0006 سورة البينة آية 6 - مِنْ
77002 | مِنْ | حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ تَبْيينَ الجِنْسِ أو تَبْيينَ ما أُبْهِمَ قَبْلَ (مِنْ ) أو في سِياقِها • ﴿مِنْ﴾ حرف جر. | المزيد |
تحليل مِنْ من سورة البينة آية 6
معنى مِنْ في القرآن الكريم
معنى مِنْ في القرآن الكريم الى اللغة الإنجليزية
- Who
- (to) bestow a Favor ; (to) confer favor ; a favor ; be gracious ; bestow grace ; confer favor ; favor ; grant ; reproach ; to bestow a favor
- favor ; manna ; reminder ; reminders of generosity
تفسير آية 6 من سورة البينة
تفسير الجلالين
﴿إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها﴾ حال مقدرة، أي مقدرا خلودهم فيها من الله تعالى {أولئك هم شر البرية}.تفسير الميسر
إن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين عقابهم نار جهنم خالدين فيها، أولئك هم أشد الخليقة شرا.تفسير و معنى كلمة مِنْ من سورة البينة آية رقم 6
حَرْفُ جَرٍّ يُفيدُ تَبْيينَ الجِنْسِ أو تَبْيينَ ما أُبْهِمَ قَبْلَ (مِنْ ) أو في سِياقِها
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "من"
من: يعبر به عن الناطقين، ولا يعبر به عن غير الناطقين إلا إذا جمع بينهم وبين غيرهم، كقولك: رأيت من في الدار من الناس والبهائم، أو يكون تفصيلا لجملة يدخل فيهم الناطقون، كقوله تعالى: فمنهم من يمشي الآية [النور/45]. ولا يعبر به عن غير الناطقين إذا انفرد، ولهذا قال بعض المحدثين (عجز بيت نسبه المؤلف في الذريعة ص 24 للمتنبي، ولم أجده في ديوانه، وصدره: [حولي بكل مكان منهم خلق] ) في صفة أغنام نفى عنهم الإنسانية: تخطئ إذا جئت في استفهامه بمن تنبيها أنهم حيوان أو دون الحيوان. ويعبر به عن الواحد والجمع والمذكر والمؤنث. قال تعالى: ومنهم من يستمع [الأنعام/25]، وفي أخرى: من يستمعون إليك [يونس/42] وقال: ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا [الأحزاب/31]. و: لابتداء الغاية، وللتبعيض، وللتبيين، وتكون لاستغراق الجنس في النفي والاستفهام. نحو: فما منكم من أحد [الحاقة/47]. وللبدل. نحو: خذ هذا من ذلك. أي: بدله، قال تعالى: ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد [إبراهيم/37]، (فمن) اقتضى التبعيض، فإنه كان نزل فيه بعض ذريته، وقوله: من السماء من جبال فيها من برد [النور/43] قال: تقديره أنه ينزل من السماء جبالا، فمن الأولى ظرف، والثانية في موضع المفعول، والثالثة للتبيين كقولك: عنده جبال من مال. وقيل: يحتمل أن يكون قوله: (من جبال) نصبا على الظرف على أنه ينزل منه، وقوله: من برد نصب. أي: ينزل من السماء من جبال فيها بردا، وقيل: يصح أن يكون موضع من في قوله: من برد رفعا، و من جبال نصبا على أنه مفعول به، كأنه في التقدير: وينزل من السماء جبالا فيها برد، ويكون الجبال على هذا تعظيما وتكثيرا لما نزل من السماء. وقوله تعالى: فكلوا مما أمسكن عليكم [المائدة/4]، قال أبو الحسن: من زائدة (وعبارته: أدخل (من) كما أدخله في قوله: كان من حديث، وقد كان من مطر، وقوله: ويكفر عنكم من سيئاتكم و ينزل من السماء من جبال فيها من برد وهو فيما فسر: ينزل من السماء جبالا فيها برد. انظر: معاني القرآن لأبي الحسن الأخفش 1/254)، والصحيح أن تلك ليست بزائدة؛ لأن بعض ما يمسكن لا يجوز أكله كالدم والغدد وما فيها من القاذورات المنهي عن تناولها.
- Di sini Allah Taala menyebut perkataan "".
Comments
Post a Comment