0003 سورة سبإ آية 3 - ٱلْغَيْبِۖ
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَا تَأْتِينَا ٱلسَّاعَةُۖ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَـٰلِمِ ٱلْغَيْبِۖ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلْأَرْضِ وَلَآ أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَـٰبٍ مُّبِينٍ ﴿سورة سبأ آية ٣﴾.
55066 | الْغَيْبِ | مَا خَفِيَ واسْتَتَرَ وَلَمْ يَسْتَطِعِ النَّاسُ إدْراكَهُ بِحَواسِّهِمْ | المزيد |
(34:3:12) l-ghaybi (of) the unseen." | N – genitive masculine noun اسم مجرور |
تحليل الْغَيْبِ من سورة سبإ آية 3
معنى الْغَيْبِ في القرآن الكريم
- ﴿٥٣ سبإ﴾ بالغيب: بالظن. و يقذفون بالغيب: يرجمون بالظن، أو بما غاب عنهم مما أخبرهم به النبي (ص). و الغيب: كل ما غاب عنك.
- الغيب: مصدر غابت الشمس وغيرها: إذا استترت عن العين، يقال: غاب عني كذا. قال تعالى: ﴿﴾ [النمل/20]، واستعمل في كل غائب عن الحاسة، وعما يغيب عن علم الإنسان بمعنى الغائب، قال: ﴿﴾ [النمل/75]، ويقال للشيء: غيب وغائب باعتباره بالناس لا بالله تعالى؛ فإنه لا يغيب عنه شيء، كما لا يغرب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض. وقوله: ﴿﴾ [الأنعام/73]، أي: ما يغيب عنكم وما تشهدونه، والغيب في قوله: ﴿﴾ [البقرة/3]، ما لا يقع تحت الحواس ولا تقتضيه بداية العقول، وإنما يعلم بخبر الأنبياء عليهم السلام، وبدفعه يقع على الإنسان اسم الإلحاد، ومن قال: الغيب هو القرآن (وهو قول زر بن حبيش، حكاه عنه الماوردي. انظر: تفسير الماوردي 1/65)، ومن قال: هو القدر (أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره 1/36 عن زيد بن أسلم، وفيه ضعف) فإشارة منهم إلى بعض ما يقتضيه لفظه. وقال بعضهم (وهو أبو مسلم الأصفهاني، انظر: تفسير الرازي 2/27) : معناه يؤمنون إذا غابوا عنكم، وليسوا كالمنافقين الذين قيل فيهم: ﴿﴾ [البقرة/14]، وعلى هذا قوله: ﴿﴾ [فاطر/18]، ﴿﴾ [ق/33]، ﴿﴾ [النحل/77]، ﴿﴾ [مريم/78]، ﴿﴾ [الجن/26]، ﴿﴾ [النمل/65]، ﴿﴾ [آل عمران/44]، ﴿﴾ [آل عمران/179]، ﴿﴾ [المائدة/ 109]، ﴿﴾ [سبأ/48]، وأغابت المرأة: غاب زوجها. وقوله في صفة النساء: ﴿﴾ [النساء/34]، أي: لا يفعلن في غيبة الزوج ما يكرهه الزوج. والغيبة: أن يذكر الإنسان غيره بما فيه من
معنى الْغَيْبِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- hidden ; in secret ; the unseen ; unseen
تفسير آية 3 من سورة سبإ
تفسير الجلالين
﴿وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة﴾ القيامة﴿قل﴾ لهم
﴿بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب﴾ بالجر صفة والرفع خبر مبتدأ وعلام بالجر
﴿لا يعزب﴾ يغيب
﴿عنه مثقال﴾ وزن
﴿ذرة﴾ أصغر نملة
﴿في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين﴾ بيَّن وهو اللوح المحفوظ.
تفسير الميسر
وقال الكافرون المنكرون للبعث: لا تأتينا القيامة، قل لهم -أيها الرسول-: بلى وربي لتأتينَّكم، ولكن لا يعلم وقت مجيئها أحد سوى الله علام الغيوب، الذي لا يغيب عنه وزن نملة صغيرة في السموات والأرض، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا هو مسطور في كتاب واضح، وهو اللوح المحفوظ؛ ليثيب الذين صدَّقوا بالله، واتَّبَعوا رسوله، وعملوا الصالحات. أولئك لهم مغفرة لذنوبهم ورزق كريم، وهو الجنة.- as
as
as
as
as
as
as
as
as
asas
as
as
as
as
as
asas
as
as
as
as
as
as
Comments
Post a Comment