0001 سورة النساء آية 1 - رَبَّكُمُ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءًۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴿سورة النساء آية ١﴾.
9631 | رَبَّكُمُ | إلَهَكُمُ الْمَعْبود | المزيد |
(4:1:4) rabbakumu your Lord | N – accusative masculine noun PRON – 2nd person masculine plural possessive pronoun اسم منصوب والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة |
تحليل رَبَّكُمُ من سورة النساء آية 1
معنى رَبَّكُمُ في القرآن الكريم
- الرب في الأصل: التربية، وهو إنشاء الشيء حالا فحالا إلى حد التمام، ويقال ربه، ورباه ورببه. وقيل: (لأن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن) (هذا من حديث صفوان بن أمية لأبي سفيان يوم حنين قالها لما انهزم الناس أول المعركة من المسلمين انظر: الروض الأنف 4/124؛ والنهاية لابن الأثير 2/180). فالرب مصدر مستعار للفاعل، ولا يقال الرب مطلقا إلا لله تعالى المتكفل بمصلحة الموجودات، نحو قوله: ﴿﴾ [سبأ/15]. وعلى هذا قوله تعالى: ﴿﴾ [آل عمران/80] أي: آلهة، وتزعمون أنهم الباري مسبب الأسباب، والمتولي لمصالح العباد، وبالإضافة يقال له ولغيره، نحو قوله: ﴿﴾ [الفاتحة/1]، و ﴿﴾ [الصافات/126]، ويقال: رب الدار، ورب الفرس لصاحبهما، وعلى ذلك قول الله تعالى: ﴿﴾ [يوسف/42]، وقوله تعالى: ﴿﴾ [يوسف/50]، وقوله: ﴿﴾ [يوسف/23]، قيل: عنى به الله تعالى: وقيل: عنى به الملك الذي رباه (وهو قول أكثر المفسرين، ويرجحه قوله: (أكرمي مثواه) )، والأول أليق بقوله. والرباني قيل: منسوب إلى الربان، ولفظ فعلان من: فعل يبنى نحو عطشان وسكران، وقلما يبنى من فعل، وقد جاء نعسان.
معنى رَبَّكُمُ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- Lord ; master
- usury
تفسير آية 1 من سورة النساء
تفسير الجلالين
﴿يا أيها الناس﴾ أي أهل مكة﴿اتقوا ربكم﴾ أي عقابه بأن تطيعوه
﴿الذي خلقكم من نفس واحدة﴾ آدم
﴿وخلق منها زوجها﴾ حواء بالمد من ضلع من أضلاعه اليسرى
﴿وبث﴾ فرق ونشر
﴿منهما﴾ من آدم وحواء
﴿رجالا كثيرا ونساء﴾ كثيرة
﴿واتقوا الله الذي تَسّاءلون﴾ فيه إدغام التاء في الأصل في السين، وفي قراءة بالتخفيف بحذفها أي تتساءلون
﴿به﴾ فيما بينكم حيث يقول بعضكم لبعض أسألك بالله وأنشدك بالله
﴿و﴾ اتقوا
﴿الأرحام﴾ أن تقطعوها، وفي قراءة بالجر عطفا على الضمير في به وكانوا يتناشدون بالرحم
﴿إنَّ الله كان عليكم رقيبا﴾ حافظا لأعمالكم فيجازيكم بها، أي لم يزل متصفا بذلك.
تفسير الميسر
يا أيها الناس خافوا الله والتزموا أوامره، واجتنبوا نواهيه؛ فهو الذي خلقكم من نفس واحدة هي آدم عليه السلام، وخلق منها زوجها وهي حواء، ونشر منهما في أنحاء الأرض رجالا كثيرًا ونساء كثيرات، وراقبوا الله الذي يَسْأل به بعضكم بعضًا، واحذروا أن تقطعوا أرحامكم. إن الله مراقب لجميع أحوالكم.يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُوا۟ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءًۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴿سورة النساء آية ١﴾.
as
as
as
as
as
asas
as
as
as
as
as
as
Comments
Post a Comment