0001 سورة الحشر آية 1

ا   ب   ت   ث   ج   ح   خ   د   ذ   ر   ز   س   ش   ص   ض   ط   ظ   ع   غ   ف   ق   ك   ل   م   ن   و   ه   ي
A   B   C   D   E   F   G   H   I   J   K   L   M   N   O   P   Q   R   S   T   U   V   W   X   Y   Z
dalam Surah Al Hasyr Ayat 1 Allah Taala berfirman سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ yang bermaksud [59:1] Basmeih Segala yang ada di langit dan di bumi tetap mengucap tasbih kepada Allah; dan Dia lah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana.

Verse (59:1) - English Translation

Welcome to the Quranic Arabic Corpus, an annotated linguistic resource for the Holy Quran. This page shows seven parallel translations in English for the first verse of chapter 59 (sūrat l-ḥashr). Click on the Arabic text to below to see word by word details of the verse's morphology.

 

Chapter (59) sūrat l-ḥashr (The Gathering)

Sahih International: Whatever is in the heavens and whatever is on the earth exalts Allah , and He is the Exalted in Might, the Wise.

Pickthall: All that is in the heavens and all that is in the earth glorifieth Allah, and He is the Mighty, the Wise.

Yusuf Ali: Whatever is in the heavens and on earth, let it declare the Praises and Glory of Allah: for He is the Exalted in Might, the Wise.

Shakir: Whatever is in the heavens and whatever is in the earth declares the glory of Allah, and He is the Mighty, the Wise.

Muhammad Sarwar: All that is in the heavens and the earth glorify God. He is the Majestic and All-wise.

Mohsin Khan: Whatsoever is in the heavens and whatsoever is on the earth glorifies Allah. And He is the All-Mighty, the All-Wise.

Arberry: All that is in the heavens and the earth magnifies God; He is the All-mighty, the All-wise.

See Also

[59:1] Basmeih
Segala yang ada di langit dan di bumi tetap mengucap tasbih kepada Allah; dan Dia lah Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana.
[59:1] Tafsir Jalalayn
(Bertasbih kepada Allah apa yang ada di langit dan apa yang ada di bumi) semuanya memahasucikan-Nya. Huruf lam pada lafal lillaahi adalah zaidah; ungkapan dengan memakai lafal maa, karena lebih memprioritaskan makhluk yang tidak berakal yang jumlahnya lebih banyak (dan Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana) di dalam kerajaan-Nya dan dalam perbuatan-Nya.
[59:1] Quraish Shihab
Allah disucikan dari segala sesuatu yang tidak pantas bagi-Nya oleh semua yang ada di langit dan di bumi. Dia Mahaperkasa, tidak terkalahkan, lagi Mahabijaksana dalam mengatur dan berbuat.
[59:1] Bahasa Indonesia
Telah bertasbih kepada Allah apa yang ada di langit dan bumi; dan Dialah Yang Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.
﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [الحشر ١]
﴿سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم﴾: سبح فعل ماضٍ، ولله اللام حرف جر ولفظ الجلالة اسم مجرور والجار والمجرور متعلقان بـ﴿سبح﴾، وقيل: اللام صلة، وما: فاعل، و﴿في السماوات﴾ جار ومجرور متعلقان بمحذوف هو صلة الموصول، وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب. و﴿ما في الأرض﴾ عطف على ﴿ما في السماوات﴾، وهو مبتدأ، والعزيز خبر أول، والحكيم خبر ثانٍ.
﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [الحشر ١]
﴿سَبَّحَ﴾ ماض ﴿لِلَّهِ﴾ متعلقان به ﴿ما﴾ فاعل ﴿فِي السَّماواتِ﴾ متعلقان بمحذوف صلة الموصول ﴿وَما فِي الْأَرْضِ﴾ معطوف على ما قبله والجملة ابتدائية لا محل لها ﴿وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ مبتدأ وخبراه والجملة حالية.
﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [الحشر ١]
﴿سَبَّحَ﴾ فعل ماض مزيد الرباعي باب (فَعَّلَ)، من مادّة (سبح)، غائب، مذكر، مفرد.
﴿لِ﴾ حرف جر، ﴿لَّهِ﴾ علم، من مادّة (أله).
﴿مَا﴾ اسم موصول.
﴿فِى﴾ حرف جر.
﴿ٱل﴾، ﴿سَّمَٰوَٰتِ﴾ اسم، من مادّة (سمو)، مؤنث، جمع، مجرور.
﴿وَ﴾ حرف عطف، ﴿مَا﴾ اسم موصول.
﴿فِى﴾ حرف جر.
﴿ٱلْ﴾، ﴿أَرْضِ﴾ اسم، من مادّة (أرض)، مؤنث، مجرور.
﴿وَ﴾ حرف استئنافية، ﴿هُوَ﴾ ضمير، غائب، مذكر، مفرد.
﴿ٱلْ﴾، ﴿عَزِيزُ﴾ اسم، من مادّة (عزز)، مذكر، مفرد، مرفوع.
﴿ٱلْ﴾، ﴿حَكِيمُ﴾ اسم، من مادّة (حكم)، مذكر، مفرد، مرفوع، نعت.
﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ ۝١ هُوَ ٱلَّذِیۤ أَخۡرَجَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ مِن دِیَـٰرِهِمۡ لِأَوَّلِ ٱلۡحَشۡرِۚ مَا ظَنَنتُمۡ أَن یَخۡرُجُوا۟ۖ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمۡ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِنۡ حَیۡثُ لَمۡ یَحۡتَسِبُوا۟ۖ وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَۚ یُخۡرِبُونَ بُیُوتَهُم بِأَیۡدِیهِمۡ وَأَیۡدِی ٱلۡمُؤۡمِنِینَ فَٱعۡتَبِرُوا۟ یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَبۡصَـٰرِ ۝٢ وَلَوۡلَاۤ أَن كَتَبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡجَلَاۤءَ لَعَذَّبَهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ عَذَابُ ٱلنَّارِ ۝٣ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ شَاۤقُّوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن یُشَاۤقِّ ٱللَّهَ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ۝٤﴾ [الحشر ١-٤]
مدنية في قول الجميع، وهي أربع وعشرون آية وأربع مائة وخمس وأربعون كلمة وألف وتسعمائة وثلاثة عشر حرفا. بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى: ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض وَهُوَ العزيز الحكيم﴾ تقدم نظيره.
قوله تعالى: ﴿هُوَ الذي أَخْرَجَ الذين كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الكتاب مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الحشر﴾ .
قال سعيد بن جبير: قلت لابن عباس: سورة الحشر؟ قال: قل: سورة النَّضير، وهم رهط من اليهود من ذرية هارون - صلوات الله وسلامه عليه - نزلوا ب «المدينة» في فتن بني إسرائيل انتظاراً لمحمدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فكان من أمرهم ما نصّ عليه.
قوله: ﴿مِنْ أَهْلِ الكتاب﴾ .
يجوز أن تكون «من» للبيان، فتتعلق بمحذوف، أي: أعني من أهل الكتاب.
والثاني: أنها حال من «الَّذين كفروا» .
وقوله تعالى: ﴿مِن دِيَارِهِمْ﴾ متعلق ب «أخرج» ، ومعناها: ابتداء الغاية، وصحت إضافة الديار إليهم؛ لأنهم أنشئوها.
قوله: ﴿لأَوَّلِ الحشر﴾ .
هذه اللاَّم متعلقة ب «أخرج» وهي لام التوقيت، كقوله تعالى: ﴿لِدُلُوكِ الشمس﴾ [الإسراء: 78] أي: عند أول الحشر.
وقال الزمخشري: وهي كاللام في قوله تعالى: ﴿ياليتني قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي﴾ [الفجر: 24] ، وقوله: «جئت لوقت كذا» وسيأتي الكلام على هذه «اللام» في سورة «الفجر» إن شاء الله تعالى. * فصل في الكلام على الحشر
قال القرطبي: «الحشر» : الجمع، وهو على أربعة أضرب:
حشران في الدنيا وحشران في الآخرة.
أما اللذان في الدنيا فقوله تعالى: ﴿هُوَ الذي أَخْرَجَ الذين كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الكتاب مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الحشر﴾ .
قال الزهري: كانوا من سِبْطٍ لم يصبهم جلاء، وكان الله - عَزَّ وَجَلَّ - قد كتب عليهم الجلاء، فلولا ذلك لعذّبهم في الدنيا، وكان أول حشر حشروا في الدنيا إلى «الشام» .
قال ابن عباس وعكرمة: من شك أن المحشر في «الشام» فليقرأ هذه الآية.
وأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قال لهم: «اخْرُجُوا» قالوا: إلى أين؟ قال: «إلى أرْضِ المَحْشَرِ» .
قال قتادة رَضِيَ اللَّهُ عَنْه: هذا أول المحشر.
قال ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: هم أول من حشر من أهل الكتاب، وأخرج من دياره.
وقيل: إنهم أخرجوا إلى «خيبر» ، وإن معنى «لأول الحشر» : إخراجهم من حصونهم إلى «خيبر» ، وآخرهم بإخراج عمر إياهم من «خيبر» إلى «نجد» و «أذرعات» .
وقيل: «تيماء» و «أريحاء» ، وذلك بكفرهم ونقض عهدهم.
وأما الحشر الثاني: فحشرهم قرب القيامة.
قال قتادة: تأتي نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، تبيت معهم حيث باتوا، وتقيلُ معهم حيث قالوا، وتأكل من تخلف منهم، وهذا ثابت في الصحيح.
وذكروا أن تلك النَّار ترى بالليل، ولا ترى بالنهار.
قال ابن العربي: للحشر أول ووسط، وآخر.
فالأول: إجلاء بن النَّضير.
والأوسط: إجلاء خيبر.
والآخر: حَشْر يوم القيامة.
وعن الحسن: هم بنو قريظة، وخالفه بقية المفسرين، وقالوا: بنو قريظة ما حشروا، ولكنهم قتلوا حكاه الثعلبي. * فصل في نسخ مصالحة أهل الحرب على الجلاء من ديارهم
قال إلكيا الطَّبري: ومُصالحة أهل الحرب على الجلاء من ديارهم من غير شيء لا يجوز الآن، وإنما كان ذلك في دار الإسلام ثم نُسِخَ، والآن فلا بد من قتالهم، أو سبيهم، أو ضرب الجزية عليهم.
قوله تعالى: ﴿مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ﴾ أي: لعظم أمر اليهود لعنهم الله ومنعتهم وقوتهم في صدور المسلمين واجتماع كلمتهم.
وقوله تعالى: ﴿وظنوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ الله﴾ .
قال ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما: إن المسلمين ظنوا أنهم لعزّتهم وقوّتهم لا يحتاجون إلى أن يخرجوا من ديارهم.
قيل: المراد بالحصون: الوطيح والنَّطاة والسُّلالم والكتيبة.
قوله: ﴿مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم﴾ . فيه وجهان:
أحدهما: أن تكون «حُصُونهم» مبتدأ، و «مَانِعتهم» خبر مقدم، والجملة خبر «أنهم» . لا يقال: لم لا يقال: «مَانعَتُهُم» مبتدأ، لأنه معرفة، و «حصونهم» خبره، ولا حاجة إلى تقديم ولا تأخير؟ لأن القصد الإخبار عن الحُصُون، ولأن الإضافة غير محضة فهي نكرة.
الثاني: أن تكون «مانعتهم» خبر «أنهم» و «حصونهم» فاعل به، نحو: إن زيداً قائم أبوه، وإن عمراً قائمة جاريته. وجعله أبو حيان أولى؛ لأن في نحو: «قائم زيد» على أن يكون خبراً مقدماً ومبتدأ مؤخراً، خلافاً، الكوفيون يمنعونه، فمحل الوفاق أولى.
قال الزمخشري: «فإن قلت: فأي فرق بين قولك: وظنوا أن حصونهم تمنعهم، أو» مانعتهم» ، وبين النظم الذي جاء عليه؟ .
قلت: بتقديم الخبر على المبتدأ دليل على فرط وُثُوقهم، ومنعها إياهم، وفي تغيير ضميرهم اسماً ل «أن» ، وإسناد الجملة إليه دليل على اعتقادهم في أنفسهم أنهم في عزة ومنعة لا يبالى معها بأحد يتعرض إليهم، وليس ذلك في قولك: حصونهم تمنعهم» . انتهى.
وهذا الذي ذكره إنَّما يتأتى على الإعراب الأول، وقد تقدم أنه مرجوح.
وتسلط الظن هنا على «أن» المشددة، والقاعدة أنه لا يعمل فيها ولا في المخففة منها إلا فعل «علم» وتعين إجراؤه مجرى اليقين لشدته وقوته، وأنه بمنزلة العلم.
وقوله: ﴿مِّنَ الله﴾ أي: من أمره.
قوله تعالى: ﴿فَأَتَاهُمُ الله مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ﴾ .
قال الزمخشري: قرىء «فأتاهم الهلاك» أي: أتاهم أمره وعذابه ﴿من حيث لم يحتسبوا﴾ ، أي: لم يظنوا، وقيل: من حيث لم يعلموا.
وقال ابن جريج والسدي وأبو صالح: «من حيث لم يحتسبوا: بقتل كعب بن الأشرف، وكانوا أهل خلعة وسلاح وقصور منيعة فلم يمنعهم شيء منها» .
وقيل: الضمير في «فأتاهم الله» يعود إلى المؤمنين، أي: فأتاهم نصرُ الله وتقويته [لا] يمنعهم شيء منها.
قوله: ﴿وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرعب﴾ بقتل سيدهم كعب بن الأشرف، وكان الذي قتله محمد بن مسلمة، وأبو نائلة سلكان بن سلامة بن وقش - وكان أخا كعب بن الأشرف من الرضاعة - وخبره مشهور في السيرة.
قال أهل اللغة: «الرُّعْبُ» : الخوف الذي يرعب الصُّدور، أي: يملؤه، وقذفه: إثباته فيه، ومنه قالوا في صفة الأسد: مقذف، كأنه قذف اللحم قذفاً لاكتنازه وتداخل أجزائه.
وهذه الآية تدلّ على أن الأمور كلها من الله تعالى، لأن الآية دلّت على أن وقوع ذلك بالرُّعب صار سبباً في إقدامهم على بعض الأفعال، وبالجملة فالفعل لا يحصل إلا عند حصول داعية متأكدة في القلب، وحصول تلك الداعية لا يكون إلا من الله تعالى، فكانت الأفعال بأسرها مستندة إلى الله - تعالى - بهذا الطريق.
قوله: ﴿يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم﴾ يجوز أن يكون مستأنفاً للإخبار به، وأن يكون حالاً من ضمير «قلوبهم» ، وليس بذاك.
وقرأ أبو عمرو: «يُخَرِّبُونَ» بالتشديد، وباقيهم: بالتَّخفيف.
وهما بمعنى؛ لأن «خرَّب» عدَّاه أبو عمرو بالتضعيف، وهم بالهمزة.
وعن أبي عمرو: أنه فرق بمعنى آخر، فقال: «خرّب» - بالتشديد - هدم وأفسد، و «أخرب» - بالهمزة - ترك الموضع خراباً، وذهب عنه، وهو قول الفرَّاء.
قال المبرد: ولا أعلم لهذا وجهاً.
و «يُخْرِبُونَ» من خرب المنزل وأخربه صاحبه، كقوله: «عَلِمَ وأعْلَمَ، وقَامَ وأقَامَ» .
وإذا قلت: «يخربون بيوتهم» من التخريب فإنما هو تكثير؛ لأن ذكر «بيوتاً» تصلح للتقليل والتكثير.
وزعم سيبويه أنهما يتعاقبان في بعض الكلام، فيجري كل واحد مجرى الآخر، نحو: «فرحته وأفرحته» .
قال الأعشى: [المتقارب]
4736 - ... ... ... ... ... ... ... ... وأخْرَبْتَ مِنْ أرْضِ قَوْمٍ دِيَارا
واختار الهذلي قراءة أبي عمرو لأجل التَّكثير.
ويجوز أن يكون «يخربون» تفسيراً للرُّعب فلا محلَّ له أيضاً.
قال أبو عمرو: وإنما اخترت التشديد؛ لأن الإخراب ترك الشيء خراباً بغير ساكن، وبنو النضير لم يتركوها خراباً، وإنما خرَّبوها بالهدم، ويؤيده قوله تعالى: ﴿بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المؤمنين﴾ . * فصل في تفسير الآية
قال قتادة والضحاك رحمهما الله تعالى: كان المؤمنون يخربون من خارج ليدخلوا، واليهود يخربون من داخل ليبنوا به ما خرب من حصنهم.
وقال مقاتل: إن المنافقين أرسلوا إليهم ألا يخرجوا وتدرّبوا على الأزِقَّة، وكان المسلمون يخربون سائر الجوانب.
وقيل: إن المسلمين كانوا إذا ظهروا على دربٍ من دروبهم خربوه، وكان اليهود يتأخرون إلى ما وراء بيوتهم وينقِّبُونها من وراء أدبارهم.
وقيل: إن المسلمين كانوا يخربون ظواهر البلد، واليهود لما أيقنُوا بالجلاء، فكانوا ينظرون إلى الخشبةِ في منازلهم مما يستحسنونه، أو الباب فيهدمون بيوتهم، وينزعونها، ويحملونها على الإبل.
فإن قيل: ما معنى تخريبهم لها بأيدي المؤمنين؟ .
قلت: لما عرضوهم لذلك، وكانوا السبب فيه، فكأنهم أمروهم به وكلفوه إياهم.
وقال الزهري: «يخربون بيوتهم» بنقض المواعدة، «وأيدي المؤمنين» بالمقاتلة.
وقال أبو عمرو بن العلاء: «بأيديهم» في تركهم لها، «وأيدي المؤمنين» في إجلائهم عنها.
قوله تعالى: ﴿فاعتبروا ياأولي الأبصار﴾ .
والاعتبار: مأخوذ هنا من العبور والمجاوزة من شيء إلى شيء، وبهذا سميت العبرةُ عبرةً؛ لأنها تنتقل من العين إلى الخدِّ، وسمي علم التعبير؛ لأن صاحبه ينتقل من المتخيّل إلى المعقول، وسميت الألفاظ عبارات؛ لأنها تنقل المعاني عن لسان القائل إلى عقلِ المستمع.
ويقال: السعيد من اعتبر بغيره؛ لأنه ينتقل عقله من حال ذلك الغير إلى حال نفسه.
ولهذا قال المفسرون: الاعتبار هو النظر في حقائق الأشياء وجهات دلالتها ليعرف بالنظر فيها شيء آخر من جنسها.
وقوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يا أولي الأبصار﴾ .
قال ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما يريد أهل اللُّب والعقل والبصائر.
قال الفراء: أي من عاين تلك الوقائع والأبصار جمع البصر.
ومن جملة الاعتبار هنا أنهم اعتصموا بالحُصُون من الله، فأنزلهم الله - تعالى - منها، وسلط عليهم من كان ينصرهم، وأنهم هدموا أموالهم بأيديهم، ومن لم يعتبر بغيره اعتبر في نفسه.
واستدل الأصوليون بهذه الآية على وجوب العمل بالقياس.
وقوله تعالى: ﴿وَلَوْلاَ أَن كَتَبَ الله عَلَيْهِمُ الجلاء﴾ .
العامة: على مده وهو الإخراج.
يقال: أجليت القوم، وجلا هو جلاء.
وقال الماوردي: الجلاء أخصّ من الخروج؛ لأنه لا يقال إلا لجماعة، والإخراج يكون للجماعة والواحد.
وقال غيره: الفَرْق بينهما أن الجلاء كان مع الأهل والولد، بخلاف الإخراج فإنه لا يستلزم ذلك.
وقرأ الحسن وعلي ابنا صالح: «الجَلاَ» بألف فقط.
وطلحة: مهموزاً من غير ألف ك «النبأ» .
والمعنى: أنه لولا أنه قضى أنه سيجليهم عن ديارهم، وأنه يبقون مدة، فيؤمن بعضهم ويولد لهم من يؤمن ﴿لَعَذَّبَهُمْ فِي الدنيا﴾ أي: بالقتل كما فعل بإخوانهم «بني قريظة» ، والجلاء مفارقة الوطن يقال: جلا بنفسه جلاء، وأجلاه غيره إجلاء.
وأما قوله: ﴿وَلَهُمْ فِي الآخرة عَذَابُ النار﴾ ، فهو كلام مبتدأ غير معطوف على ما قبله، إذ لو كان معطوفاً على ما قبله لزم ألا يوجد؛ لأن «لولا» تقتضي انتفاء الجزاء لحصول الشرط.
قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ الله وَرَسُولَهُ﴾ .
أي: عادوه وخالفوا أمره.
﴿وَمَن يُشَآقِّ الله﴾ .
قرأ طلحة بن مصرف، ومحمد بن السميفع: بالفك، كالمتفق عليه في الأفعال، وأدغم الباقون.
والمقصود من الآية الزَّجْر.
70318سَبَّحَتَسبيحُ اللهِ: تَقْديسُهُ وتَنْزيهُهُ عَنْ كُلِّ مَا لا يَليقُ بِهِ، وطاعَتُهُالمزيد
70319لِلَّهِاللهُ: اسْمٌ لِلذَّاتِ العَلِيَّةِ المُتَفَرِّدَةِ بالألوهِيَّةِ الواجِبَةِ الوُجودِ المَعبودَةِ بِحَقٍّ، وهوَ لَفظُ الجَلالَةِ الجامِعُ لِمَعاني صِفاتِ اللهِ الكامِلةالمزيد
70320مَااسْمٌ مَوْصولٌالمزيد
70321فِيحَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ المَكانِيَّةِالمزيد
70322السَّمَاوَاتِالكَواكِب، والعَالَم العُلْوِيّالمزيد
70323وَمَاما: اسْمٌ مَوْصولٌالمزيد
70324فِيحَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ مَعْنى الظَّرْفِيَّةِ الحَقيقِيَّةِ المَكانِيَّةِالمزيد
70325الْأَرْضِالكَوْكَبُ المَعْروفُ الَّذي نَعيشُ على سَطحِهِ، أو جُزْءٌ مِنْهُالمزيد
70326وَهُوَهُوَ: ضَميرٌ عائِدٌ عَلى لَفْظِ الجَلالَةِ جَلَّ شَأْنُهُالمزيد
70327الْعَزِيزُهُوَ القَوِيُّ الَّذِي لا يُغْلَبُ لأنَّهُ تَعَالَى غَالِبٌ عَلَى أمْرِهِ، والعَزيزُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَىالمزيد
70328الْحَكِيمُهُوَ المُحْكِمُ لِخَلْقِ الأشْياءِ كَمَا شَاءَ لأنَّهُ تَعَالَى عالِمٌ بِعَواقِبِ الأمورِ، والحَكيمُ مِنْ أسْماءِ اللهِ الحُسْنَىالمزيد
نهاية آية رقم {1}
(59:1:1)
sabbaḥa
Glorifies
V – 3rd person masculine singular (form II) perfect verb
فعل ماض
(59:1:2)
lillahi
[to] Allah
P – prefixed preposition lām
PN – genitive proper noun → Allah
جار ومجرور
(59:1:3)

whatever
REL – relative pronoun
اسم موصول
(59:1:4)

(is) in
P – preposition
حرف جر
(59:1:5)
l-samāwāti
the heavens
N – genitive feminine plural noun
اسم مجرور
(59:1:6)
wamā
and whatever
CONJ – prefixed conjunction wa (and)
REL – relative pronoun
الواو عاطفة
اسم موصول
(59:1:7)

(is) in
P – preposition
حرف جر
(59:1:8)
l-arḍi
the earth.
N – genitive feminine noun → Earth
اسم مجرور
(59:1:9)
wahuwa
And He
REM – prefixed resumption particle
PRON – 3rd person masculine singular personal pronoun
الواو استئنافية
ضمير منفصل
(59:1:10)
l-ʿazīzu
(is) the All-Mighty,
N – nominative masculine singular noun
اسم مرفوع
(59:1:11)
l-ḥakīmu
the All-Wise.
ADJ – nominative masculine singular adjective
صفة مرفوعة
as
  1. 0001 سورة الفاتحة 👍👍❤EDIT
  2. 0002 سورة البقرة 👍❤EDIT
  3. 0003 سورة آل عمران 👍❤EDIT
  4. 0004 سورة النساء 👍❤EDIT
  5. 0005 سورة المائدة 👍❤EDIT
  6. 0006 سورة الأنعام 👍❤EDIT
  7. 0007 سورة الأعراف 👍❤EDIT
  8. 0008 سورة الأنفال 👍❤EDIT
  9. 0009 سورة التوبة 👍❤EDIT
  10. 0010 سورة يونس 👍❤EDIT
  11. 0011 سورة هود 👍❤EDIT
  12. 0012 سورة يوسف 👍❤EDIT
  13. 0013 سورة الرعد 👍❤EDIT
  14. 0014 سورة إبراهيم 👍❤EDIT
  15. 0015 سورة الحجر 👍❤EDIT
  16. 0016 سورة النحل 👍❤EDIT
  17. 0017 سورة الإسراء 👍❤EDIT
  18. 0018 سورة الكهف 👍EDIT
  19. 0019 سورة مريم 👍❤EDIT
  20. 0020 سورة طه 👍EDIT
  21. 0021 سورة الأنبياء 👍EDIT
  22. 0022 سورة الحج 👍❤EDIT
  23. 0023 سورة المؤمنون 👍❤EDIT
  24. 0024 سورة النور 👍❤EDIT
  25. 0025 سورة الفرقان 👍❤EDIT
  26. 0026 سورة الشعراء 👍❤EDIT
  27. 0027 سورة النمل 👍❤EDIT
  28. 0028 سورة القصص 👍❤EDIT
  29. 0029 سورة العنكبوت 👍❤EDIT
  30. 0030 سورة الروم 👍❤EDIT
  31. 0031 سورة لقمان 👍❤EDIT
  32. 0032 سورة السجدة 👍❤EDIT
  33. 0033 سورة الأحزاب 👍❤EDIT
  34. 0034 سورة سبإ 👍❤EDIT
  35. 0035 سورة فاطر 👍❤EDIT
  36. 0036 سورة يس 👍❤EDIT
  37. 0037 سورة الصافات 👍❤EDIT
  38. 0038 سورة ص 👍❤EDIT
  39. 0039 سورة الزمر 👍❤EDIT
  40. 0040 سورة غافر 👍❤EDIT
  41. 0041 سورة فصلت 👍❤EDIT
  42. 0042 سورة الشورى 👍❤EDIT
  43. 0043 سورة الزخرف 👍❤EDIT
  44. 0044 سورة الدخان 👍❤EDIT
  45. 0045 سورة الجاثية 👍❤EDIT
  46. 0046 سورة الأحقاف 👍❤EDIT
  47. 0047 سورة محمد 👍❤EDIT
  48. 0048 سورة الفتح 👍❤EDIT
  49. 0049 سورة الحجرات 👍❤EDIT
  50. 0050 سورة ق 👍❤EDIT
  51. 0051 سورة الذاريات 👍❤EDIT
  52. 0052 سورة الطور 👍❤EDIT
  53. 0053 سورة النجم 👍❤EDIT
  54. 0054 سورة القمر 👍❤EDIT
  55. 0055 سورة الرحمن 👍❤EDIT
  56. 0056 سورة الواقعة 👍❤EDIT
  57. 0057 سورة الحديد 👍❤EDIT
  58. 0058 سورة المجادلة 👍❤EDIT
  59. 0059 سورة الحشر 👍❤EDIT
  60. 0060 سورة الممتحنة 👍❤EDIT
  61. 0061 سورة الصف 👍❤EDIT
  62. 0062 سورة الجمعة 👍❤EDIT
  63. 0063 سورة المنافقون 👍❤EDIT
  64. 0064 سورة التغابن 👍❤EDIT
  65. 0065 سورة الطلاق 👍❤EDIT
  66. 0066 سورة التحريم 👍❤EDIT
  67. 0067 سورة الملك 👍❤EDIT
  68. 0068 سورة القلم 👍❤EDIT
  69. 0069 سورة الحاقة 👍❤EDIT
  70. 0070 سورة المعارج 👍❤EDIT
  71. 0071 سورة نوح 👍❤EDIT
  72. 0072 سورة الجن 👍❤EDIT
  73. 0073 سورة المزمل 👍❤EDIT
  74. 0074 سورة المدثر 👍❤EDIT
  75. 0075 سورة القيامة 👍❤EDIT
  76. 0076 سورة الإنسان 👍❤EDIT
  77. 0077 سورة المرسلات 👍EDIT
  78. 0078 سورة النبإ 👍EDIT
  79. 0079 سورة النازعات 👍EDIT
  80. 0080 سورة عبس 👍EDIT
  81. 0081 سورة التكوير 👍EDIT
  82. 0082 سورة الإنفطار 👍EDIT
  83. 0083 سورة المطففين 👍❤EDIT
  84. 0084 سورة الإنشقاق 👍❤EDIT
  85. 0085 سورة البروج 👍❤EDIT
  86. 0086 سورة الطارق 👍❤EDIT
  87. 0087 سورة الأعلى 👍❤EDIT
  88. 0088 سورة الغاشية 👍❤EDIT
  89. 0089 سورة الفجر 👍❤EDIT
  90. 0090 سورة البلد 👍❤EDIT
  91. 0091 سورة الشمس 👍❤EDIT
  92. 0092 سورة الليل 👍❤EDIT
  93. 0093 سورة الضحى 👍❤EDIT
  94. 0094 سورة الشرح 👍❤EDIT
  95. 0095 سورة التين 👍❤EDIT
  96. 0096 سورة العلق 👍❤EDIT
  97. 0097 سورة القدر 👍❤EDIT
  98. 0098 سورة البينة 👍❤EDIT
  99. 0099 سورة الزلزلة 👍❤EDIT
  100. 0100 سورة العاديات 👍❤EDIT
  101. 0101 سورة القارعة 👍❤EDIT
  102. 0102 سورة التكاثر 👍❤EDIT
  103. 0103 سورة العصر 👍❤EDIT
  104. 0104 سورة الهمزة 👍❤EDIT
  105. 0105 سورة الفيل 👍❤EDIT
  106. 0106 سورة قريش 👍❤EDIT
  107. 0107 سورة الماعون 👍❤EDI
  108. 0108 سورة الكوثر 👍❤EDIT
  109. 0109 سورة الكافرون 👍❤EDIT
  110. 0110 سورة النصر 👍❤EDIT
  111. 0111 سورة المسد 👍❤EDIT
  112. 0112 سورة الإخلاص 👍❤EDIT
  113. 0113 سورة الفلق 👍❤EDIT
  114. 0114 سورة الناس 👍❤EDIT

Comments

Popular posts from this blog

Joker (2019 film) From Wikipedia, the free encyclopedia