0004 سورة البقرة آية 4 - وَبِٱلۡأٓخِرَةِ
55 | وَبِالآخِرَةِ | الآخِرَةُ: دارُ الحَياةِ بَعْدَ المَوْتِ | المزيد |
(2:4:10) wabil-ākhirati and in the Hereafter | REM – prefixed resumption particle P – prefixed preposition bi N – genitive feminine singular noun الواو استئنافية جار ومجرور |
تحليل وَبِالْآخِرَةِ من سورة البقرة آية 4
معنى وَبِالْآخِرَةِ في القرآن الكريم
معنى وَبِالْآخِرَةِ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- (the) last of ; another ; behind ; other ; second
- end ; Hereafter ; last ; later ; the later
تفسير آية 4 من سورة البقرة
تفسير الجلالين
﴿والذين يؤمنون بما أنزل إليك﴾ أي القراَن﴿وما أنزل من قبلك﴾ أي التوراة والإنجيل وغيرهما
﴿وبالآخرة هم يوقنون﴾ يعلمون.
تفسير الميسر
والذين يُصَدِّقون بما أُنزل إليك أيها الرسول من القرآن، وبما أنزل إليك من الحكمة، وهي السنة، وبكل ما أُنزل مِن قبلك على الرسل من كتب، كالتوراة والإنجيل وغيرهما، ويُصَدِّقون بدار الحياة بعد الموت وما فيها من الحساب والجزاء، تصديقا بقلوبهم يظهر على ألسنتهم وجوارحهم وخص يوم الآخرة؛ لأن الإيمان به من أعظم البواعث على فعل الطاعات، واجتناب المحرمات، ومحاسبة النفس.تفسير و معنى كلمة وَبِالآخِرَةِ من سورة البقرة آية رقم 4
الآخِرَةُ: دارُ الحَياةِ بَعْدَ المَوْتِ
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "أخر"
الآخر يقابل به الأول، وآخر يقابل به الواحد، ويعبر بالدار الآخرة عن النشأة الثانية، كما يعبر بالدار الدنيا عن النشأة الأولى نحو: وإن الدار الآخرة لهي الحيوان [العنكبوت/64]، وربما ترك ذكر الدار نحو قوله تعالى: أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار [هود/16]. وقد توصف الدار بالآخرة تارة، وتضاف إليها تارة نحو قوله تعالى: وللدار الآخرة خير للذين يتقون [الأنعام/32] ولدار الآخرة خير للذين اتقوا (في المخطوطة: ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون [النحل/41]. ولا شاهد فيها) [يوسف/109]. وتقدير الإضافة: دار الحياة الآخرة. و (أخر) معدول عن تقدير ما فيه الألف واللام، وليس له نظير في كلامهم، فإن أفعل من كذا؛ - إما أن يذكر معه (من) لفظا أو تقديرا، فلا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث. - وإما أن يحذف منه (من) فيدخل عليه الألف واللام فيثنى ويجمع. وهذه اللفظة من بين أخواتها جوز فيها ذلك من غير الألف واللام. والتأخير مقابل للتقديم، قال تعالى: بما قدم وأخر [القيامة/13]، ما تقدم من ذنبك وما تأخر [الفتح/2]، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار [إبراهيم/42]، ربنا أخرنا إلى أجل قريب [إبراهيم/44]. وبعته بأخرة. أي: بتأخير أجل، كقوله: بنظرة. وقولهم: أبعد الله الأخر أي: المتأخر عن الفضيلة وعن تحري الحق (يقال في الشتم: أبعد الله الأخر بكسر الخاء وقصر الألف، ولا تقوله للأنثى، وقال ابن شميل: الأخر: المؤخر المطروح).
Comments
Post a Comment