0001 سورة الحجرات آية 1 - وَٱتَّقُوا۟
66457 | وَاتَّقُوا | اتَّقُوا اللّهَ: اجْعَلوا لَكُمْ وِقايَةً مِنْ عَذابِ اللهِ بِامْتِثالِ أوامِرِهِ، واجْتِنابِ نواهيهِ | المزيد |
(49:1:10) wa-ittaqū and fear Allah. | CONJ – prefixed conjunction wa (and) V – 2nd person masculine plural (form VIII) imperative verb PRON – subject pronoun الواو عاطفة فعل أمر والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل |
تحليل وَاتَّقُوا من سورة الحجرات آية 1
معنى وَاتَّقُوا في القرآن الكريم
معنى وَاتَّقُوا في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- (to be) God conscious ; (to) fear ; (to)fear ; be conscious ; become righteous ; fear ; feared ; fears ; guard oneself ; shield
تفسير آية 1 من سورة الحجرات
تفسير الجلالين
﴿يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا﴾ من قدم بمعنى تقدم، أي لا تَقَدَّمُوا بقول ولا فعل﴿بين يدي الله ورسوله﴾ المبلغ عنه، أي بغير إذنهما
﴿واتقوا الله إن الله سميع﴾ لقولكم
﴿عليم﴾ بفعلكم، نزلت في مجادلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما عند النبي صلى الله عليه وسلم في تأمير الأقرع بن حابس أو القعقاع بن معبد ونزل فيمن رفع صوته عند النبي صلى الله عليه وسلم.
تفسير الميسر
يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله لا تقضوا أمرًا دون أمر الله ورسوله من شرائع دينكم فتبتدعوا، وخافوا الله في قولكم وفعلكم أن يخالَف أمر الله ورسوله، إن الله سميع لأقوالكم، عليم بنياتكم وأفعالكم. وفي هذا تحذير للمؤمنين أن يبتدعوا في الدين، أو يشرعوا ما لم يأذن به الله.تفسير و معنى كلمة وَاتَّقُوا من سورة الحجرات آية رقم 1
اتَّقُوا اللّهَ: اجْعَلوا لَكُمْ وِقايَةً مِنْ عَذابِ اللهِ بِامْتِثالِ أوامِرِهِ، واجْتِنابِ نواهيهِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "وقي"
الوقاية: حفظ الشيء مما يؤذيه ويضره. يقال: وقيت الشيء أقيه وقاية ووقاء. قال تعالى: فوقاهم الله [الإنسان/11]، ووقاهم عذاب الجحيم [الدخان/56]، وما لهم من الله من واق [الرعد/34]، مالك من الله من ولي ولا واق [الرعد/37]، قوا أنفسكم وأهليكم نارا [التحريم/6] والتقوى جعل النفس في وقاية مما يخاف هذا تحقيقه، ثم يسمى الخوف تارة تقوى، والتقوى خوفا حسب تسمية مقتضى الشيء بمقتضيه والمقتضي بمقتضاه، وصار التقوى في تعارف الشرع حفظ النفس عما يؤثم، وذلك بترك المحظور، ويتم ذلك بترك بعض المباحات لما روي: (الحلال بين، والحرام بين، ومن رتع حول الحمى فحقيق أن يقع فيه) (الحديث تقدم في مادة (بغى) ) قال الله تعالى: فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون [الأعراف/35]، إن الله مع الذين اتقوا [النحل/128]، وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا [الزمر/73] ولجعل التقوى منازل قال: واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله [البقرة/281]، و اتقوا ربكم [النساء/1]، ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه [النور/52]، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام [النساء/1]، اتقوا الله حق تقاته [آل عمران/102]. وتخصيص كل واحد من هذه الألفاظ له ما بعد هذا الكتاب. ويقال: اتقى فلان بكذا: إذا جعله وقاية لنفسه، وقوله: أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة [الزمر /24] تنبيه على شدة ما ينالهم، وأن أجدر شيء يتقون به من العذاب يوم القيامة هو وجوههم، فصار ذلك كقوله: وتغشى وجوههم النار [إبراهيم/ 50]، يوم يسحبون في النار على وجوههم [القمر/48].
Comments
Post a Comment