من الإعرابِ.
ثانيهما: أنها مصدرية، وصلت بفعل الأمرِ، وفي وَصْلِها به نظرٌ، من حيثُ إنها إذا انسبك منها وما بعدها مصدر تفوت الدلالة على الأمرية، واستدلوا على وَصْلِها بالأمر بقولهم. كتبت إليه بأن قُمْ فهي - هنا - مصدرية [ليس إلا، وإلا يلزم عدم تعلُّق حرف الجر، وإذا قيل بأنها مصدرية] فالأصل التعدي إليها بالباء، أي: بأن آمنوا، فيكون فيها المذهبانِ المشهورانِ - الجرُّ والنصبُ.
قوله: «فآمَنَّا» عطف على ما «سَمِعْنَا» والعطف بالفاء مؤذن بتعجيل القبولِ وتسبب الإيمانِ على السَّماع من غير مُهْلَة، والمعنى: فآمنا بربنا.
قوله: ﴿رَبَّنَا فاغفر لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبرار﴾ اعلم أنهم قد طلبوا من الله في هذا الدعاءِ ثلاثةَ أشياءٍ:
أحدهَا: غفران الذنوب، والغفران: هو الستر والتغطية.
ثانيها: التكفير، وهو التغطية - أيضاً - يقال: رجل مُكَفَّرٌ بالسِّلاح - أي: مُغَطَّى - ومنه الكُفْر - أيضاً -
قال الشاعرُ: [الكامل]
1715 - ... ... ... ... ... ... ..... فِي لَيْلَةٍ كَفَرَ النُّجُومَ ظَلاَمُهَا
فالمغفرة والتكفير - بحسب اللغة - معناهما شيء واحد، وأما المفسرون فقال بعضهم: المرادُ بهما شيءٌ واحدٌ، وإنما أعيد ذلك للتأكيد؛ لأن الإلحاحَ والمبالغة في الدعاء أمرٌ مطلوبٌ.
وقيل: المرادُ بالأول ما تقدم من الذنوب، وبالثاني المستأنفُ.
وقيل: المرادُ بالغُفْران ما يزول بالتوبة، وبالتكفير ما تكفِّره الطاعةُ العظيمةُ.
وقيل: المرادُ بالأولِ: ما أتى به الإنسانُ مع العلمِ بكونهِ معصية، وبالثاني ما أتى به مع الجَهْل.
ثالثها: قوله: ﴿وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبرار﴾ أي: توفَّنا معدودين في صُحْبَتِهم، فيكون الظرفُ متعلِّقاً بما قَبْلهُ، وقيل: تُجَوَّزَ به عن الزمان ويجوز أن يكون حالاً من المفعول، فيتعلق بمحذوف.
وأجازَ مَكِّيٍّ، وأبو البقاءِ: أن يكون صفة لموصوف محذوف، أي: أبراراً مع الأبرارِ، كقوله: [الوافر]
1716 - كأنَّكَ مِنْ جِمَالِ بَنِي أقَيْشٍ ... يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنّ
أي: كأنك جمل من جمال.
قال أبو البقاء: « [تقديره] أبراراً مع الأبرار، وأبراراً - على هذا - حالٌ» . والأبرار يجوز أن يكونَ جمع بارّ - كصاحب وأصحاب، ويجوز أن يكون جمع بَرٍّ، بزنة: كَتِف وأكتاف، ورَبّ وأرْبَاب.
قال القفّالُ: في تفسير هذه المعية وجهانِ:
أحدهما: أن وفاتهم معهم: هي أن يموتوا على مثل أعمالهم، حتى يكونوا في درجاتهم يومَ القيامةِ، كما تقول: أنّا مع الشافعي في هذه المسألة، أي: مساوٍ له في ذلك الاعتقادِ.
ثانيهما: أنّ المرادَ منه كونُهم في جُملة أتباع الأبرار، كقوله: ﴿فأولئك مَعَ الذين أَنْعَمَ الله عَلَيْهِم مِّنَ النبيين والصديقين﴾ [النساء: 69] .
فصل
احتجوا بهذه الآية على حصول العفو بدون التوبة من وجهين:
الأول: أنهم طلبوا المغفرةَ مطلقاً، ثم أجابهم الله تعالى بقوله: ﴿فاستجاب لَهُمْ رَبُّهُمْ﴾ [آل عمران: 195] وهذا صريحٌ في أنه - تعالى - قد يغفرُ الذنبَ وإنْ لم توجد التوبةُ.
الثاني: أنه - تعالى - حكى عنهم إخبارَهم بإيمانهم، ثم قالوا: ﴿فاغفر لَنَا ذُنُوبَنَا﴾ فأتى بفاء الجزاء وهذا يدلُّ على أنّ مجردَ الإيمان سبب لحسن طلب المغفرة من اللهِ تَعَالَى، ثُمَّ إنَّ اللهَ تَعَالَى أجابَهُمْ بقوله: ﴿فاستجاب لَهُمْ رَبُّهُمْ﴾ [آل عمران: 195] فدلت هذه الآيةُ على أنَّ مجردَ الإيمانِ سببٌ لحصول الغُفْرانِ، إما ابتداء - بأن يعفوَ عنه، ولا يُدخلَهم النار - بأن يُعَذِّبهم مدةً، ثم يعفوَ عنهم، ويُخْرِجَهم من النار.
قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا على رُسُلِكَ﴾ في هذا الجارّ ثلاثة أوجهٍ:
أحدها: أنه متعلق ب «وعدتنا» .
قال الزمخشريُّ: «على - هذه - صلة للوعد، كما في قولك: وعد الله الْجَنَّةَ على الطَّاعَةِ، والمعنى: ما وعدتنا مُنَزَّلاً على رسلك، أو محمولاً على رسلك؛ لأنَّ الرُّسُلَ مُحَمَّلون ذلك قال تعالى: ﴿فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ﴾ [النور: 54] .
وردَّ عليه أبو حيّان: بأنَّ الذي قدَّره محذوفاً كون مقيّد، وقد عُلِم من القواعد أنَّ الظرفَ والجارَّ إذا وقعَا حالَيْن، أو وَصْفَيْن، أو خَبَرَيْن، أو صِلَتَيْن تعلُّقاً بكون مطلق، والجار - هنا - وقع حالاً، فكيف يقدر متعلقه كوناً مقيَّداً، وهو منزَّل، أو محمول؟
ثالثها: - ذكره أبو البقاء - أن يتعلق» على «ب» آتِنَا «وقدر مضافاً، فقال: على ألْسِنة رسُلك وهو حسن. وقرأ الأعمشُ: على رُسُلِكَ - بسكون السّينِ.
فإن قيل: إن الخُلْف في وَعْد اللهِ - تعالى - محالٌ، فكيف طلبوا ما علموا أنه واقع لا محالة؟
فالجوابُ من وجوهٍ:
الأول: أنه ليس المقصود من الدعاء طلب الفعلِ، بل المقصود منه إظهارُ الخضوعِ والذَّلَّة والعبودية، وقد أمِرْنا بالدعاء بأشياء نقطع بوجودها لا محالة كقوله: {قَالَ رَبِّ احكم بالحق}
[الأنبياء: 111] وقوله:
﴿فاغفر لِلَّذِينَ تَابُواْ واتبعوا سَبِيلَكَ﴾ [غافر: 7] .
الثاني: أنَّ وعدَ اللهِ لا يتناول آحاد الأمة بأعيانهم، بل بحسب أوصافهم، فإنه - تعالى - وعد المتقين بالثوابِ، ووعد الفُسَّاقَ بالعقاب، فقوله: ﴿وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا﴾ معناه: وفَّقْنا للأعمال التي نصير بها أهلاً لوعدك، واعصمْنا من الأعمال التي نصير بها أهلاً للعقابِ والخِزْي.
الثالث: أن اللهَ - تَعَالَى - وعد المؤمنينَ بأن ينصُرَهُمْ في الدُّنُيَا على أعدائِهِم، فهُم طلبوا تعجيل ذلك.
فصل
دلَّت الآية على أنَّهُم إنَّمَا طلبوا منافعَ الآخرةِ بحُكْم الوعدِ لا بحُكْم الاستحقاق؛ لقولهم: ﴿وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا على رُسُلِكَ﴾ ثم قالوا: ﴿إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الميعاد﴾ وهذا يدلُّ على أنَّ المقتضي لحصول منافع الآخرةِ هُوَ الوَعْدُ لا الاستحقاقُ.
فإن قيلَ: متى حصل الثوابُ لزم اندفاعُ العقابِ لا محالةَ، فلما طلبوا الثَّوابَ بقولهم: ﴿وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا﴾ كيف طلبوا ترك العقاب بقولهم: ﴿وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ القيامة﴾ بل لو طلب ترك العقاب - أولاً - ثم طلب الثَّوابَ بعده لاستقام الكلامُ؟
فالجوابُ من وجهينِ:
الأول: أن الثَّوابَ شرطه أن يكون منفعة مرونة بالتعظيم والسرور، فقوله: ﴿وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا﴾ المراد منه المنافعُ وقوله: ﴿وَلاَ تُخْزِنَا﴾ المرادُ منه التعظيمُ.
الثاني: ما تقدم من أنَّ المقصودَ طلب التوفيق إلى الطاعة، والعصمة عن المعصية، كأنه قيل: وفقنا للطاعات، وإذا وفقتنا فاعصمنا عما يبطلها، ويوقعنا في الخزي. وعلى هذا يحسن النظم. و «الميعاد» مصدر بمعنى الوَعْد.
قوله: ﴿يَوْمَ القيامة﴾ فيه وجهان:
الأول: أنه منصوب ب ﴿وَلاَ تُخْزِنَ﴾ .
والثَّاني: أنه أجاز أبو حيَّان أن يكونَ من باب الإعمالِ؛ إذ يصلح أن يكون منصوباً ب ﴿وَلاَ تُخْزِنَ﴾ وب ﴿وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا﴾ إذا كان الموعود به الجنة.
{فاستجاب
9496رَبَّنَاإلَهَنَا الْمَعْبودَالمزيد
9497وَآتِنَاوَاعْطِناالمزيد
9498مَاما: مَوْصولَةٌالمزيد
9499وَعَدتَّنَامَنَّيْتَنا من نصر وتمكين وتوفيق وهدايةالمزيد
9500عَلَىحَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإستِعْلاءِ المَجازيالمزيد
9501رُسُلِكَالرُّسُلُ: جَمْعُ رَسولٌ، والرَّسولُ مِن المَلائِكَةِ هُوَ مَنْ يُبَلِّغُ الرِّسالَةَ الإلَهِيَّةَ عَن اللهِ، والرَّسولُ مِن النّاسِ هُوَ مَنْ يَبْعَثُهُ اللهُ بِشَرْعٍ لِيَعْمَلَ بِهِ وَيُبَلِّغَهُالمزيد
9502وَلاَلا: طَلَبِيَّةٌ دُعائِيَّةٌالمزيد
9503تُخْزِنَالاَ تُخْزِنَا: لاَ تَفْضَحْنا ولاَ تَهِنّاالمزيد
9504يَوْمَيَوْمُ القِيامَةِ: يَوْمُ يُبْعَثُ النَّاسُ مِنْ قُبُورِهِمْالمزيد
9505الْقِيَامَةِراجِعْ التَفْسيرَ في السَّطْرِ السَّابِقِالمزيد
9506إِنَّكَإِنَّ: حَرْفُ تَوْكيدٍ ونَصْبٍ يُفيدُ تأكيدَ مَضْمونِ الجُملَةِالمزيد
9507لاَنافِيَةٌ غَيْرُ عامِلَةٍالمزيد
9508تُخْلِفُلاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ: لا تُخْلف وعدًا وَعَدْتَ به عبادكالمزيد
9509الْمِيعَادَراجِعْ التَفْسيرَ في السَّطْرِ السَّابِقِالمزيد
نهاية آية رقم {194}
(3:194:1)
rabbanā
Our Lord,
N – accusative masculine noun
PRON – 1st person plural possessive pronoun
اسم منصوب و«نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(3:194:2)
waātinā
grant us
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
V – 2nd person masculine singular (form IV) imperative verb
PRON – 1st person plural object pronoun
الواو عاطفة
فعل أمر و«نا» ضمير متصل في محل نصب مفعول به
(3:194:3)

what
REL – relative pronoun
اسم موصول
(3:194:4)
waʿadttanā
You promised us
V – 2nd person masculine singular perfect verb
PRON – subject pronoun
PRON – 1st person plural object pronoun
فعل ماض والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل و«نا» ضمير متصل في محل نصب مفعول به
(3:194:5)
ʿalā
through
P – preposition
حرف جر
(3:194:6)
rusulika
Your Messengers
N – genitive masculine plural noun
PRON – 2nd person masculine singular possessive pronoun
اسم مجرور والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(3:194:7)
walā
and (do) not
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
PRO – prohibition particle
الواو عاطفة
حرف نهي
(3:194:8)
tukh'zinā
disgrace us
V – 2nd person masculine singular (form IV) imperfect verb, jussive mood
PRON – 1st person plural object pronoun
فعل مضارع مجزوم و«نا» ضمير متصل في محل نصب مفعول به
(3:194:9)
yawma
(on the) Day
T – accusative masculine time adverb → Day of Resurrection
ظرف زمان منصوب
(3:194:10)
l-qiyāmati
(of) [the] Resurrection.
N – genitive feminine noun
اسم مجرور
(3:194:11)
innaka
Indeed, You
ACC – accusative particle
PRON – 2nd person masculine singular object pronoun
حرف نصب والكاف ضمير متصل في محل نصب اسم «ان»
(3:194:12)

(do) not
NEG – negative particle
حرف نفي
(3:194:13)
tukh'lifu
break
V – 2nd person masculine singular (form IV) imperfect verb
فعل مضارع
(3:194:14)
l-mīʿāda
the promise."
N – accusative masculine noun
اسم منصوب
as
as
as
as
as
as
as
as
asas
as
  1. PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
  2. Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
  3. Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
  4. Perkataan "" ini bermaksud 
as
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia