0001 سورة الحجرات آية 1 - وَرَسُولِهِۦۖ
66456 | وَرَسُولِهِ | الرَّسولُ مِن المَلائِكَةِ هُوَ مَنْ يُبَلِّغُ الرِّسالَةَ الإلَهِيَّةَ عَن اللهِ، والرَّسولُ مِن النّاسِ هُوَ مَنْ يَبْعَثُهُ اللهُ بِشَرْعٍ لِيَعْمَلَ بِهِ وَيُبَلِّغَهُ، والرَّسولُ هُنا هُوَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم | المزيد |
(49:1:9) warasūlihi and His Messenger | CONJ – prefixed conjunction wa (and) N – genitive masculine noun PRON – 3rd person masculine singular possessive pronoun الواو عاطفة اسم مجرور والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة |
تحليل وَرَسُولِهِ من سورة الحجرات آية 1
معنى وَرَسُولِهِ في القرآن الكريم
- ﴿١ الحجرات﴾ قبل الرجوع إلى الله وإلى الرسول في حياته وإلى القرآن والسنة بعد مماته
- ﴿١٦ الشعراء﴾ رسول: مثنى تبعا لقوله قبله.
- أصل الرسل: الانبعاث على التؤدة ويقال: ناقة رسلة: سهلة السير، وإبل مراسيل: منبعثة انبعاثا سهلا، ومنه: الرسول المنبعث، وتصور منه تارة الرفق، فقيل: على رسلك، إذا أمرته بالرفق، وتارة الانبعاث فاشتق منه الرسول، والرسول يقال تارة للقول المتحمل
معنى وَرَسُولِهِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- a messenger ; Messenger ; the Messenger
تفسير آية 1 من سورة الحجرات
تفسير الجلالين
﴿يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا﴾ من قدم بمعنى تقدم، أي لا تَقَدَّمُوا بقول ولا فعل﴿بين يدي الله ورسوله﴾ المبلغ عنه، أي بغير إذنهما
﴿واتقوا الله إن الله سميع﴾ لقولكم
﴿عليم﴾ بفعلكم، نزلت في مجادلة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما عند النبي صلى الله عليه وسلم في تأمير الأقرع بن حابس أو القعقاع بن معبد ونزل فيمن رفع صوته عند النبي صلى الله عليه وسلم.
تفسير الميسر
يا أيها الذين آمنوا بالله ورسوله لا تقضوا أمرًا دون أمر الله ورسوله من شرائع دينكم فتبتدعوا، وخافوا الله في قولكم وفعلكم أن يخالَف أمر الله ورسوله، إن الله سميع لأقوالكم، عليم بنياتكم وأفعالكم. وفي هذا تحذير للمؤمنين أن يبتدعوا في الدين، أو يشرعوا ما لم يأذن به الله.تفسير و معنى كلمة وَرَسُولِهِ من سورة الحجرات آية رقم 1
الرَّسولُ مِن المَلائِكَةِ هُوَ مَنْ يُبَلِّغُ الرِّسالَةَ الإلَهِيَّةَ عَن اللهِ، والرَّسولُ مِن النّاسِ هُوَ مَنْ يَبْعَثُهُ اللهُ بِشَرْعٍ لِيَعْمَلَ بِهِ وَيُبَلِّغَهُ، والرَّسولُ هُنا هُوَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "رسل"
أصل الرسل: الانبعاث على التؤدة ويقال: ناقة رسلة: سهلة السير، وإبل مراسيل: منبعثة انبعاثا سهلا، ومنه: الرسول المنبعث، وتصور منه تارة الرفق، فقيل: على رسلك، إذا أمرته بالرفق، وتارة الانبعاث فاشتق منه الرسول، والرسول يقال تارة للقول المتحمل كقول الشاعر: - 188 - ألا أبلغ أبا حفص رسولا (شطر بيت، عجزه: فدى لك من أخي ثقة إزاري وهو لأبي المنهال الأشجعي، وقد تقدم في مادة (أزر) ) وتارة لمتحمل القول والرسالة. والرسول يقال للواحد والجمع، قال تعالى: لقد جاءكم رسول من أنفسكم [التوبة/128]، وللجمع: فقولا إنا رسول رب العالمين [الشعراء/16]، وقال الشاعر: - 189 - ألكني إليها وخير الرسو *** ل أعلمهم بنواحي الخبر (البيت لأبي ذؤيب الهذلي، وهو في ديوان الهذليين 1/146؛ والبصائر 3/70؛ واللسان (ألك) ) وجمع الرسول رسل. ورسل الله تارة يراد بها الملائكة، وتارة يراد بها الأنبياء، فمن الملائكة قوله تعالى: إنه لقول رسول كريم [التكوير/19]، وقوله: إنا رسل ربك لن يصلوا إليك [هود/81]، وقوله: ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم [هود/77]، وقال: ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى [العنكبوت/31]، وقال: والمرسلات عرفا [المرسلات/1]، بلى ورسلنا لديهم يكتبون [الزخرف/80]، ومن الأنبياء قوله: وما محمد إلا رسول [آل عمران/144]، يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك [المائدة/67]، وقوله: وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين [الأنعام/48]، فمحمول على رسله من الملائكة والإنس. وقوله: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا [المؤمنون/51]، قيل: عني به الرسول وصفوة أصحابه، فسماهم رسلا لضمهم إليه (وقال لعض العلماء: الخطاب في هذه الآية للنبي صلى الله عليه وسلم، وأنه أقامه مقام الرسل. راجع: القرطبي 12/127)، كتسميتهم المهلب (هو المهلب بن أبي صفرة، كان والي خراسان من جهة الحجاج بن يوسف الثقفي، وأولاده يقال لهم المهالبة، وله يد طولى في قتال الخوارج، توفي سنة 83 هجري. انظر: أخباره في وفيات الأعيان 5/350؛ والكامل لابن الأثير؛ وشذرات الذهب 1/95) وأولاده: المهالبة. والإرسال يقال في الإنسان، وفي الأشياء المحبوبة، والمكروهة، وقد يكون ذلك بالتسخير، كإرسال الريح، والمطر، نحو: وأرسلنا السماء عليهم مدرارا [الأنعام/6]، وقد يكون ببعث من له اختيار، نحو إرسال الرسل، قال تعالى: ويرسل عليكم حفظة [الأنعام/61]، فأرسل فرعون في المدائن حاشرين [الشعراء/53]، وقد يكون ذلك بالتخلية، وترك المنع، نحو قوله: ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا [مريم/83]، والإرسال يقابل الإمساك. قال تعالى: ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده [فاطر/2]، والرسل من الإبل والغنم: ما يسترسل في السير، يقال: جاءوا أرسالا، أي: متتابعين، والرسل: اللبن الكثير المتتابع الدر.
Comments
Post a Comment