0017 سورة الكهف آية 17
- أمهات التفاسير
- * تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير أهل السنة
- * تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير/ ابن عرفة (ت 803 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
- * تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تفسير المنار / محمد رشيد بن علي رضا (ت 1354هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير أهل السنة السلفية
- * تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق
- تفاسير ميسرة
- * تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق
- * تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
- * تفسير تفسير آيات الأحكام/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- * تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
- تفاسير حديثة
- * تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- تفاسير مختصرة
- * تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق
- * تفسير النهر الماد / الأندلسي (ت 754 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
- * تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
Verse (18:17) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the seventeenth verse of chapter 18 (sūrat l-kahf). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (18) sūrat l-kahf (The Cave)
Sahih International: And [had you been present], you would see the sun when it rose, inclining away from their cave on the right, and when it set, passing away from them on the left, while they were [laying] within an open space thereof. That was from the signs of Allah. He whom Allah guides is the [rightly] guided, but he whom He leaves astray - never will you find for him a protecting guide.
Pickthall: And thou mightest have seen the sun when it rose move away from their cave to the right, and when it set go past them on the left, and they were in the cleft thereof. That was (one) of the portents of Allah. He whom Allah guideth, he indeed is led aright, and he whom He sendeth astray, for him thou wilt not find a guiding friend.
Yusuf Ali: Thou wouldst have seen the sun, when it rose, declining to the right from their Cave, and when it set, turning away from them to the left, while they lay in the open space in the midst of the Cave. Such are among the Signs of Allah: He whom Allah, guides is rightly guided; but he whom Allah leaves to stray,- for him wilt thou find no protector to lead him to the Right Way.
Shakir: And you might see the sun when it rose, decline from their cave towards the right hand, and when it set, leave them behind on the left while they were in a wide space thereof. This is of the signs of Allah; whomsoever Allah guides, he is the rightly guided one, and whomsoever He causes to err, you shall not find for him any friend to lead (him) aright.
Muhammad Sarwar: No sunlight could reach them during their sleep in the cave. One could see the rising sun decline to the right of their cave and the setting sun move its way to the left whilst they were sleeping in an opening of the cave. This is one of the miracles of God. Whomever God guides receives the right guidance and you will never find a guardian or guide for those whom He causes to go astray.
Mohsin Khan: And you might have seen the sun, when it rose, declining to the right from their Cave, and when it set, turning away from them to the left, while they lay in the midst of the Cave. That is (one) of the Ayat (proofs, evidences, signs) of Allah. He whom Allah guides, is rightly guided; but he whom He sends astray, for him you will find no Wali (guiding friend) to lead him (to the right Path).
Arberry: And thou mightest have seen the sun, when it rose, inclining from their Cave towards the right, and, when it set, passing them by on the left, while they were in a broad fissure of the Cave. That was one of God's signs; whomsoever God guides, he is rightly guided, and whomsoever He leads astray, thou wilt not find for him a protector to direct.
See Also
- Verse (18:17) Morphology - description of each Arabic word
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿الشمس﴾: مفعول به. وجملة ﴿وترى الشمس...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
﴿إذا﴾: ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بـ﴿تزاور﴾.
﴿طلعت﴾: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الشمس، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة الظرف إليها.
﴿تزاور﴾: فعل مضارع، وفاعله مستتر تقديره: هي، وجملة ﴿تزاور﴾ لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم.
﴿عن كهفهم﴾: جار ومجرور متعلقان بـ﴿تزاور﴾.
﴿ذات اليمين﴾: ظرف مكان متعلق بـ﴿تزاور﴾. وجملة الشرط ﴿إذا طلعت...﴾ في محل نصب حال من الشمس.
﴿وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال﴾: الواو عاطفة، و﴿إذا﴾ ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط متعلق بـ﴿تقرضهم﴾، و﴿غربت﴾ فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على الشمس، وجملة ﴿غربت﴾ في محل جر بإضافة الظرف إليها، و﴿تقرضهم﴾ فعل مضارع، وفاعله مستتر تقديره هي، والهاء مفعول به، والميم علامة الجمع، وجملة ﴿تقرضهم﴾ لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم، و﴿ذات الشمال﴾ ظرف مكان متعلق بـ﴿تقرضهم﴾، وجملة ﴿إذا غربت تقرضهم﴾ معطوفة على جملة ﴿إذا طلعت تزاور﴾ فهي في محل نصب.
﴿وهم في فجوة منه﴾: الواو للحال، و﴿هم﴾ مبتدأ، و﴿في فجوة﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، و﴿منه﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ﴿فجوة﴾.
﴿ذلك من آيات الله﴾: ذلك مبتدأ، و﴿من آيات الله﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر.
﴿من يهد الله فهو المهتد﴾: من شرطية في محل نصب مفعول مقدم، ويهد فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاء رابطة للجواب، و﴿هو﴾ مبتدأ، والمهتدي خبره.
﴿ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدًا﴾: عطف على ما تقدم، والفاء رابطة لجواب الشرط، و﴿لن﴾ حرف نفي ونصب واستقبال، وتجد فعل مضارع منصوب بـ﴿لن﴾، و﴿له﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف مفعول به ثان، و﴿وليا﴾ مفعول به أول، و﴿مرشدا﴾ نعت، وجملة ﴿لن تجد له﴾ في محل جزم جواب الشرط.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
• ﴿ٱل﴾، ﴿شَّمْسَ﴾ اسم، من مادّة (شمس)، مؤنث، منصوب.
• ﴿إِذَا﴾ ظرف زمان.
• ﴿طَلَعَت﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (طلع)، غائب، مؤنث، مفرد.
• ﴿تَّزَٰوَرُ﴾ فعل مضارع من مزيد الخماسي باب (تَفاعَلَ)، من مادّة (زور)، غائب، مؤنث، مفرد، مرفوع.
• ﴿عَن﴾ حرف جر.
• ﴿كَهْفِ﴾ اسم، من مادّة (كهف)، مذكر، مجرور، ﴿هِمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿ذَاتَ﴾ ظرف مكان، مؤنث، مفرد.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿يَمِينِ﴾ اسم، من مادّة (يمن)، مذكر، مجرور.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿إِذَا﴾ ظرف زمان.
• ﴿غَرَبَت﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (غرب)، غائب، مؤنث، مفرد.
• ﴿تَّقْرِضُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (قرض)، غائب، مؤنث، مفرد، مرفوع، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿ذَاتَ﴾ ظرف مكان، مؤنث، مفرد.
• ﴿ٱل﴾، ﴿شِّمَالِ﴾ اسم، من مادّة (شمل)، مذكر، مجرور.
• ﴿وَ﴾ حرف حال، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿فِى﴾ حرف جر.
• ﴿فَجْوَةٍ﴾ اسم، من مادّة (فجو)، مؤنث، نكرة، مجرور.
• ﴿مِّنْ﴾ حرف جر، ﴿هُ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿ذَٰ﴾ اسم اشارة، مذكر، مفرد، ﴿لِ﴾ لام البعد، ﴿كَ﴾ حرف خطاب، مذكر.
• ﴿مِنْ﴾ حرف جر.
• ﴿ءَايَٰتِ﴾ اسم، من مادّة (أيي)، مؤنث، جمع، مجرور.
• ﴿ٱللَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿مَن﴾ اسم موصول.
• ﴿يَهْدِ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (هدي)، غائب، مذكر، مفرد، مجزوم.
• ﴿ٱللَّهُ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿فَ﴾ حرف عطف، ﴿هُوَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿مُهْتَدِ﴾ اسم فاعل مزيد الخماسي باب (افْتَعَلَ)، من مادّة (هدي)، مذكر، مرفوع.
• ﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿مَن﴾ اسم موصول.
• ﴿يُضْلِلْ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (ضلل)، غائب، مذكر، مفرد، مجزوم.
• ﴿فَ﴾ حرف استئنافية، ﴿لَن﴾ حرف نفي.
• ﴿تَجِدَ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (وجد)، مخاطب، مذكر، مفرد، منصوب.
• ﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿هُۥ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿وَلِيًّا﴾ اسم، من مادّة (ولي)، مذكر، نكرة، منصوب.
• ﴿مُّرْشِدًا﴾ اسم فاعل مزيد الرباعي باب (أَفْعَلَ)، من مادّة (رشد)، مذكر، نكرة، منصوب، نعت.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
قوله: ﴿إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ﴾ .
قرأ ابن عامر ويعقوب «تَزْوَرُّ» بسكون الزاي بزنة تَحْمَرُّ.
والكوفيون «تَزاوَرُ» بتخفيف الزاي، والباقون بتثقيلها، ف «تَزْورُّ» بمعنى «تميلُ» من الزَّورِ، وهو الميل، و «زاره» بمعنى «مال إليه» وقول الزُّور: ميلٌ عن الحق، ومنه الأزورُ، وهو المائلُ بعينه وبغيرها، قال عمر بن أبي ربيعة: [الطويل]
3494 - ... ... ... ... ... . ... وجَنْبِي خِيفَةَ القَوْمِ أزْوَرُ وقيل: تَزورُّ بمعنى تنقبضُ من «ازْوَرَّ» أي: انقبض، ومنه قول عنترة: [الكامل]
3495 - فَازْوَرَّ من وقْع القَنا بِلبَانهِ ... وشَكَا إليَّ بِعبْرةٍ وتَحمْحُمِ
وقيل: مال، ومثله قول بشر بن أبي خازم: [الوافر]
3496 - يُؤمُّ بِهَا الحُداةُ مِياهَ نَخْلٍ ... وفِيهَا عن أبَانيْنِ ازْوِرَارُ
أي: ميلٌ.
وأما «تَزاوَرُ» و «تزَّاوَرُ» فأصلهما «تَتزاورُ» بتاءين، فالكوفيون حذفوا إحدى التاءين، وبعضهم أدغم، وقد تقدَّم نظائر هذا في ﴿تَظَاهَرُونَ﴾ [الآية: 85 من البقرة] و ﴿تَسَآءَلُونَ﴾ [النساء: 1] ونحوهما، ومعنى ذلك الميل أيضاً.
وقرأ أبو رجاء، والجحدريُّ، وابن أبي عبلة، وأيوبُ السَّختيانيُّ «تَزوَارُّ» بزنة «تحْمَارُّ» وعبد الله، وأبو المتوكل «تَزوَئِرُّ» بهمزة مكسورة قبل راء مشددة، وأصلها «تَزوَارُّ» كقراءة أبي رجاء، ومن معه، وإنما كرهَ الجمع بين الساكنين، فأبدل الألف همزة على حدِّ إبدالها في ﴿الجآن﴾ [الرحمن: 15] و ﴿الضآلين﴾ [الفاتحة: 7] . وقد تقدم تحقيقه آخر الفاتحة.
و «إذا طلعت» معمول ل «ترى» أو ل «تَزاوَرُ» وكذا «إذا غَربَتْ» معمولٌ للأول، أو للثاني، وهو «تَقْرِضُهمْ» والظاهر تمحّضهُ للظرفيةِ، ويجوز أن تكون شرطية.
ومعنى «تَقْرضُهمْ» : تقطعهم، لا تقربهم؛ إذ القرض القطع؛ من القطيعة والصَّرم، قال ذو الرمَّة: [الطويل]
3497 - إلى ظُعنٍ يَقْرضْن أقْوازَ مُشرِفٍ ... شِمَالاً، وعنْ أيْمانِهنَّ الفَوارِسُ
والقَرْضُ: القطعُ، وتقدم تحقيقه في البقرة، وق لالفارسي: «معنى تقرضهم: تعطيهم من ضوئها شيئاً، ثم تزول سريعاً، كالقرض يستردُّ» وقد ضعِّف قوله؛ بأنه كان ينبغي أن يقرأ «تُقرضُهمْ» بضمِّ التاء، لأنه من أقرضَ.
وقرئ «يَقْرضُهمْ» بالياء من تحت، أي: الكهف، وفيه مخالفةٌ بين الفعلين وفاعلهما، فالأولى أن يعود على الشمس، ويكون كقوله: [المتقارب]
3498 - ... ... ... ... ... . ... ولا أرْضَ أبْقلَ إبْقَالهَا
وهو قول ابن كيسان.
و «ذات اليمينِ» و «ذاتَ الشِّمالِ» ظرفا مكانٍ بمعنى جهة اليمين، وجهة الشِّمال.
فصل
قال المفسرون: «تَزاوَرُ» بمعنى «تَمِيلُ» وتعدل عن كهفهم ﴿ذَاتَ اليمين﴾ ، أي: جهة ذات اليمين، وأصله أنَّ ذات اليمين صفة أقيمت مقام الموصوف؛ لأنَّها تأنيث «ذو» في قولهم: «رجلٌ ذُو مالٍ، وامرأةٌ ذات مالٍ» ؛ فكأنَّه قال: تَزاورُ عن كهفهم جهة ذات اليمين، ﴿وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشمال﴾ .
قال الكسائيُّ: قرضت المكان، أي: عدلتُ عنه.
وقال أبو عبيدة: القرض في أشياء، منها القطع، وكذلك السَّير في البلاد، إذا قطعتها؛ تقول لصاحبك: هل وردتَّ [موضع] كذا؟ فيقول المجيب: إنما قرضتهُ.
فقوله: ﴿تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشمال﴾ ، أي: تعدل عن سمت رؤوسهم إلى جهة الشِّمال.
ثم ها هنا قولان:
الأول: قال ابن قتيبة وغيره: كان كهفهم مستقبل بناتِ نعشٍ، لا تقع فيه الشمس عند الطُّلوع، ولا عند الغروب، ولا فيما بين ذلك وكان الهواء الطيِّب والنَّسيم الموافقُ يصل إليهم، فلا جرم بقيتْ أجسادهم مصونة عن العفونة والفساد.
والثاني: أن الله تعالى منع ضوء الشمس من الوقوع عليهم عند طلوعها، وكذا عند غروبها، وكان ذلك فعلاً خارقاً للعادة، وكرامة عظيمة، خصَّ الله بها أصحاب الكهف، قاله الزجاج، واحتجَّ على صحَّته بقوله: ﴿ذلك مِنْ آيَاتِ الله﴾ ولو كان الأمر كما ذكره أصحاب القول الأول، لكان ذلك أمراص معتاداً مألوفاً، ولم يكن من آيات الله تعالى.
ثم قال تعالى: ﴿وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ﴾ أي متَّسعٍ من الكهف، وجمعها فجواتٌ.
قال أبو عبيدة: ومنه الحديث: فإذا وجد فجوة نصَّ.
وقال غيره: الفجوة المتَّسع من الفجاء، وهو تباعد ما بين الفخذين، يقال: رجل أفجأ، وامرأةٌ فجواء، وجمع الفجوة فجاء كقصعة وقصاع.
وقوله: ﴿وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ﴾ جملة حالية، أي: نفعل هذا مع اتساع مكانهم، وهو أعجب لحالهم؛ إذ كان ينبغي أن تصيبهم الشمس لاتساع مكانهم.
فصل
قال المفسرون: اختار الله تعالى لهم مضجعاً في مقناة لا تدخل عليهم الشمس، فتؤذيهم بحرِّها، وتغيِّر ألوانهم، وهم في متَّسع ينالهم بردُ الرِّيح، ويدفع عنهم كرب الغار.
قوله: «ذلِكَ» مبتدأ أشأر به إلى جميع ما تقدم من قصَّتهم.
وقيل: «ذلِكَ» إشارةٌ إلى الحفظ الذي حفظهم الله تعالى في ذلك الغار تلك المدَّة الطويلة.
قوله: ﴿مِنْ آيَاتِ الله﴾ العجيبة الدَّالة على قدرته، وبدائع حكمته، و ﴿مِنْ آيَاتِ الله﴾ الخبر، ويجوز أن يكون «ذلك» خبر مبتدأ محذوف، أي: الأمر ذلك، و ﴿مِنْ آيَاتِ الله﴾ حال. ثم بين تعالى أنه كما أبقاهم هذه المدَّة الطويلة مصونينعن الموت والهلاك من لطفه وكرمه، فكذلك رجوعهم أوَّلاً عن الكفر، ورغبتهم في الإيمان كان بإعانة الله ولطفه؛ فقال: ﴿مَن يَهْدِ الله فَهُوَ المهتد﴾ مثل أصحاب الكهف «ومن يُضْلِل» ، أي: يضلله الله، ولم يرشده؛ ك «دقيانُوس» وأصحابه ﴿فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً﴾ معيناً «مُرْشِداً» .
37734 | وَتَرَى | وَتُبْصِر وتُشَاهِد | المزيد |
37735 | الشَّمْسَ | الكَوْكَب المُشْتَعِل الذي يَمُدُّ الأرْضَ بِالضَّوْءِ والحَرارَةِ | المزيد |
37736 | إِذَا | ظَرْفٌ يَدُلُّ في أكْثَرِ الحالاتِ عَلى الزَّمَنِ المُستَقْبَلِ | المزيد |
37737 | طَلَعَت | طُلُوعُ الشَّمْسِ: ظُهورُها وخُروجُ نورِها صَباحًا | المزيد |
37738 | تَّزَاوَرُ | أصلها تَتَزاوَرُ: تَميلُ وَتَنْحَنِي | المزيد |
37739 | عَن | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنَى المُجاوَزَةِ المَجازِيَّةِ | المزيد |
37740 | كَهْفِهِمْ | الكَهْف: الغار الواسع، أو البيت المحفور في الجبل، والمرادُ المَلْجأ الذي اختفى فيه أصحاب الكهف | المزيد |
37741 | ذَاتَ | ذَاتَ اليمينِ: جِهَةَ اليَمينِ | المزيد |
37742 | الْيَمِينِ | راجِعْ التَفْسيرَ في السَّطْرِ السَّابِقِ | المزيد |
37743 | وَإِذَا | إذا: ظَرْفُ زَمانٍ يَتَضَمَّنُ مَعْنَى المُفاجَأةِ | المزيد |
37744 | غَرَبَت | اخْتَفَتْ في مَغْربها | المزيد |
37745 | تَّقْرِضُهُمْ | تجاوزهم | المزيد |
37746 | ذَاتَ | ذَاتَ الشِّمَالِ: جِهَةَ الشِّمالِ | المزيد |
37747 | الشِّمَالِ | راجِعْ التَفْسيرَ في السَّطْرِ السَّابِقِ | المزيد |
37748 | وَهُمْ | هُمْ: ضَميرُ الغَائِبينَ | المزيد |
37749 | فِي | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ المَكانِيَّةِ | المزيد |
37750 | فَجْوَةٍ | مُتَّسع | المزيد |
37751 | مِّنْهُ | مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ لِتَبْيينَ الجِنْسِ أو تَبْيينَ ما أُبْهِمَ قَبْلَ (مِنْ ) أو في سِياقِها | المزيد |
37752 | ذَلِكَ | اسْمُ إشارَةٍ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِ البَعيدِ يُخاطَبُ بِهِ المُفْرَدُ | المزيد |
37753 | مِنْ | مِنْ: حَرْفُ جَرٍّ للدَّلالَةِ عَلى أخْذِ شَيْءٍ مِنْ شَيْءٍ بِمَعْنَى ( بَعْض ) | المزيد |
37754 | آيَاتِ | مُعْجِزاتِ ودَلائِلَ وعِبَرِ وعَلاماتِ | المزيد |
37755 | اللَّهِ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
37756 | مَن | اسمُ شَرْطٍ جازِمٌ، يَخْتَصُّ بِذَواتِ مَن يَعْقِلُ | المزيد |
37757 | يَهْدِ | يُرْشِد إلَى الإيمانِ ويُوَفِّق إلَيْهِ | المزيد |
37758 | اللَّهُ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
37759 | فَهُوَ | هُوَ: ضَميرُ الغَائِبِ المُفْرَدُ المُذَكَّرُ | المزيد |
37760 | الْمُهْتَدِ | أصلها المُهْتَدِي، والمهتدي هو المستجيب للهداية | المزيد |
37761 | وَمَن | مَنْ: اسمُ شَرْطٍ جازِمٌ، يَخْتَصُّ بِذَواتِ مَن يَعْقِلُ | المزيد |
37762 | يُضْلِلْ | يضل الله أحدا : يحكم عليه بالانصراف والبعد عن طريق الهداية والدين القيم بسبب عناده وكفره | المزيد |
37763 | فَلَن | لَنْ: حَرْفُ نَفْيٍ ونَصْبٍ واسْتِقْبالٍ | المزيد |
37764 | تَجِدَ | فَلَن تَجِدَ: فلن تلقى أو تعلم | المزيد |
37765 | لَهُ | اللامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإخْتِصاصَ | المزيد |
37766 | وَلِيّاً | الوليّ: الذي يكون إلى جانبك في مجلسك والمراد الأقرب والأولى في مناصرتك والدّفاع عنك أو المُتَوَلي لأمرك والقيّمُ عليه الذي ينبغي أن يجلب لك المنفعة ويصرف عنك السوء | المزيد |
37767 | مُّرْشِداً | هادِياً | المزيد |
نهاية آية رقم {17} |
(18:17:1) watarā And you (might) have seen | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 2nd person masculine singular imperfect verb الواو عاطفة فعل مضارع | |
(18:17:2) l-shamsa the sun, | N – accusative feminine noun → Sun اسم منصوب | |
(18:17:3) idhā when | T – time adverb ظرف زمان | |
(18:17:4) ṭalaʿat it rose, | V – 3rd person feminine singular perfect verb فعل ماض | |
(18:17:5) tazāwaru inclining away | V – 3rd person feminine singular (form VI) imperfect verb فعل مضارع | |
(18:17:6) ʿan from | P – preposition حرف جر | |
(18:17:7) kahfihim their cave | N – genitive masculine noun PRON – 3rd person masculine plural possessive pronoun اسم مجرور و«هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة | |
(18:17:8) dhāta to | LOC – accusative feminine singular location adverb ظرف مكان منصوب | |
(18:17:9) l-yamīni the right, | N – genitive masculine noun اسم مجرور | |
(18:17:10) wa-idhā and when | CONJ – prefixed conjunction wa (and) T – time adverb الواو عاطفة ظرف زمان | |
(18:17:11) gharabat it set, | V – 3rd person feminine singular perfect verb فعل ماض | |
(18:17:12) taqriḍuhum passing away from them | V – 3rd person feminine singular imperfect verb PRON – 3rd person masculine plural object pronoun فعل مضارع و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(18:17:13) dhāta to | LOC – accusative feminine singular location adverb ظرف مكان منصوب | |
(18:17:14) l-shimāli the left | N – genitive masculine noun اسم مجرور | |
(18:17:15) wahum while they | CIRC – prefixed circumstantial particle PRON – 3rd person masculine plural personal pronoun الواو حالية ضمير منفصل | |
(18:17:16) fī (lay) in | P – preposition حرف جر | |
(18:17:17) fajwatin the open space | N – genitive feminine indefinite noun اسم مجرور | |
(18:17:18) min'hu thereof. | P – preposition PRON – 3rd person masculine singular object pronoun جار ومجرور | |
(18:17:19) dhālika That | DEM – masculine singular demonstrative pronoun اسم اشارة | |
(18:17:20) min (was) from | P – preposition حرف جر | |
(18:17:21) āyāti (the) Signs | N – genitive feminine plural noun اسم مجرور | |
(18:17:22) l-lahi (of) Allah. | PN – genitive proper noun → Allah لفظ الجلالة مجرور | |
(18:17:23) man Whoever | REL – relative pronoun اسم موصول | |
(18:17:24) yahdi Allah guides | V – 3rd person masculine singular imperfect verb, jussive mood فعل مضارع مجزوم | |
(18:17:25) l-lahu Allah guides | PN – nominative proper noun → Allah لفظ الجلالة مرفوع | |
(18:17:26) fahuwa and he | CONJ – prefixed conjunction fa (and) PRON – 3rd person masculine singular personal pronoun الفاء عاطفة ضمير منفصل | |
(18:17:27) l-muh'tadi (is) the guided one, | N – nominative masculine (form VIII) active participle اسم مرفوع | |
(18:17:28) waman and whoever | CONJ – prefixed conjunction wa (and) REL – relative pronoun الواو عاطفة اسم موصول | |
(18:17:29) yuḍ'lil He lets go astray | V – 3rd person masculine singular (form IV) imperfect verb, jussive mood فعل مضارع مجزوم | |
(18:17:30) falan then never | REM – prefixed resumption particle NEG – negative particle الفاء استئنافية حرف نفي | |
(18:17:31) tajida you will find | V – 2nd person masculine singular imperfect verb, subjunctive mood فعل مضارع منصوب | |
(18:17:32) lahu for him | P – prefixed preposition lām PRON – 3rd person masculine singular personal pronoun جار ومجرور | |
(18:17:33) waliyyan a protector, | N – accusative masculine indefinite noun اسم منصوب | |
(18:17:34) mur'shidan a guide. | ADJ – accusative masculine indefinite (form IV) active participle صفة منصوبة |
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
Comments
Post a Comment