0001 سورة الفاتحة آية 1

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
  1. أمهات التفاسير
      1. ربوبية
      1. ربوبية

Verse (1:1) - English Translation

Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the first verse of chapter 1 (sūrat l-fātiḥah). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.

 

Chapter (1) sūrat l-fātiḥah (The Opening)

Sahih International: In the name of Allah , the Entirely Merciful, the Especially Merciful.

Pickthall: In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Yusuf Ali: In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful.

Shakir: In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful.

Muhammad Sarwar: In the Name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Mohsin Khan: In the Name of Allah, the Most Beneficent, the Most Merciful.

Arberry: In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

See Also

[1:1] Tafsir Jalalayn
(Dengan nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang)
[1:1] Quraish Shihab
Surat ini dimulai dengan menyebut nama Allah--satu-satunya Tuhan yang berhak disembah--Yang memiliki seluruh sifat kesempurnaan dan tersucikan dari segala bentuk kekurangan. Dialah Pemilik rahmah (sifat kasih) yang tak habis-habisnya, Yang menganugerahkan segala macam kenikmatan, baik besar maupun kecil.
[1:1] Bahasa Indonesia
Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.
﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ﴾ [الفاتحة ١]
﴿بسم﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف، تقديره: أبتدئ، فالجار والمجرور في محل نصب مفعول به مقدم، أو: ابتدائي، فالجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف.
﴿الله﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه.
﴿الرحمن الرحيم﴾: صفتان لله تعالى، وجملة البسملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ۝١ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝٢ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ ۝٣ مَـٰلِكِ یَوۡمِ ٱلدِّینِ ۝٤ إِیَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِیَّاكَ نَسۡتَعِینُ ۝٥ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَ ٰ⁠طَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ ۝٦ صِرَ ٰ⁠طَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ ۝٧﴾ [الفاتحة ١-٧]
﴿اسْمَ﴾ ذهب أهل البصرة في اشتقاقه إلى أنه مشتق من السمو وهو العلو بينما ذهب أهل الكوفة إلى أنه مشتق من السمة وهي العلامة- وحذفت الألف في البسملة لكثرة استعمالها. ﴿الرَّحْمنِ﴾ وزنه فعلان وفيه معنى المبالغة، ولا يوصف به إلا الله تعالى.
﴿الرَّحِيمِ﴾ وزنه فعيل وفيه كذلك معنى المبالغة.
﴿بِسْمِ﴾ جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره ابتدئ أو بخبر محذوف تقديره ابتدائي ﴿اللَّهِ﴾ لفظ الجلالة مضاف إليه. ﴿الرَّحْمنِ﴾ صفة لله. ﴿الرَّحِيمِ﴾ صفة ثانية.
وجملة البسملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.(١) ﴿الْحَمْدُ﴾ الثناء على الجميل بالقول. ﴿الرب﴾ المالك والسيد وقد يراد به المصلح والمربي. ﴿الْعالَمِينَ﴾ جمع عالم بفتح اللام ويراد به جميع الكائنات. ﴿يَوْمِ الدِّينِ﴾ يوم الجزاء. ﴿الصِّراطَ﴾ الطريق. وهو يذكر ويؤنث والتذكير أكثر.
﴿الْحَمْدُ﴾ مبتدأ مرفوع. ﴿لِلَّهِ﴾ لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بخبر محذوف تقديره الحمد واجب.
﴿رَبِّ﴾ صفة لله، أو بدل منه. ﴿الْعالَمِينَ﴾ مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
﴿الرَّحْمنِ، الرَّحِيمِ﴾ صفتان لله. ﴿مالِكِ﴾ صفة ثالثة. ﴿يَوْمِ﴾ مضاف إليه. ﴿الدِّينِ﴾ مضاف إليه ثان.
﴿إِيَّاكَ﴾ ضمير نصب منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم. ﴿نَعْبُدُ﴾ فعل مضارع ﴿وَإِيَّاكَ﴾ سبق إعرابها. ﴿نَسْتَعِينُ﴾ فعل مضارع أصله نستعون استثقلوا الكسرة على الواو ونقلوها إلى العين فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها. ﴿اهْدِنَا﴾ فعل أمر يراد به الدعاء مبني على حذف حرف العلة.
والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به. ﴿الصِّراطَ﴾ اسم منصوب بنزع الخافض- أو مفعول به ثان. ﴿الْمُسْتَقِيمَ﴾ صفة للصراط، والأصل مستقوم مثل نستعين. ﴿صِراطَ﴾ بدل من الصراط- بدل كل من كل. ﴿الَّذِينَ﴾ اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
﴿أَنْعَمْتَ﴾ فعل ماض مبني على السكون، والتاء تاء الفاعل، وجملة أنعمت صلة الموصول لا محل لها.
﴿عَلَيْهِمْ﴾ جار ومجرور متعلقان بأنعمت. ﴿غَيْرِ﴾ صفة الذين. ﴿الْمَغْضُوبِ﴾ مضاف إليه. ﴿عَلَيْهِمْ﴾ متعلقان بالمغضوب. ﴿وَلَا﴾ الواو عاطفة، لا زائدة لتأكيد معنى النفي في غير. ﴿الضَّالِّينَ﴾ معطوف على المغضوب عليهم مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم. ﴿آمين﴾ اسم فعل أمر للدعاء ليست من الفاتحة وهي بمعنى استجب، مبني على السكون وحرك بالفتح لمناسبة الياء المكسور ما قبلها.

