0085 سورة الزخرف آية 85 - ٱلسَّاعَةِ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
وَتَبَارَكَ ٱلَّذِي لَهُۥ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿سورة الزخرف آية ٨٥.

Verse (43:85) - English Translation

Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the 85th verse of chapter 43 (sūrat l-zukh'ruf). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.

 

Chapter (43) sūrat l-zukh'ruf (The Gold Adornment)

Sahih International: And blessed is He to whom belongs the dominion of the heavens and the earth and whatever is between them and with whom is knowledge of the Hour and to whom you will be returned.

Pickthall: And blessed be He unto Whom belongeth the Sovereignty of the heavens and the earth and all that is between them, and with Whom is knowledge of the Hour, and unto Whom ye will be returned.

Yusuf Ali: And blessed is He to Whom belongs the dominion of the heavens and the earth, and all between them: with Him is the Knowledge of the Hour (of Judgment): and to Him shall ye be brought back.

Shakir: And blessed is He Whose is the kingdom of the heavens and the earth and what is between them, and with Him is the knowledge of the hour, and to Him shall you be brought back.

Muhammad Sarwar: Blessed is He to whom belongs the heavens, the earth and all that is between them and who has the knowledge of the Hour of Doom. To Him you will all return.

Mohsin Khan: And blessed be He to Whom belongs the kingdom of the heavens and the earth, and all that is between them, and with Whom is the knowledge of the Hour, and to Whom you (all) will be returned.

Arberry: Glory be to Him, to whom belongs the Kingdom of the heavens and the earth and all that between them is; with Him is the knowledge of the Hour, and to Him you shall be returned.

See Also

[43:85] Basmeih
Dan Maha Tinggilah Kebesaran Tuhan yang menguasai langit dan bumi serta segala yang ada di antara keduanya; dan Dia lah jua yang mengetahui tentang (masa datangnya) hari kiamat; dan kepadanyalah kamu semua akan dikembalikan.
[43:85] Tafsir Jalalayn
(Dan Maha Besar) Maha Agung (Tuhan Yang mempunyai kerajaan langit dan bumi; dan apa yang ada di antara keduanya; dan di sisi-Nyalah pengetahuan tentang hari kiamat) yakni kapan ia akan terjadi (dan hanya kepada-Nyalah kalian dikembalikan) lafal Turja'uuna dapat pula dibaca Yurja`uuna; berdasarkan qiraat kedua maka artinya: Dan hanya kepada-Nyalah mereka dikembalikan.
[43:85] Quraish Shihab
Hanya Dialah yang Mahatinggi dan Mahabesar. Dia memiliki hak penuh untuk mengatur langit dan bumi dengan segala isinya, dan mengatur ruang antara langit dan bumi dengan segala makhluknya, baik yang dapat disaksikan maupun yang tidak dapat disaksikan. Dialah yang mengatur semua itu. Hanya Dia yang memiliki pengetahuan tentang datangnya hari kiamat. Hanya kepada-Nyalah kalian semua akan dikembalikan di akhirat untuk dihisab.
[43:85] Bahasa Indonesia
Dan Maha Suci Tuhan Yang mempunyai kerajaan langit dan bumi; dan apa yang ada di antara keduanya; dan di sisi-Nya-lah pengetahuan tentang hari kiamat dan hanya kepada-Nya-lah kamu dikembalikan.
﴿وَتَبَارَكَ ٱلَّذِی لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ﴾ [الزخرف ٨٥]
﴿وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما﴾: الواو: عاطفة، وتبارك: فعل ماض، والذي: فاعله، وله: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم، وملك: مبتدأ مؤخر. والسماوات: مضاف إليه. وجملة ﴿له ملك السماوات﴾ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. وما: عطف على ﴿السماوات والأرض﴾، والظرف متعلق بمحذوف هو صلة.
﴿وعنده علم الساعة وإليه ترجعون﴾: الواو: عاطفة، وعنده: ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، وعلم الساعة: مبتدأ مؤخر، وإليه: جار ومجرور متعلقان بـ﴿ترجعون﴾، وترجعون: فعل مضارع مبني لما لم يسمَّ فاعله، والواو نائب فاعل.
﴿قُلۡ إِن كَانَ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدࣱ فَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡعَـٰبِدِینَ ۝٨١ سُبۡحَـٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا یَصِفُونَ ۝٨٢ فَذَرۡهُمۡ یَخُوضُوا۟ وَیَلۡعَبُوا۟ حَتَّىٰ یُلَـٰقُوا۟ یَوۡمَهُمُ ٱلَّذِی یُوعَدُونَ ۝٨٣ وَهُوَ ٱلَّذِی فِی ٱلسَّمَاۤءِ إِلَـٰهࣱ وَفِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَـٰهࣱۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِیمُ ٱلۡعَلِیمُ ۝٨٤ وَتَبَارَكَ ٱلَّذِی لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ۝٨٥﴾ [الزخرف ٨١-٨٥]
﴿قُلْ﴾ أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة ﴿إِنْ﴾ شرطية ﴿كانَ﴾ ماض ناقص ﴿لِلرَّحْمنِ﴾ جار ومجرور خبر مقدم ﴿وَلَدٌ﴾ اسم كان المؤخر والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها ﴿فَأَنَا﴾ الفاء واقعة في جواب الشرط ومبتدأ ﴿أَوَّلُ﴾ خبره ﴿الْعابِدِينَ﴾ مضاف إليه والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط ﴿سُبْحانَ﴾ مفعول مطلق لفعل محذوف ﴿رَبِّ﴾ مضاف إليه ﴿السَّماواتِ﴾ مضاف إليه أيضا ﴿وَالْأَرْضِ﴾ معطوف على السموات ﴿رَبِّ الْعَرْشِ﴾ بدل من رب السموات ﴿عَمَّا﴾ متعلقان بالمفعول المطلق ﴿يَصِفُونَ﴾ مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة ﴿فَذَرْهُمْ﴾ الفاء الفصيحة وأمر وفاعل مستتر ومفعول به والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها ﴿يَخُوضُوا﴾ مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل ﴿وَيَلْعَبُوا﴾ معطوف على ما قبله ﴿حَتَّى﴾ حرف غاية وجر ﴿يُلاقُوا﴾ مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعله والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بيخوضوا ﴿يَوْمَهُمُ﴾ مفعول به ﴿الَّذِي﴾ صفة يومهم ﴿يُوعَدُونَ﴾ مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة صلة ﴿وَهُوَ﴾ الواو حرف استئناف ومبتدأ ﴿الَّذِي﴾ خبره والجملة مستأنفة ﴿فِي السَّماءِ﴾ متعلقان بخبر محذوف ﴿إِلهٌ﴾ مبتدأ مؤخر والجملة صلة. ﴿وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ﴾ معطوف ﴿وَهُوَ﴾ الواو حرف استئناف وهو مبتدأ ﴿الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ﴾ خبران والجملة مستأنفة ﴿وَتَبارَكَ﴾ الواو حرف استئناف وماض ﴿الَّذِي﴾ فاعله والجملة مستأنفة ﴿لَهُ﴾ متعلقان بمحذوف خبر مقدم ﴿مُلْكُ﴾ مبتدأ مؤخر ﴿السَّماواتِ﴾ مضاف إليه ﴿وَالْأَرْضِ﴾ معطوف على السموات والجملة الاسمية صلة ﴿وَما﴾ معطوف على السموات ﴿بَيْنَهُما﴾ ظرف مكان ﴿وَعِنْدَهُ﴾ الواو حرف عطف وعنده ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم ﴿عِلْمُ﴾ مبتدأ مؤخر ﴿السَّاعَةِ﴾ مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها ﴿وَإِلَيْهِ﴾ الواو حرف عطف وإليه متعلقان بما بعدهما ﴿تُرْجَعُونَ﴾ مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
﴿وَتَبَارَكَ ٱلَّذِی لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ﴾ [الزخرف ٨٥]
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿تَبَارَكَ﴾ فعل ماض مزيد الخماسي باب (تَفاعَلَ)، من مادّة (برك)، غائب، مذكر، مفرد.
﴿ٱلَّذِى﴾ اسم موصول، مذكر، مفرد.
﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿هُۥ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
﴿مُلْكُ﴾ اسم، من مادّة (ملك)، مذكر، مرفوع.
﴿ٱل﴾، ﴿سَّمَٰوَٰتِ﴾ اسم، من مادّة (سمو)، مؤنث، جمع، مجرور.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿ٱلْ﴾، ﴿أَرْضِ﴾ اسم، من مادّة (أرض)، مؤنث، مجرور.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿مَا﴾ اسم موصول.
﴿بَيْنَ﴾ ظرف مكان، من مادّة (بين)، ﴿هُمَا﴾ ضمير، غائب، مثنى.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿عِندَ﴾ ظرف مكان، من مادّة (عند)، ﴿هُۥ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
﴿عِلْمُ﴾ اسم، من مادّة (علم)، مذكر، مرفوع.
﴿ٱل﴾، ﴿سَّاعَةِ﴾ اسم، من مادّة (سوع)، مؤنث، مجرور.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿إِلَيْ﴾ حرف جر، ﴿هِ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
﴿تُرْجَعُ﴾ فعل مضارع من الثلاثي مجرد، لم يسمّ فاعله، من مادّة (رجع)، مخاطب، مذكر، جمع، مرفوع، ﴿ونَ﴾ ضمير، مخاطب، مذكر، جمع.
﴿قُلۡ إِن كَانَ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدࣱ فَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡعَـٰبِدِینَ ۝٨١ سُبۡحَـٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا یَصِفُونَ ۝٨٢ فَذَرۡهُمۡ یَخُوضُوا۟ وَیَلۡعَبُوا۟ حَتَّىٰ یُلَـٰقُوا۟ یَوۡمَهُمُ ٱلَّذِی یُوعَدُونَ ۝٨٣ وَهُوَ ٱلَّذِی فِی ٱلسَّمَاۤءِ إِلَـٰهࣱ وَفِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَـٰهࣱۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِیمُ ٱلۡعَلِیمُ ۝٨٤ وَتَبَارَكَ ٱلَّذِی لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ ۝٨٥ وَلَا یَمۡلِكُ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ مِن دُونِهِ ٱلشَّفَـٰعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ ۝٨٦ وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَهُمۡ لَیَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ ۝٨٧ وَقِیلِهِۦ یَـٰرَبِّ إِنَّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ قَوۡمࣱ لَّا یُؤۡمِنُونَ ۝٨٨ فَٱصۡفَحۡ عَنۡهُمۡ وَقُلۡ سَلَـٰمࣱۚ فَسَوۡفَ یَعۡلَمُونَ ۝٨٩﴾ [الزخرف ٨١-٨٩]
قوله تعالى: ﴿قُلْ إِن كَانَ للرحمن وَلَدٌ فَأَنَاْ أَوَّلُ العابدين﴾ . قوله ﴿إِن كَانَ للرحمن﴾ قيل شرطية على بابها، واختلف في تأويله، فقيل: إن ذلك فأنا أول من يعيده، لكنه لم يصح ألبتة بالدليل القاطع، وذلك أنه علق العبادة بكَيْنُونَة الولد، وهي محالٌ في نفسها، فكان المعلق بها محالاً مثلها. فهو في صورة إثبات الكينونة والعبادة وفي معنى نفيهما على أبلغ الوجوه وأقواها. ذكره الزمخشري.
وقيل: إن كان له ولد في زعمكم فأنا أول العابدين أي الموحِّدِين لله، المكذبين لهذا القول.
واعلم أن هذا التأويل فيه نظر، سواء أثبتوا لله ولداً، أو لم يُثْبِتُوا له، فالرسول منكر لذلك الولد، فلم يكن لزعمهم تأثير في كون الرسول منكراص لذلك الولد، فلم يصلح جعل زعمهم إثبات الولد مؤثراً في كون الرسول منكراً للولد. وهذا التأويل قاله الواحدي.
وقيل: العابدين بمعنى الأَنِفِين، من عَبِدَ يَعْبَدُ إذَا اشْتَدَّ أنفه فهو عَبدٌ وعَابِدٌ، ويؤيده قراءة السُّلَمِيَّ واليَمَانِيِّ: العَبِدِينَ دون ألف. وحكى الخليل قراءة غريبة وهي العَبْدين بسكون الباء وهي تخفيف قارءة السلمي، فأصلها بالكسر.
قال ابن عرفة: يقال: عَبِدَ بالكسر يَعْبَدُ بالفتح فهو عَبِدٌ. وقلَّ ما يقال: عابد والقرآن لا يجيء على القليل أو الشاذ يعني تخريج من قال: إن العابدين بمعنى الأَنِفِينَ لا يصح، ثم قال كقول مجاهد. وقال الفرزدق:
4420 - أُولَئِكَ آبَائِي فَجِئْنِي بِمِثْلِهمْ ... وَأَعْبَدُ أَنْ أَهْجُو كُلَيْباً بِدَارِم
وقال آخر:
4421 - مَتَ مَا يَشَأ ذُو الوُدِّ يَصْرِمْ خَلِيلَهُ ... وَيَعْبَدْ عَلَيْهِ لاَ مَحَالَةَ ظَالِمَا
قال ابن الخطيب: وهذا التعليق أيضاً فاسد؛ لأن هذه الأنفة سواء حصل ذلك الزعم والاعتقاد أو لم يحصل.
وقال أبو عبيدة: معناه الجاحدين، يقال: عَبَدَنِي حَقِّي، أي جَحَدَنِيهِ. وقال أبو حاتم: العَبِدُ يكسر الباء الشديدُ الغَضَب، وهو معنى حسن، أي إن كان له ولد على زعمكم فأنا أول من يغضب لذلك.
وقيل: «إنْ» نافية؛ أي ما كان ثم أخبر بقولهن: ﴿فَأَنَاْ أَوَّلُ العابدين﴾ أي الموحدين من أهل مكة أن لا ولد له وتكون الفاء سببية. ومنع مكي أن تكون نافية. قال: «لأنه يوهم أنك إنما نفيت عن الله الولد فيما مضى دون ما هو آت، وهذا محال» . ورد عليه بأن « كَانَ» قد تدل على الدوام. كقوله: «وَكَانَ اللهُ غَفَوراً رَحِيماً» إلى ما لا يحصى.
والصحيح من مذاهب النحاة أنها لا تدل على الانقطاع والقائل بذلك يقول ما لم تكن قرينة كالآيات المذكورة.
وروي عن عبد الله بن عباس (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما) أن المعنى ما كان للرحمن ولدّ فأنا أول العابدين الشاهدين له بذلك، جعل «إنْ» بمعنى الجَحْد، وقال السدي معناه: ولو كان للرحمن ولد فأنا أو من عبده بذلك ولكن لا ولد له.
وتقدم الخلاف في قراءتي «وَلَد» و «ولد» في مَرْيَمَ. ثم إن تعالى نزه نفسه فقال: ﴿سُبْحَانَ رَبِّ السماوات والأرض رَبِّ العرش عَمَّا يَصِفُونَ﴾ أي عما يقولون من الكذب وذلك أ، إله العالم يجب أن يكون واجب الوجود لذاته، وكلّ ما كان كذلك فهو لا يقبل التَّجْزِيءَ بوجه من الوجوه، والولد عبارة أن ينفصل عن الشيء جزءٌ فيتولد عن ذلك الجزء شخص مثله، وهذا إنما يعقل فيما تكون ذاته قابلة للتَّجْزِيء والتبعيض، وإذا كان ذلك مُحَالاً في حق إله العالم امتنع إثباتُ الولد.
