0002 سورة الناس آية 2 - مَلِكِ

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
77417مَلِكِمَلِك الناس: المتصرف في كل شؤونهم، الغنيِّ عنهم
﴿مَلِكِ﴾ اسم، من مادّة (ملك)، مذكر، مفرد، مجرور.
المزيد
(114:2:1)
maliki
(The) King
N – genitive masculine singular noun → King
اسم مجرور

تحليل مَلِكِ من سورة الناس آية 2

الكلمةالتحليلالجذرالأصلالمعنى بالانجليزيةالنسخ بالإنجليزية
مَلِكِمَلِكِ
اسم
ملكمَلِك(The) Kingmaliki

معنى مَلِكِ في القرآن الكريم

  • ﴿٢ الناس﴾ سيد الناس ومالكهم وخالقهم
  •  الملك: هو المتصرف بالأمر والنهي في الجمهور، وذلك يختص بسياسة الناطقين، ولهذا يقال: ملك الناس، ولا يقال: ملك الأشياء، وقوله: ﴿﴾ [الفاتحة/3] فتقديره: الملك في يوم الدين، وذلك لقوله: ﴿﴾ [غافر/16]. والملك ضربان: ملك هو التملك والتولي، وملك هو القوة على ذلك، تولى أن لم يتول. فمن الأول قوله: ﴿﴾ [النمل/34]، ومن الثاني قوله: ﴿﴾ [المائدة/20] فجعل النبوة مخصوصة والملك عاما، فإن معنى الملك ههنا هو القوة التي بها يترشح للسياسة، لا أنه جعلهم كلهم متولين للأمر، فذلك مناف للحكمة كما قيل: لا خير في كثرة الرؤساء. قال بعضهم: الملك اسم لكل من يملك السياسة؛ إما في نفسه وذلك بالتمكين من زمام قواه وصرفها عن هواها؛ وإما في غيره سواء تولى ذلك أو لم يتول على ما تقدم، وقوله: ﴿﴾ [النساء/54].

معنى مَلِكِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية

  •  control
  •  an angel ; an angle ; Angel
  •  king ; Sovereign
  •  will
  •  dominion ; kingdom ; kingship ; sovereignty

تفسير آية 2 من سورة الناس

تفسير الجلالين

{ملك الناس}.

تفسير الميسر

ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم، الغنيِّ عنهم.

تفسير و معنى كلمة ملكمَلِكِ من سورة الناس آية رقم 2


مَلِك الناس: المتصرف في كل شؤونهم، الغنيِّ عنهم


التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "ملك"

الملك: هو المتصرف بالأمر والنهي في الجمهور، وذلك يختص بسياسة الناطقين، ولهذا يقال: ملك الناس، ولا يقال: ملك الأشياء، وقوله: ملك يوم الدين [الفاتحة/3] فتقديره: الملك في يوم الدين، وذلك لقوله: لمن الملك اليوم لله الواحد القهار [غافر/16]. والملك ضربان: ملك هو التملك والتولي، وملك هو القوة على ذلك، تولى أن لم يتول. فمن الأول قوله: إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها [النمل/34]، ومن الثاني قوله: إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا [المائدة/20] فجعل النبوة مخصوصة والملك عاما، فإن معنى الملك ههنا هو القوة التي بها يترشح للسياسة، لا أنه جعلهم كلهم متولين للأمر، فذلك مناف للحكمة كما قيل: لا خير في كثرة الرؤساء. قال بعضهم: الملك اسم لكل من يملك السياسة؛ إما في نفسه وذلك بالتمكين من زمام قواه وصرفها عن هواها؛ وإما في غيره سواء تولى ذلك أو لم يتول على ما تقدم، وقوله: فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما [النساء/54]. والملك: الحق الدائم لله، فلذلك قال: له الملك وله الحمد [التغابن/1]، وقال: قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء [آل عمران/26] فالملك ضبط الشيء المتصرف فيه بالحكم، والملك كالجنس للملك، فكل ملك ملك، وليس كل ملك ملكا. قال: قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء [آل عمران/26]، ولا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا [الفرقان/3]، وقال: أمن يملك السمع والأبصار [يونس/31]، قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا [الأعراف/188] وفي غيرها من الآيات. والملكوت: مختص بملك الله تعالى، وهو مصدر ملك أدخلت فيه التاء. نحو: رحموت ورهبوت، قال: وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض [الأنعام/75]، وقال: أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض [الأعراف/185] والمملكة: سلطان الملك وبقاعه التي يتملكها، والمملوك يختص في التعارف بالرقيق من الأملاك، قال: عبدا مملوكا [النحل/75] وقد يقال: فلان جواد بمملوكه. أي: بما يتملكه، والملكة تختص بملك العبيد، ويقال: فلان حسن الملكة. أي: الصنع إلى مماليكه، وخص ملك العبيد في القرآن باليمين، فقال: ليسأذنكم الذين ملكت أيمانكم [النور/58]، وقوله: أو ما ملكت أيمانكم [النساء/3]، أو ما ملكت أيمانهن [النور/31] ومملوك مقر بالملوكة والملكة والملك، وملاك الأمر: ما يعتمد عليه منه. وقيل: القلب ملاك الجسد، والملاك: التزويج، وأملكوه: زوجوه، شبه الزوج بملك عليها في سياستها، وبهذا النظر قيل: كاد العروس أن يكون ملكا (انظر: مجمع الأمثال 2/158؛ والعين 5/380). وملك الإبل والشاء ما يتقدم ويتبعه سائره تشبيها بالملك، ويقال: ما لأحد في هذا ملك وملك غيري. قال تعالى: ما أخلفنا موعدك بملكنا [طه/87] (وهي قراءة نافع وعاصم وأبي جعفر) وقرئ بكسر الميم (وهي قراءة ابن كثير وابن عامر وأبي عمرو ويعقوب، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الميم. انظر: الإتحاف ص 306)، وملكت العجين: شددت عجنه، وحائط ليس له ملاك. أي: تماسك وأما الملك فالنحويون جعلوه من لفظ الملائكه، وجعل الميم فيه زائدة. وقال بعض المحققين: هو من الملك، قال: والمتولي من الملائكة شيئا من السياسات يقال له: ملك بالفتح، ومن البشر يقال له: ملك بالكسر، فكل ملك ملائكة وليس كل ملائكة ملكا، بل الملك هو المشار إليه بقوله: فالمدبرات أمرا [النازعات/5]، فالمقسمات أمرا [الذاريات/4]، والنازعات [النازعات/1] ونحو ذلك، ومنه: ملك الموت، قال: والملك على أرجائها [الحاقة/17]، على الملكين ببابل [البقرة/102]، قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم [السجدة/11].

asas
as
as
as
as
as
as

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia