0058 سورة الكهف آية 58

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
وَرَبُّكَ ٱلْغَفُورُ ذُو ٱلرَّحْمَةِۖ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا۟ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلْعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا۟ مِن دُونِهِۦ مَوْئِلًا ﴿سورة الكهف آية ٥٨.
as
asasasas / asasasas / BACAAN / PETUNJUK AYAT / Youtube
  1. أمهات التفاسير
    1. * تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    4. * تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير تفسير القرآن العظيم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
    6. * تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
    7. * تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق
    8. * تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
  2. تفاسير أهل السنة
    1. * تفسير تفسير القرآن/ الفيروز آبادي (ت817 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير بحر العلوم/ السمرقندي (ت 375 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق
    4. * تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ) مصنف و مدقق
    6. * تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق
    7. * تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ) مصنف و مدقق
    8. * تفسير مدارك التنزيل وحقائق التأويل/ النسفي (ت 710 هـ) مصنف و مدقق
    9. * تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ) مصنف و مدقق
    10. * تفسير البحر المحيط/ ابو حيان (ت 754 هـ) مصنف و مدقق
    11. * تفسير التفسير/ ابن عرفة (ت 803 هـ) مصنف و مدقق
    12. * تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان/القمي النيسابوري (ت 728 هـ) مصنف و مدقق
    13. * تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرآن/ الثعالبي (ت 875 هـ) مصنف و مدقق
    14. * تفسير اللباب في علوم الكتاب/ ابن عادل (ت 880 هـ) مصنف و مدقق
    15. * تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور/ البقاعي (ت 885 هـ) مصنف و مدقق
    16. * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق
    17. * تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم/ ابو السعود (ت 951 هـ) مصنف و مدقق
    18. * تفسير مقاتل بن سليمان/ مقاتل بن سليمان (ت 150 هـ) مصنف و مدقق
    19. * تفسير الكشف والبيان / الثعلبي (ت 427 هـ) مصنف و مدقق
    20. * تفسير تفسير مجاهد / مجاهد بن جبر المخزومي (ت 104 هـ) مصنف و مدقق
    21. * تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق
    22. * تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق
    23. * تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق
    24. * تفسير تأويلات أهل السنة/ الماتريدي (ت 333هـ) مصنف و مدقق
    25. * تفسير حاشية الصاوي / تفسير الجلالين (ت1241هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد
    26. * تفسير تفسير سفيان الثوري/ عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي (ت161هـ) مصنف و مدقق
    27. * تفسير تفسير النسائي/ النسائي (ت 303 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    28. * تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق
    29. * تفسير محاسن التأويل / محمد جمال الدين القاسمي (ت 1332هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    30. * تفسير تفسير المنار / محمد رشيد بن علي رضا (ت 1354هـ) مصنف و مدقق
    31. * تفسير تفسير القرآن العزيز/ ابن أبي زمنين (ت 399هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    32. * تفسير كتاب نزهة القلوب/ أبى بكر السجستاني (ت 330هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    33. * تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
  3. تفاسير أهل السنة السلفية
    1. * تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    2. * تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان/ عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي (ت 1376هـ) مصنف و مدقق
  4. تفاسير ميسرة
    1. * تفسير تيسير التفسير/ اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير تيسير التفسير/ القطان (ت 1404 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف و مدقق
    4. * تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق
    5. * تفسير تفسير آيات الأحكام/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
    6. * تفسير مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
    7. * تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف و مدقق
  5. تفاسير حديثة
    1. * تفسير روح المعاني/ الالوسي (ت 1270 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
    3. * تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق
    4. * تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق
    5. * تفسير الوسيط في تفسير القرآن الكريم/ طنطاوي (ت 1431 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
  6. تفاسير مختصرة
    1. * تفسير الوجيز/ الواحدي (ت 468 هـ) مصنف و مدقق
    2. * تفسير النهر الماد / الأندلسي (ت 754 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    3. * تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
    4. * تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد

Verse (18:58) - English Translation

Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 58th verse of chapter 18 (sūrat l-kahf). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.

 

Chapter (18) sūrat l-kahf (The Cave)

Sahih International: And your Lord is the Forgiving, full of mercy. If He were to impose blame upon them for what they earned, He would have hastened for them the punishment. Rather, for them is an appointment from which they will never find an escape.

Pickthall: Thy Lord is the Forgiver, Full of Mercy. If He took them to task (now) for what they earn, He would hasten on the doom for them; but theirs is an appointed term from which they will find no escape.

Yusuf Ali: But your Lord is Most forgiving, full of Mercy. If He were to call them (at once) to account for what they have earned, then surely He would have hastened their punishment: but they have their appointed time, beyond which they will find no refuge.

Shakir: And your Lord is Forgiving, the Lord of Mercy; were He to punish them for what they earn, He would certainly have hastened the chastisement for them; but for them there is an appointed time from which they shall not find a refuge.

Muhammad Sarwar: Your Lord is All-forgiving and All-merciful. Had He wanted to punish them for their sins, He would have been prompt to torment them. For their punishment there is an appointed time, after which there will be no way for them to escape.

Mohsin Khan: And your Lord is Most Forgiving, Owner of Mercy. Were He to call them to account for what they have earned, then surely, He would have hastened their punishment. But they have their appointed time, beyond which they will find no escape.

Arberry: But thy Lord is the All-forgiving, full of mercy. If He should take them to task for that they have earned, He would hasten for them the chastisement; but they have a tryst, from which they will find no escape.

See Also

as
as
as
asas
﴿وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ یُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا۟ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدࣱ لَّن یَجِدُوا۟ مِن دُونِهِۦ مَوۡىِٕلࣰا﴾ [الكهف ٥٨]
﴿وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب﴾: الواو استئنافية، وربك مبتدأ، والغفور خبر، وذو الرحمة خبر ثان، وجملة ﴿وربك الغفور﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب، ولو شرطية، ويؤاخذهم فعل مضارع وفاعل مستتر ومفعول به، و﴿بما﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿يؤاخذهم﴾، وجملة كسبوا صلة ﴿ما﴾ لا محل لها من الإعراب، واللام رابطة، وعجل فعل ماض، وفاعله مستتر تقديره: هو، و﴿لهم﴾ جار ومجرور متعلقان بـ﴿عجل﴾، والعذاب مفعول به.
﴿بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا﴾: بل حرف إضراب، و﴿لهم﴾ خبر مقدم، وموعد مبتدأ مؤخر، ولن حرف نفي ونصب واستقبال، ويجدوا فعل مضارع منصوب بـ﴿لن﴾، و﴿من دونه﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال، وموئلًا مفعول به.
﴿وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ یُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا۟ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدࣱ لَّن یَجِدُوا۟ مِن دُونِهِۦ مَوۡىِٕلࣰا ۝٥٨ وَتِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰۤ أَهۡلَكۡنَـٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُوا۟ وَجَعَلۡنَا لِمَهۡلِكِهِم مَّوۡعِدࣰا ۝٥٩ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَاۤ أَبۡرَحُ حَتَّىٰۤ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ أَوۡ أَمۡضِیَ حُقُبࣰا ۝٦٠﴾ [الكهف ٥٨-٦٠]
﴿وَرَبُّكَ الْغَفُورُ﴾ الواو استئنافية ومبتدأ وخبر والكاف مضاف إليه والجملة ابتدائية ﴿ذُو﴾ خبر ثان مرفوع بالواو ﴿الرَّحْمَةِ﴾ مضاف إليه ﴿لَوْ﴾ حرف شرط غير جازم ﴿يُؤاخِذُهُمْ﴾ مضارع فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة ابتدائية ﴿بِما﴾ ما موصولية ومتعلقان بيؤاخذهم ﴿كَسَبُوا﴾ ماض وفاعله والجملة صلة ﴿لَعَجَّلَ﴾ اللام واقعة في جواب لو وماض فاعله مستتر والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب ﴿بَلْ﴾ حرف إضراب ﴿لَهُمُ﴾ متعلقان بخبر مقدم ﴿مَوْعِدٌ﴾ مبتدأ مؤخر والجملة استئنافية ﴿لَنْ﴾ ناصبة ﴿يَجِدُوا﴾ مضارع منصوب بحذف النون والواو فاعل والجملة صفة موعد ﴿مِنْ دُونِهِ﴾ متعلقان بيجدوا والهاء مضاف إليه ﴿مَوْئِلًا﴾ مفعول به ﴿وَتِلْكَ﴾ الواو استئنافية واسم إشارة مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب ﴿الْقُرى﴾ بدل أو عطف بيان وجملته استئنافية ﴿أَهْلَكْناهُمْ﴾ ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر ﴿لَمَّا﴾ الظرفية الحينية ﴿ظَلَمُوا﴾ ماض وفاعله والجملة مضاف إليه ﴿وَجَعَلْنا﴾ الواو عاطفة وماض وفاعله ﴿لِمَهْلِكِهِمْ﴾ متعلقان بجعلنا والهاء مضاف إليه والجملة معطوفة ﴿مَوْعِداً﴾ مفعول به ﴿وَإِذْ﴾ الواو استئنافية وإذ ظرف متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر وهي مستأنفة ﴿قالَ مُوسى﴾ ماض وفاعله المرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والجملة مضاف إليه ﴿لِفَتاهُ﴾ فتاه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر والهاء مضاف إليه ومتعلقان بقال ﴿لا أَبْرَحُ﴾ مضارع ناقص واسمه محذوف والجملة مقول القول ﴿حَتَّى﴾ حرف غاية وجر ﴿أَبْلُغَ﴾ مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وحتى وما بعدها متعلقان بفعل محذوف تقديره أسير وفاعل أبلغ مستتر ﴿مَجْمَعَ﴾ مفعول به ﴿الْبَحْرَيْنِ﴾ مضاف إليه بالياء ﴿أَوْ﴾ عاطفة ﴿أَمْضِيَ﴾ معطوف على أبلغ وفاعله مستتر ﴿حُقُباً﴾ ظرف زمان متعلقان بأمضي.
﴿وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ یُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا۟ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدࣱ لَّن یَجِدُوا۟ مِن دُونِهِۦ مَوۡىِٕلࣰا﴾ [الكهف ٥٨]
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿رَبُّ﴾ اسم، من مادّة (ربب)، مذكر، مرفوع، ﴿كَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، مفرد.
﴿ٱلْ﴾، ﴿غَفُورُ﴾ اسم، من مادّة (غفر)، مذكر، مفرد، مرفوع، نعت.
﴿ذُو﴾ اسم، مذكر، مفرد، مرفوع.
﴿ٱل﴾، ﴿رَّحْمَةِ﴾ اسم، من مادّة (رحم)، مؤنث، مجرور.
﴿لَوْ﴾ شرطية.
﴿يُؤَاخِذُ﴾ فعل مضارع من مزيد الرباعي باب (فاعَلَ)، من مادّة (أخذ)، غائب، مذكر، مفرد، مرفوع، ﴿هُم﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿مَا﴾ اسم موصول.
﴿كَسَبُ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (كسب)، غائب، مذكر، جمع، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿لَ﴾ لام التوكيد، ﴿عَجَّلَ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (عجل)، غائب، مذكر، مفرد.
﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿هُمُ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿ٱلْ﴾، ﴿عَذَابَ﴾ اسم، من مادّة (عذب)، مذكر، منصوب.
﴿بَل﴾ حرف اضراب.
﴿لَّ﴾ حرف جر، ﴿هُم﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿مَّوْعِدٌ﴾ اسم، من مادّة (وعد)، مذكر، نكرة، مرفوع.
﴿لَّن﴾ حرف نفي.
﴿يَجِدُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، من مادّة (وجد)، غائب، مذكر، جمع، منصوب، ﴿وا۟﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
﴿مِن﴾ حرف جر.
﴿دُونِ﴾ اسم، من مادّة (دون)، مجرور، ﴿هِۦ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
﴿مَوْئِلًا﴾ اسم، من مادّة (وأل)، مذكر، نكرة، منصوب.
﴿وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن یُؤۡمِنُوۤا۟ إِذۡ جَاۤءَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ وَیَسۡتَغۡفِرُوا۟ رَبَّهُمۡ إِلَّاۤ أَن تَأۡتِیَهُمۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِینَ أَوۡ یَأۡتِیَهُمُ ٱلۡعَذَابُ قُبُلࣰا ۝٥٥ وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِینَ إِلَّا مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَۚ وَیُجَـٰدِلُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ لِیُدۡحِضُوا۟ بِهِ ٱلۡحَقَّۖ وَٱتَّخَذُوۤا۟ ءَایَـٰتِی وَمَاۤ أُنذِرُوا۟ هُزُوࣰا ۝٥٦ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِۦ فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِیَ مَا قَدَّمَتۡ یَدَاهُۚ إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن یَفۡقَهُوهُ وَفِیۤ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۖ وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى ٱلۡهُدَىٰ فَلَن یَهۡتَدُوۤا۟ إِذًا أَبَدࣰا ۝٥٧ وَرَبُّكَ ٱلۡغَفُورُ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۖ لَوۡ یُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا۟ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلۡعَذَابَۚ بَل لَّهُم مَّوۡعِدࣱ لَّن یَجِدُوا۟ مِن دُونِهِۦ مَوۡىِٕلࣰا ۝٥٨﴾ [الكهف ٥٥-٥٨]
قوله: ﴿وَمَا مَنَعَ الناس أَن يؤمنوا إِذْ جَآءَهُمُ الهدى﴾ الآية.
تقدم إعراب نظيرها في آخر السورة قبلها.
فإن قلت: قالت المعتزلةُ: الآية دالةٌ على أنَّه لم يوجد ما يمنع عن الإقدام على الإيمانِ، وذلك يدلُّ على فساد قول من يقول: إنه حصل المانعُ.
[فالجواب] بأن العلم بأنه لا يؤمنُ مضادٌّ لوجود الإيمان، وإذا كان ذلك العلم قائماً، كان المانعُ قائماً.
وأيضاً: قول الداعي إلى الكفر مانعٌ من حصول الإيمان.
وإذا ثبت هذا، ظهر أن المراد مقدار الموانع المحسوسة. * فصل في معنى الآية
المعنى: ﴿وَمَا مَنَعَ الناس أَن يؤمنوا إِذْ جَآءَهُمُ الهدى﴾ : القرآن والإسلام والبيان من الله عزَّ وجلَّ.
وقيل: إنه الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.
قوله: ﴿وَيَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ﴾ ويتوبوا.
قوله: ﴿إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأولين﴾ وهو عذاب الاستئصال وقيل: إلا طلب أن يأتيهم سنَّة الأولين من معاينة العذاب، كما قالوا: ﴿إِن كَانَ هذا هُوَ الحق مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السمآء﴾ [الأنفال: 32] .
قوله: ﴿أَوْ يَأْتِيَهُمُ العذاب قُبُلاً﴾ .
قال ابن عباس: أي عياناً من المقابلة.
وقال مجاهد: فجأة.
قرأ حمزة، والكسائي، وعاصم، وأبو جعفر بضمِّ القاف والباء، جمع قبيل: أي أصناف العذاب نوعاً نوعاً، والباقون بكسر القاف، وفتح الباء، أي عياناً.
وروى الزمخشري: «قَبَلاً» بفتحتين، أي: [مستقبلاً، والمعنى:] أنهم لا يقدمون على الإيمان إلا عند نُزُول العذاب. واعلم أنَّهم لا يوقفون الإقدام على الإيمان على أحد هذين الشرطين؛ لأنَّ العاقل لا يرضى بحُصُول الأمرين إلا أنَّ حالهم بحال من وقف العمل على أحد هذين الشَّرطين.
ثم بيَّن تعالى أنه إنما أرسل الرُّسُل مبشِّرين ومُنْذرين بالعقاب على المعصية؛ لكي يؤمنوا طوعاً، ومع هذه الأحوال يوجد من الكُفَّار المجادلة بالباطل؛ لغرض دحض الحقِّ؛ وهذا يدُلُّ على أنَّ الأنبياء ك انوا يجادِلُونهم، كما تقدَّم من أنَّ المجادلة إنَّما تحصُلُ من الجانبين، ومجادلتُهُمْ قولهم: ﴿أَبَعَثَ الله بَشَراً رَّسُولاً﴾ [الإسراء: 94] ، وقوله: ﴿لَوْلاَ نُزِّلَ هذا القرآن على رَجُلٍ مِّنَ القريتين عَظِيمٍ﴾ [الزخرف: 31] .
قوله: ﴿ليُدْحِضُوا﴾ : متعلِّقٌ ب «يُجادِلُ» والإدْحاض: الإزلاقُ، يقال: أدحض قدمه، أي: أزلقها، وأزلَّها من موضعها. والحجَّة الداحضة الَّتي لا ثبات لها لزلزلة قدمها، والدَّحضُ: الطِّين؛ لأنه يُزلقُ فيه، قال: [الطويل] 3539 - أبَا مُنْذِرٍ رُمْتَ الوَفَاءَ وَهِبْتَهُ ... وَحِدْتَ كَمَا حَادَ البَعِيرُ عَنِ الدَّحْضِ
وقال آخر: [الطويل]
3540 -[وَرَدْتُ وَنَجَّى اليَشْكُرِيّ حِذَارُهُ ... وَحَادَ كَمَا حَادَ البَعيرُ عَنِ الدَّحْضِ]
و «مكانٌ دَحْضٌ» مِنْ هذا.
قوله: «وَمَا أُنْذِرُوا» يجوزُ في «مَا» هذه أَنْ تكون مصدريَّةً، وأَنْ تكون بمعنى «الَّذي» والعائد محذوف، وعلى التقديرين، فهي عطفٌ على «آياتي» .
و «هُزُواً» مفعولٌ ثانٍ أو حالٌ، وتقدَّم الخلافُ في «هُزُواً» في قوله ﴿وَمَا أُنْذِرُوا هُزُواً﴾ وفيه إضمار أي وما أنذروا به، وهو القرآن «هُزُواً» أي استهزاء.
قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أظْلَمُ﴾ الآية.
تقدم إعراب نظيرها في الأنعام، واعلم أنَّه تعالى لمَّا حكى عن الكفَّار جدالهم بالباطل، وصفهم بالصِّفات الموجبة للخزي والخذلان، فقال: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيِاتِ رَبِّهِ﴾ .
أي: لا ظلم أعظم من كفر من ترد عليه الآيات، فيعرض عنها، ويتركها، ولم يرمن بها ونسي ما قدَّمت يداه، أي: مع إعراضه عن التأمُّل في الدلائلِ والبيِّنات يتناسى ما قدمت يداه من الأعمال المنكرة، والمراد [بالنِّسيان] التَّشاغل والتغافل عن كفره المتقدِّم.
قوله: ﴿إِنَّا جَعَلْنَا على قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً﴾ أي: أغطية.
قوله: ﴿أَن يَفْقَهُوهُ﴾ لئلاَّ يفقهوه.
قوله: ﴿وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً﴾ صمماً وثقلاً.
قوله: ﴿وَإِن تَدْعُهُمْ﴾ يا محمد ﴿إلى الهدى﴾ إلى الدين. قوله: ﴿فَلَنْ يهتدوا إِذاً أَبَداً﴾ وهذا في أقوام، علم الله منهم أنهم لا يؤمنون.
وتقدَّم الكلام على هذه الآية في سورة الأنعام.
والعجب أنَّ قوله: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيِاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ﴾ متمسَّكُ القدريَّة.
وقوله: ﴿إِنَّا جَعَلْنَا على قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ﴾ متمسَّك الجبرية، وقلما تجد آية في القرآن لأحد هذين الفريقين إلا ومعها آية للفريق الآخر، والتجربة تكشف عن صدق هذا، وما ذاك إلا امتحانٌ من الله ألقاه على عباده، ليتميَّز العلماء الراسخُون عن المقلِّدين. ثم قال: ﴿وَرَبُّكَ الغفور ذُو الرحمة﴾ .
«الغَفورُ» : البليغ المغفرة، وهو إشارة غلى دفع المضارِّ ﴿ذُو الرحمة﴾ : الموصوف بالرحمة، وإنَّما ذكر لفظ المبالغة في المغفرة، لا في الرحمة؛ لأنَّ [المغفرة] ترك [الإضراب] .
قوله: ﴿بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ﴾ : يجوز في «المَوعِد» أن يكون مصدراً أو زماناً أو مكاناً.
والمَوئِلُ: المرجعُ، من وأل يَئِلُ، أي: رجع، وهو من التأويل، وقال الفراء: «المَوْئِلُ: المنجى، وألَتْ نفسه، أي: نَجَتْ» قال الأعشى: [البسيط]
3541 - وقَدْ أخَالِسُ ربَّ البيتِ غَفْلتهُ ... وقَدْ يُحَاذِرُ منِّي ثمَّ ما يَئِلُ
أي: ما ينجو، وقال ابن قتيبة: «المَوْئِلُ: الملجأ» . يقال: وأل فلانٌ إلى فلانٍ يئلُ وألاً، وَوُءُولاً، إذا لجأ إليه، وهو هنا مصدر.
و «مِنء دُونهِ» متعلق بالوجدان؛ لنه متعدٍّ لواحدٍ، أو بمحذوف على أنه حال من «مَوْئِلاً» .
وقرأ أبو جعفر «مَوِلاً» بواو مكسورة فقط، والزهري: بواو مشددة فقط، والأولى أقيس تخفيفاً.
38474وَرَبُّكَوَإلَهُكَ الْمَعْبودالمزيد
38475الْغَفُورُهو الذي تكثر منه المغفرة، والغفور من أسْماءِ اللهِ الحُسْنىالمزيد
38476ذُوذُو الرَّحْمَةِ: صاحب الإحسان والرعايةالمزيد
38477الرَّحْمَةِالإحْسانِ والرِّعايَةِالمزيد
38478لَوْأداةُ شَرْطٍ لِلزَّمَنِ الماضِي وهي امتِناعِيَّةالمزيد
38479يُؤَاخِذُهُميعاقبهمالمزيد
38480بِمَاما: يُحتَمَلُ أن تكونَ موصولَةً أو مَوْصوفَةً أو مصدريَّةًالمزيد
38481كَسَبُواعَمِلوا عَمَلاً سَيِّئاًالمزيد
38482لَعَجَّلَلَقَدَّمالمزيد
38483لَهُمُاللامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإخْتِصاصَالمزيد
38484الْعَذَابَالعِقَابَ والتَّنْكِيلَالمزيد
38485بَلحَرْفُ ابتِداءٍ غَيْرُ عاطِفٍ يُفيدُ مَعْنَى الإنتِقالِ أو التَّوكيدِالمزيد
38486لَّهُماللامُ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإخْتِصاصَالمزيد
38487مَّوْعِدٌوقت محددالمزيد
38488لَّنحَرْفُ نَفْيٍ ونَصْبٍ واسْتِقْبالٍالمزيد
38489يَجِدُوالَّن يَجِدُوا: لن يلقواالمزيد
38490مِنمِنْ: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ اختِيارَ أو أخْذَ شَيْءٍ بَدَلَ شَيْءٍ آخَرالمزيد
38491دُونِهِقَبْلَه، أو غَيْرَهالمزيد
38492مَوْئِلاًمَلْجَأًالمزيد
نهاية آية رقم {58}
(18:58:1)
warabbuka
And your Lord
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
N – nominative masculine noun
PRON – 2nd person masculine singular possessive pronoun
الواو عاطفة
اسم مرفوع والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(18:58:2)
l-ghafūru
(is) the Most Forgiving,
ADJ – nominative masculine singular adjective
صفة مرفوعة
(18:58:3)
dhū
Owner
N – nominative masculine singular noun
اسم مرفوع
(18:58:4)
l-raḥmati
(of) the Mercy.
N – genitive feminine noun
اسم مجرور
(18:58:5)
law
If
COND – conditional particle
حرف شرط
(18:58:6)
yuākhidhuhum
He were to seize them
V – 3rd person masculine singular (form III) imperfect verb
PRON – 3rd person masculine plural object pronoun
فعل مضارع و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به
(18:58:7)
bimā
for what
P – prefixed preposition bi
REL – relative pronoun
جار ومجرور
(18:58:8)
kasabū
they have earned,
V – 3rd person masculine plural perfect verb
PRON – subject pronoun
فعل ماض والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل
(18:58:9)
laʿajjala
surely, He (would) have hastened
EMPH – emphatic prefix lām
V – 3rd person masculine singular (form II) perfect verb
اللام لام التوكيد
فعل ماض
(18:58:10)
lahumu
for them
P – prefixed preposition lām
PRON – 3rd person masculine plural personal pronoun
جار ومجرور
(18:58:11)
l-ʿadhāba
the punishment.
N – accusative masculine noun
اسم منصوب
(18:58:12)
bal
But
RET – retraction particle
حرف اضراب
(18:58:13)
lahum
for them
P – prefixed preposition lām
PRON – 3rd person masculine plural personal pronoun
جار ومجرور
(18:58:14)
mawʿidun
(is) an appointment,
N – nominative masculine indefinite noun
اسم مرفوع
(18:58:15)
lan
never
NEG – negative particle
حرف نفي
(18:58:16)
yajidū
they will find
V – 3rd person masculine plural imperfect verb, subjunctive mood
PRON – subject pronoun
فعل مضارع منصوب والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل
(18:58:17)
min
other than it
P – preposition
حرف جر
(18:58:18)
dūnihi
other than it
N – genitive noun
PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun
اسم مجرور والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(18:58:19)
mawilan
an escape.
N – accusative masculine indefinite noun
اسم منصوب
as
as
as
as
as
as
as
as
asas
as
  1. PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
  2. Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
  3. Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
  4. Perkataan "" ini bermaksud 
as
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia