0206 سورة الأعراف آية 206 - عِندَ
22540 | عِندَ | ظرف مكان، ولا تقع إلا مُضافَةً | المزيد |
(7:206:3) ʿinda (are) near | LOC – accusative location adverb ظرف مكان منصوب |
تحليل عِندَ من سورة الأعراف آية 206
معنى عِندَ في القرآن الكريم
- ﴿٢٠٦ الأعراف﴾ الملائكة
- عند: لفظ موضوع للقرب، فتارة يستعمل في المكان، وتارة في الاعتقاد، نحو أن يقال: عندي كذا، وتارة في الزلفى والمنزلة، وعلى ذلك قوله: ﴿﴾ [آل عمران/169]، ﴿﴾ [الأعراف/206]، ﴿﴾ [فصلت/ 38]، ﴿﴾ [التحريم/11]، وعلى هذا النحو قيل: الملائكة المقربون عند الله، قال: ﴿﴾ [الشورى/36]، وقوله: ﴿﴾ [الزخرف/85]، ﴿﴾ [الرعد/43]، أي: في حكمه، وقوله: ﴿﴾ [النور/13]، ﴿﴾ [النور/15]، وقوله تعالى: ﴿﴾ [الأنفال/32]، فمعناه في حكمه، والعنيد: المعجب بما عنده، والمعاند: المباهي بما عنده. قال: ﴿﴾ [ق/24]، ﴿﴾ [المدثر/16]، والعنود قيل مثله، قال: لكن بينهما فرق؛ لأن العنيد الذي يعاند ويخالف، والعنود الذي يعند عن القصد، قال: ويقال: بعير عنود ولا يقال عنيد. وأما العند فجمع عاند، وجمع العنود: عندة، وجمع العنيد: عند. وقال بعضهم: العنود: هو العدول عن الطريق (انظر: الجمهرة 2/283؛ والمجمل 3/631) لكن العنود خص بالعادل عن الطريق المحسوس، والعنيد بالعادل عن الطريق في الحكم، وعند عن الطريق: عدل عنه، وقيل: عاند لازم، وعاند: فارق، وكلاهما من عند لكن باعتبارين مختلفين كقولهم: البين (قال ابن الأنباري: يكون البين الفراق، ويكون البين الوصال، فإذا كان الفراق فهو مصدر بان يبين بينا: إذا ذهب.
معنى عِندَ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- (to) have ; [near] ; Allah ; at ; before ; before (someone) ; by ; from ; had ; have ; her ; him ; Himself ; me ; near ; of ; presence ; them ; to ; with ; you
تفسير آية 206 من سورة الأعراف
تفسير الجلالين
﴿إن الذين عند ربك﴾ أي الملائكة﴿لا يستكبرون﴾ يتكبَّرون
﴿عن عبادته ويسبِّحونه﴾ ينزهوِّنه عما لا يليق به
﴿وله يسجدون﴾ أي يخصونه بالخضوع والعبادة فكونوا مثلهم.
تفسير الميسر
إن الذين عند ربك من الملائكة لا يستكبرون عن عبادة الله، بل ينقادون لأوامره، ويسبحونه بالليل والنهار، وينزهونه عما لا يليق به، وله وحده لا شريك له يسجدون.تفسير و معنى كلمة عِندَ من سورة الأعراف آية رقم 206
ظرف مكان، ولا تقع إلا مُضافَةً
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "عند"
عند: لفظ موضوع للقرب، فتارة يستعمل في المكان، وتارة في الاعتقاد، نحو أن يقال: عندي كذا، وتارة في الزلفى والمنزلة، وعلى ذلك قوله: بل أحياء عند ربهم [آل عمران/169]، إن الذين عند ربك لا يستكبرون [الأعراف/206]، فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار [فصلت/ 38]، قالت: رب ابن لي عندك بيتا في الجنة [التحريم/11]، وعلى هذا النحو قيل: الملائكة المقربون عند الله، قال: وما عند الله خير وأبقى [الشورى/36]، وقوله: وعنده علم الساعة [الزخرف/85]، ومن عنده علم الكتاب [الرعد/43]، أي: في حكمه، وقوله: فأولئك عند الله هم الكاذبون [النور/13]، وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم [النور/15]، وقوله تعالى: إن كان هذا هو الحق من عندك [الأنفال/32]، فمعناه في حكمه، والعنيد: المعجب بما عنده، والمعاند: المباهي بما عنده. قال: كل كفار عنيد [ق/24]، إنه كان لآياتنا عنيدا [المدثر/16]، والعنود قيل مثله، قال: لكن بينهما فرق؛ لأن العنيد الذي يعاند ويخالف، والعنود الذي يعند عن القصد، قال: ويقال: بعير عنود ولا يقال عنيد. وأما العند فجمع عاند، وجمع العنود: عندة، وجمع العنيد: عند. وقال بعضهم: العنود: هو العدول عن الطريق (انظر: الجمهرة 2/283؛ والمجمل 3/631) لكن العنود خص بالعادل عن الطريق المحسوس، والعنيد بالعادل عن الطريق في الحكم، وعند عن الطريق: عدل عنه، وقيل: عاند لازم، وعاند: فارق، وكلاهما من عند لكن باعتبارين مختلفين كقولهم: البين (قال ابن الأنباري: يكون البين الفراق، ويكون البين الوصال، فإذا كان الفراق فهو مصدر بان يبين بينا: إذا ذهب. انظر: الأضداد ص 75)، في الوصل والهجر باعتبارين مختلفين.
Comments
Post a Comment