0103 سورة الكهف آية 103 - بِٱلْأَخْسَرِينَ
39031 | بِالْأَخْسَرِينَ | الْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً: الأشد ضياعاً وهلاكاً لأعمالِهِمْ | المزيد |
(18:103:4) bil-akhsarīna of the greatest losers | P – prefixed preposition bi N – genitive masculine plural noun جار ومجرور |
تحليل بِالْأَخْسَرِينَ من سورة الكهف آية 103
معنى بِالْأَخْسَرِينَ في القرآن الكريم
- الخسر والخسران: انتقاص رأس المال، وينسب ذلك إلى الإنسان، فيقال: خسر فلان، وإلى الفعل فيقال: خسرت تجارته، قال تعالى: ﴿﴾ [النازعات/12]، ويستعمل ذلك في المقتنيات الخارجة كالمال والجاه في الدنيا وهو الأكثر، وفي المقتنيات النفسية كالصحة والسلامة، والعقل والإيمان، والثواب، وهو الذي جعله الله تعالى الخسران المبين، وقال: ﴿﴾ [الزمر/15]، وقوله: ﴿﴾ [البقرة/121]، وقوله: ﴿﴾ - إلى - ﴿﴾ [البقرة/27]، وقوله: ﴿﴾ [المائدة/30]، وقوله: ﴿﴾ [الرحمن/9]، يجوز أن يكون إشارة إلى تحري العدالة في الوزن، وترك الحيف فيما يتعاطاه في الوزن، ويجوز أن يكون ذلك إشارة إلى تعاطي مالا يكون به ميزانه في القيامة خاسرا، فيكون ممن قال فيه: ﴿﴾ [الأعرف/9]، وكلا المعنيين يتلازمان، وكل خسران ذكره الله تعالى في القرآن فهو على هذا المعنى الأخير، دون الخسران المتعلق بالمقتنيات الدنيوية والتجارات البشرية.
تفسير آية 103 من سورة الكهف
تفسير الجلالين
﴿قل هل ننبِّئكم بالأخسرين أعمالاً﴾ تمييز طابق المميز، وبيَّنهم بقوله:تفسير الميسر
قل -أيها الرسول- للناس محذرًا: هل نُخبركم بأخسر الناس أعمالا؟تفسير و معنى كلمة بِالْأَخْسَرِينَ من سورة الكهف آية رقم 103
الْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً: الأشد ضياعاً وهلاكاً لأعمالِهِمْ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "خسر"
الخسر والخسران: انتقاص رأس المال، وينسب ذلك إلى الإنسان، فيقال: خسر فلان، وإلى الفعل فيقال: خسرت تجارته، قال تعالى: تلك إذا كرة خاسرة [النازعات/12]، ويستعمل ذلك في المقتنيات الخارجة كالمال والجاه في الدنيا وهو الأكثر، وفي المقتنيات النفسية كالصحة والسلامة، والعقل والإيمان، والثواب، وهو الذي جعله الله تعالى الخسران المبين، وقال: الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين [الزمر/15]، وقوله: ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون [البقرة/121]، وقوله: الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه - إلى - أولئك هم الخاسرون [البقرة/27]، وقوله: فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين [المائدة/30]، وقوله: وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان [الرحمن/9]، يجوز أن يكون إشارة إلى تحري العدالة في الوزن، وترك الحيف فيما يتعاطاه في الوزن، ويجوز أن يكون ذلك إشارة إلى تعاطي مالا يكون به ميزانه في القيامة خاسرا، فيكون ممن قال فيه: ومن خفت موازينه [الأعرف/9]، وكلا المعنيين يتلازمان، وكل خسران ذكره الله تعالى في القرآن فهو على هذا المعنى الأخير، دون الخسران المتعلق بالمقتنيات الدنيوية والتجارات البشرية.
Comments
Post a Comment