ولما ذكر هذا البرهان القاطع قال: ﴿فَذَرْهُمْ يَخُوضُواْ وَيَلْعَبُواْ﴾ أي يخوضوا في باطلهم، ويلعبوا في دنياهم ﴿حتى يُلاَقُواْ يَوْمَهُمُ الذي يُوعَدُونَ﴾ يعنى يوم القيامة. والمقصود منه التهديد، يعني قد ذكرت الحجة على فساد ما ذكروا، فلم يلتفتوا إليها، لأجل استغراقهم في طلب المال والجاة، والرياسة، فاتركهم في ذلك الباطل، واللعب حتى يصلوا إلى ذلك اليوم الموعود.
قوله: «يُلاَقُوا» قراءة العامة من المُلاَقَاةِ. وابنُ مُحَيْصِن ويروى عن ابن عمرو «يَلْقُوا» من «لَقِِيَ» . قوله (تعالى) : ﴿وَهُوَ الذي فِي السمآء إله﴾ «في السماء» متعلق ب «إله» لأنه بمعنى معبود في السماء معبود في الأرض، وحينئذ فيقال: (إنَّ) الصلة لا تكون إلا جملة، أو ما في تقديرها وهو الظرف وعديله. ولا شيء منها هُنَا.
والجواب: أن المبتدأ حذف لدلالة المعنى عليه، ولأن المحذوف هو العائد، تقديره: وَهُوَ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ إلهُ، وَهُوَ فِي الأَرْضِ إلَهُ، وإنما حذف لطول الصلة بالمعممول، فإن الجار متعلق «بإلَهٍ» ومثله: مَا أَنَا بالَّذِي قَائِلٌ لَكَ سُوءاً وقال أبو حيان: وحسنه طوله بالعطف عليه كما حسن في قولهم: «قَائِلٌ لَكَ شَيْئاً» طولُه بالمعمول.
قال شهاب الدين: حصوله في الآية، وفيما حكاه سواء، فإن الصلة طالت بالمعمول في كليهما والعطف أمر زائدٌ على ذلك، فهو زيادة في تحسين الحذف. ولا يجوز أن يكون الجارُّ خبراً مقدماً و «إله» مبتدأ مؤخراً، لئلا تَعْرَى الجملةُ من رابطٍ؛ إذ يصير نظير «جَاءَ الَّذِي فِي الدَّارِ زَيْدٌ» فإن جعلت الجار صِلةً، وفيه ضمير عائد على الموصول وجلعت «إله» بدلاً منه، فقال أبو البقاء: «جاء على ضعفه؛ لأن الغرض الكلي إثبات الإلهية، لا كونه في السموات والأرض فكان يفسد أيضاً من وجه آخر، وهو قوله: ﴿وَفِي الأرض إله﴾ ؛ لأنه معطوف على ما قبله، وإذا لم يقدر ما ذكرنا صار منقطعاً عنه، وكان المعنى أنه في الإرض إله» .
انتهى.
وقال أبو علي: نظرت فيما يرتفع به «إله» فوجدت ارتفاعه يصح بأن يكون خبر مبتدأ محذوف، والتقدير هُوَ الَّذِي في السماء هُو إله. وقال أبو حيان: ويجوز أن تكون الصلة الجار والمجرور، والمعنى أنه فيهما بإلهيَّته، ورُبُوبِيَّته؛ إذ يستحيل حمله على الاستقرار، وقرأ عُمَرُ، وعَلِيٌّ، وعبدُ الله في جماعةٍ وهو الذي في السماء اللهُ ضمَّن العلم أيضاً معنى المشتق فيتعلق به الجار ومثله: هُوَ حَاتِمٌ فِي طَيّىءٍ. أي الجواد فيهم. ومثله: فرعونُ العَذَابُ.
فصل
قال ابن الخطيب: وهذه ألآية من أدل الدلائل على أنه تعالى غير مستقر في السماء لأنه تعالى بين في هذه الآية أن نسبته بإلهيته السماء كنسبته إلى الأرض، فلما كان إلهاً للأرض مع أنه غير مستقر فيها فكذلك وجب أن يكون إلهاً للسماء مع أنه لا يكون مستقراً فيها.
فإن قيل: أيُّ تعلق لهذا الكلام ينفي الولد عن الله عزّ وجلّ؟
فالجواب: تَعَلُّقُه به أنه تعالى خالق عيسى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ بمحض كُنْ فَيَكُون من غير واسطة النطفة والأب فكأنه قيل: إن كان هذا القدر لا يوجب كون عيسى ولداً للهِ عزّ وجلّ؛ لأن هذا المعنى حاصل في تخليق السموات والأرض مع انتفاء حصول الولد به هناك. ثم قال: ﴿وَهُوَ الحكيم العليم﴾ الحيكم في تدبير خلقه العليم بِمَصَالِحِهِمْ. وقد تقدم في سورة الأنعام أن كونه حكيماً عليماً ينافي حصول الولد له.
قوله: «تَبَاركَ» إما أن يكون مشتقاً من وجوب البقاء، وإما من كثرة الخير، وعلى التقديرين فكل واحد من الوجهين ينافي كون عيسى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ واجبَ البقاء والدوام؛ لأنه حدث بعد أن لَمْ يَكُنْ ثم عند النصارى أنه قُتل ومَاتَ ومن كان كذلك لم يكن بنيه وبين الباقي الأزلي الدائم مجانسة ومشابهة فامتنع كونه ولداً له، وإن كانَ المرادُ بالبركة كثرةَ الخيرات مثل كونه خالقاً للسموات والأرض وما بينهما فَعِيسى لم يكن خالقاً لهما مع أن اليهود عندهم أخذوه وقتلوه وصلبوه، والذي هذا صفته كيفل يكون ولداً لمن كان خالقاً للسَّمَوات وةالأرض وما بينهما؟ ثم قال: ﴿وَعِندَهُ عِلْمُ الساعة﴾ والمقصود منه التنبيه على أن كل من كان كاملاً في الذات، والعلم، والقدرة على الوصف المشروح فإنه يمتنع أن يكون ولده في العجز وعد القدرة عن أحوال العالم بالحد الذي وصفته النصارى به.
قوله: ﴿وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ قرا الأَخَوانِ، وأبنُ كثير بالياء من تحت، والباقون بالتاء من فوق وهو في كلاهما مبني للمفعول. وقرىء بالخطاب مبنياً للفاعل.
قوله: ﴿وَلاَ يَمْلِكُ الذين يَدْعُونَ﴾ قرأ العامة يدعون بياء الغيبة، والضمير للموصول.
والسُّلَمِيٌّ وابنُ وَثَّاب بتاء الخطاب. والأَسْودُ بنُ يَزِيدَ بتشديد الدال، ونقل عنه القراءة مع ذلك بالياء والتاء.
وقوله: ﴿إِلاَّ مَن شَهِدَ بالحق﴾ فيه قولان:
أحدهما: أنه متصل، والمعنى إلا من شَهِدَ بالحَقِّ، كعُزَيْزٍ، والملائكة فإنهم يملكون الشفاعة بتمليك الله إياهم لها وقيل: هو منقطع بمعنى أن هؤلاء لا يشفعون إلا فيمن شهد بالحق أي لكن من شهد بالحق يشفع فيه هؤلاء كذا قدروه. وهذا التقدير يجوز فيه أن يكون الاستثناءُ متصلاً على حذف المفعول تقديره: ولا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ فِي أَحَدٍ إلاَّ فِيمَنْ شَهِدَ.
فصل
ذكر المفسرون قولين في الآية:
أحدهما: أن الذي يدعون من دون الملائكة وعيسى، وعزير، لا يشفعون إلا لمن شهد بالحق.
الثاني: رُوِيَ أن النضْرَ بْنَ الحَارِثِ ونفراً معه قالوا: إن كان ما يقوله محمدٌ حقاً فنحن نتولى الملائكة فهم أحق بالشفاعة من مُحَمَّدٍ، فأنزل الله تعالى هذه الآية، والمعنى لا يقدر هؤلاء أنْ يَشفعوا لأحد.
ثم استثنى فقال: إلاَّ من شهد بالحق أي الملائكة وعِيسَى وعُزير، فإنهم يشفعون. فعلى الأول: تكون «من» في محل جر، وعلى الثاني تكون «من» في محل رفع. والمراد بشهادة الحق قول: لا إله إلا الله كلمة التوحيد «وهم يَعْلَمُونَ» بقلوبهم ما شهدوا به بألسنتهم.
قوله تعالى: ﴿وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ الله ... ﴾ الآية ظن قوم أن هذه الآية وأمثالها في القرآن تدل على أن القوم مضطرونَ إلى الاعتراف بوجود الإله قال الجبائي: وهذا لا يصح لأن قوم فرعون قالوا: لا إله (لهم) غيره. وقوم إبراهيم قالوا: إنَّ لَفِي شَكِّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إلَيْهِ (مُرِيبٍ) .
وأجيب: بأنا لا نسلم أن قوم فرعون كانوا منكرين لوجود الإله، بدليل قوله تعالى: ﴿وَجَحَدُواْ بِهَا واستيقنتهآ أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً﴾ [النمل: 14] وقال موسى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ: ﴿لَقَدْ عَلِمْتَ مَآ أَنزَلَ هؤلاء إِلاَّ رَبُّ السماوات والأرض بَصَآئِرَ﴾ [الإسراء: 102] على قراءة من فتح التاء من «عَلمتَ» وهذا يدل على أن فرعون كان عارفاً بالله. وأم اقول وقم إبْراهيم (عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ) : «وَإِنَّا لَفِي شَكِّ مِمَّا تَدْعُونا إلَيْهِ» فيهو مصورف إلى إثبات القيامة، وإثبات التكليف، وإثبات النبوة.
قوله: ﴿فأنى يُؤْفَكُونَ﴾ أي لم يكذبون على الله فيقولون: إنَّ الله أمرنا بعبادة الأصنام؟
قوله تعالى: ﴿وَقِيلِهِ يارب إِنَّ هؤلاء قَوْمٌ لاَّ يُؤْمِنُونَ﴾ قراءة حمزة وعاصم بالجر، والبَاقُونَ بالنصب فأما الجر فعلى وجهين:
أحدهما: أنه عطف على «الساعة» أي عنده علم قِيلهِ، أي قول محمد، أو عِيسى والقَوْلُ والقَالُ والقِيلُ بمعنًى واحد. جاءت المصادر على هذه الأوزان.
والثاني: أن الواو للقسم، والجواب إما محذوف، تقديره: لتُنْصَرُنَّ أو لأَفْعَلَنَّ بهم ما أريد وإما مذكور، وهو قوله: إنَّ هَؤلاَءِ لاَ يؤْمِنُونَ. ذكره الزمخشري. وأما قراءة النصب ففيها ثمانية أوجه:
أحدها: أنه منصوب على محل «الساعة» كأنه قيل: إنه يعلم الساعةَ ويعلم قِيلهُ كذا.
الثاني: أنه معطوف على «سرهم ونَجْوَاهم» (أي لا يعلم سِرَّهُمْ) ولا يعلم قيله.
الثالث: عطف على مفعول «يَكْتُبُونَ» المحذوف، أي يكتبون ذلك، ويكتبون قِيلَهُ كذا أيضاً.
الرابع: أنه معطوف على معفول يعلمون المحذوف، أي يعلمون ذَلك (ويعلمون) قيله.
الخامس: أنه مصدر أي قَالَ قِيلهُ.
السادس: أن ينتصب بإضمار فعل، أي اللهُ يعلَمُ قيلَ رَسُولهِ. وهو محمدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.
السابع: أن ينتصب على محلّ «بالحَقِّ» ، أي شَهِندَ بالحقِّ وبِقيلِه.
الثامن: أن ينتصب على حذف القسم، كقوله: «فَذَاكَ أَمَانَةَ الهِ والثَّرِيدُ» .
وقرأ الأعرج وأبو قِلابة، ومجاهد والحسن، بالرفع، وفيه أوجه: الرفع، عطفاً على «علم الساعة» ، بتقدير مضاف، أي وعنده علم قِيلِهِ، ثم حذف، وأقيم هذا مُقَامه.
الثاني: أنه مرفوع بالابتداء، والجملة من قوله:: يَا رَبِّ «إلى آخره هو الخبر.
الثالث: أنه مبتدأ وخبره محذوف، تقديره: وقيلهُ كَيْتَ وكَيْتَ مسموعٌ أو متقبلٌ.
الرابع: أنه مبتدأ أو صلة القسم، كقولهم: أيمُنُ اللهِ، ولَعَمْرُ اللهِ، فيكون خبره محذوفاً، والجواب كما تقدم. ذكره الزمخشري أيضاً. واختاره القراءة بالنصب جماعة. قال النحاس: القراءة البينة بالنصب من جهتين:
أحدهما: أن التفرقة بين المنصوب، وما عطف عليه مُغْتَفَرةٌ، بخلافها بين المخفوض وما عطف عليه.
والثانية: تفسير أهل التأويل بمعنى النصب. كأنه يريد ما قال أبو عبيدة قال: إنما هي في التفسير أم يحسبون أنا لا نسمع وسرهم ونجواهم ولا نسمع قيله يا رب.
ولم يرتض الزمخشري من الأوجه المتقدمة شيئاً. وإنما اختار أن يكون قَسَماً في القراءات الثلاث. وتقدم تحقيقها.
وقرأ أبو قِلاَبَةَ: يا ربِّ بفتح الباء، على قلب الياء ألفاً، ثم حذفهنا مجتزئاً عنها بالفتحة كقوله:
4433 - ... ... ... ... ... ... ... ..... بِلَهْفَ وَلاَ بِلَيْتَ ... ... ... ... ... . .
والأخفش يَطْردُها.
قال ابن الخطيب بعد أن حكى قول الزمخشري: وأقول: الذي ذكره الزمخشري متكلفٌ أيضاً وها هنا إضمار، امتلاأ القرآن منه، وهو إضمار اذكر، والتقدير في قراءة النصب: واذكر قيله يا رب، وفي قراءة الجر: واذكر وَقْتَ قِيلِهِ يا رب، وإذا وَجَبَ التزامُ إضمار ما جرت العادة في القرآن بالتزامه، فالتزام إضماره أولى من غيره. وعن ابن عباس (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما) أ، هـ قال في تفسير قوله: «وَقِيلِهِ يَا رَبِّ»
المراد: وقيل يا ربِّ. الهاء زائدة.
فصل
القيلُ مَصْدَرٌ، كالقَوْلِ، ومنه الحديث: «أنه نَهَى عن قِيلَ وقَالَ» وحكى اللَّيْثُ عن العرب تقولُ: كَثُر فيه القِيلُ والقَالُ. وروى شَمِرٌ عن أب زيد ياقل: ما أحسْنَ قِيلُكَ، وقَوْلُكَ، ومَقَالتُكَ، ومَقَالُكَ. والضمير في «وَقِيلِهِ» لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ والمعنى يعلم قَوْلَ محمدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ شاكياً إلى ربه، يا ربِّ إن هؤلاء قومٌ لا يؤمنون لما عرف إصرارهم، وهذا قريب مما حكى الله عن نوح عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ أنه قال:
﴿رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي واتبعوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَسَاراً﴾ [نوح: 21] ثم قال: «فَاصْفَحُ عَنْهُمْ» أي أعْرِضْ عنهم، «وَقُلْ سَلاَمٌ» قال سيبويه: معناه المتاركة كقوله تعالى: ﴿سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لاَ نَبْتَغِي الجاهلين﴾ [القصص: 55] ثم قال: «فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ» والمراد به التهديد.
قوله: «فَسَوْفَ يَعْلَمُون» قرأ نافعٌ وابن عامر بتاء الخطاب التفاتاً، والباقون بياء الغيبة نظراً لِمَا تَقَدَّم.
فصل
قال ابن عباس (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما) قوله: ﴿فاصفح عَنْهُمْ وَقُلْ سَلاَمٌ﴾ منسوخ (بآية) السَّيْفِ.
قال ابن الخطيب: وعندي التزام النسخ في مثل هذه المواضع مشكل؛ لأن الأمر لا يفيد الفعل إلا مرة واحدة فسقطت دلالة اللفظ، فَأَيُّ حاجة إلى التزا النسخ، وأيضاَ فاللفظ المطلق قد يقيَّد بحسب العُرْف، وإذا كان كذلك، فلا حاجة فيه إلى التزام النسخ.
والله أعلم بالصواب.
روى أبو أمامةَ عن أُبَيِّ بنِ كعب (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم) قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «مَنْ قَرَأَ سُورة الزُّخْرُفِ كَانض مِمَّن كَانَ يُقَالُ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ:» يَا عِبَادِي لاَ خَوفٌ عَلَيْكُمْ اليَوْمَ ولا أَنَتُمْ تحزنونَ «ادْخُلُوا الجَنَّةَ بِغَيْر حِسَابٍ» (انتهى) .
سورة الدخان
63825وَتَبَارَكَتَبارَكَ اللهُ: تَقَدَّسَ وتَنَزَّهَ وَتَعَالَىالمزيد
63826الَّذِياسْمٌ مَوْصولٌ لِلْمُفْرَدِ المُذَكَّرِالمزيد
63827لَهُاللام: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعنى المُلْكِالمزيد
63828مُلْكُلَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ: هو المالك المتصرف في السموات والأرضالمزيد
63829السَّمَاوَاتِالكَواكِب، والعَالَم العُلْوِيّالمزيد
63830وَالْأَرْضِالأرْضُ: الكَوْكَبُ المَعْروفُ الَّذي نَعيشُ على سَطحِهِ، أو جُزْءٌ مِنْهُالمزيد
63831وَمَاما: اسْمٌ مَوْصولٌالمزيد
63832بَيْنَهُمَابَيْنَ: ظَرْفٌ مُبْهَمٌ لا يَتَبَيَّنُ مَعْناهُ إلاَّ بِإضافَتِهِ إلَى اثْنَيْنِ فَأكْثَرَالمزيد
63833وَعِندَهُعِنْدَ: ظَرْفُ مَكانٍ، ولا تَقَعُ إلاَّ مُضَافَةًالمزيد
63834عِلْمُعِلْم الساعة: المُراد مَوْعِدهاالمزيد
63835السَّاعَةِيَوْم القِيامَةِالمزيد
63836وَإِلَيْهِإلَى: حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ عَلى انْتِهاءِ الغايَةِالمزيد
63837تُرْجَعُونَتُعَادونَالمزيد
نهاية آية رقم {85}
(43:85:1)
watabāraka
And blessed (is)
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
V – 3rd person masculine singular (form VI) perfect verb
الواو عاطفة
فعل ماض
(43:85:2)
alladhī
the One Who -
REL – masculine singular relative pronoun
اسم موصول
(43:85:3)
lahu
to Whom
P – prefixed preposition lām
PRON – 3rd person masculine singular personal pronoun
جار ومجرور
(43:85:4)
mul'ku
(belongs the) dominion
N – nominative masculine noun
اسم مرفوع
(43:85:5)
l-samāwāti
(of) the heavens
N – genitive feminine plural noun
اسم مجرور
(43:85:6)
wal-arḍi
and the earth
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
N – genitive feminine noun → Earth
الواو عاطفة
اسم مجرور
(43:85:7)
wamā
and whatever
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
REL – relative pronoun
الواو عاطفة
اسم موصول
(43:85:8)
baynahumā
(is) between both of them
LOC – accusative location adverb
PRON – 3rd person dual possessive pronoun
ظرف مكان منصوب والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(43:85:9)
waʿindahu
and with Him
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
LOC – accusative location adverb
PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun
الواو عاطفة
ظرف مكان منصوب والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة
(43:85:10)
ʿil'mu
(is the) knowledge
N – nominative masculine noun
اسم مرفوع
(43:85:11)
l-sāʿati
(of) the Hour,
N – genitive feminine noun
اسم مجرور
(43:85:12)
wa-ilayhi
and to Him
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
P – preposition
PRON – 3rd person masculine singular object pronoun
الواو عاطفة
جار ومجرور
(43:85:13)
tur'jaʿūna
you will be returned.
V – 2nd person masculine plural passive imperfect verb
PRON – subject pronoun
فعل مضارع مبني للمجهول والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل
as
as
as
as
as
asas
as
  1. PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
  2. Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
  3. Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
  4. Perkataan "" ini bermaksud 
as
as
as
as
  1. as
    1. potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
  2. as
  1. 0001 سورة الفاتحة 👍👍
  2. 0002 سورة البقرة 👍
  3. 0003 سورة آل عمران 👍
  4. 0004 سورة النساء 👍
  5. 0005 سورة المائدة 👍
  6. 0006 سورة الأنعام 👍
  7. 0007 سورة الأعراف 👍
  8. 0008 سورة الأنفال 👍
  9. 0009 سورة التوبة 👍
  10. 0010 سورة يونس 👍
  11. 0011 سورة هود 👍
  12. 0012 سورة يوسف 👍
  13. 0013 سورة الرعد 👍
  14. 0014 سورة إبراهيم 👍
  15. 0015 سورة الحجر 👍
  16. 0016 سورة النحل 👍
  17. 0017 سورة الإسراء 👍
  18. 0018 سورة الكهف 👍
  19. 0019 سورة مريم 👍
  20. 0020 سورة طه 👍
  21. 0021 سورة الأنبياء 👍
  22. 0022 سورة الحج 👍
  23. 0023 سورة المؤمنون 👍
  24. 0024 سورة النور 👍
  25. 0025 سورة الفرقان 👍
  26. 0026 سورة الشعراء 👍
  27. 0027 سورة النمل 👍
  28. 0028 سورة القصص 👍
  29. 0029 سورة العنكبوت 👍
  30. 0030 سورة الروم 👍
  31. 0031 سورة لقمان 👍
  32. 0032 سورة السجدة 👍
  33. 0033 سورة الأحزاب 👍
  34. 0034 سورة سبإ 👍
  35. 0035 سورة فاطر 👍
  36. 0036 سورة يس 👍
  37. 0037 سورة الصافات 👍
  38. 0038 سورة ص 👍
  39. 0039 سورة الزمر 👍
  40. 0040 سورة غافر 👍
  41. 0041 سورة فصلت 👍
  42. 0042 سورة الشورى 👍
  43. 0043 سورة الزخرف 👍
  44. 0044 سورة الدخان 👍
  45. 0045 سورة الجاثية 👍
  46. 0046 سورة الأحقاف 👍
  47. 0047 سورة محمد 👍
  48. 0048 سورة الفتح 👍
  49. 0049 سورة الحجرات 👍
  50. 0050 سورة ق 👍
  51. 0051 سورة الذاريات 👍
  52. 0052 سورة الطور 👍
  53. 0053 سورة النجم 👍
  54. 0054 سورة القمر 👍
  55. 0055 سورة الرحمن 👍
  56. 0056 سورة الواقعة 👍
  57. 0057 سورة الحديد 👍
  58. 0058 سورة المجادلة 👍
  59. 0059 سورة الحشر 👍
  60. 0060 سورة الممتحنة 👍
  61. 0061 سورة الصف 👍
  62. 0062 سورة الجمعة 👍
  63. 0063 سورة المنافقون 👍
  64. 0064 سورة التغابن 👍
  65. 0065 سورة الطلاق 👍
  66. 0066 سورة التحريم 👍
  67. 0067 سورة الملك 👍
  68. 0068 سورة القلم 👍
  69. 0069 سورة الحاقة 👍
  70. 0070 سورة المعارج 👍
  71. 0071 سورة نوح 👍
  72. 0072 سورة الجن 👍
  73. 0073 سورة المزمل 👍
  74. 0074 سورة المدثر 👍
  75. 0075 سورة القيامة 👍
  76. 0076 سورة الإنسان 👍
  77. 0077 سورة المرسلات 👍
  78. 0078 سورة النبإ
  79. 0079 سورة النازعات 👍
  80. 0080 سورة عبس 👍
  81. 0081 سورة التكوير 👍
  82. 0082 سورة الإنفطار 👍
  83. 0083 سورة المطففين 👍
  84. 0084 سورة الإنشقاق 👍
  85. 0085 سورة البروج 👍
  86. 0086 سورة الطارق 👍
  87. 0087 سورة الأعلى 👍
  88. 0088 سورة الغاشية 👍
  89. 0089 سورة الفجر 👍
  90. 0090 سورة البلد 👍
  91. 0091 سورة الشمس 👍
  92. 0092 سورة الليل 👍
  93. 0093 سورة الضحى 👍
  94. 0094 سورة الشرح 👍
  95. 0095 سورة التين 👍
  96. 0096 سورة العلق 👍
  97. 0097 سورة القدر 👍
  98. 0098 سورة البينة 👍
  99. 0099 سورة الزلزلة 👍
  100. 0100 سورة العاديات 👍
  101. 0101 سورة القارعة 👍
  102. 0102 سورة التكاثر 👍
  103. 0103 سورة العصر 👍
  104. 0104 سورة الهمزة 👍
  105. 0105 سورة الفيل 👍
  106. 0106 سورة قريش 👍
  107. 0107 سورة الماعون 👍
  108. 0108 سورة الكوثر 👍
  109. 0109 سورة الكافرون 👍
  110. 0110 سورة النصر 👍
  111. 0111 سورة المسد 👍
  112. 0112 سورة الإخلاص 👍
  113. 0113 سورة الفلق 👍
  114. 0114 سورة الناس 👍

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia