0003 سورة الحشر آية 3
Verse (59:3) - English Translation
Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the third verse of chapter 59 (sūrat l-ḥashr). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.
Chapter (59) sūrat l-ḥashr (The Gathering)
Sahih International: And if not that Allah had decreed for them evacuation, He would have punished them in [this] world, and for them in the Hereafter is the punishment of the Fire.
Pickthall: And if Allah had not decreed migration for them, He verily would have punished them in the world, and theirs in the Hereafter is the punishment of the Fire.
Yusuf Ali: And had it not been that Allah had decreed banishment for them, He would certainly have punished them in this world: And in the Hereafter they shall (certainly) have the Punishment of the Fire.
Shakir: And had it not been that Allah had decreed for them the exile, He would certainly have punished them in this world, and in the hereafter they shall have chastisement of the fire.
Muhammad Sarwar: Had God not decreed exile for them, He would have certainly punished them (in some other way). In this life and in the next life they would have suffered the torment of hell fire.
Mohsin Khan: And had it not been that Allah had decreed exile for them, He would certainly have punished them in this world, and in the Hereafter theirs shall be the torment of the Fire.
Arberry: Had God not prescribed dispersal for them, He would have chastised them in this world; and there awaits them in the world to come the chastisement of the Fire.
See Also
- Verse (59:3) Morphology - description of each Arabic word
- Dependency graph - syntactic analysis (i'rāb) for verse (59:3)
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
﴿ولهم في الآخرة عذاب النار﴾: الواو استئنافية، ولهم خبر مقدم، وفي الآخرة جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من عذاب، وعذاب النار مبتدأ مؤخر، وجملة ﴿ولهم في الآخرة...﴾ مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
• ﴿أَن﴾ حرف مصدري.
• ﴿كَتَبَ﴾ فعل ماض ثلاثي مجرد، من مادّة (كتب)، غائب، مذكر، مفرد.
• ﴿ٱللَّهُ﴾ علم، من مادّة (أله).
• ﴿عَلَيْ﴾ حرف جر، ﴿هِمُ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿جَلَآءَ﴾ اسم، من مادّة (جلو)، مذكر، منصوب.
• ﴿لَ﴾ لام التوكيد، ﴿عَذَّبَ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (عذب)، غائب، مذكر، مفرد، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿فِى﴾ حرف جر.
• ﴿ٱل﴾، ﴿دُّنْيَا﴾ اسم، من مادّة (دنو)، مؤنث، مفرد، مجرور.
• ﴿وَ﴾ حرف استئنافية، ﴿لَ﴾ حرف جر، ﴿هُمْ﴾ ضمير، غائب، مذكر، جمع.
• ﴿فِى﴾ حرف جر.
• ﴿ٱلْ﴾، ﴿ءَاخِرَةِ﴾ اسم، من مادّة (أخر)، مؤنث، مفرد، مجرور.
• ﴿عَذَابُ﴾ اسم، من مادّة (عذب)، مذكر، مرفوع.
• ﴿ٱل﴾، ﴿نَّارِ﴾ اسم، من مادّة (نور)، مؤنث، مجرور.
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
قوله تعالى: ﴿هُوَ الذي أَخْرَجَ الذين كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الكتاب مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الحشر﴾ .
قال سعيد بن جبير: قلت لابن عباس: سورة الحشر؟ قال: قل: سورة النَّضير، وهم رهط من اليهود من ذرية هارون - صلوات الله وسلامه عليه - نزلوا ب «المدينة» في فتن بني إسرائيل انتظاراً لمحمدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فكان من أمرهم ما نصّ عليه.
قوله: ﴿مِنْ أَهْلِ الكتاب﴾ .
يجوز أن تكون «من» للبيان، فتتعلق بمحذوف، أي: أعني من أهل الكتاب.
والثاني: أنها حال من «الَّذين كفروا» .
وقوله تعالى: ﴿مِن دِيَارِهِمْ﴾ متعلق ب «أخرج» ، ومعناها: ابتداء الغاية، وصحت إضافة الديار إليهم؛ لأنهم أنشئوها.
قوله: ﴿لأَوَّلِ الحشر﴾ .
هذه اللاَّم متعلقة ب «أخرج» وهي لام التوقيت، كقوله تعالى: ﴿لِدُلُوكِ الشمس﴾ [الإسراء: 78] أي: عند أول الحشر.
وقال الزمخشري: وهي كاللام في قوله تعالى: ﴿ياليتني قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي﴾ [الفجر: 24] ، وقوله: «جئت لوقت كذا» وسيأتي الكلام على هذه «اللام» في سورة «الفجر» إن شاء الله تعالى. * فصل في الكلام على الحشر
قال القرطبي: «الحشر» : الجمع، وهو على أربعة أضرب:
حشران في الدنيا وحشران في الآخرة.
أما اللذان في الدنيا فقوله تعالى: ﴿هُوَ الذي أَخْرَجَ الذين كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الكتاب مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الحشر﴾ .
قال الزهري: كانوا من سِبْطٍ لم يصبهم جلاء، وكان الله - عَزَّ وَجَلَّ - قد كتب عليهم الجلاء، فلولا ذلك لعذّبهم في الدنيا، وكان أول حشر حشروا في الدنيا إلى «الشام» .
قال ابن عباس وعكرمة: من شك أن المحشر في «الشام» فليقرأ هذه الآية.
وأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قال لهم: «اخْرُجُوا» قالوا: إلى أين؟ قال: «إلى أرْضِ المَحْشَرِ» .
قال قتادة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: هذا أول المحشر.
قال ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: هم أول من حشر من أهل الكتاب، وأخرج من دياره.
وقيل: إنهم أخرجوا إلى «خيبر» ، وإن معنى «لأول الحشر» : إخراجهم من حصونهم إلى «خيبر» ، وآخرهم بإخراج عمر إياهم من «خيبر» إلى «نجد» و «أذرعات» .
وقيل: «تيماء» و «أريحاء» ، وذلك بكفرهم ونقض عهدهم.
وأما الحشر الثاني: فحشرهم قرب القيامة.
قال قتادة: تأتي نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، تبيت معهم حيث باتوا، وتقيلُ معهم حيث قالوا، وتأكل من تخلف منهم، وهذا ثابت في الصحيح.
وذكروا أن تلك النَّار ترى بالليل، ولا ترى بالنهار.
قال ابن العربي: للحشر أول ووسط، وآخر.
فالأول: إجلاء بن النَّضير.
والأوسط: إجلاء خيبر.
والآخر: حَشْر يوم القيامة.
وعن الحسن: هم بنو قريظة، وخالفه بقية المفسرين، وقالوا: بنو قريظة ما حشروا، ولكنهم قتلوا حكاه الثعلبي. * فصل في نسخ مصالحة أهل الحرب على الجلاء من ديارهم
قال إلكيا الطَّبري: ومُصالحة أهل الحرب على الجلاء من ديارهم من غير شيء لا يجوز الآن، وإنما كان ذلك في دار الإسلام ثم نُسِخَ، والآن فلا بد من قتالهم، أو سبيهم، أو ضرب الجزية عليهم.
قوله تعالى: ﴿مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ﴾ أي: لعظم أمر اليهود لعنهم الله ومنعتهم وقوتهم في صدور المسلمين واجتماع كلمتهم.
وقوله تعالى: ﴿وظنوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ الله﴾ .
قال ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: إن المسلمين ظنوا أنهم لعزّتهم وقوّتهم لا يحتاجون إلى أن يخرجوا من ديارهم.
قيل: المراد بالحصون: الوطيح والنَّطاة والسُّلالم والكتيبة.
قوله: ﴿مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم﴾ . فيه وجهان:
أحدهما: أن تكون «حُصُونهم» مبتدأ، و «مَانِعتهم» خبر مقدم، والجملة خبر «أنهم» . لا يقال: لم لا يقال: «مَانعَتُهُم» مبتدأ، لأنه معرفة، و «حصونهم» خبره، ولا حاجة إلى تقديم ولا تأخير؟ لأن القصد الإخبار عن الحُصُون، ولأن الإضافة غير محضة فهي نكرة.
الثاني: أن تكون «مانعتهم» خبر «أنهم» و «حصونهم» فاعل به، نحو: إن زيداً قائم أبوه، وإن عمراً قائمة جاريته. وجعله أبو حيان أولى؛ لأن في نحو: «قائم زيد» على أن يكون خبراً مقدماً ومبتدأ مؤخراً، خلافاً، الكوفيون يمنعونه، فمحل الوفاق أولى.
قال الزمخشري: «فإن قلت: فأي فرق بين قولك: وظنوا أن حصونهم تمنعهم، أو» مانعتهم» ، وبين النظم الذي جاء عليه؟ .
قلت: بتقديم الخبر على المبتدأ دليل على فرط وُثُوقهم، ومنعها إياهم، وفي تغيير ضميرهم اسماً ل «أن» ، وإسناد الجملة إليه دليل على اعتقادهم في أنفسهم أنهم في عزة ومنعة لا يبالى معها بأحد يتعرض إليهم، وليس ذلك في قولك: حصونهم تمنعهم» . انتهى.
وهذا الذي ذكره إنَّما يتأتى على الإعراب الأول، وقد تقدم أنه مرجوح.
وتسلط الظن هنا على «أن» المشددة، والقاعدة أنه لا يعمل فيها ولا في المخففة منها إلا فعل «علم» وتعين إجراؤه مجرى اليقين لشدته وقوته، وأنه بمنزلة العلم.
وقوله: ﴿مِّنَ الله﴾ أي: من أمره.
قوله تعالى: ﴿فَأَتَاهُمُ الله مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ﴾ .
قال الزمخشري: قرىء «فأتاهم الهلاك» أي: أتاهم أمره وعذابه ﴿من حيث لم يحتسبوا﴾ ، أي: لم يظنوا، وقيل: من حيث لم يعلموا.
وقال ابن جريج والسدي وأبو صالح: «من حيث لم يحتسبوا: بقتل كعب بن الأشرف، وكانوا أهل خلعة وسلاح وقصور منيعة فلم يمنعهم شيء منها» .
وقيل: الضمير في «فأتاهم الله» يعود إلى المؤمنين، أي: فأتاهم نصرُ الله وتقويته [لا] يمنعهم شيء منها.
قوله: ﴿وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرعب﴾ بقتل سيدهم كعب بن الأشرف، وكان الذي قتله محمد بن مسلمة، وأبو نائلة سلكان بن سلامة بن وقش - وكان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة - وخبره مشهور في السيرة.
قال أهل اللغة: «الرُّعْبُ» : الخوف الذي يرعب الصُّدور، أي: يملؤه، وقذفه: إثباته فيه، ومنه قالوا في صفة الأسد: مقذف، كأنه قذف اللحم قذفاً لاكتنازه وتداخل أجزائه.
وهذه الآية تدلّ على أن الأمور كلها من الله تعالى، لأن الآية دلّت على أن وقوع ذلك بالرُّعب صار سبباً في إقدامهم على بعض الأفعال، وبالجملة فالفعل لا يحصل إلا عند حصول داعية متأكدة في القلب، وحصول تلك الداعية لا يكون إلا من الله تعالى، فكانت الأفعال بأسرها مستندة إلى الله - تعالى - بهذا الطريق.
قوله: ﴿يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم﴾ يجوز أن يكون مستأنفاً للإخبار به، وأن يكون حالاً من ضمير «قلوبهم» ، وليس بذاك.
وقرأ أبو عمرو: «يُخَرِّبُونَ» بالتشديد، وباقيهم: بالتَّخفيف.
وهما بمعنى؛ لأن «خرَّب» عدَّاه أبو عمرو بالتضعيف، وهم بالهمزة.
وعن أبي عمرو: أنه فرق بمعنى آخر، فقال: «خرّب» - بالتشديد - هدم وأفسد، و «أخرب» - بالهمزة - ترك الموضع خراباً، وذهب عنه، وهو قول الفرَّاء.
قال المبرد: ولا أعلم لهذا وجهاً.
و «يُخْرِبُونَ» من خرب المنزل وأخربه صاحبه، كقوله: «عَلِمَ وأعْلَمَ، وقَامَ وأقَامَ» .
وإذا قلت: «يخربون بيوتهم» من التخريب فإنما هو تكثير؛ لأن ذكر «بيوتاً» تصلح للتقليل والتكثير.
وزعم سيبويه أنهما يتعاقبان في بعض الكلام، فيجري كل واحد مجرى الآخر، نحو: «فرحته وأفرحته» .
قال الأعشى: [المتقارب]
4736 - ... ... ... ... ... ... ... ... وأخْرَبْتَ مِنْ أرْضِ قَوْمٍ دِيَارا
واختار الهذلي قراءة أبي عمرو لأجل التَّكثير.
ويجوز أن يكون «يخربون» تفسيراً للرُّعب فلا محلَّ له أيضاً.
قال أبو عمرو: وإنما اخترت التشديد؛ لأن الإخراب ترك الشيء خراباً بغير ساكن، وبنو النضير لم يتركوها خراباً، وإنما خرَّبوها بالهدم، ويؤيده قوله تعالى: ﴿بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المؤمنين﴾ . * فصل في تفسير الآية
قال قتادة والضحاك رحمهما الله تعالى: كان المؤمنون يخربون من خارج ليدخلوا، واليهود يخربون من داخل ليبنوا به ما خرب من حصنهم.
وقال مقاتل: إن المنافقين أرسلوا إليهم ألا يخرجوا وتدرّبوا على الأزِقَّة، وكان المسلمون يخربون سائر الجوانب.
وقيل: إن المسلمين كانوا إذا ظهروا على دربٍ من دروبهم خربوه، وكان اليهود يتأخرون إلى ما وراء بيوتهم وينقِّبُونها من وراء أدبارهم.
وقيل: إن المسلمين كانوا يخربون ظواهر البلد، واليهود لما أيقنُوا بالجلاء، فكانوا ينظرون إلى الخشبةِ في منازلهم مما يستحسنونه، أو الباب فيهدمون بيوتهم، وينزعونها، ويحملونها على الإبل.
فإن قيل: ما معنى تخريبهم لها بأيدي المؤمنين؟ .
قلت: لما عرضوهم لذلك، وكانوا السبب فيه، فكأنهم أمروهم به وكلفوه إياهم.
وقال الزهري: «يخربون بيوتهم» بنقض المواعدة، «وأيدي المؤمنين» بالمقاتلة.
وقال أبو عمرو بن العلاء: «بأيديهم» في تركهم لها، «وأيدي المؤمنين» في إجلائهم عنها.
قوله تعالى: ﴿فاعتبروا ياأولي الأبصار﴾ .
والاعتبار: مأخوذ هنا من العبور والمجاوزة من شيء إلى شيء، وبهذا سميت العبرةُ عبرةً؛ لأنها تنتقل من العين إلى الخدِّ، وسمي علم التعبير؛ لأن صاحبه ينتقل من المتخيّل إلى المعقول، وسميت الألفاظ عبارات؛ لأنها تنقل المعاني عن لسان القائل إلى عقلِ المستمع.
ويقال: السعيد من اعتبر بغيره؛ لأنه ينتقل عقله من حال ذلك الغير إلى حال نفسه.
ولهذا قال المفسرون: الاعتبار هو النظر في حقائق الأشياء وجهات دلالتها ليعرف بالنظر فيها شيء آخر من جنسها.
وقوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يا أولي الأبصار﴾ .
قال ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما يريد أهل اللُّب والعقل والبصائر.
قال الفراء: أي من عاين تلك الوقائع والأبصار جمع البصر.
ومن جملة الاعتبار هنا أنهم اعتصموا بالحُصُون من الله، فأنزلهم الله - تعالى - منها، وسلط عليهم من كان ينصرهم، وأنهم هدموا أموالهم بأيديهم، ومن لم يعتبر بغيره اعتبر في نفسه.
واستدل الأصوليون بهذه الآية على وجوب العمل بالقياس.
وقوله تعالى: ﴿وَلَوْلاَ أَن كَتَبَ الله عَلَيْهِمُ الجلاء﴾ .
العامة: على مده وهو الإخراج.
يقال: أجليت القوم، وجلا هو جلاء.
وقال الماوردي: الجلاء أخصّ من الخروج؛ لأنه لا يقال إلا لجماعة، والإخراج يكون للجماعة والواحد.
وقال غيره: الفَرْق بينهما أن الجلاء كان مع الأهل والولد، بخلاف الإخراج فإنه لا يستلزم ذلك.
وقرأ الحسن وعلي ابنا صالح: «الجَلاَ» بألف فقط.
وطلحة: مهموزاً من غير ألف ك «النبأ» .
والمعنى: أنه لولا أنه قضى أنه سيجليهم عن ديارهم، وأنه يبقون مدة، فيؤمن بعضهم ويولد لهم من يؤمن ﴿لَعَذَّبَهُمْ فِي الدنيا﴾ أي: بالقتل كما فعل بإخوانهم «بني قريظة» ، والجلاء مفارقة الوطن يقال: جلا بنفسه جلاء، وأجلاه غيره إجلاء.
وأما قوله: ﴿وَلَهُمْ فِي الآخرة عَذَابُ النار﴾ ، فهو كلام مبتدأ غير معطوف على ما قبله، إذ لو كان معطوفاً على ما قبله لزم ألا يوجد؛ لأن «لولا» تقتضي انتفاء الجزاء لحصول الشرط.
قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ الله وَرَسُولَهُ﴾ .
أي: عادوه وخالفوا أمره.
﴿وَمَن يُشَآقِّ الله﴾ .
قرأ طلحة بن مصرف، ومحمد بن السميفع: بالفك، كالمتفق عليه في الأفعال، وأدغم الباقون.
والمقصود من الآية الزَّجْر.
70369 | وَلَوْلا | لَوْلا: حَرْفٌ يَتَضَمَّنُ مَعْنى الشَّرْط، يَدُلُّ عَلى امتِناعِ شَيءٍ لِوُجودِ غَيْرِهِ | المزيد |
70370 | أَن | حَرْفٌ مَصْدَرِيٌّ يُفيدُ الإستِقْبالَ | المزيد |
70371 | كَتَبَ | قَدَّرَ | المزيد |
70372 | اللَّهُ | اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلة | المزيد |
70373 | عَلَيْهِمُ | عَلَى: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الإستِعْلاءِ المَجازي | المزيد |
70374 | الْجَلاء | خُروجُ اليَهود مِن المَدينَة | المزيد |
70375 | لَعَذَّبَهُمْ | لعاقَبَهم ونَكِّل بهم | المزيد |
70376 | فِي | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ الزَّمانِيَّةِ | المزيد |
70377 | الدُّنْيَا | الحَياةُ الدُّنيَا: المَعيشَةُ الدُّنْيَوِيَّةُ التي تَسْبِقُ الحَياةَ الآخِرَةَ | المزيد |
70378 | وَلَهُمْ | اللام: حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ الإسْتِحْقاقَ | المزيد |
70379 | فِي | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ الزَّمانِيَّةِ | المزيد |
70380 | الْآخِرَةِ | دار الحَياةِ بَعْدَ المَوْتِ | المزيد |
70381 | عَذَابُ | عِقابُ وتَنْكيلُ | المزيد |
70382 | النَّارِ | نار الآخِرَةِ وَهيَ نارُ جَهَنَّمَ | المزيد |
نهاية آية رقم {3} |
(59:3:1) walawlā And if not | REM – prefixed resumption particle COND – conditional particle الواو استئنافية حرف شرط | |
(59:3:2) an [that] | SUB – subordinating conjunction حرف مصدري | |
(59:3:3) kataba (had) decreed | V – 3rd person masculine singular perfect verb فعل ماض | |
(59:3:4) l-lahu Allah | PN – nominative proper noun → Allah لفظ الجلالة مرفوع | |
(59:3:5) ʿalayhimu for them | P – preposition PRON – 3rd person masculine plural object pronoun جار ومجرور | |
(59:3:6) l-jalāa the exile, | N – accusative masculine noun اسم منصوب | |
(59:3:7) laʿadhabahum certainly He (would) have punished them | EMPH – emphatic prefix lām V – 3rd person masculine singular (form II) perfect verb PRON – 3rd person masculine plural object pronoun اللام لام التوكيد فعل ماض و«هم» ضمير متصل في محل نصب مفعول به | |
(59:3:8) fī in | P – preposition حرف جر | |
(59:3:9) l-dun'yā the world, | N – genitive feminine singular noun اسم مجرور | |
(59:3:10) walahum and for them | REM – prefixed resumption particle P – prefixed preposition lām PRON – 3rd person masculine plural personal pronoun الواو استئنافية جار ومجرور | |
(59:3:11) fī in | P – preposition حرف جر | |
(59:3:12) l-ākhirati the Hereafter | N – genitive feminine singular noun اسم مجرور | |
(59:3:13) ʿadhābu (is) a punishment | N – nominative masculine noun اسم مرفوع | |
(59:3:14) l-nāri (of) the Fire. | N – genitive feminine noun اسم مجرور |
asasasas / asasasas / BACAAN / PETUNJUK AYAT / Youtube
as
as
as
as
as
asas
الإعراب الميسر — شركة الدار العربية
إعراب القرآن للدعاس — قاسم - حميدان - دعاس
تحليل كلمات القرآن
اللباب في علوم الكتاب — ابن عادل (٨٨٠ هـ)
- PERBINCANGAN ZAHIR PERKATAAN ""
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
- Perkataan "" ini susunannya di dalam Al Quran berada pada susunan yang ke ?? dan susunannya di dalam ayat ini berada pada susunan yang ke ??.
- Perkataan "" ini bermaksud
- as
- potongan ayat ini terdiri daripada ??? perkataan dan ??? huruf iaitu perkataan dan perkataan dan perkataan .
- as
- 0001 سورة الفاتحة 👍👍
- 0002 سورة البقرة 👍
- 0003 سورة آل عمران 👍
- 0004 سورة النساء 👍
- 0005 سورة المائدة 👍
- 0006 سورة الأنعام 👍
- 0007 سورة الأعراف 👍
- 0008 سورة الأنفال 👍
- 0009 سورة التوبة 👍
- 0010 سورة يونس 👍
- 0011 سورة هود 👍
- 0012 سورة يوسف 👍
- 0013 سورة الرعد 👍
- 0014 سورة إبراهيم 👍
- 0015 سورة الحجر 👍
- 0016 سورة النحل 👍
- 0017 سورة الإسراء 👍
- 0018 سورة الكهف 👍
- 0019 سورة مريم 👍
- 0020 سورة طه 👍
- 0021 سورة الأنبياء 👍
- 0022 سورة الحج 👍
- 0023 سورة المؤمنون 👍
- 0024 سورة النور 👍
- 0025 سورة الفرقان 👍
- 0026 سورة الشعراء 👍
- 0027 سورة النمل 👍
- 0028 سورة القصص 👍
- 0029 سورة العنكبوت 👍
- 0030 سورة الروم 👍
- 0031 سورة لقمان 👍
- 0032 سورة السجدة 👍
- 0033 سورة الأحزاب 👍
- 0034 سورة سبإ 👍
- 0035 سورة فاطر 👍
- 0036 سورة يس 👍
- 0037 سورة الصافات 👍
- 0038 سورة ص 👍
- 0039 سورة الزمر 👍
- 0040 سورة غافر 👍
- 0041 سورة فصلت 👍
- 0042 سورة الشورى 👍
- 0043 سورة الزخرف 👍
- 0044 سورة الدخان 👍
- 0045 سورة الجاثية 👍
- 0046 سورة الأحقاف 👍
- 0047 سورة محمد 👍
- 0048 سورة الفتح 👍
- 0049 سورة الحجرات 👍
- 0050 سورة ق 👍
- 0051 سورة الذاريات 👍
- 0052 سورة الطور 👍
- 0053 سورة النجم 👍
- 0054 سورة القمر 👍
- 0055 سورة الرحمن 👍
- 0056 سورة الواقعة 👍
- 0057 سورة الحديد 👍
- 0058 سورة المجادلة 👍
- 0059 سورة الحشر 👍
- 0060 سورة الممتحنة 👍
- 0061 سورة الصف 👍
- 0062 سورة الجمعة 👍
- 0063 سورة المنافقون 👍
- 0064 سورة التغابن 👍
- 0065 سورة الطلاق 👍
- 0066 سورة التحريم 👍
- 0067 سورة الملك 👍
- 0068 سورة القلم 👍
- 0069 سورة الحاقة 👍
- 0070 سورة المعارج 👍
- 0071 سورة نوح 👍
- 0072 سورة الجن 👍
- 0073 سورة المزمل 👍
- 0074 سورة المدثر 👍
- 0075 سورة القيامة 👍
- 0076 سورة الإنسان 👍
- 0077 سورة المرسلات 👍
- 0078 سورة النبإ
- 0079 سورة النازعات 👍
- 0080 سورة عبس 👍
- 0081 سورة التكوير 👍
- 0082 سورة الإنفطار 👍
- 0083 سورة المطففين 👍
- 0084 سورة الإنشقاق 👍
- 0085 سورة البروج 👍
- 0086 سورة الطارق 👍
- 0087 سورة الأعلى 👍
- 0088 سورة الغاشية 👍
- 0089 سورة الفجر 👍
- 0090 سورة البلد 👍
- 0091 سورة الشمس 👍
- 0092 سورة الليل 👍
- 0093 سورة الضحى 👍
- 0094 سورة الشرح 👍
- 0095 سورة التين 👍
- 0096 سورة العلق 👍
- 0097 سورة القدر 👍
- 0098 سورة البينة 👍
- 0099 سورة الزلزلة 👍
- 0100 سورة العاديات 👍
- 0101 سورة القارعة 👍
- 0102 سورة التكاثر 👍
- 0103 سورة العصر 👍
- 0104 سورة الهمزة 👍
- 0105 سورة الفيل 👍
- 0106 سورة قريش 👍
- 0107 سورة الماعون 👍
- 0108 سورة الكوثر 👍
- 0109 سورة الكافرون 👍
- 0110 سورة النصر 👍
- 0111 سورة المسد 👍
- 0112 سورة الإخلاص 👍
- 0113 سورة الفلق 👍
- 0114 سورة الناس 👍
Comments
Post a Comment