(١) يرجى مراجعة المقدمة لمعرفة أسلوب الكتاب.
﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ﴾ [الفاتحة ١]
﴿بِ﴾ حرف جر، ﴿سْمِ﴾ اسم، من مادّة (سمو)، مذكر، مجرور.
﴿ٱللَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
﴿ٱل﴾، ﴿رَّحْمَٰنِ﴾ اسم، من مادّة (رحم)، مذكر، مفرد، مجرور، نعت.
﴿ٱل﴾، ﴿رَّحِيمِ﴾ اسم، من مادّة (رحم)، مذكر، مفرد، مجرور، نعت.
﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ﴾ [الفاتحة ١]
وَهِي مَكِّيَّة فِي قَول الْأَكْثَرين، وَهِي سبع آيَات، وتسع وَعِشْرُونَ كلمة، وَمِائَة وَاثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ حرفا.
عَن أبي هُرَيْرَة - رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم -: " الْحَمد لله رب الْعَالمين، سبع آيَات، إِحْدَاهُنَّ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، وَهِي السَّبع المثاني، وَهِي أم الْقُرْآن، وَهِي فَاتِحَة الْكتاب ".
قَالَ عَليّ بن أبي طَالب - كرم الله وَجهه -: " نزلت فَاتِحَة الْكتاب ب " مَكَّة " من [كنز] تَحت الْعَرْش ".
وَقَالَ مُجَاهِد - رَضِي الله عَنهُ - " فَاتِحَة الْكتاب أنزلت بِالْمَدِينَةِ ".
قَالَ الْحُسَيْن بن الْفضل: لكل عَالم هفوة " وَهَذِه نادرة من مُجَاهِد؛ لِأَنَّهُ تفرد بهَا، وَالْعُلَمَاء على خِلَافه.
وَقد صَحَّ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم أَنَّهَا أول مَا نزل من الْقُرْآن وَأَنَّهَا السَّبع المثاني، [وَسورَة الْحجر مَكِّيَّة] بِلَا خلاف، وَلَا يُمكن القَوْل بِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ ب " مَكَّة " بضع عشرَة سنة بِلَا فَاتِحَة الْكتاب.
قَالَ بَعضهم: وَيُمكن الْجمع بَين الْقَوْلَيْنِ بِأَنَّهَا نزلت مرَّتَيْنِ: مرّة ب " مَكَّة "، وَمرَّة ب " الْمَدِينَة ".
وَلها أَسمَاء كَثِيرَة، وَكَثْرَة الْأَسْمَاء تدل على شرف الْمُسَمّى:
فَالْأول: " فَاتِحَة الْكتاب " سميت بذلك؛ لِأَنَّهُ يفْتَتح بهَا فِي الْمَصَاحِف والتعليم، وَالْقِرَاءَة فِي الصَّلَاة. وَقيل: لِأَنَّهَا أول سُورَة نزلت من السَّمَاء.
الثَّانِي: سُورَة الْحَمد؛ لِأَن أَولهَا لفظ الْحَمد.
الثَّالِث: " أم الْقُرْآن " قيل: لِأَن أم الشَّيْء أَصله، وَيُقَال لمَكَّة: أم الْقرى: لِأَنَّهَا أصل الْبِلَاد، دحيت الأَرْض من تحتهَا.
وَقَالَ الثَّعْلَبِيّ: سَمِعت أَبَا الْقَاسِم بن حبيب قَالَ: سَمِعت أَبَا بكر الْقفال قَالَ: سَمِعت أَبَا بكر بن دُرَيْد يَقُول: " الْأُم فِي كَلَام الْعَرَب الرَّايَة الَّتِي ينصبها الْعَسْكَر ".
قَالَ قيس بن الخطيم: [الوافر]
(37 - نصبنا أمنا حَتَّى ازعرروا ... وصاروا بعد ألفتهم شلالا)
فسميت هَذِه السُّورَة بِأم الْقُرْآن؛ لِأَن مفزع أهل الْإِيمَان إِلَى هَذِه السُّورَة، كَمَا أَن مفزع الْعَسْكَر إِلَى الرَّايَة. وَالْعرب تسمي الأَرْض أما، لِأَن معاد الْخلق إِلَيْهَا فِي حياتهم ومماتهم، وَلِأَنَّهُ يُقَال: أم فلَان فلَانا إِذا قَصده.
وَالرَّابِع: السَّبع المثاني، سميت بذلك؛ قيل: لِأَنَّهَا مثنى نصفهَا ثَنَاء العَبْد للرب، وَنِصْفهَا عَطاء الرب للْعَبد.
وَقيل: لِأَنَّهَا تثنى فِي الصَّلَاة، فتقرأ فِي كل رَكْعَة.
وَقيل: لِأَنَّهَا مُسْتَثْنَاة من سَائِر الْكتب، قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا أنزلت فِي التَّوْرَاة، وَلَا فِي الْإِنْجِيل، وَلَا فِي الزبُور، وَلَا فِي الْفرْقَان مثل هَذِه السُّورَة، فَإِنَّهَا السَّبع المثاني، وَالْقُرْآن الْعَظِيم ".
وَقيل: لِأَنَّهَا سبع آيَات، كل آيَة تعدل قرَاءَتهَا بِسبع من الْقُرْآن، فَمن قَرَأَ الْفَاتِحَة أعطَاهُ الله - تَعَالَى - ثَوَاب من قَرَأَ كلّ الْقُرْآن.
وَقيل: لِأَنَّهَا نزلت مرَّتَيْنِ: مرّة ب " مَكَّة " وَمرَّة ب " الْمَدِينَة ".
وَقيل: لِأَن آياتها سبع، وأبواب النيرَان سَبْعَة، فَمن قَرَأَهَا غلقت عَنهُ [أَبْوَاب النيرَان السَّبْعَة] .
وَالدَّلِيل عَلَيْهِ مَا رُوِيَ أَن جِبْرِيل - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام - قَالَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم -: " يَا مُحَمَّد، كنت أخْشَى الْعَذَاب على أمتك، فَلَمَّا نزلت الْفَاتِحَة أمنت، قَالَ: لم يَا جِبْرِيل؟ قَالَ: لِأَن الله - تَعَالَى - قَالَ: ﴿وَإِن جَهَنَّم لموعدهم أَجْمَعِينَ لَهَا سَبْعَة أَبْوَاب لكل بَاب مِنْهُم جُزْء مقسوم﴾ [الْحجر: 43، 44] ، وآياتها سبع، فَمن قَرَأَهَا صَارَت كل آيَة طبقًا على كل بَاب من أَبْوَاب جَهَنَّم، فتمر أمتك عَلَيْهَا سَالِمين ".
وَقيل: لِأَنَّهَا إِذا قُرِئت فِي الصَّلَاة تثنى بِسُورَة أُخْرَى.
وَقيل: سميت مثاني؛ لِأَنَّهَا أثنية على الله تَعَالَى ومدائح لَهُ.
الْخَامِس: " الوافية " كَانَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة - رَضِي الله عَنهُ - يسميها بِهَذَا الِاسْم.
وَقَالَ الثلعبي: وتفسيرها أَنَّهَا لَا تقبل التنصيف، أَلا ترى أَن كل سُورَة من الْقُرْآن لَو قرئَ نصفهَا فِي رَكْعَة، وَالنّصف الثَّانِي فِي رَكْعَة أُخْرَى لجَاز؟ وَهَذَا التنصيف غير جَائِز فِي هَذِه السُّورَة.
السَّادِس: " الوافية " سميت بذلك؛ قيل: لِأَن الْمَقْصُود من كل الْقُرْآن الْكَرِيم تَقْدِير أُمُور أَرْبَعَة: الإلهيات، والمعاد، والنبوات، وَإِثْبَات الْقَضَاء وَالْقدر لله - تَعَالَى - فَقَوله: ﴿الْحَمد لله رب الْعَالمين الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾ [الْفَاتِحَة: 2 - 3] يدل على الإلهيات.
وَقَوله: ﴿مَالك يَوْم الدّين﴾ [الْفَاتِحَة: 4] يدل على الْمعَاد.
وَقَوله: ﴿إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين﴾ [الْفَاتِحَة: 5] يدل على نفي الْجَبْر، وَالْقُدْرَة على إِثْبَات أَن الْكل بِقَضَاء الله وَقدره.
وَقَوله تَعَالَى ﴿اهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم﴾ [الْفَاتِحَة: 6] إِلَى آخرهَا يدل - أَيْضا - على إِثْبَات قَضَاء الله - تَعَالَى - وَقدره.
وعَلى النبوات كَمَا سَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
السَّابِع: " الكافية " لِأَنَّهَا تَكْفِي عَن غَيرهَا، وَغَيرهَا لَا يَكْفِي عَنْهَا، روى مَحْمُود بن الرّبيع، عَن عبَادَة بن الصَّامِت - رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم: " أم الْقُرْآن عوض عَن غَيرهَا، وَلَيْسَ غَيرهَا عوضا عَنْهَا ".
الثَّامِن: " الأساس " قيل: لِأَنَّهَا أول سُورَة من الْقُرْآن، فَهِيَ كالأساس.
وَقيل: إِن أشرف الْعِبَادَات بعد الْإِيمَان هِيَ الصَّلَاة، وَهَذِه السُّورَة مُشْتَمِلَة على كل مَا لَا بُد مِنْهُ فِي الْإِيمَان، وَالصَّلَاة لَا تتمّ إِلَّا بهَا.
التَّاسِع: " الشِّفَاء " عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم: " فَاتِحَة الْكتاب شِفَاء من كل سم ".
وَمر بعض الصَّحَابَة - رَضِي الله عَنْهُم - بِرَجُل مصروع فَقَرَأَ هَذِه السُّورَة فِي أُذُنه، فبرئ، فذكروه لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: " هِيَ أم الْقُرْآن، وَهِي شِفَاء من كل دَاء ".
الْعَاشِر: " الصَّلَاة " قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: يَقُول الله تَعَالَى: " قسمت الصَّلَاة بيني وَبَين عَبدِي نِصْفَيْنِ "، وَالْمرَاد هَذِه السُّورَة.
وَقيل: لَهَا أَسمَاء غير ذَلِك.
وَقيل: اسْمهَا " السُّؤَال ".
وَقيل - أَيْضا -: أسمها " الشُّكْر ".
وَقيل: اسْمهَا - أَيْضا - " الدُّعَاء ".
وَقيل: " الرّقية " لحَدِيث الملدوغ. * فصل فِي فضائلها
عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ - رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ - عَن النَّبِي - صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم - أَنه قَالَ: " فَاتِحَة الْكتاب شِفَاء من السم ".
وَعَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم -: " إِن الْقَوْم ليَبْعَث الله عَلَيْهِم الْعَذَاب حتما فَيقْرَأ صبي من صبيانهم فِي الْمكتب: ﴿الْحَمد لله رب الْعَالمين﴾ [الْفَاتِحَة: 2] فيسمعه الله - تَعَالَى - فيرفع عَنْهُم بِسَبَبِهِ الْعَذَاب أَربع سِنِين ".
وَعَن الْحسن - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: " أنزل الله - تَعَالَى - مائَة وَأَرْبَعَة كتب: التَّوْرَاة، وَالْإِنْجِيل، وَالزَّبُور، وَالْفرْقَان، ثمَّ أودع عُلُوم هَذِه الْأَرْبَعَة فِي الْقُرْآن، ثمَّ أودع عُلُوم الْقُرْآن فِي الْمفصل، ثمَّ أودع عُلُوم الْمفصل فِي الْفَاتِحَة، فَمن علم تَفْسِير الْفَاتِحَة، كَانَ كمن علم تَفْسِير جَمِيع كتب الله الْمنزلَة، وَمن قَرَأَهَا، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل، وَالزَّبُور، وَالْفرْقَان ".
وَعَن أبي هُرَيْرَة - رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ - قَالَ: مر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم - على أبيّ بن كَعْب - رَضِي الله عَنهُ - وَهُوَ قَائِم يُصَلِّي فصاح بِهِ فَقَالَ لَهُ: تَعَالَى يَا أبيّ، فعجّل أبيّ فِي صلَاته، ثمَّ جَاءَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم فَقَالَ: " مَا مَنعك يَا أبيّ أَن تُجِيبنِي، إِذْ دعوتك؟ أَلَيْسَ [الله تَعَالَى يَقُول] : ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اسْتجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذا دعَاكُمْ﴾ [الْأَنْفَال: 24] قَالَ أبيّ - رَضِي الله عَنهُ - لَا جرم يَا رَسُول الله لَا تَدعُونِي إِلَّا أَجَبْتُك، وَإِن كنت مُصَليا، فَقَالَ: " أَتُحِبُّ أَن أعلمك سُورَة لم تنزل فِي التَّوْرَاة، وَفِي الْإِنْجِيل، وَفِي الزبُور، وَلَا فِي الْفرْقَان مثلهَا "؟ فَقَالَ أبيّ - رَضِي الله عَنهُ -: نعم يَا رَسُول الله، قَالَ: " لَا تخرج من بَاب الْمَسْجِد حَتَّى تتعلمها - وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم يمشي يُرِيد أَن يخرج من الْمَسْجِد، فَلَمَّا بلغ الْبَاب ليخرج، قَالَ أبيّ: السُّورَة يَا رَسُول الله، فَوقف فَقَالَ: " نعم كَيفَ تقْرَأ فِي صَلَاتك "؟ فَقَالَ أبيّ: [إِنِّي أَقرَأ] أم الْقُرْآن، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا أنزل فِي التَّوْرَاة، وَلَا فِي الْإِنْجِيل، وَلَا فِي الزبُور، لَا فِي الْقُرْآن مثلهَا، إِنَّهَا السَّبع المثاني الَّتِي آتَانِي الله عز وَجل ". * القَوْل فِي النُّزُول
ذكرُوا فِي كَيْفيَّة نزُول هَذِه السُّورَة أقوالا:
أَحدهَا: أَنَّهَا مَكِّيَّة، روى الثَّعْلَبِيّ بِإِسْنَادِهِ عَن عَليّ بن أبي طَالب - كرم الله وَجهه - أَنه قَالَ: " نزلت فَاتِحَة الْكتاب ب " مَكَّة " من كنز تَحت الْعَرْش " ثمَّ قَالَ الثَّعْلَبِيّ: وَعَلِيهِ أَكثر الْعلمَاء - رَحِمهم الله تَعَالَى - وروى أَيْضا بِإِسْنَادِهِ عَن عَمْرو بن شُرَحْبِيل - رَضِي الله عَنهُ - أَنه قَالَ: أول مَا نزل من الْقُرْآن: ﴿الْحَمد لله رب الْعَالمين﴾ [الْفَاتِحَة: 2] ، وَذَلِكَ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم أسر إِلَى خَدِيجَة - رَضِي الله عَنْهَا - فَقَالَ: " لقد خشيت أَن يكون خالطني شَيْء " فَقَالَت: وَمَا ذَاك؟ قَالَ: إِنَّنِي إِذا خلوت سَمِعت النداء ﴿اقْرَأ﴾ [العلق: 1] ، ثمَّ ذهب إِلَى ورقة بن نَوْفَل، وَسَأَلَهُ عَن تِلْكَ الْوَاقِعَة، فَقَالَ لَهُ ورقة: إِذا أَتَاك النداء، فَاثْبتْ لَهُ، فَأَتَاهُ جِبْرِيل - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام - فَقَالَ لَهُ: قل: ﴿بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله رب الْعَالمين﴾ [الْفَاتِحَة: 1 - 2] .
وبإسناده عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا - قَالَ: قَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم وفخّم ب " مَكَّة " فَقَالَ: " بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم "، فَقَالَت قُرَيْش: رضّ الله فَاك.
القَوْل الثَّانِي: أَنَّهَا نزلت ب " الْمَدِينَة "، روى الثَّعْلَبِيّ بِإِسْنَادِهِ، عَن مُجَاهِد أَنه قَالَ: " فَاتِحَة الْكتاب أنزلت بِالْمَدِينَةِ ".
قَالَ الْحُسَيْن بن الْفضل: لكل عَالم هفوة، وَهَذِه هفوة مُجَاهِد؛ لِأَن الْعلمَاء - رَحِمهم الله تَعَالَى - على خِلَافه.
وَيدل عَلَيْهِ وُجُوه:
الأول: أَن سُورَة الْحجر مَكِّيَّة بالِاتِّفَاقِ، وَمِنْهَا قَوْله تَعَالَى: ﴿وَلَقَد آتيناك سبعا من المثاني وَالْقُرْآن الْعَظِيم﴾ [الْحجر: 87] ، وَهِي فَاتِحَة الْكتاب، وَهَذَا يدل على أَنه - تَعَالَى - آتَاهُ هَذِه السُّورَة فِيمَا تقدم.
وَهَذَا لَيْسَ فِيهِ دَلِيل، لِأَن النَّبِي - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام - قَالَ: " أَعْطَيْت خمْسا لم يُعْطهنَّ أحد ... " الحَدِيث، فَيكون هَذَا الْإِتْيَان بِالنِّسْبَةِ إِلَى اللَّوْح الْمَحْفُوظ، فَإِن منع فِي الْبَعْض فَلَا يمْنَع فِي الشَّفَاعَة.
الثَّانِي: أَنه يبعد أَن يُقَال: إِنَّه أَقَامَ ب " مَكَّة " بضع سِنِين بِلَا فَاتِحَة الْكتاب.
الثَّالِث: قَالَ بعض الْعلمَاء: هَذِه السُّورَة نزلت ب " مَكَّة " مرّة، وب " الْمَدِينَة " مرّة أُخْرَى، فَهِيَ مَكِّيَّة مَدَنِيَّة، وَلِهَذَا السَّبَب سَمَّاهَا الله - تَعَالَى - بالسبع المثاني؛ لِأَنَّهُ ثنى إنزالها، وَإِنَّمَا كَانَ كَذَلِك؛ مُبَالغَة فِي تشريفها. وأجمعت الْأمة على أَن الْفَاتِحَة سبع آيَات.
وَرُوِيَ شاذا عَن الْحُسَيْن الْجعْفِيّ: أَنَّهَا سِتّ آيَات، وأجمعت الْأمة - أَيْضا - على أَنَّهَا من الْقُرْآن.
وَنقل الْقُرْطُبِيّ: أَن الْفَاتِحَة مثبتة فِي مصحف ابْن مَسْعُود - رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ -
1بِسْمِالإسْمُ: لَفْظٌ جُعِلَ عَلامَةً عَلَى مُسَمَّى يُعرفُ بِهِ وَيَتَميَّزُ بِهِ عَنْ غَيْرِهِ، ومعنى 'بِسْمِ اللهِ': أبْتَدِئُ قِراءَةَ القُرْآنِ مُتَبَرِّكاً بِاسْمِ اللهِ مُسْتَعيناً بِهِالمزيد
2اللهِاسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلةالمزيد
3الرَّحْمنِمِن الأسْماءِ الخاصَّةِ باللهِ أيْ أنَّ اللهَ شَملَتْ رَحْمَتُهُ المُؤْمِنَ والكافِرَ في الدُّنْيا، والرَّحْمَنُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَىالمزيد
4الرَّحِيمِالَّذِي يَرْحَمُ المُؤْمِنينَ فِي الآخِرَةِ، والرَّحِيمُ مِنْ أسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَىالمزيد
نهاية آية رقم {1}
(1:1:1)
bis'mi
In (the) name
P – prefixed preposition bi
N – genitive masculine noun
جار ومجرور
(1:1:2)
l-lahi
(of) Allah,
PN – genitive proper noun → Allah
لفظ الجلالة مجرور
(1:1:3)
l-raḥmāni
the Most Gracious,
ADJ – genitive masculine singular adjective
صفة مجرورة
(1:1:4)
l-raḥīmi
the Most Merciful.
ADJ – genitive masculine singular adjective
صفة مجرورة
dalam Surah Al Fatihah Ayat 1 Allah Taala berfirman بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ yang bermaksud [1:1] Basmeih Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani.
ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z

  1. 0001 سورة الفاتحة 👍👍
  2. 0002 سورة البقرة 👍
  3. 0003 سورة آل عمران 👍
  4. 0004 سورة النساء 👍
  5. 0005 سورة المائدة 👍
  6. 0006 سورة الأنعام 👍
  7. 0007 سورة الأعراف 👍
  8. 0008 سورة الأنفال 👍
  9. 0009 سورة التوبة 👍
  10. 0010 سورة يونس 👍
  11. 0011 سورة هود 👍
  12. 0012 سورة يوسف 👍
  13. 0013 سورة الرعد 👍
  14. 0014 سورة إبراهيم 👍
  15. 0015 سورة الحجر 👍
  16. 0016 سورة النحل 👍
  17. 0017 سورة الإسراء 👍
  18. 0018 سورة الكهف 👍
  19. 0019 سورة مريم 👍
  20. 0020 سورة طه 👍
  21. 0021 سورة الأنبياء 👍
  22. 0022 سورة الحج 👍
  23. 0023 سورة المؤمنون 👍
  24. 0024 سورة النور 👍
  25. 0025 سورة الفرقان 👍
  26. 0026 سورة الشعراء 👍
  27. 0027 سورة النمل 👍
  28. 0028 سورة القصص 👍
  29. 0029 سورة العنكبوت 👍
  30. 0030 سورة الروم 👍
  31. 0031 سورة لقمان 👍
  32. 0032 سورة السجدة 👍
  33. 0033 سورة الأحزاب 👍
  34. 0034 سورة سبإ 👍
  35. 0035 سورة فاطر 👍
  36. 0036 سورة يس 👍
  37. 0037 سورة الصافات 👍
  38. 0038 سورة ص 👍
  39. 0039 سورة الزمر 👍
  40. 0040 سورة غافر 👍
  41. 0041 سورة فصلت 👍
  42. 0042 سورة الشورى 👍
  43. 0043 سورة الزخرف 👍
  44. 0044 سورة الدخان 👍
  45. 0045 سورة الجاثية 👍
  46. 0046 سورة الأحقاف 👍
  47. 0047 سورة محمد 👍
  48. 0048 سورة الفتح 👍
  49. 0049 سورة الحجرات 👍
  50. 0050 سورة ق 👍
  51. 0051 سورة الذاريات 👍
  52. 0052 سورة الطور 👍
  53. 0053 سورة النجم 👍
  54. 0054 سورة القمر 👍
  55. 0055 سورة الرحمن 👍
  56. 0056 سورة الواقعة 👍
  57. 0057 سورة الحديد 👍
  58. 0058 سورة المجادلة 👍
  59. 0059 سورة الحشر 👍
  60. 0060 سورة الممتحنة 👍
  61. 0061 سورة الصف 👍
  62. 0062 سورة الجمعة 👍
  63. 0063 سورة المنافقون 👍
  64. 0064 سورة التغابن 👍
  65. 0065 سورة الطلاق 👍
  66. 0066 سورة التحريم 👍
  67. 0067 سورة الملك 👍
  68. 0068 سورة القلم 👍
  69. 0069 سورة الحاقة 👍
  70. 0070 سورة المعارج 👍
  71. 0071 سورة نوح 👍
  72. 0072 سورة الجن 👍
  73. 0073 سورة المزمل 👍
  74. 0074 سورة المدثر 👍
  75. 0075 سورة القيامة 👍
  76. 0076 سورة الإنسان 👍
  77. 0077 سورة المرسلات 👍
  78. 0078 سورة النبإ
  79. 0079 سورة النازعات 👍
  80. 0080 سورة عبس 👍
  81. 0081 سورة التكوير 👍
  82. 0082 سورة الإنفطار 👍
  83. 0083 سورة المطففين 👍
  84. 0084 سورة الإنشقاق 👍
  85. 0085 سورة البروج 👍
  86. 0086 سورة الطارق 👍
  87. 0087 سورة الأعلى 👍
  88. 0088 سورة الغاشية 👍
  89. 0089 سورة الفجر 👍
  90. 0090 سورة البلد 👍
  91. 0091 سورة الشمس 👍
  92. 0092 سورة الليل 👍
  93. 0093 سورة الضحى 👍
  94. 0094 سورة الشرح 👍
  95. 0095 سورة التين 👍
  96. 0096 سورة العلق 👍
  97. 0097 سورة القدر 👍
  98. 0098 سورة البينة 👍
  99. 0099 سورة الزلزلة 👍
  100. 0100 سورة العاديات 👍
  101. 0101 سورة القارعة 👍
  102. 0102 سورة التكاثر 👍
  103. 0103 سورة العصر 👍
  104. 0104 سورة الهمزة 👍
  105. 0105 سورة الفيل 👍
  106. 0106 سورة قريش 👍
  107. 0107 سورة الماعون 👍
  108. 0108 سورة الكوثر 👍
  109. 0109 سورة الكافرون 👍
  110. 0110 سورة النصر 👍
  111. 0111 سورة المسد 👍
  112. 0112 سورة الإخلاص 👍
  113. 0113 سورة الفلق 👍
  114. 0114 سورة الناس 👍

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia